ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان مراكش ينطلق في أجواء احتفالية وسط "نجوم" من المغرب والعالم

هسبريس - منال لطفي

مراكش السينمائي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

احتضنت المدينة الحمراء، مساء اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، هذا العرس الفني الذي يعد حدثا سينمائياً بارزا في المغرب والعالم، والذي ستستمر أنشطته إلى غاية التاسع من شهر دجنبر القادم.

وتحت سماء مراكش الساحرة توافد عدد كبير من نجوم الفن وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم لتسجيل حضورهم في حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية، التي باتت موعدًا سنويًا لا يفوته عشاق الفن السابع.

كما شهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية، على رأسهم وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، وأحمد اخشيشن، ومحمد جودار، وفيصل العرايشي وآخرون.

وفي تصريحات متفرقة لهسبريس أعرب العديد من الفنانين الحاضرين عن فخرهم بمشاركتهم في هذا الحدث، الذي يعتبر واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، مشيرين إلى أنه يمثل فرصة مثالية للاحتكاك بالثقافات الأخرى وإثراء الساحة الفنية العالمية، كما يعد محط فخر لجميع الفنانين والمهنيين والشعب المغربي.

واعتلى أعضاء لجنة التحكيم، التي يترأسها هذه السنة المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو كبديل لتوماس فينتربيرغ، منصة قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات لإعطاء انطلاقة فعاليات المهرجان وسط تصفيقات الحاضرين.

وفي كلمة له على هامش الحفل، قال لوكا إنه زار مدينة مراكش لأول مرة سنة 2002، وأنه بمجرد وصوله أحس بانتمائه للمغرب، خاصة أن والدته جزائرية الأصل ونشأت بمدينة الدار البيضاء، مشيرا إلى أن ذلك يجعله نصف مغربي.

واعتبر لوكا أن مراكش والسينما شيء واحد، لافتا إلى غموض الصورة وقوة التوضيب وروعة الجمال والحماس الذي يحرك السينما التي يحبها وتتطابق مع قيم المهرجان.

وعبر رئيس لجنة التحكيم عن فخره وشرفه بتقليده هذه المسؤولية، مؤكدا أنه امتياز عظيم في مهرجان رحب به منذ زمن بحفاوة .

وسيقدم المهرجان هذه السنة 71 فيلما من 32 بلدا. ومن بين هذه الأفلام تسعة تعرض للمرة الأولى عالميا، وتسعة اختارتها بلدانها لتمثيلها في التنافس على جوائز الأوسكار، إضافة إلى 12 فيلما سبق أن حظيت بدعم برنامج “ورشات الأطلس”.

كما خصص المهرجان تكريما لثلاثة أيقونات سينمائية، هي المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ والممثل الأمريكي شون بين، وكذا الفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، التي أثرت السينما الوطنية بأعمالها.

 

####

 

علي حجي: مهرجان مراكش يحتفي بالإبداع ويرسخ مكانة المغرب كأرض للسينما

حاورته: منال لطفي

يُعد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أحد أبرز المهرجانات السينمائية على المستوى العالمي، ويشكل منصة حيوية لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية من مختلف أنحاء العالم.

وأصبح هذا المهرجان، منذ انطلاقته قبل أكثر من عقدين من الزمن، محطة مهمة للمبدعين وصناع السينما، سواء في مجال العرض أو الاحتكاك الثقافي بين مختلف الجنسيات.

في حوار خص به جريدة هسبريس، يتطرق علي حجي، المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش وعضو لجنة الاختيار، لتفاصيل الدورة الحادية والعشرين من هذا الحدث السينمائي الكبير الذي يفتح أبوابه بعد ساعات قليلة في قلب المدينة الحمراء، ليكون فرصة جديدة لتسليط الضوء على إبداعات السينما العالمية. كما يطلعنا على جديد هذه الدورة، من أنشطة ثقافية موازية ومواضيع أخرى.

على بعد ساعات قليلة من موعد افتتاح دورته الحادية والعشرين، ما تقييمك لتطور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ؟

باعتباره واحدا من أهم الأحداث الثقافية في المنطقة، يشارك في المهرجان سنويا أبرز الشخصيات السينمائية العالمية، إلى جانب مئات المهنيين الدوليين.

