ملفات خاصة

 
 
 

بدء العد التنازلى لانطلاق الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي

كتب علي الكشوطي

كان السينمائي الدولي

السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

المهرجان يكرم جورج لوكاس بالسعفة الفخرية.. ويعرض فيلم كوينتين دوبيو "LE DEUXIÈME ACTE" فى ليلة الافتتاح.. ويشهد مشاركات عربية ومصرية متميزة

بدأ العد التنازلي لانطلاق الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي، والذي ينطلق يوم 15 مايو المقبل، وهو المهرجان الذي أعلن عن تكريم المخرج جورج لوكاس ومنحه السعفة الذهبية الفخرية للمهرجان، وهو مخرج سلسلة أفلام Star Wars ويعتبر أسطورة هوليوود، وذلك في الحفل الختامي للمهرجان.

وتشهد ليلة افتتاح المهرجان عرض فيلم"Le Deuxième Acte"  أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، ويدور الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

فيلم "Le Deuxième Acte" أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو من بطولة ليا سيدو والتي تلعب دور فلورنسا، ولويس غاريل والذي يلعب دور ديفيد، و فينسنت ليندون ورافاييل كوينارد ومن سيناريو كوينتن دوبيو.

وكشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن منح السفعة الذهبية الفخرية للمرة الأولى لاستوديو  Ghibli والذي قدم العديد من أفلام الأنمي على مدى عقود، وأسسه الياباني هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.

وقال توشيو سوزوكي، المؤسس المشارك لاستوديو Ghibli في بيان أصدره مهرجان كان: "يشرفني ويسعدني حصول الاستوديو على السعفة الذهبية الفخرية وأود أن أشكر مهرجان كان من أعماق قلبي منذ أربعين عامًا، قمنا أنا وهاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا بتأسيس الاستوديو مع الرغبة في تقديم رسوم متحركة عالية المستوى وعالية الجودة للأطفال والكبار من جميع الأعمار و اليوم، يشاهد الناس أفلامنا في جميع أنحاء العالم، ويأتي العديد من الزوار إلى متحف جيبلي".

وقالت الألمانية إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتيري فريمو، المدير التنفيذي للمهرجان: "للمرة الأولى في تاريخنا، نمنح السعفة الفخرية ليس لشخصًا بل مؤسسة اخترنا الاحتفال بها مثل كل أيقونات القرن السابع".

وكان مهرجان كان السينمائي من أوائل المستكشفين لأفلام الرسوم المتحركة المغامرة في السنوات الأولى، حيث قدمت إنتاجات والت ديزني أفلامًا قصيرة (1946) وفيلم دامبو  1947  للمشاركة بالمهرجان وفي عام 1953، اصطحب والت ديزني بنفسه شخصية بيتر بان الشهير إلى كروازيت مقر المهرجان، حيث فاز رينيه لالوكس رسام الرسوم المتحركة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 1973 عن أول فيلم روائي طويل له بعنوان "كوكب رائع"، وبعد غياب طويل، عادت الرسوم المتحركة إلى مهرجان كان بقوة مع فيلمي "شريك" (2001) و"شريك 2" (2004)، و"شبح في الصدفة 2: البراءة" (2004)، و"برسيبوليس" (2007)، و"فالس مع بشير" (2008)، والتي نالت جميعها جوائز في المنافسة، وفيلم Up، افتتح المهرجان عام 2009.

فيما كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن أعضاء لجنة تحكيم جائزة Caméra d’or، وهم بالوجي وهو مخرج وكاتب أغاني وإيمانويل بيرت وهي ممثلة ومخرجة، ويتقاسما رئاسة لجنة التحكيم، بينما يشارك في اللجنة كأعضاء كل من جيل بورت - مدير التصوير وباسكال بورون وزوي ويتوك كاتبة السيناريو وناتالي شيفليت محررة قسم السينما والثقافة في (EBRA).

وفي سياق متصل أعلن مهرجان كان عن مشاركة فيلم شرق 12 للعرض ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024، وهو من كتابة وإخراج هالة القوصي.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب، والفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوم في القاهرة والقصير عام 2022.

بينما يشارك الفيلم المصرى الوثائقى The Brink of Dreams، للثنائى الإخراجي ندى رياض وأيمن الأمير فى أسبوع النقاد بينما يشارك الفيلم السعودي الروائي "نورة" والذي استطاع الوصول إلى القائمة الرسمية في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، ضمن قسم عروض "نظرة ما".

 

####

 

أحمد كمال يسافر مهرجان كان لحضور عرض فيلم شرق 12

كتب علي الكشوطي

يسافر الفنان القدير أحمد كمال لمهرجان كان السينمائي في دورته ال ٧٧، والذي يعقد في الفتره من ١٤ إلي ٢٥ مايو المقبل، حيث يحضر عرض فيلم شرق 12 والذي يشارك في بطولته.

وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو (عمر رزيق) على شوقي البهلوان (أحمد كمال) الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة (منحة البطراوي) التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة (فايزة شامة) لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب، والفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوم في القاهرة والقصير عام 2022، ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024، وهو من كتابة وإخراج هالة القوصي.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، ويشهد أول ظهور سينمائي للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، وهو سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي.

آخر أعمال أحمد كمال السينمائية فيلم تراب الماس وكيرة والجن للمخرج مروان حامد وفي الدراما مسلسل كامل العدد.

 

####

 

تحفة آبيل جانس "نابليون" تفتتح كلاسيكيات مهرجان كان بعد ترميمه فى 16 عاما

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن عرض تحفة المخرج آبيل جانس، فيلم "نابليون" الصامت في افتتاح برنامج كلاسيكيات كان السينمائي، وهو الفيلم الذي ينتمي للسينما الصامتة وهو أبيض واسود، وعرض عام 1927.

الفيلم تم ترميمه في 16 عاما من أجل إعادة تحفة المخرج والمنتج آبيل جانس للحياة من جديد وتبلغ مدته 7 ساعات.

نابليون فيلم ملحمي أبيض وأسود فرنسي صامت من إنتاج عام 1927 من تأليف وإنتاج وإخراج آبيل جانس الذي يحكي قصة سنوات نابليون الأولى، كان العنوان فيلم نابليون فو بار آبيل جانس بمعني نابليون كما يراه آبيل جانس.

الفيلم تحفة حركة الكاميرا، التي تنتج في وقت كانت فيه معظم لقطات الكاميرا ثابتة، تم استخدام العديد من التقنيات المبتكرة لصنع الفيلم، بما في ذلك القطع السريعة.

