عن الاستمرارية والاختيارات الفنية والتقييم..
25 سؤالًا لـ آندرو محسن المدير الفني لمهرجان القاهرة
السينمائي
سارة نعمة الله - تصوير:محمود مدح النبي
على مدار ٦ أعوام، حقق الناقد آندرو محسن المدير الفني
للدورة الـ٤٤ لمهرجان القاهرة السينمائي نجاحًا كبيرًا في التعاون مع
إدارات مختلفة، وبات اسمًا بارزًا في صناعة واحدًا من أهم المهرجانات
الدولية المنتمي للفئة "A"،
ومع رحلة الاجتهاد والعمل المتواصل، يظل طموحه الأساسي أن يحافظ على رضاء
وإقبال الجمهور على الأفلام والماستر كلاس، وأن تبقى العلاقة بين المهرجان
وصناع السينما مستمرة.
في حواره مع "بوابة الأهرام" يتحدث محسن عن العديد من
الأمور الخاصة بالدورة التي تنطلق يوم الأحد المقبل، في مقدمتها استمراريته
بالعمل مع الإدارة الجديدة ومتى يقرر إنهاء مهام عمله بالمهرجان، يتحدث عن
تأثير الأزمة الاقتصادية على بعض الأمور الفنية، كما يرد على العديد من
التساؤلات الخاصة باختيارات الأفلام وإدارة المسابقات، ورأيه في إنهاء
العمل مع مركز السينما العربية وعما إذا كان وجود جائزة على شرفه سيحمل
انتقادًا جديدًا للمهرجان.
كما يتحدث عن إيجابيات وسلبيات الدورات الماضية، وعما إذا
وجدوا صعوبة هذا العام في الحصول على الأفلام وشكل الإنتاجات العربية
وغيرها في السطور القادمة.
·
ما هو أكثر شيء جعلك تتمسك بالاستمرار في الدورة الحالية؟
عندما تحدثت في بداية العمل مع الإدارة الجديدة وجدت أنني
سأحتفظ بمنصبي، وسيكون التعاون بيننا على ما يرام، وبصراحة أنا أحب
المهرجان وعلى مدار ٦ سنوات تنقلت خلاله بمواقع مختلفة، ودائمًا أقول أن ما
حدث لي من تطور بمسيرتي المهنية بسبب المهرجان وإدارته، فقد عملت مع
الدكتورة ماجدة واصف، ومحمد حفظي وكنت حابب أشتغل مع الأستاذ حسين فهمي
وأمير رمسيس.
·
ومتى تقرر مغادرة عملك بالمهرجان؟
عندما أشعر بتهميش دوري أو عدم الاعتراف بما قدمته أو
التجاوز فيما يخص صلاحياتي، وأن بيئة العمل تكون غير مريحة هذا على الصعيد
الداخلي، أما خارجيًا فبالتأكيد أحب أن يكون لدي تجربة جديدة وهذا لا يمنع
أنني طوال الوقت سأظل معتبرًا أن مهرجان القاهرة بيتي الكبير ولدينا تجربة
الرئيس الحالي للمهرجان الذي عاد إليه بعد ٢٠ عامًا.
·
ماهو شكل التعاون مع الإدارة الجديدة للمهرجان في ظل
استمرارك في منصبك كمدير فني له؟
هناك اختلاف في شكل الإدارة والطريقة التي نعمل بها هذا
العام، فعلى صعيد البرمجة هناك تعاون كبير بيني وبين أمير رمسيس مدير
المهرجان في اختيار الأفلام والاتفاق عليها، وهذا هو الجانب الأبرز الذي
استحدث على المعادلة القديمة وأعتقد أنه على الجانب الآخر هناك سعادة
بتواجد النجم الكبير حسين فهمي لسبب هام لأَنِّه من البداية أكد أنه حابب
يستكمل على الأشياء الجيدة التي حدثت بالمهرجان وهذا واضح في استكمال أشياء
كثيرة منها التي أضافها الرئيس السابق محمد حفظي مثل أيام القاهرة للصناعة
التي استحدثت بشكل مختلف في عهده وتستكمل دورها هذا العام.
