كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

في الدورة الـ 20 سمير سيف: ندعم الأفلام القصيرة

بعد عزوف النجوم عن حضور "القومي للسينما"

كتبت - أسماء مأمون

المهرجان القومي

العشرون للسينما المصرية

   
 
 
 
 

قال سمير سيف رئيس المهرجان القومى للسينما لـ"اليوم السابع" إنه استحدث فى برنامج المهرجان، فعاليات "ندوة اليوم الواحد" التى تركز على دعم الأفلام التسجيلية والقصيرة التى يرغب صناعها فى مقابلة جمهورهم ومناقشتهم فيما قدموه.

وأوضح أن السبب وراء ذلك هو زيادة الحراك السينمائى وفتح آفاق أوسع للتواصل بين صناع الأفلام وجمهورهم، مؤكدا أن فعاليات "ندوة اليوم الواحد" مستمرة لمدة 7 أيام بمشاركة نقاد فنيين، مشيرا إلى أنه قرر دعم الأفلام القصيرة والتسجيلية بعد عزوف النجوم الكبار عن حضور عروض أفلامهم أو الندوات التى كان يقيمها المهرجان فى السنوات الماضية.

يشار إلى أن الدورة الـ20 من المهرجان تستمر فعالياتها فى الفترة من 12 حتى 20 أكتوبر، وتشهد تكريم النجمة شويكار والنجم حسن يوسف والمخرجة إيناس الدغيدى وسلوى بكير وجميل عزيز.

ثلاثة يستحقون التكريم.. الواد الشقى والجريئة وسيدتى الجميلة

كتب جمال عبد الناصر

يكرم المهرجان القومي للسينما في دورته الحالية التي تحمل رقم "20 "، نجم ونجمة ومخرجة، هم، الواد الشقى وهو لقب الفنان حسن يوسف، والمخرجة الجريئة إيناس الدغيدى، والفنانة شويكار الملقبة بأكثر من لقب منها سيدتى الجميلة و" ليدى السينما والمسرح " والحق أن المهرجان وإدارته تستحق الشكر والتقدير على اختياراتها لأنها بالفعل اختارت من يستحقون التكريم .

· الفنانة شويكار .. " سيدتى الجميلة " ،،

 الفنانة شويكار كانت أول امرأة تكسر قاعدة أن نجمة الكوميديا يخاصمها الجمال وتميل إلى القبح أو البدانة فقد نجحت "الليدى شويكار" نجاحا كاسحا دون أن تتخلى عن جمالها أو أنوثتها بل كانت برنسيسة شديدة الرقى وهى تقدم أدوارها مغلفة بغلاف من الدلع الرقيق الذى يبتعد عن الخشونة والإثارة الممجوجة ونجحت فى بداياتها فى لفت الأنظار إليها لا من باب الموهبة فقط، ولكن أيضاً من باب التميز فى الملامح، ولكن ساعدها على ذلك أصولها التركية التى مهدت لها أداء الأدوار الارستقراطية ببراعة، لا فى السينما وحدها لكن على خشبة المسرح أيضًا، إلا أن موهبتها هى الأخرى كانت وراء نجاحها فى تجسيد شخصية بنت البلد ببراعة، ومن سماتها قوة الشخصية، والحسم فى اتخاذ ما تصل إليه من قرارات إلى جانب بعض العصبية التى تعترف بها وتؤكد عليها وكان لارتباطها بواحد من عمالقة الكوميديا وهو الفنان الكبير فؤاد المهندس  تأثير كبير فى حياتهما وفى مسيرة الكوميديا المصرية ذاتها.

· حسن يوسف .. " الواد الشقي " ،،

الفنان حسن يوسف من نجوم السينما الذين كان لهم طريقة وأداء مميز، وكان فى فترة من فترات السينما المصرية هو فتى الشاشة الأول، ومعشوق النساء والنجمات، وقدم مع أغلب نجمات جيله بطولات مع سعاد حسنى، ونادية لطفى، وشمس البارودى، فهو حقا " الولد الشقى " الذى قدم الشقاوة بأسلوب راق ومهذب وكوميدى فى بعض الأحيان.

