ملفات خاصة

 
 
 

فتح باب تسجيل الأفلام بمهرجان مراكش

هسبريس - منال لطفي

مراكش السينمائي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن فتح باب تسجيل أفلام فعاليات دورته الواحدة والعشرين، التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة بين 29 نونبر و7 دجنبر 2024.

وكشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في بلاغ لها، عن شروط التسجيل الذي سيتسمر إلى غاية 31 من شهر يوليوز القادم، مؤكدة على ضرورة جاهزية الأفلام في غضون الاثني عشر شهرا التي تسبق انعقاد المهرجان بين نونبر 2023 ونونبر 2024.

وتابع البلاغ ذاته بأن المهرجان سيعرف مشاركة الأفلام الطويلة (الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة والأفلام التجريبية) التي تزيد مدتها عن 65 دقيقة، ولا يقدم أفلاما قصيرة ضمن برمجته، فيما تخصص المسابقة حصريا للأفلام الدولية الأولى والثانية لمخرجيها، التي تقدم في العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).

وأشار نص الوثيقة إلى أن الأقسام الأخرى من المسابقة مفتوحة في وجه الأفلام الدولية من إنجاز مخرجين مبتدئين أو ذوي خبرة التي يتم تقديمها على الأقل في أول عرض لها في المغرب.

وحسب المصدر ذاته فإن آخر أجل للتسجيل، الذي يتم من خلال ملء الاستمارة عبر الإنترنت، هو 31 يوليوز 2024.

وأكدت إدارة المهرجان على وجوب تقديم جميع الأفلام التي لا تتحدث باللغة الإنجليزية أو الفرنسية معنونة بالإنجليزية أو الفرنسية، داعية المهتمين إلى الاطلاع على نظام المهرجان، ومضيفة أنه سيتم الإعلان الرسمي عن الأفلام التي سيتم اختيارها للمشاركة في المهرجان في بداية شهر نونبر 2024، مع إشعار المشاركين بمشاركة أفلامهم برسالة عبر البريد الإلكتروني قبل الإعلان الرسمي عن الأفلام المختارة.

 

هسبريس المغربية في

26.04.2024

 
 
 
 
 

توماس فينتربيرغ يترأس لجنة تحكيم الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

كوثر بلويزة

سيترأس المخرج الدنماركي « توماس فينتربيرغ »، لجنة تحكيم النسخة الـ21 لمهرجان الفيلم بمراكش المقرر تنظيمه خلال الفترة مابين 29 نونبر و07 دحنبر المقبل.

وأعلنت إدارة المهرجان السينمائي، في بلاغ توصل « اليوم 24″ بنسخة منه أنه من المرتقب أن يترأس المخرج الدنماركي، المتوج بجائزة الأوسكار، لجنة تحكيم الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش .

وأفاد البلاغ أن »لجنة التحكيم ستمح النجمة الذهبية لواحدبين 14 فيلما طويلا، تعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، والتي تشارك في المسابقة الدولية المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم ».

وجاء في البلاغ تصريح المخرج توماس، بمناسبة اختياره رئيسا للجنة تحكيم المهرجان، حيث قال: « تعد رئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالنسبة لي امتيازا وشرفا عظيمين. في عالم اليوم الذي يعيش تغيرات مستمرة ويشهد انقسامات على نحو متزايد، تفتح مهرجاناتٌ، من قبيل مهرجان مراكش، نافذة مهمة على مجموعة واسعة من الثقافات. تستطيع الأفلام أن تصف ما لا يمكن تفسيره، وهي بذلك تجعلنا ندرك ما لا يمكن قبوله. في وقتنا الحاضر، ثمة العديد من الأشياء التي نحن في حاجة ماسة لكي نفهمها. »

يشار إلى أن المخرج  توماس فينتربيرغ من مواليد 1969، ويقيم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. هو أول سينمائي دنماركي يرشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه « جولة أخرى » (2020)، فاز بعد ذلك بجائزة الأوسكار، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، وجائزة سيزار، وأربع جوائز للفيلم الأوربي عن هذه الدراما التي حققت نجاحا باهرا، والتي شارك بها في مهرجان كان، قبل أن يتم اختيارها في مسابقتي مهرجاني تورونتو وسان سيباستيان.

 

اليوم 24 المغربية في

08.10.2024

 
 
 
 
 

فينتربيرغ يرأس حكام مهرجان مراكش

هسبريس - و.م.ع

يترأس المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ، المتوج بجائزة الأوسكار، لجنة تحكيم الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنعقد في الفترة من 29 نونبر إلى 7 دجنبر 2024.

وحسب بلاغ للمنظمين، فإن لجنة التحكيم ستمنح النجمة الذهبية لواحد من بين 14 فيلما طويلا، تعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، والتي تشارك في المسابقة الدولية المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم.

ونقل المصدر ذاته عن توماس فينتربيرغ قوله: “إن رئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تعد بالنسبة لي امتيازا وشرفا عظيمين.

في عالم اليوم الذي يعيش تغيرات مستمرة ويشهد انقسامات على نحو متزايد، تفتح مهرجانات، من قبيل مهرجان مراكش، نافذة مهمة على مجموعة واسعة من الثقافات”، مبرزا أن “الأفلام تستطيع أن تصف ما لا يمكن تفسيره، وهي بذلك تجعلنا ندرك ما لا يمكن قبوله. في وقتنا الحاضر، ثمة العديد من الأشياء التي نحن في حاجة ماسة لكي نفهمها”.

وأضاف البلاغ أن توماس فينتربيرغ، ومنذ التحاقه اللافت بالساحة السينمائية الدولية من خلال فيلم “الاحتفال” (1998)، الذي نال عنه جائزة لجنة التحكيم في مهرجان “كان” السينمائي الدولي وهو لم يتجاوز بعد سن الثامنة والعشرين، أصبح واحدا من أشهر المخرجين الأوربيين وأكثرهم نجاحا في الوقت الحاضر، مسجلا أنه “وقع على عمل مفعم بالجرأة لا يتردد في مساءلة الجوانب المظلمة لحياة الإنسان وتسليط الضوء عليها، فتفوق في إعادة تجديد نفسه، وفي إحداث المفاجأة في كل فيلم من أفلامه”.

ويعتبر توماس فينتربيرغ، المزداد في 19 ماي 1969، ويقيم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أول سينمائي دنماركي يرشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه “جولة أخرى” (2020)، ثم فاز بعد ذلك بجائزة الأوسكار، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، وجائزة سيزار، وأربع جوائز للفيلم الأوروبي عن هذه الدراما التي حققت نجاحا باهرا، والتي شارك بها في مهرجان “كان”، قبل أن يتم اختيارها في مسابقتي مهرجاني تورونتو وسان سيباستيان.

درس توماس فينتربيرغ الفن السابع في المعهد الوطني للسينما بالدنمارك. وفي سنة 1993، حصل فيلم تخرجه “الجولة الأخيرة” على العديد من الجوائز، وعلى ترشح لنيل جائزة أوسكار الطلبة. ثم فاز فيلمه القصير “الطفل الذي مشى إلى الخلف” (1995) بالعديد من جوائز الجمهور، أبرزها خلال مشاركته في مهرجان كليرمون فيرون. وبعدها بسنة واحدة، أخرج فيلمه الطويل الأول “الأبطال” (1996).