وفي سياق متصل كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن منح السفعة الذهبية الفخرية للمرة الأولى لاستوديو  Ghibli والذي قدم العديد من أفلام الأنمي على مدى عقود، وأسسه الياباني هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.

وقال توشيو سوزوكي، المؤسس المشارك لاستوديو Ghibli في بيان أصدره مهرجان كان: "يشرفني ويسعدني حصول الاستوديو على السعفة الذهبية الفخرية وأود أن أشكر مهرجان كان من أعماق قلبي منذ أربعين عامًا، قمنا أنا وهاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا بتأسيس الاستوديو مع الرغبة في تقديم رسوم متحركة عالية المستوى وعالية الجودة للأطفال والكبار من جميع الأعمار و اليوم، يشاهد الناس أفلامنا في جميع أنحاء العالم، ويأتي العديد من الزوار إلى متحف جيبلي".

وقالت الألمانية إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتيري فريمو، المدير التنفيذي للمهرجان: "للمرة الأولى في تاريخنا، نمنح السعفة الفخرية ليس لشخصًا بل مؤسسة اخترنا الاحتفال بها مثل كل أيقونات القرن السابع". 

وكان مهرجان كان السينمائي من أوائل المستكشفين لأفلام الرسوم المتحركة المغامرة في السنوات الأولى، حيث قدمت إنتاجات والت ديزني أفلامًا قصيرة (1946) وفيلم دامبو  1947  للمشاركة بالمهرجان وفي عام 1953، اصطحب والت ديزني بنفسه شخصية بيتر بان الشهير إلى كروازيت مقر المهرجان، حيث فاز رينيه لالوكس رسام الرسوم المتحركة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 1973 عن أول فيلم روائي طويل له بعنوان "كوكب رائع"، وبعد غياب طويل، عادت الرسوم المتحركة إلى مهرجان كان بقوة مع فيلمي "شريك" (2001) و"شريك 2" (2004)، و"شبح في الصدفة 2: البراءة" (2004)، و"برسيبوليس" (2007)، و"فالس مع بشير" (2008)، والتي نالت جميعها جوائز في المنافسة، وفيلم Up، افتتح المهرجان عام 2009.

 

اليوم السابع المصرية في

18.04.2024

 
 
 
 
 

5 أفلام عربية في مهرجان كان السينمائي الـ77

فيلم سعودي وفيلمان من مصر وفيلم من المغرب وآخر من فلسطين

أمير العمري

أصبح مهرجان كان السينمائي منذ سنوات، مع مهرجان فينيسيا، النافذة الحقيقية التي يمكننا أن نشاهد من خلالها جديد الأفلام العربية التي تستق المشاهدة وليست أفلام “التسالي” و”الهلس” التي لا تعترف بها المهرجانات المحترمة، وهي كثيرة بالطبع وموجودة في كل سينمات العالم.

هذا العام، في الدورة الـ77 من مهرجان كان، هناك 5 أفلام محسوبة بشكل أو بآخر على “العالم العربي” معظمها من الإنتاج والتمويل المشترك ولولا هذا الدعم المالي لما خرجت مثل هذه الأفلام إلى النور. والدعم ليس مؤامرة إلا في الذهنية العربية التقليدية المهووسة بنظرية المؤامرة، فكل السينمائيين المرموقين في العالم، من اليابان إلى الأرجنتين، يحصلون على دعم متعدد الشركات من أوروبا بل والشرق الأوسط أيضا (من مهرجان البحر الأحمر ومؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان الجونة على وجه التحديد).

لا يوجد فيلم “عربي” ناطق باللغة العربية ويتناول موضوعا عربيا ومخرجه من أصل عربي، داخل مسابقة مهرجان كان في البرنامج الرسمي للمهرجان. لكن هناك فيلم برازيلي يتناول موضوعا برازيليا ناطقا بلغة البرازيل البرتغالية، للمخرج كريم عينوز من أصول جزائرية وإن لم يولد في الجزائر ولا نعتقد أنه يعرف اللغة العربية.

وعينوز، مخرج محظوظ، رغم أنه متوسط الموهبة، فأفلامه تلقى اهتماما من جانب الكثير من المهرجانات دون أن أجد شخصيا منها ما يستحق كل هذا الاهتمام فما يصنعه لا يميزه بشيء خاص عن سائر المخرجين، بل ويمكن أن نراه من أي مخرج متوسط الموهبة والخيال، ومنها الفيلم الذي عرض العام الماضي من الإنتاج الإنجليزي في مسابقة مهرجان كان هو فيلم “الجمرة” Fireband ويروي قصة كلاسيكية من عصر الملك هنري الثامن، ولم يثر الفيلم أي اهتمام حتى بعد عرضه في بريطانيا.

الأفلام “العربية” إذن ستعرض في باقي أقسام المهرجان، وأولها فيلم سعودي في تظاهرة “نظرة ما” التي أصبحت تمنح أيضا بعض الجوائز تشجيعا للمخرجين الجدد، فهي تهتم أساسا بالمواهب الجديدة. والفيلم السعودي “نورة” للمخرج توفيق الزايدي، هو أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان كان، بعد الصحوة التي تشهدها السينما في السعودية بل وفي المملكة بشكل عام، وهو من بطولة الممثلة السعودية الجديدة ماريا بحراوي، التي تقوم بدور شابة يتيمة أمية تعيش في قرية نائية وتواجه تحديات زواج مدبرـ يشاركها البطولة يعقوب فرحان، في دور رسام ترك الرسم وانتقل إلى القرية ليصبح مدرسا.

وكان الفيلم قد فاز بالجائزة الأولى في مسابقة للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، ثم شارك في مسابقة الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي.

ويعرض خارج المسابقة، في تظاهرة “العروض الأولى” ضمن 6 أفلام، الفيلم الجديد للمخرج المغربي- الفرنسي نبيل عيوش “الجميع يحبون توده” بعد أن تمكن مخرجه من إكمال العمل فيه بعد أن كانت الأنباء قد ترددت عن أنه لن يكون جاهزا في موعد المهرجان.

ويعرض في تظاهرة “نصف شهر المخرجين” الفيلم الروائي الطويل الثاني للفنانة البصرية والمخرجة المصرية “هالة القوصي” (بعد فيلمها الأول “زهرة الصبار” (2017)، وهو من التمويل الهولندي- القطري، ويحمل عنوان “شرق 12″، وهو ينتمي- حسب المعلومات المتوفرة القليلة، إلى الكوميديا السوداء، ويدور في إطار فانتازي ساخر، وتقوم بأدوار البطولة منحة البطراوي وفاضل الجارحي وعلياء صلاح الدين وأحمد كمال وفايزة شامة.

