بدأ كهاوٍ فتطورت هوايته لحب وشغف حتى سكنت قلبه وتمكنت من
كيانه، لينجح في تكوين إمبراطورية من الأفلام التجارية والمستقلة. «سينما
الغموض والتجديد» تملكت عاطفته، أمام أفلامه لا تملك سوى أن تتأمل مع
أبطاله بملامح توحي في صمت بما يخاجلها، في محاولة منك لفك شفرة نهاية
الفيلم. يبدو أن «الشغف والحيرة» عنوان المنتج والسيناريست محمد حفظي، فلم
يكتفِ بحالة «الغموض» التي يصدرها للمشاهد في أفلامه حتى يفكر، إذ اتبع هذا
المبدأ في ترأسه للمرة الأولى للدورة الأربعين من مهرجان القاهرة
السينمائي. المقرر انعقادها الثلاثاء وتستمر حتى 29 من نفس الشهر الجاري.
الجميع يترقبون ويتساءلون ما الذي ستضيفه عقلية المنتج
والسيناريست محمد حفظي للمهرجان الأعرق، خاصة أنه ليس منتجاً عادياً يستثمر
أمواله في صناعة السينما فحسب، فهو منتج بدرجة مثقف مُلم بمفردات السينما
الحقيقية، تمرد على النمطية في أفلامه التي تعيد بناء نظرتك للحياة، ربما
يكون هذا سر مشاركة معظم أفلامه في المهرجانات السينمائية العالمية مثل
«كان» و«فينسيا»، وسيناريست مختلف في حبكته فكل جملة حوارية في أفلامه تعد
عبارة مأثورة، ومع اقتراب الساعات الأخيرة قبل انطلاق الدورة الأربعين في
بهو المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية التي شهدت مولده على يد الناقد
الراحل سمير فريد، يحاول البعض رسم صورة نهائية لشكل المهرجان مستوحاة من
سينما الغموض والتجديد الخاصة بـ«حفظي».
قبيل انطلاقها بساعات.. حاورت «الوفد» المنتج محمد حفظي
للتعرف على أبرز ملامح الدورة الأربعين، لرسم الصورة كاملة وواضحة للجمهور
التواق للسينما الجادة. وإلى نص الحوار...
·
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي..
ومازال الغموض يحيط بالدورة الأربعين.. ما أبرز ملامح الدورة التاريخية على
حد قولك؟
-
كما قلت سابقا، دورة هذا العام من عُمر المهرجان سوف تكون تاريخية بكل ما
تحمله الكلمة من معنى، فهي تشمل تطورات جديدة لتكون دورة الفصل بين سنوات
أعيد فيها شكل وهيكلة المهرجان على يد الناقد الراحل سمير فريد، من حيث
الشكل والمضمون، فهناك تطورات عديدة هذا العام، أبرزها 1- حرص إدارة
المهرجان على اقتناء شاشات جديدة ضمن خطة المهرجان بالاهتمام الكبير بالصوت
والصورة للأفلام المعروضة، إضافة إلى عرض عدد من الأفلام بطريقة 4K.
2-
وهناك اهتمام كبير بصناعة السينما، في دورة هذا العام من خلال برنامج جديد
قمنا بتفعيله بعنوان «ملتقى أيام القاهرة لصناعة السينما» الذي يحظي
باهتمام كبير من جانب المخرجين والمنتجين من مختلف أنحاء الوطن العربي،
وأسماء كبيرة متخصصة في مجال السينما حرصوا على المشاركة في البرنامج
بفكرهم من خلال تقديم ورش فنية وثقافية. 3- هناك عدد كبير من الجوائز
المدعومة بدعم مادي، وخدمات ما بعد الإنتاج التي تخدم الصناعة المحلية
والسينما المستقلة.
