أفلام المسابقة الكبرى
" The Party"
و"Mr
Long"و"Helle
Nächte"
يغلب عليها الطابع الإنسانى
رسالة –
برلين
علا
الشافعى
تصوير
AFP
شهد اليوم الخامس من مهرجان برلين السينمائى، عرض
عدد من الأفلام التى يغلب عليها الطابع الإنسانى، الفيلم الأول هو
فيلم bright
nights
أو Helle
Nächte المشارك
فى المسابقة الكبرى
للمهرجان وهو الفيلم الذى يتناول علاقة بين أب وأبنه بعد انفصاله
عن والدته، حث يصطحبه إلى جنازة جده ليقضيا معا عدد من الأيام وهو
العمل الذى يقوم ببطولته الممثل جورج فريدريك والممثل المراهق
تريستان جوبل ومارى لينبيرجر وهانا كارلبيرج وهو عمل للمخرج توماس
أرسلان.
والفيلم
الثانى
هو
البريطانى
" The
Party"
والذى
ينافس
بالمسابقة
الكبرى
والذى
تدور
أحداثه
فى
إطار
كوميدى
تتحول
إلى
تراجيدى،
حول
حفل
فى
لندن
أقامته
امرأة
تدعى
"جانيت"
وتجسدها
كريستين
سكوت
توماس،
متزوجة
من
"بيل"
ويجسده
تيموثى
سبال
وهو
سياسى
تم
ترقيته
ليكون
مسئولا
فى
أحد
الأحزاب
الهامة
التابع
لها،
وضحى
بيل
من
أجل
مصلحة
زوجته
بالكثير
من
الفرص،
ولكنه
يشعر
بالندم
وخيبة
الأمل
بعد
ذلك،
وتنقلب
الأحداث
رأسا
على
عقب،
والعمل
تم
تصويره
بتقنية
الأبيض
وأسود،
ويفجر
مجموعة
من
الاكتشافات
فى
علاقة
الأصدقاء
ببعضهم
البعض.
الفيلم
يشارك
فى
بطولته
سيليان
ميرفى
وإميلى
مورتيمر
وتيموثى
سبال
وباتريشيا
كلاركسون
وكريستين
سكوت
توماس
وشيرى
جونز
وبرونو
جانز
ومن
تأليف
وإخراج Sally
Potter.
أما
ثالث
الأفلام
فهو
فيلم
المسابقة Mr
Long وهو
إنتاج
تايوانى
صينى
كورى
مدته
ساعتين
وربع،
ويدور
حول
علاقة
قاتل
محترف
بطفل
وهو
من
بطولة
تشين
تانج
وشوا
ويناجى
ومن
إخراج
سابو.
كما
عرض الفيلم المصرى صيف تجريبى فى مسابقة الفورم
وهو من
إخراج وتأليف محمود لطفى وهو العمل الذى يغوص فى عالم صناعة
الأفلام من خلال رحلة محمود وزينب فى البحث عن النسخة اﻷصلية
من فيلم مصرى كلاسيكى من الثمانينات، وهو العمل الذى تمت مصادرته
من الحكومية المسئولة
ﻷسباب
مجهولة وهو من بطولة زينب مجدى ومريم صالح وأحمد مجدى وعمرو وشاحى
وطارق والى وأسامة الوردانى ونوارة مراد وسلافة غانم، وشهدت
فاعليات اليوم إقامة عدد من جلسات التصوير للترويج إلى الأفلام
بالمهرجان ومنهم أبطال فيلم Mr
Long وصناع
فيلم The
Queen of Spain والذى
غابت
عن
الحضور بينيلوب كروز، حيث أقتصر الحضور على المخرج فيرناندو ترويبا
وتينو دارين وأنتونيو ريسنيس و صناع فيلم The
Party ممن
تألقوا أيضا على السجادة الحمراء للمهرجان قبل عرض الفيلم
فى
مساء اليوم الخامس للفاعليات.
كما
شهد أيضا اليوم منج الألمان الثلاثة دانيال برول وماكس ريميلت
وبيرجريت كولير وسام فارس الفنون والآداب من قبل رئيس وزراء فرنسا
برنار كازنوف وذلك في" Soiree
Francaise Du Cinema"
ضمن
فاعليات المهرجان.
