خاص- "جانجو"..
الموسيقى
والممثل
ينقذان
فيلم
افتتاح
مهرجان
برلين
السينمائي
الدولي 67
أحمد شوقي
بالنظر إلى اختيارات برليناله خلال السنوات السابقة
للأفلام التي نالت امتياز افتتاح الدورة، يمكن أن نلاحظ الجرأة
الكبيرة التي اتخذتها إدارة برليناله هذا العام باختيار الفيلم
الفرنسي
"جانجو"
للمخرج
إيتيان كومار كي يفتتح الدورة السابعة والستين من المهرجان.
فبعد اختيارات مالت في الأعوام الأخيرة أن يكون الفيلم لمخرج
وممثلين معروفين بما يزيد من فرص الاهتمام الإعلامي الدولي، ينحاز
برليناله في دورته الجديدة لمخرج يصنع فيلمه الأول وممثل لا يمتلك
شهرة تذكر خارج السينما الفرنسية هو رضا كاتب الذي يلعب دور عازف
الجيتار الغجري بلجيكي المولد جانجو راينهارت، الذي أنقذته موهبته
مما فعله النازيون بالغجر في فرنسا.
أداء رضا كاتب مع مشاهد الأداء الموسيقى الاستثنائية هما نقطتي
القوة الرئيستين في هذا الفيلم الذي يبدأ بإيقاع متماسك ومدخل ذكي
لشخصية البطل، قبل أن يفقد مع تتابع الأحداث الكثير من أسباب
الجودة.
جانجو كما نراه في بداية الفيلم فنان بوهيمي كلاسيكي، لا يهتم
بعمله ويذهب لصيد الأسماك وقت حفل مهم يحملونه حملاً إليه، لكنه
بمجرد الصعود للمسرح يتحول إلى عملاق موسيقي، ويقدم أداءً مدهشاً
يمنحه المخرج وقته الكامل لحوالي سبع دقائق من الموسيقى الخالصة
التي ترسم حدود عبقرية جانجو التي تحميه من النازيين، بل تجعل
بعضهم يتواجد في المسرح ويسعى لاستقدامه للعزف في ألمانيا.
ذكاء
الدراما في الفصل الأول من الفيلم تنبع من ارتباط كل قرارات البطل
بموسيقاه، فهو فنان غجري لا يكترث كثيراً لما يحدث حوله طالما كان
قادراً على الأداء عندما يريد وبالطريقة التي يفضلها.
وعندما
يتهرب من عرض شبه إجباري لجولة موسيقية في ألمانيا يحضرها جوبلز
نفسه، نشعر أن هذا ليس موقفاً نضالياً قدر كونه رفضاً لتزمت
النازيين المضحك الذي يعجب بموسيقاه لكنه يعتبره أدائه غير ملائم
أخلاقياً، فالرقص ممنوع وتحريك الأقدام خلال العزف ممنوع مع قائمة
أخرى من المحظورات المثيرة للسخرية، التي قد لا تكون مماثلة للشكل
التقليدي للعنف النازي، لكنها تبدو في حالة البطل أسباباً كافية
للتمرد.
غير أن تماسك الدراما يأخذ في التناقص مع اضطرار جانجو للهرب عبر
الغابات إلى الحدود السويسرية، لتفقد الشخصية في النصف الثاني من
الفيلم كثير من جاذبيتها، وتصير مشاهد الأداء الموسيقي هي الدافع
الأبرز ـ وربما الأوحد ـ لمتابعة حكاية تسير سريعاً باتجاه
الكليشيه، وتتحول مجرد قصة هروب أخرى من النازيين.
قد
تكون التعرض لعلاقة النازي بالغجر سبباً لاهتمام برليناله بالفيلم،
وقد تكون المقاومة بالفن أحد دوافع إيتيان كومار لصنع الفيلم، لكن
يبقى أداء رضا كاتب المحكم ومشاهد الموسيقى المبهرة هي أهم ما في
"جانجو"،
الذي ربما كان لدى برليناله خيارات أفضل لتفتتح الدورة
67.
