المخرج أحمد عبدالله: اختيار «ليل خارجى» للمسابقة الرسمية بمهرجان
«القاهرة» دعم للسينما الجادة
كتب: مادونا عماد
فيلم مصرى وعربى وحيد فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة
السينمائى الدولى الـ40 هو «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبد الله السيد.
يضع صُناع العمل آمالًا عريضة، وفى الوقت نفسه يشعرون
بصعوبة المسؤولية الملقاة على الفيلم الذى يحمل بمفرده مسؤولية الدفاع عن
السينما المصرية والعربية، ورغم أن إدارة المهرجان كانت أمامها الفرصة
لإشراك أكثر من فيلم مصرى بالمسابقة إلا أنها قررت الاقتصار على مشاركة
«ليل خارجى». «المصرى اليوم» التقت مخرج الفيلم أحمد عبد الله، وكان معه
هذا الحوار:
■ كيف تلقيت مشاركة الفيلم فى مسابقة المهرجان؟
- مبدئيًا، أنا سعيد جدًا بأنه الفيلم المصرى الوحيد الذى
يشارك فى المسابقة الرسمية بالمهرجان، بعد غيابى عن المهرجان لسنوات، وهذا
يشعرنى بالفخر، فأنا تربيت وتعلمت السينما من المهرجان والورش الفنية، فأنا
لست خريجًا فى المعهد العالى للسينما، بالتالى أنا مَدين للمهرجان بتعلمى
فنون السينما. أفلامى سبق أن عُرضت فى مسابقات مختلفة بالمهرجان، لكن لم
يُعرض لى من قبل أى فيلم بالمسابقة الرسمية، وهى المرة الأولى بفيلمى «ليل
خارجى»، فشاركت فى المسابقة العربية بفيلمى «هليوبوليس»، وحصلت بهذا الفيلم
على جائزة أفضل فيلم عربى فى ديسمبر 2010. وشاركت بفيلم «ديكور»، ببرنامج
عروض خاصة ضمن المهرجان بالمسرح الكبير فى 2014، وهى إشارة إلى أن السينما
الجادة لها مكانة مُشرقة ويدعمها المهرجان.
■ تقدم ٣ شخصيات خلال قصة الفيلم؟
- القصة تدور حول ثلاث شخصيات، من خلفيات وثقافات مختلفة،
ورغم اختلافاتهم الفكرية والاجتماعية والأخلاقية، إلا أنهم يجدون أنفسهم
معًا مجبرين على التعامل مع الأوضاع والتغيّرات التى غيرت من شكل الحياة
التى اعتادوها. تقع أغلب أحداث الفيلم داخل سيارة تاكسى، يطوفون من خلالها
معًا عبر شوارع القاهرة، ويكتشفون المدينة فى أعماقها الشعبية فى ظلام
الليل. وبمرور الوقت تجبرهم تلك الرحلة، التى تمتد ليوم كامل، على الاقتراب
من بعضهم واكتشاف كل شخص بين الشخصيات الثلاث، فيتعرّفون على أنفسهم
ويتعمقون فى التفكير فى علاقاتهم الاجتماعية بالأشخاص فى حياتهم، أثناء
جولاتهم.
■ الشخصيات بالفيلم تتشابك بها الصراعات؟
- الشخصيات الرئيسية الثلاث بالفيلم: مو، ويؤدى دوره كريم
قاسم، ويجسد دور المخرج الذى يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، و«توتو» بائعة
الهوى التى تقابلهم للمرة الأولى، وتلعب شخصيتها منى هلا، و«مصطفى» سائق
التاكسى، والذى تتحوّل ليلته إلى صراع مع «مو»، ويلعبه شريف دسوقى، حيث
يحاول كل منهما إثبات القوة والقدرة على القيادة، وتظل «توتو» العنصر الوسط
بين طرفى النزاع وازدحام المدينة ورحلتهم. وخلال الرحلة يلتقى الثلاثة مع
باقى أبطال الفيلم، فينجحون فى تحريك والتلاعب بمجرى الأحداث، فيظهر أحمد
مالك فى دور شخص يدعى «جيمى»، وأحمد مجدى فى دور «مجدى»، وبسمة وتجسد دور
امرأة تدعى «رباب»، وعدد آخر من الفنانين، مثل عمرو عابد ومجدى أحمد على.
