مقدمة لابد منها إلى هؤلاء الذين يكيلون الفن بالكيلو
ويتساءلون لماذا يسند المهرجان عضوية لجنة التحكيم لمخرجين فى مقتبل العمر
ورصيد كل منهما لم يزد على فيلم واحد روائى، الأول محمد حماد فى مسابقة
(أسبوع النقاد الدوليين)، والثانى أبوبكر شوقى فى (آفاق السينما العربية)؛
حماد (أخضر يابس) وأبوبكر (يوم الدين)؟ أقول: كل منهما شرّف السينما
المصرية بالجوائز، العلم لا يُقيَّم بـ(البتنجان)، والفن كذلك، والعدد وكما
تعلمون (فى الليمون)، أهم مخرج عربى من خلال استفتاء أجراه مهرجان (دبى)
قبل نحو 5 سنوات هو شادى عبد السلام، بعد أن احتل (المومياء) المركز الأول
وهو الفيلم الروائى الوحيد لمخرجه، لا أدعى أبدا أن أبوبكر وحماد وصلا إلى
مكانة شادى، ولكنى أتحدث عن مخرجين يملكان موهبة استثنائية، فاستحقا تلك
المكانة الاستثنائية.
بالصدفة، الفيلمان اللذان يمثلان السينما المصرية فى
مسابقتى (آفاق) و(النقاد) عرضا تباعا أول من أمس ليصبح يوما مصريا بامتياز.
كل منهما العرض العالمى العرض الأول للفيلم، وهو أيضا أول
الأفلام الطويلة، أتحدث عن أحمد مجدى الذى أتابعه كممثل موهوب فى العديد من
الأفلام التى دأبنا على وصفها بالمستقلة، شارك هذه المرة كمخرج بفيلمه
الروائى (لا أحد هناك)، فى قسم (سينما الغد)، الثانى أمير الشناوى بفيلمه
التسجيلى الأول (الكيلو64) فى قسم (آفاق السينما العربية).
من المهم الإشارة إلى أن الفيلمين بهما قدر من الخصوصية
والذاتية، تصل إلى العمق النفسى مع أحمد مجدى، بينما مع أمير الشناوى فهو
يقدم مساحة من التساؤلات تنتقل بين الخاص والعام، عندما يريد أن يحقق نفسه
بعيداً عن دراسته كصيدلى، فاختار الزراعة (الكيلو 64) على طريق مصر
الإسكندرية، الزمن يتغير، ولكن المعوقات تزداد شراسة، أمير يحاول تحقيق حلم
ابيه المجهض قبل 20 عاماً، فقرر الابن المحاولة وكأنه يثأر إلا أن جينات
الفشل والروتين فى الدولة تزداد شراسة، فهى تبدو كشجرة ضاربة بجذورها فى
العمق من الصعب اقتلاعها، حافظ المخرج على المتعة فى تناوله السينمائى، وأن
ينتقل بسلاسة من موقف إلى آخر، وتخلص تماما من آفة أفلامنا التسجيلية وهى
سيطرة روح (الريبورتاج )، إننا بصدد فيلم بحق وحقيق، يقوده مخرج أراه
واعدا.
عرض أيضا الفيلم الروائى (لا أحد هناك) لأحمد مجدى منافساً
على جائزة (النقاد)، عمق الفيلم هو أن هذه الأرض أيضاً غير قادرة على
الإنجاب وما تُقدمه لنا مشكوك فى هويته وجيناته ونسبه، ولهذا يصبح الحل هو
الإجهاض.
تجد هذا العمق قائما مع تلك الحكاية التى يرويها أحمد مجدى
لأصدقائه لماذا لم يعد يقرأ الجرائد وحدد الزمن بعشرين عاما، بحكاية
الزرافة الأنثى فى حديقة الحيوان التى كانوا يبحثون لها عن ذكر فى
الإسكندرية، ليس مهما أن يكون لتلك الواقعة ظل من الحقيقة، تتعدد التنويعات
التى يقدمها المخرج للمرأة التى تضطر للإجهاض والثانية التى تشك فى حملها،
حتى الزرافة تحمل فى الحرام برغم موت الذكر طبعاً، تلك سخرية ينهيها المخرج
بعربة نرى فيها الزرافتين بعد الموت، والطبيب الذى يلقى بالأجنة فى التراب،
المساحة الدرامية كانت بحاجة لتكثيف أكثر، فهو أقرب لفيلم روائى قصير طال
أكثر مما ينبغى.
