ملفات خاصة

 
 
 

أكذوبة مهرجان كانّ في السياسة والحريات

محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

عشية بدء الدورة الـ78 (13 ـ 24 مايو/أيار 2025) لمهرجان كانّ السينمائي، وقبل معرفة ما ستطرحه أفلامها من قضايا عالمية مُلحّة ومؤرقة، لا تخلو من السياسة طبعاً، بات ضرورياً، مع ما يحدث من مستجدات، التساؤل عن مدى كون المهرجان منصة فنية حرة ومفتوحة للجميع، ومهمومة حقّاً بإعلاء قيم الحق والخير والجمال، أو أقله المبادئ الفرنسية الثلاثة: حرية، إخاء، مساواة.

تساؤل يُطرح مع تشديد رئيسة المهرجان إريس كنوكلوخ، في المؤتمر الصحافي (10 إبريل/نيسان 2025)، على الدور التاريخي الذي اضطلع به "كانّ" منذ تأسيسه عام 1939، وتمسّك إدارته ـ في مناخ سياسي متوتر عالمياً، وتصاعد التطرّف والتعصب والانغلاق ـ بالقيم الجوهرية التي قام عليها: "وُلد المهرجان من رغبة صادقة في منح سينمائيي العالم ملاذاً آمناً، وأحياناً بالمعنى الحرفي للكلمة، وحَّدهم جميعاً، على اختلاف خلفياتهم".

المُثير للتساؤل أنّ كلمات برّاقة كهذه لم تصمد طويلاً أمام اختبار فعلي، يتشدّق بالحرية وسحر السينما. فبعد أقل من أسبوعين على التصريح بهذا، استشهدت المُصوّرة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (16 إبريل/نيسان 2025، بعد شهر واحد فقط على بلوغها 25 عاماً)، بطلة الوثائقي "ضع روحك على كفّك وامشِ"، للإيرانية زبيدة فارسي، في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلها في مدينة غزة، مع تسعة أفراد من أسرتها. المؤلم أنّ فارسي تحدّثت معها قبل ساعات على الغارة لإخبارها باختيار الفيلم في المهرجان، ودعوتها إليه، ومحاولة التواصل مع السفارة الفرنسية في فلسطين المحتلّة لتأمين خروجها وعودتها إلى القطاع. لذا، أعربت عن مخاوفها من أنْ استهداف حسونة متعمّد بسبب عملها الصحافي، خاصة بعد الإعلان عن اختيار الفيلم، مؤكّدة شعورها بالذنب، واحتمال أنّ فاطمة استُهدفت بسببه، في اليوم التالي لإعلان برنامج قسم ACID عن اختياره، لأنّه يُقدّم نظرة حميمة ومباشرة على الحياة في حصار غزة.

فور إعلان مقتلها، أصدر القسم بياناً عن "الصدمة والفزع"، مُشيداً بشجاعتها وتفانيها في توثيق الحياة في غزة، رغم القصف والجوع والحزن. أضاف البيان أنّ الفيلم، بلقطاته وشهاداته الموثّقة للحياة اليومية في الحرب، نافذةٌ على غزة، وشهادة إنسانية عميقة عن الأمل والكرامة في أحلك لحظات الحياة. والقسم "فخورٌ" بتمثيل هذا العمل الضروري والملح، وإيصال صوت فاطمة إلى العالم.

بعد صمت مريب، غير مفهوم ولا مُبرّر، أكثر من أسبوع، نشرت إدارة مهرجان كانّ في صفحاتها الرسمية بياناً مُهلهلاً ومُخزياً، يُعتبر سُبة في تاريخه، وجعل متابعين كثيرين لصفحاته يهاجمونه مباشرة، ما اضطرّ الإدارة إلى إعادة صياغته أكثر من مرّة، ومحاولة استخدام تعابير أخرى أقوى، لكنّها في النهاية مواربة، تصبّ قولاً واحداً في خانة الجبن، وانعدام المسؤولية الأخلاقية والأدبية قبل الفنية.

في البيان الأول، أعرب المهرجان عن أسفه، لأنّ فاطمة حسونة "اختفت" ولم تعد موجودة. هذا أثار غضب المتابعين، وأطلق هجوماً ضارياً على ضعف البيان وركاكته، وتحديداً لأنّها "لم تختف" بل قُتلت، ولأنّ الإدارة تعرف من قتلها. لاحقاً، ذكرت الإدارة أنّ "موت" حسونة "تراجيديّ"، ما أثار مجدّداً غضب الجميع، الذين قالوا إنّ ما حصل "جريمة قتل"، وربما متعمّدة، لا حدث تراجيدي. ثمّ عُدّل البيان، فوصف الأمر بأنّه "حادث مؤسف"، جراء صاروخ استهدف منزلها، ما أثار سخرية لاذعة من كون الصاروخ سقط من السماء، أو أرسلته كائنات فضائية، بينما هاجم البعض إدارة المهرجان صراحة، واصفاً المسؤولين فيها بأنّهم جبناء، أو لا يتحلّون بالشجاعة والصراحة، ويخشون ذكر القاتل: "لماذا الخوف من ذكر كلمة إسرائيل في بيانكم؟"، و"أين الإدانة، أو اتّخاذ موقف إزاء جريمة، يعلم العالم كلّه من ارتكبها". في النهاية، لم يتجاسر أحد على تعديل أخير، يصف بمصداقية وجرأة ومسؤولية ما حدث فعلاً، ويذكر القاتل، ويُحدّده.