هذا بخلاف سعادتي باستمرار تواجد فريق البرمجة مثل: أسامه
عبد الفتاح، رشا حسني، ماجي مرجان، حتى يوسف هشام وما قدمه من مجهود مميز
في بداية الدورة قبل رحيله.
·
كيف يتم تنسيق مهام العمل بينك وبين أمير رمسيس في الإدارة؟
أمير رمسيس قادم من خلفية أنه شغل منصب مديرًا فنيًّا
لمهرجان الجونة وبالتالي لديه خبرة كبيرة في البرمجة والإدارة الفنية، وما
حدث أنني كنت أعمل من وقت مبكّر قبل تغيير الإدارة، فقد كنت متابعًا
لمهرجانات مثل برلين وصانداس وحتى كنت حاطط احتمال أني لو لم استمر على
الأقل يكون المهرجان حجز نصيبه في هذه الأفلام بحيث لا نهدر الوقت هباءً،
وعندما جاء أمير كان الاتفاق واضح أنه سيكون له دور في اختيار الأفلام
وأعتقد أننا وصلنا لمعادلة جيدة أن كل الأفلام التي تم اختيارها بالمهرجان
شاهدناها معًا وكان يحدث بينا مناقشة دائمة في تصنيفات الأفلام بمسابقاته
المختلفة، وهذا أفاد شكل المسابقات عمومًا خصوصًا مسابقة آفاق السينما
العربية التي قررنا برمجتها معًا.
وفي النهاية مهرجان مثل القاهرة لا يمكن أن يخرج برؤية شخص
واحد، وأعتقد أن الخبرة التي كانت موجودة لدي بالأعوام الماضية بخلاف خبرة
أمير آثرت شكل المهرجان عمومًا.
·
كل مسئول يحاسب نفسه بعد انتهاء مهمته..كيف ترى إيجابيات
وسلبيات الدورات الماضية؟
أعمل بالمهرجان منذ ٦ سنوات، ولا أعلم ربما يكون هذا هو
العام الأخير لي أو لا، لكن من خلال عملي بمواقع مختلفة سابقًا لحين وصولي
للإدارة الفنية، وما لمسته بشكل داخلي هو التعاون مع الشركات وصناع الأفلام
المهمين، وما نتحدث عنه أنه أصبح هناك اهتمام وحرص من كيانات كبيرة جدًا
على أن تمنح مهرجان القاهرة أولوية في منحه للأفلام سواء في المنطقة أو في
العروض العالمية وهذا لم يمكن بنفس القوة في وقت سابق، وصحيح كان المهرجان
يستحضر أفلام مهمة لكن لم يكن هناك على جلب العروض الأولى وأحيانًا كنّا
نكتفي بالعرض الأول في مصر فقط، وهذا ليس دوري بمفردي بالمناسبة فهناك
أشخاص كثيرين عملوا على هذا الأمر.
وقد أصبح هناك ثقة متبادلة بين الشركات الكبرى والمهرجان،
وتحرص على إرسال كثير من الأفلام المهمة قبل عرضها في المهرجانات الكبرى،
فمثلًا كان لدينا مجموعة كبيرة من الأفلام بمهرجان فينسيا قبل عرضها
بالمهرجان لأنهم يعلموا أن وقت البرمجة سيكون ضيقًا بعد انتهاؤه، وفي العام
الماضي كان هناك طفرة في الأفلام والاكتشافات وهو الدور الذي يلعبه
المهرجان على مستوى صناع السينما بالعالم، وكنت راضي تمامًا عن اختيارات
العام الماضي فكان لدينا أهم الأفلام على مستوى العام مثل "قود سيارتي"
وأفلام في عروضها الأولى مثل: أبو صدام، غدوة، بنات عبد الرحمن وهي الأفلام
التي شاركت في مهرجانات الأفلام العربية هذا العام بعد عرضها بالقاهرة
السينمائي.
هذا بخلاف الإقبال على شباك التذاكر، فقد قدمت الإدارة
القديمة ممثلة في "محمد حفظي وعمر قاسم المدير التنفيذي" تطويرًا مختلفًا
للمهرجان ككل، وشكلًا جديدًا لحضور تجربة الحضور الأوبرا ما أنعكس على
الحضور الجماهيري الذي وصلنا في العام الماضي لزيادة عدد عروضه لثلاث مرات
وهذا لم يكن يحدث من قبل.
