ملفات خاصة

 
 
 

مئة قناع لـ «وحش الشاشة» في مئويته: فريد شوقي... مسيرة تليق بالخلود!

عصام زكريا

مئوية الملك فريد شوقي

   
 
 
 
 
 
 

القاهرة | في الثلاثين من تموز (يوليو) الحالي، يكتمل مرور مئة عام على ميلاد «وحش الشاشة» فريد شوقي (1920 ـــــ 1998)، أشهر نجم شعبي ظهر في تاريخ السينما العربية، كما تمر خلال الشهر المقبل ذكرى وفاته الثانية والعشرون. ومع أن كثيرين تذكروا هذه المناسبة وحاولوا تكريم اسمه والاحتفال به، إلا أن اسم فريد شوقي، مثل بقية أسماء الخالدين الذين حلت مئوياتهم خلال السنوات الماضية، لم ينل بعد ما يستحقه من تقدير ودراسة وتوثيق للآثار الكبيرة التي تركوها في حياة المجتمع المصري والعربي.

في ما يتعلق بفريد شوقي، تستحق مسيرته المختلفة عن أي فنان عربي آخر تأملاً وفحصاً يبيّن الكيفية الفريدة التي استطاع بها ليس فقط أن يصبح نجماً كبيراً، بل أن يحافظ على هذه الشعبية لأكثر من نصف قرن. تستحق هذه الشعبية أيضاً أن ندرس أسباب نجاحها واستمرارها فنياً واجتماعياً وسياسياً، لمزيد من فهم الظاهرة والمجتمع الذي ظهرت فيه.

في مقال للأديب حسن داود («الحياة اللبنانية»- 2 آب/ أغسطس، 1998) عقب وفاة فريد شوقي بأيام، كتب: «لفريد شوقي، وحده، من دون مجايليه، صور كثيرة متصلة، إذ لم تقطعها أو تباعد بينها غيبة. لقد لازمنا فريد شوقي منذ فتوته، إذ كان الأسرع عدواً ولكماً حتى مراحل كهولته التي جعلنا نتابعها، نحن المشاهدين، خطوة، خطوة. فريد شوقي بدا كما لو أنه يزاحم سنوات السينما مزاحمة، فظل بسبب ذلك فاقداً قوة الصورة الواحدة».

نعم، لم يكن لفريد شوقي قوة «الصورة الواحدة» التي يتم بها بيع النجم عادة: هذا رجل العضلات، وتلك نجمة الإغراء، هذا معبود النساء، وتلك سندريلا الرومانس... تلك الصور، أو الأقنعة التي أسسها «نظام النجوم» في هوليوود وسارت عليها صناعات السينما في أوروبا والهند ومصر وغيرها.

لفريد شوقي «أقنعة» كثيرة، والقناع هنا ترجمة لمصطلح «بيرسونا» الذي كان يُستخدم لوصف الأقنعة في المسرح الإغريقي، واستخدمه عالم النفس كارل يونغ ليصف أحد جوانب الشخصية وهو «القناع» الذي يرتديه كل شخص أمام المجتمع والآخرين، ثم استخدمه علماء الأنثروبولوجيا لوصف ظاهرة قناع النجم السينمائي كما فعل ليفي شتراوس في مقاله الشهير عن غريتا غاربو، أو إدغار موران في كتابه «نجوم السينما». لم يهتم فريد شوقي بالتمسك بقناعه الواحد، كما فعلت غاربو، أو ليلى مراد. في حالتيهما، يتوحد النجم مع قناعه ويرفض أن يستبدله أو يخلعه.

معظم النجوم يولدون فنياً بالقناع المناسب لهم، وفقاً لما تراه الكاميرا والجمهور والصناعة، لكن فريد شوقي ولد بدون قناع تقريباً، ومن الصعب على من يراه في بداية حياته الفنية أن يتخيله في أدوار أبعد من شخصية الشرير العابر التي كان يؤديها بطريقة تثير التهكم والضحك أكثر مما تثير الغضب والكراهية.