بيان كهذا ينمّ عن ارتباك وتخبّط وسوء تقدير، وعن جبن وتغاضٍ عن الحقائق، ما يُفقد المهرجان وإدارته أي مصداقية، خاصة عند التشدّق بأنّه "بعيدٌ تماماً عن السياسة"، والتأكيد على أنّه ليس منخرطاً أو طرفًا، إلى آخر هذه "الأكاذيب". في حين أفسح المهرجان نفسه المجال، في حفلة افتتاح دورته الـ75 (17 ـ 28 مايو/أيار 2025)، لكلمة سياسية بامتياز للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي، على الهواء مباشرة، لأكثر من ربع ساعة. كما أقصى، ولا يزال، أفلاماً روسية وفنانين وفنانات روسا من الاشتراك في كلّ برامجه، رافضاً منح اعتمادات لصحافيين ونقّاد روس أيضاً.

هذا حصل اتّساقاً مع إقصاء الوجود الروسي من كل النشاطات الأوروبية، ولم يستطع المهرجان الرائد خرق هذا الإجماع، وكسر الحصار الجائر على الفنانين الروس، من دون تفرقة بين المؤيدين والمعارضين للنظام الروسي. المهرجان نفسه تضامن سابقاً مع فنانين إيرانيين، وسعى حثيثاً إلى عرض أفلامهم في دورات عدّة، بغضّ النظر عن تبعات وعواقب ربما يتعرّضون لها في بلدهم.

ما سبق يدعو إلى تأمّل عميق، وإعادة تفكير في وصم مهرجان برلين بأنّه مهرجان سياسي. بينما في "كانّ"، لم تعد الأمور تختلف كثيراً. صحيح أنّ مسؤولي "كانّ" يراوغون ويعالجون المواقف بـ"شياكة" أو مواربة وخبث، لا يمكن مقارنتها بـ"سفور" و"بجاحة" مسؤولي الـ"برليناله". لكنْ، مع تضارب المصالح، وازدواجية المعايير، والخوف من تحمّل المسؤولية وافتضاح النفاق المتعلّق بكلّ ما يمتّ للقيم الإنسانية والأخلاقية والمهنية بصلة، على إدارة "كانّ" عدم التشدّق بالحريات، وتوحيد الفنانين، وعدم التفرقة، والابتعاد عن السياسة.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.05.2025

 
 
 
 
 

تعرف على | أفلام برنامج «سينما الشاطئ»  

في مهرجان كان السينمائي 2025

كان ـ «سينماتوغراف»

مع إضافة الأفلام الأخيرة لبرنامج مهرجان كان السينمائي السنوي الثامن والسبعين في وقت سابق من يوم أمس الخميس، أعلن المهرجان أيضًا عن قسم سينما الشاطئ.

يُحيي مهرجان كان كل يوم الساعة 9:30 مساءً مع حلول الليل، مُحوّلًا شاطئ الكروازيت، المُقابل لفندق ماجستيك، إلى سينما في الهواء الطلق.

تُتيح هذه الفرصة للجميع المشاركة في حفل سينمائي رائع، بالإضافة إلى عروض الأفلام والاجتماعات وفعاليات الاختيار الرسمي التي تُقام في قصر المهرجانات.

يتضمن برنامج المهرجان الثامن والسبعين فرقًا سينمائية على المسرح، وعروضًا أولى، وأفلامًا كلاسيكية من السينما العالمية.

من أفلام الحركة في هونغ كونغ إلى الأفلام الإيطالية الحميمة، ومن الرسوم المتحركة اليابانية إلى أفلام هوليوود الكلاسيكية، وهذا اللقاء التقليدي مفتوح لرواد المهرجان وجميع الجماهير، مع عرض تمهيدي مميز كل مساء: ثنائي توين سيليكتر. موسيقى الروك، والبوب، والسول، والفانك، والبانك، والمامبو، والإلكترو، والموسيقى التصويرية للأفلام، والجاز، والديسكو، والموسيقى السايكدلية، والهيب هوب، والغاراج، لتحفيز الجمهور قبل العرض!

وإليكم برنامج هذا العام...

** الثلاثاء 13 مايو

حياة خفية - تيرينس ماليك

2019، ساعتان و54 دقيقة، المملكة المتحدة/ألمانيا/الولايات المتحدة

القصة المؤثرة للمعارض النمساوي الضميري فرانز ياغرشتاتر، يُبرزها المخرج الحائز على جوائز عديدة في مهرجان كان السينمائي تيرينس ماليك.

اختير الفيلم ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي 2019.