وفي سنة 1995، كتب توماس فينتربيرغ ولارس فون ترير عريضة حركة “دوغما 95”. وفي سنة 1998، أخرج فينتربيرغ فيلم “الاحتفال”، أول أفلام هذه الحركة الذي نال عنه، بالإضافة إلى تتويجه في مهرجان “كان”، جائزة فاسبيندر للفيلم الأوروبي، التي تمنحها أكاديمية السينما الأوروبية، وجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية من دائرة نقاد السينما في لوس أنجلوس، ومن دائرة نقاد السينما في نيويورك، إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى عبر العالم.

وفي عام 2008، حظي فينتربيرغ وفون ترير، إلى جانب رفيقيهما في حركة دوغما، كريستيان ليفرينغ وسورين كراج جاكوبسن، بالجائزة الفخرية للسينما الأوروبية في حفل توزيع جوائز الفيلم الأوروبي، وذلك عن إسهاماتهم الأوروبية المتميزة في السينما العالمية.

بعد ذلك، أخرج فينتربيرغ فيلمين ناطقين باللغة الإنجليزية حظيا باستحسان كبير من لدن النقاد، هما “كل شيء عن الحب” (2003)، من بطولة خواكين فينيكس، كلير دانيس وشون بين، و”ويندي العزيز” (2005) الذي كتبه لارس فون ترير ولعب فيه دور البطولة جيمي بيل.

وفي سنة 2007، عاد للإخراج بلغته الأصلية من خلال فيلم “عندما يعود الرجل إلى المنزل”، أتبعه بفيلم “سوبمارينو” (2010) الذي تم اختياره للمشاركة في مهرجان برلين، ونال عنه جائزة أفضل فيلم من المجلس الشمالي للسينما.

وفي سنة 2012، أخرج فينتربيرغ فيلم “الصيد”، من بطولة مادس ميكلسن، الذي ترشح لجائزة الأوسكار وجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز السينما المستقلة البريطانية، وحصل عنه مادس ميكلسن على جائزة أفضل ممثل في مهرجان “كان”.

وفي سنة 2015، أخرج فيلم “بعيدا عن الحشد الصاخب” من بطولة كاري موليجان، ماتياس شونارتس ومايكل شين. وفي سنة 2016، كتب وأخرج فيلم “مجتمع محلي”، الذي فاز بجائزة الفيلم الأوروبي وجائزة المهرجان الدولي للفيلم بفيلنيوس، كما نالت ترين ديرهولم عن دورها في هذا الفيلم جائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة في مهرجان برلين.

وقام توماس فينتربيرغ أيضا بكتابة وإخراج العديد من الأعمال المسرحية للمسرح الوطني بورغ في العاصمة النمساوية فيينا، لقيت إشادة كبيرة من قبل النقاد، وعرضت أمام أعداد قياسية من الجماهير في مسارح بشبابيك مغلقة في جميع أنحاء أوروبا. كما قام بإخراج مقاطع فيديو لفرق موسيقية عالمية مثل “بلور” و”ميتاليكا”.

 

هسبريس المغربية في

08.10.2024

 
 
 
 
 

27 مشروعاً في «ورشات الأطلس» بمهرجان مراكش للفيلم الـ 21

مراكش ـ «سينماتوغراف»

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن 27 مشروعاً سينمائياً، تشكل الاختيار الرسمي للدورة السابعة من ورشات الأطلس، التي ستنعقد ما بين 1 و5 ديسمبر 2024.

وأوضح بيان لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن ورشات الأطلس، المنظمة في إطار فعاليات الدورة الـ 21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (29 نوفمبر - 7 ديسمبر)، تقدم خلال هذه الدورة 17 مشروعاً في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 13 بلداً، مشيراً إلى أنه تم اختيارها من بين 320 طلباً للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

وأشار المصدر إلى أن الاختيار الرسمي لهذه السنة يسلط الضوء على حكايات قوية وأصلية تعكس التنوع الثقافي للمنطقة، مستشهداً بـ"مشروع أول فيلم روائي للينا سوالم (Alicante - الجزائر)، و(Ici repose - السنغال) لمولي كان، و( The Orange Grove - الأردن) لصاحبه مراد أبو عيشة .

ويضاف إلى ذلك الفيلم الوثائقي (À balles perdues, mon âme gagnée) لجانيس بوزياني، والذي ينتقل من خلاله إلى تجربة الإخراج بعد مسار فني في التمثيل، ومشروع (Les frères Nour - المغرب) لياسين إكنفر.

وستكشف هذه الدورة، كذلك، عن مواهب جديدة أمثال مولود أويحيى (The source - الجزائر) الذي عرض فيلمه القصير في مهرجان كان (أسبوعي المخرجين)، والمخرج متعدد التخصصات نونو ميراندا (الرأس الأخضر)، الذي يستكشف اللقاء الجميل بين روحين توأم حول الحداد والمنفى في (Flowers of the dead). كما تستقبل ورشات الأطلس الأصوات الواعدة للمغربي وليد المسناوي، من خلال مطاردة تحبس الأنفاس في (The Beastly One)، والويسترن الجديد (Princesse Téné) للمخرج البوركينابي فابيان داو.

وسيشكل المشروع الجديد للمخرج المغربي طلال السلهامي (Le Refuge) إضافة نوعية للاختيار الرسمي للدورة السابعة للورشات، وذلك بعد الحظوة التي لاقاها من خلال فيلميه الروائيين الأولين، وكذلك الأمر بالنسبة للصور الأولى للفيلم الجديد لباباتوندي أبالاو (In the Shadows of Good Fortune - نيجيريا) بعد اختيار فيلمه السابق في مهرجان برلين.

كما ستظهر ورشات الأطلس المشاهد الأولى لأفلام تم اختيارها في مرحلة التطوير خلال الدورات السابقة مثل فيلم (Behind the Palms Trees - المغرب) لمريم بنمبارك في دورة 2022 ، و(Laundry - جنوب إفريقيا) لزامو مخوانازي في دورة 2018 .

وسيتم حصريا تقديم مشاهد من الفيلم الثالث للمخرجة شيرين دعيبس ( All That’s Left Of You – فلسطين)، التي تعود للإخراج السينمائي بعد فترة تألقت خلالها في عالم المسلسلات. وكذلك السيرة الذاتية المنتظرة لأيقونة الأغنية العربية أم كلثوم (الست – مصر) للمبدع مروان حامد، إضافة إلى اكتشاف الصور الأولى لفيلم الأخوين ناصر ( Once upon a Time in Gaza – فلسطين

على صعيد متصل، وأبرز البيان أن برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعمل، خلال دورة هذه السنة لورشات الأطلس، على توسيع برامج المواكبة، مبينا أنه سيتم التركيز بشكل خاص على الديناميكية الإبداعية لجيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة.

وأدمج برنامج هذه السنة فقرات تسبق انعقاد المهرجان، إذ ستنظم ورشات الأطلس على مدى خمسة أيام بعد أن كانت تمتد على أربعة أيام فقط في دوراتها السابقة. وسيتيح هذا التطور إمكانية الكشف عن مجالات أخرى فنية ومهنية.

