المخرج أحمد عبد الله: "ليل خارجي" إهداء إلى روح سمير فريد
أمل مجدي
نظمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرضا لفيلم
"ليل خارجي" للمخرج المصري أحمد عبد الله، المشارك في المسابقة الرسمية
للدورة الـ40، أمس الجمعة في دار الأوبرا المصرية، مصحوبا باستقبال على
السجادة الحمراء احتفاء بفريق العمل.
وصعد عبد الله على المسرح الكبير، لإلقاء كلمة قبل عرض
الفيلم، أعرب خلالها عن سعادته بالتواجد في مهرجان القاهرة. وذكر أنه شارك
قبل 4 سنوات في المهرجان وعرض فيلمه "ديكور" في نفس القاعة، لافتا إلى أنه
حصل على دعم ومساندة الناقد السينمائي الراحل سمير فريد آنذاك.
وقال إنه كان يتمنى وجود سمير فريد بين الحضور في عرض "ليل
خارجي"، معلنا عن إهداء الفيلم إلى روحه.
تدور أحداث الفيلم الجديد حول 3 أفراد يلتقون في ظروف غير
عادية، وتتقاطع حيواتهم معًا، في الوقت الذي يخوض كل منهم معركته الخاصة.
ومن هنا يدخلون في مغامرة لم تكن بالحسبان ويصيروا شاهدين على جانب خفي
وغير معلوم من المدينة.
الفيلم من بطولة كريم قاسم، ومنى هلا، إلى جانب أحمد مالك،
وشريف دسوقي، وعمرو عابد، وبسمة، ودنيا ماهر.
جدير بالذكر أن العرض شهد حضور عدد من الفنانين وصناع
الأفلام منهم يسرا، وليلى علوي، ولبلبة، وصبري فواز، ويسرى نصر الله، وتامر
حبيب.
الدورة الـ40 التي يرأسها السيناريست والمنتج محمد حفظي
تعقد من 20 إلى 29 نوفمبر الجاري.
####
الفيلم اللبناني "غداء العيد".. خلافات على مائدة الطعام
وأزمة مع الرقابة
أمل مجدي
عائلة لبنانية مكونة من مختلف الأعمار تلتف حول مائدة طعام
عيد الفصح لتتناقش في أمور سياسية وحياتية، في أجواء تبدو ظاهريا مفعمة
بالألفة والحب، لكنها في حقيقة الأمر مشحونة بالتوتر والتربص. يتأزم الموقف
وتتصاعد الاختلافات تدريجيا مع وقوع حادث سرقة، يدفع الجميع إلى مواجهات
قاسية دون القدرة على تجميل العلاقات أكثر من ذلك. هذه الفكرة الأساسية
لفيلم "غداء العيد" للمخرج لوسيان بو رجيلي، المشارك في مسابقة آفاق
السينما العربية بالدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
اختار المخرج في عمله السينمائي الأول ألا تتوقف كاميرته عن
الحركة طوال الأحداث، تقترب لترصد الأطباق الشهية لمائدة الطعام، وتتنقل
بينها وبين وجوه أفراد العائلة. ترصد ردود أفعالهم على أطراف الحديث
المتبادلة، وتتلصص عليهم في أحيان أخرى.
قال بو رجيلي، خلال الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم
بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية وأدارها الناقد أحمد شوقي، إنه لم
يعتمد على الارتجال في الحوارات، مؤكدا أن كل شيء مكتوب في النص السينمائي،
لكنه كان حريصا على أن تسيطر العفوية على لغة وطريقة الممثلين.
وأضاف المخرج ذو الخلفية المسرحية أنه فضل التصوير بكاميرا
محمولة لتأثره بالمسرح الانغماسي الذي يجعل المشاهد يشعر كأنه متواجد بين
الممثلين ويشاركهم تفاصيل الحدث.
وتعزيزا لفكرة الانغماس الكلي مع ما يعرض على الشاشة، اختار
بورجيلي ممثلين لا يتمتعون بشهرة واسعة في لبنان حتى يتماهى المشاهد معهم.
ولفت إلى أن غالبيتهم يخوضون تجربة التمثيل لأول مرة، لكن هناك من لديهم
تجارب مسرحية سابقة مثل بطلة الفيلم فرح شاعر.
وقد استغرق المخرج الكثير من الوقت في العمل معهم، بداية من
مرحلة التدريبات اليومية، مرورا بالبروفات، حتى الوصول إلى مرحلة التصوير
التي استمرت لمدة 9 أيام. وأشار إلى أنه أخفى نهاية الفيلم عن الجميع حتى
تكون مفاجأة وتبدو ردود فعلهم طبيعية.