على مر السنوات، أطلق المهرجان عددا من المبادرات لدعم تطوير الصناعة السينمائية في المغرب والمنطقة. ومن هذا المنطلق، أحدث المهرجان، في 2018، ورشات الأطلس؛ وهو برنامج مهني مخصص لدعم صناع الأفلام المغاربة والعرب والأفارقة. ومنذ تأسيسه، دعم هذا البرنامج 152 مشروعا وفيلما، من بينها 60 فيلما مغربيا، ولعب دورا محوريا في دعم الجيل الجديد من المبدعين الذين ظهروا في السنوات الأخيرة.

المخرجة المغربية أسماء المدير، التي دخلت التاريخ بفوزها بأول نجمة ذهبية للمهرجان لفيلم مغربي، شاركت مرتين في ورشات الأطلس، حيث فازت بجائزة لتطوير مشروعها قبل أن تفوز بجائزة مرحلة ما بعد الإنتاج. خلال فوزها العام الماضي، أكدت على الدور المحوري الذي لعبته هذه المنصة في تسريع إنجاز فيلمها.

كما أن مخرجين شبابا، مثل كمال لزرق (فيلم عصابات) وياسمين بنكيران (فيلم ملكات) وإسماعيل العراقي (فيلم زنقة كونتاكت) وصوفيا العلوي (فيلم أنيماليا) الذين يمثلون رموز الجيل الجديد، حصلوا جميعا على دعم ورشات الأطلس؛ مما يثبت أن هذا البرنامج أصبح منصة تدفع بمسيرة الشباب السينمائيين إلى الأمام.

هذا العام، نطلق مبادرة جديدة تحمل اسم “محطة الأطلس”، لدعم المخرجين والمنتجين المغاربة الشباب الراغبين في الانفتاح على الساحة الدولية.

حدثنا عن أبرز المستجدات التي ستميز دورة هذا العام عن الدورات الماضية..

هذا العام، ينفتح المهرجان على المدينة بطريقة مختلفة من خلال تنظيم أنشطة جديدة بمجمع إم أفنيو، حيث ستُقام العديد من الفعاليات المخصصة للجمهور وعشاق السينما. كما ستتيح الحوارات بمسرح ميدان فرصة أكبر للمشاركين في المهرجان للقاء أسماء بارزة في عالم السينما العالمية، مما يوفر للجميع تجربة غنية وأكثر شمولية.

وسيشهد برنامج الحوارات تطورا كبيرا هذا العام، حيث سيتم تنظيم 15 لقاء عوض 10 لقاءات في العام الماضي.

كما سيتم تمديد ورشات الأطلس إلى يوم إضافي هذا العام، لاستكشاف مجالات فنية ومهنية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، نطلق محطة الأطلس، التي أشرت لها أعلاه.

وفي سياق المبادرة التي أُطلقت العام الماضي، أي جوائز توزيع الأطلس، سيتم تخصيص يوم من الحوار والنقاش لقطاع التوزيع في المنطقة.

أخيرا، وبعد النجاح الذي حققته الورشة التكوينية المخصصة للتعريف بفن نقد السينما وتحسينه، والتي نظمت الصيف الماضي لفائدة الصحفيين، سنكرر هذه التجربة هذا العام مع الطلبة.

في ظل المنافسة المتزايدة بين المهرجانات السينمائية العالمية، كيف يحدد المهرجان موقعه بين هذه الفعاليات؟ وما الذي يميز مهرجان مراكش عن غيره؟

يتفرد مهرجان مراكش بتميز مسابقته الرسمية التي تُخصص لاكتشاف المخرجين الشباب الذين يقدمون أول أو ثاني أفلامهم الطويلة. من خلال عرض أفلامهم أمام لجان تحكيم مكونة من أسماء مرموقة، يخلق المهرجان فرصة استثنائية لالتقاء الأصوات الواعدة بأبرز الأسماء في عالم السينما العالمية.

فبالنسبة لمخرج شاب، يمثل الحصول على جائزة من لجنة يرأسها أمثال مارتن سكورسيزي، فرانسيس فورد كوبولا، باولو سورينتينو أو جيسيكا تشاستين دعما هائلا وذكرى لا تُنسى.

هذا العام، سيفتتح مهرجان مراكش بفيلم “The Order” (الأمر) للمخرج الأسترالي جاستن كورزل، والذي يضم النجم البريطاني جود لو.