حسن يوسف اسم فرض نفسه فى عالم النجومية منذ أن كان طالبًا بمعهد الفنون المسرحية، وقدم أدوارا مميزة على خشبة المسرح القومى لفتت انتباه الفنان الكبير الراحل حسين رياض، الأمر الذى دعاه لتبنى موهبته وتقديمه للمخرج صلاح أبوسيف الذى أعطاه الفرصة للإبداع فى فيلم "أنا حرة " لينطلق بعدها صانعًا مجده الفنى الكبير، ولأنه وسط نجوم السينما الذين اتجهوا للدراما التليفزيونية يعتبر حالة خاصة فى الإبداع، وجاءت عودته الجريئة فى مسلسل إمام الدعاة والإمام عبدالحليم محمود وابن ماجة وزهرة وأزواجها الخمسة محطات جديدة لتألقه ونجاحاته.

· إيناس الدغيدى .. الجريئة 

قليلة جدا فى السينما المصرية المخرجات اللاتى يتميزن بالجرأة والمخرجة إيناس الدغيدى لم تحصل على لقب المخرجة الجريئة من فراغ فهى بالفعل جريئة فى تقديم أفكار وموضوعات ربما يكون مسكوتا عنها فى السينما المصرية وبعض أفلامها تنبه المجتمع المصرى لخطورة القضايا التى تناقشها مثلما حدث فى فيلمها الأول والشهير " عفوا أيها القانون " الذى قدمته عام 1985.

قدمت المخرجة إيناس الدغيدي 17 فيلما سينمائيا وتعتبر أول امرأة تخرج أفلاماً روائية طويلة في مصر لم يخلُ فيلم من أفلامها من الجدل مثلما تلقى كل تصريحاتها الإعلامية الجريئة أيضا والتي كان منها مثلا رأيها بالسماح بترخيص مهنة الدعارة فى مصر، حيث تعتقد "أن السماح بها قانونيا يمنح الدولة الإشراف الطبى والجنائى على ممارسى هذه المهنة"غير القانونية حسب القانون المصرى، "بدلا من ممارستها فى الخفاء ونشر الأمراض" حسب تعبيرها، وقد تعرضت لحملة ضدها من معارضين لما اقترحته فهى دائما الجريئة فى أفكارها، المتحررة من تقليدية المجتمع وأفكاره البالية.

بعد افتتاحه أمس... بداية عروض أفلام المهرجان القومى للسينما اليوم

كتب جمال عبد الناصر

انطلق المهرجان القومى للسينما المصرية أمس بدار الأوبرا فى حفل حضره رئيس المهرجان سمير سيف، وتم تكريم شويكار وحسن يوسف والمخرجة إيناس الدغيدى.

ويعرض بدءا من اليوم الخميس، أفلام المهرجان وهى 20 فيلما سينمائيا تتنافس على جوائز تصل قيمتها لـ 980 ألف جنيه، بطولة نخبة من النجوم الكبار والشباب، مثل محمود حميدة المشارك بفيلمين "من ضهر راجل" للمخرج كريم السبكى، وفيلم "قط وفار" مع المخرج تامر محسن، ويشارك النجم محمد رمضان بفيلم "شد أجزاء" مع المخرج حسين المنباوى.

يشارك فى المهرجان أيضا المطرب خالد سليم بفيلمه "شكة دبوس" من إخراج أحمد عبد الله، والمطرب رامى عياش بفيلم " للحب حكاية " مع المخرج سعد هنداوى، بالإضافة لأفلام أخرى مثل " كابتن مصر " لمحمد عادل إمام، وإخراج معتز التونى، وفيلم " زنقة ستات " لحسن الرداد وإيمى سمير غانم، وإخراج خالد الحلفاوى، وفيلم " حياتى مبهدلة " للنجم محمد سعد، وإخراج شادى على، وينافس أيضا فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم المخرج الراحل محمد خان " قبل زحمة الصيف " بطولة ماجد الكدوانى، وهنا شيحة، ويعرض أيضا فى تلك المسابقة فيلم " باب الوداع " للمخرج كريم حفنى وبطولة سلوى خطاب.

المهرجان اختار لدورته الحالية عنوان "السينما مفتاح الحياة" ويهدى لروح المخرج الراحل محمد خان، ويستمر المهرجان حتى 20 أكتوبر، وتقرر أن يعرض فى حفل الافتتاح الفيلم الوثائقى "السينما أجوان" رؤية وإعداد د. مجدى عبد الرحمن، وعرض غنائى راقص بعنوان "الحلم" سيناريو وإخراج المخرج المسرحى محمد مرسى إبراهيم.

يرأس المهرجان المخرج الكبير سمير سيف بينما تقام عروض المهرجان فى الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر حيث تقام عروض الأفلام الروائية الطويلة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية وتقام عروض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك بقاعة السينما بمركز الهناجر للفنون، كما يقام معرض لمئوية المخرج الكبير حلمى حليم بقاعة المعارض بمركز الهناجر للفنون فى الفترة من 12 إلى 20 أكتوبر.

