ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان مراكش يكشف عن لجنة التحكيم والاختيار الرسمي للأفلام في دورته الـ21

تحرير من طرف غنية دجبار

مراكش السينمائي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي ستعقد دورته الحادية والعشرون من 29 نونبر إلى 7 دجنبر 2024، عن تشكيلة لجنة التحكيم وبرنامجه الرسمي لهذا العام.

وحسب بلاغ للمهرجان توصل LE360 بنسخة منه، تتألف لجنة التحكيم هذا العام من تسعة أعضاء يمثلون تسع دول من خمس قارات. وقد وقع الاختيار على المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو لرئاسة اللجنة، بعد اعتذار الدنماركي توماس فينتربيرغ لأسباب عائلية.

أعرب جوادانيينو عن سعادته بهذا التعيين، مستحضرا علاقته الخاصة بالمغرب ومراكش، قائلا: « لن أنسى أبدا زيارتي الأولى إلى مراكش قبل أكثر من عشرين عاما. في تلك الفترة، حضرت المهرجان لأول مرة بدعوة من صديقتي فالنتينا سيرفي، التي كانت عضوا في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة. لم أكن أعرف المغرب آنذاك، رغم أن والدتي، ذات الأصول الجزائرية، نشأت في هذا البلد واستقرت بالدار البيضاء منذ طفولتها. منذ ذلك اللقاء الأول، نمت علاقتي بمراكش وبمهرجانها السينمائي، فهو يجسد بالنسبة لي امتدادا لجذوري العربية. إنه لشرف كبير أن أتولى رئاسة لجنة تحكيم الدورة الحادية والعشرين، وأتطلع بشغف لاكتشاف الأفلام المشاركة ولقاء صانعيها المبدعين. »

تتكون لجنة التحكيم أيضا، من نخبة من السينمائيين، بما في ذلك المخرج الإيراني علي عباسي، المخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، بالإضافة إلى أسماء بارزة مثل الممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كندة، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.

ستمنح اللجنة جائزة « النجمة الذهبية » لأفضل فيلم ضمن المسابقة الرسمية، التي تهدف إلى اكتشاف مواهب جديدة في عالم السينما من خلال مشاركة 14 فيلما تعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها.

وعلى صعيد البرنامج السينمائي، كشف نص البلاغ أن المهرجان سيعرض 70 فيلما من 32 دولة موزعة عبر أقسام مختلفة، تتنوع بين المسابقة الرسمية والعروض الاحتفالية والعروض الخاصة، بالإضافة إلى بانوراما السينما المغربية وأفلام أخرى موجهة للجمهور الناشئ والعائلات.

من بين هذه الأفلام، تم دعم 12 فيلما من قبل « ورشات الأطلس »، وهي مبادرة لتمكين المواهب الصاعدة أطلقها المهرجان عام 2018. كذلك، يشارك 9 أفلام سبق ترشيحها لجوائز الأوسكار.

تفتتح الدورة الحادية والعشرون بفيلم الإثارة البوليسي « الأمر » للمخرج جاستن كورزيل، الذي يعود للمهرجان بعد فوزه سابقا بجائزة لجنة التحكيم. كما سيقدم المهرجان عرضا خاصا لفيلم « في حب تودا » للمخرج المغربي نبيل عيوش، وفيلم « الأكفان » لديفيد كروننبرغ الذي يحظى بتكريم في هذه الدورة.

تتضمن الاختيارات الرسمية في المسابقة أفلاما متنوعة تطرح قضايا معاصرة، مثل المنفى، والاحتجاج السياسي، والتغيرات المناخية، والقضايا الأسرية، بمشاركة سينمائيين من عدة دول، بما في ذلك أفلام من الصين، السودان، أوكرانيا، الصومال، وتركيا.

فيما يخص السينما المغربية، سيعرض قسم « بانوراما السينما المغربية » خمسة أفلام من إنتاج مخرجين مغاربة، ثلاثة منها في عرض عالمي أول، إلى جانب 12 فيلما مغربيا ستعرض ضمن أقسام المهرجان المختلفة.

تكتمل هذه النسخة بعروض خاصة لأفلام الشخصيات التي ستكرمها هذه الدورة، وهم نعيمة المشرقي، شون بين، وديفيد كروننبرغ.

 

الـle360  المغربية في

08.11.2024

 
 
 
 
 

أفلام تتجاوز الحدود الجغرافية في مهرجان مراكش

عرض سبعين فيلما واحتفاء بنعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كروننبرغ

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن لائحة الأفلام المشاركة في دورته الحادية والعشرين، والتي تتيح للجمهور فرصة للإطلاع على أحدث إنتاجات السينما المغربية والعربية والعالمية مجتمعة على أرض المغرب.

مراكش (المغرب)يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مسيرته الحافلة بالعروض السينمائية والورشات والندوات والتكريمات التي تجعله واحدا من أهم مهرجانات الفن السابع في المنطقة العربية والعالم. وسيعرض في دورته الـ21، التي ستقام في الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 7 ديسمبر المقبل، مجموعة مختارة من 70 فيلما قادمة من 32 دولة، تؤكد أن الإبداع قادر على تجاوز كل الحدود الجغرافية.

وأبرز بلاغ للمنظمين أن هذه الأفلام موزعة على مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، ثم عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات. وأضاف المصدر ذاته أنه من بين هذا الاختيار الرسمي استفاد 12 فيلما من دعم “ورشات الأطلس”، وهو برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان سنة 2018، كما يشمل هذا الاختيار 9 أفلام ترشحت لتمثل بلدانها في جوائز الأوسكار.

وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن المواهب الجديدة في السينما العالمية، حيث ستعرف مشاركة 14 فيلما، تعتبر بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها. وسيعرض السينمائيون الذين سيتنافسون على النجمة الذهبية للمهرجان أفلاما من مختلف الأنواع السينمائية، من الميلودراما إلى الأفلام الوثائقية مرورا بالسرد المتخيل والكوميديا الرومانسية.

وسيقدم المخرجان المغربيان سعيد حميش بن العربي وهند المدب على التوالي “البحر البعيد”، وهو فيلم رومانسي مشع عن المنفى، و”سودان يا غالي”، وهو عبارة عن قصيدة شعرية تتحدث عن مقاومة الشباب السودانيين.

كما يقدم المخرجون المشاركون في المسابقة رؤاهم المفعمة بالإنسانية عن الأحداث التي يشهدها العالم اليوم، في أوكرانيا، من خلال الفيلم الروائي الثاني لداميان كوكور “تحت البركان”، أو في الصومال بفيلم “القرية المجاورة للجنة” للمخرج مو هاراوي الذي يحكي عن الحب والصمود، وفيلم “الذئاب تأتي دائما في الليل”، الذي تستكشف من خلاله غابرييل برادي عواقب التغيرات المناخية في منغوليا ضمن فيلم وثائقي مليء بالمشاهد الرائعة.

فيلم "العواصف" يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي له

ويرسم سينمائيان قادمان من آسيا صورة عن نساء قويات عندما يتناولان قضية العنف الأسري في الصين ضمن فيلم “ملزمة في السماء” من إخراج هيو شين، والنضال الباسل للعمال البورميين في فيلم “ما، صرخة الصمت” للمخرج تي ماو نيانغ.

وفي أفلامهما الطويلة الأولى يغوص محمد حمدي ودانيا ريموند – بوغنو في تاريخ بلادهما: مصر من خلال فيلم “معطر بالنعناع”، والجزائر بفيلم “العواصف”، الذي يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي له. كما سيتم تقديم الاكتشاف الجديد في السينما التركية، مراد فرات أوغلو، بفيلمه “أحد تلك الأيام مات فيها هيمي”، وهو عمل إبداعي يحكي قصة رجل مصمم على عدم الاستسلام للظلم.

كما يتناول المخرجون المشاركون في المسابقة الجوانب المسكوت عنها في مؤسسة الأسرة من أجل الكشف عن مجموعة من الحقائق المجتمعية، سواء تعلق الأمر بما تعيشه عائلة فلسطينية من حيفا في فيلم “ينعاد عليكو” للمخرج إسكندر قبطي، أو عائلات أرجنتينية في فيلم “الكوخ” للمخرجة سيلفينا شنيسر، الذي يقدم في مراكش ضمن عرض عالمي أول.

ويرسم فيلمان كوميديان دراميان صورة عن الشباب الراغبين في إسماع العالم أصواتهم، حيث يصور نيو سورا الصحوة السياسية لتلاميذ الثانويات اليابانية في فيلمه “نهاية سعيدة”، بينما وقعت لورا بياني من خلال “جاين أوستن دمرت حياتي” على فيلم ساخر وصادق في الآن نفسه ويتحدث عن الآمال الرومانسية لبائعة كتب.

وستُفتتح الدورة الحادية والعشرون بفيلم “الأمر” وهو فيلم الإثارة البوليسي للمخرج جاستن كورزيل، الذي يعود إلى مهرجان مراكش بعد أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الأول، ومشاركته في عضوية لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة.

من جهة أخرى تقترح العروض الاحتفالية ستة أفلام من بين الإبداعات السينمائية العالمية التي يترقب الجمهور مشاهدتها بشغف كبير خلال هذه السنة، حيث سيرافق المخرج البرازيلي والتر ساليس فيلمه “مازلت هنا”، الدراما العائلية المؤثرة التي تحكي عن النضال الشجاع لامرأة تواجه واقعة اختفاء زوجها خلال حكم الدكتاتورية العسكرية.

من جهته يقدم نبيل عيوش العرض الأول في المغرب لفيلمه الجديد “في حب تودا”، الذي يرسم صورة قوية عن امرأة حرة توهجت في أداء شخصيتها الممثلة نسرين الراضي، فيما سيكشف ديفيد كروننبرغ، المبدع الكبير لسينما الفانتازيا، والذي سيخصه المهرجان بالتكريم في دورة هذه السنة، عن فيلمه الأكثر خصوصية “الأكفان”.

وستقدم المخرجة كارين تارديو فيلمها “الارتباط”، وهو فيلم عن الأمومة سجلت فيه الممثلة فاليريا بروني – تيديشي حضورا متميزا. أما محمد رسولوف فسيكون حاضرا بفيلمه “بذرة التين المقدس” الذي يعد بمثابة صرخة قوية من أجل الحرية في إيران، حيث يصور في فضاء مغلق عائلة إيرانية قبل أن يتحول إلى فيلم إثارة.

السينما المغربية ستكون حاضرة في هذه الدورة من خلال اثني عشر فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان

وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم “الجدار الرابع” لديفيد أولهوفن، الذي “يسائل الدور الذي لعبه الفن في زمن الحرب في لبنان الممزق سنة 1982”. أما قسم “العروض الخاصة” فيقترح 15 فيلما معاصرا، من بينها أحدث أعمال المخرجين الذين احتفت بهم المهرجانات الدولية الكبرى: أندريا أرنولد، إدوارد بيرجر، مهدي فليفل، بايال كاباديا، رونغانو نيوني ويو سيو هوا.