وصل شوقي إلى السينما عام 1946 مع فيلم «ملاك الرحمة» (تأليف وإخراج يوسف وهبي) في وقت كانت فيه السينما المصرية تضجّ بالنجوم أصحاب الأقنعة: الطيب المثالي عماد حمدي، الطيب الأخلاقي حسين رياض، الفتى الوسيم المهزار أنور وجدي، الفتى الوسيم المغوار كمال الشناوي، الفتى الأول الجاد شكري سرحان، ولم يكن لفريد شوقي الطويل القامة النحيل الأصلع القاسي الوجه فرصة وسط هؤلاء النجوم المحبوبين.
لكن فريد شوقي، مدفوعاً بشغف داخله شديد التطلع والإلحاح لكي يكون مؤدياً يتحلق حوله المعجبون، حقّق خلال سنوات معدودة ما لا يتوقعه أحد. تغلب على محدودية الموهبة في الدراسة والتدريب وتطوير أدواته كممثل باستمرار، وتغلب على محدودية القبول الجماهيري بتغيير ملامحه، إذ زاد وزنه ولانت ملامح وجهه وارتدى «الباروكة» ليغطي مساحة العري التي تتسع على رأسه. وقبل هذا كله تواجد في كل مكان وكل فيلم وكل مسرحية يمكن أن يشارك فيها، مهما كان الدور صغيراً أو مكرراً، انتظاراً للفرصة الذهبية واستعداداً لتحقيق أول تحول كبير في حياته الفنية
.

هذا التحول وهذه الفرصة واكبا تحولاً سياسياً هائلاً كان من شأنه أن يعيد ترتيب خريطة السينما المصرية ويخلق مناخاً جديداً مهيأ لصعود فريد شوقي، وهو ثورة يوليو 1952. وبالفعل بعد أشهر عدة على هذا التغيير، كان فريد شوقي يلعب أولى بطولاته في فيلم «الأسطى حسن» (إخراج صلاح أبو سيف)، الذي أدّى فيه دور عامل في ورشة «خراطة» من حي شعبي يقع في براثن غواية امرأة ثرية! وجدير بالذكر أن شوقي هو الذي كتب قصة وسيناريو الفيلم، وسوف يتكرر ذلك كثيراً في كل مرة تقريباً يقوم فيها بأحد تحولاته الهائلة.
استطاع فريد شوقي أن يواكب التحول السياسي والاجتماعي الذي أعقب عام 1952، وقدم نفسه للجمهور كواحد من أبناء الطبقة البسيطة الشعبية، مثلما فعل قادة الثورة! وراح يتتبع بنباهة تميز بها ميول هذا الشعب وهذا الجمهور، فقدم «حميدو» (1953)، مساهمةً منه في الحرب التي أعلنها قادة الثورة على المخدرات، و«جعلوني مجرماً» (1954) الذي يدافع فيه عن الفقراء الذين يضطرهم الظلم إلى السرقة، ثم «فتوات الحسينية» (1955) الذي يبشر بانقشاع دولة الظلم وزوال الحكم الفاسد وحلول عهد العدل، ثم «رصيف نمرة 5» (1956) الذي يواكب حملة جمال عبد الناصر ضد الرشوة والمخدرات. وعبد الناصر الذي أدرك مدى نجاح وشعبية فريد شوقي خلال هذه السنوات المعدودة، هو الذي كلّف شوقي إبان العدوان الثلاثي 1956 بإنتاج فيلم «بور سعيد» أول وآخر فيلم يدور بالكامل عن هذا العدوان والمقاومة الشعبية ضده
.

مع نهاية الخمسينيات، دخل فريد شوقي مرحلته الثالثة كبطل حركة لا يشق له غبار في أفلام تقل فيها الواقعية ويتصاعد الخيال. كان لا يزال يعبر عن أحلام البسطاء والشعبيين، التي صعدت إلى عنان السماء مع قدوم الستينيات، وهي أحلام كبيرة لم تستند إلى أسس علمية أو واقعية سليمة. من أفلام هذه المرحلة «عنتر بن شداد»، و«الرجل الثعلب»، و«بطل للنهاية»، و«أمير الدهاء»، و«المارد»، و«الشيطان»...

مع هزيمة 1967، إنهارت أحلام البطل الخارق، فسافر إلى تركيا ليشارك في بطولة بعض الأفلام التجارية قبل أن يعود مرة أخرى إلى مصر، ولكن مدركاً أن الوقت قد حان لتغيير جلده مرة أخرى ودخول تحول جديد. ومثلما فعل من قبل، كتب فيلم «أبو ربيع» (1973)، عن كهل ذي قدم واحدة ينقذ «الأميرة الجميلة» من الأشرار. وكنوع من وداع «الأكشن» الشعبي الذي تميز به، شارك في العام التالي في بطولة فيلم «الأبطال» مع أحمد رمزي، وهو فيلم ينتمي إلى أكشن السبعينيات من كاراتيه وكونغ فو. وفي هذا الفيلم، يلعب شوقي دور رجل يضرب الأشرار على طريقته المصرية القديمة بالرأس والركل أسفل القدمين، مقارنة بأحمد رمزي الذي يلعب الكاراتيه.