** الأربعاء، 14 مايو

فيلم "هارد بويلد" - جون وو

1992، الساعة 2:08 مساءً، هونغ كونغ

سيُعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي نسخةٌ مُرممةٌ ومُعادٌ إتقانها بدقة ٤K من فيلم "هارد بويلد" لجون وو، من بطولة تشاو يون-فات وتوني ليونغ تشيو-واي. بعد عرضه الأول في مهرجان كان الكلاسيكي، سيُطرح فيلم "هارد بويلد 4K" المُرمّم حديثًا في أمريكا الشمالية عبر علامة "هونغ كونغ سينما كلاسيكس™" الترفيهية الجديدة التابعة لشركة "شاوت! ستوديوز"، وفي فرنسا عبر "متروبوليتان فيلم". سيُعرض الفيلم بحضور جوردان فيلدز، نائب الرئيس الأول للاستحواذ والأعمال الأصلية في "شاوت! ستوديوز".

** الخميس 15 مايو

انقلابات الخبيثين - فرانسوا ليتيرييه

1961، الساعة 1:38، فرنسا

عرض بترميم بتقنية ٤K من النسخة السلبية الأصلية. أُجريت الأعمال في مختبر (باريس-بولونيا) بدعم من المركز الوطني للفنون البصرية بحضور صوفي سيدو، رئيسة مؤسسة جيروم سيدو-باتي.

** الجمعة 16 مايو

مبارزة في الشمس - كينغ فيدور

1946، الساعة 2:25، الولايات المتحدة الأمريكية

عرض وترميم من قِبل استوديوهات والت ديزني بالتعاون مع مؤسسة الفيلم، بمشاركة متحف جورج إيستمان ومتحف الفن الحديث. شكر خاص لمارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ. عرض بحضور مارغريت بودي، المديرة التنفيذية لمؤسسة الفيلم.

** السبت، 17 مايو

تستمر أسطورة السعفة الذهبية... - أليكسيس فيلر

50 دقيقة، فرنسا

بعد عشر سنوات من الفيلم الوثائقي الأول، تستمر أسطورة السعفة الذهبية. يسترجع بعض الفائزين الجدد بجوائز كان اللحظات الخاصة للغاية المحيطة بمنح السعفة الذهبية.

شهادات حميمة ومؤثرة، ذكريات محفورة أو عابرة - كل هذه القصص الحساسة، مجتمعة، لا تزال تُشكل أسطورة السعفة الذهبية. يجمع الفيلم اعترافات كلود لولوش، وبونغ جون هو، وكين لوتش، وروبن أوستلوند، وهيروكازو كوريدا، وكوستا غافراس، ونوري بيلج جيلان، وجيري شاتزبيرغ. يُعرض بحضور أليكسيس فيلر.

شارع الغروب – بيلي وايلدر

1950، ساعة وخمسون دقيقة، الولايات المتحدة الأمريكية

عرض من إنتاج باراماونت بيكتشرز. تم ترميم فيلم "سانست بوليفارد" بدقة 4K من عناصر أرشيفية نادرة، ويعود بوضوح بصري لا مثيل له ومزيج صوتي موسع 5.1. باستخدام أحدث تقنيات الصوت ومطبوعات قديمة، يُخلّد هذا الترميم كل لقطة من تحفة بيلي وايلدر الفنية. أشرف على الترميم تشارلز ستيبزيك، وشارلوت باركر، وإليزابيث كيرسكي.

** الأحد، 18 مايو

بالومبيلا روسا (حمامة الغابة الحمراء) – ناني موريتي

1998، ساعة و28 دقيقة، إيطاليا/فرنسا

عرض من إنتاج مالافيدا. أشرف ناني موريتي، بالتعاون مع جوزيبي لانسي لتصحيح الألوان، على عملية الترميم الرقمي بدقة 4K لفيلم "بالومبيلا روسا"، التي نفّذها المركز التجريبي للسينما والمعهد الوطني الإيطالي للسينما، باستخدام الصور والصوت السلبية الأصلية التي قدّمتها شركة ساشر فيلم. أُجريت جميع الأعمال في مختبر أوغسطس للألوان بروما. سيُطرح الفيلم في دور العرض السينمائية التابعة لشركة مالافيدا في 3 سبتمبر 2025، وفي نسخة مادية من شركة LCJ. أما النسخة المادية والمبيعات الدولية فتُدار من قِبل شركة LCJ، باستثناء إيطاليا: مؤسسة ناني موريتي. سيُعرض الفيلم بحضور آن لور برينول وليونيل إيثورالدي (مالافيدا).

** الاثنين، 19 مايو

باردو - آلان برلينر

1:30، فرنسا/بلجيكا

بريجيت باردو هي أول أيقونة سينمائية فرنسية تحقق شهرة عالمية. كملهمة سينمائية، ونجمة محبوبة، وناشطة ملتزمة في آن واحد، تُجسد باردو صورة المرأة الحرة، لكنها تُساء فهمها أحيانًا. سواء أكانت محبوبة جدًا أم لا، تمر بدائرة الضوء قبل أن تنسحب إلى لا مادراج، هاربة من أعين الجمهور والفضائح. اليوم، تتأمل في حياتها المليئة بالتناقضات: صعودها السريع، ومكانتها كأيقونة، وتصريحاتها المتطرفة أحيانًا في نضالها من أجل حقوق الحيوان. كرائدة في التزاماتها، أحدثت ثورة في صورة المرأة، واستبقت معارك بيئية لا تزال تلقى صدىً أكبر اليوم. العرض بحضور آلان برلينر وفريق عمل الفيلم.

