•
السويدى روبن ستولد فى مهمة صعبة لكشف لحظات الإلهام
وكاترين دينيف تزيح الستار عن الحلم
•
السينما العربية تعود للمسابقة الرسمية بـ«أربع بنات»
ومندوب المهرجان يصف الفيلم التونسى بأنه على حافة الخيال
•
السعودية حاضرة بفيلم الافتتاح «جان دو بارى».. والسودان
تشارك لأول مرة فى «كان» بـ«وداعا جوليا» ومصر فى مسابقة المدارس والنقاد
•
قائمة الكبار تضم سكورسيزى وألمودوفار وويس أندرسون
َوويندرز ولوتش وبيلج سيلان
يترقب الوسط السينمائى العالمى الدورة الجديدة لمهرجان كان
السينمائى والتى تقام فى الفترة من 16إلى 27 مايو المقبل، حيث سيكون على
موعد مع قائمة مهمة من الأفلام الجديدة التى يتقاسمها مجموعة من كبار
المخرجين وآخرين فى تجاربهم الأولى، لتكون نقطة انطلاق واكتشاف لصناعها
الطموحين للتتويج على منصة الجوائز.
إيريس نوبلوش الرئيس الجديد للمهرجان، وتييرى فريمو المندوب
العام كشفا عن القائمة الكاملة للأفلام التى تنافس فى مسابقات وأقسام
المهرجان هذا العام، والتى وصفت بأنها «تشكيلة كل النجوم «وفى مقدمتها
المسابقة الرسمية وتضم 21، وقد أزاحت الستار عن انتصار جديد للسينما
العربية باختيار الفيلم التونسى الوثائقى «أربع بنات» للمخرجة والمؤلفة
كوثر بن هنية للمشاركة فى المسابقة والمنافسة على السعفة الذهبية، ووصفه
المندوب العام للمهرجان بأنه «فيلم على حافة الخيال
».
الفيلم بطولة هند صبرى، وتدور أحداثه حول «ألفة»، امرأة
تونسية، وأم لأربع بنات تعيش متاهة بين النور والظلام، حيث اختفت ابنتاها
الاكبر سنا ذات يوم، ولملء هذا الغياب، تدعو المخرجة ممثلات محترفات وتخترع
تجربة سينمائية فريدة من نوعها ترفع الحجاب عن قصص حياة ألفة وبناتها.
وتعد كوثر بن هنية هى واحدة من ست مخرجات سيتنافسن على
السعفة الذهبية. وكذلك تشارك المملكة العربية السعودية فى انتاج فيلم
الافتتاح «جان دو بارى »، حيث تشهد قاعة لوميير الكبرى بقصر المهرجانات
عرضه العالمى الاول.
الفيلم من اخراج مايون التى تلعب ايضا الشخصية الرئيسية
أمام جونى ديب، وبنجامين لافيرنى، وملفيل بوبود، وبيير ريتشارد، وباسكال
جريجورى، وإنديا هير. ويتناول الفيلم صعود وسقوط الملك لويس الخامس عشر، من
خلال قصته مع جين فوبرنييه، وهى امرأة شابة من الطبقة العاملة متعطشة
للثقافة والمتعة، تستخدم ذكاءها وجاذبيتها لتسلق درجات السلم الاجتماعى
واحدة تلو الأخرى، وارتقاء قمته، لتصبح عشيقة الملك لويس الخامس عشر غير
المدرك لحقيقتها، ويستعيد معها شهيته للحياة، ويقعان فى الحب بجنون، وتنتقل
جين إلى فرساى، خلافا لكل التقاليد، ليُلحق وصولها فضيحة بالبلاط الملكى.
ويُعد «جان دو بارى» أول إنتاج دولى مشترك بين مهرجان البحر
الأحمر السينمائى الدولى وفرنسا، وأول فيلم من تمويل المملكة العربية
السعودية للتنافس على العرض الافتتاحى فى مهرجان كان السينمائى.