استطاع أن يواكب التحوّل السياسي والاجتماعي الذي أعقب عام 1952

في العام التالي، يكتب فريد شوقي قصة فيلم «ومضى قطار العمر» ليدخل مرحلته الرابعة بقناع العجوز الطيب، الحكيم.

فريد شوقي الذي وصل إلى السينما المصرية وهي على وشك وداع الميلودراما، ولم يكن يتخيل أحد أنه يصلح لبطولة فيلم ميلودرامي، أصبح في السبعينيات نجم الميلودراما التي عادت بقوة، إذ شارك في عشرات الأعمال الميلودرامية الزاعقة التي سادت هذه الفترة، ومعظمها إعادات «كيتشية» لميلودرامات الثلاثينيات والأربعينيات.
في الوقت نفسه، شارك في العديد من الأعمال الفنية الجيدة التي صنعت خلال نهاية السبعينيات مثل «إسكندرية ليه» ليوسف شاهين، و«السقا مات» لصلاح أبو سيف، و«عيون لا تنام» لرأفت الميهي
...

مع حلول الثمانينيات، بدأ فريد شوقي التركيز أكثر على التلفزيون، فقدم العديد من المسلسلات الناجحة، من دون أن يعتزل السينما تماماً، وقد استعان به مخرجو ما يسمى بـ«الواقعية الجديدة»، مثل محمد خان في «خرج ولم يعد»، وعاطف الطيب في «قلب الليل»، إلى جانب الكثير من الأعمال المتوسطة التي ظل يقبلها حتى نهاية حياته، تأكيداً لمقولته التي تنقلها عنه إيريس نظمي في كتابها «ملك الترسو» الصادر في بداية الثمانينيات: «سأظل دائماً موجوداً على الشاشة وعلى خشبة المسرح طالما أن الجمهور يريدني... وطالما أن الله يمنحني الصحة والقدرة على البقاء».

كانت المرة الأخيرة التي أرى فيها فريد شوقي خلال تكريمه في «مهرجان القاهرة الدولي» عام 1994. يومها، صعد إلى المسرح غاضباً ومنفعلاً بعدما اعتذرت شادية عن حضور تكريمها في اللحظة الأخيرة، وألقى كلمة حماسية مرتجلة وبديعة، عن أهمية الفن وقيمته في مواجهة قوى الظلام التي كانت تحاصر مصر وقتها.

الآن نحتاج إلى إعادة تأمل مسيرة فريد شوقي أكثر من أيّ وقت مضى!

 

الأخبار اللبنانية في

29.07.2020

 
 
 
 
 

حكايات من زمن فات.. قصة تنبؤ نجيب الريحانى بنجومية فريد شوقى قبل الشهرة

طارق موسى

كثيرة هى الحكايات والأسرار فى حياة المشاهير والأدباء والمثقفين، التى غالبا ما يكون لها انعكاس مباشر أو غير مباشر على إبداعاتهم ومنتجهم الثقافى والإبداعى، ويحاول "صدى البلد" من خلال هذا الباب "حكايات من زمن فات" تسليط الضوء على  المواقف والكواليس التى أثرت على مسيرة وإبداع هؤلاء العظماء.

ومن بين هؤلاء الفنان الكبير فريد شوقى والذى تحل غدا ذكرى مولده الموافق 30/07/1920، والذي نستعرض فى هذا التقرير حكاية تنبؤ نجيب الريحانى بنجوميته ووصوله للصفوف الأولى قبل الشهرة  . 

وقف الفنان فريد شوقى- المولود لأب تركى وأم مصرية على خشبة مسرح الأزبكية للتمثيل، للمرة الأولى فى حياته، عندما عمل مع الرابطة القومية للتمثيل، التى كانت تضم نخبة من رواد المسرح المصرى، كما وقف أول مرة كمحترف على خشبة مسرح دار الأوبرا القديمة مع جورج أبيض فى مسرحية "عطيل".

عندما شاهده نجيب الريحانى يقدم حفلة ماتينيه على مسرح "ريتس"، عرض عليه الاشتراك معه فى فرقته المسرحية، وحينما التقى به فى فيلم "غزل البنات" قال له: "توقعت أن تكون نجمًا منذ أن شاهدتك لأول مرة".