** الثلاثاء، 20 مايو

تينشي نو تاماغو (بيض الملاك) - مامورو أوشي

1985، الساعة 11:15 صباحًا، اليابان

الذكرى الأربعون لفيلم الرسوم المتحركة الأسطوري. أول تعاون بين الأستاذ مامورو أوشي والرسام يوشيتاكا أمانو، نتج عنه عمل غريب وحالم. تحفة فنية طال انتظارها في عالم الرسوم المتحركة.

** الأربعاء، 21 مايو

دارلينج - جون شليزنجر

1965٦، الساعة 8:2 صباحًا، المملكة المتحدة

عرض تقديمي من ستوديو كانال. تم ترميم الفيلم بتقنية 4K باستخدام أفضل العناصر المتوفرة من النسخة السلبية الأصلية مقاس ٣٥ مم بواسطة فيلمفينيتي (المملكة المتحدة). تاريخ العرض السينمائي الفرنسي: ١٨ يونيو، من إنتاج تاماسا. العرض بحضور جولييت هوشارت، نائبة الرئيس التنفيذي للمكتبة، وسيلين ديفريميري، رئيسة قسم الكتالوج الفرنسي في ستوديو كانال.

** الخميس، 22 مايو

فيلم أنج - توني جاتليف

2025، الساعة 1:37، فرنسا

سيسبق العرض العالمي الأول لفيلم أنج، وهو فيلم توني جاتليف الجديد، في سينما الشاطئ، حفل موسيقي حيّ يضمّ موسيقيي الفيلم، بمن فيهم آرثر إتش. يُجسّد آرثر إتش شخصية أنج، موسيقيّ بلا جذور يشعر بحاجة ملحّة للتواصل والتصالح مع صديقه القديم ماركو. سوليا، ابنة حبيبته السابقة، تثور على عصرها وتنضم إليه في هذه الرحلة. معًا، يُعيدان اكتشاف طريق الفرح. دعوة لا تُقاوم للموسيقى والاحتفال.

** الجمعة، 23 مايو

فيلم مفاجئ

** السبت، 24 مايو

أي عدد يمكن أن يفوز - هنري فيرنويل

1963، ساعة و58 دقيقة، فرنسا/إيطاليا

عرض غومون لطبعة جديدة بدقة ٢K من أرشيف جي بي.

 

####

 

عمال مهرجان «كان السينمائي»

يطلقون نداءً جديدًا للتحرك بشأن ظروف العمل غير العادلة

كان ـ «سينماتوغراف»

ينتمي موظفو مهرجان كان السينمائي إلى مجموعة من العاملين الثقافيين الفرنسيين الذين أطلقوا نداءً جديدًا للتحرك بشأن ما وصفوه بظروف عملهم غير العادلة.

وفي بيان نُشر اليوم، كتبت مجموعة "تحت الشاشات: تجمع العمال في مهرجانات السينما" أن محاولاتهم للحصول على حقوق تعاقدية، مثل إعانات البطالة والتقاعد، قد "أُحبطت فجأة".

وتدعو المجموعة جميع العمال الفرنسيين إلى التنظيم والمطالبة باتخاذ إجراءات في مهرجان كان السينمائي الأسبوع المقبل.

تتوافق الأهداف الرئيسية للمجموعة مع ما تم ذكره من قبل مهرجان كان السينمائي العام الماضي، حيث نظموا سلسلة من المظاهرات الصغيرة. ويريدون الانضمام إلى برنامج التأمين ضد البطالة الفريد في فرنسا للعاملين والفنيين في مجال الترفيه.

يُعرف هذا النظام باسم "العرض المتقطع"، وهو يدعم العاملين في مجال الترفيه بعقود قصيرة الأجل، مع إعانة بطالة عند انتقالهم بين وظائفهم أو مشاريعهم، وتُموّل هذه المدفوعات من الضرائب التي يدفعها أصحاب العمل.

وبسبب بعض الثغرات في اللوائح، استُبعد العديد من العاملين في مهرجانات الأفلام الفرنسية من إعانة البطالة لفترة طويلة.

وبدلاً من ذلك، يُوظّفون ويُمنحون عقودًا ثابتة قصيرة الأجل. وتطالب المجموعة بضمّهم إلى هذا النظام، مُشيرةً إلى الطبيعة الموسمية المتأصلة في العمل.

بعد مظاهرات كان العام الماضي، وبعد عام من التنظيم، صاغت النقابات الفرنسية الأربع الرئيسية التي تُمثّل إدارة مهرجان الأفلام الفرنسي، اتفاقيةً لضمّ عمال المهرجانات نهائيًا إلى النظام. إلا أن النقابات فشلت في التوصل إلى اتفاق نهائي مع الوكالة الحكومية الفرنسية المُنظّمة للتأمين ضد البطالة.