وسيرافق ممثلان من أكثر المشخصين الواعدين من أبناء جيلهم أحدث أفلامهما، حيث سيقدم ناهويل بيريز بيسكايارت فيلم “أقتل الفارس”، الكوميديا الهزلية للمخرج لويس أورتيغا، فيما سيرافق آدم بيسا فيلم “ماء العين”، الدراما الرائعة للمخرجة التونسية مريم جبور.

وسيكشف جون – كلود بارني عن العرض العالمي الأول لفيلم “فانون”، السيرة الذاتية لفرانز فانون، أحد أبرز المفكرين الذين تناولوا قضية الاستعمار. كما سيتم تقديم “ميكادو”، الكوميديا الخفيفة لباية قاسمي، و”طمس”، السرد الرائع عن موضوع الانتقال لكريم موسوي، حيث ستقدم جميعها في عرض عالمي أول.

وسيتم كذلك عرض النسخة المرممة من فيلم “معسكر تياروي” بمناسبة الذكرى الثمانين لهذا الحدث المأساوي. وتستكمل هذه المجموعة ثلاثة أفلام وثائقية تحبس الأنفاس هي “نهاية العالم في المناطق الاستوائية” لبيترا كوستا، و”رفعت عيني للسما” لأيمن الأمير وندى رياض، و”مثل قصص الحب” لمريم الحاج. ويشمل برنامج قسم “القارة الحادية عشرة” 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا تكشف عن “سينما تتجاوز الحدود وتزعزع سكون تصورنا للحدود والأقاليم”.

وتقدم هذه المجموعة أحدث إبداعات سينمائيين مشهورين مثل ميغيل جوميز، وبيتر كيريكس، وروبرتو مينيرفيني، وماتيو رانكين، إضافة إلى أفلام من توقيع جيل جديد من المخرجين المفعمين بالجرأة وهم كمال الجعفري، وعلي أصغري، وسيلفي باليوت، وإيناديلسو كوسا، ونيلسون ماكينغو، وألكسندرا سيمبسون، وعبدالله الطايع، وماريا ترينور. كما سيتم عرض “الجنسيات المهاجرة” وهو فيلم بمثابة بيان من إخراج سيدني سوخنا، لأول مرة في نسخة مرممة.

وتقترح “بانوراما السينما المغربية” على جمهور المهرجان اكتشاف 5 أفلام روائية ووثائقية من إنتاج مخرجين مغاربة، ثلاثة منها تقدم في أول عرض عالمي، هي “ألف يوم ويوم : الحاج إدموند” لسيمون بيتون، و”سوناتا ليلية” إخراج عبدالسلام الكلاعي، و”منذ ولادتي” للمخرج جواد غالب.

وستكون السينما المغربية حاضرة في هذه الدورة من خلال 12 فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان. ويتكون قسم الجمهور الناشئ والأسرة من أفلام موجهة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و18 سنة، إضافة إلى جمهور العائلات، وذلك من خلال تخصيص 12 عرضا سينمائيا. وأخيرا، سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلام نعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كروننبرغ، الشخصيات التي ستحظى بالتكريم في دورة هذه السنة من المهرجان، وذلك بقصر المؤتمرات ومتحف إيف سان لوران، لتكتمل بذلك هذه المجموعة المتنوعة المشكلة من 70 فيلما.

 

العرب اللندنية في

08.11.2024

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش- برنامج «حوارات» يعود بجلسات استثنائية مع أبرز نجوم السينما العالمية

تحرير من طرف غنية دجبار

تعود سلسلة « حوارات »، أحد أبرز فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ21 لتمنح عشاق السينما فرصة استثنائية للقاء نخبة من أعلام السينما العالمية.

يتيح البرنامج هذا العام حوارات مميزة مع 18 شخصية بارزة من ست قارات، حيث يشاركون الجمهور رؤاهم وتجاربهم المهنية في أجواء نقاشية مفتوحة تثري الفكر السينمائي.

وحسب بلاغ توصل LE360 بنسخة منه، فإن برنامج « حوارات » هذا العام سيشهد حضور أسماء بارزة حازت جوائز عالمية مرموقة مثل الأوسكار والغولدن غلوب ومهرجانات كان والبندقية وبرلين من بين هؤلاء المخرج الأميركي الشهير تيم بورتون، المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، المخرجة الأميركية أفا دوفيرناي، والمخرج الفرنسي فرانسوا أوزون كما سيحضر المخرج الإيراني محمد رسولوف، المخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو، والمخرجة الفرنسية جوستين ترييه، إلى جانب الممثل والمخرج الأميركي شون بين، والممثلة البريطانية جيما أرترتون.

ويتضمن البرنامج أيضا حلقة حوارية خاصة مع مخرجين مغاربة بارزين هم علاء الدين الجم وياسمين بنكيران وإسماعيل العراقي وكمال الأزرق، للحديث عن تجاربهم السينمائية الأولى.

ستعقد هذه الجلسات في فضاء جديد هو مسرح المركز الثقافي « ميدان »، الواقع بمركب « إم أفنيو » بالقرب من قصر المؤتمرات بمراكش ويمتد البرنامج على مدى ثمانية أيام، من 30 نونبر إلى 7 دجنبر 2024، وتتراوح مدة كل جلسة حوالي ساعة واحدة.

