كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حفل افتتاح رائع لـ«القومى»

 

بقلم: سمير فريد

المهرجان القومي

العشرون للسينما المصرية

   
 
 
 
 

جاء حفل افتتاح المهرجان القومى للسينما المصرية «١٢- ١٩ أكتوبر ٢٠١٦» فى دار أوبرا القاهرة رائعاً، آخر نصف ساعة، ولكن السلام الوطنى أذيع، ولم يعطل كما فى حفل افتتاح مؤتمر شرم الشيخ البرلمانى الدولى، فى حضور رئيس الجمهورية بنفسه!! غياب الدقة والإتقان والاحترام فى المواعيد أصبح من سمات أغلب الاحتفالات فى مصر، بدْء الحفل متأخرا عن موعده يؤكد أنه مهرجان «قومى» بالفعل والكلمة بين قوسين عن عمد!

ولكن حفل الافتتاح ذاته، الذى استمر لمدة ساعة شاهدته على قناة «نايل سينما» كان متقناً إلى أبعد الحدود. استعراض بديع، أخرجه محمد مرسى إبراهيم، عن تاريخ السينما المصرية، تذكر الذين رحلوا عن عالمنا من الدورة الماضية فى صور فوتوغرافية متلاحفة للنجوم و«الكومبارس» معاً. إهداء الدورة إلى اسم المخرج الكبير محمد خان. لجنة تحكيم جمعيت كل الأجيال وكل المهن السينمائية، وفى توازن بين الرجال والنساء. كلمات من وزير الثقافة، حلمى النمنم، ورئيس المهرجان سمير سيف تؤكد أن الدولة تعمل بجدية على مزيد من الدعم للسينما فى مصر. ثم هناك تكريم الممثلة شويكار، والممثل حسن يوسف، والمخرجة إيناس الدغيدى والمنتيرة سلوى بكر ومهندس الصوت جميل عزيز، وإصدار الكتب التذكارية عن كل منهم، والاحتفال بمئوية ميلاد المخرج حلمى حليم، بإقامة معرض عن حياته وأفلامه ودوره كأستاذ فى المعهد العالى للسينما بالجيزة.

سوف يذكر دائماً أن سمير سيف أنقذ المهرجان القومى بالمحافظة على تقاليده العريقة التى بدأت مع أول دورة نظمها صندوق التنمية الثقافية فى عهد الوزير الفنان فاروق حسنى، بل قام بتطوير هذه التقاليد، ولا غرابة فى ذلك، فالناس تعرف سمير سيف المخرج الكبير، ولكنهم لا يعرفون بنفس القدر أنه من كبار المثقفين، ولا تشهد على ذلك رسالته للماجستير ورسالته للدكتوراه فقط، وإنماً مقالاته فى نقد الأفلام التى كان ينشرها فى نشرة نادى سينما القاهرة فى عصره الذهبى، والتى لا أدرى لماذا لا يصدرها فى كتاب كنماذج للنقد المنهجى.

المعروف أن جماعة «طظ فى مصر» تعمل على محو ذاكرة مصر بصفة عامة وذاكرة السينما المصرية بصفة خاصة، وقد أصبحت هناك بيئة حاضنه لمحو الذاكرة بوعى أو من دون وعى، وهل يعقل أن تمثال أم كلثوم فى مدخل الزمالك محفور عليه أنه أقيم فى العيد الرابع لمدينة القاهرة التى يزيد عمرها على ألف عام!! ونفس المنطق يقال إن دورة ٢٠١٦ هى الدورة العشرون للمهرجان، لمجرد أن هناك من قرر أن يبدأ العد من جديد مع إضافة الأفلام القصيرة إلى الطويلة!

بينما مواجهة محو الذاكرة تعنى أن يبدأ العد من عام ١٩٣٢، وهو تاريخ منح جوائز مالية من الحكومة، أى من أموال دافعى الضرائب لأحسن الأفلام التى أنتجت عام ١٩٣١، هل يعقل أن تكون هذه هى الدورة العشرون لسينما احتفلت بمئوية أول فيلم عام ٢٠٠٧، وفى العام القادم ١٠٠+١٠؟!

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

17.09.2016

 
 

الخبر الذى لم يعلن فى حفل افتتاح المهرجان القومى

بقلم: سمير فريد

الخبر الذى لم يعلن فى كلمة وزير الثقافة حلمى النمنم فى افتتاح المهرجان القومى للسينما المصرية يوم الأربعاء الماضى، ونتمنى وكل صناع ونقاد السينما فى مصر أن يعلنه غداً فى ختام المهرجان، هو إنشاء «دار السينما المصرية» حسب ترجمة مجمع اللغة العربية لكلمة «سينماتيك» الفرنسية و«أركايف» الإنجليزية.

تحدثنا فى هذا العمود أمس عن جماعات «طظ فى مصر» التى تعمل على محو ذاكرة مصر، بصفة عامة وذاكرة السينما المصرية بصفة خاصة، وكيف أصبحت هناك بيئة حاضنة سائدة بوعى أو من دون وعى، وضربنا مثلين: قاعدة تمثال أم كلثوم فى مدخل الزمالك التى تذكر أنه أقيم فى العيد الرابع لمدينة القاهرة وتجاهل أن عمرها أكثر من ألف عام والقول بأن دورة المهرجان القومى ذاته هى العشرون بينما يرجع تاريخه إلى عام ١٩٣٢.

ولمزيد من الإيضاح، ويبدو أنه قد كتب علينا الحديث عن البدهيات، الذاكرة هى التاريخ، والتاريخ ما يميز الإنسان عن المخلوقات الأخرى ومن دونه يصبح ضائعاً على كل المستويات كفرد وفى مجتمع ضائع معلق فى الفضاء من دون جذور ومن دون مستقبل، وجماعات «طظ فى مصر» تعمل على محو تاريخ مصر الوطنى واستبداله بتاريخ الإسلام بناء على اعتقادهم بأن الوطن ما هو إلا حفنة من تراب وأن ماليزيا مسلما خير عندهم من قبطى مصرى لتولى رئاسة البلاد، فضلاً عن اعتبارهم أن الحضارة المصرية القديمة تراث متعفن يجب التخلص من آثاره.

ومن بين كل الفنون تكره هذه الجماعات السينما كراهية التحريم، وتعتبر فتوى السعودية التى تمنع إقامة دور العرض السينمائى هى الفتوى الصحيحة الواجب أن تسود فى كل الدول الإسلامية أو ذات الأغلبية من المسلمين، وقد فقدت مصر «المناعة الثقافية» لأسباب متعددة ابتداء من النصف الثانى من القرن العشرين الميلادى، ولذلك وجدت البيئة الحاضنة لهذا الفكر وأصبح سائدا مع مطلع القرن الواحد والعشرين، ومن دون مقاومته سيصبح الفكر المسيطر.

وهناك مقاومة كبيرة ومتعاظمة فى مصر لهذا الفكر، إذا صح أن يوصف بأنه فكر، ولكن هذه المقاومة لا تشمل السينما، ولا تتمثل إلا فى إنشاء «دار السينما المصرية» والتى تقوم بنفس أدوار دار الكتب وهى الجمع والحفظ والإتاحة، وكما أنه ليس من الممكن أن يوجد بلد فى عصرنا من دون دار للكتب، كذلك الأمر بالنسبة إلى دار السينما. والسينما المصرية هى العاشرة على مستوى العالم من حيث كم الإنتاج ومن حيث التأثير على جمهور يتجاوز نصف مليار ناطق بالعربية ومع ذلك فهى السينما الوحيدة ربما فى العالم كله التى يضيع تاريخها بالتدريج يومياً، مع استمرار الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة فى عدم إقامة دار السينما بالمفهوم العلمى الصحيح، والمشروع يبدأ بالمكان، والمكان جاهز فى قصر عائشة فهمى بالزمالك، فلماذا التردد؟!.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

02.09.2016

 
 

عروض المهرجان القومى للسينما شاهد على زمن العشوائيات والتعصب

·        مهند دياب يطلق «آه».. وسما الشامى «طب ليه من الأول».. ومنسى يكشف أسرار 350 ساعة من الميدان

تواصل ندوات المهرجان القومى للسينما المصرية فى دورته العشرين، طرح العديد من القضايا السينمائية والاجتماعية التى تتناولها الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة التى تعرض بقاعة سينما الهناجر.