أما فى التأليف، فتتلمذ فريد شوقى المؤلف على يد الراحل سيد بدير، والأديب العالمي نجيب محفوظ، وكان أول إنتاجه فى مجال التأليف فكرة فيلم "الأسطى حسن"، الذى أخرجه صلاح أبوسيف، وكتب السيناريو الخاص به سيد بدير، ثم كتب فريد شوقى للسينما: "حميدو، ورصيف نمرة ٥، والفتوة، وجعلونى مجرمًا"، وحصل عن الأخير على جائزة القصة من الدولة.

 

صدى البلد المصرية في

29.07.2020

 
 
 
 
 

فيصل ندا: أستعد لكتابة فيلم عن فريد شوقي مجانا

كتب: خالد فرج

كشف السيناريست فيصل ندا عن استعداده لكتابة فيلم وثائقي عن الفنان الراحل فريد شوقي تحت عنوان "جلالة الملك" مع المخرج أشرف أبوالنجا.

وقال ندا، لـ "الوطن"، إن الفيلم لا ينتمي إلي نوعية الأفلام الروائية الطويلة كما تردد، ولكنه فيلم وثائقي لم يُحدد ملامحه أو خطوطه بعد، بحكم اتفاقه عليه، قبل أيام، مع أبوالنجا، مضيفاً أنه سيشرع في كتابته خلال الفترة المقبلة، ولكنه لم يُحدد بعد موعداً لعرضه.

وأضاف: فريد شوقي يستحق تقديم فيلم عنه، لأنه كان فنانا متميزا وله باع سينمائي كبير، وعن نفسي لن أتقاضى أجراً في هذا الفيلم.

 

الوطن المصرية في

29.07.2020

 
 
 
 
 

أرملة فريد شوقي تروي تفاصيل أول لقاء بينهما وسر إصابته بـ"الاكتئاب"

محمد الدمرداش

قالت سهير ترك أرملة الراحل الفنان فريد شوقي إن الراحل كان يكره المكر وخفيف الظل في المنزل ، متابعة: " كنت دائما ارافقه فى كافة سفرياته حتى في فراش مرضه".

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة " تقديم الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على التليفزيون المصري عبر سكايب بمناسبة مئوية وحش الشاشة: " الراحل أصيب بمرض في الكلى والصدر، وأخيرا في القلب حتى وفاته".

وأضافت: " لم أر أحدا كان متفائلا مثل فريد شوقي لكن في الأيام الأخيرة من حياته أصيب باكتئاب، بعد إجرائه جراحة في قدمه بتغيير مفصل".

وأردفت: " تعرفت على الراحل أثناء تواجدي فى الإسكندرية ، وكان يقدم أحد أعماله المسرحية وصافحته وأعطاني رقم هاتفه وطلب مني الاتصال به"، مضيفة: " شاهدت فيلم للراحل ولم يعجبني وكان اسمه ابن الحتة فاتصلت به وقلت له الفيلم سيئ، فطلب مني لقاءه ولم أكن أعلم قصة انفصاله عن الفنانة هدي سلطان ".

وتابعت: "الراحل طلب الزواج مني وتم عقد القران في منزل والدي وتم الزفاف".

 

####

 

رانيا فريد شوقي: الراحل أكاديمية فنون وكان يعشق لعبة "الكوتشينة"

محمد الدمرداش

قالت عبير  ابنة الفنان الراحل فريد شوقي، إن الراحل فريد شوقي كان يبكي لمرضها ، وأن الراحل كان شديد الحنان على أبنائه، متابعة: " ورثت الحنان وطيبة القلب من الراحل".

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة " تقديم الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على التليفزيون المصري عبر سكايب بمناسبة مئوية وحش الشاشة: " الراحل كان دائم الهزار مع أبنائه فالراحل كان فنانا وأبا فقط ولم يكن يستطيع فعل شيء آخر".

ومن جانبها أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي، أن الراحل كان يعشق لعبة "الكوتشينة وكان دائما يغشنا فى لعب الكوتشينة".

ووصفت الراحل بأنه كان أكاديمية فنون فكان منتج ومؤلف ، وأول فيلم شاركته كان فيلم "آه من شربات".