####
بالصور..أكى
كاوريسمكى
وساكارى
كوسمانين يرقصان بجلسة تصوير
بمهرجان برلين
برلين
-
علا الشافعى
تصوير
AFP
خضع
الممثل
شيروان
حاجى
والمطرب
ساكارى
كوسمانين
والمخرج
أكى
كاوريسمكى
صناع
الفيلم
الفنلندى
الألمانى The
Other Side of Hope أو TOIVON
TUOLLA PUOLEN لجلسة
تصوير
للترويج
للعمل
المنافس
فى
مسابقة
مهرجان
برلين
السينمائى
الدولى
فى
دورته
الـ67،
وهى
الجلسة
التى
عمتها
البهجة
والكوميديا
والرقص
حيث
رقص
المخرج
أكى
مع
المطرب
سكارى
أمام
عدسات
المصورين.
فيلم The
Other Side of Hope أو TOIVON
TUOLLA PUOLEN يتناول
حياة
اللاجئين
فى
أوروبا
حيث
تدور
أحداث
الفيلم
حول
لاجئ
سورى
يلجأ
إلى
فنلندا
ويعمل
بائعا
متجولا
ويتعرف
على
مجموعة
من
اللاجئين
هناك
إلا
أنه
يواجه
صعوبات
فى
التأقلم
مع
المعيشة
هناك
ويرصد
المخرج
حياة
اللاجئين
فى
إطار
كوميدى.
والفيلم
من
كتابة
وإخراج
وإنتاج
أكى
كاوريسمكى
الذى
انقطع
عن
تقديم
أعمال
جديدى
على
الشاشة
الفضية
6
سنوات،
ويشارك
فى
بطولته
تومى
كوربيلا
وفيل
فيرتانن
وكاتى
اوتينين
وشيروان
حاجى
ويورن
دونر
وتانيلى
ماكيلا
وتيمو
توريكا
وماريا
جارفينهيلمى
وهانو
بيكا
بيوركمان،
الفيلم
تم
طرحه
جماهيريا
فى
فنلندا
3
فبراير
الجارى
ومن
المنتظر
طرحه
فى
السينمات
بفرنسا
15
مارس
المقبل
وبالسويد
17
من
نفس
الشهر
وفى
بريطانيا
28
أبريل
المقبل.
####
ردا على جدار ترامب..
وقفة للفنانين أمام سور برلين لتعزيز السلام بدلا
من العزلة
رسالة برلين
-
علا الشافعى تصوير
AFP
قاد
ديتر
كوسليك
مدير
مهرجان
برلين
السينمائى
الدولى
فى
دورته
الـ67
وقفة
أمام
سور
برلين،
ضمت
الممثلة
البريطانية
سيينا
ميلر
والمخرج
المكسيكى
دييجو
لونا
والممثل
الألمانى
دانيال
برول
والمخرج
الهولندى
بول
فرهوفن
وأعضاء
لجنة
التحكيم،
حيث
التقطت
المجموعة
عددا
من
الصور
فى
رسالة
منهم
لتعزيز
السلام
والوحدة
بدلا
من
العزلة
وراء
الجدران.
وقفة
للفنانين
أمام
سور
برلين
لتعزيز
السلام
والوحدة
بدلا
من
العزلة
ويأتى
ذلك
ردا
على
قرار
الرئيس
الأمريكى
دونالد
ترامب
ببناء
جدار
عازل
بين
أمريكا
والمكسيك،
خاصة
وأن
ذلك
الجدار
كان
محور
حديث
المخرج
المكسيكى
دييجو
لونا
عضو
لجنة
تحكيم
المهرجان
فى
المؤتمر
الصحفى
الذى
عقد
للجنة
التحكيم
حيث
قالت
الأمريكية
ماجى
جيلينهال
عضو
لجنة
التحكيم
إن
وجودها
فى
مهرجان
برلين
كممثلة
عن
الولايات
المتحدة
فى
حدث
بارز
بهذا
الشكل
من
دواعى
سرورها
وأنها
فرصة
ليعرف
العالم
أن
هناك
الكثيرين
فى
بلدها
على
استعداد
للمقاومة
لامحة
بذلك
إلى
سياسات
الرئيس
الأمريكى
دونالد
ترامب.