■ حرصت على اضفاء الكوميديا على الفيلم؟
- الفيلم رغم جدية تفاصيله إلا أنه ينقل إليك إحساسا
بالكوميديا، وسيُفاجأ به الكثيرون بعد مشاهدته، وهذا ما حاولنا الالتزام به
أثناء مراحل التجهيز للفيلم وأن يكون «دمه خفيف».
■ معظم أحداث الفيلم جاءت داخل التاكسى؟
- الفيلم لا يدور بأكمله بسيارة الأجرة، لكن يتحرّك أبطال
العمل الثلاثة ويمارسون بعضا من عاداتهم الحياتية اليومية، لكن سرعان ما
يعودون إلى التاكسى لاستكمال الرحلة، لذا هناك مشاهد خارج السيارة لإعطاء
فرصة للشخصيات بأن تُظهر تصرفاتها نحو الآخرين بالفيلم. وكان بالفعل لدىّ
مساحة إخراجية.
■ الفيلم أشبه برحلة داخل المجتمع المصرى.
- الرحلة عبر التاكسى تدور حول معنيين، الأول معناها
الجغرافى الشائع، وهو كونهم يتحركون بين بضعة أحياء داخل العاصمة، والمعنى
الثانى الفلسفى، هو كون الرحلة شكّلت فرصة للاختلاط بين الثلاثة وباقى
الأبطال، رغم الطبقات والعوالم الثقافية المُتباينة. الفيلم يحاول الخوض فى
مسألة علاقة الطبقات ببعضها، فالأبطال الثلاثة يعيشون فى منطقة سكنية
مُتقاربة، وتفصلهم عن بعضهم محطة مترو واحدة، لكن تلك المحطة ورغم قِصر
المسافة إلا أنها تشكل فرقا كبيرا جدًا فى أوضاعهم الاجتماعية وثقافاتهم.
وكل فرد من الثلاثة يرى القاهرة وفقًا للمنطقة التى يسكنها وبيئته التى نشأ
داخلها، إلى أن يبدأوا فى التواصل الفكرى والثقافى مع الاحتكاك الإنسانى.
■ هل تقدم أفلامك بمنطق أن لها هدفاً ورسالة؟
- بالنسبة للهدف، أنا لا أؤمن بالأعمال الفنية ذات الهدف
الثابت، لكن أؤمن أكثر بالفيلم الذى يطرح مشكلة ويبحث عن حلول لها مع
المشاهدين، دون وضع حلّ جازم ونهائى باللقطات الأخيرة من الفيلم. وهذا ما
فعلته مع كل أفلامى، مثل «هليوبوليس» و«ميكروفون» و«فرش وغطا»، فأنا هدفى
أن يدخل المُشاهد إلى العالم الذى أطرحه بالفيلم، حتى يعبّر بنفسه عن
اتجاهه وآرائه، لكن لا أملك رسالة واضحة من أفلامى لبثها للجمهور؛ فأنا
أُفضّل توسيع دور المُشاهد ونقله من مُتلقٍ صامت إلى مُشارك فعال يشاركنا
الحكاية التى أراها مُسلية وجزءًا من الواقع الملموس.
■ هل قابلتك مشاكل خلال تصوير الفيلم والتجوّل بالكاميرا فى
الشوارع؟
- الازدحام نهارًا وضيق بعض الشوارع، فى المقابل، كنت ألجأ
إلى التقليل من حجم فريق العمل خلف الكاميرا، بسبب اختيار شوارع لا تتحمل
أعدادا بفعل الازدحام، كما فضلت التصوير فى ساعات متأخرة من اليوم لاختيار
وقت يقل خلاله تدفق الأشخاص بالشوارع.
■ ما هى معايير اختيارك لأبطال فيلمك؟
- اختيارى للفنانين قائم على عاملين، القدرة على التحدث مع
الفنان أو الفنانة، والتفكير سويًا على أن نكون سعداء بالعمل، وهذه الصفات
لا أجدها مع الكثير من الممثلين. والنقطة الثانية تفهّم الفنانين طبيعة
السينما التى أقدّمها وعلى استعداد للإضافة للعمل.