ويعرض المهرجان بخلاف 20 فيلما طويل "22" فيلماً تسجيلياً أكثر من 15 دقيقة و12 فيلماً تسجيلياً حتى 15 دقيقة. و50 فيلماً روائياً قصيراًو7 أفلام رسوم متحركة وتقام الندوات بقاعة سينما الهناجر ويتحدث فيها الناقدة ماجدة موريس الناقدة ماجدة خيرالله ومصطفى فهمى، وأحمد سعد الدين وحنان شومان ومجدى الطيب وشريف عوض.

أما لجنة التحكيم فتضم عددا كبيرا من السينمائيين، ففى لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة سنجد الكاتبة الصحفية إقبال بركة رئيسًا، وعضوية الفنانة لبلبة والفنان سناء شافع والمخرج شوقى حجاب والموسيقار هانى شنودة والناقد كمال رمزى والمونتيرة د.تماضر نجيب والمصور محسن أحمد والمنتج الفنى د. إبراهيم الشايب أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك فتضم سمير فرج رئيساً وعضوية كل من خيرية البشلاوى ود. ليلى عبد العزيز ومحمد صلاح الدين ونادر عدلى ود.أحمد فهمى عبد الظاهر ونيفين شلبى.

 يصدر المهرجان كتبا عن شخصيات المكرمين فى هذه الدورة وهى كتاب عن الفنان حسن يوسف وأعده محمد عاطف والفنانة شويكار وأعدته ناهد صلاح والمخرجة إيناس الدغيدى وأعده الناقد الكبير على أبو شادى وجميل عزيز وأعده مجدى عبدالرحمن وسلوى بكير وأعده إبراهيم الموجى كذلك إعداد كتاب من سلسلة "الخالدون" عن المخرج حلمى حليم وأعد كتابه أحمد شوقى.

تصل جوائز الدورة العشرين فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة إلى إجمالى 980 ألف جنيه وتمنح لجهة الانتاج وفى التمثيل والإخراج والسيناريو والتصوير والمونتاج والصوت والموسيقى والتصميم الفنى وفى مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك 184 ألف جنيه لتصل قيمة الجوائز المادية إلى مليون و146 ألف جنيه.

لبلبة: سعيدة بثقة بلدى بعد اختيارى عضو لجنة تحكيم بـ"القومى للسينما"

كتب : جمال عبد الناصر

تشارك الفنانة لبلبة في الدورة الحالية من المهرجان القومي للسينما المصرية بعضوية لجنة التحكيم وأبدت لبلبة سعادتها باختيارها وبثقة وزارة الثقافة في اختيارها قائلة: المهرجان القومي مهرجان بلدي القومي والوطني الذي يجمع كل أفلام المواسم السينمائية خلال عام لتتنافس وتحصل على الجوائز، وأنا سعيدة جدا بالثقة التى يمنحها لي وطني متمثلا في وزارة الثقافة، لاختيار وتقييم الأفلام التي قدمت على مدار عام.

وأوضحت الفنانة لبلبة، أن رئيس المهرجان الدكتور سمير سيف يبذل مجهودا كبيرا فى خروج هذا المهرجان وهو من المخرجين الكبار الذين لهم تاريخ سينمائى بجانب كونه أستاذا فى الإخراج، وله تلاميذه بمعهد السينما، ولذلك فهو جدير بهذا المنصب كرئيس للمهرجان، وأنا عملت معه أفلاما كثيرة، وقدمت أدوارا كثيرة وجميعها مختلفة ولا يوجد دور يشبه الآخر وبرغم ذلك لم يطلبنى فى أى تكريم أو عضوية مهرجان من قبل ولذلك أنا سعيدة بهذا الاختيار فى هذا التوقيت من عمر المهرجان وتضم لجنة التحكيم معى الكاتبة الصحفية إقبال بركة رئيسة للجنة التحكيم، ومعي في العضوية الفنان سناء شافع، والمخرج شوقى حجاب، والموسيقار هانى شنودة، والناقد كمال رمزى، والمونتيرة د.تماضر نجيب، والمصور محسن أحمد والمنتج الفنى د. إبراهيم الشايب.

وأوضحت لبلبة، أنها كرمت في فعاليات هذا المهرجان في دورة سابقة منذ أكثر من 10 أعوام، وتسلمت تكريمي من الوزير السابق فاروق حسني في رئاسة الناقد الكبير علي أبو شادي للمهرجان.