 

الـle360  المغربية في

15.11.2024

 
 
 
 
 

قائمة برنامج "حوارات" بمهرجان الفيلم

هسبريس - و.م.ع

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج “حوارات”، الذي يمنح الجمهور فرصة اللقاء بأكبر الأسماء في السينما العالمية القادمة من جميع أنحاء العالم.

وذكر بلاغ للمهرجان أن برنامج “حوارات”، وهو أحد أكثر المواعيد المرتقبة، يعود في الدورة الحادية والعشرين للمهرجان التي ستقام من 29 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل، بسلسلة من اللقاءات التي تعد بأن تكون غنية ورائعة مع أسماء كبرى في السينما العالمية.

وأوضح البلاغ أنه ينتظر هذه السنة حضور ثماني عشرة شخصية متميزة من السينما العالمية؛ من مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ومنتجين من ست قارات.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتهم للسينما وممارساتهم المهنية سيقوم هؤلاء الممثلون والسينمائيون وكتّاب السيناريو والمنتجون بتبادل خبراتهم في محادثات حرة مع جمهور المهرجان.

وأضاف أن الأسماء الكبرى المنتظرة بمناسبة هذه الدورة، والتي سبق لأغلبها أن توجت بجوائز الأوسكار و”غولدن غلوب” إضافة إلى جوائز مهرجان “كان” والبندقية وبرلين، هي المخرج والسيناريست والمنتج تيم بورتون، والمخرج والسيناريست الكندي ديفيد كروننبرغ، والمخرج والسيناريست والمنتج المكسيكي ألفونسو كوارون والمخرجة الأمريكية أفا دوفيرناي، والمخرج الأمريكي تود هاينز، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرج الفرنسي فرانسوا أوزون، والممثلة البريطانية جيما أرترتون، والممثل والمخرج الأمريكي شون بين، والمخرج والسيناريست والمنتج الإيراني محمد رسولوف، والمخرج والسيناريست البرازيلي والتر ساليس، والمخرج والسيناريست الروسي كيريل سيريبرينيكوف، والمخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو، والمخرجة الفرنسية جوستين تريي.

كما سيتم، حسب البلاغ، إجراء حلقة حوارية مع المخرجين المغاربة علاء الدين الجم وياسمين بنكيران وإسماعيل العراقي وكمال الأزرق، سيتناولون الحديث خلالها عن أفلامهم الأولى.

 

هسبريس المغربية في

15.11.2024

 
 
 
 
 

مراكش تستعد لاستقبال نجوم السينما

هسبريس - منال لطفي

تتجه الأنظار نهاية شهر نونبر الجاري صوب المدينة الحمراء مراكش، التي تستعد لاحتضان المهرجان الدولي للفيلم في دورته الـ21، المرتقب أن تعود ببرمجة غنية لعشاق الفن السابع.

وكشف مصدر مقرب من إدارة المهرجان، في تصريح لهسبريس، أنه على بعد أقل من أسبوعين على انطلاق العرس السينمائي المغربي الدولي تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الضيوف في أحسن الظروف التي تليق بهذه التظاهرة ذات الإشعاع العالمي، التي تستقطب نجوماً من القارات الخمس.

المصدر ذاته أضاف أن المنظمين يطمحون إلى أن يمر المهرجان بأفضل المستويات، وقد جندوا طواقم تقنية رفيعة وموارد لوجستيكية وبشرية مهمة للسهر على نجاح هذا الحدث الذي يجذب عشاق السينما، إضافة إلى تعزيزات أمنية كثيفة ومشددة لضمان سلامة الجميع.

وتابع مصدر هسبريس بأنه على خلاف دورة السنة الماضية، التي شهدت ظروفًا استثنائية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز، مع إلغاء جميع مظاهر الاحتفال تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، فإن المهرجان هذه السنة سيستعيد بريق سجادته الحمراء أمام ساحة قصر المؤتمرات، التي تستقطب الأنظار وتدفع المواطنين إلى التجمهر بالآلاف من أجل مشاهدة الفنانين والتقاط صور تذكارية معهم.

وأبرز المصدر عينه أن المهرجان هذه السنة سيعرف حضور أسماء كبرى في عالم الفن السابع، إضافة إلى مفاجآت أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا، مضيفًا أن المهرجان يساهم في زيادة إشعاع مدينة مراكش والترويج لها سياحيًا، تأكيدًا على أهميتها كوجهة ثقافية عالمية لها مكانتها على الصعيد الدولي.

جدير بالذكر أن المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ، المتوج بجائزة الأوسكار، سيترأس لجنة تحكيم الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنعقد في الفترة بين 29 نونبر و7 دجنبر القادم.

 

هسبريس المغربية في

18.11.2024

 
 
 
 
 

مونيكا بيلوتشي ضيفة فقرة «حوارات» في مهرجان مراكش لتقديم فيلم عن ماريا كالاس

تحرير من طرف غنية دجبار

تستعد الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي للمشاركة في فقرة « حوارات » ضمن مهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته الحادية والعشرين، حيث ستتناول تجربتها في فيلمها الوثائقي الجديد « ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء » للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس.

سيعرض العمل ضمن قسم « القارة الحادية عشرة »، الذي يسلط الضوء على الأفلام المتميزة بالجرأة والإبداع، والتي تعيد صياغة التصورات السينمائية التقليدية.

وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، « يعد الفيلم الوثائقي بمثابة رحلة فنية وإنسانية تستكشف حياة وإرث مغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس، التي جسدت مونيكا بيلوتشي دورها. ويغوص العمل في تفاصيل حياة كالاس من خلال مذكرات حميمة، ورسائل مؤثرة، وصور نادرة تُعرض لأول مرة، متتبعًا مسيرتها من بداياتها المتواضعة في نيويورك إلى بلوغها المجد على أهم مسارح العالم. »

ويتناول الفيلم فترتين زمنيتين متباعدتين: الأولى توثق ذروة شهرة كالاس في مسارها الفني الحافل، والثانية تكشف عن تأثير إرثها الفني الذي لا يزال حيً في قلوب عشاقها. ويبرز في جوهر هذا العمل حوار رمزي بين امرأتين - ماريا كالاس ومونيكا بيلوتشي - يجمعهما شغف عميق بالفن، رغم اختلاف الأزمنة والمسارات، في لقاء يحتفي بالإنسانية الكامنة خلف الأسطورة.

وكشف نص البلاغ أنه من المقرر أن يعرض الفيلم يوم الأحد فاتح دجنبر المقبل بقاعة متحف إيف سان لوران بمراكش، بحضور المخرج يانيس ديموليتساس. وسيعقب العرض حوار مفتوح مع مونيكا بيلوتشي، التي ستتحدث عن تجربتها في هذا الفيلم الذي يعد تكريما لواحدة من أعظم أيقونات الفن العالمي.

 

الـle360  المغربية في

19.11.2024

 
 
 
 
 

نجمة السينما بيلوتشي تلمع في مراكش

هسبريس - منال لطفي

يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الإعلان عن تفاصيل وبرمجة دورته الـ21، المرتقب أن تنطلق فعالياتها يوم الـ29 من شهر نونبر الجاري وستستمر إلى غاية الـ7 من دجنبر القادم.

وكشفت إدارة المهرجان، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي ستسجل الحضور خلال هذه الدورة في فقرة “حوارات” للحديث حول آخر أعمالها، وهو الفيلم الوثائقي “ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء”، للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس، الذي سيعرض في قسم “القارة الحادية عشرة” بالمهرجان.

وأبرز البلاغ أنه من المقرر أن يتم عرض الفيلم في قاعة متحف “إيف سان لوران” يوم الأحد فاتح دجنبر، على الساعة الخامسة مساء، بحضور المخرج يانيس ديموليتساس، وسيتبع العرض حوار مع النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي حول الفيلم.

ويعد هذا الفيلم بمثابة غوص عميق يستكشف حياة وإرث مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس، التي جسدتها مونيكا بيلوتشي.

وقال البلاغ: “من خلال مذكرات حميمة ورسائل مؤثرة وصور نادرة لم يسبق عرضها من قبل، سيتم ولوج عالم كالاس، منذ بداياتها البسيطة في نيويورك إلى أن حققت المجد في المسارح العالمية”.

ويتناول الفيلم فترتين مختلفتين، هما الفترة التي بلغت فيها كالاس ذروة الشهرة في مسارها الفني الحافل، والفترة المعاصرة حيث لا يزال صدى صوتها الذي أسر الملايين يتردد إلى اليوم.

وأضاف المصدر ذاته: “في جوهر هذا العمل الإبداعي، حوار حاسم بين امرأتين كالاس وبيلوتشي يجمعهما التفاني والوفاء للفن رغم اختلاف مساراتهما، في لقاء بين الماضي والحاضر يكشف عن الروح الإنسانية الكامنة وراء الأسطورة، ويحتفي بفنانة استطاعت أن تحول ألمها إلى جمال ومجد خالدين”.

وأوضح منظمو هذه التظاهرة الفنية، حسب المصدر ذاته، أن قسم “القارة الحادية عشرة” هو إحدى فقرات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تقدم أفلاما مفعمة بالجرأة والإبداع تهز التصورات السينمائية.

 

هسبريس المغربية في

20.11.2024

 
 
 
 
 

مونيكا بيلوتشي تشارك في فقرة حوارات بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

كوثر بلويزة

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن مشاركة الممثلة الإيطالية « مونيكا بيلوتشي » في فقرة حوارات حول آخر أعمالها الفنية، الفيلم الوثائقي « ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي ».

إعلان

وسيعرض عمل « مونيكا بيلوتشي » في قسم « القارة الحادية عشر » للنسخة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في قاعة « متحف إيف سان لوران » يوم الأحد 1 دجنبر على الساعة الخامسة مساء بحضور المخرج يانيس ديموليتساس، وسيتبع العرض حوار مع مونيكا حول هذا العمل.

ويعتبر فيلم « يانيس ديموليتساس »، بمثابة غوص رائع يستكشف حياة وإرث مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس التي جسدتها مونيكا بيلوتشي، فمن خلال مذكرات حميمة ورسائل مؤثرة وصور نادرة لم يسبق عرضها من قبل، نلِج عالم كالاس، منذ بداياتها البسيطة في نيويورك إلى أن حققت المجد في المسارح العالمية.

يشار إلى أن الفيلم يتناول فترتين مختلفتين، الأولى التي بلغت فيها كالاس ذروة الشهرة في مسارها الفني الحافل والفترة المعاصرة، حيث لا يزال صدى صوتها الذي أسر الملايين يتردد إلى اليوم، وفي جوهر هذا العمل الإبداعي، حوار حاسم بين امرأتين كالاس وبيلوتشي، يجمعهما التفاني والوفاء للفن رغم اختلاف مساراتهما.