4-
وهناك تغيرات في البرمجة، فسوف يكون هناك عروض بشكل يومي طوال فترة
المهرجان تعرض في تمام الساعة السادسة مساءً بحضور طاقم عمل الفيلم، وتم
تفعيل قسمين جدد الأول بعنوان «عروض منتصف الليل» والثاني «الواقع
الافتراضي».
5-
والملفت في دورة هذا العام الذي يميزها عن الدورات السابقة، اهتمام كبير من
جانب الصحافة العالمية، فحرصنا على توسيع دعاية المهرجان حتى تصل للعالم
الغربي، وتواصل أكبر مع المجتمع السينمائي الدولي للخروج بالمهرجان من
الإطار المحلي، ووضعه على خريطة الإعلام العالمية باستمرار ولهذا عقدنا
شراكة مع مجلة «فارايتي» الأمريكية، وعلى مستوى التنظيم الداخلي للعروض
سنقدم عرضاً يومي لفيلم واحتفاء على السجادة الحمراء كما هو متبع في
المهرجانات الكبرى، كما سعينا للوصول لفئة أكبر من الجمهور في محافظات
القاهرة، عن طريق الدعاية الإعلانية، والتطبيق الذي تم تدشينه منذ يومين
الذي يمد الجمهور بمعلومات عن الأفلام المعروضة، ومعرفة مواعيد وجدول
العروض.
6-
والمهرجان هذا العام سيعرض ١٤ أو ١٥ فيلم عرض عالمى أول فى سابقة تحدث
للمرة الأولى فى تاريخ المهرجان. 7- ودورة هذا العام ستشهد وضع سجادة حمراء
كل ليلة من ليالى المهرجان قبل عرض الأفلام التى سيحضرها فنانين وصناع
وضيوف. 8- كما تم استحداث جائزتين جديدتين فى دورة هذا العام لمنح فرص أكبر
للأفلام بالفوز بالجوائز. الجائزة الأولى التي ستذهب لأفضل فيلم بتصويت
الجمهور وقيمتها ٢٠ ألف دولار وتذهب للمنتج وموزع الفيلم فى مصر، والثانية
لأفضل فيلم عربى يتم اختياره من قبل لجنة تحكيم مستقلة، وتختار فيلم عربى
من كل المعروض فى المسابقات المختلفة، وقيمة هذه الجائزة 15 ألف دولار
ومهداة من الشركات الراعية. ويكرم المهرجان هذا العام الفنان الكبير حسن
حسنى فى حفل الافتتاح، إضافة إلى الموسيقار هشام نزيه الذى سيتم منحه جائزة
فاتن حمامة للتميز، النجم العالمى ريف فاينز، والمخرج البريطاني بيتر
جرينواي سيتم منحه جائزة فاتن حمامة للتميز.
·
هل أعاد حفظي نظرته للقاهرة السينمائي من جديد بعد مهرجان
الجونة؟
-
مهرجان القاهرة السينمائي يختلف عن مهرجان الجونة أوي أي مهرجان آخر، وهذا
لا يعتبر تقليلاً من حجم وقيمة الجونة، ولكن لكل مهرجان بريقه الخاص وأرى
أنها مكملة لبعضها، فتزاحم المهرجانات يصب في النهاية لمصلحة السينما
المصرية.
·
صرحت بأن رجل الأعمال سميح ساويرس تبرع بمبلغ 2 مليون جنيه
دعماً للقاهرة السينمائي.. أليس غريباً أن يساهم أحد صُناع مهرجان الجونة
في نجاح آخر منافس قوي له؟
-
بالفعل المهندس سيمح ساويرس دعم مهرجان القاهرة، بـ2 مليون جنيه من خلال
مؤسسة ساويرس الثقافية، وهو ليس غريباً عليه فهو شخص وطني يعشق الفن ويقدر
الثقافة، وأرى أن التنافس بين الجونة والقاهرة السينمائي منافسة شريفة
وصحية، ولا تزعجنا، بالعكس ظهور الجونة حمس القاهرة السينمائي على التطوير
للظهور بشكل أفضل يوازي الجونة، ومتفائل بالبرامج الجديدة التي تم تفعيلها
في الدورة الأربعين.