وفى الندوة الثالثة التى أدارها د. مصطفى فهمى، بحضور صناع الأفلام قالت سما الشامى، مخرجة فيلم «طب ليه من الأول»، إن بطل فيلمها لم يكن مضطربا نفسيا ولكنه كان مثل العديد من الشباب يتعامل من خلال حساب فيس بوك وهمى، وان الفيلم كله مجرد حلم ينتهى بصفعة، فالبطل غير راضٍ عن نفسه، وينتحل شخصية وهمية حتى يستطيع التعامل مع الناس.
وعن فيلم «نازلين التحرير» قال المخرج سميح منسى، ان الفيلم عن ثورة الشعب المصرى الذى نزل إلى ميدان التحرير، وأنه كان متواجدا فى ميدان التحرير منذ يوم 25 يناير، وقرر ان يسجل ويوثق هذه الثورة وأنه صور 350 ساعة كاملة حتى يخرج هذا الفيلم. وقال الحضور ان الفيلم به احداث مترابطة، وكأنه يرى أحداث المستقبل
.

وقال مهند دياب مخرج فيلم «آه»، ان الفيلم يناقش مشكلة التعصب فى فرنسا، من خلال شاب مسلم ينقذ سيدة فرنسية، وشاب فرنسى ينقذ سيدة مسلمة، ويدق جرس الانذار.

يعد فيلم «آه» من الأعمال الروائية القصيرة التى يقدمها المخرج مهند دياب، والتى جاءت على خلفية مشاركته كأول عربى ومصرى فى مختبر kinoctambule الدولى بفرنسا، وهو واحد من أهم المختبرات السينمائية فى أوروبا وتم تصوير العمل فى فرنسا.

وعن فيلمه الآخر «مستورة» الذى عرضته شاشة المهرجان قال مهند دياب ان الفيلم كان عن سيدة مريضة من مركز الفشن، وموضوع التكافل الذى تقوم به الدولة، وايجاد الأمل، الفيلم من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعى وهو تجربة سينمائية تسجيلية مختلفة، حيث يتناول قصصا واقعية عن المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة الذى تنفذه الوزارة فى 17 محافظة بالصعيد والمحافظات الحدودية، حيث استفاد من مرحلته الأولى أكثر من 900 ألف أسرة حتى الآن. ويلقى الفيلم نظرة واقعية ملموسة على حياتهم وكيفية تأثير المعاش المشروط على تغيير حياتهم نحو الأفضل ومساعدتهم فى تعليم أبنائهم وإقامة مشروعات صغيرة توفر عائدا يساعد فى سد حاجتهم من الفقر وإتاحة بارقة أمل جديدة،

وعن فيلم «ذكرى الموت المرتقب»، قال احد الحضور ان الفيلم نقل للمشاهد بشاعة المناطق العشوائية. ولابد من التحرك سريعا نحو اكثر من 500 عشوائية تخرج بلطجية.

وقال المخرج مراد عبدالعاطى عن فيلمه «زينب»، إن الفيلم عن كسر القيود، وان بطلة الفيلم تحاول ان تنقل فكرة ان البنت ليست مجرد مشروع زواج، وانما طموح وعقل، وأن زينب بطلة الفيلم استثناء لفتيات الصعيد وأن الفيلم صنع بفرد واحد، برغم الصعوبات التى واجهته.

وعن فيلم «صورة سيلفى» قال طارق عبدالعزيز بطل العمل، ان الفيلم موضوعه انسانى، ويتحدث عن الماديات التى افقدتنا الانسانيات، والفيلم يطلب من المشاهد عدم البعد عن الحياة، وقال اننا فى مجتمع لا يتحمل الرمزية، ولكن الهدف ان يصل الفيلم إلى المشاهد فى الفور والنجوع.

وحول فيلم اخضر احمر قال مخرج العمل ان هناك لحظة ستكون مشاعرنا من خلال الشحن، وان التكنولوجيا ستتحكم فى مشاعرنا، وهو ما يدور حوله فكرة الفيلم، وهو تحذير أن الانسان سيكون فى يوم من الأيام أسير التكنولوجيا.

السيرة الذاتية حاضرة

على شاشة المهرجان القومى للسينما

«جاى الزمان» يرصد علاقة محمد حمزة بنجوم الطرب.. و«صهد الشتاء» من إبداع مجدى نجيب

تعرض اليوم شاشة المهرجان القومى للسينما المصرية فى دورته العشرين فيلمين من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، هما «حبيبى سكر مر» إخراج هانى خليفة وبطولة أحمد الفيشاوى ونبيل عيسى وكريم فهمى وهيثم أحمد زكى وأيتن عامر، و«حياتى مبهدلة» إخراج شادى على وبطولة محمد سعد ونيكول سابا وحسن حسنى.

كما يعرض من مسابقة الفيلم الروائى القصير افلام «إجابة نموذجية» إخراج محمد خيرى و«ظلال خيالية» إخراج عمر عزيز، وكشف هيئة «إخراج نهى برانية، و«اتجاه واحد» إخراج عمرو السيوفى.

وواصل المهرجان ندواته التى تكشف رؤى وأفكار صناع الأفلام حبث اقيمت عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بقاعة سينما الهناجر، ندوة لمناقشة الافلام وأدارتها الناقدة ماجدة موريس، وتحدث حسن النوبى مخرج فيلم « خماريد» عن تناوله لقصص النوبة وموروثاتها الشعبية والإجتماعية المختلفة، من خلال إلقاء الضوء على أهم تلك الموروثات، ثم تناول مصطفى ضاحى مخرج فيلم «أترك أثرا» فكرة الفيلم التى استوحاها من خلال منطقته السكنية ليرصد من خلالها متابعتة للحياة اليومية، وكيف أن كل إنسان قادر على ترك أثر مهم كان حجمه سواء لفظيا أو فعليا من المواقف.

كما أشاد جمهور الحاضرين بفيلم «جاى الزمان» للمخرجة دينا محمد حمزة، والتى ألقت الضوء خلاله على السيرة الذاتية لوالدها الشاعر الراحل «محمد حمزة»، من خلال مراحل حياته الإنسانية كأب، والفنية كشاعر وكاتب فى جيل عمالقة الطرب. بينما أشارت المخرجة ألفت عثمان إلى أن فيلمها «صهد الشتاء» عن السيرة الذاتية للشاعر والفنان التشكيلى «مجدى نجيب» رصدت من خلاله إبداعاته الفنية المتنوعة فى كتابة الأغانى والكتابة القصصية وأيضا بعض لوحاته فى الفن التشكيلى.

وقال المخرج ماهر كرمى عن فيلمه «خيوط الحياة» إنه يتناول صناعة النسيج والسجاد اليدوى بمنطقة الحرانية، والتى تعد واحدة من أهم المناطق للحرف التراثية المصرية الأصيلة، وكيفية الحفاظ على هذة الصناعة من الانقراض والحفاظ عليها وتطويرها.

وتناوات المخرجة وفاء حسين أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلمها «عين الحياة»، والتى ترصد فية خطة إنشاء متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط والمعوقات التى تواجهه لوجوده فى مناطق مأهولة بالسكان.

