ملفات خاصة

 
 
 

هل حقاً فريد شوقي اكتشف نجيب محفوظ السيناريست؟!

د. أمل الجمل

مئوية الملك فريد شوقي

   
 
 
 
 
 
 

يوليو الميلاد والرحيل والبعث أيضاً.. إنه شهر الملك فريد شوقي. هذا الفنان المصري الذي لا يُشبه أحداً إلا نفسه. إنه من مواليد ٣٠ يوليو ١٩٢٠. وتوفي ٢٧ يوليو ١٩٩٨. وهذا الشهر تحتفل مصر بالذكرى المئوية لمولده. فما بين المولد وتغيير العنوان بشكل أبدي، عاش ٧٨ عاماً غير عادية. بدأ من الصفر. واصل مسيرته إلى أن صعد الجبل، وظل هناك على القمة طويلاً وأبداً. على مدار نصف قرن من الإبحار في عوالم الفن والتمثيل صنع عظمته وأسطورته الخاصة.

جمع الملك - الذي كان يروق له وصف «فنان الشعب» - بين صناعة نفسه كفنان وبين صناعة وشئون الفن السينمائي في مصر، لذلك وصفه الفنان أحمد زكي بـ«رئيس جمهور التمثيل». جمع بين التمثيل وتأليف القصة السينمائية، وأحيانا غير قليلة شارك في كتابة السيناريو والحوار، وفي رسم ملامح الشخصيات بتفاصيل نادرة، مثلما خاض غمار الإنتاج لنفسه أولاً، ثم أنتج أفلاماً لآخرين آمن بهم، ومنهم الفنان عادل إمام خصوصاً في بداية حياته ومشواره السينمائي.

أسباب عديدة للنجاح

شارك في كتابة العديد من أعماله السينمائية على مدار تاريخه، الموثق منها نحو ١٨ فيلماً، وإن كنت أعتقد أن مساهماته تتجاوز ذلك لأنه بحوار - بالغ الأهمية والمصداقية - مع الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي عندما سئل: هل تتدخل في صياغة حوارات الأفلام التي تقوم ببطولتها؟ قال: في الأفلام التي أكتب قصصها، غالباً، أشترك مع كاتب السيناريو في بناء الشخصيات، وتحديد العلاقات، وإبداء رأيي في الحوار. هذا بالنسبة لحوار الأفلام التي أكتب قصصها، أما الأفلام التي لا أكتب قصصها فأحياناً أُبدي رأيي، ولكني لا أتمسك به. وعادة، أشاهد أفلامي مع الجمهور في دور العرض وأستفيد من ملاحظاته وتعليقاته في أفلامي التالية.

ما سبق من تدخل في كتابة السيناريوهات، إضافة لرصد الواقع المحيط به، والقراءات والمتابعات الدؤوبة منه للملاحظات النقدية حول الأفلام - كانت من أهم العوامل التي ساعدت فريد شوقي في تبديل جلده السينمائي وتعميق الشخصيات، وفي اختيار الموضوعات، وتطويرها، ومن ثم تبديل عباءاته وأقنعته بفن الأداء. إنه مثلما اكتشف مواهب عديدة كان هو أيضاً الذي يكتشف نفسه فلا يترك الآخرون يضعونه في خانات ومناطق أداء نمطية. من هنا تتجلى عبقرية وذكاء فريد شوقي.

السيد بدير

لكن المثير للإعجاب أن فريد شوقي كان يعطي لكل موهبة حقها، يعترف بنقاط قوتها، فرغم أنه كتب قصص بعض الأفلام لكنه ظل يُشيد بدور السيد بدير في كتابة السيناريو والحوار لكثير من أفلامه مثل: حميدو - رصيف نمرة خمسة - جعلوني مجرما. إذ يقول: «كلهم قصصي وساهمت في كتابة السيناريو فيهم، فأنا قرأت كتب فن السيناريو، وقرأت عنه كتير قوي، لكن الفضل يرجع للأستاذ الكبير سيد بدير، لأنه أكبر سيناريست في مصر، من خلاله طلع مخرجين وأبطال».

ساعد فريد شوقي نفسه بنفسه على تجديد طاقته بأمرين؛ حيث إنه بذكاء كان يستعين بالنجوم المشهورين المجاملين له وربما الأكثر نجومية منه ليمنحوا الفيلم مزيداً من القوة والثقل والرضا الجماهيري، فعندما بدأ الإنتاج كان يطلب محمود المليجي وزكي رستم ليكونوا أبطالا أمامه.

مثلما ساهم في تجديد وحيوية فريد شوقي أنه كان حريصاً على إشراك الشباب من النجوم الواعدين في أفلامه، كأنهم يُجددون له حيويته، ويكسبونه مزيداً من الطاقة، والبريق، وفي نفس الوقت يحرص على مغازلة مشاعر الجمهور الملول بطبعه الباحث عن الجديد والمنتصر للشباب.