■ البعض يخلط بين فيلمك وفيلم آخر بعنوان «ليل داخلى»، كيف
ترى ذلك؟
- على مستوى الفيلمين «ليل داخلى» و«ليل خارجى»، هناك بعض
المواقع الإخبارية خلطت بين قصة «ليل داخلى»، بطولة بشرى وعدد من الفنانين
وأحداثه تسلط الضوء على فساد صناعة السينما، وقصة فيلمى، ولا أصف هذا الخلط
إلا بأنه «نوع من الاستسهال» بدلًا من التحقق من قصة الفيلم.
■ هل ترى أن «ليل خارجى» خرج بالشكل الذى تخيلته فى بداية
التحضير له؟
- ليس هناك شخص قادر على أن يطلق فيلمه بنسبة 100% كما
تخيله، بفعل ظروف وصعوبات تعوقك، وتتعلق بأماكن التصوير ومشاكل تصيب
المُعدات، ومواعيد الممثلين، وأسعى إلى تخطى الظروف والمعوقات للانتهاء من
العمل بنجاح.
وأنا أرى أننى قدّمت العمل بنسبة 70% من الصورة التى
تخيلتها، و30% ترجع إلى الأقدار، وفى النهاية الجمهور يضع النسبة برأيه
النهائى.
■ لماذا تختفى كمخرج لسنوات بين العمل والعمل التالى؟
- فكرة إطلاقى الأعمال الفنية لا تتعلّق بالفترة الزمنية
بقدر تعلّقها بالمحتوى وفكرة العمل الفنى الذى أقدّمه إلى الجمهور، والأفضل
أن أكون صادقا مع نفسى وجمهورى قبل تقديم أى فيلم، وبهذه الطريقة يكسب
الفيلم الرهان ويحصد إعجابا وتفاعلا من المشاهدين. ودائمًا لا أبحث أو أهتم
بإطلاق أفلام بصورة مُتتالية ومُتعاقبة من أجل المال، لكن أسعى إلى تقديم
أفلام ترضينى وترضى الجمهور وتعيش فى أذهانهم. وبالطبع نوع الأفلام التى
أقدمها تتعرض للظلم فى الدعاية، ويخشى الموزعون من طرحها ضمن فئة الأفلام
الجماهيرية وفى أكثر من دور عرض وتقليل حجم الدعاية للعمل، مثل فيلم
«ميكروفون»، وذلك خوفًا من عجز الفيلم عن تحقيق الربح، وهو ما ينعكس على
شباك التذاكر، ويتعرّض الفيلم بالتالى للظلم ويقلل من نسبة الربح ويضعف
قدرته على المنافسة العادلة.
####
«ليل خارجى» يتحدى الأمطار فى المهرجان
كتب: المصري
اليوم
استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
العرض الأول لفيلم «ليل خارجى»، الفيلم المصرى والعربى الوحيد المشارك فى
المسابقة الرسمية ضمن فعاليات المهرجان، أمس الأول، ورفع الفيلم لافتة كامل
العدد، حيث حضر عدد كبير من النقاد والصحفيين العرض الأول، وظهر بطل الفيلم
كريم قاسم على السجادة الحمراء مع باقى الأبطال منى هلا وشريف الدسوقى
والمخرج أحمد عبد الله، كما شارك بالحضور عدد من النجوم،
منهم ليلى علوى ولبلبة ويسرا والمخرجون يسرى نصر الله وخيرى
بشارة وعمرو سلامة. وحصد الفيلم تصفيقا حادا من الجمهور بعد عرضه، والذين
حرصوا على الحضور رغم الأمطار الغزيرة التى أغرقت السجادة الحمراء عدة
مرات، وأكد كريم قاسم، فى الندوة التى تلت عرض الفيلم، أن «لوكيشن المخرج
أحمد عبد الله كان الأمتع والأكثر بهجة»، وعبر عن سعادته بالتجربة لأن أحمد
عبد الله كان يعطى الممثلين حرية الارتجال دون حفظ الأدوار، وتابع: «ذلك
ساعدنا كثيرا فى الخروج بالشخصيات بشكل جيد». فيلم «ليل خارجى» بطولة كريم
قاسم ومنى هلا.