أحمد مجدى مشروع قادم لمخرج يملك القدرة على ضبط الجو
العام، وتوجيه ممثليه، كان عليه أن يُحلّق لآفاق أبعد بفكرته!!.
####
السينما المصرية تنافس بقوة فى «القاهرة السينمائى»..
ونقاد: تمنح الأمل فى الجيل الجديد
كتب: ريهام
جودة
شهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى العديد من الفعاليات
وعروض الأفلام المصرية التى حمل كثير منها «لافتة كامل العدد»، حيث تميزت
بالإقبال من الحضور لمتابعتها، كما أثنى عدد من النقاد على مستوى الأفلام
المصرية المشاركة بالمهرجان، وأكدوا أنها تمنح الأمل حول مستقبل وجيل جديد
من السينمائيين المصريين.
من ناحية أخرى، شهد العرض الأول للفيلم الروسى «البجعة
الكريستالية»، والذى يشارك فى المسابقة الدولية للمهرجان، حضورا كبيرا،
وعقب عرض الفيلم أدارت الناقدة ماجدة خير الله ندوة بحضور مخرجة الفيلم
داريا زوك.
وقالت مخرجة الفيلم داريا زوك: عرض «البجعة الكريستالية» فى
سبتمبر الماضى ببيلا روسيا وشهد نجاحا كبيرا وردود أفعال متميزة، رغم برودة
الجو، كما عرض أيضا فى أوكرانيا، ومن المقرر عرضه فى روسيا خلال الأسبوعين
المقبلين، وقد وجدت بعض الصعوبة فى البداية فى إيجاد تمويل فلجأت لإنتاج
خارجى مثل ألمانيا والولايات المتحدة وجاءت بيلا روسيا وساهمت ببعض الدعم.
وأضافت «داريا»: بالرغم من أن أحداث الفيلم تدور فى
التسعينيات من القرن الماضى إلا أن الأحوال فى بيلا روسيا لم تتغير كثيرا
خلال العشرين سنة الماضية، فليس كل إنسان فى روسيا لديه رغبة التغيير
والهجرة لأمريكا، فهناك أشخاص مازالوا متمسكين بالبقاء.
وفى ندوة فيلم «التل الحزين»، التى أقيمت فى المسرح الصغير
ضمن فعاليات المهرجان، أكد مخرجه أنه سعيد جدا بتلك التجربة التى استغرقت
أكثر من ثلاث سنوات فى التصوير، على الرغم من أنه كان يعتقد أنه سينتهى من
تصوير الفيلم فى ثلاثة أسابيع، وتحدث عن فكرة العمل، موضحا أنه كان يرغب فى
توثيق حالة استعادة مكان المشهد الشهير الخاص بالمقبرة الجماعية فى الفيلم
الشهير «الطيب والشرس والشرير»، والذى تحول بعد ذلك إلى محمية طبيعة، مؤكدا
أنه فور علمه بأن هناك رغبة من بعض الأشخاص فى أن يفتشوا ويستعيدوا أبرز
تلك الأماكن التى تم فيها تصوير الفيلم، قرر أن يسافر إلى إسبانيا ليرصدها،
وكان يعتقد أنه بإمكانه أن ينتهى من التصوير فى وقت قريب، لكنه استمر إلى
ثلاث سنوات، وحتى الآن مازالت عملية التنقيب فى المقبرة مستمرة إلى أن
يصلوا إلى العدد الأصلى للمفقودين وهو 5 آلاف شخص.
وعن مسألة استعانته ببعض المشاهد الفوتوغرافية للفيلم
الأصلى، قال إن مسألة الاستعانة بمشاهد من الفيلم الأصلى مكلفة جدا، لذلك
فضل أن يستعين ببعض الصور الفوتوغرافية مع معالجتها بأحد البرامج فى عملية
المونتاج.