إصراره علي نجيب محفوظ

قدرة فريد شوقي على الفهم، وامتلاكه البصيرة والوعي الذي كان يميزه - ساعداه على إدراك ضرورة البحث عن المواهب والشخصيات المبدعة التي تفيد عمله في شتى عناصر العمل خصوصاً السيناريو والحوار. وهو ما يتضح من فكر بفيلمه «جعلوني مجرماً» عندما سعى لإقناع نجيب محفوظ بالمشاركة في رسم شخصيات الفيلم وتحولاتها النفسية.

بالفيلم الوثائقي «نجيب محفوظ.. صاحب نوبل» تحدث الكثير من رفاق رحلة محفوظ عن مشواره الأدبي والسينمائي، من بينهم الفنان الراحل فريد شوقي الذي قال: «إن علاقته بمحفوظ بدأت بعد أن قرأ رواية «بداية ونهاية»، التي قرر بعدها شراءها من «محفوظ» لتحويلها إلى عمل فني، مشيراً إلى أن نجيب محفوظ كان يعمل في قسم "الرهونات" في وزارة الأوقاف.

وأضاف الملك أنه عندما كان يقوم ببطولة فيلم «جعلوني مجرمًا» استعان بمحفوظ لإعادة كتابة وضبط شخصيات الفيلم، وتم الاتفاق معه على أن يكون الأجر ١٠٠ جنيه، دفعها له على أربعة أقساط، بواقع ٢٥ جنيهًا لكل قسط. كان يجتمع مع نجيب محفوظ والمخرج السيد بدير ثلاث مرات أسبوعياً. ظلوا يعملون على السيناريو نحو ٧ أشهر. في نهاية العمل عندما أعطاه فريد شوقي القسط الأخير أعاده إليه نجيب محفوظ قائلاً: إنه تعلم منه ومن السيد بدير ما لم يكن يعرفه عن كتابة السيناريو.

تصحيح معلومة

مع ذلك، لا بد من تصحيح معلومة انتشرت بالصفحات الفنية، وربما ساعد في ترويجها ترديدها في الندوة التي أقيمت لكتابي «فريد شوقي وحش الشاشة.. ملحمة السينما المصرية» - الصادر عن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية - إذ وقف المخرج القدير عمر عبد العزيز متحدثاً بحب كبير عن الملك ومن بين ما ذكره عبد العزيز أن «فريد شوقي هو مَنْ اكتشف نجيب محفوظ السيناريست، وأنه هو مَنْ قدمه للسينما».

والمعلومة السابقة بعيدة عن الصواب تماماً، وهذا لا يُقلل من قيمة وأهمية فريد شوقي، لأنه لو افترضنا أنه اكتشف موهبة أديب نوبل، وقدمه للسينما فإن هذه الجزئية ليست هي التي صنعت أسطورة فريد شوقي. هناك أشياء أخرى عديدة خصبة وثرية جعلت الملك يتربع على قلوب جماهيره ليس فقط على مدار نصف قرن من التمثيل ولكن حتى بعد وفاته بربع قرن آخر. لأنه باختصار «فنان لكل العصور» كما وصفه الرائع نور الشريف ذات يوم: «إنه مثلي الأعلى، ومثل لأبناء جيلي ولأجيال كثيرة. الفنان الحقيقي هو فنان لكل العصور، ولكل الأجيال».

لماذا نصحح المعلومة إذن؟ لأن كثيرا من الصحفيين تناولوها دون تدقيق، ومن المهم عندما نقوم بتوثيق تاريخنا السينمائي أن ننسب الفضل لأصحابه، وصاحب الفضل في اجتذاب نجيب محفوظ لعالم الكتابة السينمائية هو مخرج الواقعية صلاح أبوسيف. وكاتبة هذه السطور تأكدت منها عبر مطالعة عدة حوارات نُشرت مع أديب نوبل نفسه في الستينيات، ومنها حواره التالي:

بداية محفوظ السينمائية

"حكايتي مع السينما بدأت في شهر سبتمبر ١٩٣٩، حين صدرت روايته «عبث الأقدار».. يومها اتصل بي صلاح أبوسيف إذ قرأ الرواية بعد صدورها بيومين أو ثلاثة.. وقال إنه اكتشف أنني على موهبة في تأليف السيناريو".