 

بوابة فيتو المصرية في

29.07.2020

 
 
 
 
 

أخبار مصر

في ذكرى مئوية ميلاده.. سر لقب يوسف وهبي الذي كان يريده فريد شوقي لنفسه | فيديو

هبة شعيب

عرض برنامج "صباح الخير يامصر" المذاع على فضائية "القناة الأولى"، تقريرا عن الراحل فريد شوقى ملك الترسو، بمناسبة مئوية ميلاده، حيث ولد فى 30 يونيو 1920، وتوفي فى 27 يوليو 1998، وكانت جنازته مهيبة، حضرها جموع مختلفة من الشعب.

وجاء بالتقرير، أن الفنان فريد شوقى عقب تخرجه في المعهد العالى للفنون المسرحية، شارك فى العديد من الأفلام، ولكن انحسر فى ذلك الوقت فى أدوار الشر، إلا أنه أراد أن يغير جلده، وبدأ يظهر فى أدوار الخير التى تحارب الشر، وانسلك فى كتابة العديد من سيناريوهات أفلامه لتصل إلى أكثر من 400 فيلم، كما أنه أنتج العديد من الأفلام.

وترك "الملك"، رصيدا وافرا لدى جمهوره، وحصل على أربعة ألقاب طوال حياته، وهو "وحش الشاشة، ملك البريمو، ملك الترسو، الملك"، وكان يسعى للحصول على لقب "فنان الشعب" مثل الراحل يوسف وهبى، حيث أمضى 50 عاما فى تاريخ السينما المصرية أثر بشكل قوى فيها وأطلق عليه جمهوره ملك الترسو لأن أدواره كانت تسرد حياة المواطن البسيط.

 

بوابة فيتو المصرية في

30.07.2020

 
 
 
 
 

في ذكرى ميلاده الـ 100.. فريد شوقي أول فنان يغير القوانين

أحمد إبراهيم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل فريد شوقي الـ 100 الذي لُقب بعدد من الألقاب طوال تاريخه الفني، ولعل أبرزها "الملك، وملك الترسو، ووحش الشاشة". 

يعد فريد شوقي أول نجم استطاع بأفلامه تغيير القانون المصري، ففي فيلم "جعلوني مجرمًا" وهي القصة التي كتبها بنفسه وعن قصة حقيقية لفتى خرج من إصلاحية وواجه ظروفًا صعبة بعد خروجه، وبعد عرض الفيلم صدر قانون مصري للإعفاء من السابقة الأولى، لكي يتمكن المخطئ من أن يعيش حياته بشكل جديد.

أما فيلمه الثاني "كلمة شرف" فقد غيّر قانونًا خاصًا بالسجون، فبعد عرضه تم تعديل أحد قوانين السجون بالسماح للسجين بزيارة أهله، والخروج ولكن بشروط معينة.

وقدم فريد شوقي فيلم "سلطان" والذي قام بكتابته بنفسه، والفيلم هو قصة حقيقية لزميل له في شبابه حين تطوع للعمل في البوليس الاحتياطي، وقد لازمه في عدة دوريات لتتبع الخارجين عن القانون، ولكن تحول الشاب إلى العدو الأول للشرطة بعد أن شاهد والدته وهي تُضرب أمام عينه من العدو الإنجليزي وقت الاحتلال، فقتل أحد الضباط وهرب من الخدمة ثم أصبح مجرمًا يطارده الأمن في جبل زينهم، وقرر فريد تحويل القصة لفيلم بعنوان "سلطان"، وقد حقق الفيلم وقتها نجاحًا كبيرًا.

في عام 1990 وفي حوار أجراه بإحدى الصحف المصرية، اتهم فريد شوقي مسرحية عادل إمام "الواد سيد الشغال" بأنها مأخوذة من مسرحيته "جوز مراتي" بالمقاس والديكور، وقال إنه لا يتهم عادل إمام لأنه كان وقتها صغيرًا، ولكنه يتهم المؤلف لأن القصة بالشخصيات نفسها أيضًا.

 

####

 

احتفالا بمئوية ميلاد فريد شوقي.. قصص الحب والزواج في حياة وحش الشاشة

أحمد إبراهيم

تحتفل اليوم أسرة الفنان الراحل فريد شوقى بمئوية ميلاده ويظل ملك الترسو أحد النجوم الذين تربعوا على عرش النجومية حتى آخر أيام حياته، وتظل علاقات الفنان الكبير النسائية إحدى المراحل البارزة فى حياته والتى تأثر بها. 

البداية كانت من جارته حسنية السمراء التي أحبها، وهو لا يزال في بداية حياته إلا أنه لم يتزوجها، فالزيجة الأولى في حياته عندما كان عمره 18 عامًا وتزوج من فنانة مغمورة، ولكنه انفصل عنها سريعًا قبل أن ينجب أطفالًا ثم تعلق بمحامية تعرف عليها، وهدد بالانتحار إذا لم توافق على الزواج منه لكن أيضا بعد فترة تم الانفصال ليكون الزواج الثاني في حياته.