فى عام 2011، فازت المخرجة والممثلة مايون بجائزة لجنة
التحكيم فى مسابقة مهرجان كان بفيلم «بوليسى»، وبعد أربع سنوات، عادت إلى
المسابقة مرة أخرى مع فيلم «ملكى»، واقتنصت بطلته ايمانويل بيركو جائزة
أفضل ممثلة.
كما تضم المسابقة الرسمية التى يرأس لجنة تحكيمها المخرج
السويدى روبن استلوند الذى سيكون فى مهمة صعبة لكشف لحظات الالهام
والابداع، بحسب تعبيره، 19 فيلما، منها التركى الفرنسى الالمانى «حول
الأعشاب الجافة» إخراج نورى بيلج سيلان، بطولة ميرفى ديزدار دنيز سيليلوغلو
مصعب إكيشى، يتتبع الفيلم «ساميت»، وهو مدرس شاب، ينهى سنته الرابعة من
الخدمة الإلزامية فى قرية نائية فى الأناضول، بينما يأمل فى أن يتم تعيينه
فى اسطنبول. عندما اتُهم هو وزميله «كنان» بالتحرش من قبل طالبتين، فقد كل
أمل فى الهروب من الحياة القاتمة التى يبدو أنه عالق فيها، لكنه يلتقى مع
المعلمة نوراى، تساعده فى التغلب على قلقه.
وسيكون فيلم «مدينة الكويكب» أحد الاعمال البارزة التى
تتنافس على مهرجان كان هذا العام، وهو تأليف وإخراج ويس أندرسون وبطولة
تيلدا سوينتون، بيل مورى، أدريان برودى، توم هانكس ومارجو روبى. وتدور
أحداثه فى إطار كوميدى رومانسى وخيال علمى، حول تعطيل مسار رحلة مؤتمر
Junior Stargazer
بسبب الأحداث المتغيرة للعالم.
فيما ينافس المخرج البريطانى كين لوتش بفيلمه «البلوط
القديم» بطولة ديبى هانيوود، آندى داوسون، ديف تورنر، إيبلا مارى وهو عن
المهاجرين فى شمال شرق إنجلترا عبر تصويره تجارب مهاجر سورى فى مجتمع
التعدين الذى يمر بأوقات صعبة.
كما تضم المسابقة الرسمية فيلم «نادى الصفر» إخراج جيسيكا
هاوسنر، ويشارك فى بطولته أمير المصرى.
وفيلم «تشريح السقوط» إخراج الفرنسية جوستين ترييت، بطولة
ساندرا هولر وسوان أرلاود وميلو ماتشادو جرانر. يحكى فيلمها الروائى الرابع
قصة ساندرا وصموئيل وابنهما دانييل البالغ من العمر 11 عاما والذى يعانى من
ضعف بصرى، والذين يعيشون بعيدا عن كل شىء فى الجبال منذ عام. ذات يوم، تم
العثور على صموئيل ميتا عند أسفل منزلهم. تم فتح تحقيق مشبوه فى الوفاة.
سرعان ما تتهم ساندرا رغم الشك: انتحار أم قتل؟ بعد عام، حضر دانيال محاكمة
والدته، وهو تشريح حقيقى للزوجين.
وفيلم «مجال الاهتمام» إخراج جوناثان جليزر، و«الاوراق
المتساقطة» إخراج آكى كوريسماكى.
وفيلم «وحش» إخراج كور ايدا هيروكازو، وفيلم «إيل سول ديلاففينير» إخراج
نانى موريتى،. فيلم «الصيف الاخير» إخراج الفرنسية كاثرين بريلات، بطولة
ليا دراكر وصمويل كيرشر وأوليفييه رابوردين.
وفيلم «حشرات سوداء» إخراج جان ستيفان سوفير، وبطولة شون بن
حول مسعف شاب يشق طريقه خلال سنته الأولى فى العمل فى مدينة نيويورك.