####
الأمم المتحدة والشباب فى أيام «القاهرة السينمائى»
كتب: ريهام
جودة
يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع مهرجان
القاهرة السينمائى الدولى، بدورته الـ40، فى محاضرات أيام القاهرة لصناعة
السينما الذى يطلقه المهرجان لأول مرة. واختار صندوق الأمم المتحدة للسكان
ساندرا دى كاسترو بوفينجتون المتحدثة عن ترفيه التأثير الاجتماعى ووسائل
الإعلام الواعية لتمثيله فى إحدى المحاضرات، التى تؤكد تشجيع أعمال فنية
تتناول مواضيع متعلقة بالصحة العامة، وعلى وجه التحديد بعض التحديات التى
تواجه مصر مثل الزواج المبكر وختان الإناث. توفر أيّام القاهرة لصناعة
السينما مساحة الاجتماعات والمناقشات والندوات وورش العمل وآفاق الشراكة
بين السينمائيين العرب والمجتمع السينمائى الدولى على هامش المنتدى فى
الفترة ما بين 25- 29 نوفمبر الجارى.
وقالت دى كاسترو: «لدى الروايات فى التليفزيون والأفلام
ووسائل الإعلام القدرة على تحويل عالمنا لإيقاظنا، لتعزيز ثورة فى القلب
وتعزيز صورة أفضل للإمكانات البشرية، لإعطاء أهمية لكل حياة». كما يشارك
صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب والرياضة مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى فى منح جائزة لفيلم يعزز قضايا تنمية الشباب، كجزء من
التزامه بتشجيع صانعى الأفلام على معالجة القضايا الاجتماعية من خلال
عملهم. وأكد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى أن السينما تلعب دوراً هاماً
فى نشر الوعى حول التحديات التى تواجه تنمية الشباب.
####
«جريمة الإيموبيليا»
المصرى يلقى الضوء على سلبيات السوشيال ميديا بجريمة قتل
كتب: المصري
اليوم
يواصل المهرجان عروضه بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية،
ويعرض فى حفل 12 ظهرا ضمن أفلام المسابقة الرسمية الفيلم البريطانى فيلم
«طاعة»، إخراج جيمى جونز، ويدور حول صدام ما بين عالمين مختلفين تمامًا،
تنتج عنه قصة حب مأساوية على خلفية اضطرابات اجتماعية عنيفة.
وفى حفل 6:30 مساء، وضمن البرنامج الرسمى خارج المسابقة،
يعرض الفيلم المصرى «جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر وبطولة ناهد
السباعى وهانى عادل وطارق عبد العزيز ويوسف إسماعيل، وتدور أحداث الفيلم
حول كمال حلمى «الكاتب الروائى الشهير الذى يعيش وحيدًا منعزلًا فى شقته
الكبيرة بعمارة الإيموبيليا الشهيرة فى وسط البلد منذ وفاة زوجته ورحيل
أبنائه عنه». يعانى «كمال» من الاكتئاب والسيكزوفرينيا. فى أحد الأيام،
يدعو «كمال» إلى شقته فتاة تُدعى «سماح» تعرّف عليها عن طريق موقع فيسبوك
لتؤنس وحدته، لكن بعد وصولها، يقع حادث قتل فى العمارة، ويكتشف هو وجاره
وأعز أصدقائه «حبيب» أن الفتاة قد استغلته.
وفى المسرح الصغير يعرض فى حفل 3:30 عصرا ضمن أفلام
المسابقة العربية الفيلم المغربى «الجاهلية» للمخرج هشام العسرى، وتدور
أحداثه حول قصة كوميدية تراجيدية لعدة شخصيات عالقة فى حدث تاريخى، وهو
قرار إلغاء عيد الأضحى عام 1996: لطفى الفاقد للذاكرة، منير المرفوض من
عائلة المرأة التى يريد أن يتزوجها، طفل لا يستطيع فهم هذا الإلغاء، وشخص
يحتاج المساعدة لكى ينتحر. الفيلم هو التجربة الروائية السادسة لمخرجه هشام
العسرى.