وعن أهم ما يميز هذه الدورة قالت الفنانة لبلبة إنها تحمل الكثير من التفاصيل منها مثلا احتفالية خاصة بالمخرج حلمي حليم، وهو من أهم المخرجين الذين قدموا أعمالا لا ننساها مثل فيلم "أيامنا الحلوة" وقدم وجوها جديدة أصبحت فيما بعد نجوما.

اليوم السابع المصرية في

13.09.2016

 
 

كالعادة.. غياب النجوم عن حفل افتتاح المهرجان القومي للسينما

كتب وليد ابو السعود

غاب النجوم عن حفل افتتاح فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية، والذي افتتحه وزير الثقافة حلمي النمنم، في دورته العشرين والذي يستمر حتى 20 أكتوبر الجاري، تحت شعار (السينما مفتاح الحلم) والمهداة إلى روح المخرج الراحل محمد خان.

وقال وزير الثقافة في كلمته، إن "السينما المصرية هذا العام في حال أفضل بعد أن تقدم لدورة هذا العام 20 فيلما، بالمقارنة بالعام الماضي الذي تقدم له 14 فيلما"، مضيفا: "أننا على وشك الإعلان عن صندوق تنمية السينما برأس مال يقترب من 150 مليون جنيه".

وتقدم لهذه الدورة 20 فيلما روائيا طويلا و22 فيلما تسجيليا تزيد مدتها عن 15 دقيقة، و12 فيلما تسجيليا أقل من 15 دقيقة، و50 فيلما روائيا قصيرا إضافة إلى سبعة أفلام للرسوم المتحركة.

وأضاف وزير الثقافة أن السينما قادرة على مخاطبة الجميع، خاصة وأن الأمية في مصر تبلغ 26 %.

وفي كلمته، قال المخرج سمير سيف رئيس المهرجان، إن المهرجان القومي هو عيد السينما المصرية كل عام، مؤكدا أنه يشعر بالابتهاج لأن ما ينادي به السينمائيون منذ فترة طويلة يتم تحقيقه، فالسينما "قوتنا الناعمة وعلى الدولة الإهتمام بها وتقديم الدعم الكامل لها".

وأكد سيف أن شعار المهرجان يعكس روح السينما، مناشدا السينمائيين وصانعي الأفلام أن يحافظوا على روح الحلم.

وكرَّم وزير الثقافة المونتيرة سلوى بكير، ومهندس الصوت جميل عزيز، والمخرجة إيناس الدغيدي، والفنان حسن يوسف، والفنانة شويكار وتسلمها عنها المخرج شريف حمودة.

ومن أبرز الأفلام المنافسة في فئة الأفلام الروائية الطويلة (الليلة الكبيرة) للمخرج سامح عبد العزيز و(من ضهر راجل) للمخرج كريم السبكي و(حرام الجسد) للمخرج خالد الحجر و(قط وفار) للمخرج تامر محسن و(قبل زحمة الصيف) للمخرج محمد خان.

وترأس الكاتبة إقبال بركة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والتي تضم في عضويتها الممثلة لبلبة والممثل سناء شافع والشاعر شوقي حجاب والموسيقار هاني شنودة والناقد كمال رمزي والمونتيرة تماضر نجيب والمصور محسن أحمد والمنتج الفني إبراهيم المشنب.

ويرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والرسوم المتحركة مدير التصوير سمير فرج وتضم في عضويتها الناقدة خيرية البشلاوي وليلى عبد العزيز فخري أستاذ الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما والناقد نادر عدلي والمخرج أحمد فهمي عبد الظاهر والمخرجة نيفين شلبي.

وتصل جوائز الدورة الحالية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة إلى إجمالي 980 ألف جنيه، وتمنح لجهة الإنتاج وفي التمثيل والإخراج والسيناريو والتصوير والمونتاج والصوت والموسيقى والتصميم الفني. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك 184 ألف جنيه، وشهدت الدورة كالعادة غياب كامل لنجوم السينما الشباب.

الشروق المصرية في

13.09.2016

 
 

سينما شابة وحيوية..

في الندوة الأولي لـ «القومي للسينما المصرية»

القاهرة  ـ «سينماتوغراف»

بدأت مساء أمس الخميس 13 أكتوبر الندوة الأولي للمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العشرين، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد سعد الدين، بحضور عدد من صناع الأفلام التسجيلية والوثائقية.