وصراحة أنا سعيد بالتعاون مع أشخاص كثر في السنوات الماضية،
أعتقد أنني تعلمت منهم الكثير، وأنا راضي جدًا عن تجربتي بمهرجان القاهرة،
وبالتأكيد هناك سلبيات.
·
مثل ماذا؟
أشياء متعلقة في طريقة التواصل وشكل البرمجة وتقسيم
المناطق، وشكل البرنامج نفسه وبالرغم أني كنت أرى العام الماضي مثاليًا في
هذا الأمر لكن لازالت كنت أرى أن هناك أشياء يمكن تعديلها، وما يفرق معي أن
هذه الأمور طالما لم تصل للخارج وأحدثت انتقادات معينة فهذا نجاح بالنسبة
لي.
·
هل وجدتم صعوبات هذا العام في الحصول على الأفلام؟
بصراحة لا، وهذا يرجع لأمر مهم قدمه محمد حفظي الرئيس
السابق للمهرجان، تتعلق بعدم وجود تضييق في الوصول للمعلومات واستحواذ فرد
بها، بمعنى فتح طرق تواصل مع الشركات الكبرى باستمرار، وعندما غادر محمد
حفظي لم يقتصر الأمر على فكرة "أن هذا التواصل خاص بشخصه ولكن خاص
بالمهرجان" وهذا نجاح كبير للإدارة السابقة، وبالتأكيد وجود حفظي كان له
جوانب إضافية والآن مع الفنان حسين فهمي هناك جوانب مختلفة ولكل منهم طريقة
خاصة به في العمل.
·
ما هو المستهدف في هذه الدورة هل في منظومة بيع التذاكر أم
الحفاظ على مستوى الأفلام؟
الأثنان معًا، وقد بدأنا مبكرًا، وكان هناك حرص من إدارة
المهرجان للسفر لمهرجانات مثل كان وفينيسا بجانب متابعتنا للمهرجانات
الآخرى، وطوال الوقت هناك سرعة تواصل بينا لجمع أكثر الأفلام الهامة،
وأيضًا كنّا حريصين على الحفاظ على جودة وعدد الأفلام العربية والحقيقة أنا
سعيد بمجموعة الأفلام المصرية والعربية الموجودة معنا وما يحملونه من تنوع
في مخرجينه مثل المخرج الكبير رضا الباهي وأحمد عبد الله.
·
هل اختلف شكل البرمجة هذا العام؟
ربما تغير أسماء المبرمجين لكن مازالنا محافظين على التقسيم
الجغرافي ووجود مديرين للمسابقات الموازية باستثناء مسابقة آفاق السينما
العربية لأننا وجدنا أن أفلامها ليست بأعداد كبيرة، والحقيقة أن أمير رمسيس
كان لديه حرص على مشاهدة كل أفلام المسابقات هذا العام.
وفي النهاية ونحن كإدارة فنية لابد من الإطلاع عليها لأننا
نحتاج منها نماذج للمسابقة الدولية.
·
لكن فكرة وجود مدير لمسابقة آفاق السينما العربية ضروري
لمتابعة سير عملها خلال الفعاليات وأيضًا كنوع من تخفيف العبء على الإدارة
الفنية؟
بالتأكيد وجود مدير للمسابقة يخفف الحمل والجهد لأن طالما
يوجد شخص مسئول له رؤية آخرى بالمهرجان يضيف إليه، وأمر لا غنى عنه، خصوصًا
وأن خلال فعاليات المهرجان لابد من وجود شخص يتابع كل مايتعلق بمسابقاته
ويآخذ ردود الأفعال عليها، وهذا يحدث في كل مكان بالمهرجانات الكبرى.
·
كيف ستتم متابعة عمل المسابقة في فعاليات المهرجان؟
سوف نعتمد على فريق البرمجة معانا وأيضًا من الزملاء في
لجان المشاهدة، وعلى بعض الزملاء والأصدقاء بالمهرجان.