وستخصص، في هذا الإطار، فقرة دعم التوزيع "جوائز أطلس للتوزيع" المتصلة بتعزيز التوزيع السينمائي في المغرب والدول العربية والإفريقية، والتي تم إطلاقها السنة الماضية، يوما كاملا لتبادل التجارب والنقاش الهادف إلى تجويد عمل الفاعلين في مجال التوزيع في المنطقة.

ويعمل المهرجان، أيضا، على تطوير برنامج منصة الأطلس، الذي يسعى لتحسين المهارات لدى المخرجين والمنتجين المغاربة الشباب الطامحين للانفتاح على الساحة الدولية، وذلك من أجل دعمهم لتطوير مشاريعهم. وستستقبل منصة الأطلس، برسم الدورة الـ7، الدفعة الأولى التي تتكون من عشرة مواهب مغربية ستستفيد خلال الورشات من برنامج و ضع خصيصا لهم. وتتضمن هذه المبادرة جلسات عمل جماعية، ولقاءات فردية، إضافة إلى اجتماعات عمل تتقاطع مع البرامج الأخرى للورشات.

 

موقع "سينماتوغراف" في

28.10.2024

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم الراحلة نعيمة المشرقي

كوثر بلويزة

يكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ثلاثة فنانين بارزين في المشهد السينمائي، امتدت إسهاماتهم الإبداعية على مدى عقود، وذلك خلال دورته الواحدة والعشرين المقرر تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 29 من نونبر و 7 من دجنبر. المقبلين.

وكشفت مؤسسة المهرجان، في بلاغ توصلت « اليوم24 » بنسخة منه، أن مهرجان مراكش اختار تكريم الممثلة  المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية في الخامس من أكتوبر الجاري، والممثل والمخرج الأمريكي المتوج بجائزة الأوسكار شون بين، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ.

وتعد الراحلة نعيمة المشرقي أيقونة حقيقية في الحقل الفني الوطني، وواحدة من أبرز الشخصيات التي تحظى بتقدير كبير من الجمهور المغربي، أضفت موهبتها الفذة وأناقتها الطبيعية وعطاؤها المثالي إشعاعا خاصا على المشهد الثقافي ببلادنا منذ سنوات الستينات من القرن الماضي.

ويكرم المهرجان شون بين الذي بصم في سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي اسمه كواحد من أكثر الممثلين موهبة من أبناء جيله، فقد عمل مع سينمائيين كبار أمثال بريان دي بالما، أوليفر ستون، ديفيد فينشر، تيرينس ماليك، وودي آلن وغيرهم، وأظهر حضورا قويا وشغفا كبيرا على الشاشة، كما أبان عن تفانٍ لا يضاهى في عمله من خلال تقديم أدوار متميزة حظي عنها بجوائز مرموقة، منها جائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزتا أوسكار كأفضل ممثل.

كما خصص المهرجان تكريما للمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ فيعد شخصية رائدة في السينما المعاصرة، استطاع أن ينجز في غضون ستة عقود من الزمن عملا متفردا وأن يضمن لنفسه مكانة متميزة بين العديد من سينمائيي الأجيال اللاحقة الذين يعتبرونه مصدر تأثير كبير عليهم.

 

اليوم 24 المغربية في

30.10.2024

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش يكرم الراحلة المشرقي

هسبريس - منال لطفي

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن تكريم ثلاثة فنانين بارزين خلال دورته الواحدة والعشرين، وذلك نظير إسهاماتهم الإبداعية التي امتدت على عقود عدة وكان لها أثر كبير في المشهد السينمائي.

وكشفت مؤسسة المهرجان، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن الأمر يتعلق بالممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية مؤخرا والتي يخصها المهرجان بتكريم بعد الوفاة، والممثل والمخرج الأمريكي المتوج بجائزة الأوسكار شون بين، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ.

وتعد الراحلة نعيمة المشرقي أيقونة حقيقية في الحقل الفني الوطني، وواحدة من أبرز الشخصيات التي تحظى بتقدير كبير من الجمهور المغربي، أضفت موهبتها الفذة وأناقتها الطبيعية وعطاؤها المثالي إشعاعا خاصا على المشهد الثقافي ببلادنا منذ سنوات الستينات من القرن الماضي.

وأتاح لها مسارها الفني المتميز الذي انتقلت بفضله من المسرح إلى الشاشة الكبيرة مرورا بالتلفزيون إمكانية تجسيد العديد من الأدوار وملامسة قلوب أجيال متعاقبة من المغاربة، لذلك قرر المهرجان الاحتفاء بذكراها هذه السنة.

من جهته، بصم شون بين في سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي اسمه كواحد من أكثر الممثلين موهبة من أبناء جيله، فقد عمل مع سينمائيين كبار أمثال بريان دي بالما، أوليفر ستون، ديفيد فينشر، تيرينس ماليك، وودي آلن وغيرهم، وأظهر حضورا قويا وشغفا كبيرا على الشاشة، كما أبان عن تفانٍ لا يضاهى في عمله من خلال تقديم أدوار متميزة حظي عنها بجوائز مرموقة، منها جائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزتا أوسكار كأفضل ممثل.

أما المكرم الثالث المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ فيعد شخصية رائدة في السينما المعاصرة، استطاع أن ينجز في غضون ستة عقود من الزمن عملا متفردا وأن يضمن لنفسه مكانة متميزة بين العديد من سينمائيي الأجيال اللاحقة الذين يعتبرونه مصدر تأثير كبير عليهم.

ومنذ عقد الثمانينات إلى اليوم، عمل تحت إدارته العديد من الممثلين الكبار أمثال جيريمي آيرونز، فيجو مورتنسن، رالف فينيس، جود لو، ويليم دافو، ومؤخرا جوليان مور، روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت.

 

هسبريس المغربية في

30.10.2024

 
 
 
 
 

الدورة الـ 21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

تكرم «نعيمة المشرقي و شون بين و ديفيد كروننبرغ»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

اختار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الواحدة والعشرين، تكريم ثلاث شخصيات بارزة في السينما الوطنية والعالمية، كان لإسهاماتها الإبداعية، التي امتدت على عدة عقود، أثر كبير في المشهد السينمائي.

وذكر بيان للمنظمين أنه بمناسبة الدورة الـ21 من المهرجان، المقرر تنظيمها من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر من السنة الجارية، سيتم تكريم الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية مؤخراً، والتي يخصها المهرجان بتكريم بعد الوفاة، والممثل والمخرج الأمريكي المتوج بجائزة الأوسكار شون بين، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ.

وحسب المصدر ذاته، فإن نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية بتاريخ 5 أكتوبر، تعد أيقونة حقيقية في الحقل الفني الوطني، وواحدة من أبرز الشخصيات التي تحظى بتقدير كبير من الجمهور المغربي، أضفت موهبتها الفذة وأناقتها الطبيعية وعطاؤها المثالي إشعاعاً خاصاً على المشهد الثقافي بالمغرب منذ سنوات الستينيات من القرن الماضي.

وأوضح أن المسار الفني المتميز لنعيمة المشرقي، الذي انتقلت بفضله من المسرح إلى الشاشة الكبيرة مروراً بالتلفزيون، أتاح لها إمكانية تجسيد العديد من الأدوار وملامسة قلوب أجيال متعاقبة من المغاربة، مسجلاً أنها “سيدة عظيمة تمتاز بالتزاماتها المتعددة وشخصيتها المحببة لدى الجميع، سفيرة الثقافة المغربية التي لا تذخر جهدا في القيام بواجبها، كانت أيضا صديقة وفية لمهرجان مراكش وعضو مجلس إدارة مؤسسته”.