وشهد المهرجان أيضا حضورا كثيفا لعرض الفيلم التسجيلى «فى
ستوديو مصر» للمخرجة منى أسعد، ضمن «العروض الخاصة» على مسرح الهناجر،
الفيلم مدته 90 دقيقة، يسجل تجربة اثنين من المستثمرين المصريين، كريم جمال
الدين وعلِى مراد ملاك (شركة إكسيل)، اللذين قررا فى عام 2000 تأجير مؤسسة
«استوديو مصر» التى تم تأسسها عام 1935 على يد الاقتصادى المصرى طلعت حرب،
بعدما قررت الحكومة خصخصة قطاعات كبيرة تمتلكها الدولة.
والفيلم رصد المعاناة التى واجهها الاثنان مع البيروقراطية
الحكومية وعدم تقدير التراث السينمائى، وكيف أعطت الدولة مبنى كاملًا
مليئًا بشرائط الأفلام ولم تهتم بقيمتها فى وقت كانت تحاسب فيه المستثمرين
على أثاث الاستوديو المتهالك.
ويطرح الفيلم تساؤلًا مهمًّا حول كيفية تطوير صناعة السينما
فى مصر، وعن احتياجات الصناعة إلى دعم من الدولة، وفى الوقت نفسه الحفاظ
على موروثها السينمائى لأكثر من 4000 فيلم مصرى باتت فى مهب الريح.
عقب عرض الفيلم قالت منى أسعد، مخرجة العمل، إن فكرة الفيلم
جاءت قبل أن يهاجر أحد الأفراد الذين شاركوا فى تأسيس شركة «إكسيل»
للمونتاج، والذين أسهموا فى تأسيس استوديو مصر الجديد، مضيفة أنها بدأت
تصوير جزء من الفيلم فى أثناء تسلم الشركة استوديو مصر فى عام 2000، وكان
التصوير مجرد توثيق لما يحدث وليس بهدف تقديم فيلم كامل عنه، ولكن شاءت
الأقدار أن يتم استكمال العمل فيه خلال السنوات الماضية.
####
المخرج والممثل أحمد مجدى:
قدمت الزرافة فى «لا أحد هناك» لأنها تُشبه جيلنا لا صوت
لها
كتب: ريهام
جودة
لمدة عامين ظلت أخبار نفوق مواليد الزرافات فى حديقة
الحيوانات أحد الأخبار التى تتصدر اهتمام الجمهور، وكان آخرها انتظار محبى
الزرافات مولود الزرافة سونسن قبل شهر، كل هذا شغل المخرج والممثل أحمد
مجدى ليختاره فى النهاية ليكون إطار أول أفلامه الروائية الطويلة «لا أحد
هناك»، الذى يشارك فى مسابقة أسبوع النقاد الدولى ضمن الدورة الـ40 لمهرجان
القاهرة السينمائى الدولى.
ورغم أن القصة الأساسية للفيلم هى رحلة بحث أحد الشباب عن
أموال يساعد بها فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، إلا أنه يتورط فى
النهاية مع مجموعة من الشباب يودون كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة
الحيوان، وإلى جانب سيطرة لغز الزرافة على اهتمامات الناس، إلا أن مجدى
اختارها- لأسباب إضافية بحسب تصريحات له- منها كونها لا تشبه أى حيوان آخر
فلها مميزات جسدية استثنائية، وليس لها صوت كباقى الحيوانات، وبالتالى ترمز
لهذا الجيل الذى كُتم صوته، كما أن وجودها فى الشارع يُعطى إحساسا بالغرابة
المشابهة لأجواء الفيلم.
وقال أحمد مجدى إنه كان يأمل أن يُصور بعض المشاهد فى حديقة
الحيوانات إلا أنه لم ينجح فى الحصول على تصاريح تصوير. الفيلم سيناريو
وإخراج أحمد مجدى، ومن بطولة عمرو حسنى، شذى محرم، هايدى قوسة، سلمى حسن،
رشا مجدى، محمد البدوى وأسامة جاويش.