أما الزيجة الثالثة في حياة فريد شوقي فكانت من طالبة في المعهد الفني تدعى زينب عبد الهادي، وقد طلب يدها للزواج ولكن ​زكي طليمات​ مؤسس المعهد رفض فكرة زواج الطلبة إلا أن فريد شوقي تمكن من الزواج بها بعد أن مثّل أمام ​الملك فاروق​ فوافق زكي طليمات، وقد أنجب وقتها ابنته الكبرى والأولى منى، وبعد أن أصبح أبًا قرر فريد شوقي ان يتخلص من الوظيفة الحكومية لكي يتفرغ للفن وهو ما حطم حياته الزوجية، وقد رفضت زوجته هذا الأمر وخيّرته إما أن يستمر في الوظيفة وإما يستقيل ويطلّقها، فقرر الانفصال لحبه للفن.

عاش بعدها فريد شوقي قصة حب مع الراقصة سنية شوقي، والتي أحبته وقررت أن توقعه في حبالها وكانت تطارده في كل مكان، إلا أن يوسف وهبي حذره منها وطلب منه الابتعاد عنها من أجل مستقبله الفني فاستمع لنصيحته.

بينما الزيجة الأشهر كانت بين فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، والتي خطفت قلبه من أول نظرة وقرر أن يتزوجها وأن يصلح بينها وبين شقيقها ​محمد فوزي​، وبالفعل تزوجا وأنجبت منه ناهد ومها التي توفيت وهي في شبابها، وابنة أخرى بالتبني تدعى نبيلة.

سوبعد سنوات من الأفلام الناجحة المشتركة والحياة الدافئة، وبعد توقف صناعة السينما في مصر كان فريد شوقي قد سافر إلى تركيا، وأصبح وقتها أهم نجم هناك، وأُشيع بأنه يعيش وسط الجميلات فطلبت منه هدى سلطان أن يعود إلى مصر، ولكنه رفض وتحجج ببرودة الجو، فقررت هدى سلطان أن تسافر له إلى تركيا، وتأكدت وقتها من صحة الشائعات وطلبت منه أن يعود معها، لكنه هذه المرة رفض بحجة أن هناك عقود لا بد أن ينتهي منها أولًا، فقررت هدى العودة إلى مصر والطلاق، وقد حاول أن يجعلها تعدل عن هذا القرار، لكنه وافق بعد اصرارها وقد بكى فريد شوقي ليلة زواجها من ​حسن عبد السلام​ بعده.

 

####

 

صاحب أول فيلم عربي وأفريقي رشح للأوسكار..

ذكرى ميلاد "وحش الشاشة" فريد شوقي ... فيديو

شيرين عادل

عرضت الإعلامية جومانة ماهر، مقدمة برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى، والفضائية المصري، وشاشة "on"، عن ذكرى ميلاد الفنان الراحل فريد شوقي، التي تحل اليوم الخميس.

وأضافت الإعلامية جومانا ماهر ، خلال تقديمها حلقة اليوم ببرنلمج صباح الخير يا مصر ،  أن  "وحش الشاشة"، ولد  في حي السيدة زينب، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، ووقف للمرة الأولى أمام الكاميرا في فيلم "ماك الرحمة"، في عام 1946، حيث استمر في تقديم أدوار الشر الثانوية حتى عُرض لها فيلمان من بطولته وقصته، الأول "الأسطى حسن" الذي عرض خلال عام 1952، والثاني هو فيلم "حميدو" الذي عُرض بعدها بعام واحد.

وتابعت ، أنه قدم في عام 1958، فيلم "باب الحديد"، وهو أو فيلم عربي وأفريقي يرشح للأوسكار لجائزة الأوسكار، وتربع على عرش النجومية لنصف قرن قدم فيها أكثر من 350 عملا في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، حيث مثل وألف وأنتج، وحصل على جائزة الدولة عن فيلم "جعلوني مجرما"، كما حصل على جائزة الإنتاج من مهرجان برلين عن فيلم "الفتوة"، وأُختير 14 فيلمًا من أعماله، ضمن قائمة 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

https://www.youtube.com/watch?v=TMTahBKlgeg&feature=emb_logo

 

صدى البلد المصرية في

30.07.2020

 
 
 
 
 

بالفيديو – في لقاء نادر أرملة فريد شوقي تكشف هذه الأسرار عنهما

تناقل عدد من الحسبات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لسهير ترك أرملة الفنان المصري الراحل فريد شوقي لفت أنظار عدد كبير من المتابعين. وبدا أنه سجل خلال لقاء تلفزيوني أجراه معها الإعلامي المصري وائل الأبراشي على شاشة القناة المصرية الاولى.