وكتبت المجموعة في دعوتها للتحرك: "بعد عام من الجهود المُكثّفة، نشعر بالحيرة والسخط". لقد كافح الكثير منا لكسب عيشٍ زهيد طوال العام، ورواتبٍ ضئيلة وتعويضاتٍ أكثر قلة، على أمل أن يكون المأزق في طريقه إلى الحل.

وتتابع الرسالة: "المئات منا ينتظرون اكتمال الإجراءات الإدارية. وبالمثل، تنتظر عشرات المهرجانات أن تتمكن من منح الموظفين الذين يعملون لديها بشكل متقطع عقد عمل مناسب. هذه دعوة ثانية لجميع العمال للتحرك. إذا لم يتمكن العمال من كسب عيشٍ كريم من وظائفهم في المهرجانات، فكيف ستستمر المهرجانات؟".

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.05.2025

 
 
 
 
 

أبرز الإطلالات المثيرة للجدل في مهرجان كان السينمائي..

نجمات حافيات على السلالم الحمراء

سيدتي - كارلا باسيل

في مهرجان كان السينمائي الدولي ثمة قاعدة أساسية غير منصوصة ولكنها شرط أساسي للمدعوات، الكعب العالي، فسواء كانت النجمة من هواة هذا الأكسسوار أم لا، عليها الظهور به وصعود السلالم ومن يخرق القاعدة، فقد يتوقع عدم حضوره مرة أخرى. الكعب العالي على السجادة الحمراء هو من أولويات الإطلالات، فقد يمر الرداء الفاضح ويتهاون القيمون على بعض التصرفات الجريئة، ولكن الصعود بخف من البلاستيك أو بحذاء رياضي أو حتى بأقدام عارية هو استخفاف بقيمة المهرجان ومكانته الدولية المرموقة. ففي العام 2015 منعت سيدات من حضور افتتاح فيلم لأنهن كن ينتعلن حذاء من نوع Flip Flop  مع فساتينهن، الأمر الذي يعيدنا الى إتيكيت المظهر، وأسس تنسيق الإطلالات في المهرجانات الدولية المرموقة. وقد اخترنا لك سيدتي بعض الإطلالات التي خرقت من خلالها النجمات هذه القاعدة المتعلقة بالحذاء العالي، وهن على التوالي:

أدريانا كارامبو ظهرت حافية بفستان سندريلا

في العام 2011، ظهرت العارضة أدريانا كارامبو مرتدية في مهرجان كان السينمائي فستاناً حالماً من التول المزدان بطبقات من الكشاكش مع ذيل طويل خلفها ومشت على السجادة الحمراء حافية القدمين وتألقت بقلادة مرصعة بحجر ضخم من الصفير الوردي من دار شوبارد Chopard.

 جوليا روبرتس مشت حافية على السجادة

في العام 2016، حضرت النجمة جوليا روبرتس مرتدية فستاناً راقياً من الغيبور الأسود الطويل الذي يتميز بقصة واسعة من الأسفل، وتعمدت خرق بروتوكول الحذاء حين شاركت في افتتاح فيلمها المشارك في الحدث Monster Moneys فخلعت النجمة على سلالم كان الحمراء حذاءها العالي ومشت مبتسمة على السجادة الحمراء، يرافقها النجم جورج كلوني.

ساشا لاين حافية القدمين في مؤتمرها الصحافي في كان

كما حضرت النجمة ساشا لاين Sasha Lane مؤتمراً صحافياً في مهرجان كان السينمائي وهي ترتدي البلوزة الحريري الكحلية والتنورة الطويلة البوه المخططة باللونين الكحلي والأصفر بتقليمات عامودية، ومشت حافية القدمين. لقد أمضت النجمة سنتين وهي تبرر موقفها في المقابلات التلفزيونية التي كانت تجريها، وتقول: " لِم ضخّمتم الموضوع، كانت ثيابي مناسبة، مع أو من دون حذاء!".

كريستين ستيوارت حافية القدمين على السلالم

وفي العام 2018 حضرت النجمة كريستين ستيوارت التي كانت تشارك ضمن لجنة التحكيم الرئيسية مرتدية فستاناً ميتاليكياً بأكمام طويلة وقصة ميني ضيقة وانتعلت معه حذاءً عالياً باللون الأسود من كريستيان لوبوتان، ولكنها خلعته عندما وصلت إلى السلالم المؤدية إلى قصر المؤتمرات، تحت أنظار عدسات المصورين.
تابعي المزيد عن
 8 صيحات لفتتنا في مهرجان كان السينمائي 2024.. تعرفي إليها

كيت بلانشيت حافية في ختام المهرجان

كما ظهرت النجمة كيت بلانشيت Cate Blanchett المعروفة بخياراتها المستدامة في الأناقة وحبها للتصاميم الفنتدج والمعادة التدوير بجمبسوت من المخمل الأسود مع معطف زهري مونوكروم طويل وقدمت جائزة في حفل توزيع جوائز السعفة الذهبية، في حفل ختام المهرجان وهي حافية. ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها حافية، إذ سبق لها وشاركت في مهرجان فينيسيا السينمائي بفستان ذهبي مخطط بالأسود من دون حذاء.