ولفت البيان إلى أن “رحيلها ترك فراغا كبيرا في المشهد الثقافي الوطني”، مبرزاً أنه “من خلال تخصيص تكريم لها بعد الوفاة، سيكرم ذكرى فنانة متألقة وسيدة ملتزمة تركت مجموعة من الأعمال المتميزة”.

ومن جهة أخرى، أبرز المنظمون أن الممثل والمخرج الأمريكي شون بين، “بعد أن كشفت أدواره الأولى عن موهبته الفذة، فرض نفسه في سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كواحد من أكثر الممثلين موهبة من أبناء جيله، حيث عمل مع سينمائيين كبار أمثال بريان دي بالما، وأوليفر ستون، وديفيد فينشر، وتيرينس ماليك، وودي آلن وغيرهم، وأظهر حضورا قويا وشغفا كبيرا على الشاشة”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “أبان أيضاً عن تفان لا يضاهى في عمله، حيث قام بأداء أدوار متميزة سرعان ما حظي عنها بجوائز مرموقة، منها جائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزتا أوسكار أفضل ممثل”، مسجلاً أن “شون بين لا يتمتع بموهبة في فن التمثيل فحسب، بل هو أيضاً سينمائي موهوب أخرج أفلاماً نالت استحساناً كبيراً لدى النقاد، وفنان ملتزم يسخر شهرته العالمية خدمة للعديد من القضايا النبيلة”.

أما ديفيد كروننبرغ، يضيف البيان، فهو “شخصية رائدة في السينما المعاصرة، استطاع أن ينجز في غضون ستة عقود من الزمن عملا متفردا. فبقدر ما يبهر بإبداعاته الفنية، بقدر ما يثير التساؤلات من خلال تناوله لموضوعاته المفضلة، المتمثلة في التكنولوجيا، والجسد والمرض”.

وذكر أن “كروننبرغ، مخرج الأفلام الخارقة التي تتخطى حدود الطبيعي، استطاع في فترة وجيزة أن يضمن لنفسه مكانة متميزة بين العديد من سينمائيي الأجيال اللاحقة الذين يعتبرونه مصدر تأثير كبير عليهم. منذ عقد الثمانينيات إلى اليوم، عمل تحت إدارته العديد من الممثلين الكبار أمثال جيريمي آيرونز، وفيجو مورتنسن، ورالف فينيس، وجود لو، وويليم دافو، ومؤخرا جوليان مور، وروبرت باتينسون وكريستين ستيوارت”.

وتابع أنه “باعتباره واحد من أكثر الفنانين شهرة في عصرنا الحاضر، استطاع كروننبرغ أن يؤلف فيلموغرافيا متنوعة تتكون من 23 فيلماً طويلاً، توج عنها بجوائز مرموقة في كبريات المهرجانات الدولية مثل كان والبندقية”.

ونقل البيان، عن المخرج الكندي، قوله، “لطالما سمعت عن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يوصف بأنه مهرجان رائع، أخيراً اصطفت النجوم لأتمكن من حضوره. وما يزيد الأمر بهاء هو أنني لن أتمكن من اكتشاف المهرجان فحسب، بل وسأحظى بهذه الجائزة الرائعة عن مجمل أعمالي التي أنجزتها على مدى نصف قرن من الزمن. أي احتفاء هذا، وأي تشريف لشخصي!”.

ومنذ أولى دوراته، دأب المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على تكريم أسماء كبرى في السينما العالمية.

 

####

 

السينمائي الأمريكي جيف نيكولز عراب خريجي الدورة الـ 7 لـ «ورشات الأطلس»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش عن اختيار السينمائي الأمريكي الكبير جيف نيكولز، مخرج فيلم “احتمي بمخبأ” و”راكبو الدراجات النارية” وغيرهما، عرابَ الفوج الجديد من المخرجين السينمائيين من المغرب والعالم العربي وإفريقيا، في الدورة السابعة لورشات الأطلس في مراكش خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر 2024.

وجيف نيكولز شخصية بارزة في السينما المعاصرة، بل ويعرف بأنه أفضل خلف لكبار السينمائيين الأمريكيين، فقد شهدت مسيرته الإبداعية صعوداً سريعاً منذ بداياته الأولى نهايةَ العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، حين نال الاعتراف الدولي من خلال فيلمه ” احتمي بمخبأ ” (الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كان).

وقع نيكولز من خلال أفلامه الستة على عمل فني متميز عن أمريكا، ولاقى النجاح في مختلف الأنواع السينمائية التي تناولها.

ووفق بيان لإدارة المهرجان، فخلال هذه الدورة الجديدة من “ورشات الأطلس”، سيكون لجيف نيكولز العديد من اللقاءات مع حاملي المشاريع في مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج.

وسيحمل فوج مخرجي هذه السنة اسم “فوج جيف نيكولز”.

وقال جيف نيكولز في تصريح له: “سعيد جداً لأني سأتمكن من اكتشاف هذا المهرجان الرائع لأول مرة. أشعر بالفخر لكوني عراب دورة هذه السنة لورشات الأطلس، إنها مناسبة ستمنحني فرصة مرافقة هؤلاء المخرجين في مسار رحلتهم. إن التفاعل مع السينمائيين الآخرين يعد أمراً ملهماً بالنسبة لي على الدوام. آمل أن تساعدهم مشاركتي لهم في إخراج أفلامهم إلى الوجود”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.10.2024

 
 
 
 
 

تكريم كروننبرج وشون بن ونعيمة المشرقي في مهرجان مراكش

أخبار وتحقيقات

أعلن مهرجان مراكش السينمائي الدولي أنه سيتم تكريم 3 شخصيات بارزة في السينما المغربية والعالمية، خلال دورته الـ 21، التي ستقام في الفترة من 29 نوفمبر وحتى 7 ديسمبر المقبل.

وتضم قائمة المكرمين، كلًّا من الممثل والمخرج الأمريكي شون بن، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرج، واسم الممثلة المغربية نعيمة المشرقي.

وأوضح المهرجان، في بيان صحفي، إنه تم اختيار هذه الشخصيات، نظراً لإسهاماتها الإبداعية، التي امتدت على مدار عقود، وأثرها الكبير في المشهد السينمائي.

وتعد الراحلة نعيمة المشرقي، واحدة من أبرز الشخصيات التي تحظى بتقدير كبير من الجمهور المغربي، وكانت قد بدأت مسارها الفني من المسرح، مروراً بالشاشة الكبيرة وحتى التلفزيون، الأمر الذي أتاح لها إمكانية تجسيد العديد من الأدوار.

وقال المهرجان، إنّ: “رحيلها ترك فراغاً كبيراً في المشهد الثقافي الوطني، خاصة وأنها تركت مجموعة من الأعمال المتميزة، كما تُعد سفيرة الثقافة المغربية التي لم تكن تذخر جهداً في القيام بواجبها”.