وفي ” نصف شهر المخرجين” يعرض أيضا الفيلم الفلسطيني “إلى أرض مجهولة” للمخرج مهدي فليفل، وهو من التمويل الأوروبي أيضا (اليونان، الدنمارك، بريطانيا، هولندا)، ويروي قصة لاجئين فلسطينيين من مخيم عين الحلوة في لبنان، تقطعت بهما السبل في أثينا خلال محاولتهما الهرب إلى شمال أوروبا. وهناك يقع الصديقان في خديعة ويفقدان على أثرها المبلغ المالي المخصص للهجرة، لينجرفا في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة لاسترجاع المبلغ.

أخيرا في تظاهرة “أسبوع النقاد” التي تنظمها جمعية النقاد في فرنسا، يعرض الفيلم المصري  “رفعت عيني للسما” مع ستة أفلام من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وبلجيكا وتايوان، كما وهو فيلم تسجيلي طويل حاصل على تمويل فرنسي، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وتم تصويره في قرية البرشا بمحافظة المنيا، ويصور كيف تقرر مجموعة فتيات القرية تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل زواج الأطفال والعنـف الأسري وتعليم الفتيات، وذلك من خلال قصص ثلاث فتيات. وتذكر المعلومات المتوفرة أن تصويره استغرق 4 سنوات متواصلة.

وفي قسم “العروض الخاصة” يعرض فيلم بعنوان “جمال غزة” The Beauty of Gaza   للمخرجة الفرنسية يولاند زوبرمان Yolande Zauberman، صورته قبل اندلاع الحرب القائمة هناك، وموضوعه يدور حول مجموعة من الفلسطينيات المتحولات جنسيا يعبرن الحدود إلى إسرائيل ويتوجهن إلى تل أبيب هربا من مجتمع مغلق اجتماعيا وثقافيا في غزة “. ولا نحسب هذا الفيلم من الأفلام العربية رغم موضوعه فهو يعبر عن نظرة مخرجة فرنسية- إسرائيلية.

وسيفتتح “أسبوع النقاد” بالفيلم الفرنسي “تعقب الشبح” Ghost Trail للمخرج جوناثان ميلييه، الذي يصور قصة حقيقية عن شاب سوري يدعى حامد، عضو مع جماعة سرية تتعقب ضباط الأمن الفارين الذين مارسوا اشد أنواع القمع والتعذيب في معتقلات النظام، بغرض تصفيتهم. وخلال قيامه بمهمته تسوقه المعلومات الى فرنسا لتعقب ضابط أمن سابق مارس التعذيب لمواجهته وتصفيته، ولكنه يبدأ في التساؤل عن أحقية هذا السلوك. ويقوم بالدور الرئيسي في الفيلم الممثل التونسي “آدم بيسا”.

 

موقع "عين على السينما" في

19.04.2024

 
 
 
 
 

فرحةُ سينمائيٍّ مهمّة لكنّ مُنجَزه أهمّ

نديم جرجوره

اختيار فيلمٍ لمخرج أو مخرجة، أو لعامل وعاملة في صناعة الفن السابع العربي، في مهرجان سينمائي، يعني أنّ بداية مشوار، جماهيري ونقدي، منطلقةٌ عبر منبر، يكون فئة أولى أحياناً. هذا يدعو إلى فرح، فالمهرجانات الدولية، إنْ تكن أولى أو غير أولى، ممرّ إلى مشاهدين ومشاهدات أجانب، ربما يكون عددهم أكبر من ذاك الذي تشهده صالات عربية، إنْ يُسمَح لهذا الفيلم أو ذاك بعرضٍ تجاري في بلد المنشأ، أو في الامتداد الجغرافي العربي لبلد المنشأ.

هذا عاديّ. انجذاب عربٍ إلى مهرجانات دولية، من دون اهتمامٍ بمهرجان عربي (رغم رومانسية خطاب وطني قومي لمخرجين ومخرجات عن أهمية عرض فيلم لهم ولهنّ في مهرجان عربي أو محلي)، أو بعرضٍ تجاري عربي (لهذا أسباب: رقابة وخطوط حمراء ومنع وتخوين، إلخ.)، عاديّ. فالجُهد المبذول في إنجاز فيلمٍ يُعوَّض عنه، ولو قليلاً، في اختياره لهذا المهرجان أو ذاك.

من يمضي وقتاً لإنجاز فيلم، بكلّ ما يتطلّبه الإنجاز من إرهاق وتوتّر، يبدآن في اللحظة الأولى للتفكير والكتابة، ثم في التفتيش عن إنتاج أو منحة أو دعم مالي، وربما لا ينتهيان مع رحلة المهرجانات، السابقة لأي عرضٍ تجاري في بلد المنشأ، وهذا يُزيد من الإرهاق والتوتّر، إنْ يُصرّ المخرج والمخرجة على عرضٍ تجاري في بلده؛ من يمضي هذا الوقت كلّه، ويعاني هذين الإرهاق والتوتّر، يجد عزاءً وراحةً في اختيار مهرجان دولي (أول وثانٍ وثالث، إلخ.) لمُنجَزِه، فيُصبح اللاحق أخفّ إرهاقاً وتوتّراً.

لكنْ، ما الداعي إلى تهليل احتفالي عربي، في فيسبوك تحديداً، وربما في غيره من وسائل تواصل اجتماعي، باختياراتٍ كهذه؟ أيكون الاختيار بالنسبة إلى هؤلاء نصراً عظيماً، يُفرح بغلبةٍ غير حاصلة في يوميات بؤس وقهر وألمٍ وانكسار؟ ماذا يفعل المهلّلون بعد العرض الأول في مهرجان، وبعد المُشاهدة، إنْ يُشاهِد أحدهم/إحداهنّ فيلماً يُهلّلون له بعد اختياره؟ إنْ يُعجبهم الفيلم أمْ لا، فهم مختفون في المشهد الافتراضي (أو ربما يشتمون ويهاجمون إنْ تُشَنّ حملة ضده قبل مشاهدته)، تاركين بقايا تهليل يعكس سذاجةً في التعاطي مع السينما العربية، وعجزاً عن فهم آليات الاختيار، فالمهرجانات الدولية، وإنْ تُصنَّف فئة أولى، تطرح تساؤلات عن تلك الآليات، في اختيار أفلامٍ وأعضاء لجان تحكيم أيضاً.