في 2011، كان جاستن كورزل في بداياته المهنية عندما فاز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمه الأول “جرائم سنوتاون”. وبعد 13 عاما، أصبح واحدا من أبرز المخرجين الأستراليين، حيث نالت أعماله إشادة عالمية ويتم اختيار أفلامه بانتظام في مهرجانات كان والبندقية وتورنتو.

هذا هو جوهر مهرجان مراكش: تسليط الضوء على المخرجين الشباب الذين سيصبحون عمالقة السينما في المستقبل.

رهان المهرجان على الاكتشاف يمتد أيضا إلى ورشات الأطلس، حيث تُخصص أقسامها الرئيسية لدعم المخرجين الشباب المغاربة ومن المنطقة الذين يعملون على أول أو ثاني أو ثالث أفلامهم الطويلة. هذا الحدث يزداد أهمية عاما بعد عام، وقد أصبح موعدا رئيسيا للمهنيين من جميع أنحاء العالم الذين يأتون للمشاركة فيه.

هذا العام، تضم الاختيارات الرسمية للمهرجان 12 فيلما من إنتاج ورشات الأطلس، مما يؤكد أهمية هذا البرنامج ودوره في تعزيز المواهب السينمائية الشابة.

إلى أيّ حد ساهم هذا المهرجان في تعزيز الثقافة السينمائية في المغرب على مدار إحدى وعشرين سنة؟

يتيح برنامج مهرجان مراكش للجمهور فرصة الوصول إلى أفلام من جميع أنحاء العالم، غالبا ما تكون غير متوفرة أو نادرة العرض في قاعات السينما المغربية. ويتميز هذا البرنامج بتنوع كبير، حيث يدعو المشاهد إلى اكتشاف أعمال سينمائية من ثقافات غير معروفة، مثل السينما الصومالية والمغولية هذا العام؛ إلى جانب أفلام من سينمات مألوفة أكثر للجمهور، مثل السينما الأمريكية والمصرية.

يهدف المهرجان إلى استقطاب جميع الفئات، من الشباب إلى كبار السن، ومن عشاق السينما المتعمقين إلى محبي العروض الكبرى.

سنويا، يتوافد آلاف المشاهدين على القاعات السينمائية لاكتشاف الأفلام التي نقدمها. هذا العام، قمنا مع لجنة الاختيار بمشاهدة 1000 فيلم، واختيار 71 منها تمثل 32 بلدا.

وعلى مر السنوات، عملنا على تعزيز حب السينما على المستوى المحلي، من خلال زيادة العروض والنقاشات مع فرق إنتاج الأفلام. كما أن برنامج قسم حوارات يتيح فرصة للقاء كبار المخرجين العالميين، للاستماع إلى حديثهم عن تجربتهم المهنية والتفاعل معهم بحرية.

خلال تسعة أيام من المهرجان، تستحوذ على مراكش أجواء من الحماس السينمائي الحقيقي، ولا بد أن أذكر هنا أن مهرجان مراكش مجاني ومفتوح للجميع، حيث يمكن لأي شخص الحصول على اعتماد عبر الموقع الإلكتروني لحضور العروض والحوارات.

كيف يساعد المهرجان في تعزيز صورة المغرب كوجهة ثقافية وسينمائية عالمية؟

مهرجان مراكش حدث إعلامي ضخم يتمتع بشهرة دولية واسعة، وقد ساهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة المغرب كأرض للسينما، إذ يستقطب سنويا حوالي مئات الصحفيين من جميع أنحاء العالم لتغطية فعالياته. كما استقبل المهرجان أكبر نجوم السينما العالمية، وهي لحظات وثقتها صور جابت العالم.

بالإضافة إلى ذلك، لعب المهرجان دورا كبيرا في تعزيز موقع المغرب كوجهة مفضلة لتصوير الأفلام الأجنبية.

وعلى صعيد آخر، أسهم بشكل كبير في بروز السينما المغربية على الساحة الدولية. فقد اكتسبت هذه الأخيرة حضورا قويا في العالم، وأصبحت الأفلام المغربية تُختار وتُكرّم في أهم مهرجانات السينما العالمية.

في العام الماضي، ولأول مرة في تاريخه، استضاف مهرجان “كان” السينمائي مخرجة مغربية، مريم التوزاني، ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. وفي العام نفسه، شارك فوزي بنسعيدي في لجنة تحكيم مهرجان البندقية (قسم آفاق). وفي ماي الماضي، كانت أسماء المدير عضوا في لجنة تحكيم قسم “نظرة ما”، وهو قسم مرموق من الاختيار الرسمي لمهرجان “كان”.