أما المخرج ديفيد كروننبرج، فقال: “لطالما سمعت عن المهرجان، الذي يوصف بأنه رائع، أخيراً اصطفت النجوم لأتمكن من حضوره”، متابعاً “ما يزيد الأمر بهاءً هو أنني لن أتمكن من اكتشاف المهرجان فحسب، بل وسأحظى بهذه الجائزة الرائعة عن مجمل أعمالي التي أنجزتها على مدى نصف قرن من الزمن. أي احتفاء هذا، وأي تشريف لشخصي!”.

ديفيد، شخصية رائدة في السينما المعاصرة، واستطاع في فترة وجيزة، أن يضمن لنفسه مكانة متميزة بين العديد من سينمائيي الأجيال اللاحقة الذين يعتبرونه مصدر تأثير كبير عليهم، منذ الثمانينيات، وعمل تحت إدارته العديد من الممثلين الكبار.

وقدم نحو 23 فيلماً طويلاً، تُوج عنها بجوائز مرموقة في كبرى المهرجانات الدولية مثل كان وفينيسيا.

فيما نال شون بين، جوائز عدة، منها جائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزتا أوسكار أفضل ممثل، كما عمل مع سينمائيين كبار، مثل بريان دي بالما، وأوليفر ستون، وديفيد فينشر، وتيرينس ماليك، وودي آلن وغيرهم، وأظهر حضوراً قوياً وشغفاً كبيراً على الشاشة.

 

موقع "عين على السينما" في

01.11.2024

 
 
 
 
 

دورة حافلة لمهرجان مراكش السينمائي

أخبار وتحقيقات

يعرض مهرجان مراكش السينمائي الذي يقام في الفترة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر2024، مجموعة مختارة من 70 فيلما، قادمة من 32 دولة، موزعة على مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات. من بين هذا الاختيار الرسمي، استفاد 12 فيلما من دعم “ورشات الأطلس”، برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان سنة 2018، كما يشمل هذا الاختيار 9 أفلام ترشحت لتمثل بلدانها في جوائز الأوسكار.

تهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن المواهب الجديدة في السينما العالمية، حيث ستعرف مشاركة 14 فيلما، تعتبر بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها. وسيعرض السينمائيون الذين سيتنافسون على النجمة الذهبية للمهرجان أفلاما من مختلف الأنواع السينمائية، من الميلودراما إلى الأفلام الوثائقية مرورا بالسرد المتخيل والكوميديا الرومانسية.

سيقدم المخرجان المغربيان سعيد حميش بن العربي وهند المدب على التوالي “البحر البعيد”، وهو فيلم رومانسي مشع عن المنفى، و “سودان يا غالي”، وهو عبارة عن قصيدة شعرية تتحدث عن مقاومة الشباب السوداني. كما يقدم المخرجون المشاركون في المسابقة رؤاهم المفعمة بالإنسانية عن الأحداث التي يشهدها العالم اليوم؛ في أوكرانيا، من خلال الفيلم الروائي الثاني لداميان كوكور “تحت البركان”، أو في الصومال بفيلم “القرية المجاورة للجنة” للمخرج مو هاراوي الذي يحكي عن الحب والصمود. وفيلم” الذئاب تأتي دائما في الليل”، الذي تستكشف من خلاله غابرييل برادي عواقب التغيرات المناخية في منغوليا في فيلم وثائقي مليء بالمشاهد الرائعة.

ويرسم سينمائيان قادمان من آسيا صورة عن نساء قويات عندما يتناولان قضية العنف الأسري في الصين في فيلم “ملزمة في السماء” من إخراج هيو شين، والنضال الباسل للعمال البورميين في فيلم “ما، صرخة الصمت” للمخرج تي ماو نيانغ. في أفلامهم الطويلة الأولى، يغوص محمد حمدي ودانيا ريموند-بوغنو في تاريخ بلادهما: مصر من خلال فيلم “معطر بالنعناع”، والجزائر بفيلم “العواصف”، الذي يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي له. كما سيتم تقديم الاكتشاف الجديد في السينما التركية، مراد فرات أوغلو، بفيلمه “أحد تلك الأيام مات فيها هيمي”، وهو عمل إبداعي يحكي قصة رجل مصمم على عدم الاستسلام للظلم.

ويتناول المخرجون المشاركون في المسابقة الجوانب المسكوت عنها في مؤسسة الأسرة من أجل الكشف عن مجموعة من الحقائق المجتمعية، سواء تعلق الأمر بما تعيشه عائلة فلسطينية من حيفا في فيلم “ينعاد عليكو” للمخرج إسكندر قبطي، أو عائلات أرجنتينية في فيلم “الكوخ” للمخرجة سيلفينا شنيسر، الذي يقدم في مراكش في عرض عالمي أول. ويرسم فيلمان كوميديان دراميان صورة عن الشباب الراغب في إسماع صوته للعالم، حيث يصور نيو سورا الصحوة السياسية لتلاميذ الثانويات اليابانية في فيلمه “نهاية سعيدة”، بينما وقعت لورا بياني من خلال “جاين أوستن دمرت حياتي” على فيلم ساخر وصادق في نفس الآن يتحدث عن الآمال الرومانسية لبائعة كتب.

وستُفتتح الدورة الحادية والعشرون بفيلم “الأمر”، فيلم الإثارة البوليسي للمخرج جاستن كورزيل، الذي يعود إلى مهرجان مراكش بعد أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الأول، ومشاركته في عضوية لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة.

وتقترح العروض الاحتفالية ستة أفلام من بين الإبداعات السينمائية العالمية التي يترقب الجمهور مشاهدتها بشغف كبير خلال هذه السنة. حيث سيرافق المخرج البرازيلي والتر ساليس فيلمه “ما زلت هنا”، الدراما العائلية المؤثرة التي تحكي عن النضال الشجاع لامرأة تواجه واقعة اختفاء زوجها خلال حكم الدكتاتورية العسكرية. من جهته، يقدم نبيل عيوش العرض الأول في المغرب لفيلمه الجديد “في حب تودا”، الذي يرسم صورة قوية عن امرأة حرة توهجت في أداء شخصيتها الممثلة نسرين الراضي. فيما سيكشف ديفيد كروننبرغ، المبدع الكبير لسينما الفانتازيا، والذي سيخصه المهرجان بالتكريم في دورة هذه السنة، عن فيلمه الأكثر خصوصية “الأكفان”. وستقدم المخرجة كارين تارديو فيلمها “الارتباط”، وهو فيلم عن الأمومة سجلت فيه الممثلة فاليريا بروني-تيديشي حضورا متميزا. أما محمد رسولوف، فسيكون حاضرا بفيلمه “بذرة التين المقدس” الذي يعد بمثابة صرخة قوية من أجل الحرية في إيران، حيث يصور في فضاء مغلق عائلة إيرانية قبل يتحول إلى فيلم إثارة. وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم “الجدار الرابع” لديفيد أولهوفن، الذي يسائل الدور الذي لعبه الفن في زمن الحرب في لبنان الممزق سنة 1982.