أما فيلم «سكة السعادة» للمخرج أحمد فتحى فقال عنه إن فكرته تتبلور فى منطق الرضا من الإنسان عن جميع الأشياء المحيطة به من خلال علاقة طفل بأمه واستجابتها لمتطلباته فى حدود الإمكانات المتاحة لديها، وعند التطرق لما بحوزة الآخرين، وهو ما يحقق السعادة، وهو ما يشير له اسم الفيلم.

الشروق المصرية في

18.09.2016

 
 

شويكار «سيدتى الجميلة»

بمناسبة تكريم المهرجان القومى للسينما المصرية الفنانة شويكار فى دورته، العشرين صدر عنها كتاب «شويكار.. سيدتى الجميلة» للناقدة ناهد صلاح.

وتستعرض فيه المؤلفة، عبر ستة فصول، أوجه مختلفة لشويكار «الارستقراطية، الكوميديانة، النجمة، الممثلة، الطيف، الاستعراضية» إضافة إلى حوار معها تكشف فيه عن مساحات لا يعرفها كثيرون عن مسيرتها الفنية. تقول المؤلفة فى مقدمة كتابها: «دخلت الكتابة عن شويكار بمفهوم سهل وبسيط، يستدعيها كواحدة من أيقونات الفرح والجمال كاملة التكوين فى تاريخنا الفني؛ وعلى اعتبار أن ثمة بشرا خلقهم الله ليحرضونا على البهجة والتوهج الذى يسكن وجداننا ومخيلتنا كما فتافيت السكر حسب معنى اسمها فى أصله الفارسى، الذى يتضمن معنى آخر وهو الموفقة فى عملها، فحين نتحدث عن شويكار لابد أن يقودنا الحديث إلى التجلى الحر للنجاح فى دلاله وخفة الظل والجاذبية والسحر الوحشى والأنوثة الطاغية والعيون الجريئة المقتحمة التى تحتمل أكثر من تأويل جمالى والصوت المنغم الذى يفكك حروف الأبجدية على مهل تمثيلاً وغناءً، شيء كالحلم عابر للزمن، ويتحرر من وطأة الواقع ويتدحرج منه النور والغواية فى آن واحد، «شيء لا يصدقه عكل» كما جملتها الشهيرة والرائجة التى تعلقت بها الذاكرة، وهى خلطتها السرية التى اتبعناها وكبرنا معها دونما أن نفهم ما وراء المفاهيم، فقط خطفنا عنفوان الصورة والإشراقة الكبرى ونضرة الإطلالة، لكن شويكار تحمل سمات أجمل وأعمق من الوقوف عند الإطار الخارجى للصورة، فهى ليست مجرد حسناء تسللت إلى مدائن الفن داخل حصانها الطروادى الذى يخطف الأبصار بجمال استحق لقب سيدتى الجميلة، لكنها تمثل بكل وضوح النموذج للنجمة الذكية التى لم تجعل جمالها حاجزاً للتواصل مع الآخرين؛ بل جعلته طيعاً ورشيقاً لا يتشبث بمساحة واحدة فى الأداء ومع ذلك لا يتباطأ فى الإعلان عن نفسه. شويكار .. «سيدتى الجميلة» قراءة متمهلة لمشوار حافل بالنجاحات والانكسارات والأوجاع والأفراح، مشوار شويكار النجمة والممثلة والاستعراضية التى اختصرت التناقض بين الشكل والجوهر فى نموذجها المتفرد وعلمتنا أن جمالها يعوّل عليه ولا يستخف به.

استعراض « الفيلم ..اتنين»

فى ختام المهرجان القومى للسينما غدا

تختتم مساء غد -الخميس - فعاليات الدورة العشرين من المهرجان القومى للسينما المصرية ، بحضور وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم، ود. نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافية والمخرج سمير سيف رئيس المهرجان والنجوم الفائزين بجوائز المهرجان والتى يتم الإعلان عنها من قبل لجنتى التحكيم بعد استعراض حفل الختام.

حيث تبدأ مراسم الختام باستعراض غنائى راقص يحمل اسم «الفيلم .. اتنين» الذى يتناول أهم ثنائيات السنيما المصرية وعلاقتها بفكرة الحلم مستوحاة من شعار الدورة واستعراض حفل الافتتاح للمهرجان.

يعقب ذلك تقديم مذيعة الحفل لوزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الثقافية ورئيس المهرجان للصعود على خشبة المسرح لتوزيع الجوائز على الفائزين فى مسابقتى المهرجان حيث تصعد إقبال بركة رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة مع اعضاء لجنتها المكونة من الفنانة لبلبة والفنان سناء شافع والمخرج شوقى حجاب والموسيقار هانى شنودة والناقد كمال رمزى والمونتير تماضر نجيب والمصور محسن أحمد والمنتج الفنى د.إبراهيم المشنب ،ويتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز البالغ عدددها 16 جائزة بقيمة 980 ألف جنيه، يعقب ذلك صعود سمير فرج رئيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة مع اعضاء لجنته المكونة من خيرية البشلاوى ود.ليلى عبدالعزيز ومحمد صلاح الدين ونادر عدلى وأحمد فهمى ونيفين شلبى ، ويتم الإعلان عن جوائز الأفلام الأقل من 15 دقيقة والأفلام الأكبر من ذلك وأفلام التحريك والبالغ عددها 11 جائزة بقيمة 184 ألف جنيه، وبذلك تختتم فعاليات المهرجان القومى للسينما المصرية بعدما قدم وجبة دسمة من أفلام السينما المصرية الطويلة والقصيرة بالمجان للجمهور على مدار أسبوع بدار الأوبرا المصرية ومركز الهناجر.

أما فعاليات اليوم من المهرجان فتتضمن عرض فيلم «سكر مر» تأليف محمد عبدالمعطى إخراج هانى خليفة الساعة الرابعة عصرا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا ، وفى نفس المكان يتم عرض فيلم «حياتى مبهدلة» إخراج شادى على فى الساعة السابعة مساء.

الأهرام اليومي في

19.09.2016

 
 

رحلة مع المهرجان القومـي للسينمـا المصــرية

يقدمها‏:‏ سعيد عبدالغني

سنبدأ الرحلة مع المهرجان القومي للسينما المصرية والمخرج سمير سيف‏..‏ عاشق المهرجان وعاش معظم دوراته التي يصل عددها إلي عشرين دورة‏..‏ وهو رئيس للمهرجان‏..‏ ويرأس المهرجان في دورة هذا العام‏.‏ التي بدأت الأربعاء‏12‏ أكتوبر وتستمر حتي اليوم ويعلن دائما شعارا لا يمكن أن ينسي‏..‏ وهو أن المهرجان القومي احتفال للعائلة المصرية جميعها‏..‏ وهو يدعو للتفاؤل وحب الحياة‏..‏ ويسعد صفحة السينمائيات أنها عاشت مع رئيس المهرجان منذ بداية رئاسته‏..‏ وحبه الدائم لهذا المهرجان المصري حتي الآن‏!!‏

وهذا العام يحمل المهرجان عبقا من الفن الجميل الذي يفوح من الأفلام.. والجوائز التي تصل إلي مليون ونصف مليون جنيه كجوائز المسابقات وكتب المكرمين!! والأفلام السينمائية المشاركة مبهرة فنيا في رسالتها.. ونجومها بإبداع فني يزداد كل عام فيلم الجيل الرابع إخراج أحمد جلال باب الوداع إخراج كريم حنفي كابتن مصر بطولة محمد إمام.. إخراج معتز التوني.. وقط وفار بطولة محمود حميدة.. إخراج تامر محسن سيناريو وحوار.. وحيد حامد حرام الجسد.. بطولة ناهد السباعي إخراج خالد الحجر.. وفيلم كرم الكينج.. بطولة محمود عبد المغني إخراج حازم فودة.. فيلم. سكر مر.. إخراج هاني خليفة أفلام.. الليلة الكبيرة.