·
ماهو تقييمك لمستوى الإنتاجات العربية بالمنطقة مع تناقص
الأفلام؟
لا أستطيع أن أقول أنها أفضل سنة، لكن هناك تنوع في الإنتاج
وعلى مستوى المهرجانات الكبرى كان هناك مشاركات عربية كبيرة في "كان"
و"فينسيا"، وسعيد بوجود فيلم تسجيلي معنا وهو "بعيدًا عن النيل" وأفلام من
دول مختلفة مثل الجزائر والمغرب ولبنان وهي الدول التي أراها مهمة في صناعة
السينما.
·
هل اختلفت معايير اختيار الأفلام هذا العام بالتركيز على
الموضوعات الإنسانية أو الخاصة بالبيئة بالتزامن مع قمة المناخ؟
لا يوجد اختلاف في المعايير، فهدفنا هو الجودة في الاختيار
لكن دائمًا هناك موضوعات تفرض ذاتها ولا يمكن تجاهلها، وحتى على صعيد
موضوعات البيئة سيكون هناك برنامج مكون من عدد قليل من الأفلام في هذا
الشأن بالتزامن مع قمة المناخ.
·
في العام الماضي تم بيع أكثر من ٤٠ ألف تذكرة فما المستهدف
هذا العام، وكيف ستطبق الإجراءات الخاصة بهذه المنظومة؟
هذه المهمة ستكون من مهام مدير المهرجان أمير رمسيس، حيث
ستكون هناك إجراءات صارمة فيما يتعلق بالأشخاص الذين لا يستخدمون تذاكرهم،
واعتقد اننا لابد أن نحافظ على نفس الرقم حتى إن لم نستطع تحقيق زيادة
كبيرة، خصوصًا وأننا في العام الماضي كنّا نعمل بطاقة ٨٠٪ بعكس هذه الدورة
١٠٠٪، وهدفنا الحفاظ على نسبة التوزيع.
·
كم عدد الضيوف المستهدف حضورهم؟
أغلب صناع الأفلام سيكونون متواجدين هذه الدورة، ونستهدف
نفس العدد الذي وصلنا إليه بالعام الماضي والذي يتجاوز الـ٢٥٠ ضيفًا.
·
هل هناك زيادة في عدد الأفلام؟
بالتأكيد فهناك فيلم تمت إضافته للمسابقة العربية، وثلاثة
لمسابقة الأفلام القصيرة، بخلاف أفلام آخرى سيتم إضافتها في البرامج
المختلفة.
·
أحدثت الأزمة الاقتصادية تأزمًا كبيرًا، فما مردودها على
مستوى صناعة السينما بالعالم وأيضًا على صعيد الأمور الفنية بالمهرجان؟
بالتأكيد الأزمة مؤثرة على كل شيء، فنحن في مهرجان دولي
ونتعامل مع شركات أجنبية ونحن بحاجة إلى دولار طوال الوقت للدفع والتسديد
وطبعًا نواجه صعوبة لأن الاقتصاديات جميعها اختلف، وهذا بالطبع أثر على عدم
وجود رعاة بالقدر الكافي ولكن لا أستطيع أن أقول مثلًا أن هذا أحدث تأثيرًا
على الضيوف لأن الإدارة وفرت المطلوب في الإقامة وحجز الطيران وقد وصلنا
لعدد جيد بخلاف آخرين وجهنا لهم دعوات واعتذروا.
أما تأثير الأزمة على الصناعة، فلم ألمسه هذا العام لكن
بالتأكيد سنراه في العام القادم لأن غالبًا الأفلام التي تعرض هذا العام
يتم التحضير لها قبل عام أو أكثر، وأعتقد أن عدد الأفلام سيقل وربما يؤثر
على الأفلام القصيرة التي صحيح أن ميزانيتها قليلة لكن توفيرها أمر صعب.
·
في العام الماضي كانت "الأسرة" محور الاهتمام في الأعمال
المشاركة، فما الملاحظ هذا العام بالأعمال المشاركة؟
هناك إحساس عام بعدم السعادة في الأعمال المتكررة في أكثر
من عمل، من حيث الأزمات الطاحنة، فهناك فيلم "Blind
willow"
بالمسابقة الرسمية وهو فيلم تحريك ومن النادر أن يكون لدينا هذا النوع من
الأفلام بالمسابقة، تدور أحداثه بعد تسونامي في اليابان ويتابع حيوات
شخصيات مختلفة تحدث لها أشياء غرائبية واعتقد أنه الصورة الأقرب لما نحن
عليه الآن بعد أزمة كوفيد ١٩ والحرب الروسية الأوكرانية، فالعالم كله
مضطرب.