 

اليوم 24 المغربية في

20.11.2024

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يحاور مونيكا بيلوتشي حول ماريا كالاس

الفيلم بمثابة غوص رائع يستكشف حياة وإرث مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس التي جسدت شخصيتها مونيكا بيلوتشي.

الرباطتشارك الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي، خلال الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في فقرة حوارات حول آخر أعمالها، الفيلم الوثائقي “ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء” للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس، الذي سيعرض في قسم “القارة الحادية عشرة” بالمهرجان.

وأوضح بلاغ للمنظمين أن قسم “القارة الحادية عشرة” يعد إحدى فقرات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حيث يقدم أفلاما مفعمة بالجرأة والإبداع تهز التصورات السينمائية.

ويعد هذا الفيلم بمثابة غوص رائع يستكشف حياة وإرث مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس التي جسدتها مونيكا بيلوتشي.

استكشاف حياة وإرث مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس

وأبرز البلاغ أنه “من خلال مذكرات حميمة ورسائل مؤثرة وصور نادرة لم يسبق عرضها من قبل، نلج عالم كالاس، منذ بداياتها البسيطة في نيويورك إلى أن حققت المجد في المسارح العالمية.”

ويتناول الفيلم فترتين مختلفتين: الفترة التي بلغت فيها كالاس ذروة الشهرة في مسارها الفني الحافل، والفترة المعاصرة، حيث لا يزال صدى صوتها الذي أسر الملايين يتردد إلى اليوم.

وسجل المصدر ذاته أنه ” في جوهر هذا العمل الإبداعي، حوار حاسم بين امرأتين – كالاس وبيلوتشي – يجمعهما التفاني والوفاء للفن رغم اختلاف مساراتهما. لقاء بين الماضي والحاضر يكشف عن الروح الإنسانية الكامنة وراء الأسطورة، ويحتفي بفنانة استطاعت أن تحول ألمها إلى جمال ومجد خالدين.”

ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في قاعة متحف إيف سان لوران، يوم الأحد 1 ديسمبر على الساعة الخامسة مساء، بحضور المخرج يانيس ديموليتساس، وسيتبعه حوار مع مونيكا بيلوتشي حول هذا الفيلم.

وسبق للنجمة الإيطالية العالمية مونيكا بيلوتشي، أن توجت في مايو 2022 في مهرجان مونتي كارلو كأفضل أداء مسرحي عن تجسيدها لشخصية ماريا كالاس في مسرحية: رسائل ومذكرات ماريا كالاس.

تلحظ المسرحية كامل جوانب حياة المطربة الراحلة في الغناء وفي يومياتها التي تضج بالمفارقات والعُقد، والشخصيات التي مرت عليها وكيف تمت خيانتها والمواقف التي اتخذتها من منطلق الحفاظ على صورتها الجماهيرية فنجحت حيناً وفشلت أحياناً. وهذا ما تجسده بيلوتشي أيضا باقتدار في الفيلم الجديد الذي تؤكد فيه بصمتها واحدة من أهم وجوه السينما العالمية.

ومونيكا آنا ماريا بيلوتشي، التي ولدت في 30 سبتمبر 1964 في سيتا دي كاستيلو أومبريا إيطاليا، تعتبر من أشهر الوجوه السينمائية في العالم، وهي ممثلة وعارضة أزياء إيطالية اكتسبت شهرة عالمية من خلال أدوارها في أفلام مهمة مثل “دراكولا” و”مالينا” و”ذا ماتريكس ريلوديد” و”ثورات ماتريكس” و”آلام المسيح” و”الأخوة جريم” و”007: سبيكتر” و”في درب التبانة” و”أستريكس وأوبليكس: مهمة كليوباترا.” والجدير بالذكر أن مونيكا لعبت دور البطولة أيضًا في أفلام أكثر إثارة للجدل.

ويذكر أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يواصل مسيرته الحافلة بالعروض السينمائية والورشات والندوات والتكريمات التي تجعله واحدا من أهم مهرجانات الفن السابع في المنطقة العربية والعالم. وسيعرض في دورته الـ21، التي ستقام في الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 7 ديسمبر المقبل، مجموعة مختارة من 70 فيلما قادمة من 32 دولة، تؤكد أن الإبداع قادر على تجاوز كل الحدود الجغرافية.

وأبرز بلاغ للمنظمين أن هذه الأفلام موزعة على مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، ثم عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات. وأضاف المصدر ذاته أنه من بين هذا الاختيار الرسمي استفاد 12 فيلما من دعم “ورشات الأطلس” وهو برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان سنة 2018، كما يشمل هذا الاختيار 9 أفلام ترشحت لتمثل بلدانها في جوائز الأوسكار.

وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن المواهب الجديدة في السينما العالمية، حيث ستعرف مشاركة 14 فيلما، تعتبر بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها. وسيعرض السينمائيون الذين سيتنافسون على النجمة الذهبية للمهرجان أفلاما من مختلف الأنواع السينمائية، من الميلودراما إلى الأفلام الوثائقية مرورا بالسرد المتخيل والكوميديا الرومانسية.

 

العرب اللندنية في

20.11.2024

 
 
 
 
 

بمشاركة أعلام ثقافيّة كبيرة.. فيلم «ألف يوم ويوم..