مدير
المهرجان
مع
أعضاء
لجنة
التحكيم
أمام
سور
برلين
فيما
قال
المخرج
المكسيكى
دييجو
لونا
بالمؤتمر
ردا
على
سؤال
حول
شعوره
وهو
فى
برلين
وسط
قرار
الرئيس
الأمريكى
ترامب
ببناء
جدار
فاصل
بين
المكسيك
وأمريكا،
رد
ضاحكا:
إنه
هنا
فى
برلين
لمعرفة
كيفية
هدم
الجدار،
موضحا
أن
الشىء
الإيجابى
فى
الأمر
هو
أنه
يجب
أن
يكون
هناك
رد
فعل
على
ذلك
وأن
يكون
هو
جزء
من
رد
الفعل
الذى
يتلخص
فى
إرسال
رسالة
حب
لأن
الحب
هو
السبيل
الوحيد
لمواجهة
الكراهية،
مشيرا
إلى
أنه
يعبر
الحدود
مع
الولايات
المتحدة
من
3
إلى
4
مرات
شهريا
وأنه
لديه
العديد
من
قصص
الحب
هناك
وأنه
لن
يسمح
للجدار
بأن
يقف
فى
مواجهة
قصص
حبه
هناك.
####
روبرت باتينسون وتشارلى هونام وسينا ميلير فى جلسة
تصوير بمهرجان برلين
برلين
-
علا الشافعى
-
تصوير
AFP
خضع
روبرت
باتينسون
وتشارلى
هونام
وسينا
ميلير،
نجوم
فيلم The
Lost City of Z لجلسة
تصوير
بمهرجان
برلين
السينمائى
الدولى
فى
دورته
الـ67،
وذلك
للترويج
للفيلم
الذى
يعرض
ضمن
فعاليات
المهرجان.
The Lost City of Z هو
قصة
المستكشف
بيرسى
فاوست،
والذى
سافر
إلى
الأمازون
فى
فجر
القرن
العشرين،
واكتشف
دليلًا
لم
يسبقه
إليه
أحد
وكان
طوال
رحلته
يجد
المساندة
من
زوجته،
إلى
أن
حدث
اختفاؤه
الغامض
عام
1925.
الفيلم
من
إخراج
المخرج
جيمس
جراى،
وبطولة
روبرت
باتينسون
وتشارلى
هونام
وسينا
ميلير
وتوم
هولاند
وأنجوس
ماكفادين
وهارى
ميلينج.
الفيلم
يعرض
فى
المهرجان
كعرض
عالمى
أول،
حيث
يشارك
فى
المهرجان
22
فيلما
فى
عرضها
العالمى
الأول،
منها
الفيلم
الفرنسى The
Midwife للمخرج
مارتن
بروفوست،
والكندى
الأيرلندى Maudie للمخرجة
ايسلينج
والش،
والفيلم
التجريبى the
bomb للمخرج
كيفين
فورد،
وLa
libertad del Diablo الوثائقى
المكسيكى
للمخرج
افيراردو
جونزاليز.
####
رواد الدورة الـ67
من مهرجان برلين فى انتظار تحفته الفنية..
الفيلم المجرى
on the body and soul
ينتصر للفن..
و"Viceroy's
House"
صورة سينمائية ثرية وإيقاع متمهل يكشف مسئولية
بريطانيا عن تقسيم الهند
رسالة برلين
–
علا الشافعى
فى
الرحلة
اليومية
التى
أقطعها
مع
الناقد
طارق
الشناوى
سيرًا
على
الأقدام،
من
الفندق
لمقر
مهرجان
برلين
السينمائى
الدولى،
فى
دورته
الـ67
والتى
تتواصل
حتى
19
فبراير
الجارى
والتى
عادة
ما
تبدأ
فى
الثامنة
والربع
صباحا،
بتوقيت
برلين..
نتحدث
كثيرا عن المهرجانات ذكرياته بالأشخاص الذين كانوا يسافرون معه، عن
التنقل من مكان إلى مكان لمشاهدة فيلم، أو محاولة البحث عن تذكرة،
وأيضاً حكاياته التى لا تنتهى عن نجوم عاصرهم، أو سمع عنهم من
المقربين..وهى
حكايات تثير البهجة وتجعلك تتذكر الكثيرون من نجوم السينما
المصرية، ورموزها..
وقد
يبدو الحال فى لحظات أننا دائما نعيش فيلم داخل فيلم..
