آخرها إقالة مدير المكتب الإعلامي..
أهم الأزمات التي صاحبت مهرجان القاهرة السينمائي قبل بداية
الافتتاح بأيام
سلمى خالد
اقترب موعد حفل افتتاح مهرجان
القاهرة السينمائي يوم
الأحد المقبل الموافق 13 نوفمبر الجاري ، والذي نسمع عنه منذ شهر كثير من
الأزمات والاختلافات حول ترتيباته، والتي كانت بدايتها شروط الفنان حسين
فهمي رئيس المهرجان بخصوص قواعد الدريس كود وملابس الفنانين والفنانات حتي
انتهت بأزمة جديدة اليوم بعد إقالة محمد عبد الرحمن الرئيس السابق للمركز
الإعلامي للمهرجان
.
وبدأت الأزمة بعد نشر محمد
عبدالرحمن منشورا
عبر حسابه الشخصي "فيسبوك" يعلن عن إقالته من منصبه حيث كتب «لم أكن أتوقع
أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان
القاهرة السينمائي،
لكن لله الأمر من قبل ومن بعد .. بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد
ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجئوا
بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير
رمسيس مدير
المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار
خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم
دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين
من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات
المركز الصحفي».
وأضاف عبد
الرحمن:
«الأغرب
من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك
تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث
مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث "الصوت
الواحد" يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن
مع إبعادي عن الصورة».
تابع :«يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول
الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم
اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد
من أجل حماية "سمعة المهرجان».
وأضاف مختتماً منشورة: «لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت
مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر
من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من
خارجها.. وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية
وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة».
بيان إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
وتابعت وسائل الصحافة والإعلام ببالغ الدهشة ما نشره
الصحفي محمد
عبد الرحمن مدير المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة ، على
صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان
القاهرة أمس
الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ وقالت إدارة المهرجان ، الحقيقة أننا بالرغم من
أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني و لكن بما أنه فضل
إعلان خبر فصله فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى
بالنسبة لنا
1-
فصل الزميل محمد
عبد الرحمن بشكل
مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة و إخبار الصحفيين كذباً أن المهرجان لم
يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية و الحقيقة أن
هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين
و تسلم الزميل الدعوات و طلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة
زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية و مع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن
المهرجان يكن كامل الاحترام لقامات الصحفيين و لدورهم . في نهاية الأمر قام
السيد عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل و تهرب من تسليم القائمة
الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهوائه الشخصية و ادعى
لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام و
هو ما يعد خيانة للأمانة . و يمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي و
محمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة
2-
حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل و سؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن
الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين و طالبنا بتوفير ٣٠
دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها و
لماذا لم يطلعنا عليها و قام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا
أمام الأمر الواقع و هذا جزء تستطيع الشهادة فيه باكينام قطامش حيث أنها
كانت موجودة وقت حدوث ذلك . مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان و
يستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لابتزازنا لمنحه المزيد
من الدعاوي
.
3-
على مستوى الأكاذيب عن استثناء عدد من الصحفيين المهمين عربياً فكامل
القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبد
الرحمن في
بداية الدورة و تم الموافقة على أسماء عدد لا بأس به من الكتاب حتى مع عدم
اقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم و ذلك لفصل التخصصات و أي اختصار حدث فهو لضغط
الميزانية و مع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى
من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من
الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها
و تم التجاوز عن هذا الخطأ.
4-
على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن
يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي و هو ١٢٠ صحفي لحفل
الافتتاح و كيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان
تقديراً للصحفيين . كون محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا
يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه
.
5-
في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي
و تأويله لرئيس المهرجان و مديره ما لم يقولوه و الكذب بشأن عدم تخصيص أي
دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة و توظيف ما تسلم من دعاوي لأهوائه الشخصية و
العودة للي ذراع المهرجان من أجل المزيد الدعاوي و التي كانت من المفترض
ان تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقين في المقام الأول.
إدارة مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي
حسين فهمي والدريس كود
ويرجع أصل الازمات الي تصريحات حسين فهمي بعد غياب سنوات
طويلة عن رئاسة مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي وعاد
الفنان حسين
فهمي ليرأس
الدورة 44 من المهرجان والتي تقام منتصف نوفمبر الجاري، وفور توليه الرئاسة
خرج ليصدر قرارات أثارت الجدل حول إطلالات الفنانات على الريد كاربت ما دفع
عدداً من الفنانات للتعليق.
وكشف حسين
فهمي لـ«بوابة
أخبار اليوم» المقصود من الدريس
كود،
ورأيه في انتقادات بعض الفنانات له، والصعوبات التي تواجه الدورة المقبلة
من المهرجان.