وظهرت إلى جانبها ابنتيها الفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي. وتطرقت خلال الحلقة إلى شخصية الراحل وإلى حياتهما الخاصة ولفتت إلى أنه كان خفيف الظل، مع الإشارة إلى انه عانى من مشاكل صحية مثل مرض الصدر والكلى ثم القلب.

وأضافت أنه واجه في المرحلة الأخيرة من حياته مشكلة الاكتئاب وأن هذا جعلها تشعر بأنه إعلان للنهاية، مشددة على أنه تميز بتفاؤله وبالابتسامة التي لم تفارق وجهه.

كما أثارت الاهتمام بالحديث عن لقائهما الأول وقالت: "أول مرة شفته كنت في اسكندرية روحنا نتفرج على (الدلوعة) في مسرح نجيب الريحاني. روحت أسلم عليه وأنا مكسوفة جدًا ولما روحت أسلم عليه قلتله لو سمحت وديني عند مدام ماري منيب وكان الموقف كوميدياً جداً".

وأضافت: "بعد ما روحتلها قلتلها أنا عاوزة أسلم على الأستاذ فريد شوقي ودخلت الأوضة لقيته واقف مع رجالة كتير أوي وبرضو اتكسفت ورجعت مرضتش أدخل لقيته راح هو اللي طالعلي وسلمت عليه وقلتله أنا معجبة بيك قالي كلميني وأعطانى رقم تلفونه".

وتابعت أنها اتصلت به يوماً بعدما شاهدت فيلماً له لم يعجبها فأجاب بدعوتها هي أفراد أسرتها إلى السينما. وأشارت إلى أنه قرر الزواج بها من دون أن تعلم أنه مطلق وأنه طلب يدها بطريقة عفوية.

 

مجلة لها السعودية في

30.07.2020

 
 
 
 
 

أبوالبنات الذي لم يكتمل مشروعه الفني مع عبدالحليم..

معلومات عن ملك الترسو فريد شوقي

كتب_هاني صابر:

يحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان الكبير فريد شوقي، الذي أثرى الحياة الفنية بالعديد من الأعمال، وكان منتجًا، وممثلا، ومؤلفًا، ونجمًا استثنائيًا في تاريخ الفن المصري.

ونرصد لكم معلومات عن الراحل في التقرير التالي:

_ اسمه فريد محمد شوقي عبده.

_ ولد بحي السيدة زينب، يوم ٣٠ يوليو ١٩٢٠، وحصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل.

_ كانت بدايته في فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 مع يوسف وهبي وإخراجه أيضًا، بعدها قدم مع المخرج حسن الإمام فيلم "ملائكة في جهنم".

_ عمل في أدوار صغيرة مع الفنان أنور وجدي، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلام، وحقق نجومية، ونال ٣ ألقاب في حياته هي "ملك الترسو، ووحش الشاشة، الملك".

_ عمل على المسرح في العديد من مسرحيات الريحاني مثل: "الدلوعة، حكاية كل يوم".

_ شارك بأعمال فنية لدول أخرى منها اللبنانية والسورية والتركية منها: "شيطان البوسفور، عثمان الجبار".

_ تزوج من الفنانة هدى سلطان، وانفصل عنها عام 1969، بعد أن أنجب منها "ناهد ومها".

_ تزوج من سهير ترك وأنجب منها "عبير ورانيا".

_ تزوج ٣ مرات أخرى.. الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيرًا، الثانية من محامية أحبها كثيرًا وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر، ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبدالهادي وأنجب منها منى، ولقب بأبوالبنات.

_ أسس اتحاد الفنانين عام 1986.

_ استطاع بفيلم "كلمة شرف" أن يغير القانون الخاص بالسجون، فبعد عرضه تم تعديل أحد قوانين السجون بالسماح للسجين بزيارة أهله، والخروج ولكن بشروط معينة.

_ قدم العديد من المسلسلات منها "البخيل وأنا"، "صابر يا عم صابر"، "الشباب يعود يوما"، "قلب الأسد"، "عم حمزة"،" العاصفة"،" الشاهد الوحيد".