ملخص الحكاية أنه لم يكن القصد تحويل رواية «عبث الأقدار» إلى فيلم، ولكن الرواية أقنعت أبوسيف بأن محفوظ من الممكن أن يتعاون معه في كتابة السيناريوهات.. لكن التعاون حصل عام ١٩٤٦.. وقد استدعاه أبوسيف عن طريق صديقه فؤاد نويرة، شقيق المؤلف الموسيقي عبد الحليم نويرة، وطلب منه أن يتعاون ثلاثتهم في تأليف سيناريو «زواج عنتر وعبلة».

يومها قال محفوظ لصلاح: «إنني لا أعرف معنى كلمة سيناريو، فكيف أكتب سيناريو؟!.. ولكنه حسم الموقف قائلاً: إننا سنعمل معاً.. وسأعرف عن طريق العمل طبيعة السيناريو.. ووافقت.. وطلب مني أن أكتب القصة في صفحتين.. ثلاثة.. وكتبتها.. واعتقدت أن هذا هو السيناريو، لكنه عاد وطلب مني أن أحول الفكرة إلى نقاط. وكتبت ما طلب مني في نحو ثلاثين صفحة واعتقدت للمرة الثانية أن هذا هو السيناريو.. لكن طلب مني للمرة الثالثة أن أحول النقاط إلى مقاطع فيها حركة وحياة.. ونفذت ما أمرني به.. واعتقدت للمرة الثالثة أنه السيناريو، لكنه عاد وطلب أن أُقطع ما كتبته إلى مشاهد متتابعة، وكل مشهد له حركته وحواره.. ودون أن أعتقد أن السيناريو قد تم أفهمني صلاح أبو سيف أن السيناريو انتهى. ثم بعد ذلك اشتغلت مع صلاح أبوسيف في سيناريو «المنتقم، ولك يوم يا ظالم»، وريا وسكينة».. حينها لم أقرأ كتبا في السيناريو، لكن بعد ذلك قرأت كتابين».

إذن بداية نجيب محفوظ في كتابة أول سيناريو سينمائي كانت عام ١٩٤٦، بينما فيلم «جعلوني مجرماً» الذي شكل أول تعاون له مع فريد شوقي جاء عام ١٩٥٤، وإن تم عرضه عام ١٩٥٥.

ختاماً نقول هذه الواقعة لا تسحب شيئاً من رصيد الملك، بل تُعزز مكانته ببحثه عن الموهوبين لخدمة الفن. كان فريد شوقي لا يتوقف عن التفكير في مهنته، والأدوار التي يُمكن أن يُقدمها للجمهور، استفاد من آراء النقاد في أفلامه، و«جعلوني مجرماً» أوضح وأقوى دليل بعد نقد فيلم «ريا وسكينة».

كان الملك دائم البحث والقراءة؛ رغبة في تطوير نفسه وأدواته، لذلك جاءت أسطورته متنوعة شديدة الثراء، بل متفردة، ويظل تاريخه يُشكل جزءًا مفصلياً من تاريخ وأحوال وتطورات السينما المصرية على مدار قرن من الزمان.

 

موقع "مصراوي" في

19.07.2020

 
 
 
 
 

كان زمان

فاطمة رشدى .. رائدة الفن والمسرح التي انقذها فريد شوقي من التسول

كتبت- صفية الدمرداش

فاطمة رشدى رائدة السينما والمسرح التي سجلت تاريخ حافلا بالأعمال الخالدة دون أن تتقاضي حقها المادي والمعنوي عن دورها  كممثلة ومخرجة ومؤلفة وصاحبة فرقة مسرحية لها بصمتها في تاريخ السينما المصرية لم تتكرر بعد.

بدأت مسيرتها الفنية وهي في العاشرة من عمرها من خلال الالتحاق باحدى مسرحيات فرقة أمين عطا الله الذي اسند اليها أدوارا غنائية ثانوية إلى أن ظهرت بين مسارح روض الفرج التي شهدت نهضة فنية واسعة واخرجت الكثير من رواد الفن التمثيلي في مصر.

وفي عام 1923 التقى بها رائد فن المسرح عزيز عيد الذي توسم فيها الموهبة والقدرات الفنية الكامنة، فضمها إلى فرقة يوسف وهبي بمسرح رمسيس، وتعهدها بالمران والتدريب وعلمها التمثيل، كما أوكل مهمة تلقينها قواعد اللغة العربية إلى مدرس لغة عربية.

"سارة برنارد" تلك الفنانة العالمية التي طالما حلمت رشدى بأن تصبح مثلها، وبالفعل استطاعت أن تصبح أكبر ممثلة في الشرق بفضل عزيز عيد الذي ساعدها في الوصول الي القمة الفنية في ذاك الوقت بفضل حبه له ورغبته في الزواج منها الأمر الذي ادي الي إعلانه الإسلام للزواج بها.