·
هل تم الاستقرار على أسماء ضيوف المهرجان العالميين؟
-
بالتأكيد، هناك مشاركة من النجم البريطاني العالمى ريف فاينز، المكرم من
المهرجان والفائز بجائزة فاتن حمامة التقديرية، والمخرج البريطاني العالمي
بيتر جرينواي، الحائز على أوسكار أفضل إخراج من مهرجان كان السينمائي،
وجوائز عالمية، وسيعطي درساً سينمائياً مهماً داخل إحدى قاعات دار الأوبرا
المصرية يوم 21 من نوفمبر الجاري، والضيوف هذا العام لا تقتصر على هوليوود
أو انجلترا، وإنما من عدة بلاد ومناطق أخرى، مثل الممثلة الروسية زينيا
رابوت، والممثلة الأرجنتينية المخضرمة مرسيدس موران، والاثنتان سيتم عرض
فيلمين لهما في المهرجان.
·
هل وجدت إدارة المهرجان مشاكل في الاتفاق مع ضيوف المهرجان
العالميين خاصة في ظل الحوادث الإرهابية التي تشهدها مصر من حين لآخر والتي
كان آخرها حادث المنيا الإرهابي؟
-
لن يتمكن الإرهاب أن ينال من سمعة المهرجان، الذي يحظي باهتمام إعلامي
عالمي هذا العام.
·
..
وماذا عن مشاركات الرعاة الآخرين بالمهرجان؟
-
حاولت استقطاب قدر أكبر من الرعاة لأن الأزمة الأكبر دائمًا أمام المهرجان
هي الميزانية، وحالفنا الحظ، ونجحنا في تأسيس شراكات مع رعاه مهمين أتمنى
أن تستمر لسنوات، أهمها «بادية»، و«بالم هيلز» التي تهتم بقطاع الثقافة
والفن والابتكار، و«بيبسي»، وهيئة تنشيط السياحة، ومصر للطيران، وقناة «دي
أم سي»، ووكالة إعلانية تتولي الحملة الإعلانية على منصات التواصل
الاجتماعي للمهرجان، وغيرها من الرعاة المهمين.
·
..
وماذا عن تعديل بروتوكول الشراكة مع قنوات دي ام سي؟
-
الموضوع مختلف عن العام السابق، دي أم سي تشارك هذا العام كراعِ رسمي، من
الناحية المادية فقط ، وتغطية إعلامية، على عكس العام الماضي التي تكلفت
بنفقات النجوم الأجانب، والإعلانات وتنظيم حفلي الافتتاح والختام.
·
وماذا عن وجود السينما المصرية هذا العام؟
-
أعتقد أن الدورة الأربعين ستشهد أكبر وجود للسينما المصرية على الإطلاق
مقارنة بالدورات السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي، فهناك 3 أو 4 تعرض
عالميا كعرض أول في الشرق الأوسط، بجانب وجودها في جميع مسابقات المهرجان،
الدولية، وأسبوع النقاد، ومنتصف الليل، والمسابقة العربية، وسينما الغد
للأفلام القصيرة ونحن سعداء بهذا التواجد.
·
بصفتك منتج وسيناريست.. وبحكم خبرتك كأحد أعضاء لجنة تحكيم
في مهرجانات سينمائية عالمية.. هل تدخلت في اختيار نوعية الأفلام؟
-
كنت أبدي برأي في جودة الأفلام، والجانب الفني كاملاً متروك للأستاذ يوسف
شريف رزق الله وفريقه. وبرنامج المهرجان هذا العام يضم مجموعة استثنائية من
الأفلام المرتقبة، التي قامت سياسة اختيارها على الموازنة بين استقدام أكبر
أفلام العام، التي تابع محبو السينما رحلتها في المهرجانات العالمية الكبرى
وانتظروا عرضها في مصر، وبين أعمال جديدة لمخرجين صاعدين، يدعمهم مهرجان
القاهرة السينمائي ويمنحهم فرصة لعرض أفلامهم في منصة مرموقة لجمهور كبير.