جينيفر لورنس ترتدي خفاً من البلاستيك

ومن منا لا يتذكر إطلالة النجمة جينيفر لورنس Jennifer Lawrence التي حضرت إلى مهرجان كان السينمائي للمشاركة في افتتاح فيلم Anatomy Of A Fall في العام 2023، وقد تألقت بفستان من الساتان الحريري الأحمر بحمالات رفيعة وهو منسق مع كاب ضخم أحمر ولكن المفاجأة عندما رفعت فستانها ليبدو أنها تنتعل خفاً من البلاستيك الأسود.

إيزابيل هوبير في خف من البلاستيك الشفاف

وفي العام 2023، حضرت النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير Isabelle Huppert افتتاح فيلم The Killers Of The Flowers Moon وهي ترتدي فستاناً من الغيبور الأسود والموسلين الشفاف وهو محاط بحزام أنثوي رفيع واختارت حذاءً من مادة Pvc الشفافة بكعب مسطح ليبدو كما لو أنها عارية القدمين من بعيد. الحذاء هو من مجموعة أناتومي كوتور التي أطلقتها دار بالنسياغا Balenciaga  والتي تحاكي هيكل العظام للقدمين، وتقترب بمفهومها من مجموعة Claw Couture التي أطلقتها دار سكياباريللي Schiaparelli، فهذا النوع من الأحذية غير المرئية يوفر الراحة للقدمين والشكل الجميل مقارنة مع المشي بقدمين حافيتين على السلالم الحمراء

 

سيدتي نت السعودية في

09.05.2025

 
 
 
 
 

الدورة 78 على شاطئ (الريفيرا) تعلن انحيازها للمرأة!!

طارق الشناوي

لدينا ترمومترٌ مؤثر وحساس تُقاس به الشعوب والمؤسسات حاليًا، اسمه المرأة. الكل يتفاخر بأنه يمنح النساء حقهن، ليس فقط فى الحضور ولكن أيضًا فى الصدارة، ويظل الفيصل هو العدالة وليس الانحياز.

فى المهرجانات الفنية، تُطبق قاعدة (٥٠/٥٠)، إلا أن الصرامة هنا فى التساوى بين الجنسين تؤثر سلبًا على الإبداع، بل من الممكن أن تقتله. ولهذا اختارَ تيرى فريمو، المدير الفنى التاريخى لمهرجان (كان)، حيثُ تجاوز عقدًا من الزمان تولى فيها هذا المنصب الحساس، فهو الذى يملك فى النهاية توجيه بوصلة الاختيار، ويُستخدم تعبير التميز وليس الانحياز.

مهرجان (كان)، اتُهِم قبل سنوات بالانحياز الذكورى، وتابعت مظاهرة قادتها النساء حول قصر المهرجان، شارك فيها عدد من الرجال ضد إدارة المهرجان وعلى رأسه فريمو، لضآلة عدد أفلام المرأة فى المسابقات الرسمية، واعتبروها مقصودة ومع سبق الإصرار، وعندما اشترط فريمو قبل سنوات على النساء ارتداء الكعب العالى فى الافتتاح، قررن التحدى والدخول حفاة على السجادة الحمراء.

فى هذه الدورة أوضح المدير الفنى، أنه لا يوجد انحياز، إلا إذا تساوى الإبداع بين فيلمين، فى هذه الحالة يجب البحث عن عامل آخر أطلق عليه فريمو «التمييز». إذا تساوى الرجل والمرأة فى المستوى الفنى، وبات على المهرجان البحث عن سبب ترجيحى، فقال: فى هذه الحالة يكسب الفيلم الذى تُخرجه امرأة، تصبح له الأفضلية.

ولو تصورنا جدلًا مثلًا أن الإدارة الفنية احتارت فى الاختيار بين فيلمين لرجلين، سوف يتم فى هذه الحالة البحث عن سبب ترجيحى، مثلًا لو أحد المخرجين ينتمى إلى بلد لم يسبق لها الاشتراك فى (كان) أو ليس لها أفلام فى هذه الدورة، فى هذه الحالة سيصبح هذا كافيًا لكى يقع الاختيار على هذا الفيلم.

على أرض الواقع، شاهدنا بعض المهرجانات مثل (برلين) فى دورته الأخيرة، يتباهى منظموه بأنهم اختاروا نحو ٧ أفلام إخراج نساء من واقع ١٥ فيلمًا عُرضت فى المسابقة الرسمية. من المؤكد لم يتم اختيار هذه الأفلام لأن عليها توقيع نساء، بل لأنها تستحق، وإلا لوجدنا المهرجان يفقد تمامًا مصداقيته.

هذا العام، نسبة النساء فى (كان) كمخرجات فى كل التظاهرات تصل إلى ٣٢ فى المائة، وفيلم الافتتاح الفرنسى (الرحيل يومًا ما) عليه توقيع المخرجة إيميلى بونان، كما أن لجنة التحكيم يغلب عليها النساء وترأسها النجمة الفرنسية جولييت بينوش.