انفصلت رشدي عن عزيز عيد بسبب غيرته الشديدة وقررت تكوين فرقة  مسرحية خاصة بها تخرج منها عدد من النجوم مثل محمود المليجي ومحمد فوزي الذي كان يلحن المونولوجات التي تقدم بين فصول المسرحيات وقدمت فرقة فاطمة رشدي العديد من النصوص المترجمة والمقتبسة بالإضافة إلى بعض المؤلفات المحلية وفي مقدمتها مسرحيات أحمد شوقي.

 قررت رشدى الالتحاق بالسينما كتجربة جديدة في حياتها بعد نجاح المسرح، وقدمت عام 1928 فيلم فاجعة فوق الهرم الذي يعد من أوائل الأفلام في تاريخ السينما المصرية. ثم قررت خوض تجربة الإنتاج وكان أول إنتاجها فيلم تحت ضوء الشمس وحين عُرض عليها لم يعجبها فقررت حرقه .وأحرقته

انضمت مرة اخرى إلى المسرح العسكري وقامت بأداء العديد من البطولات المسرحية مثل غادة الكاميليا، ثم انضمت للمسرح الحر عام 1960 وقدمت مسرحيات الكاتب الكبير نجيب محفوظ  بين القصرين وميرامار عام 1969.

اعتزلت الفن عام 1969وانحسرت عنها الأضواء وتدهورت حالتها المادية والصحية، وشاهدها الكثيرون في أواخر أيامها أمام باب مسرح الأزبكية بالقاهرة، وهي تلعن الفن الذي أوصلها لهذه الحالة، وأجبرها على العيش في حجرة بأحد الفنادق الشعبية في القاهرة التي أجبرتها الظروف الصعبة الخروج للتسول في شارع الجمهورية لتعود آخر اليوم للمبيت في غرفة ضيقة بفندق شعبي في منطقة وسط البلد.

وفور أن علم الفنان الراحل فريد شوقي بالحالة الصعبة التي وصلت لها رائدة المسرح والسينما ذهب إلى مقر إقامتها في ذلك الفندق المتواضع، وفور نزولها على الدرج لتستقبله، بادرها هو بالصعود إليها وتقبيل يدها، الأمر الذي فاجأ المقيمين معها وأصابهم بالدهشة، متسائلين عن تلك العجوز التي يهرول لها فريد شوقي، وهذا ما قصده الأخير حتى يُعرف الحاضرين بقيمة تلك الفنانة وتاريخها الفني.

تدخل فريد شوقي لدى المسؤولين، وأقنعهم بتوفير علاج لها على نفقة الدولة، كما تم توفير المسكن المناسب لها، فحصلت على شقة، إلا أن القدر لم يمهلها لتتمتع بما قدمته لها الدولة،لتموت وحيدة تاركة ورائها ثروة فنية عملاقة يوم 23 يناير 1996 عن عمر ناهز 84 عاما، ولم يجد جيرانها تكلفة جنازتها، فقاموا بجمع الأموال اللازمة من بعضهم ودفنوها.

 

الوفد المصرية في

12.07.2020

 
 
 
 
 

تعصب النجوم.. كيف واجه فريد شوقي وصلاح السعدني هزيمة ناديهم المفضل؟

وائل توفيق

الليلة التي كان النادي الأهلي يهزم فيها من خصمه لم يكن الفنان الراحل فريد شوقي يخرج من بيته، يقول: "بتكسف، بيبهدلوني في الشارع، يفضلوا يقولوا الأهلي خسر وبتاع ويخبطوا على العربية".

أثناء وجود الفنان فريد شوقي في برنامج "هذا المساء" مع الفنان سمير صبري، حكى عن حبه وتعصبه الشديد لتشجيع النادي الأهلي، قال: "حتى لما الأهلي يكسب، بتحصلي حاجات، يطلع الجمهور فوق العربية، ويجولي عند البيت وبنفرق شربات".

عائلة "وحش الشاشة" كلها أهلاوية، إلا زوج إحدى بناته "زملكاوي"، قال: "كل البيت أهلاوي بالأمر، إلا واحد من جواز بناتي زملكاوي، وفي وقت الماتش بيطفش مبيجيش البيت".

وفي برنامج "حق الجماهير"، قال الفنان فريد شوقي، إنه نشأ في عائلة أهلاوية، لكنه يشجع نادي الزمالك إذا كان يواجه فريق أجنبي من خارج الدوري المصري.

وكان المخرج الراحل يوسف شاهين يشجع النادي الأهلي فقال في أحد حواراته التلفزيونية: "أنا عاشق للجماعة بتوع الأهلي".

وكان الفنان محمد رضا يشجع نادي الزمالك، وحكى أثناء وجوده في برنامج "هذا المساء"، أنه عقد رهانًا مع الفنان صلاح السعدني الذي كان يشجع النادي الأهلي، أنهما سيذهبان لمحل أحد أصدقائهما في الجيزة بعد المباراة، ومن لا يحضر، سيعتبرونه شخصًا ضعيفًا.