·
من المعروف عنك أنك تخدم عملك إذا وجدت الميزانية التي تم
تخصيصها لا ترضي طموحك بالعمل، فكيف تعاملت مع هذه المشكلة في القاهرة
السينمائي؟
-
بالتأكيد الميزانية التي وضعتها وزارة الثقافة إلى حد ما غير كافية للخروج
بدورة استثنائية، لذلك تم الاعتماد بشكل كبير على الرعاة وجهات أخرى سواء
حكومية أو خاصة للخروج بالمهرجان بالشكل الذي رسمته في مخيلتي.
####
«البوستر»..
أزمة الساعات الأخيرة فى القاهرة السينمائي
كتب ـ علاء عادل:
قبل ساعات من افتتاح الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى، ظهرت حالة من الجدل منتشرة فى الوسط الفنى بسبب بوستر
المهرجان الذى تم الإعلان عنه منذ فترة،عبر الصفحة الرسمية للمهرجان على
مواقع التواصل الاجتماعى والموقع الرسمى للمهرجان، وبرغم من حالة الاحتفاء
بالشكل الذى خرج به بوستر المهرجان إلا أنه يوجد حالة من الغضب من قبل
مؤيدى المخرج أحمد المناويشى مصمم البوستر.
بدأ الأمر بعد إسناد مهمه البوستر والبرومو والهوية البصرية
لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى للمخرج أحمد المناويشي، وهو ما يعنى أنه
سوف يصبح مسئولاً عن كل ما سيظهر فى وسائل الاتصال والصور والفيديو والمواد
المطبوعة، وبالفعل قدم المناويشى التصميمات النهائية، وتم الموافقة عليها
من قبل إدارة المهرجان.
وفوجئ المناويشى بأن البوستر المعلن عنه تم تعديله وهو ليس
تصميمه الأصلى الذى قدمه لإدارة المهرجان، والتصميم بشكله الحالى لا يعكس
الهوية بشكل يليق بقيمتها من وجهة نظره، مؤكداً أنه غير راضٍ عن التصميم
الحالى، ولم يعتمده، وأنه فوجئ بالتعديل الأخير دون الرجوع إليه.
وأشار المناويشى فى إحدى المداخلات التلفزيونية على الهواء
إلى أن الاتصال بينه وبين إدارة المهرجان مقطوعة تماماً منذ 31 أكتوبر،
وقال: «لست فى صدام مع محمد حفظى أو مهرجان القاهرة، أنا كفنان لدى فكرة
إبداعية من حقى تقديمها كما أراها، ومن حق الطرف الآخر أن يرفضها ويرى أنها
غير مناسبة، ولكن ليس من حقهم استخدام الفكرة إذا كانت لا تلقى قبولاً
منهم، واستخدامهم للبوستر ستكون جريمة يرتكبوها فى حق الفن وليس فى حقى أنا».
وعلى الجانب الآخر، إلتزمت إدارة مهرجان القاهرة الصمت
التام حول كل ما تردد حول بوستر المهرجان، مؤكدين أنه لا يوجد خلاف أو
مشكلات حول البوستر الخاص بالدورة الـ 40، وأنه تم الإعلان عن البوستر
المعتمد، وسوف يتم طباعة شعار الدورة الـ 40 على المطبوعات الخاصة
بالمهرجان، والبوسترات الدعائية، وكل ما يخص المهرجان.