الحاج إدموند» ضمن بانوراما مهرجان مراكش

تحرير من طرف أشرف الحساني

اختارت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في الفترة الممتدة بين 29 نونبر و7 دجنبر 2024 ضمن فقرة بانوراما للسينما المغربية عرض فيلم «ألف يوم ويوم: الحاج إدموند» للمخرجة المغربية الفرنسية سيمون بيتون التي تُعدّ واحدة من صنّاع بهجة الفنّ السابع.

يتناول هذا الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدّته 93 دقيقة سيرة الكاتب المغربي اليهودي إدمون عمران المالح ومكانته المركزية داخل الثقافة المغربية، باعتباره واحداً من الكُتّاب المؤثرين في الثقافة المغربية الحديثة وواحداً ممّن صنعوا مجد هذه الثقافة في علاقتها بمفهوم الالتزام. وقد خلّف إدمون العديد من المؤلفات الأدبيّة بالفرنسية ونُقل عدد منها إلى العربية. وتميّز إدمون في كونه مثقفاً أصيلاً وصوتاً للمهمشين ومدافعاً قوياً عن الإنسان في محنه وآلامه في مختلف دول العالم.

وحسب تقديم للفيلم فقد « ترك إدموند عمران المالح، الزعيم الشيوعي السابق والمناضل من أجل استقلال المغرب، عملاً أدبيًا غنيًا يتناول فيه ببراعة الذاكرة الشخصية والجماعية. تنسج هذه الرسالة السينمائية الموجهة إلى الكاتب من المخرجة سيمون بيتون، مقتطفات من نصوص وشهادات وصور أرشيفية تضاف إلى كلمات المخرجة. هكذا تُرسم ذكرى رجل محبوب ذو ثقافة واسعة، تسكنه المآسي التي يقوم بتحليلها مثل رحيل اليهود من المغرب ونزوح الفلسطينيين من أراضيهم ».

تشارك في الفيلم العديد من القامات الفكرية مثل محمد الطوزي ومحمد برادة وليلى شهيد وخليل الغريب وحسان بورقية. وهي وجوه ثقافة معروفة في المغرب ولها مكانتها الفكرية داخل النسيج الثقافي، إذْ تحضر في الفيلم كشهادات قوية حول شخصية إدمون عمران المالح وشخصيته وقيمته اليوم في زمن التواطؤات وفي وقت أضحى فيه المثقف ينسحب من المشهد العام. وقد اختارت سيمون بيتون الفيلم الوثائقي بدل الروائي، لأنّ الوثائقي يمتلك العديد من الإمكانات الفنية التي تعطيه شرعية الالتصاق الحميمي بالشخصية المحورية للفيلم وفهم منطلقاتها واستيعاب تمثّلاتها تجاه بعض القضايا السياسية والاجتماعية.

وحسب نفس المصدر، فإنّ سيمون بيتون هي مخرجة فرنسية مغربية، أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية التي ساهمت في تقديم أفضل للأحداث الواقعية والتاريخ والثقافات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تجمع أعمالها بين الصرامة الرسمية والمنظور الشخصي. شاركت أفلامها في العديد من المهرجانات المرموقة وتوجت بالعديد من الجوائز ونالت عن مجمل أعمالها جائزة شارل برابون من المجتمع المدني لمؤلفي الوسائط المتعددة « سكام » سنة 2024. من أبرز أفلامها: « زيارة » (2020) و« الجدار » (2004) و« راشيل » (2009) و »بنبركة، المعادلة المغربية » (2001) و »محمود درويش.. الأرض مثل اللغة » (1988) و »فلسطين، حكاية أرض » ( 1993) و »أصوات عملاقة في الأغنية العربية » (1990).

 

الـle360  المغربية في

26.11.2024

 
 
 
 
 

تفتتح فعالياته الجمعة المقبلة وتستمر إلي 7 ديسمبر ..

«مراكش» تستعد لانطلاق مهرجانها الـ 21 للفيلم

مراكش ـ «سينماتوغراف»

تشهد مدينة مراكش المغربية، على بعد 48 ساعة، من رفع الستار عن فعاليات الدورة 21 للمهرجان الدولي للفيلم، المقرر تنظيمه من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر.

وفي هذا الإطار، جرى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة بمطار مراكش المنارة الدولي، لتوفير استقبال يليق بضيوف هذه الدورة، ويعكس ما عرفت به المدينة الحمراء، عبر قرون من تاريخها، من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وأيضاً بقصر المؤتمرات الذي سيحتضن فعاليات المهرجان، تجري الاستعدادات من أجل تهيئة القاعات السينمائية التي سيتم داخلها عرض الأفلام المدرجة ضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية، التي تستقطب كفاءات عالية ووجوه عالمية بارزة في الفن السابع، لضمان الظروف المناسبة لعشاق السينما سواء داخل القاعات أو خارجها.

كما تشهد باقي فضاءات مدينة مراكش حركة دؤوبة لاستقبال ضيوف المهرجان الذي أضحى ملتقى سنويا لنجوم السينما العالمية، والذي يساهم بشكل كبير في إبراز سحر وجمال المدينة الحمراء وغنى وتنوع الموروث الحضاري والثقافي الذي تزخر به وجلب مزيد من السياح الأجانب، وذلك بفضل التغطية الإعلامية التي يحظى بها من قبل قنوات عالمية.