يقول الفنان محمد رضا: "بعد المباراة، هزم فريق الزمالك، مكنتش عارف أعمل إيه؟ ببص في الدولاب لقيت حتة قماشة لونها أحمر، حطيتها في العربية، ونزلت على صاحبي في الجيزة، وحطيتها على كتفي ودخلت المحل، قالولي: إيه ده؟ قولتلهم: جاي وجايب كفني على إيدي".

 

الدستور المصرية في

13.07.2020

 
 
 
 
 

بسبب محمود المليجى.. هكذا أصيب فريد شوقى بعاهة مستديمة

وائل توفيق

"الله يرحمه كان أعظم صديق، وأعتبره من الناس اللي خدموني في أول حياتي، حتى في إنتاجه هو أول واحد إداني فرصة كبيرة".

هكذا تحدث الفنان الراحل فريد شوقي عن علاقته بالفنان محمود المليجي في حوار تليفزيوني في برنامج "أمس اليوم وغدًا" على شاشة قناة "الكويت".

لم ينس وحش الشاشة هذا الدعم من جانب "المليجي"، لذا بعدما تفوق في مسيرته وأصبح "ملك الترسو" وتدخل في مسألة الإنتاج الفني، كان يدعو الفنان محمود المليجي للمشاركة معه في أغلب هذه الأفلام.

كان للفنان محمود المليجي دور كبير في بدايات الفنان فريد شوقي، فساعده في الحصول على أدوار في بعض الأفلام السينمائية التي كان يرفضها، فكان يشير للمنتجين على فريد شوقي، ويخبره أيضًا بعدها ليستطيع "شوقي" التفاوض بحرية كبيرة من الأجر، ويطلب ما يريد.

وحكى "ملك الترسو" عن إصابة وعاهة مستديمة سببها له الفنان محمود المليجي إثر مشاجرة بينهما في تصوير فيلم "سوق السلاح" 1960، إنتاج "المليجي" الذي اندمج في تأديته للمشهد، لكن الإصابة كانت قد وقعت في إصبعه "الخنصر".

وحاول بعض الأطباء إقناع الفنان فريد شوقي لتصحيح الكسر في الإصبع بعد كسره مرة أخرى لعلاجه، لكن "ملك الترسو" قال: "تاني هتكسره".

أما الفنان محمود المليجي فكان يرى أن الفنان فريد شوقي ليس "فتوة" كما يظهر على الشاشة، بل كان يتظاهر بالشجاعة والفتونة، ففي أثناء تصوير فيلم "المغامر" كان "شوقي" يتلفت للناحية الأخرى أثناء تصويبه لفوهة المسدس نحوي، كما كان يخاف من مناظر الدم.

 

الدستور المصرية في

15.07.2020

 
 
 
 
 

سر المرأة التى قهرت فريد شوقى.. «أجبرته على الطلاق رغمًا عنه»

وائل توفيق

بعدما وقع الحب بين الفنان فريد شوقي والفنانة هدى سلطان طلب مقابلتها ليحكي لها عن مشاعره، وتطابقت الظروف والأحوال بينهما، كل منهما جرب الفشل في الزواج.

اتفقا على الزواج، وتم ليلة حفل أم كلثوم الشهري في بداية فبراير لعام 1951، وكانت هدى سلطان الزوجة الثانية لـ"ملك الترسو"، وبعد هذه الزيجة والنجاح الفني والعائلي قلت وطأة الخلافات بين "هدى" وشقيقها الفنان محمد فوزي، كما توطدت العلاقة بين محمد فوزي وزوجته مديحة يسري وفريد شوقي وهدى سلطان.

أصر فريد شوقي على أن تعيش ابنة هدى سلطان "نبيلة" معهما في نفس المنزل بعد أن كبرت، وكانت "بسنت" تكتب اسمها بسنت فريد شوقي، رغم أنها ابنة المخرج فؤاد الجزايرلي، حسبما جاء في مذكرات "ملك الترسو" للكاتبة إيريس نظمي.

بعد النجاح الذي حققه "ملك الترسو" رفقة زوجته الفنانة هدى سلطان، طلب منها أن تعتزل الفن لتتولى مسئولية البيت والأولاد، لكنها لم تستقر على رأي إلى أن سافر فريد شوقي للعمل في السينما التركية، وبعد عودته لاحظ "ملك الترسو" تغير المعاملة من "هدى".

استقباله من "هدى" لم تكن فيها حفاوة أو حماس، أدرك وقتها فريد شوقي أن شيئًا ما قد حدث، وبالفعل كانت قد وقعت على مسرحية من إخراج المسرحي حسن عبدالسلام، لكن الحياة ظلت بينهما هادئة دون مشاكل.