####
أسبوع النقاد الدولى فى مهرجان القاهرة:
بانوراما مصغرة لسينما الشباب فى العالم
كتب: حاتم
سعيد
تحتل مسابقة «أسبوع النقاد الدولى» فى مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى الـ 40 اهتمام خاص من الجمهور والنقاد على حد سواء، يخصص
المهرجان جائزتين هما جائزة شادى عبدالسلام لأفضل فيلم وتمنح للمخرج وجائزة
فتحى فرج لأفضل إسهام فنى. لجنة تحكيم المسابقة تضم فى عضويتها من مصر
المخرج محمد حماد ومن المغرب أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان لأفلام دول
البحر المتوسط والناقدة الأمريكية إيمى نيكلسون. يتنافس على أفلام المسابقة
7 أفلام عمل أول وثان لمخرجيها، تُمثل فى مجملها بانوراما مصغرة لأحوال
السينما الشابة والمغايرة فى العالم، تتميز أفلام المسابقة بطيف كبير من
أساليب السرد يجمع بينهم الجرأة والرغبة فى التغيير والمستوى الفنى المتميز
والأفلام هى الفيلم البلغارى الألمانى الفرنسى المشترك «آجا» من إخراج
ميلكو لازاروف وتدور أحداثه فى جليد الشمال، يعيش «نانوك» و«سدنا» وحدهما،
وفق عادات وتقاليد أجدادهما، وكأنهما آخر البشر. يصبح الصيد صعبا مع نفوق
الحيوانات حولهما لأسباب مجهولة، وتبدأ الأمور فى التغير تدريجيا مع
الذوبان المبكر للجليد كل عام. «تشينا»، الذى يزورهما بانتظام، هو وسيلة
اتصالهما الوحيدة بالعالم الخارجى وبابنتهما «آجا»، التى هجرت بيت الأسرة
منذ سنوات طويلة إثر خلاف عائلى. عندما تسوء حالة «سدنا» الصحية، يقرر
«نانوك» تحقيق رغبتها، ويبدأ رحلة طويلة للعثور على «آجا». والفيلم
الأيسلندى الفرنسى الأوكرانى المشترك «امرأة فى حرب» من إخراج بنديكت
إيرلينجسون وعرض الفيلم فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة منذ شهرين تقريبا
وتتناول أحداثه شخصية «هالا» الناشطة البيئية فى الخمسين تعلن حربا تخوضها
وحدها ضد صناعة الألومنيوم التى تهدد المرتفعات الأيسلندية البكر التى
تعشقها، وتغامر من أجل تحقيق هدفها بكل شيء إلى أن تظهر طفلة يتيمة فى
حياتها.
والفيلم المصرى «لا أحد هناك» من إخراج أحمد مجدى وتدور
أحداثه فى شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ يجد أحمد نفسه تائها ولكن
الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ
المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة فى
حديقة الحيوان.
ومن اليونان فيلم «شفقة» وهو إنتاج مشترك مع بولندا ومن
إخراج بابيس مكريديس ويدور حول قصة رجل لا يشعر بالسعادة إلا إذا كان
تعيسًا. رجل يدمن الحزن، وفى حاجة دائمة للشفقة، ومستعد أن يفعل أى شىء لكى
يحصل عليها من الآخرين.. إنها حياة زوج يرى أن العالم ليس قاسيا بالدرجة
التى تكفيه. والفيلم الفرنسى «صوفيا» إخراج مريم بن مبارك ويدور حول صوفيا
فتاة فى العشرين تعيش مع أهلها فى الدار البيضاء. تلد طفلا خارج مؤسسة
الزواج فيعتبرها المجتمع خارجة عن القانون. تمنحها إدارة المستشفى مهلة 24
ساعة لإحضار الوثائق الخاصة بالأب قبل إبلاغ السلطات عنها.