إن هذه الإنجازات دليل واضح على أن صناع السينما المغاربة يحظون بتقدير متزايد على الصعيد الدولي، وأن السينما المغربية أصبحت محط اهتمام مستمر؛ مما يعزز أيضا سمعة المغرب كوجهة ثقافية وسينمائية عالمية.

 

####

 

أمن مراكش يواكب مهرجان الفيلم

هسبريس - منال لطفي

تستعد مدينة مراكش لاستقبال الدورة 21 من المهرجان الدولي للفيلم، الذي ينطلق بعد ساعات، اليوم الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير الفعالية في أجواء من الأمن والسلامة.

وكشف مصدر خاص لهسبريس أنه مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي لهذا العرس السينمائي تكثف السلطات جهودها الأمنية في محيط الأماكن التي ستحتضن الأنشطة والفعاليات الخاصة بالحدث، بما فيها قصر المؤتمرات، والفنادق التي ستستضيف النجوم والصحافيين والمخرجين من جميع أنحاء العالم.

المصدر ذاته أبرز أن السلطات الأمنية في مراكش تواكب فعاليات المهرجان الدولي للفيلم من خلال تعزيز الحضور الأمني في الشوارع المحيطة بأماكن العرض، مع نشر دوريات أمنية إضافية لضمان حماية الجمهور، ضيوف المهرجان والمشاركين.

ويعد هذا المهرجان واحداً من أكبر التظاهرات الثقافية والفنية، إذ يستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من النجوم والمخرجين والمبدعين من جميع أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ، المتوج بجائزة الأوسكار، سيترأس لجنة تحكيم الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تنطلق غدا الجمعة وتستمر إلى غاية السابع من دجنبر القادم.

 

هسبريس المغربية في

29.11.2024

 
 
 
 
 

بحضور نجوم السينما العالمية ويفتتح بـ The order

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ينطلق الليلة

مراكش ـ «سينماتوغراف»

بدأ المهرجان الدولي للفيلم في مدينة مراكش المغربية أعماله، اليوم الجمعة، بحضور باقة من كبار ممثلي ومخرجي السينما العالمية، حيث يقدم 70 عملا ًسينمائياً من 32 دولة.

ويعتبر مهرجان مراكش من أهم مهرجانات السينما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعقد هذا العام دورته الـ21، حيث يعرض لجمهوره أفلاما تتنافس على حصد جوائز الأوسكار.

ويتميز مهرجان مراكش، بخلاف مهرجانات أخرى عالمية مثل فينيسيا وكان وتورنتو، بأنه يسلط الضوء بصفة خاصة على المخرجين الصاعدين وأفلام الشرق الأوسط وأفريقيا.

ومن بين المشاركين في فعاليات المهرجان هذا العام نجوم مثل الممثل الأميركي شون بين والمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون والكندي ديفيد كرونينبرغ.

ويقول المدير الفني للمهرجان المخرج ريمي بونوم إن ما يضفي على المهرجان طابعه الفريد هو قدرته على اجتذاب مواهب على غرار المهرجانات العالمية الأخرى، مع التركيز على المخرجين الواعدين من المغرب والشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف: "نوجه اهتماما كبيرا للدول التي لا يتم تمثيلها سينمائيا بشكل كاف، وندعم المخرجين الذين لهم صوت خاص بهم ويطورون قصة تجري في سياق معين، سواء في إيران أو المغرب أو الولايات المتحدة.

وتفتتح الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان بفيلم "الأمر، The order" للمخرج جاستن كورزيل، فيلم إثارة وجريمة من بطولة جود لو ونيكولاس هولت. كورزيل، أحد أبرز الأسماء الحاضرة في هذه الدورة، يعود للمهرجان بعد أن فاز سنة 2011 بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه "جرائم سنوتاون"، وبعد مشاركته في عضوية لجنة تحكيم دورة 2022.

والفيلم مبني على أحداث حقيقية، إذ يتمحور حول "بوب ماثيوز" المنتمي إلى اليمين المتطرف، وأراد إقامة وطن لأصحاب البشرة البيضاء عن طريق بثّ الرعب في الولايات المتحدة.

 

####

 

في ليلة افتتاح المهرجان لدورته الـ 21 ..