وحياتي مبهدلة. وداير ما يدور.. وفيلم.. قبل زحمة الصيف بطولة ماجد الكدواني إخراج محمد خان.. وإلي جانب أعداد من باقي الأفلام ورسائلها!!

يشارك في الدورة الحالية عشرون فيلما روائيا طويلا. و22 فيلما تسجيليا أكثر من15 دقيقة إلي جانب50 فيلما روائيا قصيرا و7 أفلام للرسوم المتحركة!!

وترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة الكاتبة الصحفية.. إقبال بركة. وعضوية الفنانة لبلبة. والفنان سناء شافع. والكاتب شوقي حجازي. والناقد كمال رمزي. والكاتب شوقي حجاب. والموسيقار هاني شنودة.. ولجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية.. والتحريك.. تضم سمير فرج رئيسا وعضوية كل من خيرية البشلاوي والدكتورة ليلي عبد العزيز فخري. ونيفين شلبي. ونادر عدلي. والدكتور أحمد فهمي عبد الظاهر!!

ويمنح المهرجان الجوائز المالية إلي كل عناصر صناعة السينما وأفلامها. لجهة الإنتاج.. جائزة السيناريو.. والمونتاج.. والصوت وجائزة التمثيل.. وجائزة التمثيل دور ثاني نساء. وجائزة لجنة التحكيم وجائزة شادي عبد السلام للعمل الأول عن الأفلام الروائية القصيرة.. وجائزة عن التحريك.. فهناك جوائز لكل المشاركين في صناعة السينما في هذا المهرجان.. ويصل إجمالي جوائز هذه الدورة المبهرة العشرين للمهرجان القومي للسينما المصرية إلي مليون ونصف المليون جنيه!!

ولنا لقاء مع المخرج سمير سيف عاشق المهرجان القومي للسينما المصرية.. وعلاقتنا معه في لقاءات معظم دورات المهرجان سابقا.. والآن في هذه الدورة رقم عشرين يقول.. إن الجمهور لن يتردد في الذهاب إلي السينما.. أو مهرجاناتها. عندما يجد الجيد يقبل عليه بشكل كبير. بدليل أن هناك العديد من الأفلام الجيدة تحقق إيرادات مرتفعة.. وهو أيضا نفس الجمهور الذي يعزف عن الأفلام دون المستوي.. ولا يقبلها تحت أي ظرف, ونحن في حاجة إلي تكاتف من الجميع منتجين ومخرجين لعمل موضوعات تهم المجتمع بشكل فعلي.. والجمهور لن يعزف عن الحضور في المهرجانات التي تدعوه لحضورها لأنه متأكد بصدقها في رسالته.. ومهرجان القومي للسينما المصرية.. في انتظار حضور الجمهور في دورته العشرين.. بدعوة حضور صادقا.. وصديقا. في هذا العام!!.. وشكرا لوزير الثقافة.. حلمي النمنم لرعايته الفنية!!

وإلي لقاء!!.

الأهرام المسائي في

20.09.2016

 
 

فوز شيرين رضا وأحمد الفيشاوي وناهد السباعي بجوائز «القومي للسينما»

كتب: هالة نور

حصد فيلم «حرام الجسد» 3 جوائز بطولة الفنانة ناهد السباعي، و فازت الفنانة شيرين رضاأفضل ممثلة «دور أول نساء»، و«الفيشاوي» أفضل ممثل «دور أول رجال»، وأفضل سيناريو للكاتب وحيد حامد، والتسجيلي الأفضل «مشك شعر»، وذلك خلال توزيع حفل ختام فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية، أمس، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا.

وأعلن كل من الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، والمخرج الدكتور سمير سيف، رئيس المهرجان، عن الأعمال الفائزة بختام المهرجان، وبحضور كل من نيفين الكيلاني، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنانة لبلبة وعدد كبير من الشخصيات العامة.

وتضمنت الجوائز في أفلام التحريك 3 جوائز نسائية وهي جائزة أنطوان سليم، للعمل الأول وقدرها 8 آلاف جنيه للمخرجة نيرة الصروي، عن فيلم «صولو»، وجائزة لجنة التحكيم وقدرها 16 ألف جنيه للمخرجة هديل حسن عبدالغني عن فيلم «بدايات»، وجائزة أفضل فيلم وقدرها 24 ألف جنيه للمخرجة عطية عادل خيري عن فيلم «مشبك شعر».

بينما تضمنت جائزة الأفلام الروائية القصيرة كل من جائزة شادي عبدالسلام «عمل أول» بقيمة 8 آلاف للمخرج محب وديع عن فيلم «صورة سيلفي»، وجائزة لجنة التحكيم وقدرها 16 ألف جنيه للمخرج فادي جمال عطا الله عن فيلم «زينب»، وجائزة أفضل فيلم وقدرها 24 ألف جنيه للمخرج شريف البنداري عن فيلم «حار جاف صيفًا».

فيما اشتملت الجوائز عن الأفلام التسجيلية عن جائزة سعد نديم «عمل أول» وقيمتها 8 آلاف جنيه فاز بها المخرج بيشوي أشرف عن فيلم «ملح الأرض»، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم حتى 15 دقيقة، وقيمتها 16 ألف جنيه للمخرج وليد السباعي عن فيلم «ذكرى الموت المرتقب»، وفاز المخرج محمد الأسواني عن فيلمه «جريدي» تصنيفه حتى 15 دقيقة بمبلغ وقدره 24 ألف جنيه.

وحصدت الأفلام أكثر من 15 دقيقة كل من فيلم «مهاجر إلى السماء» بجائزة قدرها 16 ألف جنيه للمخرج هاني سمير، وجائزة افضل فيلم تسجيلي اكثر من 15 قدرها 16 الف جنيه للمخرج مراد احمد عبدالعاطي عن فيلم «زينب».

بينما حصد الفائزين في جوائز الأفلام الروائية الطويلة، وهي منح شهادة تقدير لمدير التصوير الفنان أحمد عبدالعزيز عن فيلم «سكر مر»، وجائزة خاصة قيمتها 20 ألف جنيه 

فاز بها الفنان أحمد عبدالعزيز عن فيلم «سكر مر»، وجائزة خاصة قيمتها 20 الف جنيه فاز بها الفنان كريم حنفي عن فيلم «باب الوداع»، وجائزة الصوت قيمتها 20 ألف جنيه 

فاز الفنان جمعة عبداللطيف عن فيلم «حرام الجسد»، وجائزة الموسيقى وقيمتها 20 الف جنيه للفنان تامر كروان عن فيلم «خارج الخدمة»، وجائزة المونتاج قيمتها 20 ألف جنيه للفنان رحيب العويلي عن فيلم «شد أجزاء»، وجائزة التصميم الفني قيمتها 20 الف جنيه للفنانة مونيا فتح الباب «حرام الجسد»، وجائزة التمثيل دور ثان نساء قدرها 20 الف جنيه للفنانة ناهد السباعي «حرام الجسد» و«سكر مر».

بينما فازت بجائزة التمثيل «دور أول نساء» الفنانة شيرين رضا بجائززة قدرها 30 ألف جنيه عن دورها بفيلم «خارج الخدمة.

فيما فاز الفنان محمد فراج عن دوره في فيلم «قط وفار» بجائززة التمثيل عن «دور ثان رجال» بجائزة قيمتها 20 ألف جنيه.