####
اطلاق العدد الرابع من مجلة
"السينما
العربية"
في مهرجان برلين السينمائي الدول
محرر
FilFan |
ضمن
أنشطته
في
مهرجان
برلين
السينمائي
الدولي،
يطلق
مركز
السينما
العربية
العدد
الرابع
من
مجلة
"السينما
العربية"
التي
تُعد
أول
مجلة
عربية
تتوجه
إلى
صناعة
السينما
العالمية
باللغة
الإنجليزية،
وتتكامل
مع
المركز
خلال
جولاته
بمهرجانات
السينما
الدولية،
بهدف
تسليط
الضوء
على
السينما
العربية
وصناعها،
مع
إبراز
المواهب
اللامعة
والإمكانات
الكامنة
بها.
ويتناول
العدد
الرابع
من
المجلة
أنشطة
صناع
السينما
العرب
في
الدورة
الـ67
من
مهرجان
برلين
السينمائي
الدولي،
وأماكن
تواجدهم
خلال
الفعاليات،
كما
يكشف
الروابط
العربية
-
الألمانية
في
صناعة
الأفلام،
إلى
جانب
تسليط
الضوء
على
تاريخ
مشاركة
السينما
العربية
في
المهرجان
الذي
يعد
واحد
من
أهم
المهرجان
السينمائية
وأقدمها
وحوار
مع
ماتياس
فوتر
كنول
مدير
سوق
الفيلم
الأوروبي.
الخبير
السينمائي
كولن
براون
الشريك
المسؤول
عن
العمليات
الدولية
في
MAD Solutions
ومدير
تحرير
المجلة
كتب
في
افتتاحية
العدد
"السينما
العربية
ينطبق
عليها
نفس
ما
يقال
على
اللاجئين
العرب
وإذا
ما
أنُفق
الوقت
والمال
على
تعليم
القوة
العاملة
الشابة
من
الفنانين
والصناع؛
ساعد
في
استيعابهم
في
السوق
الإقليمية
والعالمية.
خريطة
طريق
للتنمية
المستدامة
والتعبير
عن
الذات.
سينمو
جمهورهم
كما
تنمو
مواهبهم
وستتبخر
الحدود
التي
تحصر
هذا
العالم".
ومن
الموضوعات
التي
تسلط
المجلة
الضوء
عليها:
إمكانات
وقدرات
السوق
السينمائية
العربية
المقدرة
بالمليارات
وفي
انتظار
استغلالها،
وتغطية
لنشاط
مؤتمر
Arab Cinema LAB
في
مهرجان
دبي
السينمائي
الدولي،
المشاركة
العربية
في
مهرجان
روتردام
السينمائي،
المواهب
العربية
الناشئة،
وحصاد
أنشطة
مركز
السينما
العربية
في
2016
وأحدث
أنشطة
شركاء
المركز.
مركز
السينما
العربية
الذي
ينطلق
في
عامه
الثالث
خلال
2017
تنظمه
شركة
MAD Solutions،
وهو
بمثابة
منصة
دولية
تروّج
للسينما
العربية،
حيث
يوفر
المركز
لصناع
السينما
العربية،
نافذة
احترافية
للتواصل
مع
صناعة
السينما
في
أنحاء
العالم،
عبر
عدد
من
الفعاليات
التي
يقيمها
المركز
وتتيح
تكوين
شبكات
الأعمال
مع
ممثلي
الشركات
والمؤسسات
في
مجالات
الإنتاج
المشترك،
التوزيع
الخارجي
وغيرها.
وتتنوع
أنشطة
مركز
السينما
العربية
ما
بين
أجنحة
في
الأسواق
الرئيسية،
جلسات
تعارف
بين
السينمائيين
العرب
والأجانب،
حفلات
استقبال،
اجتماعات
مع
مؤسسات
ومهرجانات
وشركات
دولية،
وإصدار
مجلة
السينما
العربية
ليتم
توزيعها
على
رواد
أسواق
المهرجانات. |