لوكا جوادانيينو رئيس تحكيم مراكش للفيلم «نصف مغربي»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

جرى، مساء أمس الجمعة 29 نوفمبر 2024، افتتاح الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والذي سيستمر إلى 7 ديسمبر 2024.

وخلال هذا الحفل تم تقديم لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو، وهو مخرج غزير العطاء، عُرف بحس انتقائي لأعماله، وميل للاكتشاف، وشغف كبير بالسينما، حيث أكد نفسه على مدى خمسة عشر سنة الماضية كواحد من أكبر السينمائيين في بلده إيطاليا، مما جعله يحظى بمسيرة مهنية دولية، ويعمل مع كبار الممثلين العالميين أمثال تيلدا سوينتون وتيموتي شالامي، ومؤخراً مع زيندايا ودانييل كريغ.

وفي كلمة له خلال هذا الحفل قال لوكا جوادانيينو، إنه عندما جاء إلى مدينة مراكش لأول مرة سنة 2002، وبمجرد وصوله إلى المدينة الحمراء أحس بانتمائه إلى هذا البلد لكون والدته جزائرية نشأت بمدينة الدار البيضاء.

وأشار جوادانيينو إلى أنه "نصف مغربي" وتابع "بالنسبة لي مراكش والسينما هما الشيء ذاته، غموض الصورة وقوة المونتاج والتباين، وفائض الجمال والقوة التي تحرك السينما التي أحبها، وتتطابق في رأيي هذه الصور مع القيم التي تجسد بالنسبة لي مراكش والمغرب".

وتابع: "لطالما تم الترحيب بي بحفاوة في هذا البلد الرائع، كما في هذا المهرجان العظيم، إنه لشرف ومسؤولية وامتياز عظيم أن أترأس لجنة تحكيم هذه الدورة".

وتتكون اللجنة من كل من أسماء بارزة في السينما العالمية، ويتعلق الأمر بالمخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، والممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كندة، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.

ويقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مجموعة مختارة من 70 فيلماً، قادمة من 32 دولة، موزعة على مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة، والأفلام التي تُعرض في إطار التكريمات.

ومن بين هذه الأفلام، هناك تسعة أفلام تُعرض للمرة الأولى عالميا، وتسعة أفلام تم اختيارها من قبل بلدانها لتمثيلها في التنافس على جوائز الأوسكار، بالإضافة إلى 12 فيلما سبق أن حظيت بدعم من برنامج "ورشات الأطلس".

وفي هذه الدورة، سيتم تكريم ثلاثة فنانين بارزين كان لإسهاماتهم الإبداعية، التي امتدت على عدة عقود، تأثير كبير في المشهد السينمائي، وهم: الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية مؤخرا ويخصص لها المهرجان تكريما بعد الوفاة، والممثل والمخرج الأمريكي المتوج بجائزة الأوسكار شون بين، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ.

وتعرض دورة هذه السنة من المهرجان قسم "حوارات"، الذي يقدم 15 لقاء مع سينمائيين كبار يشارك بعضهم في المهرجان لأول مرة، من بينهم تيم بيرتون، وجوستين تريي، وألفونسو كوارون، وآفا دوفرناي، ومحمد رسولوف، وغيرهم. كما سيتم تنظيم حوار مع المخرجين المغاربة: علاء الدين الجم، وياسمين بنكيران، وإسماعيل العراقي، وكمال لزرق، حول أفلامهم الأولى.

وتستمر "ورشات الأطلس" خلال هذه الدورة، حيث ستُعقد بين 1 و5 ديسمبر 2024، وسيكون السينمائي الأمريكي الكبير جيف نيكولز، عراباً للفوج الجديد من المخرجين السينمائيين من المغرب والعالم العربي وإفريقيا.

وسيتمكن جيف نيكولز من لقاء حاملي المشاريع في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج، كما سيحمل فوج مخرجي هذه السنة اسم "فوج جيف نيكولز".

 

موقع "سينماتوغراف" في

29.11.2024

 
 
 
 
 

لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تؤكد المكانة المرموقة للتظاهرة

هسبريس - منال لطفي

عُقدت بقاعة السفراء ندوة صحافية على هامش انطلاق الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم السبت، بمشاركة أعضاء لجنة التحكيم الذين تناولوا العديد من جوانب التظاهرة السينمائية المرموقة.