ويقترح قسم “العروض الخاصة” 15 فيلما معاصرا، من بينها أحدث أعمال المخرجين الذين احتفت بهم كبريات المهرجانات الدولية: أندريا أرنولد، إدوارد بيرجر، مهدي فليفل، بايال كاباديا، رونغانو نيوني ويو سيو هوا. وسيرافق ممثلان من أكثر المشخصين الواعدين من أبناء جيلهم أحدث أفلامهما، حيث سيقدم ناهويل بيريز بيسكايارت فيلم “أقتل الفارس” الكوميديا الهزلية للمخرج لويس أورتيغا؛ فيما سيرافق آدم بيسا فيلم “ماء العين”، الدراما الرائعة للمخرجة التونسية مريم جبور. وسيكشف جون-كلود بارني عن العرض العالمي الأول لفيلم “فانون”، السيرة الذاتية لفرانز فانون، أحد أبرز المفكرين الذين تناولوا قضية الاستعمار. كما سيتم تقديم “ميكادو”، الكوميديا الخفيفة لباية قاسمي، و”طمس”، السرد الرائع عن موضوع الانتقال لكريم موسوي، حيث ستقدم جميعها في عرض عالمي أول. وسيتم كذلك عرض النسخة المرممة من فيلم ” معسكر تياروي” بمناسبة الذكرى الثمانين لهذا الحدث المأساوي. وتستكمل هذه المجموعة ثلاثة أفلام وثائقية تحبس الأنفاس هي “نهاية العالم في المناطق الاستوائية” لبيترا كوستا، “رفعت عيني للسما” لأيمن الأمير وندى رياض، و” متل قصص الحب” لمريم الحاج.

ويشمل برنامج قسم “القارة الحادية عشرة” 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا تكشف عن سينما تتجاوز الحدود وتزعزع سكون تصورنا للحدود والأقاليم. وتقدم هذه المجموعة أحدث إبداعات سينمائيين مشهورين (ميغيل جوميز، بيتر كيريكس، روبرتو مينيرفيني، ماتيو رانكين)، إضافة إلى أفلام من توقيع جيل جديد من المخرجين المفعمين بالجرأة (كمال الجعفري، علي أصغري، سيلفي باليوت، إيناديلسو كوسا، نيلسون ماكينغو، ألكسندرا سيمبسون، عبد الله الطايع، ماريا ترينور). كما سيتم عرض “الجنسيات المهاجرة”، فيلم بمثابة بيان من إخراج سيدني سوخنا، لأول مرة في نسخة مرممة.

وتقترح “بانوراما السينما المغربية” على جمهور المهرجان اكتشاف 5 أفلام روائية ووثائقية من إنتاج مخرجين مغاربة، ثلاثة منها تقدم في أول عرض عالمي، هي ” ألف يوم ويوم : الحاج إدموند” لسيمون بيتون، “سوناتا ليلية” لعبد السلام الكلاعي و”منذ ولادتي” لجواد غالب. وستكون السينما المغربية حاضرة في هذه الدورة من خلال 12 فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان.

ويتكون قسم الجمهور الناشئ والأسرة من أفلام موجهة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، إضافة إلى جمهور العائلات، وذلك من خلال تخصيص 12 عرضا سينمائيا.

أخيرا، سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلام نعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كروننبرغ، الشخصيات التي ستحظى بالتكريم في دورة هذه السنة من المهرجان، وذلك بقصر المؤتمرات ومتحف إيف سان لوران، لتكتمل بذلك هذه المجموعة المتنوعة المشكلة من 70 فيلما.

 

موقع "عين على السينما" في

07.11.2024

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن الاختيار الرسمي للأفلام في دورته الـ21

كوثر بلويزة

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن لائحة الأفلام التي تم اختيارها بشكل رسمي للمشاركة في فعاليات دورته الواحدة والعشرين المقرر تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 29 نونبر و7 من شهر دجنبر المقبل 2024.

وأكدت إدارة المهرجان في بلاغ توصل به « اليوم 24″، أنه تم اختيار 70 فيلما قادمة من 32 دولة، موزعة على مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات.

وأضاف البلاغ، أنه من بين الاختيار الرسمي، استفاد 12 فيلما من دعم « ورشات الأطلس »، برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان سنة 2018، كما يشمل هذا الاختيار 9 أفلام ترشحت لتمثل بلدانها في جوائز الأوسكار.

وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن المواهب الجديدة في السينما العالمية، حيث ستعرف مشاركة 14 فيلما، تعتبر بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، وسيعرض السينمائيون الذين سيتنافسون على النجمة الذهبية للمهرجان أفلاما من مختلف الأنواع السينمائية، من الميلودراما إلى الأفلام الوثائقية مرورا بالسرد المتخيل والكوميديا الرومانسية.

وكشف البلاغ أن المخرجان المغربيان سعيد حميش بن العربي وهند المدب سيقدمان على التوالي « البحر البعيد »، وهو فيلم رومانسي مشع عن المنفى، و « سودان يا غالي »، وهو عبارة عن قصيدة شعرية تتحدث عن مقاومة الشباب السوداني.

كما يقدم المخرجون المشاركون في المسابقة رؤاهم المفعمة بالإنسانية عن الأحداث التي يشهدها العالم اليوم؛ في أوكرانيا، من خلال الفيلم الروائي الثاني لداميان كوكور « تحت البركان »، أو في الصومال بفيلم « القرية المجاورة للجنة » للمخرج مو هاراوي الذي يحكي عن الحب والصمود. وفيلم » الذئاب تأتي دائما في الليل »، الذي تستكشف من خلاله غابرييل برادي عواقب التغيرات المناخية في منغوليا في فيلم وثائقي مليء بالمشاهد الرائعة.

ويرسم سينمائيان قادمان من آسيا صورة عن نساء قويات عندما يتناولان قضية العنف الأسري في الصين في فيلم « ملزمة في السماء » من إخراج هيو شين، والنضال الباسل للعمال البورميين في فيلم « ما، صرخة الصمت » للمخرج تي ماو نيانغ. في أفلامهم الطويلة الأولى، يغوص محمد حمدي ودانيا ريموند-بوغنو في تاريخ بلادهما: مصر من خلال فيلم « معطر بالنعناع »، والجزائر بفيلم « العواصف »، الذي يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي له. كما سيتم تقديم الاكتشاف الجديد في السينما التركية، مراد فرات أوغلو، بفيلمه « أحد تلك الأيام مات فيها هيمي »، وهو عمل إبداعي يحكي قصة رجل مصمم على عدم الاستسلام للظلم.

ويتناول المخرجون المشاركون في المسابقة الجوانب المسكوت عنها في مؤسسة الأسرة من أجل الكشف عن مجموعة من الحقائق المجتمعية، سواء تعلق الأمر بما تعيشه عائلة فلسطينية من حيفا في فيلم « ينعاد عليكو » للمخرج إسكندر قبطي، أو عائلات أرجنتينية في فيلم « الكوخ » للمخرجة سيلفينا شنيسر، الذي يقدم في مراكش في عرض عالمي أول. ويرسم فيلمان كوميديان دراميان صورة عن الشباب الراغب في إسماع صوته للعالم، حيث يصور نيو سورا الصحوة السياسية لتلاميذ الثانويات اليابانية في فيلمه « نهاية سعيدة »، بينما وقعت لورا بياني من خلال « جاين أوستن دمرت حياتي » على فيلم ساخر وصادق في نفس الآن يتحدث عن الآمال الرومانسية لبائعة كتب.

وستُفتتح الدورة الحادية والعشرون بفيلم « الأمر »، فيلم الإثارة البوليسي للمخرج جاستن كورزيل، الذي يعود إلى مهرجان مراكش بعد أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الأول، ومشاركته في عضوية لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة.