و فاز الفنان أحمد الفيشاوي بجائزة أفضل «دور أول رجال» بجائزة قيمتها 30 ألف جنيه واستلم الجائزة نيابة عنه الفنانة شيرين رضا لانشغاله بالتصوير، و 

فاز بجائزة التصوير الفنان إسلام عبدالسميع وقيمتها 30 الف جنيه عن فيلم «شد أجزاء».

و فاز الكاتب الكبير وحيد حامد، بجائزة السيناريو وقدرها 30 ألف جنيه عن فيلمه «قط وفار».، بينما ذهبت جائزة الإخراج عمل أول قدرها 20 ألف جنيه للمخرج تامر محسن عن فيلم «قط وفار»، وجائزة الإخراج قدرها 50 ألف جنيه للمخرج هاني خليفة عن «سكر مر».

واختتمت الجوائز بفئة الإنتاج، حيث كانت جائزة الانتاج الثالثة قيمتها 150 ألف جنيه 

فازت بها شركة «تي برودكشن» عن فيلم «خارج الخدمة»، وتضمنت جائزة الانتاج الثانية قيمتها 200 الف جنيه شركة خيال للانتاج الفني عن فيلم «باب الوداع»، وجائزة الانتاج الاولى قيمتها 300 ألف جنيه فاز ت بها شركة «مان بيكتشررز عن فيلم «سكر مر».

وفي نهاية ختام توزيع الجوائز كانت استراحة قصيرة وبعدها تم عرض للأعمال الفائزة لكل من «مشبك شعر» «الجريدي» «زينب».

وأشاد المخرج الدكتور سمير سيف، لكل من عمل وساهم وشارك في فعاليات هذه الدولة من العاملين في صندوق التنمية الثقافية مما جعلها تخرج بهذا الشكل المبهر، لافتًا أنه فخور بتلك الدورة التي نجحت بكل المقاييس من فقرات استعراضية مميزة احتفت بلحظات لا تُنسى من العصر الذهبي من السينما المصرية، وتكريم كوكبة منهم وتضمنت ندوات ناقشت الأفلام القصيرة للمخرجين الشباب، بالإضافة إلى عروض جماهيرية منتظمة وعروض للجنتي التحكيم حفلت بمناقشات خصبة وحوار راقي، لافتًا أنه في سبيل تطوير العمل بال

مهرجان سنعدل تعديلات في لائحته بناء على ما لوحظ مما يضمن استحداث لكل ما يصب في مصلحة السينما المصرية في الأعوام القادمة.

وقال سمير فرج، مدير التصوير السينمائي رئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك، إن اللجنة شاهدت الأعمال المكلفة بها وهناك ملاحظاتين للشباب وهي أن بعض الأفلام والموسيقى التصويرية كانت الكثير منها مأخوذ عن أعمال أخرى عالمية دون التنويه والإشارة لذلك على الرغم أنها أعمال مشهورة ومعروفة، بالإضافة إلى أن الموسيقى التصويرية دائمًا من الضروري أن تكون صنيعة المؤلف الخاص بالفيلم فيجب أن يتنبهوا لذلك.

وقالت الكاتبة اقبال بركة، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك، إن دورة هذا العام، ولو أن تكريم الفنانين بدأ قبل ذلك لكن لاول مرة ولكن يبقى مهرجان قومي للسينما المصرية، وأن اتخاذ شعارا موحيا جميلا هو السينما مفتاح الحلم«.

وأشارت إلى أن السينما مفتاح ومرآة الحياة وتعكس صورة المجتمع الحقيقية وتركز الضوء على سلبياته لتعالجها وعلى ايجابياته لتعمقها، لافتة إلى أن الفيلم الجيد لا يكذب ولا يُجمل ولكن يعمق الرؤيا ويوسع المشهد العام مستعينا بكل الفنون وتقنياتها المتطورة، لقد عانت السينما المصرية كثيرا من الصعوبات نتيجة لما عاناه المجتمع المصرية في العقود الأربعة الماضية.

وأضافتت أن السينما المصرية تملك التشبث على الحياة ومتابعة الاستمرار رغم الاحباطات، وهو ما انعكس على افلام 2015 بشكل واضح، ورغم كل الظروف فهي دورة متميزة حيث شارك فيها من بين 45 فيلم تم انتاج عام 2015 يشارك فيها 19 فيلم روائي طويل قدمتها 14 شركة للانتاج و11 مخرج، وشارك 20 سيناريست، و15 موسيقي، 12 مهندس صوت، 18 مصور، 17 مصمم فني، 17 مونتير، وتراوحت مدد الافلام ما بين 70 و145 دقيقة.

وعلى مدى 7 ايام من 11 صباحا إلى 7 مساءً، وأن اللجنة شاهدت اللجنة 19 فيلما روائيا طويلا تمت مناقشتها بشكل متحضر وديمقراطي في جو يتسم بالعمق والتفاهم واحترام الراي الاخر، مضيفا بأنه تم تصفية الأفلام المتسابقة إلى 8 أفلام رأت اللجنة جدارتها للتنافس على جوائز المهرجان والتي تعبر عن الاتجاهات المتباينة لصناعها، وتم الاختيار بكل نزاهة موضوعية، مطالبة بضرورة الاهتمام بفيلم الطفل، لان تنقية طفل اليوم هو خير المستقبل

وقدم المخرج محمد مرسي إبراهيم العرض الاستعراضي الراقص «الفيلم.. اتنين»، حيث تناول، أهمية «دويتوهات» السينما المصرية والتي لا يخرج عن المرأة والرجل في كافة الأعمال الناجحة، حيث تم عرض أعمال ثنائية من أغاني شهيرة لكل من أغنية «حكيم عيون» للمطرب محمد عبدالوهاب، والثناني ليلى مراد ومحمد فوزي من فيلم «شحات الغرام»، وشادية وفريد الأطرش أغنية «حبي وحبك»، ونجيب الريحاني وليلى مراد من أغنية «علشانك انت»، وإسماعيل يسن في فيلم «المليونير الفقير»، بالإضافة إلى الفناننين شويكار وفؤاد المهندس، ومعبودة الجماهير لشادية وعبدالحليم حافظ، ومن الأفلام الحديثة فيلم «بنت وولد»، حيث ظهر «أبلاسير» على المسرح في قصة محاكاة مع طفلة صغيرة ليطالب باستعادة آداب الحضور للسينما والتي تتضمن عدم الطعام داخلها، وغلق الموبايلات، وعبر أن الشاشة هي الحلم الذي يصل للعالم وأن مشهد من الممكن أن يصنع نجم، لتظهر وسط هذا الحديث صور لنجوم الزمن الجميل.

والعرض استعراضي «الفيلم اتنين» علاقتها ففكرة الحلم مستوحاة من شعار العام العرض فكرة واخراج محمد مرسي إبراهيم، استعراضات محمد عبدالصبور، اشعار شريف حمدي، بطولة شريف الدسوقي ودعاء حازم

«على هامش الحفل» خلال حفل توزيع الجوائز سقطت الجائزة عن كل من للمخرجة نيرة الصروي، عن فيلم «صولو» ومن منتج شركة الفائزة بالجائزة الثالثة، على سطح المسرح خلال تسليم الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة لهم الجوائز، مما جعل مقدمة الحفل تمزح لتقول: إن وقوع الجوائز على مسرح ال

مهرجان «فأل» خير كما وقعت من المخرجة ايناس الدغيدي في الافتتاح، وأنها تعني عودتهم العام القادم للفوز مرة أخرى.

جوائز الأفلام الروائية الطويلة

في «القومي للسينما»: «سكر مر» يفوز بجائزة الإنتاج الأولى

كتب: أحمد النجار 

فاز فيلم «سكر مر » بجائزة الانتاج الاولي وقدرها 300 الف جنيه من المهرجان القومي للسينما المصريه الذي اختتم فعالياته اليوم.