فأنت
أيضا قد تتحول لقصة تروي، أو تجد من يضعك فى سيناريو ينسج ملامحه،
إلا أن الشىء الأكيد أيضا أن ملاحظات كل منا فى مشواره اليومى
وتنقله من فيلم إلى آخر ومن كان يجاوره فى العرض تصلح لدراما من
نوع مختلف، فى الرحلة اليومية قد يلفت نظرك أجزاء من باقيا سور
برلين_
والذى
كان يفصل بين ألمانيا الشرقية والغريبة_
وصار
أطلالا تحمل الكثير من التفاصيل والوقائع التاريخية والقصص
الإنسانية وأيضا فى الرحلة اليومية تجد الكثير من المحجبات، وأصحاب
الملامح العربية، أو ترى تجمعا لعدد كبير من الفتيات السوريات
فتعرف أن هنا منزل للاجئات أو فتاة عربية محجبة تجلس فى مطعم
تتناول غذائها مع شاب يحمل ملامح ألمانية...
وطالما
أصبحنا نشاهدهم فى الشارع بشكل يومى..
يكون
من الطبيعى أن تجدهم أيضا على الشاشات وفِى خلفية المشاهد التى يتم
تصويرها فى الشوارع وهذا تحديدا ما ظهر هذا العام فى الأفلام
الألمانية والنمساوية، التى عرضت فى المسابقة حتى الآن.
تلك
الصور
المتلاحقة
والتى
تسجلها
بعينيك
وفِى
عقلك
وأحيانا
بهاتفك
المحمول..وتشاهدها
على
الشاشات
أيضا
تؤكد
أن
العالم
يشهد
تغييرات
كبيرة،
وتعكس
الكثير
من
الأزمات..
ليس
ذلك فقط بل تعيد طرح الأسئلة عن الكثير من القضايا الجدلية، وتسجل
الوقائع التاريخية..
فى
أفلام المسابقة للدورة
67
من
البيرينالى ستجد أن القضايا التاريخية والأزمات السياسية الناتجة
عنها كان لها حظ كبير فى بعض العروض وهو ما انعكس فى فيلمى
البريطانى الهندى Viceroy's
House والأسبانى La
Reina de Espana
ومع
مرور
الأسبوع
الأول
من
المهرجان،
يتفاوت
مستوى
الأفلام
المشاركة..
ولا
يزال رواد المهرجان ينتظرون تحفته الفنية التى تخطف الأنظار
_
كما
يروق للناقد الكبير سمير فريد أن يطلق عليها
_
والتى
قد تظهر فى الأيام المتبقية..وحتى
الآن لا يزال الفيلم المجرى on
the body and soul هو
الفيلم الذى أسر معظم النقاد والمتابعين طبقا للتقديرات التى تمنح
بصفة يومية فى المجلات المتخصصة والتى تصدر يوميا..ولم
يقترب أى فيلم منه حتى الآن رغم أهمية القضايا التى تطرح فى بعضها،
لأن الانتصار دائما للفن ولغة الصورة، أو العمل الذى يأخذك أبعد
مما يعرض على الشاشة.
Viceroy’s house
هذا
الفيلم..
يعد
وثيقة هامة لمرحلة تاريخية فى تاريخ الهند، وتحديدا فى مرحلة ما
بعد الاستقلال، ويكشف كيف تم الاتفاق على تقسيم الهند وتأسيس دولة
باكستان والتى أقيمت على أساس دينى، حيث تم تقسيم شبه القارة
الهندية بعد عدة اتفاقات واجتماعات مابين المسئولين والقادة
البريطانيين ونهرو وغاندى الذى حضر بعضا من هذه الاجتماعات، وطوال
الوقت كان يعلن عدم رضائه عن التطورات وفكرة التقسيم والتى أدت إلى
اندلاع أعمال شغب قاسية وتحركات شعبية، حين وجد كل من المسلمين،
والسيخ، والهندوس أنفسهم على الجانب الخاطئ من مقاطعات بنجاب
وبنغال، والبنغال هى التى أصبحت شرق باكستان فيما بعد.
لقى
حوالى نصف مليون حتفهم نتيجة العنف الطائفى، وكان هناك ملايين بلا
مأوى..
ونظرًا
للقضية الجادة التى يتناولها..