وفى حفل 6:30 مساء وضمن عروض مسابقة أسبوع النقاد الدولى،
يعرض الفيلم الأيسلندى الفرنسى الأوكرانى المشترك «امرأة فى حرب»، إخراج
بنديكت إيرلينجسون، وتتناول أحداثه «هالا» الناشطة البيئية فى الخمسين من
عمرها وتعلن حربا تخوضها وحدها ضد صناعة الألومنيوم التى تهدد المرتفعات
الأيسلندية البكر التى تعشقها، وتغامر من أجل تحقيق هدفها بكل شىء، إلى أن
تظهر طفلة يتيمة فى حياتها.
وفى دار عرض كريم 1 بوسط القاهرة، وفى حفل 3:30 عصرا يعرض
الفيلم البيلاروسى «البجعة الكريستالية» للمخرجة داريا زوك، المشارك فى
المسابقة الرسمية، وتدور أحداثه بعد سنوات قليلة من استقلال بيلاروسيا عام
1990، حيث نتتبع مسار الشابة «إيفيلينا» التى تحلم بالانتقال إلى شيكاغو
لمتابعة شغفها بموسيقى الهاوس. ومع ذلك، فإن الحصول على تأشيرة دخول
الولايات المتحدة أمر صعب، ولكنها تصر على الفرار من البلاد، وتقوم بشراء
وثيقة توظيف من السوق السوداء.
وفى حفل 6:30 مساء يُعرض الفيلم النرويجى السويدى الفرنسى
المشترك «البرج» للمخرج ماتس جرود المشارك فى المسابقة الرسمية، تدور أحداث
الفيلم فى مدينة بيروت بلبنان فى الوقت الحاضر، حيث تعيش «وردى» الطفلة
الفلسطينية، البالغة من العمر أحد عشر عامًا، مع عائلتها كلها فى مخيم
اللاجئين حيث ولدت. كان جدها المحبوب «سيدى» أحد أوائل من استقروا فى
المخيم بعد طرده من منزله عام 1948. فى اليوم الذى يعطيها فيه جدها «سيدى»
مفتاح منزله فى الجليل، تخشى أن يكون قد فقد الأمل فى العودة إلى وطنه
يومًا ما. أثناء بحثها عن أمل «سيدى» المفقود حول المخيم، سوف تجمع شهادات
عائلتها من جيل إلى آخر.
وفى حفل 9:30 مساء، يعرض الفيلم التسجيلى المصرى «الكيلو
64» للمخرج أمير الشناوى، وهو ينافس على جائزة السينما العربية.
####
أحمد مجدي عن فيلمه «لا أحد هناك» بالقاهرة السينمائي:
لا أعرف سبب وجود الزرافة
كتب: علوي
أبو العلا
فاجأ الفنان أحمد مجدي جمهور الحاضرين في عرض فيلمه «لا أحد
هناك»، مشيرا إلى أن «دخول خط الزرافة في سياق الدارمي لم يكن له أي معني
في بداية تصوير الفيلم».
وقال «مجدي» خلال حضوره الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم
في مهرجان القاهرة السينمائي: «اكتشفت أن الزرافة تعكس أحد شخصيات الممثلين
المشاركين في العمل».
يشار إلى أن الفيلم يشارك في مسابقة «أسبوع النقاد» في
الدورة الـ٤٠ من مهرجان القاهرة السينمائي.
####
أحمد مجدي عن فيلمه «لا أحد هناك»:
أخذ مني سنوات طويلة من أجل الكتابة والتحضير
كتب: علوي
أبو العلا
قال الفنان أحمد مجدي، خلال الندوة التي أقيمت لفيلم «لا
أحد هنا» على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، أنه اعتمد على الإضاءة
الطبيعية خلال تصوير فيلمه..
وأشار «مجدي» إلى أنه كان يقصد أن يقدم الفيلم بإيقاع هادئ،
لافتا إلى أنه قسم الفيلم إلى ٥ أجزاء وتصاعدت خلاله الأحداث.
وتابع: «الفيلم أخذ مني سنوات طويلة من أجل الكتابة
والتحضير، وعرضه اليوم في المسرح الكبير بدار الأوبرا شئ يسعدني».
ويعد هذا العرض العالمي الأول لفيلم «لا أحد هناك» الذي
سيشارك فيما بعد في عدد من المهرجانات الدولية، وهو التجربة الإخراجية
الأولى للفنان أحمد مجدي.