وتستعد ساحة جامع الفناء التاريخية، القلب النابض لمراكش، هي الأخرى، لاستقبال نجوم الفن السابع، من خلال نصب شاشة كبرى بالساحة العالمية، لعرض الأفلام السينمائية المبرمجة خارج المسابقة، طيلة فترة المهرجان الدولي للفيلم، وهو التقليد الذي دأبت عليه مؤسسة المهرجان لعدة سنوات الهدف منه إيصال السينما إلى الجمهور.

وتجري هذه الاستعدادات الميدانية لاستقبال ضيوف المهرجان وجمهوره في أحسن الظروف، بما في ذلك تدبير أمور الفندقة وغيرها من الأمور اللوجستيكية الحيوية، الكفيلة بإنجاح المهرجان ومروره في أجواء جيدة، وخاصة الفنادق التي استعدت بشكل جيد.

وتتميز دورة 2024 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بحضور عدد من المهنيين المرموقين الذين يواصلون بموهبتهم وإبداعاتهم كتابة تاريخ السينما، وسيترأس لجنة التحكيم المكونة من تسعة أعضاء من دول مختلفة يمثلون خمس قارات، المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو.

وستمنح لجنة التحكيم النجمة الذهبية لواحد من بين 14 فيلما طويلا، تعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، والتي تشارك في المسابقة المخصصة لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.

وفي إطار التقليد الذي دأبت عليه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش خلال الدورات السابقة، تقرر في دورة هذه السنة تكريم ثلاث شخصيات بارزة في السينما الوطنية والعالمية، كان لإسهاماتها الإبداعية، التي امتدت على عدة عقود، أثر كبير في المشهد السينمائي، ويتعلق الأمر بكل من الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية مؤخراً، والتي يخصها المهرجان بتكريم بعد الوفاة، والممثل والمخرج الأمريكي المتوج بجائزة الأوسكار شون بين، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ.

 

موقع "سينماتوغراف" في

27.11.2024

 
 
 
 
 

كلمة مولاي رشيد بمناسبة مهرجان الفيلم

هسبريس - و.م.ع

أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن هذا المهرجان “استطاع، منذ نشأته في شتنبر من سنة 2001، أن يستقطب ألمع نجوم السينما العالمية، معززا بذلك موقع المغرب كوجهة بارزة للإنتاجات الأجنبية الكبرى، ومساهما في الدينامية التي تشهدها الصناعة السينمائية الوطنية، تنمية لمواهبها”.

وأبرز رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في كلمة منشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان، بمناسبة دورته الحادية والعشرين، التي ستقام من 29 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل، أنه، وتنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، إبان تأسيس المهرجان، “ظل التزامنا بدعم مواهبنا السينمائية الشابة راسخا عبر السنين، حيث قام المهرجان بدعم المئات من حاملي المشاريع، وتشجيع بروز جيل جديد من السينمائيين؛ من بينهم، على السبيل لا الحصر، المخرجة المغربية الشابة أسماء المدير، التي نالت لأول مرة في التاريخ النجمة الذهبية لمراكش. وكان فيلمها (كذب أبيض) قد حظي، من قبل، بدعم من ورشات الأطلس التي توجته خلال دورتين”.

وأكد الأمير مولاي رشيد أن هذه التجربة، التي ستكون لا محالة مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة، “تعتبر استمرارا للتطور الذي تشهده الصناعة السينمائية ببلادنا، حيث بلغ عدد الأفلام المنتجة السنة الماضية 34 فيلما”.

وأضاف أنه “وفي سياق سعينا إلى مواصلة تعزيز المنظومة السينمائية الوطنية، قمنا هذه السنة بتطوير برنامج ورشات الأطلس من خلال اعتماد مجموعة من المبادرات؛ منها إطلاق (منصة الأطلس) الموجهة إلى المهنيين المغاربة الشباب، والتي ستعمل على مواكبتهم من أجل تطوير مهاراتهم، وانفتاحهم على العالم”.

وإضافة إلى ذلك، أكد الأمير مولاي رشيد أن النقاد السينمائيين والصحافيين يعدون “في صلب إستراتيجيتنا، حيث تبقى مساهماتهم ضرورية بالنسبة لمسار الإنتاج السينمائي”، مبرزا أنه “لذلك قمنا بوضع برامج لفائدة هؤلاء المهنيين، تهدف إلى الرفع من مستوى مؤهلاتهم، دعما للتطور الذي تعرفه صناعتنا السينمائية”.

من جهة أخرى، أكد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن البرمجة الفنية للدورة الحادية والعشرين ستتميز بثلاثة تكريمات وازنة؛ يخصص الأول منها للممثلة الراحلة نعيمة المشرقي، التي تعد إحدى أيقونات السينما المغربية، والممثل والمخرج الأمريكي شون بين، الذي توج مرتين بجائزة الأوسكار، والمخرج الكندي الكبير ديفيد كروننبرغ، مشيرا إلى أن لجنة تحكيم هذه الدورة، التي ستكون لها مهمة الكشف عن المواهب الواعدة، سيرأسها المخرج الإيطالي الموهوب لوكا جوادانيينو، الذي يتمتع بحس إبداعي جمالي رفيع.

وخلص الأمير مولاي رشيد إلى أنه “هكذا إذن، يسعد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن يرحب بكم بمناسبة هذه الدورة، لكي نجعل منها لحظة قوية لتقاسم الخبرات، وفضاء لتلاقح الثقافات، وكذا رسالة صادقة للحوار والسلام عبر العالم”.

 

هسبريس المغربية في

28.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004