وذكر أن ميزانية الفيلم لم تتعد 100 ألف دولار، وأنه فضل
الاعتماد على الإنتاج الخاص بدلا من اللجوء إلى جهة معينة لتمويله حتى
يتمتع بالحرية الكاملة دون تدخل أو شروط. ولافت إلى أن هناك مسرحيتين تم
منعهما له ولم يحصلا على تصاريح العرض مطلقا.
وحول منع الفيلم في لبنان، أكد بو رجيلي أنه لم يمنع، ولكن
تعرضت بعض المقاطع للحذف من قبل الرقابة دون مراعاة معايير المونتاج
الصحيحة. وأشار إلى أنه لم يتمكن من التصريح بهذا خلال فترة عرض الفيلم
الجماهيري هناك. كما توجه بالشكر إلى الرقابة المصرية التي وافقت على عرض
الفيلم دون حذف أي شيء من المحتوى.
الفيلم من بطولة فرح شاعر، وسام بطرس، وجيني جبارة، وحسين
حجازي، وغسان شمالي وطوني حبيب.
جدير بالذكر أن الفيلم فاز بجائزة لجنة التحكيم في مسابقة
المهر الطويل بمهرجان دبي السينمائي لعام 2017.
####
خاص- ملخص أحداث اليوم الـ3 من الدورة الـ40 لمهرجان
القاهرة السينمائي..
غضب في صفوف الحاضرين
إنجي سمير
شهد اليوم الثالث في الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة
السينمائي العديد من الفعاليات بين الأفلام والندوات.
يقدم لك
FilFan.com
في السطور التالية أبرز ما حدث من فعاليات:
_غضب
بعض الحضور من عدم ترجمة بعض الأفلام في المسابقة الرسمية للغة العربية،
ومن المفترض ترجمتها على حسب لائحة المهرجان التي تنص على ذلك.
وهناك أفلام أخرى تم ذكرها في الجدول الخاص بالمهرجان أنها
ليست مترجمة بالعربية مما جعل بعض من الحضور يخشى دخولها، ولكن عند دخولهم
اكتشفوا أنها مترجمة، مما تسبب في تعجب البعض من هذا الخطأ، والعكس.
_
واجه الفيلم اللبناني "غداء العيد" في برنامج آفاق السينما
العربية انتقادا من قبل أحد النقاد وهو الناقد مجدي الطيب الذي كتب على
صفحته الشخصية "كيف تصر إدارة مسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان
القاهرة السينمائي، على مشاركة الفيلم اللبناني "غداء العيد"، وتوجيه
الدعوة لمخرجه لوسيان بورجيلي، رغم كونه الفيلم الوحيد من بين الأفلام
الثمانية التي تُعرض في المسابقة، الذي يعود إنتاجه إلى عام 2017، كما سبق
عرضه منذ عام تقريباً في الدورة الرابعة عشر لمهرجان دبي السينمائي (
2017)، يحدث هذا رغم وجود فيلم لبناني آخر يُشارك في مسابقة آفاق السينما
العربية، هو "جود مورنينج"، إخراج بهيج حجيج، من إنتاج 2018، ويُعرض لأول
مرة في الشرق الأوسط، بما يعني أن اختيار "غداء العيد" لم يأتي من منطلق
التمثيل الجغرافي أو الرغبة في وجود السينما اللبنانية في المسابقة، وكان
بالإمكان الاكتفاء بسبعة أفلام فقط في المسابقة.. فلماذا تم الزج به" ؟
وردا على ذلك قال الناقد أحمد شوقي نائب المدير الفني
للمهرجان، ومدير مسابقة آفاق السينما العربية إنه يمكن مراجعة لائحة
المهرجان للتأكد من إنه لا تعارض أو مخالفة في عرض الفيلم..أما التمثيل
الجغرافي فلا يهمنا في فريق البرمجة وبناء على معايير فنية فقط يتم
الاختيار الأفلام وليس الزج بها".