آخر مهزلة تتمثّل باختيار الأميركية غريتا غرويغ، مخرجة "باربي" (2023)، رئيسةً للجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان "كانّ" السينمائي: أيكون الاختيار نتيجةَ جماهيرية الفيلم (مليار و445 مليوناً و638 ألفاً و421 دولاراً أميركياً إيرادات دولية)، أم مزيداً من انبطاحٍ أمام هوليوود، بجانبها الاستهلاكي البحت؟ أين "الاستثناء الفرنسي" إزاء اختيار كهذا؟ انفتاح "كانّ" على السينما الأميركية قديمٌ، وتحويل المهرجان الأول إلى منصةٍ لإطلاق أفلام أميركية تجارية ـ استهلاكية غير جديد. لكنْ، أي فائدة يحصل عليها المهرجان من هذين الانفتاح والتحويل؟ أي مصداقية ستحضر في اجتماعات لجنة تحكيم تترأسها غرويغ، غير المعروف عن نتاجاتها، إخراجاً وتمثيلاً، براعة أو تجديداً أو حِرفية خارجة عن العادي؟

مُجدّداً: المهرجانات المُصنّفة فئة أولى (وغيرها، وإنْ بتفاوت بينها كلّها) تحتاج إلى تأهيل جذري. وأيضاً: لا أهمية ثقافية وفنية لأي مهرجان ولأي جائزة، لأنّ المنجز السينمائي، إنْ يمتلك شرطه الإبداعي، سيبقى أهمّ من أهمّ مهرجان وجائزة. لذا، لن يكون هناك أي مغزى من تهليل عربي ساذج باختيار أفلامٍ عربية في مهرجانات دولية. فالأهم والأجمل والأكثر فائدة كامنةٌ كلّها في مشاهدة المُنجَز، ومناقشته.

 

العربي الجديد اللندنية في

19.04.2024

 
 
 
 
 

كان السينمائي يطلق البوستر الرسمى للمهرجان في دورته الـ77

كتب علي الكشوطي

أطلق مهرجان كان السينمائي، البوستر الرسمي للدورة الـ77 من عمر المهرجان وهو مستوحى من لقطة من فيلم Rhapsody in August من إخراج أكيرا كوروساوا (1991).

عرض Rhapsody in August خارج المنافسة في مهرجان كان عام 1991، ويتتبع جدة فقدت زوجها في تفجير ناجازاكي عام 1945 وكيف استجابت ثلاثة أجيال من عائلتها لهذه المأساة.

الفيلم من بطولة ساشيكو موراسي في دور الجدة، مع ريتشارد جير أيضًا من بين الممثلين،  كان هذا هو الفيلم قبل الأخير للمخرج الياباني الشهير الذي ابتكر روائع مثل راشومون، وسبعة ساموراي، ويوجيمبو، وإيكيرو، وران.

وفي سياق متصل كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن عرض تحفة المخرج آبيل جانس، فيلم "نابليون" الصامت في افتتاح برنامج كلاسيكيات كان السينمائي، وهو الفيلم الذي ينتمي للسينما الصامتة وهو أبيض واسود، وعرض عام 1927.

الفيلم تم ترميمه في 16 عاما من أجل إعادة تحفة المخرج والمنتج آبيل جانس للحياة من جديد وتبلغ مدته 7 ساعات.

نابليون فيلم ملحمي أبيض وأسود فرنسي صامت من إنتاج عام 1927 من تأليف وإنتاج وإخراج آبيل جانس الذي يحكي قصة سنوات نابليون الأولى، كان العنوان فيلم نابليون فو بار آبيل جانس بمعني نابليون كما يراه آبيل جانس.

الفيلم تحفة حركة الكاميرا، التي تنتج في وقت كانت فيه معظم لقطات الكاميرا ثابتة، تم استخدام العديد من التقنيات المبتكرة لصنع الفيلم، بما في ذلك القطع السريعة.

فيما  كشف مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 عن منح السفعة الذهبية الفخرية للمرة الأولى لاستوديو  Ghibli والذي قدم العديد من أفلام الأنمي على مدى عقود، وأسسه الياباني هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا.

وقال توشيو سوزوكي، المؤسس المشارك لاستوديو Ghibli في بيان أصدره مهرجان كان: "يشرفني ويسعدني حصول الاستوديو على السعفة الذهبية الفخرية وأود أن أشكر مهرجان كان من أعماق قلبي منذ أربعين عامًا، قمنا أنا وهاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا بتأسيس الاستوديو مع الرغبة في تقديم رسوم متحركة عالية المستوى وعالية الجودة للأطفال والكبار من جميع الأعمار و اليوم، يشاهد الناس أفلامنا في جميع أنحاء العالم، ويأتي العديد من الزوار إلى متحف جيبلي".

وقالت الألمانية إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتيري فريمو، المدير التنفيذي للمهرجان: "للمرة الأولى في تاريخنا، نمنح السعفة الفخرية ليس لشخصًا بل مؤسسة اخترنا الاحتفال بها مثل كل أيقونات القرن السابع". 

وكان مهرجان كان السينمائي من أوائل المستكشفين لأفلام الرسوم المتحركة المغامرة في السنوات الأولى، حيث قدمت إنتاجات والت ديزني أفلامًا قصيرة (1946) وفيلم دامبو  1947  للمشاركة بالمهرجان وفي عام 1953، اصطحب والت ديزني بنفسه شخصية بيتر بان الشهير إلى كروازيت مقر المهرجان، حيث فاز رينيه لالوكس رسام الرسوم المتحركة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 1973 عن أول فيلم روائي طويل له بعنوان "كوكب رائع"، وبعد غياب طويل، عادت الرسوم المتحركة إلى مهرجان كان بقوة مع فيلمي "شريك" (2001) و"شريك 2" (2004)، و"شبح في الصدفة 2: البراءة" (2004)، و"برسيبوليس" (2007)، و"فالس مع بشير" (2008)، والتي نالت جميعها جوائز في المنافسة، وفيلم Up، افتتح المهرجان عام 2009.

 

اليوم السابع المصرية في

19.04.2024

 
 
 
 
 

مهرجان كان يكشف عن البوستر الرسمي لدورته الـ77

رانيا الزاهد

كشف مهرجان «كان» السينمائي الدولي عن الملصق الدعائي "البوستر" للدورة الـ77، والتي تقام بمدينة كان الساحلية في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

وقال بيان المهرجان :"كل الجمال الشعري وسحر وبساطة السينما تظهر في هذا المشهد من فيلم "رابسودي في أغسطس"  للمخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا.