وتناولت الندوة، نقد للأفلام التي عرضت خلال حفل الساعة الخامسة حيث عرضت أفلام “الجريدي” ، “ضمير” ، “محمد رسول الله” ، “محاكمة داعش” ، “التونة كنز الأبيض” ، “العيال كبرت”. وتناول الحضور الأفلام من ناحية التصوير، والاخراج، وكافة عناصر الفيلم السينمائي، وخاصة فيلم التونة كنز الأبيض، والذي فجر عدد من القضايا الهامة، وهي مشاكل الصيادين وإغلاق مصنع إدفينا، بعد ان ظل الفيلم يشرح مراحل صيد سمكة التونة، وفتح الفيلم باب النقاش حول استغلال موارد الدولة.

وفي حفلة الساعة السابعة تم عرض افلام “أبي” ، “الأصل واحد” ، “إرهابي” ، “الأسطورة” ، “صورة ” ، “حار جاف صيفا “، بحضور عدد من صناع الأفلام .

وعن فيلم صورة والذي يتناول ظاهرة اطفال الشوارع، قالت مخرجة الفيلم انها راقبت الأطفال في الشوارع والمترو، وقامت بنقل صورة طفل الشارع الحقيقية عبر الفيلم، وقالت ان ملامح البراءة تظهر علي وجوه اطفال الشوارع وهو ما حاولت أن تظهره في فيلمها، وعن فيلم الارهابي قال محمد شريف المخرج أن الفيلم عن فكرة قبول الآخر مهما كان، وليس من مجرد المظهر، وانما بدرجة التعليم والثقافة .

وحول فيلم الأسطورة اخراج أسامة فهمي، والذي يتحدث عن الفنانة فاتن حمامة منذ ميلادها حتي وفاتها ، قال مخرج العمل أن تاريخ فاتن حمامة يستحق ان نطلق عليها لقب الأسطور، مشيرا الي خلفية فاتن حمامة السياسية، واكد الحضور أن الفيلم به بناء جيد، جمع بين الأرشيف والقاءات، وهو ما صنع حيوية وايقاع بصري للفيلم. وعن فيلم حار جاف صيفا من اخراج شريف البنداري، قال المخرج ان الفيلم قد حصل علي عدة جوائز، ويعتبر رابع عمل للمخرج، وقال الحضور أن التمثيل في الفيلم عالي جدا، ولغة السينما حيوية، واكدوا انه فيلم مبشر لمخرج واعد، ويؤكد ان لدينا جيل قادر علي انتاج سينما.

سينماتوغراف في

14.09.2016

 
 

الدولة تدعم صناعة الأفلام..

في الندوة الثانية لـ «القومي للسينما المصرية»

القاهرة  ـ «سينماتوغراف»

عقدت الندوة الثانية للمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العشرين، مساء أمس الجمعة 14 أكتوبر، بقاعة سينما الهناجر، وأدارها الناقد السينمائي الكبير مجدي الطيب، بحضور عدد من صناع الأفلام التسجيلية والوثائقية.

وقد عرضت افلام ” مدن صنعت تاريخ “إخراج آيات على طه ، ” 100 فل” إخراج سامى زغلول ،” بؤرة نور” إخراج سلمى نادر ياقوت ، أيضاً الأفلام الروائية القصيرة ” الرقص على أجسادنا” إخراج أحمد السمان ، “البحر” إخراج مازن لطفى ، “المارثون” إخراج مؤمن ممدوح ، “صح” إخراج سامى مهنا .

وفى حفل السابعة مساء عرضت الأفلام التسجيلية ” بردية الإستقلال” إخراج برهان حنفى ، “حكاية حارة” إخراج ياسر عبد المنعم ، “طرب راب” إخراج حمادة حسن والأفلام الروائية القصيرة “السراب القاتل” إخراج محمد عزت ، “الشيخ محرم” إخراج أحمد الأكيابى، “الظل” إخراج فؤاد الشربينى .

وقال الناقد مجدي الطيب، إن الدولة تدعم السينما بإقامة هذا المهرجان، وقدم شكر للقائمين علي المهرجان، والدكتور سمير سيف رئيس المهرجان، وأكد أن الشباب هم الأمل الجديد في السينما، وقال ان أفلام هذا اليوم قدمت جرعة متنوعة من الأفكار ، من أفلام واقعية وسياسية وفلسفية .

واكد الحضور خلال المناقشات، أن صناع الفيلم التسجيلي والروائي القصير، لابد من دعمهم، وفي هذا الصدد أكد المخرج اشرف فايق ان صندوق التنمية الثقافية يقوم بدعم الهواه بالفعل .