و فاز بالجائزه الثانية، وقدرها 200 ألف جنيه فيلم «باب الوداع»، وبالجائزه الثالثة وقدرها 150 ألف جنيه، فيلم «خارج الخدمة».

ومنحت لجنة التحكيم جائزتي أفضل ممثل وممثلة لأحمد االفيشاوي وشيرين رضا، عن دوريهما في فيلم «خارج الخدمة»، وجائزة الدور الثاني نساء لناهد السباعي، عن دورها في فيلمي «حرام الجسد» و«سكر مر»، والدور الثاني رجال لمحمد فراج عن دوره في فيلم «قط وفار»، وجائزة السيناريو للكاتب الكبير وحيد حامد عن فيلم «قط وفار» والذي 

فاز مخرجه تامر محسن بجائزة العمل الأول، وبالتصوير إسلام عبدالسميع عن فيلم «شد أجزاء»، والموسيقي التصويرية لتامر كروان عن فيلم «خارج الخدمة»، والتصميم الفني لمونيا فتح الباب عن فيلم «حرام الجسد» والمونتاج لرجب العويني عن فيلم «شد أجزاء»، والصوت لجمعه عبداللطيف عن فيلم «حرام الجسد» وجائزة خاصه للمخرج كريم حنفي عن فيلم «باب الوداع» وشهادة تقدير لمدير التصوير احمد عبدالعزيز عن فيلم «سكر مر».

من جانبها طالبت الكاتبه إقبال بركة رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، صناع السينما بالاهتمام بالهوية وبالشخصية المصرية لما تحمله من ثراء حضاري في أعمالهم.

المصري اليوم في

20.09.2016

 
 

بدء حفل ختام "القومى للسينما" بحضور وزير الثقافة ونجوم الفن

كتب جمال عبد الناصر وعماد صفوت - تصوير مصطفى مرتضى

بدأ منذ قليل حفل ختام المهرجان القومى للسينما فى دورته الـ20 برئاسة المخرج سمير سيف، وذلك فى حضور وزير الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم، حيث انطلق استعراض غنائى راقص قبل إعلان لجنة تحكيم المهرجان عن النجوم الفائزين بجوائز الدورة.

وتوافد على الحفل عدد من الفنانين وصناع السينما حيث حضر كل من الكاتب الكبير وحيد حامد ومعه المخرج شريف البندارى، والفنان محيي إسماعيل والموسيقار تامر كروان وسناء شافع وشيرين رضا ومحمد فراج، وسمير صبرى، وايناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية.

ننشر جوائز المهرجان القومى للسينما فى دورته الـ 20

كتب جمال عبد الناصر - عماد صفوت - تصوير مصطفى مرتضى

اختتم منذ قليل حفل ختام المهرجان القومى للسينما المصرية لدورته الـ 20، بحضور وزير الثقافة وعدد من الفنانين ورئيس المهرجان المخرج الكبير سمير سيف وبدأ حفل الافتتاح باستعراض راقص، قبل أن تصعد الفنانة نجلاء بدر للإعلان عن جوائز الأفلام الفائزة، ودعت لصعود رئيس المهرجان سمير سيف ووزير الثقافة حلمي النمنم لتسليم الجوائز التى جاءت كالتالى:

قسم الأفلام التسجيلية والتحريك الذى يرأسه سمير فرج ، فاز فيلم "صولو" بجائزة أنجوان سليم وقيمتها 8 آلاف جنيه للمخرجة نيرة فتحى، كما فازت هديل حسن بجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 16 ألف جنيه عن فيلم "بدايات"، وفازت بأفضل فيلم، عطية عادل، عن فيلم" مشبك شعر" وقيمتها 24 ألف جنيه.

وفى قسم الأفلام الروائية القصيرة ، فاز محب وديع عن فيلم "صورة سيلفى" بجائزة شادى عبد السلام وقيمتها 8 آلاف جنيه، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم،  فادى جمال عطالله عن فيلم "زيد" وقيمتها 16 ألف جنيه، وفاز المخرج شريف البندارى بجائزة أفضل فيلم عن "حار جاف صيفًا" وقيمتها 24 ألف جنيه.

أما جوائز الأفلام التسجيلية أقل من 15 دقيقة، فاز بها المخرج محمد الأسوانى عن فيلم "جريدى" وقيمتها 24 ألف جنيه ، والمخرج بشوى أشرف عن فيلم "ملح الأرض" وقيمتها 8 آلاف جنيه، فيما فاز المخرج وليد السباعى عن فيلم "ذكرى الموت المنتقم" وقيمتها 16 ألف جنيه ، وفاز المخرج هانى سمير عن فيلم "مهاجرعن السماء" وقيمتها 16 ألف جنيه، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم تسجيلى أكثر من 15 دقيقة للمخرج مراد أحمد عبد العاطى عن فيلم "زينب "وقيمتها 24 ألف جنيه.

وفى قسم الأفلام الروائية الطويلة، فجاءت شهادة تقدير لمدير التصوير أحمد عبد العزيز عن فيلم "سكر مر"، فيما فاز الفنان كريم حنفى بجائزة خاصة وقيمتها 20 ألف جنيه عن فيلم "باب الوداع"، بينما فاز جمعة عبد اللطيف بجائزة الصوت وقيمتها 20 ألف جنيه عن فيلم "حرام الجسد"، وفاز بجائزة الموسيقى وقيمتها 20 ألف جنيه، الموسيقار تامر كروان عن فيلم "خارج الخدمة"، وفاز بجائزة المونتاج وقيمتها 20 ألف جنيه رحيب العوى عن فيلم "شد أجزاء".

وذهبت جائزة التصميم الفنى، إلى مونيا فتح الباب عن فيلم "حرام الجسد"، وحصدت الفنانة ناهد السباعى جائزة التمثيل دور ثانى نساء عن فيلم "حرام الجسد" و"سكر مر"، أما جائزة التمثيل دور أول نساء فازت بها شيرين رضا وقيمتها 30 ألف جنيه عن فيلم "خارج الخدمة"،  ومن الرجال فحصل محمد فراج على جائزة التمثيل لأفضل دور ثانى رجال وقيمتها 20 ألف جنيه عن فيلم "قط وفار"، وأحمد الفيشاوى يحصد جائزة التمثيل كأفضل دور أول عن فيلم "خارج الخدمة" وقيمتها 30 ألف جنيه، وجائزة التصوير وقيمتها 30 ألف جنيه ذهبت لإسلام عبد السميع عن فيلم "شد أجزاء"، وجائزة أفضل سيناريو للكاتب الكبير وحيد حامد عن فيلم "قط وفار" وقيمتها 30 ألف جنيه، وجائزة الإخراج وقميتها 20 ألف جنيه للمخرج تامر محسن عن فيلم "قط وفار"، وجائزة الإخراج الأولى للمخرج هانى خليفة عن فيلم "سكر مر" وقيمتها 30 ألف جنيه.

وفى جوائز الإنتاج، 150 ألف جنية لشركة "سى برودكشنز" عن فيلم "خارج الخدمة"، 200 ألف جنية لشركة "خيال للإنتاج" عن فيلم "باب الوداع"، و300 ألف جنية لشركة "مانز بيكتشرز" عن فيلم "سكر مر".

بالصور.. إعلان أسماء الفائزين فى المهرجان القومى للسينما..