والفيلم الوثائقى اللبنانى «طِرْس»، رحلة الصعود إلى المرئى
للمخرج غسان حلوانى ويدور قبل 35 عاما، كنت شاهدًا على اختطاف رجل أعرفه،
وقد اختفى من وقتها. منذ عشر سنوات، لمحت صورته على الحائط وأنا أسير فى
الشارع، لكن لم أكن متأكدًا أنه هو. كانت أجزاء من وجهه ممزقة، ورغم ذلك
كان واضحًا أن ملامحه لم تتغير منذ الحادث، إلا أن شيئًا ما كان مختلفًا،
وكأنه لم يعد نفس الرجل. وفيلم «النشّال» للمخرج الأرجنتينى أجوستين
توسكانو وهو إنتاج مشترك مع أوروجواى، وفرنسا ويدور فى مدينة توكومان
الأرجنتينية، حيث يعيش «ميجل» على سرقة متعلقات الناس من فوق دراجته
البخارية، أثناء سرقة حقيبة العجوز «إيلينا»، يصيبها إصابة بالغة، فينتابه
شعور عميق بالذنب. للتكفير عن جريمته، يخفى شخصيته عن «إيلينا» الغائبة عن
الوعى ويبدأ فى العناية بها، وكلما اقترب منها، غرق فى المزيد من الأكاذيب،
ليظل ماضيه يطارده، ويفشل فى التطهر.
####
مسابقة آفاق عربية تستقبل أبطال «ورد مسموم»
كتب: ريهام
جودة
تشهد مسابقة آفاق عربية، بالدورة الأربعين من مهرجان
القاهرة السينمائى الدولى، العرض الأول لفيلم «ورد مسموم»، اليوم، فى
الثالثة والنصف بالمسرح الصغير، بحضور أبطال الفيلم كوكى وصفاء الطوخى
وإبراهيم النجارى والفنان الكبير محمود حميدة ومخرج الفيلم أحمد فوزى صالح،
فيما يعرض الفيلم تجاريًا لأول مرة فى مصر يوم 30 نوفمبر بسينما زاوية.
«ورد مسموم» أول فيلم روائى طويل للمخرج أحمد فوزى صالح،
ويشارك فى إنتاجه الفنان محمود حميدة، وشارك فى حوالى 40 مهرجانا سينمائيا
على مستوى العالم منذ يناير الماضى، وتدور أحداثه حول «صقر» الذى يريد
الفرار من حى المدابغ الذى يعيش ويعمل فيه، إلا أن أخته «تحية» تريد منعه
من السفر، وتعمل كمنظف مراحيض فى مركز تجارى.
الفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطى «ورود سامة لصقر»،
وهو من بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخى وكوكى وإبراهيم النجارى، ويقدم
تجربة سينمائية جديدة تخلط التسجيلى بالروائى، حيث يتم التصوير فى المواقع
الحقيقية بمناطق مصر القديمة وبشخصيات حقيقية من عمال المدابغ عن واقع
مهنتهم القاسية وأحلامهم البسيطة، وهو من إنتاج مصرى- فرنسى مشترك، وحصل
على دعم من عدة جهات سينمائية، وفاز بجائزة أفضل فيلم فى مهرجان السينما
الأفريقية «طريفة» فى إسبانيا، فى مايو الماضى.
####
«الكيلو ٦٤» لأمير الشناوي.. كامل العدد
في في مهرجان القاهرة السينمائي (صور)
كتب: فاطمة
محمد
رفع فيلم الكيلو ٦٤ للمخرج أمير الشناوي لافته كامل العدد
في العرض الأول للفيلم في الدورة 40 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم الكيلو ٦٤ ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية
ليعتبر الفيلم التسجيلي الوحيد الذي ينافس في هذه المسابقة.
وحرص على حضور الفيلم كلا من المخرجين تامر محسن وأمير
رمسيس وشريف البنداري وأيتن أمين ومحمد حماد والمؤلفين مريم نعوم وهيثم
دبور ود. مرفت أبوعوف ود. مصطفى الفقي بالإضافة إلى الفنانة مي الغيطي.
يذكر أن العرض الثاني لفيلم الكيلو ٦٤ سيكون اليوم 25
نوفمبر، الساعة 09:30 مساء في سينما كريم 1 بوسط البلد، وكان قد طرح المخرج
أمير الشناوي الإعلان الرسمي لفيلم الكيلو ٦٤ على الصفحة الرسمية على
الفيسبوك.