####
أحمد مجدي: لم آخذ بنصائح والدي خلال تصوير فيلمي «لا أحد
هناك»
كتب: علوي
أبو العلا
أكد الفنان أحمد مجدي أنه لم يستمع لرأي والده المخرج
الكبير مجدي أحمد علي، ولا نصائحه خلال تصوير فيلمه «لا أحد هناك».
وقال مجدي خلال الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم على هامش
فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي: «اختياري للممثلين جاء وفقا لمعايير
معينة أهمها أنهم أشخاص يحبون المخاطرة والمغامرة».
وأضاف: «رأيت نفسي مسيطرا على حركة تصوير الفيلم خاصة في
المشاهد الخارجية، لذلك اتخذت دور مدير التصوير لعدم وجود ميزانية كافية».
####
«الأمم المتحدة» و«الشباب والرياضة» في محاضرات أيام
«القاهرة السينمائي»
كتب: علوي
أبو العلا
يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، في محاضرات أيام القاهرة
لصناعة السينما الذي يطلقه المهرجان لأول مرة.
وبحسب بيان، اختار صندوق الأمم المتحدة للسكان ساندرا دي
كاسترو بوفينجتون المتحدثة عن ترفيه التأثير الاجتماعي ووسائل الإعلام
الواعية لتمثيله في إحدى المحاضرات، التي تؤكد تشجيع أعمال فنية تتناول
مواضيع متعلقة بالصحة العامة، وعلى وجه التحديد بعض التحديات التي تواجه
مصر مثل الزواج المبكر وختان الإناث، لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية
الإنجابية الجيدة.
توفر أيام القاهرة لصناعة السينما مساحة الاجتماعات
والمناقشات والندوات وورش العمل وآفاق الشراكة بين السينمائيين العرب
والمجتمع السينمائي الدولي على هامش المنتدى في الفترة ما بين 25-29
نوفمبر.
تعد بوفينجتون مؤسسة ورئيسة شركة
StoryAction،
LLC،
ومؤسسة ومديرة المركز الإعلامي العالمي للتأثير الاجتماعي التابع لجامعة
جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس والتلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام مع قصص
تتحدى الأعراف الاجتماعية لتحسين الصحة والعدالة في جميع أنحاء العالم.
وقالت دى كاستررو «لدى الروايات في التلفزيون والأفلام
ووسائل الإعلام القدرة على تحويل عالمنا لإيقاظنا، لتعزيز ثورة في القلب
وتعزيز صورة أفضل للإمكانات البشرية. لإعطاء أهمية لكل حياة».
كما يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب
والرياضة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في منح جائزة لفيلم يعزز قضايا
تنمية الشباب، كجزء من التزامه بتشجيع صانعي الأفلام على معالجة القضايا
الاجتماعية من خلال عملهم.
ومن جانبه أكد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي أن «السينما
تلعب دورًا هامًا في نشر الوعي حول التحديات التي تواجه تنمية الشباب، كما
تعمل على تعزيز التغيير السلوكي. تأتي هذه الجائزة كوسيلة لتشجيع صانعي
الأفلام على تناول القضايا الاجتماعية في أعمالهم والتصدي لها».
وقال المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة:
«يشرفنا دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان ودعم العمل الرائع الذي يقومون به
لتغيير حياة الناس في مصر.
وأضاف «لدينا مهمة في المهرجان لإحداث تغيير إيجابي وزيادة
الوعي من خلال الأفلام، ومن المهم تسليط الضوء على هذه القضايا الهامة
للغاية التي تواجه بلادنا.»
ويقول الدكتور ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة
للسكان في مصر: نحن نشارك قطاع الترفيه في مصر من أجل رفع مستوى الوعي حول
التحديات التنموية الرئيسية التي تواجهها مصر، نهدف إلى حشد الناس من خلال
هذا المفهوم الذي يهدف إلى الترفيه والتثقيف، مع نسج قضايا تنظيم الأسرة
والختان والزواج المبكر في رواية قوية تجذب الملايين من المشاهدين، «»نحن
في صندوق الأمم المتحدة للسكان نؤمن بشدة بأن التعليم الترفيهي يلعب دورًا
هامًا في تغيير المعايير وتغيير السلوكيات. معًا يمكننا إطلاق القوة
التحويلية لمواجهة تحديات الصحة الإنجابية التي تواجهها مصر. |