_ شارك في المسرح مع نيللي بمسرحية "الدلوعة"، ومع شريهان بمسرحية "شارع محمد علي"، ومسرحية "الدنيا لما تضحك" و"البكاشين".

_ شارك في تأليف "جعلوني مجرمًا" مع رمسيس نجيب و"سوق السلاح" و"عنتر بن شداد" و"بطل للنهاية"، إضافة إلى َمشاركته في عدد من الأعمال التي قام ببطولتها.

_ قالت أرملته سهير ترك بأحد البرامج التلفزيونية: "كان خفيف الظل في البيت ومش بيحب النكد، وحنين وطيب، ويضرب به المثل، وكان دايمًا متفائل ومبيحبش الاكتئاب".

_ تابعت أرملته: "مر بعدة أزمات منها أزمة صدره، وبعدها معاناته مع الكلى، ثم معاناته من قلبه في نهاية حياته.. ولما كان بيتعب ويسافر لندن وفرنسا كان بياخدني معاه".

_ أوضحت أرملته في تصريحات تليفزيونية أنه أجرى عملية في قدمه بنهاية حياته، وكانت تغييرًا في مفصل الرجل العلوي، ومن بعدها بقى شخص تاني: "أصبح شخصًا آخر".

_ روت أرملته قصة زواجهما: "أول مرة كنت أشوفه كانت في إسكندرية، لما روحت أنا وإخواتي نتفرج على الدلوعة بمسرح نجيب الريحاني، وكنت عايزة أدخل أسلم عليه وكنت مكسوفة وقتها أقولهم ودوني عند فريد شوقي، فرحت قولتلهم ودوني عند مدام ماري منيب، وسلمت عليها وطلبت منها أسلم على فريد، فروحت أوضته لقيتها مليانة ناس وشافني، بس طلعت مرضتش أدخل لأني اتكسفت، فلقيته طالعلي، فقولتله أنا معجبة بيك فإداني تليفونه وقالي إبقي كلميني، ومن هنا بدأت علاقتي بفريد".

_ قالت رانيا عنه: "في مقابلة بينهم طلب عبدالحليم حافظ من فريد شوقي يكتب له قصة فيلم واتفقوا فعلا، لكن للأسف المشروع لم يتم".

_ تناول عدد من الأعمال سيرته الشخصية وهى: "مسلسل الشحرورة سنة 2011 عن قصة حياة المطربة صباح، بطولة كارول سماحة، وقام بدور فريد شوقي الممثل محسن منصور... ومسلسل كاريوكا سنة 2012 عن قصة حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر، وقام بدور فريد شوقي أحمد أبوعميرة".

_ حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة عن قصة" جعلونى مجرما" عام 1955، وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم (الفتوة)، وحصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994.

 

####

 

"العزاء تحول لزغاريد".. هذا ما فعله أهالي إحدى القرى حينما شاهدوا فريد شوقي

كتبت- منال الجيوشي:

صاحب حضور طاغٍ، طلة مميزة، وأداء فريد جعل له نصيبًا كبيرًا من اسمه.

النجم الكبير فريد شوقي، والذي يحتفل جمهوره اليوم بالذكرى الـ100 على ميلاده، يعتبر من أعمدة الفن المصري، فتجده منتجًا، ممثلاً، مؤلفًا.

أطلق عليه جمهوره لقب "ملك الترسو"، وكانت أفلامه تحقق أعلى الإيرادات في عصره، وحتى آخر سنوات عمره، ظل فريد شوقي نجما استثنائيا، لا يقارن بغيره من النجوم، فيشعر الجمهور أنه يشاهد واحدًا من أهله، فكانت هناك حميمية كبيرة بين الجمهور وبين النجم الراحل.

وحكى الفنان محمد جمال، حفيد وحش الشاشة لـ"مصراوي"، أنه في إحدى المرات ذهب جده؛ لتقديم واجب العزاء في إحدى القرى.

وفور علم أهل القرية وقتها بدخول "الملك" القرية، انقلب العزاء لزغاريد وتهليل وابتهاج برؤية نجمهم المحبوب.

النجم الراحل قدم للسينما عددًا من الأعمال الخالدة، أبرزها "الفتوة"، "رصيف نمرة خمسة"، "جعلوني مجرما"، "فتوة الناس الغلابة"، "كلمة شرف"، وغيرها من الأعمال.

 

موقع "مصراوي" في

30.07.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004