وتقترح العروض الاحتفالية ستة أفلام من بين الإبداعات السينمائية العالمية التي يترقب الجمهور مشاهدتها بشغف كبير خلال هذه السنة. حيث سيرافق المخرج البرازيلي والتر ساليس فيلمه « ما زلت هنا »، الدراما العائلية المؤثرة التي تحكي عن النضال الشجاع لامرأة تواجه واقعة اختفاء زوجها خلال حكم الدكتاتورية العسكرية. من جهته، يقدم نبيل عيوش العرض الأول في المغرب لفيلمه الجديد « في حب تودا »، الذي يرسم صورة قوية عن امرأة حرة توهجت في أداء شخصيتها الممثلة نسرين الراضي. فيما سيكشف ديفيد كروننبرغ، المبدع الكبير لسينما الفانتازيا، والذي سيخصه المهرجان بالتكريم في دورة هذه السنة، عن فيلمه الأكثر خصوصية « الأكفان ». وستقدم المخرجة كارين تارديو فيلمها « الارتباط »، وهو فيلم عن الأمومة سجلت فيه الممثلة فاليريا بروني-تيديشي حضورا متميزا. أما محمد رسولوف، فسيكون حاضرا بفيلمه « بذرة التين المقدس » الذي يعد بمثابة صرخة قوية من أجل الحرية في إيران، حيث يصور في فضاء مغلق عائلة إيرانية قبل يتحول إلى فيلم إثارة. وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم « الجدار الرابع » لديفيد أولهوفن، الذي يسائل الدور الذي لعبه الفن في زمن الحرب في لبنان الممزق سنة 1982.

ويقترح قسم « العروض الخاصة » 15 فيلما معاصرا، من بينها أحدث أعمال المخرجين الذين احتفت بهم كبريات المهرجانات الدولية: أندريا أرنولد، إدوارد بيرجر، مهدي فليفل، بايال كاباديا، رونغانو نيوني ويو سيو هوا. وسيرافق ممثلان من أكثر المشخصين الواعدين من أبناء جيلهم أحدث أفلامهما، حيث سيقدم ناهويل بيريز بيسكايارت فيلم « أقتل الفارس » الكوميديا الهزلية للمخرج لويس أورتيغا؛ فيما سيرافق آدم بيسا فيلم « ماء العين »، الدراما الرائعة للمخرجة التونسية مريم جبور. وسيكشف جون-كلود بارني عن العرض العالمي الأول لفيلم « فانون »، السيرة الذاتية لفرانز فانون، أحد أبرز المفكرين الذين تناولوا قضية الاستعمار. كما سيتم تقديم « ميكادو »، الكوميديا الخفيفة لباية قاسمي، و »طمس »، السرد الرائع عن موضوع الانتقال لكريم موسوي، حيث ستقدم جميعها في عرض عالمي أول. وسيتم كذلك عرض النسخة المرممة من فيلم  » معسكر تياروي » بمناسبة الذكرى الثمانين لهذا الحدث المأساوي. وتستكمل هذه المجموعة ثلاثة أفلام وثائقية تحبس الأنفاس هي « نهاية العالم في المناطق الاستوائية » لبيترا كوستا، « رفعت عيني للسما » لأيمن الأمير وندى رياض، و » متل قصص الحب » لمريم الحاج.

ويشمل برنامج قسم « القارة الحادية عشرة » 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا تكشف عن سينما تتجاوز الحدود وتزعزع سكون تصورنا للحدود والأقاليم. وتقدم هذه المجموعة أحدث إبداعات سينمائيين مشهورين (ميغيل جوميز، بيتر كيريكس، روبرتو مينيرفيني، ماتيو رانكين)، إضافة إلى أفلام من توقيع جيل جديد من المخرجين المفعمين بالجرأة (كمال الجعفري، علي أصغري، سيلفي باليوت، إيناديلسو كوسا، نيلسون ماكينغو، ألكسندرا سيمبسون، عبد الله الطايع، ماريا ترينور). كما سيتم عرض « الجنسيات المهاجرة »، فيلم بمثابة بيان من إخراج سيدني سوخنا، لأول مرة في نسخة مرممة.

وتقترح « بانوراما السينما المغربية » على جمهور المهرجان اكتشاف 5 أفلام روائية ووثائقية من إنتاج مخرجين مغاربة، ثلاثة منها تقدم في أول عرض عالمي، هي  » ألف يوم ويوم : الحاج إدموند » لسيمون بيتون، « سوناتا ليلية » لعبد السلام الكلاعي و »منذ ولادتي » لجواد غالب. وستكون السينما المغربية حاضرة في هذه الدورة من خلال 12 فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان.

ويتكون قسم الجمهور الناشئ والأسرة من أفلام موجهة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، إضافة إلى جمهور العائلات، وذلك من خلال تخصيص 12 عرضا سينمائيا.

أخيرا، سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلام نعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كروننبرغ، الشخصيات التي ستحظى بالتكريم في دورة هذه السنة من المهرجان، وذلك بقصر المؤتمرات ومتحف إيف سان لوران، لتكتمل بذلك هذه المجموعة المتنوعة المشكلة من 70 فيلما

 

اليوم 24 المغربية في

07.11.2024

 
 
 
 
 

أبرز الأفلام والنجوم في مهرجان مراكش السينمائي.. كل ما تحتاج معرفته

العين الإخبارية

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم الخميس، عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته الـ 21، والتي ستُعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024.

يُعتبر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من أبرز المهرجانات السينمائية العالمية وأهم مهرجان في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يتميز المهرجان بحضور كبار السينمائيين الذين يتم تكريمهم، بالإضافة إلى اهتمامه الواسع بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأمريكية.

أعضاء لجنة التحكيم لمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن تشكيل لجنة تحكيم الدورة الـ21، التي تضم مجموعة من أبرز نجوم السينما من مختلف أنحاء العالم.

وفقًا للبلاغ الصادر عن الإدارة، يتكون أعضاء اللجنة من 9 دول تمثل خمس قارات، وستُمنح النجمة الذهبية لأفضل فيلم من بين 14 فيلمًا طويلًا، يعتبر معظمها الأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، المشاركة في المسابقة التي تركز على اكتشاف المواهب السينمائية الجديدة.

وسيرأس المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو لجنة تحكيم هذه الدورة، بعدما كان قد تم الإعلان سابقًا عن رئاسة توماس فينتربيرغ للجنة، قبل أن يعتذر لأسباب عائلية.

أفاد بلاغ صادر عن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أنه سيتم عرض مجموعة مختارة من 70 فيلمًا، قادمة من 32 دولة، موزعة على مختلف أقسام المهرجان.

وتشمل هذه الأقسام: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، "القارة الحادية عشرة"، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة، بالإضافة إلى الأفلام التي تُعرض في إطار التكريمات.

تشهد الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مشاركة 9 أفلام مغربية، وتشمل هذه الأفلام: البحر البعيد لسعيد حميش في المسابقة الرسمية، بعد عرضه في أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان، وفيلم في حب تودا للمخرج نبيل عيوش الذي عُرض في فقرة "كان بروميير" بمهرجان كان، وسيتاح للجمهور مشاهدته في فقرة العروض الاحتفالية بمراكش.