وافتتح رئيس لجنة التحكيم، المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو، الندوة بالحديث عن أهمية مهرجان مراكش في تعزيز مكانة السينما كأداة للتواصل الثقافي والفني، مؤكدا أن الموعد لا يقتصر على تقديم الأفلام المميزة، بل يسعى كذلك إلى تسليط الضوء على قضايا إنسانية تهم الجمهور.

وحول رأيه في السينما بصفة عامة؛ قال جوادانيينو إن الأعمال السينمائية الحقيقية هي التي تستطيع إثارة الجدل وتفتح النقاش لتغيير رأي المتلقي في أشياء كان لا يقبل فيها الجدال.

أعضاء اللجنة، الذين يمثلون طيفاً من الأسماء اللامعة في مجال السينما العالمية، عبروا عن حماسهم للمشاركة في هذه الدورة، مشيرين إلى أن اختيارهم هذه المهمة جاء نتيجة إيمانهم العميق بقدرة المهرجان على تقديم سينما ذات مستوى عالٍ من الجودة والتنوع.

وتطرق كل عضو من أعضاء اللجنة إلى فلسفته في اختيار الأفلام، مشددين على ضرورة أن تكون الأعمال السينمائية المرشحة قادرة على إثارة الأسئلة والانعكاسات الفكرية، بالإضافة إلى تقديم رؤية فنية مبتكرة.

كما أشار أعضاء اللجنة إلى أهمية البرمجة المتنوعة التي يتميز بها مهرجان مراكش هذا العام، وتشمل أفلاماً من مختلف القارات والثقافات، ولفتوا إلى أن الموعد يعد من بين الفعاليات السينمائية الأكثر انفتاحاً على التجارب الجديدة، بما في ذلك أفلام المخرجين الشباب التي تسعى إلى كسر الحدود التقليدية لفن السينما.

وعبّر أعضاء لجنة التحكيم عن شغفهم الكبير بالمشاركة في هذا الحدث الضخم، مؤكدين أن المهرجان يعد مناسبة فريدة للاحتفاء بالسينما وتبادل الثقافات، من خلال الأفلام التي تعرض في المسابقة الرسمية، والأفلام التي سيتم تكريمها في فئات أخرى.

وقال سانتياغو ميتري، عضو اللجنة نفسها، إنها المرة الأولى التي يزور فيها المغرب، وإن لديه أصدقاء سبق أن حضروا في هذا المهرجان الناجح، مضيفا أن طريقة التسيير والتعامل جيدة، ما يجعله سعيدا بهذه المسؤولية التي سنحت له بالوقوف إلى جانب شخصيات مهمة لتحليل الأفلام وتقاسم الآراء حول السينما الدولية.

من جهتها قالت الممثلة نادية كوندا، التي تمثل السينما المغربية وسط أعضاء اللجنة، إن الحكام سيجتمعون لمشاهدة الأفلام والتعرف على بعضهم وتبادل الحوارات حول السينما، مضيفة أن الأخيرة ستزيد من شغفهم وتقوي العلاقات بينهم.

ويواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ترسيخ مكانته كأحد أبرز المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، ويعزز دور المغرب كوجهة سينمائية عالمية.

 

هسبريس المغربية في

30.11.2024

 
 
 
 
 

بحضور نجوم من العالم.. افتتاح الدورة 21 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش

المصادر: وكالات - صحف مغربية

افتتحت المغرب يوم أمس الجمعة، الدورة 21 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش، بحضور عدد من الفنانين وصناع السينما المغاربة، والأجانب في قصر المؤتمرات بمدينة مراكش جنوب وسط البلاد.

ويعرض المهرجان الممتد حتى السابع من ديسمبر/ كانون الأول 71 فيلمًا من 32 دولة.

وتضم المسابقة الرسمية 14 فيلمًا من بينها الفيلم المغربي (البحر البعيد) للمخرج سعيد حميش بن العربي، إلى جانب أفلام من السودان ومصر وفلسطين وتركيا والصين واليابان، وميانمار والأرجنتين وفرنسا، والنمسا وبلجيكا وبولندا وأستراليا.

"مراكش والسينما"

واقتصر حفل الافتتاح على استعراض الأفلام المشاركة، وتقديم لجنة التحكيم برئاسة المخرج والسيناريست الإيطالي لوكا جوادانينو.

وقال جوادانينو في كلمة قصيرة: "بالنسبة لي مراكش والسينما هما الشيء ذاته، غموض الصورة، وقوة المونتاج والتباين، وفائض الجمال والقوة التي تحرك السينما التي أحبها".