وفيلم «الوهم» اخراج الإيطالية أليس روهرواتشر، وفيلم «لا
باشن دى دودين بوفانت» إخر اج الفيتنامى الفرنسى تران آنه هونج، وفيلم
«رابيتو»، دراما تاريخية مؤثرة من إخراج المخرج الإيطالى الموهوب ماركو
بيلوتشيو، وهويتتبع كفاح عائلة يهودية لاستعادة ابنها الذى اختطفته الكنيسة
الكاثوليكية عام 1858.
وتدور أحداث القصة فى الحى اليهودى فى بولونيا، حيث اقتحم
جنود البابا منزل عائلة مورتارا لاختطاف ابنهم إدجاردو البالغ من العمر سبع
سنوات. وفقا للكاردينال، تم تعميد الطفل سرا من قبل ممرضته الرطبة،
وبالتالى يجب أن يتلقى تعليما كاثوليكيا وفقا للقانون البابوى. يبذل والدا
إدجاردوكل ما فى وسعهما لاستعادة ابنهما، وسرعان ما يأخذ نضالهم بُعدا
سياسيا.
يشتهر المخرج ماركو بيلوتشيو بأفلامه الجريئة والمثيرة
للجدل. حيث يتناول رابيتو مواضيع مثل الدين والسلطة والمقاومة فى مواجهة
الظلم.
وفيلم «مايو ديسمبر» إخراج تود هاينز، وفيلم «جونيسى» إخراج
وانج بينج، وفيلم «بانيل أداما» اخراج السنغالية الشابة راماتا تولاى سى
وهو فيلمها الأول، وفيه يحب بانيل وأداما بعضهما البعض، وهم يعيشون فى قرية
صغيرة نائية فى شمال السنغال، وهم يعرفون أن الحب الكامل الذى يوحدهم
سيُختبر بشدة من قبل أعراف المجتمع، لأنه حيث يعيشون، لا يوجد مكان للعواطف.
ويتنافس المخرج البرازيلى كريم عينوز على جائزة السعفة
الذهبية بفيلم الدراما التاريخية «ماركة النار» أو «فايربراند»، والذى
يتناول فترة الزواج بين الملك هنرى الثامن ملك إنجلترا (جود لو) والملكة
كاثرين بار (أليسيا فيكاندر) آخر زوجاته الست والتى كانت الوحيدة التى
تجنبت النفى أو الموت، وفيلم «أيام يابانية مثالية للغاية» إخراج ويم
ويندرز، والفيلم الفرنسى «العودة» إخراج كاترين كورسينى.
«وداعا
جوليا»
تصنع السينما السودانية تاريخا جديدا باختيار الفيلم
الروائى
«وداعا
جوليا» للمخرج محمد كردفانى لينافس بعمله الروائى الأول فى مسابقة «نظرة
ما»، ليصبح أول فيلم سودانى فى تاريخ المهرجان الأعرق فى العالم.
ينتمى الفيلم إلى الدراما الاجتماعية له طابع مستلهم من
السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التى لم يسبق
لها العرض على شاشة السينما من قبل، وتدور الاحداث فى الخرطوم قبيل انفصال
الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التى تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل
رجل جنوبى ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التى تبحث عنه كخادمة فى منزلها
ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.
يشارك فى بطولة «وداعا جوليا» إيمان يوسف وعارضة الأزياء
وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك ونزار جمعة وقير دوينى الذى اختارته
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين سفيرا للنوايا الحسنة عن
منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقى.
وعبر محمد كردفانى مخرج الفيلم ومؤلفه عن سعادته بالإنجاز
التاريخى قائلا «أعتبر وداعا جوليا دعوة للتصالح كما يلقى الضوء على القوى
المحركة الاجتماعية التى أدت إلى انفصال الجنوب. أنا متحمس للغاية وفخور
بجميع أفراد طاقم العمل والتمثيل بسبب هذا الإنجاز التاريخى. كونى جزءا من
أول عمل سودانى يقع عليه اختيار مهرجان كان فى التاريخ كما أنه أمر واعد
جدا بالنسبة للموجة الجديدة فى صناعة السينما».