فيلم الكيلو ٦٤ يدور حول صيدلي شاب يدفعه طموحه ليبتعد عن
مجال دراسته ويتجه لزراعة الصحراء متاثراَ بروح ثورة يناير، لكن سرعان ما
يصطدم طموح هذا الشاب بالكثير من الصعوبات خلال رحلته.
فيلم الكيلو ٦٤ من إخراج أمير الشناوي، منتجين محمد طاهر
وكريم الشناوي، منتج مشارك أمير الشناوي، مدير التصوير محمد طاهر، مونتاج
بدر ضاحي، موسيقى تصويرية كريم يونس، مكساج أحمد عدنان، تصحيح ألوان أحمد
أبوالفضل، مساعد المخرج أحمد عبدالسلام،، الفيلم من إنتاج
Digital Tales Productions،
Red
Star for Production and Distribution،
BluePrint Productions
أمير الشناوي صانع أفلام مصري ومخرج أفلام تسجيلية ولد في
القاهرة عام 1991، حصل على شهادة الماجيستير في الأفلام التسجيلية من
Goldsmiths
بجامعة لندن عام 2017، ومنذ عام 2010 يعمل أمير في مجال الأفلام وخلال
الخمس سنوات الماضية قام بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية لمجموعة متنوعة
من المنظمات الدولية التي تعمل في مصر، وفي عام 2015 عمل أمير الشناوي
كمساعد مخرج في الفيلم الحائز على جوائز اشتباك للمخرج محمد دياب، ويذكر أن
أمير قد تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2013 متخصصاً في فنون
وسائل الإعلام بالإضافة إلى دراسته السينما والحضارة العربية والإسلامية،
كما درس أيضا الصحافة في كلية الإعلام بالدنمارك عام 2011، ويعتبر فيلم
الكيلو 64 هو الفيلم التسجيلي الطويل الأول لأمير الشناوي.
موعد العرض الثاني لفيلم الكيلو 64 في مهرجان القاهرة
السينمائي يوم الأحد 25 نوفمبر، الساعة 09:30 مساء، في سينما كريم 1.
####
غدا.. مؤتمر صحفي لأعضاء لجان تحكيم مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي
كتب: علوي
أبو العلا
يعقد غدا الاثنين، بالمسرح المكشوف مؤتمر صحفي بحضور كافة
أعضاء لجان التحكيم، في تمام العاشرة صباحا، حيث تستعرض كل لجنة لمدة 15
دقيقة أهم ملامح المسابقة والأفلام المعروضة بها. ويبدأ المؤتمر بصعود
أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد المشكلة من المبرمجة والأستاذة
الجامعية الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم
موساوي، والممثلة المصرية ياسمين رئيس.
وفي العاشرة والربع يصعد للمنصة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة
أسبوع النقاد المكونة من أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان، والكاتبة والناقدة
الأمريكية إيمي نيكلسون، والمخرج والسيناريست المصري محمد حمّاد.
كما يصعد المنصة في العاشرة والنصف صباحا أعضاء لجنة تحكيم
مسابقة آفاق السينما العربية وهم المخرج المصري أبوبكر شوقي، والممثلة
التونسية عائشة بن أحمد، والمخرج والمنتج الفلسطيني محمد قبلاوي.
ويستعرض أعضاء لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد «الفيبرسى»
المكونة من الناقد البلغاري بوجيدار مانوف، والناقد المصري عصام زكريا،
والناقد المغربي رشيد نعيم في الحادية عشر إلا ربع تقريرهم عن المسابقات.
ويعقب ذلك صعود أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية برئاسة
المخرج الدنماركي بيل أوجوست وعضويه كل من المخرج الفلبيني بريانتى
ميندوزا، والممثل التونسي ظافر العابدين، والمخرج الإيطالي فرانشيسكو
مونزى، والمخرجة المصرية هالة خليل، والمنتج والمخرج الأرجنتيني خوان فيرا،
والممثلة البلجيكية ناتاشا رينييه، والممثلة الكازاخستانية سامال
يسلياموفا.
ويختتم المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم
عربي المشكلة من المخرجة المصرية آيتن أمين، والناقد الألماني كلاوس إيدر،
والمنتج التونسي نديم شيخ روحه في تمام الحادية عشر والنصف. |