وأضاف جوادانينو: "إنه لشرف ومسؤولية وامتياز عظيم أن أترأس لجنة التحكيم الرائعة هذه، وأتوق إلى مشاركة هذه الرحلة مع صناع أفلام رائعين".

وتابع قائلًا: "سنعيش بصحبة أفلام تمثل العمل الأول أو الثاني لصناعها، ستعلمنا أشياء كثيرة كنا نجهلها من قبل".

وبجانب الأفلام، ينظم المهرجان سلسلة حوارات مع نجوم ومخرجين عالميين أمثال المخرج والكاتب الأميركي تيم برتون، والمخرجة الفرنسية جوستين ترييه والمخرج البرازيلي والتر سالس، والمخرج الفرنسي فرانسوا أوزون، والمخرج الأمريكي جيف نيكولز.

نجوم وتكريم

كما تقام الدورة السابعة لمشروع دعم صناعة السينما وتطوير المواهب (ورشات الأطلس)، التي بدأها المهرجان في 2018 بهدف تبادل الخبرات بين المهنيين الدوليين والمواهب المغربية.

وستكرم الدورة 21 للمهرجان اسم الممثلة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي إلى جانب المخرج الكندي ديفيد كورننبرغ والممثل الأميركي شون بن.

وحضر على السجادة الحمراء في المهرجان عدد كبير من النجوم العرب والعالميين، أمثال النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، والممثلة المصرية يسرا وآخرين

 

موقع قناة العربي في

30.11.2024

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يسلط الضوء على دور السينما

كدعامة للحوار والتغيير الاجتماعي

بواسطة الانتفاضة

سلطت لجنة تحكيم الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم  بمراكش، خلال ندوة صحفية اليوم السبت، الضوء على دور السينما كمنصة عالمية لتشجيع الحوار والتغيير الاجتماعي.

وتتكون لجنة تحكيم هذه الدورة، التي يترأسها المخرج الإيطالي لوكا غوادانينيو، من شخصيات بارزة ومرموقة، من بينها الممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، والممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، إلى جانب الممثل الأسترالي جاكوب إلوردي، والممثلة المغربية نادية كوندا، والمخرجة الهندية زويا أختار، والمخرج الإيراني علي عباسي، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.

وبهذه المناسبة، أبرز لوكا غوادانينيو، أن السينما تمتلك قدرة فريدة على تجاوز الحدود الثقافية، وتحفز الجمهور على التفكير الجماعي في القضايا الراهنة، مؤكدا أن هذا الفن يدفع في اتجاه خلق سرديات تبعث روح الأمل وتنشر القيم الإنسانية.

كما أعرب غوادانينيو عن ارتباطه الشخصي الكبير بالمدينة الحمراء التي يعتبرها مصدرا غنيا ودائما للإلهام.
من جهتهم، شدد أعضاء لجنة التحكيم على الدور الذي تلعبه السينما في التحسيس بالتحديات الاجتماعية والبيئية، مشيرين إلى أن كل فيلم في المنافسة يقدم رؤية فريدة، قادرة على التأثير في الوعي الجمعي وإحداث التغيير
.

وتابعوا : “تقع على عاتقنا مسؤولية الاحتفاء بأعمال تتجاوز الفن لتصبح أدوات للحوار والتغيير”.

وأضاف أعضاء لجنة التحكيم أن المهرجان الدولي للفيلم “إلى جانب التزامه الفني، يحتفي بمدينة  مراكش كوجهة ثقافية متميزة، تثري من خلال مناظرها الطبيعية وتراثها المعماري وطاقتها النابضة التجربة السينمائية، مما يساهم في جعل المهرجان ملتقى ثقافيا عالميا”.

وتعد هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتكريم خاص لثلاث شخصيات بارزة في عالم السينما الوطنية والدولية، ويتعلق الأمر بالممثلة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، والممثل والمخرج الأمريكي شون بن، الذين تركوا من خلال مواهبهم ورؤيتهم بصمة عميقة في تاريخ السينما.

وستكون السينما المغربية حاضرة في هذه الدورة من خلال 12 فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان، من ضمنها 5 أفلام روائية ووثائقية ستعرض ضمن قسم “بانوراما السينما المغربية” ثلاثة منها تقدم في أول عرض عالمي.

 

موقع الإنتفاضة المغربي في

30.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004