أما الانتاجات العربية فمازال بعضها مهتما بالحرب في سوريا،
وكذلك مفهوم الأسرة أيضًا بزوايا مختلفة.
·
تم إنهاء التعامل مع مركز السينما العربية بالدورة الحالية
للمهرجان، لكن وجود جائزة "النقاد العرب" المسئول عنها المركز أيضًا ربما
يثير انتقادًا جديدًا؟
الجائزة تقام بالتنظيم بين مركز السينما العربية و"EFP"
وهي جهة أوروبية لها حيثية كبيرة، وأرى أن الجائزة بها جانب مهم لأنها تلفت
النظر للنقاد من مختلف أنحاء العالم العربي، كما أنني أكون سعيدًا بأن أغلب
الأفلام التي تصل للقائمة المختارة تكون مختارة من مهرجان القاهرة، وهناك
أيضًا اهتمام بالجائزة أيضًا من قبل صناع الأفلام الذين يضيفون اسمها على
بوستر أفلامهم، وصحيح أن الجائزة تتبع مركز السينما العربية لكننا في
النهاية لم نقطع التعاون معها لكن أعدنا تحديده.
·
هل كنت راضيًا عن تواجد مركز السينما العربية في المهرجان؟
المركز كان يتبع بشكل أكبر لأيام القاهرة لصناعة السينما
ولم أكن أتدخل فيه بشكل أساسي لكن دائمًا أقول من المهم الاستماع للملاحظات
والسلبيات ومعالجتها "وهذا لا أعني به أن وجودهم كان يجب أن يقطع لكن
الموضوع كان يحتاج دراسة".
·
هل رحيل عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان أحدث عبئًا أكبر
عليكم؟
بالنسبة لي أقوم بدوري الفني، لكن أمير رمسيس هو من تولى
المهام التنفيذية بجانب الفنية أيضًا وأعتقد هذا نتيجته ستضح على أرض
الواقع.
·
أنتم شركاء في القرار، لماذا لم يتم اختيار
مدير تنفيذي للمهرجان؟
أعتقد أن هذا الأمر وجهة نظر إدارية بين رئيس المهرجان
ومديره، ووجود حسين فهمي معنا يلعب دورًا كبيرًا في مسألة الإدارة وربما
يكون هذا سببًا كبيرًا.
·
بعد تحقيق اليابان عدة إنجازات سينمائية، هل كان مستهدف
وجود ناعومي كاواسي على رأس لجنة التحكيم الدولية؟
وجود ناعومي شديد الأهمية وقيمتها لا يمكن الجدال عليها
سينمائيًّا، ولم يحدث من قبل أن يكون لدينا صناع أفلام من اليابان في لجنة
التحكيم، خصوصًا وأنها من الدول الكبرى في الصناعة مثل كوريا والصين كما
أنها من المرات النادرة التي تترأس فيها امرأة لجنة تحكيم حيث سبق وترأست
النجمة يسرا هذا المنصب في ٢٠١٤.
·
هل توجد أفلام مشاركة هذا العام تم ترشيحها لقائمة
الأوسكار؟
القائمة كبيرة جدًا هذا العام، ولدينا الفيلم البلجيكي
close،
الياباني
plan
75،
ونوستالجيا الإيطالي، وغيرها وغالبًا يتجاوز عددهم ١٢ فيلمًا مرشحين
للقائمة.
·
ألاحظ أن أعداد العروض العالمية الأولى هذا العام أقل؟
نعم بالفعل أقل، ففي العام الماضي كانت لدينا مسابقة
الأفلام القصيرة بالكامل من العروض العالمية والدولية الأولى بخلاف هذا
العام، لكن أيضًا لدينا نسبة لا بأس بها حوالي ٣٠ بالمئة، لكن فيما يتعلق
بالمسابقة الدولية فنحن محافظون على نفس النسبة ٥ أفلام وهي ثلث المسابقة. |