لكن بعد زواج ابنتهما الكبرى "ناهد" طلبت الفنانة هدى سلطان الطلاق من الفنان فريد شوقي وأصرت على طلبها، فلم يكن أمام الفنان الراحل سوى الرضوخ لرغبتها، رغم رغبته في استمرار الزواج بينهما.

فوجىء فريد شوقي بطلب من المحامية مفيدة عبدالرحمن لإتمام إجراءات الطلاق، وبالفعل نفذ فريد شوقي رغبة هدى سلطان، بعد أن أصرت على طلبها وصرحت بذلك في الصحف والمجلات.

بعد الطلاق، كان الفنان فريد شوقي يرفض كل الأعمال الفنية التي تعرض عليه، واستمر على هذه الحالة لمدة ستة أشهر، إلى أن استعاد ثقة المنتجين والمخرجين، خاصة بعدما أعلن عن إفلاسه وعدم قدرته على الإنتاج.

 

الدستور المصرية في

17.07.2020

 
 
 
 
 

المليجى وزكى رستم ووحش الشاشة.. أيقونات الشر الثلاث أسطوات فى أدوار الطيبة

زينب عبداللاه

قليلا ما يستطيع الفنان أن يتقن أدوار الشر والطيبة وأن يقنعك حين يقدم شخصية الشرير أو المجرم ويبكيك حين يقدم أدوار الخير والطيبة، وقلائل هم الفنانون الذين يستطيعون التعبير عن هذه الانفعالات المختلفة، وهؤلاء بحق هم اسطوات التمثيل القادرون على الإبداع فى أى دور يقومون به سواء شر أم خير، وهناك ثلاثة من الفنانين أجادوا أدوار الشر حتى أصبحوا أيقونات للإجرام والشر فى السينما، تجسد نظرات أعينهم كل معانى الشر حتى تصيبك بالرعب، ولكنهم فى نفس الوقت قدموا عددا من الأدوار التى جسدوا خلالها أدوار الخير حتى أبكوا الجماهير وهم يبكون ويتقسمون هذه الأدوار ، وهؤلاء العمالقة هم الفنان الكبير محمود المليجى ووحش الشاشة فريد شوقى ، وراهب الفن العملاق زكى رستم.

فيكفى أن تنظر إلى عيون الفنان الكبير محمود المليجى مجسدا أدوار المجرم أو رئيس العصابة أو الشرير القاتل فى أفلام سمارة، أو لك يوم ياظالم، أو أمير الانتقام و غيرها مئات الأدوار التى جسد فيها دور الشرير، وتتعجب من قدرته على تجسيد كل معانى الخير والطيبة والأصالة حين جسد شخصية ومعاناة الفلاح المصرى االأصيل محمد أبو سويلم فى فيلم الأرض ، وكيف أبكى الملايين وهو يحاول حبس دموعه بعد حلق شاربه ونزع زرعه وأرضه، وكيف تثبث بالزرع والأرض وتم سحله لتختلط دماؤه بطين الأرض ، ووصل فى هذا الدور إلى قمة الإبداع فى الاداء، كما جسد غيره عدد أخر من أدوار الخير ومنها شخصية المحامى الذى دافع عن جميلة فى فيم جميلة بوحريد ووالاستاذ عباس فى فيلم رجل اسمه عباس ، وفاضل فى فيلم أيوب أخر أفلامه.

أما وحش الشاشة فريد شوقى والذى أتقن أدوار الشرير والفتوة والمجرم فى العديد من الأفلام فاستطاع أن يجسد بنفس الاتقان أدوار البطل الذى يدافع عن الخير  ، وكما جسد فى بداياته أدوار غريم البطل الذى يرتكب الجرائم ويكيد لتفريق الحبيبن ، فى أفلام منها فيم صراع فى الوادى ، وجسد العديد من أدوار الشر ومنها فيلم رابعة العدوية ، أمير الانتقام ، واسلاماه، ريا وسكينة ، وغيرها استطاع أن يجسد أدوار الخير وأبكانا فى الكثير منها خاصة وهو يجسد أدوار الأب ، فيكفى أن نتذكر دوره فى فيلم يمهل ولا يهمل أو لالوالدين إحسانا وقضية عم أحمد وكلمة شرف، وغيرها مئات الأدوار.

ومن أقدر وأبدع الفنانين الذين جسدوا أدوار الشر وكانوا علامة تاريخية فيها الفنان الكبير زكى رستم، بملامحه التى تراها قاسية حادة ونظرة عينيه المرعبة ، حين نراه فى أدوار الباشا الشرير بأفلام نهر الحب ، وصراع فى الوادى ، بنت الاكابر، أين عمرى، ويتحول بدرجة كبيرة فيبكيك وهو يقوم بأدوار الأب الطيب أو الموظف المطحون فى أفلام ، معلش يازهر، أعز الحبايب، أنا وبناتى وغيرها.