مضيفا أن الفيلم قد حاز على إعجاب الجمهور في قاعة العرض
التي كانت مكتملة العدد، إذ أعرب مخرج العمل لوسيان بورجيلي في الندوة التي
أقيمت عقب عرض الفيلم عن سعادته بعرضه في مهرجان القاهرة، موضحا أن معظم
أبطال العمل يمثلون للمرة الأولى، إلا أن بعضهم كان قد حصل على ورش تمثيلية
فقط، والجزء الآخر منهم عملوا في المسرح ويمتلكون الموهبة ولكنهم غير
متمرسين، و احتاجوا للتمرين لمدة شهرين، بينما استغرق التصوير 9 أيام فقط،
ورغم ذلك لم تكن إعادة المشاهد كثيرة وذلك لأن كل فنان درس دوره جيدا.
مشيرا إلى أن أن معظم المواقف بالعمل لم تكن مرتجلة كما
أعتقد البعض فيما عدا مشاهد الطفلة الصغيرة التي تضمنت إرتجال وذلك
لعفويتها وصغر عمرها، موضحا: كما كنا نقصد أن يشعر المشاهد أن بعض المواقف
مرتجلة لكي يشعر بطبيعية الفيلم ويتعايش فيه أكثر.
_
افتتح عروض مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة في دورتها الخامسة برئاسة
الناقد السينمائي أندرو محسن، وسبق العروض تقديم لجنة التحكيم المكونة من
المبرمجة الألمانية كاثي دي هان، المخرج الجزائري كريم موساوي، الفنانة
ياسمين رئيس.
ضم البرنامج 6 أفلام هي الفيلم المصري "التجربة: آسف"إخراج
علاء خالد، الفرنسي في أول عرض عالمي له، "هي، كوسوفو" إخراج مور راتشا،
"سكان الأرض اليباب" إنتاج ألمانيا - سوريا وإخراج هبة خالد، الفيلم
الأمريكي "الفراشات المضيئة" إخراج رؤوف زكي، وفيلم "ماما إستونيا" إخراج
فلاديمير كوت، وفيلم"ذاكرة الأسماك" من كولومبيا و إخراج كرستيان ميخيا
كراسكال.
_
غضب بعض الحضور بعد منع أمن مركز الهناجر للفنون لهم من الدخول لحضور عرض
فيلم "يوم الدين" للمخرج ابو بكر شوقى ضمن برنامج بانوراما السينما المصرية
على الرغم من حصولهم على تذاكر لحضور الفيلم بحجة أن قاعة العرض ممتلئة.
وهنا تدخل المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان بعد دقائق قليلة
من الأزمة وحاول تهدئة الجميع، حتى قام الناقد أحمد شوقى بتفقد صالة العرض
لبحث عن أماكن متاحة وبالفعل تم حل الأزمة سريعا، كما وعدهم بالبحث في
إعادة العرض مرة أخرى ليشاهده الجميع.
_
حاز الفيلم المصري "ليل خارجي" الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية على إعجاب
الجمهور، بحضور المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، ومخرج الفيلم أحمد
عبدالله، والمؤلف شريف الألفي، والأبطال كريم قاسم، ومنى هلا التي احتد
التصفيق لها عند دخولها قاعة العرض، وشريف دسوقي، وأحمد مجدي وزوجته، وأحمد
مالك، وعمرو عابد، ودنيا ماهر، و مصممة الأزياء ريم العدل، ومهندس الديكور
عاصم علي، والمونتيرة سارة عبد الله، والمنتجة هالة لطفي، بينما غابت
الفنانة بسمة والممثل الشاب على قاسم لسفرهما خارج البلاد.
كما حاز على إعجاب الفنانين المتواجدين مثل يسرا، وشيرين
رضا، وليلى علوي، وأمينة خليل، والمؤلف تامر حبيب، ولقاء الخميسي، والمؤلف
عمرو سلامة، وسلوى محمد علي، ولبلبة، وسمير صبري، ومحمد العدل وخالد عبد
الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية.
وتأخر عرض العمل بسبب الأمطار الغزيرة التي جعلت الأبطال
ينتظروا توقفها حتى يستطيعوا التسجيل مع كاميرات المحطات الفضائية على
السجادة الحمراء.
واستاء بعض الحضور من المنظمين لتخصيصهم جزء كبير من
المقاعد للجنة التحكيم، وأبطال العمل، والضيوف مما جعلهم يجلسون على مقاعد
لا يرغبون فيها.
بينما اهدى مخرج الفيلم أحمد عبد الله الفيلم للناقد الراحل
سمير فريد الرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة لدعمه الدائم له، موضحا أن الفيلم
تم تصويره في ظروف صعبة حيث وجد هو والمنتجة هالة لطفي أنهنا يملكان القدرة
على إنتاج العمل دون الاعتماد على جهات الإنتاج الكبرى وذلك لإثبات قدرتهم
على عمل فيلم مميز.