واستطرد مجدي الطيب انه بالفعل توجد لجنة لدعم الأفلام سواء الروائية أو التسجيلية، وأن الدولة تدعم هذه اللجنة، وأكد علي شفافية اللجنة وموضوعياتها في اختيار السيناريوهات.

وقال المخرج سميح منسي أن التنوع مهم وأن يكون هناك اختلاف في الأفلام، وأثني علي فيلم “طرب راب”، وقال ان الفيلم نموذج للأفلام المستقله، التي بها حرية حركة، وفكرة بدون حواجز، وقال مخرج طرب راب انه ربط المطرب الكلاسيكي بالأبيض والأسود في حين أن مغني الراب كان بالألوان ، وهو يقصد به التطوير.

وعن فيلم “حارة الصالحية” أكد صناعه أن الفيلم هو مشروع تخرج بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وحصل علي جائزة بالفعل، وأنه صور بكاميرا واحدة .

وعن فيلم “بؤرة نور” قالت مخرجة الفيلم انه كان من الضرورة التركيز علي الفتيات الكفيفات، بمراحلهن العمرية المختلفة، واظهار فكرة الإرادة من خلال الإعاقة البصرية، واشارت انه كان مشروع تخرجها في معهد السينما.

وعن فيلم “صح” انتقد احد الحضور عدم الاشارة إلى القصة التي تم الاقتباس منها ليوسف إدريس، وقال مخرج الفيلم أن القصة اسمها صح وكتبها يوسف ادريس بعد ثورة 1952.

وعن فيلم ” البحر” والذي يتحدث عن الاجئين السوريين، استعرض مخرج الفيلم الفكرة المبنية علي فقدان الأهل والأقارب في الحرب السورية، واصابه بطل الفيلم بحالة نفسية، ومعانة اللاجئين السوريين.

وقال فؤاد الشربيني مخرج فيلم ” الظل” إن هذا الفيلم العاشر من انتاجه، ويناقش قضية التحرش، وهو مبني علي أحداث حقيقية، وقال أنه في أفلامه يحاول أن يطرح المشكلات الإجتماعية ، وأكد أن التكثيف في الفيلم مقصود بهدف إيصال رسالة.

سينماتوغراف في

15.09.2016

 
 

حلمى حليم.. الذى طرق كل أبواب السينما

«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير

حلمى حليم، اسم ربما يعتقده البعض لمطرب شاب لكنه فى الحقيقة لمخرج مخضرم نحتفل هذا العام بمئوية ميلاده (6 مارس 1916- 19 نوفمبر 1971) هو سينمائى لم يترك مجالا دون أن يطرق بابه فأخرج وكتب السيناريو وأنتج الأفلام له ولغيره، فقد أخرج 14 فيلما وكتب القصة والسيناريو لأربعة أفلام حملت توقيع مخرجين آخرين، كما أنتج فيلمين من اخراج غيره، اضافة لانتاجه واخراجه وكتابته بعض أفلامه التى أخرجها.

وفى ذكرى ميلاده المائة يحتفى به المهرجان القومى للسينما فى دورته العشرين، من خلال معرض يضم أفيشات أفلامه ومشاهد منها وصور له خلال التصوير بالاضافى الى اصدار كتاب عنه ضمن سلسلة الخالدون للناقد السينمائى الشاب أحمد شوقى.

الكتاب جاء على غير النمط المعتاد لكتب التكريم التى تصدرها المهرجانات السينمائية اذ تضمن تحليلا نقديا لأفلام حلمى حليم الأربعة عشر واكتشافاته فيها منذ أول أفلامه «أيامنا الحلوة» الذى شهد بدايته كمنتج ومخرج بعد أن عمل مديرا لانتاج بعض الأفلام ورئيسا لقسم السيناريو فى استديو مصر، فكتب «أيامنا الحلوة» الذى قدم المطرب عبد الحليم حافظ ممثلا سينمائيا لأول مرة «1955» بعد أن حققت أغنيته «على قد الشوق» نجاحا كبير لفت الانظار الى موهبته، لتلتقطه عين حلمى حليم المخرج ليسند له دورا رئيسيا  أمام فاتن حمامة وعمر الشريف، ولم يكن هذا اكتشافه الوحيد بالفيلم بل قدم أيضا ولاول مرة الوجه الجديد أحمد رمزى الذى شاهده يلعب البلياردو مع عمر الشريف ولاحظ حلمى حليم طريقة حديثه المميزة وحيويته فعرض عليه أن يكون هو البطل الثالث لفيلمه ووافق رمزى ليكون الفيلم بداية انطلاقته كنجم سينمائى، وكما يقول المؤلف أن حلمى حليم امتلك فى تجربته الاولى كمنتج خلطة مكتملة الاركان بأبطاله، النجمة ذات الحضور الجماهيرى  فاتن حمامة والنجم الصاعد بعد نجاحه فى فيلم «صراع فى الوادى» عمر الشريف والمطرب الذى يخطو بسرعة نحو النجومية عبد الحليم حافظ ،ووجه جديد بمواصفات نجومية طازجة ،ويشير المؤلف الى براعة حلمى حليم الذى تخلص فى أول أفلامه من شخصية الشرير أو الخصم التى اعتادت عليها الافلام المصرية ليقدم خصما مغايرا لأبطاله وهو الفقر الذى يقف حائلا دون تحقيق أحلامهم البسيطة.