الفيلم
ستجد أن مخرجته الهندية Gurinder
Chadha
شديدة
العناية بكل التفاصيل حيث صنعت فيلما شديد الكلاسيكية، صورة
سينمائية ثرية، وإيقاع متمهل يرصد تلك الحالة من العنف والطائفية
على إيقاع قصة حب بين فتاة مسلمة
"عاليا"
وشاب
هندوسى"
وطوال
الاحداث تتساءل المخرجة عن تراجيديا الهند والتى صنعها الاحتلال
البريطانى قبل مغادرته وإعلان الهند دولة مستقلة فى
1947،
ولكن بعد تقسيمها وهو الثمن الذى لا تزال الهند تدفع ثمنه حتى الأن_
(
مشهد
غاندى وهو لا يزال ممدا فى محاولة لتصنع النوم وعائلته تخبره أن
احتفالات الاستقلال والتقسيم قد بدأت وهل يرغب فى المشاهدة فيهز
راأسه قائلا لا شىء يستحق الاحتفال اليوم
)_
كما أن
المخرجة استطاعت توظيف الكثير من المواد الأرشيفية ببراعة شديدة
خدمت التطور الدرامى وكشفت الكثير من الوقائع وما يفعله الاستعمار
عادة حتى لو قرر مغادرة المكان، والاحتلال البريطانى اذا كان قد
خلق ازمة فلسطين لصالحه فهو أيضا من صنع فتنة الهند وقسمها ايضا
لصالحة الفيلم ملئ بالكثير من المشاهد الانسانية وهو ما جعل بعض
الحضور يبكون فى العرض..على
حال الانسانية وتدهورها وما تفعله السياسية فالأمر ليس وليد اليوم.
والعمل
يشارك
فى
بطولة
كل
من
جيليان
أندرسون
ومايكل
جامبون
وهيو
بونيفيل
وسايمون
كالو
وأوم
بورى
وهوما
قريشى
وسامرات
تشاكرابارتى
وروبن
سوانس
ومن
اخراج
المخرجة
جيرندير
تشادلها.
La Reina de Espana
الفيلم
الذى تقوم ببطولته النجمة الجميلة والمتألقة بينلوب كروز والذى
أقيم له عرضان فى نفس اليوم، ورغم أنه يعرض فى القسم الرسمى خارج
المسابقة، إلا أنه يعد واحدا من أهم الأفلام التى عرضت حتى الأن
على مستوى السرد السينمائى وبصريا، وطريقة طرحه السياسى بشكل
كوميدى يحمل قدرا كبيرا من السخرية، حيث بدأت المشاهد الأولى
بلقطات من داخل استوديوهات السينما فى أسبانيا نماذج مختلفة
لفنانين، ومصممى أزياء، يستعدون ويحضرون لفيلم عن ملكة اسبانيا
"
إليزابيث
"
ونفهم
أن هناك منتج أمريكى وكاتب أحضرهم فرانكو لعمل هذا الفيلم، وفجأة
يظهر رجل كبير يتجه داخل الأستوديو حاملا مجلة على غلافها أن نجمة
أسبانيا والتى تعمل الآن فى هوليوود..وتحمل
الجنسية الأمريكية
_
تجسدها
بينلوب كروز_
ستأتى
لتصوير الفيلم وتجسد دور الملكة، ومن استقبال هذا الرجل من
العاملين فى الاستوديو نفهم انه كان واحد من المخرجين الأسبان
المهمين، ولكن نظرا لنشاطه السياسى وعمله ضد فرانكو، وخوفا من
السجن هرب إلى فرنسا..