وأضاف عبدالله أنه لا يتفق مع الآراء التي تقول أن العمل أن
العمل يتشابه مع الفيلم الشهير "ليلة ساخنة"، وربما يرجع ذلك لتأثير بعض
مشاهدات سابقة حازت على إعجابه، مشيرا إلى أن بطل الفيلم مخرج شاب يهرب من
الواقع باستمرار ويقفز للخيال، ولهذا يظهر فى الفيلم قصة وقصة اخرى موازية
يقدمها على قاسم.
ومن جانبه قال كريم قاسم إن هذا الفيلم من أكثر التجارب
التي استمتع بها، لأن مخرج العمل احمد عبد الله كان متعاونا بدرجة كبيرة
وكان يترك إحساس الفنان يقوده لتجسيد الشخصية.
بينما أكد الفنان شريف الدسوقى الذى تألق فى دور سائق
التاكسى أنه لا يقلد الفنان الراحل محمد شرف، حيث من الممكن أن يكون
التشابه الذي شعر به المشاهد نتيجة تخزين في العقل من الأفلام التي شاهدها.
وأضافت الفنانة منى هلا: الإنتاج كان مرهق قليلا ولكن حاولت
المنتجة هالة لطفي ضبط الأمور بالإضافة للمخرج أحمد عبدالله كان مرنا ويتفق
معنا على كل مشهد قبل تصويره، كما كنا نرتجل قليلا في بعض المواقف.
وتدور أحداث الفيلم حول 3 أشخاص وهم مو وتوتو ومصطفى الذين
يلتقون في ظروف غير متوقعة، ومن هنا يدخلون في مغامرة لم تكن بالحسبان،
يكتشفون بها كثير من الأمور.
_
نفاذ تذاكر الفيلمين المصريين المقرر عرضهما اليوم وهما "الكيلو 64" إخراج
كريم الشناوي، والمقرر عرضه في الـ3 والنصف ظهرا بالمسرح الصغير، والفيلم
الثاني "لا أحد هناك" إخراج أحمد مجدي في الـ6 والنصف مساءا بالمسرح الكبير.
####
#القاهرة_السينمائي_40-
صناع فيلم "ليل خارجي":
لا تشابه بينه وبين "ليلة ساخنة" والفيلم يطرح أسئلة دون
إجابات
مي فهمي
عرض مساء الجمعة 23 نوفمبر ضمن فعاليات ثالث أيام مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40 الفيلم المصري "ليل خارجي" بقاعة
المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وحضر الفيلم أبطاله كريم قاسم ومنى هلا وعمرو عابد وأحمد
مالك والمخرج أحمد عبدالله بالإضافة إلى عدد من الجوم ومنهم ليلى علوي
ولبلبة وسلوى محمد علي وسمير صبري ويسرا وصبا مبارك ولقاء الخميسي.
وعقب الفيلم ندوة خاصة لصناعه أدارها الناقد أحمد شوقي
ويقدم
FilFan.com
أبرز ما جاء فيها:
1-
قال مخرج ومنتج الفيلم أحمد عبد الله إن فيلم "ليل خارجي" يبحث عمن يعيشون
في القاهرة وعن مكانهم في هذه المدينة، فهو يطرح أسئلة بدون إجابات.
2-
أكد المخرج أنه لا تشابه بي فيلمه وفيلم "ليلة ساخنة"، موضحا أنه لا يوجد
شيء اسمه استنساخ بل من الممكن أن يكون هناك تأثير.
3-
أضاف المخرج أنه كان يعل جاهدا لتقريب الفيلم للشارع وصوت الجمهور وكان
يريد في البداية تصويره بالهاتف المحمول ليكون أقرب للمشاهد.
4-
أوضح المخرج أن شريط المستخدم في الفيلم كان يختاره ليكون أقرب للمشاهد
والمتفرج ويمس جزء منه لذلك ظهر بشكل مختلف.
5-
وعن الإنتاج أكد مخرج العمل أحمد عبد الله والمنتج للفيلم أنه لم يستعن بأي
تمويل خارجي ليثبت أن مصر على صنع أفلام دون الأعتماد على شركات كبرى أو
تمويل.
6-
أكد بطل العمل الممثل كريم قاسم أنه كان يعتمد في كثير من الأوف=قات على
الإرتجال بالإضافة إى أنه من أكثر الأفلام الذي شعر فيها بالراحة دون توتر
أو ضغط. |