وفى نفس المسابقة توجد المخرجة المغربية أسماء المدير فى
مسابقة نظرة ما بفيلمها «أم كل الأكاذيب» وهو عبارة عن شبكة من الأكاذيب
للعائلة وبحث فتاة صغيرة للعثور على الحقيقة، من خلال رؤيتها الخاصة، تتنقل
أسماء، الابنة والمخرجة، بين التاريخ الوطنى والشخصى لتروى أحداث 1981 فى
المغرب، وتوضح كيف يرتبط هذا الحدث بالمجتمع المغربى المعاصر.
بينما يشهد فيلم «البحر الأحمر يَبكى» للمخرج فارس الرجوب
عرضه العالمى الأول فى مسابقة نصف شهر المخرجين، ليكون أول فيلم أردنى قصير
يشارك فى المهرجان، والفيلم بطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار
ويحكى عن «آيدا» التى يسكن روحها شىء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده
للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وقال الرجوب: «أتمنى أن يصل
هذا الفيلم إلى قلوب زملائى المخرجين المعاصرين بنفس الطريقة، ويقدم لهم
نوعا من الإيمان الذى سيلمس قلوبهم ويلهم أعمالهم الخاصة».
فيما ينافس الفيلم المصرى القصير «عيسى» للمخرج مراد مصطفى
فى مسابقة أسبوع النقاد، ويدور حول حادث عنيف، على إثره يحاول عيسى، مهاجر
أفريقى فى مصر يبلغ من العمر 17 عاما، أن يسابق الوقت لإنقاذ أحبائه مهما
كلفه الأمر. الفيلم بطولة كينى مارسلينو وكنزى محمد، إخراج مراد مصطفى الذى
شارك فى كتابة السيناريو مع سوسن يوسف.
وفى إطار المشاركة المصرية يعرض الفيلم القصير الترعة،
للمخرج جاد شاهين فى قسم
LA CINEF،
ويتتبع الفيلم قصة شاب صعيدى يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمرا غريبا يدفعه
للتشكيك بكل شىء ويُعجل بمصيره المحتوم. ويقوم ببطولة الفيلم محمود
عبدالعزيز وهبه خيال وسارة شديد.
«المملكة
الحيوانية» يفتتح «نظرة ما»
بينما تفتتح مسابقة نظرة ما بفيلم «المملكة الحيوانية اخراج
توماس كايلى، وتضم أفلام (الجانحون) إخراج رودريجو مورينو، و«كيف تمارس
الجنس» اخراج مولى مانينج ووكر، و«بسيط مثل سلفيين سليفين» إخراج الكندية
منية شكرى، و(زهرة بوريتى) إخراج جواو سالافيزا، رينيه نادر مسورا،
و(الضباط) اخراج فيليبى جالفيز، و«أومن» اخراج بالوجى تشيانى، و «كسر
الجليد» اخراج أنتونى تشين، و «روزالى» اخراج ستيفانى دى جوستو، و«الصبى
الجديد» اخراج وارويك ثورنتون، وفيلم «إذا كان بإمكانى أن أكون كارثيا فقط»
اخراج زوليجارجال بورفاديش، و«ميئوس منه» اخراج كيم تشانج هون و«الآيات
الأرضية» إخراج على أصغرى وعلى رضا خاتمى، و «راين
À
بيردر» اخراج دلفين ديلوجيت، «لى ميتس« إخراج كمال الازرق.
عودة «إنديانا جونز» وتكريم هاريسون فورد
بينما يعرض فى القسم الرسمى خارج المنافسة الجزء الجديد من
الفيلم الامريكى «إنديانا جونز.. طلب القدر»، من إخراج جيمس مانجولد وبطولة
هاريسون فورد، فيبى والربريدج، مادس ميكلسن، توماس كريتشمان، بويد هولبروك،
توبى جونزوأنتونيو بانديراس، وبهذه المناسبة، سيقدم المهرجان تكريما خاصا
للنجم هاريسون فورد عن مسيرته المهنية.