أما أفلام فقرة بانوراما السينما المغربية فتضم: ألف يوم ويوم، الحاج إدموند لسيمون بيتون، المرجة الزرقاء لداود ولاد السيد، سوناتا ليلية لعبد السلام الكلاعي، منذ ولادتي لجواد غالب، وأمك لسميرة الموزغيباتي.

وفي فقرة القارة الحادية عشرة، سيُعرض فيلم كابونيكرو لعبد الله الطايع، بينما سيكون البطل لعمر لطفي في فقرة الجمهور الناشئ.

 

العين الإماراتية في

07.11.2024

 
 
 
 
 

جديد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

هسبريس - منال لطفي

أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن لائحة الأعضاء الذين سيشكلون لجنة تحكيم دورته الحادية والعشرين، التي ستنعقد خلال الفترة ما بين 29 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل؛ وهم من تسعة بلدان مختلفة يمثلون خمس قارات.

وستمنح لجنة التحكيم النجمة الذهبية لواحد من بين 14 فيلما طويلا، يعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجه، والذي تشارك في المسابقة المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم.

وكشف بلاغ للمهرجان، توصلت به هسبريس، أن المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو سيترأس لجنة تحكيم الدورة الحادية والعشرين بعد أن تم الإعلان سابقا عن رئاستها من قبل توماس فينتربيرغ، هذا الأخير الذي اعتذر لأسباب عائلية.

وللحسم في الأفلام المشاركة في المسابقة، سترافق لوكا جوادانيينو، حسب البلاغ ذاته، لجنة تحكيم تتكون من أسماء بارزة في السينما العالمية؛ ويتعلق الأمر بالمخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، والممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كوندا، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.

وستمنح لجنة التحكيم النجمة الذهبية لواحد من بين أربعة عشر فيلما مشاركا في المسابقة، بعد أن كانت السنة الماضية من نصيب فيلم “كذب أبيض” لأسماء المدير، التي مُنحتها من قبل لجنة تحكيم ترأستها جيسيكا شاستين.

وبخصوص الأفلام المشاركة، أفاد بلاغ مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بأنه سيقدم مجموعة مختارة من 70 فيلما، قادمة من 32 بلدا، وموزعة على مختلف أقسام المهرجان: وهي المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات.

ومن بين هذا الاختيار الرسمي، استفاد 12 فيلما من دعم “ورشات الأطلس”، برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان سنة 2018، كما يشمل هذا الاختيار 9 أفلام ترشحت لتمثل بلدانها في جوائز الأوسكار.

وسيقدم المخرجان المغربيان سعيد حميش بن العربي وهند المدب “البحر البعيد”، وهو فيلم رومانسي مشع عن المنفى، و”سودان يا غالي”، وهو عبارة عن قصيدة شعرية تتحدث عن مقاومة الشباب السوداني.

كما سيقدم المخرجون المشاركون في المسابقة رؤاهما المفعمة بالإنسانية عن الأحداث التي يشهدها العالم اليوم؛ في أوكرانيا، من خلال الفيلم الروائي الثاني لداميان كوكور “تحت البركان”، أو في الصومال بفيلم “القرية المجاورة للجنة” للمخرج مو هاراوي الذييحكي عن الحب والصمود، إضافة إلى فيلم “الذئاب تأتي دائما في الليل” الذي تستكشف من خلاله غابرييل برادي عواقب التغيرات المناخية في منغوليا في فيلم وثائقي مليء بالمشاهد الرائعة.

ويرسم سينمائيان قادمان من آسيا صورة عن نساء قويات عندما يتناولان قضية العنف الأسري في الصين في فيلم “ملزمة في السماء” من إخراج هيو شين، والنضال الباسل للعمال البورميين في فيلم “ما، صرخة الصمت” للمخرج تي ماو نيانغ.

كما سيغوص محمد حمدي ودانيا ريموند-بوغنو في تاريخ بلادهما مصر من خلال فيلم “معطر بالنعناع”، والجزائر بفيلم “العواصف”، الذي يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي له، إضافة إلى تقديم الاكتشاف الجديد في السينما التركية، مراد فرات أوغلو، بفيلمه “أحد تلك الأيام مات فيها هيمي”، وهو عمل إبداعي يحكي قصة رجل مصمم على عدم الاستسلام للظلم.

ويتناول المخرجون المشاركون في المسابقة الجوانب المسكوت عنها في مؤسسة الأسرة من أجل الكشف عن مجموعة من الحقائق المجتمعية، سواء تعلق الأمر بما تعيشه عائلة فلسطينية من حيفا في فيلم “ينعاد عليكو” للمخرج إسكندر قبطي، أو عائلات أرجنتينية في فيلم “الكوخ” للمخرجة سيلفينا شنيسر، الذي يقدم في مراكش في عرض عالمي أول.

ويرسم فيلمان كوميديان دراميان صورة عن الشباب الراغب في إسماع صوته للعالم، حيث يصور نيو سورا الصحوة السياسية لتلاميذ الثانويات اليابانية في فيلمه “نهاية سعيدة”؛ بينما وقعت لورا بياني من خلال”جاين أوستن دمرت حياتي” على فيلم ساخر وصادق في الآن نفسه يتحدث عن الآمال الرومانسية لبائعة كتب.

وستُفتتح الدورة الحادية والعشرون بفيلم “الأمر”، فيلم الإثارة البوليسي للمخرج جاستن كورزيل، الذي يعود إلى مهرجان مراكش بعد أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الأول، ومشاركته في عضوية لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة.

وحسب إدارة المهرجان، تقترح “بانوراما السينما المغربية” على جمهور الدورة اكتشاف 5 أفلام روائية ووثائقية من إنتاج مخرجين مغاربة، ثلاثة منها تقدم في أول عرض عالمي، هي “ألف يوم ويوم: الحاج إدموند” لسيمون بيتون، و”سوناتا ليلية” لعبد السلام الكلاعي، و”منذ ولادتي” لجواد غالب. كما ستكون السينما المغربية حاضرة في هذه الدورة، من خلال 12 فيلما سيعرض في مختلف أقسام المهرجان.

ويقترح قسم “العروض الخاصة” 15 فيلما معاصرا، من بينها أحدث أعمال المخرجين الذين احتفت بهم كبريات المهرجانات الدولية: أندريا أرنولد، إدوارد بيرجر، مهدي فليفل، بايال كاباديا، رونغانو نيونيويو سيو هو.

أما قسم “القارة الحادية عشرة”، فيشمل برنامجه 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا يكشف عن سينما تتجاوز الحدود وتزعزع سكون تصورنا للحدود والأقاليم.

ويتكون قسم “الجمهور الناشئ والأسرة” من أفلام موجهة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات و18 سنة، إضافة إلى جمهور العائلات؛ من خلال تخصيص 12 عرضا سينمائيا.

وسيتم أيضا عرض مجموعة مختارة من أفلام نعيمة المشرقي وشون بينوديفيد كروننبرغ، الشخصيات التي ستحظى بالتكريم في دورة هذه السنة من المهرجان، بقصر المؤتمرات ومتحف إيف سان لوران، لتكتمل بذلك هذه المجموعة المتنوعة المشكلة من 70 فيلما.

 

هسبريس المغربية في

07.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004