عرض فيلم "رابسودي في اغسطس" في مهرجان كان في القسم الرسمي خارج المنافسة عام 1991، وتدور قصته حول جدة كانت ضحية لتفجير ناجازاكي في 9 أغسطس 1945، واستخدمت إيمانها بالحب والنزاهة كحصن لأحفادها وابن اخيها الامريكي من اثار الحرب وويلاتها، لتجمعهم سويا بالحنان والتأمل

وقال المهرجان الذي جاء اختياره لهذه القصة الملحمية عن الحرب وكيفية عودة الحياة بين الخصوم في ظل الحرب المستمرة بين فلسطين واسرائيل،:" تذكرنا الأفلام الأخيرة لمخرج الروائع، "سانشيرو سوجاتا" و"راشومون" و"سيفن ساموراي" و"ديرسو أوزالا" و"دوديسسكا دين" بأهمية الاتحاد والسعي إلى الانسجام في كل شيء، ويعكس هذا الملصق، الذي يظهر ابطال العمل جالسين كأنهم في عرض مسرحي ينظرون باهتمام مسرح السينما، الاحتفاء بالفن السابع ببساطة وعجب."

وأضاف:" لأنه يعبر عن الجميع، يفتح الملص افق الجمهور للتحرر، لأنه يذكرنا بجروح الماضي ويحارب محاولات النسيان ويدعو إلى الاتحاد وهذا المشهد من الفيلم قد يهدئ من الصدمات، ويساعد على إصلاح ما افسدته الحروب في نفوس الأحياء."

واختتم المهرجان البيان بقوله:" في عالم هش يتساءل باستمرار عن الآخر، يؤكد مهرجان كان من جديد قناعة مفادها أن السينما هي ملاذ عالمي للتعبير والمشاركة. مكان تُكتب فيه إنسانيتنا بقدر ما تُكتب فيه حريتنا."

يذكر أن مهرجان كان يختار كل عام مشهد أو نجم أو صانع أفلام أيقوني من الذين كان لهم أثر كبير في نفوس جماهير الفن السابع، حيث أختار العام الماضي النجمة الفرنسية كاترين دينوف لتتصدر البوستر بينما اختار عام 2022 مشهد من فيلم "trueman show".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.04.2024

 
 
 
 
 

«نابليون» لـ أبيل جانس (الجزء الأول) يفتتح كلاسيكيات مهرجان كان الـ 77

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

سيتم الكشف عن أسطورة معروفة لعشاق السينما في جميع أنحاء العالم، وهو عمل كبير من العصر الصامت، وواحد من أهم الترميمات في تاريخ صناعة الأفلام، في 14 مايو كعرض عالمي أول، نابليون لـ أبيل جانس (الجزء الأول)، في نسخة نتاج جهد هائل من قبل السينماتيك الفرنسي، وبدعم من CNC.

استغرق الأمر أكثر من ستة عشر عامًا لإعادة تحفة أبيل جانس إلى الحياة. لقد مرت روعة الفيلم بملحمة لاستعادة جودتها ومجدها.

وعمل جورج مورييه وفريقه إطارًا بإطار وقاموا بمراجعة ما يقرب من 100 كيلومتر من الفيلم. أتاحت ملاحظات المخرج أبيل جانس التحريرية ومراسلاته مع محرره، لإعادة تحرير الفيلم في نسخته الأصلية.

وتم استخدام مصادر قديمة لإعادة اكتشاف القصة الأصلية لإعادة البناء الاستثنائية للفيلم الذي تبلغ مدته 7 ساعات، والمقسم إلى عصرين.

في عام 1927، كان فيلم "نابليون" من إخراج أبيل جانس طموحًا مثل موضوعه: فقد استخدم ابتكارات تقنية وجمالية متعددة مثل الكاميرات المثبتة على الخيول والنهاية الثلاثية الشهيرة، على ثلاث شاشات في وقت واحد. بفضل طاقم الممثلين الرائعين والآلاف من الإضافات، أذهل الفيلم الجماهير والنقاد على حد سواء عندما تم عرضه لأول مرة في أوبرا باريس في 7 أبريل 1927، بحضور الرئيس الفرنسي غاستون دوميرج والمشيرين فوش وجوفري. ثم شرعت في جولة حول العالم.

مع ظهور الصور الناطقة، انتشرت البكرات في جميع أنحاء العالم، ففقد بعضها أو تم تدميرها. تم بعد ذلك إعادة تقطيع الفيلم وتشويهه عدة مرات - مع 22 نسخة مختلفة معروفة حتى الآن.

في الثمانينيات، أذهل فيلم أبيل جانس صانعي الأفلام كلود لولوش وفرانسيس فورد كوبولا، بالإضافة إلى المؤرخ الكبير كيفن براونلو وكوستا غافراس، رئيس السينماتيك الفرنسي ولم يتم عرضه بنسخته الأصلية المعروفة باسم "النسخة الكبرى" منذ عام 1927.

سيتم تقديم الجزء الأول، الذي تبلغ مدته 3 ساعات و40 دقيقة، كحدث ما قبل الافتتاح في مهرجان كان وباعتباره الفيلم الافتتاحي لكلاسيكيات كان.

 

####

 

يعرض مشهدًا من فيلم «رابسودي في أغسطس» ..

 الكشف عن ملصق مهرجان كان السينمائي 2024

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان كان السينمائي عن الملصق الرسمي لدورته الـ77.

يحب مهرجان كان أن يستحضر التاريخ السينمائي في بوستراته الرسمية، وملصق هذا العام، من تصميم الفنان البصري هارتلاند فيلا،ليس استثناءً. وهو يعرض مشهدًا من فيلم "رابسودي في أغسطس"، وهو كلاسيكي ياباني للراحل أكيرا كوروساوا، والذي تم عرضه لأول مرة خارج المنافسة في مهرجان كان عام 1991.

في الفيلم، ينقل فيلم كوروساوا قبل الأخير كمخرج، مشاعر جدته، وهي ضحية تفجير ناغازاكي، وإيمانها بالحب والنزاهة كحصن ضد الحرب والعنف إلى أحفادها وابن أخيها الأمريكي.

ينسجم الملصق بشكل رائع مع ما أصبح جزءًا من الموضوع الياباني في مهرجان كان لهذا العام. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن مهرجان كان أنه سيقدم جائزة السعفة الذهبية الفخرية هذا العام لشركة الرسوم المتحركة اليابانية ستوديو جيبلي، وهي المرة الأولى التي يمنح فيها المهرجان الفرنسي أعلى جائزة له لشركة بدلاً من فنان.

على مر السنين، كانت ملصقات مهرجان كان راقية (لقطة العام الماضي كانت لـ كاثرين دونوف في عام 1968 وهي تقف على شاطئ بالقرب من سان تروبيه)، كما (ظهرت في نسخة 2013 صورة بول نيومان وجوان وودوارد من عام 1963)، وأيضاً (في ملصق عام 2021 يظهر المخرج سبايك لي ينظر من النظارات لأعلى، وهو يحدق بتأمل في أشجار النخيل في كان.