وقال حسين
فهمي متحدثاً
عن الدريس
كود"
هذا الأمر أصبحت معتاداً عليه، ففي كل مرة أتولى فيها رئاسة المهرجان يحدث
الجدل حول ألف موضوع، بما فيها عدم اشتراك إسرائيل في المهرجان لما فيه من
أسباب سياسية على أسباب قومية أو فنية أو حتى عدد الأفلام، والآن أصبح
الحديث عن الدريس
كود،
فالمهرجانات الدولية لها مظهر معين ومعترف به في العالم كله، وأنا قلت نريد
أن يرتدي الرجال الأسموكنج، والسيدات الفساتين الطويلة، وليس الفساتين
القصيرة أو الـ "ميني سبير" هذا كل ما أطلبه، ولا أعرف لماذا غضب البعض من
هذا الأمر، ولا أفهم السبب.
وتابع حسين
فهمي قائلا الدريس
كوود معترف به في كل المهرجانات الدولية، حتى المصورون يرتدون السموكنج،
وحدث موقف أمامي أنا في مهرجان فينيسا عندما شاهدت مصوراً يرتدي حذاءً
رياضياً، فوجئت بإدارة المهرجان تمنعه من الدخول وأجبروه على تغييره
وارتداء الحذاء المعترف به في المهرجان، وموقف آخر حدث مع مدير مهرجان
القاهرة أمير رمسيس، حيث كان يرتدي نظارة طبية من النوع الذي يتغير لونه
حسب الإضاءة وكنا في أحد المهرجانات ومن شدة الإضاءة تغير لون العدسات إلى
اللون الغامق، فمنعوه من الدخول وقالوا له البس نظارة بيضاء.
وأضاف: أنا لا أطلب من الفنانين مطالب متشددة لكني أطلب
الحد الأدنى المعترف به، فمثلاً في أحد المهرجانات يمنعون التصوير السلفي
على الريد كاربت، وأحياناً يتم منع من يفعل ذلك من الدخول إلى المهرجان مرة
أخرى، أنا أطالب بالحد الأدنى وأن يكون هناك شياكة ووقار فقط.
كما تحدث حسين
فهمي عن
منعه من يخالف الدريس كود دخول المهرجان وقال:" نحن نتحدث عن زميلات
وأصدقاء لي، عملنا مع بعضنا كثيراً، وكل فنانة مسئولة عن نفسها، وأنا أطلب
من الجميع أن يرتدين الدريس كود المعترف به في كل المهرجانات وهو الفستان
الطويل.
تصريحات بعض من الفنانات بخصوص الدريس كود
كما تذمر بعض من الفنانين من هذه الشروط من بينهم الفنانة
جوري بكر حيث قالت :" أنها لا تعتمد على إثارة الجدل في المهرجانات
السينمائية، مشيرة إلى أنها لا تحب أن تتصدر التريند مثلما يزعم البعض ،
وأضافت أيضا" في تصريحات صحفية :هذا ليس أسلوبي ولا طريقتي، والنسبة لي
إطلالتي التي ظهرت بها مؤخرًا كانت عفوية، وبالنسبة للتعليقات السلبية التي
يتلقاها أي حد سواء في الوسط أو خارجه تأثر في نفسية الشخص".
وعن شروط حسين
فهمي لحضور مهرجان
القاهرة السينمائي :"هلتزم
بالدريس
الكود اللي
قاله الفنان الكبير حسين فهمي، علشان مروحش في داهية".
كما أبدت الفنانة نهلة
سلامة، رأيها
في الشروط التي وضعها الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي في
دورته الـ 44، بشأن ملابس الفنانات على الريد كاربت، والمقرر انطلاقه يوم
الأحد المقبل الموافق 13 نوفمبر.
وقالت نهلة سلامة، في تصريحات صحفية: لم اتخذ القرار
بالحضور إلى مهرجان
القاهرة السينمائي،
ودائما بختار ألبس فساتين على ذوقي تليق بالمناسبة.
كما قالت الفنانة رانيا
يوسف بخصوص
الدريس كود في تصريحات لبرنامج "عرب وود" بعدما أثير الجدل بسبب تصريحاتها
وقالت" مفيش أي حكاية.. واحد يسألني الدريس
كود
بدلة، هتلبسي إيه؟ قولت له (هنشوف البدلة، وهنفكر في شكل البدلة، ومفيش أي
تصريحات تانية ولا حاجة».
وتابعت: "أعترض ليه؟.. اللي مش عاجبه الـ
dress code،
ميروحش، والحياة بسيطة مش معقدة".
كما خرجت دارين حداد وعلقت أيضاً بخصوص رأيها بالدريس
كود وقالت
:" معنديش إثارة وبختار إطلالات بسيطة ومبسوطة بوجود حسين فهمي فهو فنان
مثقف وله تاريخ كبير". |