فى مهرجان (برلين)، تم إلغاء الخط الفاصل تمامًا بين الرجل والمرأة وذلك منذ ٤ سنوات، حيث لم تعد هناك جائزة أفضل ممثل وأخرى أفضل ممثلة، صارت جائزة واحدة فقط أفضل (تمثيل) لرجل أو امرأة، وفازت بها النساء ثلاث مرات. لم يجرؤ أى مهرجان آخر حتى الآن على تطبيق تلك القاعدة.

المرأة تبدو عالميًا وليس فقط عربيًا أو مصريًا، وقد توارت عن الصدارة فى أفيشات الأفلام، فهى تحصل على الأجر الأقل، بينما لو عدت للسينما المصرية تاريخيًا، تدهشك المفاجأة: إن ليلى مراد وفاتن حمامة وسعاد حسنى كن ولا يزلن لو حسبنا القيمة الحقيقية للجنيه المصرى هن الأعلى أجرًا من النجوم الرجال، واللاتى تتصدر أسماؤهن شباك التذاكر قبل النجوم، ناهيك عن خصوصية السينما المصرية، والتى قامت على أكتاف نساء مصريات مثل عزيزة أمير وبهيجة حافظ وفاطمة رشدى وأمينة محمد، ولبنانيات مثل آسيا ومارى كوينى.

المبدع بالدرجة الأولى يتجاوز حدوده الجغرافية والبيئية والعرقية والدينية وأيضًا الجنسية ليصل إلى العمق، وهو الإنسان!!

الإبداع يستمد وقوده من العقل البشرى الذى لا يفرّق بين رجل وامرأة. الجائزة التى تحصل عليها المرأة تتحقق قيمتها، لأنها اقتنصتها من الجميع: نساءً ورجالًا!!

المرأة لا تحتاج إلى (الكوتة) التى أراها أقرب لمكسبات الطعم واللون والرائحة الصناعية التى توضع على المأكولات لمنحها مذاقًا خاصًا، لكنها لا تعبر عن تغيير حقيقى فى توجهات المجتمع.

فى الفن والثقافة، أرى أن النساء لسن بحاجة إلى استخدام سلاح (الكوتة) أو قنبلة (التمكين)، لأنهن قادرات على فرض حضورهن بسلاح أكثر فتكًا، وهو الإبداع!!

 

####

 

من غزة إلى «كان»: السينما الفلسطينية تتحدى الحدود لتوثيق الهوية

كتب: أنس علام

تحت عنوان «السينما الفلسطينية تحت المجهر»، يسلط مركز السينما العربية بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني وسوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي، الضوء على السينما الفلسطينية من خلال ندوة يحضرها مجموعة من الأسماء البارزة في صناعة السينما الفلسطينية وذلك يوم الجمعة 16 مايو من الساعة 10 حتى 11 صباحًا على المسرح الرئيسي.

الندوة التي تُديرها ميلاني جودفيلو، تستعرض تاريخ السينما الفلسطينية المتواجد منذ عام 1953 ودورها في توثيق الهوية والحدود، وتطرح التساؤلات حول ما إذا كانت السينما يمكنها فعلا أن تُحدث فرقًا في فهم العالم للقضية؟ وما هي استراتيجيات التسويق للأفلام التي تُنتَج في زمن يشهد انقسام حاد في الآراء؟.

يتحدث في الندوة كل من المخرج الفلسطيني ركان مياسي، المخرجة والفنانة شيرين دعيبس، الكاتبة والباحثة السينمائية اللبنانية رشا سلطي، والمخرجة والمنتجة مي عودة، ومدير برامج مؤسسة الفيلم الفلسطيني محمد الجبالي، والمخرج رشيد مشهراوي مؤسس صندوق مشهراوي للأفلام لتطوير السينما والسينمائيين في غزة.

 

المصري اليوم في

09.05.2025

 
 
 
 
 

قبل انطلاقه.. قائمة من أفلام عربية متنوعة في أقسام مهرجان كان السينمائي

الشيماء أحمد فاروق

اقترب موعد انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يُقام من 13 إلى 24 مايو الجاري، ويخطف الأنظار من كافة أنحاء العالم، حيث يُعد من أبرز وأهم المهرجانات العالمية، ويضم هذا العام في قائمة أفلامه الطويلة التي من المقرر عرضها 9 أفلام عربية.

فيلم فلسطيني من غزة في قسم "نظرة ما"

سيُعرض الفيلم الفلسطيني "حدث ذات مرة في غزة" في قسم "نظرة ما" بالمهرجان، وتدور أحداث الفيلم عام 2007، عندما عززت حماس سيطرتها على قطاع غزة، والفيلم من إخراج التوأمين طرزان وعرب ناصر، المولودين في غزة، والمعروفين بفيلمهما الرومانسي الدرامي "غزة مونامور" الذي عرض عام 2020، وحاز هذا الفيلم على جوائز في مهرجان تورنتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى.