كما يعرض خارج المسابقة فيلم المخرج الكبير مارتن سكورسيزى
«قتلة زهرة القمر»، وقالت إدارة المهرجان إن مهرجان كان يسعده أن يرحب
بمارتن سكورسيزى على السجادة الحمراء بالكروازيت فى ليلة لا تنسى، مع ابطال
فيلمه ليوناردو دى كابريو، وروبرت دى نيرو، وليلى جلادستون، وجيسى بليمونز،
وكارا جايد مايرز، وجانا كولينز، وجيليان ديون، وتانتو كاردينال، إلى جانب
ممثلين إضافيين وأعضاء من فريق صناعة الفيلم الذى سيعرض يوم السبت 20 مايو
فى قاعة مسرح لوميير الكبرى.
الفيلم يستند إلى كتاب ديفيد جران الأكثر مبيعا والذى كتبه
إريك روث ومارتن سكورسيزى للشاشة، تدور أحداثه فى أوكلاهوما فى عشرينيات
القرن الماضى ويصور القتل المتسلسل لأعضاء قبيلة أوسيدج الهندية الغنية
بالنفط، فى إطار من الجرائم الوحشية التى أصبحت تعرف باسم «عهد الإرهاب».
كما يعرض فيلم «بيت العنكبوت» اخراج كيم جى وون، و«الآيدول»
اخراج سام ليفنسون.
وفى قسم العروض الخاصة تعرض افلام «رجل يرتدى الأسود» اخراج
وانج بينج، و«مدينة محتلة» اخراج ستيف ماكوين، و«انسيلم» اخراج فيم ويندرز،
و«صور الأشباح» اخراج كليبر ميندونكا فيلهو، و«فتاة صغيرة زرقاء» اخراج
الفرنسية منى عشاش، و«الخبز والورد» اخراج الافغانية سهرة مانى، و«نظرية
المارجوريت» اخراج آنا نوفيون، و«كما يفعل الفيلس» اخراج بيدرو كوستا.
وفى العروض الخاصة هناك فيلم «طريقة حياة غريبة»، للمخرج
الاسبانى بيدرو المودوفار، وبطولة إيثان هوك وبيدرو باسكال، وأنتونى
فاكاريلو ومانو ريوس وجيسون فرنانديز وخوسيه كونديسا وجورج ستيان. ويلى
العرض حوار مفتوح مع بيدرو ألمودوفار وفريق صناعة الأفلام.
ويقول المخرج عن فيلمه إنه يقدم قصة رجل «سيلفا» المزارع
الذى يركب حصانا عبر الصحراء لزيارة صديقة الشريف بحجة لم شمله مع صديق
شبابه، حيث عملوا معا كقاتلين مأجورين وهم بالفعل يحتفلون بلقائهم، لكن فى
صباح اليوم التالى، أخبره الشريف جيك أن سبب رحلته ليس النزول فى ممر ذاكرة
صداقتهما القديمة.
وكشف المودوفار أن عنوان الفيلم «يلمح إلى الفادو الشهير
لأماليا رودريجيز، التى تشير كلماتها إلى أنه لا يوجد وجود أغرب من ذلك
الذى تعيشه من خلال إدارة ظهرك لرغباتك الخاصة».
قلب السينما
احتلت النجمة كاترين دينيف بوستر النسخة الـ76 وظهرت كصورة
مضيئة ومغامرة بالأبيض والأسود، التُقطت لدونوف بتاريخ 1 يويو 1968 فى أحد
شواطئ الكوت دازور (حيث توجد مدينة كان)، خلال تصوير دورها فى فيلم «بعنف»
من إخراج آلان كافالييه، ينبض قلبها بالحلم بشكل محموم وسريع وعاطفى، مثل
قلب السينما الذى يحتفل به مهرجان كان. |