وفي بعض الأحيان، كانت البوسترات مثيرة للجدل. مثلما أثار ملصق عام 2017 الغضب على الإنترنت وسط مزاعم بأن صورة كلوديا كاردينالي الشابة التي تدور حول نفسها قد تم تعديلها لجعل النجمة الإيطالية تبدو أنحف.

تنطلق الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان في 14 مايو مع فيلم The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو وبطولة ليا سيدو وفنسنت ليندون. ويستمر حتى 24 مايو.

 

####

 

يجسد شخصية «شوقي البهلوان» ..

تعرف على | تفاصيل مشاركة أحمد كمال في فيلم «شرق 12» بمهرجان كان

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعرب الفنان أحمد كمال عن سعادته بعد اختيار فيلمه "شرق 12" ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي، موضحًا أنه فيلم مختلف في كل شيء وبُذل فيه مجهودات كبيرة من طاقم العمل والمخرجة هالة القوصي التي أعتبرها البطل الحقيقي للعمل.

قال "كمال" إن "القوصي" عرضت عليه تقديم دور "شوقي البهلوان" خلال أحداث العمل منذ 2022، وإنه بمجرد قراءة السيناريو جذبته فكرة الفيلم وشعر باختلافه، لهذا قبل بالدور الذي أحبه لأنه مركب ومليء بالتناقضات.

تابع أن شخصية "شوقي البهلوان" هي مزيج بين حب السلطة والجاه والسيطرة على الأشخاص من حوله، وافتقاد الأم بسبب أزمات تعرض لها في الصغر، فهو دور مُركب ومُعقد وهذه هي نوعية الشخصيات والأدوار التي يُحب تقديمها.

أضاف أن رحلة الفيلم استغرقت حوالي 8 سنوات منذ أن بدأت المخرجة هالة القوصي في العمل عليه لتنفيذه، ومن ثم بحثت عن جهة إنتاج مناسبة حتى استقرت على أن يكون بدعم من وزارة الثقافة الهولندية، لافتًا إلى أن "شرق 12" واجه العديد من الصعوبات أثناء التنفيذ لأنه ينتمي إلى نوعية أفلام الفانتازيا، فأحداثه تدور في اللا زمان واللا مكان، وتم تصويره في فصل الصيف مما جعل ارتفاع الحرارة صعوبة إضافية بسبب الملابس الثقيلة التي كانوا يرتدونها، علاوةً على التصوير بالطريقة القديمة أي باستخدام خام السينما.

أردف أن هذه الطريقة تتطلب عدم إعادة التصوير أكثر من مرة عكس الطريقة الحديثة "الديجيتال"، وذلك بسبب ارتفاع تكلفتها ولأن خام السينما غير موجود في مصر مما يستلزم استيراده من الخارج، وهذا جعلهم في حاجة لبروفات مُكثفة لضمان أقل فرص ممكنة من الإعادات، خاصةً لوجود العديد من الأغاني والاستعراضات خلال أحداث العمل، لافتًا إلى أن طريقة التصوير هذه التي جعلت الفيلم يظهر باللونين الأبيض والأسود أضافت عمقًا آخر للعمل، وهو ما يخدم فكرته ويجعلها في اتساق مع أسلوب عرضها.

أكمل أن التصوير تم في هنجر موجود بحلوان، وتم تجهيزه وإعداده حتى تحول إلى استوديو متكامل من الديكورات المُعدة بطريقة رائعة، علاوةً على سفرهم إلى مدينة القصير في البحر الأحمر للتصوير وسط المياه وحول أشجار المانجروف المميزة.

تابع أن قراءته للسيناريو ورؤيته للديكورات المختلفة جعلته يشعر باختلاف هذا العمل، وبأنه جدير بالمشاهدة في جميع أنحاء العالم، فهو يعتبره من الأفلام الهامة التي قد يتفق أو يختلف معها الجمهور ولكن في نهاية الأمر سيشعر المُشاهد أنه أمام واحدًا من الأعمال المهمة، علاوةً على المجهود الكبير المبذول من فريق العمل.

أضاف أنه فوجئ بمكالمة هاتفية من المخرجة هالة القوصي والتي أخبرته فيها بمشاركة فيلم "شرق 12" في مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي، فهو لم يكن يعلم بأنها قدمت للإشتراك في المهرجان ولكنه شعر بالسعادة والفخر لأن الفيلم سيُمثل مصر في مهرجان هام مثل "كان"، مُتمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد، حيث إنه من المعروف عن نقاد فرنسا دقتهم وعملهم الجاد دون أي مجاملات.

يُذكر أن فيلم "شرق 12" ينتمي إلى نوعية أفلام الكوميديا السوداء والتي تدور في أجواء من الخيال والفانتازيا، وهو من بطولة منحة البطراوي وأحمد كمال وعمر رزيق وفايزة شامة، ومن تأليف وإخراج هالة القوصي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

19.04.2024

 
 
 
 
 

الملصق الرسمي للدورة 77 لمهرجان كان

البلاد/ طارق البحار

أطلق مهرجان كان السينمائي، البوستر الرسمي للدورة الـ77 من عمر المهرجان وهو مستوحى من لقطة من فيلم Rhapsody in August من إخراج أكيرا كوروساوا.

وذكر المهرجان: ”كل الجمال الشعري والسحر والبساطة للسينما تظهر في هذا المشهد من فيلم Rhapsody في أغسطس، من تأليف المخرج الياباني العظيم أكيرا كوروساوا في ذلك الوقت، في هذا الفيلم الذي عرض خارج المنافسة في مهرجان كان عام 1991، تنقل جدة كانت ضحية لتفجير ناغازاكي في 9 أغسطس 1945 ، إيمانها بالحب والنزاهة كحصن ضد الحرب إلى أحفادها وابن أخيها الأميركي بحنان وتأمل“

الفيلم من بطولة ساشيكو موراسي في دور الجدة، مع ريتشارد جير أيضًا من بين الممثلين،  كان هذا هو الفيلم قبل الأخير للمخرج الياباني الشهير الذي ابتكر روائع مثل راشومون، وسبعة ساموراي، ويوجيمبو، وإيكيرو، وران.

تم تصميم الملصق الرسمي لمهرجان كان الـ 77 من قبل ليونيل أفينيون وستيفان دي فيفيس.

 

البلاد البحرينية في

20.04.2024

 
 
 
 
 

ملصق مهرجان كان الـ77: كوروساوا بالألوان

كان – محمد هاشم عبد السلام – سين آرتس24

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن الملصق الرائع والمبهج لدورة هذا العام الـ77، التي ستقام فعالياتها في الفترة بين 14 إلى 25 مايو/ أيار، القادم، في مدينة “كانّ”، على شاطئ الكروازيت الساحر.