####
«القاهرة
السينمائى»
يحتفى بالسينما الروسية المعاصرة ويكرم المخرج بافيل لونجين
كتبت- دينا دياب:
يحتفى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأربعين،
التى تقام فى الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجارى، بالسينما الروسية
المعاصرة، كما يكرم أحد أبرز المخرجين الروس وهو المخرج القدير «بافيل
لونجين» الحاصل على جائزة أفضل مخرج بمهرجان كان السينمائي.
ويقول محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: «إلقاء
الضوء على السينما الروسية المعاصرة كإحدى صناعات السينما البارزة فى
العالم والتى أخذت خطوات مشهودة خاصةً فى مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي.
كما يأتى تكريم المهرجان للمخرج «لونجين» تقديراً لمسيرته السينمائية
الحافلة التى جعلته واحدًا من أهم صناع الأفلام ليس فقط فى روسيا وشرق
أوروبا بل في العالم بأكمله».
هذا ويعرض مهرجان القاهرة السينمائى فيلمين من إخراج لونجين
ضمن برنامج خاص بعنوان «نظرة على السينما الروسية المعاصرة»، وهما فيلم
«ملكة السباتى
- Queen of Spades»
من إنتاج عام 2016، وستحضره مع المخرج بافيل لونجين النجمة كسينيا
رابوبورت، بطلة الفيلم وكبرى نجمات السينما الروسية المعاصرة، كما يُعرض له
أيضاً فيلم «قيصر-
Tsar».
جدير
بالذكر أن قسم «نظرة على السينما روسية المعاصرة» يعرض مجموعة منتقاة من
الأفلام التى تجسد الأطياف المتنوعة للسينما الروسية الحديثة، وهى فيلم
«حرب أنا» للمخرج أليكسى فيدورتشينكو، فيلم «قلب العالم» للمخرجة ناتاليا
ميشتشانينوفا، فيلم «كيف أخذ فيكتور الثوم أليكسى العشيق إلى دار الرعاية»
للمخرج ألكسندر خانت، فيلم «معركة من أجل سيفاستوبل» للمخرج سيرجى
موكريتزكى، فيلم «إيلينا» للمخرج أندريه زفاجنتسيف، فيلم «يمكن للفيلة أن
تلعب الكرة» للمخرج ميخائيل سيجال، فيلم «الأحمق» للمخرج يورى بايكوف،
بالإضافة إلى فيلم «حفرة الصلصال» للمخرجة فيرا جلاجوليفا، آخر أفلامها
الذى توفيت بعد إتمامه.
كما يُنظم المهرجان حلقة نقاشية بعنوان «التقاليد والابتكار
بالسينما الروسية فى الألفية الجديدة: مرآة المجتمع المتغير»، يشارك فيها
المخرج بافيل لونجين والممثلة كسينيا رابوبورت، وكل من المخرجين داريا زوك
وسيرجى موكريتسكى، المنتجين ناتاليا إيفانوفا وجيوم دو سى بالإضافة إلى
كيريل رازلوجوف الناقد الكبير ومبرمج مهرجان موسكو السينمائي. ويدير الحلقة
النقاشية لوران دانيلو رئيس مجلس إدارة شركة لوكو فيلم.
####
تعرف علي مخرج حفل افتتاح مهرجان القاهرة لدورته الأربعين
كتبت-إسراء البيهوني:
قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إسناد مهمة
إخراج حفل افتتاح الدورة الأربعين إلى المخرج هشام فتحى، ومن المقر أن
ينطلق المهرجان يوم الثلاثاء المقبل.
يذكر أن حفل الافتتاح يشهد تكريم عدد من النجوم العالميين
والمصريين منهم الفنان حسن حسنى الذى يحصل على جائزة فاتن حمامة التقديرية
وهى نفس الجائزة التي يحصل عليها المخرج البريطاني بيتر جرينواي والفنان
البريطاني ريف فاينز بينما يمنح المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز
للموسيقار هشام نزيه.
ويشهد حفل الافتتاح أيضًا عرض الفيلم الأمريكى "كتاب أخضر"
من إخراج بيتر فاريلي.