الفيلم
بشكل أو بأخر هو رسالة حب إلى السينما من مخرج العمل فرناندو
تروبيا حيث قرر ان يسرد ما هو التصوير وماهية حتى شكل العلاقات
الحميمية التى تجمع بعض العاملين داخل التصوير سواء النجمة وعامل
الكرين أو النجم الأمريكى الذى جاء ليمثل دور الملك فيرناندو ويقوم
بالتحرش بممثل أسبانى داخل الاستوديو لدرجة انه يغتصبه فى مرة
وبهدوء وذكاء شديدين وحس كوميدى صارخ تتصاعد الأحداث لتكشف المجتمع
بكامله سواء مهنة السينما، أو المجتمع الأسبانى وما يعانيه فى ظل
حكم فرانكو، إضافة إلى لمحات تاريخية شديدة الذكاء عن الملكة
إليزابيث تلك الملكة التى تصفها الكثير من المراجع التاريخية
بالملكة الأقبح، والتى صنعت الكثير من الأزمات واضطهدت الديانات
والملل المختلفة
(
وفِى
واحد من اذكى مشاهد الفيلم تمسك بينلوب كروز بكتاب وتتجه لتسأل
المخرج البولندى والذى ينام طوال الوقت فى لوكيشن التصوير عن
الشخصية، وأنها لا تعرف كيف تجسدها السيناريو يؤكد انها كانت ملكة
عظية، ومرجع فى يدها يؤكد انها كانت امرأة متسلطة وأطاحت بالكثيرين
كما أنها لم تستحم طوال حياتها سوى مرتين أو ثلاث فى ميلادها وعند
زواجها ووفاتها
)
وبهذه
الرشاقة الفنية والحس الكوميدى الساخر لدرجة الوجع ومن داخل فوضى
التصوير والعلاقات التى تبدو منظمة، تتكشف لنا على مهل فوضى
المجتمع وهو ما يجعل هناك حالة من السحر خصوصا وان الفيلم غير
تقليدى فى بنائه السينمائى، احيانا يدخلك المخرج عالم التحضير
وتصوير مشاهد الفيلم وسرعان ما يأخذك إلى حياة كل الشخصيات
المشاركة، خصوصا بعد ان يتم اعتقال المخرج الاسبانى العائد من
جديد، حيث نعرف ان احد رجال فرانكو من العسكريين، قد تزوج من زوجته
وربى ابناءه الذين لا يعرفونه، وعندما يلمحه بعد ان جاء متسللا
ليرى ابنته فى عرسها، ليقبض عليه من جديد، ليس ذلك فقط بل يحاول
قتله داخل المعتقل أكثر من مرة، دون تراجيديا أو تعقيد بل بسلاسة
شديدة وهو ما يجعله فيلما كوميديا مميزا للغاية ومليئا بالمشاعر،
وتحديدا فى المشاهد التى بدأ فيها فريق العمل فى التفكير بخطة
لتهريب زميلهم المخرج وكأنه مشهد داخل تصوير الفيلم، ويصل الفيلم
لبلاغة شديدة فى التعبير تحديدا فى المشهد الذى يأتى فيه فرانكو
لزيارة موقع التصوير ورفض مكارينا البطلة التى تجسد دور الملكة
إليزابيث لقاءه ولكن بعد إلحاح من زملائها تخرج وتقف بعيدا تدخن
سيجارتها، ويذهب فرانكو إليها وتعامله بنديه لتكون هى ملكة اسبانيا
الحرة والحقيقية التى ترفض الظلم خصوصا وأنها عانت منه باعتقال
والدها وموته.
وفِى هذا الفيلم قدمت بينلوب كروز واحدا من أهم أدوارها وهو شخصية
ماكارينا خاصة وأنها تحمل الكثير من التحولات والانفعالات المركبة
فهى أحيانا توحى أنها طفلة عابثة يعجبها عامل فى الاستوديو فتصطحبه
إلى غرفتها وأحيان أخرى نجمة مدللة وسرعان ما تتحول إلى امرأة قوية
حرة تدافع عن زميلها وفِى شجاعة نادرة تقرر وضع خطة لإنقاذه معهم
إضافة إلى اللمحات الكوميدية فى الشخصية والتى تقول عنها فى
تصريحات صحفية أن الشخصية بها الجزء الأصعب بها لم يكن تذكر اللكنة
الأندلسية بل تحويلها إلى اللغة الإنجليزية.
يجمع
فيلم
"ملكة
إسبانيا"
نفس
فريق
عمل
"فتاة
أحلامك"التى
قدمته
من
قبل
ويشارك
فى
العمل
مع
كروز
كل
من
لوليس
ليون،
وأنطونيو
ريسينس،
وخورخى
سانز،
وسانتياجو
سيجورا،
وخيسوس
وانضم
لفريق
عمل
الفيلم
الجديد
ممثلون
آخرون
مثل
آنا
بيلين،
وخابيير
كامارا،
والأمريكيان
ماندى
باتينكين،
وكارى
إلويس.
####
بالصور..
فى اليوم السادس لمهرجان برلين..
كاترين دينوف تكشف عن شرط قبول أدوارها..
أكى كاوريسمكى وساكارى كوسمانين يرقصان بجلسة تصوير
The Other Side of Hope..