يأتي تصميم ملصق المهرجان لهذا العام متماشيًا مع النهج البصري المتبع دائمًا، تقريبًا، فيما يتعلق بالهوية البصرية السينمائية المميزة لملصقات المهرجان الرسمي. حيث تستلهم التصميمات التاريخ السينمائي بصفة عامة، سواء عبر لقطات شهيرة من الأفلام أو لنجوم أو نجمات بمثابة أيقونات في تاريخ السينما.

بالألوان

ملصق هذا العام، تصميم الفنان البصري هارتلاند فيلا، يعود بناء إلى الملصقات الملونة مرة أخرى. ويسلتهم فيه الفنان لقطة ساحرة من فيلم “رابسودي في أغسطس”، لأحد أعلام السينما العالمية، الياباني الراحل أكيرا كوروساوا، والذي جرى عرضه لأول مرة خارج منافسات المهرجان، وذلك في دورته لعام  1991.

اختيار هذا العام من فيلم “رابسودي في أغسطس”، على وجه التحديد، ربما كان متعمدًا. إذ تدور  الأحداث وتتقاطع تقريبًا مع ما يحيط بنا من حروب ودمار وقتل. حيث تحاول إحدى الجدات، ضحايا القنبلة النووية الملقاة على مدينة ناجازاكي في 9 أغسطس 1945، سرد قصتها على أحفادها وابن شقيقها الأميركي، في دعوة صريحة لمناهضة الحرب، والتحلي بالحب والنزاهة والتسامح.

من ناحية أخرى، يؤكد الملصق الرسمي على التوجه العام لدى إدارة المهرجان التي قررت هذا العام، وعلى نحو استثنائي، منح “السعفة الذهبية الفخرية” إلى شركة الرسوم المتحركة اليابانية “ستوديو جيبلي”، وذلك في سابقة أولى يمنح فيها المهرجان جائزته التكريمية الرفيعة إلى شركة وليس لأفراد.

بالأبيض والأسود

كان ملصق المهرجان لدورة العام الماضي، الـ76، قد صدر بالأبيض والأسود. وكان عبارة عن لقطة ترجع إلى يونيو 1968. تقف فيها النجمة الفرنسية العالمية كاترين دونوف، إحدى أيقونات السينما الفرنسية، على شاطئ بامبلون، بالقرب من سان تروبيه، أثناء تصوير فيلم la chamade، للمخرج آلان كافالييه. والمقتبس من رواية لفرانسوا ساجان. ولعبت فيه دونوف دور لوسيل، مع ميشال بيكولي، وروجر فان هول.

 

موقع الـ cinarts24  في

20.04.2024

 
 
 
 
 

مستوحى من مشهد من فيلم "رابسودي في أغسطس"

كان السينمائي يكشف عن بوستر المهرجان

شيماء صافي

إيلاف من الرياضأطلق مهرجان كان السينمائي، البوستر الرسمي للدورة الـ77 من عمر المهرجان وهو مستوحى من لقطة من فيلم Rhapsody in August من إخراج أكيرا كوروساوا (1991).

وقال بيان المهرجان :"كل الجمال الشعري وسحر وبساطة السينما تظهر في هذا المشهد من فيلم "رابسودي في أغسطس" للمخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا.

عرض فيلم "رابسودي في أغسطس" في مهرجان كان في القسم الرسمي خارج المنافسة عام 1991، وتدور قصته حول جدة كانت ضحية لتفجير ناجازاكي في 9 أغسطس 1945، واستخدمت إيمانها بالحب والنزاهة كحصن لأحفادها وابن اخيها الامريكي من اثار الحرب وويلاتها، لتجمعهم سويا بالحنان والتأمل.

وقال المهرجان الذي جاء اختياره لهذه القصة الملحمية عن الحرب وكيفية عودة الحياة بين الخصوم :" تذكرنا الأفلام الأخيرة لمخرج الروائع، "سانشيرو سوجاتا" و"راشومون" و"سيفن ساموراي" و"ديرسو أوزالا" و"دوديسسكا دين" بأهمية الاتحاد والسعي إلى الانسجام في كل شيء، ويعكس هذا الملصق، الذي يظهر ابطال العمل جالسين كأنهم في عرض مسرحي ينظرون باهتمام مسرح السينما، الاحتفاء بالفن السابع ببساطة وعجب."

وأضاف:" لأنه يعبر عن الجميع، يفتح الملص افق الجمهور للتحرر، لأنه يذكرنا بجروح الماضي ويحارب محاولات النسيان ويدعو إلى الاتحاد وهذا المشهد من الفيلم قد يهدئ من الصدمات، ويساعد على إصلاح ما افسدته الحروب في نفوس الأحياء."

واختتم المهرجان البيان بقوله:" في عالم هش يتساءل باستمرار عن الآخر، يؤكد مهرجان كان من جديد قناعة مفادها أن السينما هي ملاذ عالمي للتعبير والمشاركة. مكان تُكتب فيه إنسانيتنا بقدر ما تُكتب فيه حريتنا."

 

إيلاف السعودية في

20.04.2024

 
 
 
 
 

بالوجي وإيمانويل بيار يترأسان لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية لمهرجان كان

خالد محمود

تشهد الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي، جمع الثائي المخرج وكاتب الأغاني بالوجي والممثلة الفرنسية  إيمانويل بيار؛ لرئاسة لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية، حيث يكرمان أحد الأفلام الأولى المقدمة في الاختيار الرسمي للمهرجان أو الأقسام الموازية له بمنحه الجائزة .

والثنائي لم يلتقيا من قبل، لكن تجمعهما صفات مشتركة بحسب إدراة المهرجان بأن كلاهما أرواح حرة بلا حدود، وتعتمد على فنها لتحقيق الحرية الإبداعية، حيث عملت بيار مع بعض أعظم صانعي الأفلام في العالم، وأبهرت الشاشة والمسرح بأدائها المتألق مع التزامها الإنساني.

ووصفت إدراة المهرجان بالوجي، بأنه مبدع جريء وذو رؤية، وأنتج فيلمين قصيرين قبل أن يحصل على جائزة الصوت الجديد في مسابقة نظرة ما في عام 2023 عن فيلمه الطويل الأول الشهير Omen. والذي قدمه بإتقان جمالي مثير للإعجاب، تاريخًا يتجاوز الآخر من خلال منظور الواقعية السحرية.