ومن بعدها تتوالى أفلام حلمى حليم كمخرج فيقدم فاتن حمامة وأحمد رمزى فى فيلم «القلب له احكام  1956»، وكتب له السيناريو والحوار على الزرقانى وحسن توفيق، وفيلم «سلم على الحبايب 1958» من اخراجه وتأيفه وبطولة صباح وبطله المفضل أحمد رمزى، ثم يلتقى مع عبد الحليم حافظ مجددا فى فيلم «حكاية حب  1959» الذى كتب حلمى حليم قصته وكتب له السيناريو والحوار على الزرقانى، وأسند البطولة لمريم فخر الدين وعبد السلام النابلسى وقدم فيه الطفل أحمد يحيى الذى اكتشفه وتبناه فنيا، وتوالت أفلامه «ثلاثة رجال وامرأة» لصباح وكمال الشناوى، «طريق الدموع 1961» لذات البطلين صباح والشناوى، ثم «حكاية العمر كله 1965» لفاتن حمامة أمام فريد الاطرش، «الحياة حلوة 1966» لنادية لطفى وحسن يوسف، «أيام الحب 1968» لنادية لطفى وأحمد مظهر، «مراتى مجنونة مجنونة مجنونة 1968» لفؤاد المهندس وشويكار، «كانت أيام 1970» لصباح ورشدى أباظة، «عشاق الحياة 1971» لنادية لطفى ومحرم فؤاد، ثم فيلمه الاخير كمخرج «غرام تلميذة 1973» لأحمد رمزى ونجلاء فتحى.

الى جانب ذلك فقد كتب حلمى حليم سيناريوهات أربعة من الأفلام لمخرجين آخرين، فكتب قصة «صراع فى الوادى 1954» للمخرج يوسف شاهين، «مدرسة البنات 1955» للمخرج كامل التلمسانى، «أرض السلام 1957» اخراج كمال الشيخ، و«معبودة الجماهير1067» اخراج حلمى رفلة، كما انتج لكمال الشيخ فيلم «أرض السلام 1957» و«غراميات امراة 1960» للمخرج طلبة رضوان.

ويرصد الناقد احمد شوقى مؤلف الكتاب سبع سمات ميزت أفلام حلمى حليم على امتداد مشواره الاخراجى، حتى لو غابت عن بعض أفلامه وهى أطياف التنوع لانفتاحه على تجريب كافة أشكال الدراما، والعناوين المبهجة لأفلامه، والتأثر بأصول الحكايات التى يقدمها وتشير الى نصوص عالمية، وعالم النجومية حيث يستهويه فى أغلب افلامه أزمات المشاهير، والتقدمية الذى بدا فى انحيازه للمرأة ورفضه للطبقية والأفكار الرجعية، اضافة الى  محاولاته التجديد فى مواقع تصوير أفلامه والخروج بالكاميرا الى أماكن حقيقية، وأخيرا  فى الاكتشاف المستمر للوجوه الواعدة والمواهب ودعمهم مثل شادى عبدالسلام وصلاح مرعى وناهد جبر وسمير سيف  واحمد ييحى وقبلهم جميعا عبد الحليم حافظ والولد الشقى أحمد رمزي.

وبعد مائة سنة من ميلاده و 45 على رحيله، تبقى أفلام حلمى حليم دليلا على أن السينما الجميلة تبقى خالدة وشاهدة على موهبة مبدعيها.

سينماتوغراف في

16.09.2016

 
 

صناع السينما المستقلة يبحثون عن «بؤرة نور» بالمهرجان القومى للسينما

كتب ــ وليد أبوالسعود

·        بوسي-وأنجي-وناهد-أميرات-على-السجادة-الحمراء

·        مطالب بدعم الهواة وقضايا اللاجئين والتحرش تفرض نفسها بالأفلام المشاركة

يواصل المهرجان القومى للسينما المصرية عروضه وندواته، حيث يعرض الأحد أفلام «كرم الكنج»، إخراج حازم فودة بطولة محمود عبدالمغنى ــ منذر رياحنه ــ «حرام الجسد» اخراج خالد الحجر.