شيرين رضا وأحمد الفيشاوى يحصدان جوائز التمثيل لأفضل دور أول.. وناهد السباعى ومحمد فراج أفضل دور ثان

كتب جمال عبد الناصر و عماد صفوت

اختتم منذ قليل حفل ختام المهرجان القومى للسينما المصرية لدورته الـ 20، بحضور وزير الثقافة وعدد من الفنانين ورئيس المهرجان المخرج الكبير سمير سيف وبدأ حفل الافتتاح باستعراض راقص، قبل أن تصعد الفنانة نجلاء بدر للإعلان عن جوائز الأفلام الفائزة، ودعت لصعود رئيس المهرجان سمير سيف ووزير الثقافة حلمي النمنم لتسليم الجوائز التى جاءت كالتالى:

قسم الأفلام التسجيلية والتحريك الذى يرأسه سمير فرج ، فاز فيلم "صولو" بجائزة أنجوان سليم وقيمتها 8 آلاف جنيه للمخرجة نيرة فتحى، كما فازت هديل حسن بجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 16 ألف جنيه عن فيلم "بدايات"، وفازت بأفضل فيلم، عطية عادل، عن فيلم" مشبك شعر" وقيمتها 24 ألف جنيه.

وفى قسم الأفلام الروائية القصيرة ، فاز محب وديع عن فيلم "صورة سيلفى" بجائزة شادى عبد السلام وقيمتها 8 آلاف جنيه، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم،  فادى جمال عطالله عن فيلم "زيد" وقيمتها 16 ألف جنيه، وفاز المخرج شريف البندارى بجائزة أفضل فيلم عن "حار جاف صيفًا" وقيمتها 24 ألف جنيه.

أما جوائز الأفلام التسجيلية أقل من 15 دقيقة، فاز بها المخرج محمد الأسوانى عن فيلم "جريدى" وقيمتها 24 ألف جنيه ، والمخرج بشوى أشرف عن فيلم "ملح الأرض" وقيمتها 8 آلاف جنيه، فيما فاز المخرج وليد السباعى عن فيلم "ذكرى الموت المنتقم" وقيمتها 16 ألف جنيه ، وفاز المخرج هانى سمير عن فيلم "مهاجرعن السماء" وقيمتها 16 ألف جنيه، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم تسجيلى أكثر من 15 دقيقة للمخرج مراد أحمد عبد العاطى عن فيلم "زينب "وقيمتها 24 ألف جنيه.

وفى قسم الأفلام الروائية الطويلة، فجاءت شهادة تقدير لمدير التصوير أحمد عبد العزيز عن فيلم "سكر مر"، فيما فاز الفنان كريم حنفى بجائزة خاصة وقيمتها 20 ألف جنيه عن فيلم "باب الوداع"، بينما فاز جمعة عبد اللطيف بجائزة الصوت وقيمتها 20 ألف جنيه عن فيلم "حرام الجسد"، وفاز بجائزة الموسيقى وقيمتها 20 ألف جنيه، الموسيقار تامر كروان عن فيلم "خارج الخدمة"، وفاز بجائزة المونتاج وقيمتها 20 ألف جنيه رحيب العوى عن فيلم "شد أجزاء".

وذهبت جائزة التصميم الفنى، إلى مونيا فتح الباب عن فيلم "حرام الجسد"، وحصدت الفنانة ناهد السباعى جائزة التمثيل دور ثانى نساء عن فيلم "حرام الجسد" و"سكر مر"، أما جائزة التمثيل دور أول نساء فازت بها شيرين رضا وقيمتها 30 ألف جنيه عن فيلم "خارج الخدمة"،  ومن الرجال فحصل محمد فراج على جائزة التمثيل لأفضل دور ثانى رجال وقيمتها 20 ألف جنيه عن فيلم "قط وفار"، وأحمد الفيشاوى يحصد جائزة التمثيل كأفضل دور أول عن فيلم "خارج الخدمة" وقيمتها 30 ألف جنيه، وجائزة التصوير وقيمتها 30 ألف جنيه ذهبت لإسلام عبد السميع عن فيلم "شد أجزاء"، وجائزة أفضل سيناريو للكاتب الكبير وحيد حامد عن فيلم "قط وفار" وقيمتها 30 ألف جنيه، وجائزة الإخراج وقميتها 20 ألف جنيه للمخرج تامر محسن عن فيلم "قط وفار"، وجائزة الإخراج الأولى للمخرج هانى خليفة عن فيلم "سكر مر" وقيمتها 30 ألف جنيه.

الفائزون بجوائز المهرجان القومى للسينما

وفى جوائز الإنتاج، 150 ألف جنية لشركة "سى برودكشنز" عن فيلم "خارج الخدمة"، 200 ألف جنية لشركة "خيال للإنتاج" عن فيلم "باب الوداع"، و300 ألف جنية لشركة "مانز بيكتشرز" عن فيلم "سكر مر".

اليوم السابع المصرية في

20.09.2016

 
 

أخطاء لغوية "صريحة" لنجلاء بدر

فى حفل توزيع جوائز القومى للسينما

كتب عماد صفوت

فاجأت الفنانة نجلاء بدر حضور حفل ختام المهرجان القومى للسينما المصرية "بأخطاء لغوية" صريحة ومثيرة للدهشة، مما أصاب الحضور بحالة استياء، وهو الأمر الذى جعل الجمهور "يتمتم" أثناء تقدميها لحفل توزيع الجوائز.

وعلق البعض على الأخطاء اللغوية التى وقعت فيها نجلاء أنها لم تجر بروفات على قراءة "الأسكريبت" الخاص بحفل الختام، رغم إنها ممثلة ودائماً ما تقرأ سيناريوهات قبل تصويرها، خصوصا أن الحفل ضم العديد من "أباطرة" الفن، وعلى رأسهم وزير الثقافة حلمى النمنم والكاتب الكبير وحيد حامد والفنانة لبلبة وشيرين رضا، والمخرج سمير سيف وغيرهم.

يشار إلى أنه اختتم أول أمس الخميس فعاليات حفل توزيع جوائز المهرجان القومى للسينما المصرية، بحضور وزير الثقافة ولفيف من نجوم الفن والمجتمع.

اليوم السابع المصرية في

02.09.2016

 
 

المهرجان القومي للسينما.. فقد بريقه

كتبت: أنس الوجود رضوان

يحتاج المهرجان القومى للسينما، الذى اختتمت دورته مساء الخميس الماضى، إلى استراتيجية جديدة، تجعله منفردًا فى تبنى أفكار الشباب، وتخليد رموز الفيلم القصير والروائى، خصوصًا أن المهرجان كان له دور كبير فى تقديم أسماء لمعت فى عالم السينما، وحظيت أعمالهم باهتمام كبير، وكانت بمثابة وثيقة للدفاع عن الوطن فى أحلك أوقاته العصيبة.

القومى للسينما يحتاج للجنة تضع خطة سنوية لإنتاج أفلام تسجيلية لها قيمتها، كما كانت عليها، خاصة أن رموزها وضعوا لها حجر أساس قوياً مليئاً بالإبداع، أمثال حسن التلمسانى وصلاح التهامى وسعد النديم وحسن توفيق وسامى المعداوى ونبيه لطفى وفريال كامل وعلى الغازولى وعبدالقادر التلمسانى وهاشم النحاس وشادى عبدالسلام، وغيرهم.

وعلى وزارة الثقافة متمثلة فى صندوق التنمية الثقافية أن تدعم الفيلم التسجيلى بشكل كبير وأن تكون لديها لجنة لمشاهدة الأفلام قبل عرضها، ولا يجوز أن يعرض المهرجان أفلاماً دون المستوى بحجة تبنى تجارب الشباب، خاصة أن كليات الفنون والإعلام تعرض مشاريع التخرج، وليس كل ما ينتجه الطلبة أثناء دراستهم يقدم للجمهور عبر شاشة المهرجان.