وجمع عدد من الأفلام العمالقة الثلاثة، وكان من أجمل الأفلام التى جمعت  المليجى وفريد شوقى وزكى رستم فيلم رصيف نمرة خمسة ، والذى جسد فيه وحش الشاشة دور الشاويش خميس الطيب بينما جسد زكى رستم شخصية المعلم بيومى رئيس العصابة ، فيما جسد المليجى دور لمعلم عرفان الفرارجى، وكان الفيلم مباراة فنية بين العمالقة والفرسان الثلاثة.

 

اليوم السابع المصرية في

19.07.2020

 
 
 
 
 

فيديو.. فريد شوقى يتحدث عن تربية بناته وعلاقته بزوجته فى لقاء نادر مع ميرفت أمين

كتب باسم فؤاد ‏

ضمن حلقات برنامج "سينما القاهرة"، توجهت النجمة ميرفت أمين إلى منزل وحش الشاشة فريد شوقى وظهر وهو جالس مع ‏زوجته سهير ترك، ويداعب ابنته الصغرى عبير فى حديقة منزله، ثم تستضيفه مذيعة البرنامج ميرفت أمين فى صالون منزله ‏وتسأله عن بناته، ويوضح أن له أربع بنات وهم "منى - ناهد - مها - عبير"، وتسأله عن تربية البنات والفرق بين تربية البنات ‏والأولاد، ثم سألته عن حياته الفنية، وخلال الحلقة أيضا تجرى حوارا مع زوجته وسألتها عن طبيعة تربية البنات وعن حياة زوجها ‏الفنية.

وكشف شوقي خلال حواره مع ميرفت أمين عن ميوله الأهلاوية، وتعصبه للنادي الأحمر، لدرجة أنه يرفض مجرد فكرة انتماء زوجته ‏لنادي الزمالك، مؤكدا أنها: "لو زملكاوية، كنت خليتها أهلاوية، مادام جوزها أهلاوي لازم تبقى أهلاوية، بحكم الشرع يعني، إذا كان ‏مذهب حنفي أو شافعي لازم تبقى تبع جوزها".‏

وصرح وحش الشاشة بأن تربية البنات أصعب من الأولاد: "بيحتاجوا لمجهود أكبر خاصة في الجيل اللي احنا عايشين فيه"، قائلا: ‏‏"ربيتهم تربية مش قاسية، واديتهم كل حاجة ماحرمتهمش من حاجة وكنت صديق لهم، يعني البنت اللي عايزة ترقص برقص معاها، ‏واللى بتروح سينما أو رحلات مدرسية بروح معاها، وأي حاجة بيطلبوها بحققهلم بس مش مبالغة".

وأرجع "شوقي" سر لقب وحش الشاشة من قبل جمهوره إلى طبيعة الأدوار الجادة التي قدمها في أفلامه والتي تضمنت أفلام الأكشن ‏والمغامرة.

أما زوجته سهير ترك فتحدثت عن متعة تربية البنات قائلة: "تربيتهم ألذ، والمفروض الأم تبقى أخت وصديقة للبنت، لأنها هتفهمها ‏أكتر من الولاد، مشيرة إلى إعجابها بفريد قبل زواجهما ومتابعتها لجميع أفلامه".

 

اليوم السابع المصرية في

21.07.2020

 
 
 
 
 

فيديو.. فريد شوقى يحكى موقفين كوميديين جمعاه مع يوسف وهبى وأنور وجدى

كتب باسم فؤاد ‏

فى تسجيل نادر للفنان الكبير الراحل فريد شوقى مع الصحفى الراحل يوسف خليفة والذى تم تسجيله فى منتصف ‏السبعينات تحدث فيه الملك فريد شوقى عن أكثر المواقف الكوميدية التى تعرض لها ولن ينساها على مدار حياته ‏الفنية.