وقالت إدارة المهرجان: "سيجمع بالوجي وإيمانويل بيار أصواتهما للترحيب بالميزات الأولى لصانعي الأفلام الذين ينظرون إلى العالم بالإلهام، ويخبروننا عنه بالعاطفة ويدعونا لمناقشته"

وقال بالوجي: "كوني صانع أفلام عصاميًا ومخرجًا من الشتات الكونجولي، إنه لشرف عظيم أن أكون قادرًا على مشاهدة حيوية المخرجين لأول مرة، واكتشاف تفرداتهم القوية وعملهم الافتتاحي، والذي سيكون له تأثير كبير". وقالت إيمانويل بيار: "الفيلم الأول يدور حول استحالة القيام بأي شيء آخر غير الخوض في أعماق كيان المرء لاكتشاف ما لا يمكننا السكوت عنه، ولادة مؤثرة للغاية وحرة للغاية، لا أحد ينتظرك بعد، سنقوم بواجبنا بكل إعجاب واحترام".

وسوف تضم لجنة التحكيم جيل بورت مدير التصوير، وباسكال بورون خبير الدعم والموارد البشرية، وزوي ويتوك كاتب السيناريوو المخرج، وناتالي شيفليت الناقدة السينمائية .

وشاركت في رئاسة لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية من قبل الممثلة فرانسواز فابيان والمخرج دانييل شميد في عام 1996، ومارث كيلر وجيرالدين شابلن في عام 2002، والأخوان لوك وجان بيير داردين في عام 2006.

وفي عام 2023، مُنحت جائزة الكاميرا الذهبية إلى فام ثين آن، عن فيلم Inside the Yellow Cocoon Shell من قبل لجنة التحكيم التي ترأسها الممثلة الفرنسية انيس ديموستير.

 

الشروق المصرية في

20.04.2024

 
 
 
 
 

أحمد كمال قبل المشاركة في مهرجان كان: "شرق 12" فيلم مختلف في كل شيء

سيدتي - عمرو رضا

يستعد الفنان أحمد كمال للمشاركة في فعاليات الدورة السابعة والسبعين مهرجان كان السينمائي المقامة في الفترة من 14 مايو إلى 25 مايو 2024، بعد اختيار فيلمه "شرق 12" ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي، موضحاً أنه فيلم مختلف في كل شيء، وبُذل فيه مجهودات كبيرة من طاقم العمل والمخرجة هالة القوصي التي أعتبرها البطل الحقيقي للفيلم.

وقال أحمد كمال في بيان له إن هالة القوصي عرضت عليه تقديم دور "شوقي البهلوان" خلال أحداث العمل منذ 2022، وإنه بمجرد قراءته للسيناريو جذبته فكرة الفيلم وشعر باختلافه، لهذا قبل بالدور الذي أحبه لأنه مركب ومليء بالتناقضات.

تابع أن شخصية "شوقي البهلوان" هي مزيج بين حب السلطة والجاه والسيطرة على الأشخاص من حوله، وافتقاد الأم بسبب أزمات تعرض لها في الصغر، فهو دور مُركب ومُعقد وهذه هي نوعية الشخصيات والأدوار التي يُحب تقديمها.

أضاف أن رحلة الفيلم استغرقت حوالي 8 سنوات منذ أن بدأت المخرجة هالة القوصي في العمل عليه لتنفيذه، ومن ثم بحثت عن جهة إنتاج مناسبة حتى استقرت على أن يكون بدعم من وزارة الثقافة الهولندية، لافتًا إلى أن "شرق 12" واجه العديد من الصعوبات أثناء التنفيذ لأنه ينتمي إلى نوعية أفلام الفانتازيا، فأحداثه تدور في اللا زمان واللا مكان، وتم تصويره في فصل الصيف مما جعل ارتفاع الحرارة صعوبة إضافية بسبب الملابس الثقيلة التي كانوا يرتدونها، علاوةً على التصوير بالطريقة القديمة أي باستخدام خام السينما.

أردف أن هذه الطريقة تتطلب عدم إعادة التصوير أكثر من مرة عكس الطريقة الحديثة "الديجتال"، وذلك بسبب ارتفاع تكلفتها ولأن خام السينما غير موجود في مصر مما يستلزم استيراده من الخارج، وهذا جعلهم في حاجة لبروفات مُكثفة لضمان أقل فرص ممكنة من الإعادات، خاصةً لوجود العديد من الأغاني والاستعراضات خلال أحداث العمل، لافتًا إلى أن طريقة التصوير هذه التي جعلت الفيلم يظهر باللونين الأبيض والأسود أضافت عمقًا آخر للعمل، وهو ما يخدم فكرته ويجعلها في اتساق مع أسلوب عرضها.

أكمل أن التصوير تم في هنجر موجود بحلوان، وتم تجهيزه وإعداده حتى تحول إلى استوديو متكامل من الديكورات المُعدة بطريقة رائعة، علاوةً على سفرهم إلى مدينة القصير في البحر الأحمر للتصوير وسط المياه وحول أشجار المانجروف المميزة.

تابع أن قراءته للسيناريو ورؤيته للديكورات المختلفة جعلته يشعر باختلاف هذا العمل، وبأنه جدير بالمشاهدة في جميع أنحاء العالم، فهو يعتبره من الأفلام الهامة التي قد يتفق أو يختلف معها الجمهور ولكن في نهاية الأمر سيشعر المُشاهد أنه أمام واحدًا من الأعمال المهمة، علاوةً على المجهود الكبير المبذول من فريق العمل.

أحمد كمال: سعيد أن العرض الأول للفيلم في مهرجان كان

أضاف أنه فوجئ بمكالمة هاتفية من المخرجة هالة القوصي والتي أخبرته فيها بمشاركة فيلم "شرق 12" في مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي، فهو لم يكن يعلم بأنها قدمت على المهرجان ولكنه شعر بالسعادة والفخر لأن الفيلم سيُمثل مصر في مهرجان هام مثل "كان"، مُتمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد، حيث إنه من المعروف عن نقاد فرنسا دقتهم وعملهم الجاد دون أي مجاملات.

وواصل قائلا أنه سعيد بأن العرض الأول للفيلم سيكون في مهرجان بهذه الأهمية، مما سيجعل "شرق 12" مؤهلًا للمشاركة في مهرجانات أخرى مختلفة.

يُذكر أن، ينتمي فيلم "شرق 12" إلى نوعية أفلام الكوميديا السوداء والتي تدور في أجواء من الخيال والفانتازيا، وهو من بطولة منحة البطراوي وأحمد كمال وعمر رزيق وفايزة شامة، ومن تأليف وإخراج هالة القوصي.

 

سيدتي نت السعودية في

20.04.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004