«الوفد» التقت بعض السينمائيين لاستطلاع وجهة نظرهم:

< سامح فتحى، صاحب مشروع أفيش السينما، قال: المهرجان القومى يعتبر شريان الحياة للسينما، ولكن يحتاج إلى دعم الدولة، ومساعدة صندوق التنمية الثقافية فى إنتاج أفلام روائية طويلة وقصيرة حفاظاً على صناعة السينما، وتقديم أعمال لها هدف تحارب أفلام الإسفاف.

ويرفض «فتحى» مشاركة الأفلام دون المستوى وعدم منحها جوائز، لأنها تروج لإفساد الذوق العام، وما تحصل عليه من جوائز اعتبره إهداراً للمال العام، حتى الاحتفالية التى أقيمت على هامش المهرجان للمخرج حلمى حليم، كانت تحتاج لإعداد جيد.

وقال: حاولت أن أقنع دكتور سمير سيف، رئيس المهرجان، بعرض فيلم «طريق الدموع» لحليم لأنه لم يعرض نهائياً على الشاشات ويكون هذا إنجازاً يحسب للمهرجان، ولكنه عرض فيلماً آخر.

وناشد «فتحى» الرئيس عبدالفتاح السيسى، التدخل لحماية الأرشيف السينمائى الذى باع وسرق، ومحاسبة كل من تهاون فى بيع أصول السينما وتاجر بها وحصد الملايين منها، وللأسف من باع الأرشيف السينمائى أصبح الآن بطلاً قومياً.

وأشار «فتحى» إلى أنه يملك اللوحات الأصلية لأفيشات السينما التى رسمها الفنانين، وترجمتها إلى معظم اللغات لعرضها فى dvd ويحاول شراء بعض الأفلام لتحويلها إلى الدول العربية والأجنبية للتعريف بتاريخ مصر السينمائى.

< حنان موسى، مخرجة أفلام الرسوم المتحركة، ترى أن الرسوم المتحركة مظلومة فى العرض بالمهرجان القومى، ولا يؤرخ المهرجان لعظماء هذا الفن، مثل على مهيب وموسى عبدالحفيظ ومحمد حسيب ونصحى إسكندر ورضا جبران ودلاور حسنى وحسن عنبر وفهمى عبدالحميد والفنانتين فايزة حسين وشويكار خليفة، ومنى أبوالنصر وتعتبر مصر أول من أدخلت هذا الفن عام 1923 وأصبح له مدرسة وواجب على المهرجان إحياء فن الرموز للتواصل بين الأجيال، ولكن المهرجان يعتبر شاشة عرض فقط، فالرسوم المتحركة صناعة لها أهميتها خاصة فى عصر التقنيات الحديثة، واستيراد أفلام أجنبية تحمل سموماً فى مضمونها، تعلم الأطفال العنف والخيانة، وتسحب هويتهم تدريجياً، فإنتاج فيلم رسوم متحركة يحتاج إلى وقت لا يقل عن عامين، وتكلفته تتعدى الـ3 ملايين دولار، ويحتاج إلى كتيبة من الرسامين وفنانى التحريك والجرافيك، فالدقيقة الواحدة تحتاج إلى أكثر من 30 رساماً، بالإضافة إلى برامج للرسوم المتحركة وأجهزة كمبيوتر، وصندوق التنمية الثقافية قادر على أن ينتج فيلماً للرسوم المتحركة.

وتتمنى «موسى» أن يتبنى الصندوق هذه الفكرة، ونشاهد قريباً فيلم رسوم من إنتاج الصندوق مصرى خالص بدلاً من الأفلام المستوردة التى نفرد لها صفحات للكتابة عنها.

< وليد السباعى مخرج فيلم «ذكرى الموت المرتقب»، يقول: المهرجان القومى للسينما فرصة لتلاقى الأفكار، والتعرف على الاتجاهات السينمائية سواء للفيلم القصير أو الطويل، كما أنه أتاح لفيلمى أن يشاهده الجمهور، والمهرجان بالنسبة لنا حياة أو موت، فهو المتنفس لأفلامنا.

ويحلم «السباعى» أن يقام المهرجان فى محافظات مصر حتى تشاهد جماهير الأقاليم الأفلام وتتفاعل مع الندوات والمعارض والاحتفاليات التى تقام على هامش المهرجان، وعلى إدارة المهرجان أن تختار الأفلام الجيدة وترشحها للمهرجانات الدولية.

< على عبدربه، مخرج أفلام تسجيلية، يطلق على المهرجان القومى للسينما مفتاح الحياة للشباب، وفعالياته العشرين كانت انطلاقة فعالة.

ويرصد «عبدربه» مشاكل شباب التسجيليين، بأنها تعود للتمويل وتبنى فكرتهم لتحويلها إلى عمل فنى، فالشباب يجتهد لصنع فيلم يحمل اسمه، ويبحث عن مكان لعرضه، ومخرجه الوحيد السوشيال ميديا، التى اعتبرها مائدة مستديرة له ولا بد من توفير قسم خاص فى المسابقة لأفلام التواصل الاجتماعى.

< ماهر كرمى، مخرج فيلم «خيوط الحياة»، قال: أفلامنا نقطة مضيئة فى المهرجان، ومشاركتنا ليست سبة، وتقديم أفلامنا حق على، وهناك أفلام كثيرة تستحق الإشادة، المهرجان اهتم بأفلام السير الذاتية والتراثية، وفيلمى حاول أن يظهر تراثاً غاب عن أعيننا فأقدم صناعة النسيج والسجاد اليدوى بمنطقة الحرانية، وهى أهم المناطق للحرف التراثية، وكيفية الاهتمام بالحرف اليدوية قبل انقراضها، وسعيد بوجود أفلام لمجموعة كبيرة من الشباب حاولوا طرح وجهات نظرهم أو تقديم سير ذاتية لبعض الشخصيات، فدينا محمد حمزة أرادت تذكير الجمهور بوالدها الكاتب والشاعر محمد حمزة، فى فيلم تسجيلى رصد حياته الإبداعية.

< الدكتور حسن مكاوى، عميد إعلام جامعة مصر، يؤيد ضرورة وجود لجنة مشاهدة بالمهرجان، لاختيار أفلام تليق بالجمهور المصرى، فليس كل ما ينتج يعرض، هناك أفلام لا تستحق عرضها لما تحمله من مضمون ضد الدولة، أو للترويج لأفكار هدامة، أو تبث رؤى تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا، ومن المفروض أن يعمل المهرجان للعام القادم بعد ختامه مباشرة، ويضع خطة للترويج لمسابقاته، وتكوين لجنة مشاهدة تبدأ فى فرز الأعمال المقدمة.

ويرى «مكاوى» أن أفلام تخرّج الطلبة من كليات الإعلام معظمها جيد وحقها المشاركة فى المهرجان، فدائماً الأفكار تتبلور وتصنع حالة إبداعية بفريق عمل له نظرة فنية، والفيلم التسجيلى من الممكن أن يكون عيناً على التنمية، ويروج للمشروعات القومية، كما كان يفعل التسجيليون فى الماضى، وأتذكر أن المخرج حسن التلمسانى وسعد النديم قدما فيلماً عن العدوان الثلاثى على مصر، وأظهر شجاعة المقاومة الشعبية واعتبر الفيلم وثيقة لإدانة الاحتلال، وشاهده العالم وعرض فى جميع أنحاء العالم وفى الأمم المتحدة، وتعاون سعد النديم مع حسن التهامى ومحمد قاسم ليقدموا أفلاماً عن المعركة، حتى فى نصر أكتوبر لعب الفيلم التسجيلى دوراً كبيراً لرصد الانتصارات، وعند بناء السد العالى رصدت كاميرات الفيلم التسجيلى مرحلة التحضير والبناء وحماس العمال، ونحن الآن نحتاج لمثل هذه الأعمال.

الوفد المصرية في

22.09.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)