قالت سهير ترك، زوجة الفنان الراحل فريد شوقي، إن "وحش
الشاشة" ربطته علاقة خاصة بالفنان محمود المليجي وكونا معا ثنائيا ناجحا في
عدد كبير من الأفلام.
وأوضحت "ترك" أن زوجها كان يحب الفنان محمود المليجي
للغاية، وكان دائما ما يناديه بـ"الأستاذ"، لافتة إلى أنه كان مهموما بالفن
طوال الوقت، ولم يعمل كممثل فقط، لكنه كان مؤلفا ومنتجا أيضا.
جاء ذلك خلال ندوة تكريم اسم الفنان الراحل فريد شوقي،
بمناسبة مرور ١٠٠ عام على ذكرى ميلاده، التي حضرتها زوجته سهير ترك،
وابنتاه الفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي والفنان محمود
حميدة، والفنانة لبلبة، والمخرج عمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل،
والفنانة سلوى محمد علي.
وقالت عبير شوقي إن المخرجين كانوا يبدعون في طرق المشاجرات
التي كان يقوم بها والدها ضمن أحداث أفلامه، لدرجة أنه حمل "حمارا" على
كتفه ليضرب به خصومه في أحد الأفلام، كما حمل نخلة في فيلم "عنتر بن شداد"
في إطار هذه المشاجرات.
وعن مشاهد المشاجرات التي أتقنها فريد شوقي قالت نجلته:
"كان يقول لي: لازم أضرب كام واحد، زي عبدالحليم ما بيغني في أفلامه، أنا
لازم أضرب في أفلامي".
أما المنتج محمد العدل، فقال إن رحيل فريد شوقي كان بمثابة
رحيل الأب الروحي لصناعة السينما، فيما قال المخرج عمر عبدالعزيز إنه كان
محظوظا بعمل 4 أفلام كمخرج مع فريد شوقي، وكذلك 3 أفلام كمساعد مخرج، وأنه
كان مثالا للالتزام والاحترام، كما كان يمنح الفرصة للممثلين الشباب
الموهوبين.
وافتتحت زوجة الفنان الراحل فريد شوقي وابنتاه رانيا وعبير
معرضا فنيا يجمع مجموعة من صور أعمال "ملك الترسو" وصورا شخصية له، نظمته
إدارة المهرجان بالتعاون مع المصور الفوتوغرافي محمد بكر.
وحضر افتتاح المعرض عدد من الفنانين، منهم إلهام شاهين،
لبلبة، زينة، وسلوى محمد علي، والمخرج عمر عبدالعزيز، والمنتج محمد العدل.
كما أصدر المهرجان كتابا بعنوان "فريد شوقي.. وحش الشاشة..
ملحمة السينما المصرية"، للكاتبة الدكتورة أمل الجمل. |