بطولة ناهد السباعى أحمد عبدالله محمود اخراج خالد الحجر، و«زنقة ستات» بطولة حسن الرداد وايمى سمير غانم إخراج خالد الحلفاوى

وعقدت على هامش المهرجان ندوة لمناقشة الاعمال المعروضة، بقاعة سينما الهناجر، بحضور عدد من صناع الأفلام التسجيلية والوثائقية الذين طرحوا احلامهم ومخاوفهم ومنها افلام «مدن صنعت تاريخ» إخراج آيات على طه، «100 فل» إخراج سامى زغلول، «بؤرة نور» إخراج سلمى نادر ياقوت، أيضا الأفلام الروائية القصيرة «الرقص على أجسادنا» إخراج أحمد السمان، «البحر» إخراج مازن لطفى، «المارثون» إخراج مؤمن ممدوح، «صح» إخراج سامى مهنا

ومن الأفلام التسجيلية «بردية الإستقلال» إخراج برهان حنفى، «حكاية حارة» إخراج ياسر عبدالمنعم، «طرب راب» إخراج حمادة حسن والأفلام الروائية القصيرة «السراب القاتل» إخراج محمد عزت، «الشيخ محرم» إخراج أحمد الأكيابى، «الظل» إخراج فؤاد الشربينى.

وأدار الندوة الناقد السينمائى مجدى الطيب والذى قال ان الدولة تدعم السينما بإقامة هذا المهرجان، وقدم شكر للقائمين على المهرجان، والدكتور سمير سيف رئيس المهرجان، وأكد أن الشباب هم الأمل الجديد فى السينما، وقال إن أفلام هذا اليوم قدمت جرعة متنوعة من الأفكار، من أفلام واقعية وسياسية وفلسفية.

وأكد الحضور خلال المناقشات، أن صناع الفيلم التسجيلى والروائى القصير، لا بد من دعمهم، وفى هذا الصدد أكد المخرج اشرف فايق أن صندوق التنمية الثقافية يقوم بدعم الهواة بالفعل.

واستطرد مجدى الطيب انه بالفعل توجد لجنة لدعم الأفلام سواء الروائية أو التسجيلية، وأن الدولة تدعم هذه اللجنة، وأكد على شفافية اللجنة وموضوعياتها فى اختيار السيناريوهات.

وقال المخرج سميح منسى إن التنوع مهم وأن يكون هناك اختلاف فى الأفلام، وأثنى على فيلم «طرب راب»، وقال ان الفيلم نموذج للأفلام المستقلة، التى بها حرية حركة، وفكرة بدون حواجز، وقال حمادة حسن مخرج «طرب راب» انه ربط المطرب الكلاسيكى بالأبيض والأسود فى حين أن مغنى الراب كان بالألوان، وهو يقصد به التطوير.

وعن فيلم «حارة الصالحية» أكد صناعه أن الفيلم هو مشروع تخرج بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وحصل على جائزة بالفعل، وأنه صور بكاميرا واحدة.

وعن فيلم «بؤرة نور» قالت مخرجة الفيلم انه كان من الضرورة التركيز على الفتيات الكفيفات، بمراحلهن العمرية المختلفة، واظهار فكرة الإرادة من خلال الإعاقة البصرية، واشارت انه كان مشروع تخرجها فى معهد السينما.

وعن فيلم «صح» انتقد أحد الحضور عدم الاشارة إلى القصة التى تم الاقتباس منها ليوسف إدريس، وقال مخرج الفيلم أن القصة اسمها صح وكتبها يوسف ادريس بعد ثورة 1952.

وعن فيلم «البحر» والذى يتحدث عن اللاجئين السوريين، استعرض مخرج الفيلم الفكرة المبنية على فقدان الأهل والأقارب فى الحرب السورية، وإصابة بطل الفيلم بحالة نفسية، ومعانة اللاجئين السوريين.

وقال فؤاد الشربينى مخرج فيلم «الظل» إن هذا الفيلم العاشر من إنتاجه، ويناقش قضية التحرش، وهو مبنى على أحداث حقيقية، وقال إنه فى أفلامه يحاول أن يطرح المشكلات الاجتماعية، وأكد أن التكثيف فى الفيلم مقصود بهدف إيصال رسالة.

الشروق المصرية في

16.09.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)