وأكد الملك فى هذا التسجيل النادر له أنهم موقفان لم يستطع أن يتماسك فيهما من الضحك الأول أثناء مشاركته فى ‏الفرقة القومية مع الفنان الراحل يوسف وهبى وذلك أثناء عرض مسرحى لرواية باسم "اللص" للكاتب توفيق الحكيم لمشهد ‏جمع بينه وبين يوسف وهبي.والموقف الثانى جمعه مع الفنان الراحل أنور وجدى أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم باسم "خطف مراتى" عام 1954.‏

وكانت قد تسلمت الفنانة رانيا فريد شوقى درع تكريم والدها ملك الترسو بحفل افتتاح أيام القاهرة للدراما العربية بباريس، فى ‏فبراير الماضى حيث حملت دورة  المهرجان والتي تعد الأولى عنوان "مئوية فريد شوقى"، بحضور نخبة كبير من ‏نجوم الفن والإعلام المصريين، وسلمها درع التكريم النجمة إلهام شاهين وبجانبها السيناريست مدحت العدل، والدكتورة ‏عبلة الأسود رئيس أيام القاهرة للدراما العربية.‏

 

اليوم السابع المصرية في

23.07.2020

 
 
 
 
 

تسجيل نادر.. فريد شوقي يتحدث عن أطرف موقف جمعه مع يوسف وهبي وأنور وجدي

كتب: ريهام جودة

في تسجيل نادر للفنان الكبير الراحل فريد شوقي مع الصحفي والاعلامي الراحل يوسف خليفة والذي تم تسجيله في منتصف السبعينات..والذي تحدث فيه الملك فريد شوقي عن أكثر وأهم المواقف الكوميديه التي تعرض لها ولن ينساها على مدار حياته الفنية.

وأكد ملك الشاشة في هذا التسجيل النادر له أنهم موقفين لم يستطيع أن يتماسك فيهم من الضحك الاول أثناء مشاركته في الفرقة القومية مع الفنان الراحل يوسف وهبي وذلك كان أثناء عرض مسرحي لرواية بإسم «اللص» للكاتب توفيق الحكيم لمشهد جمع بينه وبين يوسف وهبي.

وحكى «شوقي» خلال التسجيل عن الموقف الثاني الذي جمعه مع الفنان الراحل أنور وجدي أثناء تصوير أحدى المشاهد في فيلم بإسم «خطف مراتي» عام ١٩٥٤.

https://www.youtube.com/watch?v=5o3u13jYjak&feature=emb_logo

 

المصري اليوم في

23.07.2020

 
 
 
 
 

فريد شوقي يكشف موقفين كوميديين مع يوسف وهبي وأنور وجدي في تسجيل نادر

كتب: خالد فرج

في تسجيل نادر للفنان الكبير الراحل فريد شوقي، مع الصحفي والإعلامي الراحل يوسف خليفة، والذي تم تسجيله في منتصف السبعينات، وتحدث خلاله شوقي عن أكثر وأهم المواقف الكوميدية التي تعرض لها ولن ينساها طوال حياته الفنية.

وأكد شوقي أن هناك موقفين لم يستطع أن يتمالك نفسه من الضحك، أولهما كان أثناء مشاركته في الفرقة القومية مع الفنان الراحل يوسف وهبي، وذلك كان أثناء عرض مسرحي لرواية باسم "اللص" للكاتب توفيق الحكيم لمشهد جمع بينه وبين يوسف وهبي.

والموقف الثاني الذي جمعه مع الفنان الراحل أنور وجدي أثناء تصوير أحد المشاهد في فيلم باسم "خطف مراتي" عام 1954.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=5o3u13jYjak&feature=emb_logo

 

الوطن المصرية في

23.07.2020

 
 
 
 
 

رانيا فريد شوقي تحتفل بعيد ميلاد زوجة "الملك"

القاهرة- مصراوي:

شاركت الفنانة رانيا فريد شوقي، جمهورها ومتابعي حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، احتفالها بعيد ميلاد والدتها سهير ترك.

ونشرت رانيا فيديو ضم صورة تجمعها بوالدتها وشقيقتها عبير، ومعها صوت حمادة هلال يغني أغنية عيد الميلاد.

وكتبت رانيا في تعليقها على الفيديو "كل سنة وانتي روح قلبي، كل سنة وانتي ست الكل، كل سنة وانتي ملكة قلوبنا كل سنة وانتي نور الحياة كل سنة وانتي أعظم وأحن وأطيب أم".

وتابعت "ربنا يخليكي لينا ويبارك في صحتك وعمرك يا رب يا ملكة يا مرات الملك، أكيد ربنا بيحب أبويا عشان هداه زوجة وفية وأصيلة وحنينة ومثقفة وراقية وقمر وكل حاجة حلوة، والله محظوظ يا فيري محظوظ. بحبك بحبك بحبك بحبك يا أمي".

جدير بالذكر أن بعد أيام قليلة ستحتفل أسرة الفنان الراحل فريد شوقي، بمرور 100 عام على ميلاد "ملك الترسو"، صاحب المسيرة الفنية المتميزة، إذ لم يكن ممثلًا فقط، بل كان من صناع السينما، شارك في كتابة أفلام عدة، وأنتج عدد كبير من أجمل الأعمال السينمائية.

 

موقع "مصراوي" في

24.07.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004