ووقفة للفنانين أمام سور برلين لتعزيز السلام
رسالة برلين
-
علا الشافعى
-
تصوير
AFP
شهد
اليوم
السادس
لمهرجان
برلين
السينمائى
الدولى
فى
دروته
الـ67
كما
كبيرا
من
الفعاليات
والأحداث،
بدأ
اليوم
الثلاثاء
بجلسة
تصوير
خضع
لها
الممثل
شيروان
حاجى
والمطرب
ساكارى
كوسمانين،
والمخرج
أكى
كاوريسمكى
صناع
فيلم
المسابقة
الفنلندى
الألمانىThe
Other Side of Hope أو TOIVON
TUOLLA PUOLEN قبل
عرضه
بالمساء
وهى
الجلسة
التى
عمتها
البهجة
والكوميديا
والرقص،
حيث
رقص
المخرج
أكى
مع
المطرب
سكارى
أمام
عدسات
المصورين،
وهو
العمل
الذى
يتناول
حياة
اللاجئين
فى
أوروبا،
حيث
تدور
أحداث
الفيلم
حول
لاجئ
سورى
يلجأ
إلى
فنلندا
ويعمل
بائعا
متجولا،
ويتعرف
على
مجموعة
من
اللاجئين
هناك،
إلا
أنه
يواجه
صعوبات
فى
التأقلم
مع
المعيشة
هناك،
ويرصد
المخرج
حياة
اللاجئين
فى
إطار
كوميدى.
وهو
العمل
الذى
قام
بكتابه
وإخراجه
وإنتاجه
أكى
كاوريسمكى،
ويشارك
فى
بطولته
تومى
كوربيلا
وفيل
فيرتانن
وكاتى
أوتينين
وشيروان
حاجى
ويورن
دونر
وتانيلى
ماكيلا،
وتيمو
توريكا
وماريا
جارفينهيلمى
وهانو
بيكا
بيوركمان.
كما
شهدت
فعاليات
اليوم
جلسة
تصوير
أخرى
خضع
لها
روبرت
باتينسون
وتشارلى
هونام
وسينا
ميلير،
نجوم
فيلم The
Lost City of Z وهو
العمل
الذى
يروى
قصة
المستكشف
بيرسى
فاوست،
والذى
سافر
إلى
الأمازون
فى
فجر
القرن
العشرين،
واكتشف
دليلًا
لم
يسبقه
إليه
أحد،
وكان
طوال
رحلته
يجد
المساندة
من
زوجته،
إلى
أن
حدث
اختفاؤه
الغامض
عام
1925،
وهو
من
إخراج
المخرج
جيمس
جراى،
وبطولة
روبرت
باتينسون
وتشارلى
هونام
وسينا
ميلير
وتوم
هولاند
وأنجوس
ماكفادين
وهارى
ميلينج.
وفى
حدث
سياسى
فنى،
قاد
ديتر
كوسليك
مدير
مهرجان
برلين
السينمائى
الدولى،
وقفة
أمام
سور
برلين،
ضمت
الممثلة
البريطانية
سيينا
ميلر
والمخرج
المكسيكى
دييجو
لونا
والممثل
الألمانى
دانيال
برول،
والمخرج
الهولندى
بول
فرهوفن
وأعضاء
لجنة
التحكيم،
حيث
التقطت
المجموعة
عددا
من
الصور
فى
رسالة
منهم
لتعزيز
السلام
والوحدة
بدلا
من
العزلة
وراء
الجدران،
وذلك
ردا
على
القرار
الأمريكى
ببناء
جدار
عازل
بين
أمريكا
والمكسيك.
وفى
نهاية
اليوم
عقد
المهرجان
مؤتمرا
صحفيا
للنجمة
الفرنسية
كاترين
دينوف
قبل
عرض
فيلمها Sage
femme أو The
Midwife وهو
العمل
الذى
قام
بكتابته
وإخراجه
مارتن
بروفوست،
ومن
بطولة
كاترين
دينوف
وكاثرين
فروتت
وأوليفييه
جورميه
وميلين
ديمونجو.
وتحدثت
النجمة
الفرنسية
المخضرمة
حول
شخصيتها
بالعمل،
حيث
تجسد
دور
باتريس
سوبوليفسكى،
وكشفت
دينوف
عن
شرط
قبولها
أدوارها
فى
السينما،
حيث
أكدت
أنها
لا
بد
من
الشخصية
أن
قريبة
إلى
قلبها.
وأضافت
دينوف
ردا
على
سؤال
حول
فيلم la
la land والذى
فاز
بالعديد
من
الجوائز
السينمائية
العالمية،
أن
الفيلم
جيد
استطاع
مخرجه
دامين
شازيل
أن
يقدم
فيلما
موسيقيا
ممتعا
فى
وقت
ندرت
فيه
تلك
الأنواع
من
الأفلام. |