حضور مصري وتونسي في "نظرة ما"

ويفتتح فيلم "سماء موعودة" للمخرجة الفرنسية التونسية إريج سهيري قسم "نظرة ما"، ويشارك المخرج المصري مراد مصطفى بفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" في القسم ذاته، وتدور أحداث الفيلم في القاهرة، وبطلته الرئيسية هي صومالية تبلغ من العمر 26 عامًا، تُعنى برعاية المرضى المسنين، يغوص الفيلم في تفاصيل مجتمع المهاجرين الأفارقة في القاهرة، مُسلّطًا الضوء على العلاقات المتوترة بين مختلف الفئات.

"نسور الجمهورية" و"الصغيرة الأخيرة" في المسابقة الرسمية

كما يُعرض فيلم "نسور الجمهورية" للمخرج السويدي المصري طارق صالح، وتدور أحداثه حول الممثل المصري جورج النبوي، الذي يقع في فضيحة علنية، ويشير ملخص الفيلم إلى قصة مضمونها: "على وشك خسارة كل شيء، يُجبر جورج على قبول عرض لا يُقاوم"، يُشارك الفيلم في المسابقة الرسمية.

وتُقدّم المخرجة الفرنسية حفصية حرزي، ذات الأصول التونسية والجزائرية، فيلمها "الصغيرة الأخيرة" (La Petite Dernière)، المُشارك أيضًا في المسابقة الرسمية، والفيلم مُقتبس من كتاب فاطمة دعاس الصادر عام 2020، وتدور أحداثه حول أصغر طفلة لعائلة من المهاجرين الجزائريين تلتحق بمدرسة إعدادية مرموقة، ويقول مُلخص الفيلم: "لكن مع ابتعادها عن تقاليد عائلتها وبدء حياتها كشابة، تكتشف أمورًا جديدة".

وثائقي فلسطيني في ظل غياب بطلته

والأمر ليس متوقفًا عند الأفلام الروائية، حيث يُعرض الفيلم الوثائقي الفلسطيني "ضع روحك على يدك وامشِ" للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي، والذي يركز على حوارات فيديو بين فارسي والمصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة في غزة، ويرسم صورة للحياة خلال الحرب الجارية على القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويُعرض الفيلم في ظل غياب بطلته الرئيسية، حيث قُتلت حسونة في غارة جوية إسرائيلية في أبريل، ووقع الهجوم على منزل عائلة حسونة في مدينة غزة بعد يوم من إعلان اختيار الفيلم رسميًا في "أسيد"، وهو قسم موازٍ لمهرجان كان مخصص للسينما المستقلة.

حضور عراقي ومشاركة فلسطينية في الأفلام القصيرة

وسوف يُعرض فيلم "كعكة الرئيس" للمخرج العراقي حسن هادي لأول مرة عالميًا في المهرجان ضمن قسم "أسبوع المخرجين" الموازي، ويروي الفيلم قصة لمياء، ذات التسعة أعوام، التي يتعين عليها جمع المكونات لإعداد كعكة بمناسبة عيد ميلاد صدام حسين، وإلا ستواجه عواقب وخيمة، الفيلم من بطولة بنين أحمد نايف، وسجاد محمد قاسم، ووحيد ثابت خريبات، ورحيم الحاج.

فيلم فلسطيني آخر مشارك في المهرجان وهو فيلم "سعيدٌ بموتك الآن" للممثل الفلسطيني توفيق برهوم، والذي سوف يُعرض في مسابقة الأفلام القصيرة، ويُعدّ الفيلم أول تجربة إخراجية لبرهوم، ويشاركه البطولة فيه الممثل أشرف برهوم، ويروي الفيلم قصة شقيقين يعودان إلى جزيرة من طفولتهما، حيث تطفو على السطح أسرارٌ دفينةٌ منذ زمن، مما يُجبرهما على مواجهة ماضٍ مُؤرقٍ يربطهما ببعضهما.

فيلم مغربي عن مدينة جرادة في أسبوع النقاد

ومن المغرب، يُعرض فيلم "المينا" للمخرجة المغربية رندة معروفي ضمن مسابقة أسبوع النقاد للأفلام القصيرة، وتدور أحداث الفيلم حول مدينة جرادة المغربية، مدينة تعدين الفحم، وثورة سكانها.

 

####

 

سكارليت جوهانسون تستعد لحدث مختلف في مسيرتها الفنية.. ما هو؟

الشيماء أحمد فاروق

تنتظر الممثلة العالمية سكارليت جوهانسون حدثًا ضخمًا في مسيرتها الفنية خلال الأيام المقبلة، حيث يُعرض لها أول فيلم من إخراجها ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي تُقام فعالياته في الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري.

قالت سكارليت جوهانسون، لصحيفة هوليوود ريبورتر في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء 7 مايو: "عند عرض الفيلم لأول مرة في كان، لا أعرف كيف سوف أستوعب ضخامة هذا الحدث. إنه يُشعرني بالتوتر، لكنني متحمسة أيضًا، أنا فخورة جدًا به، وفخورة بكل العمل الذي بذله الجميع لإنتاجه". وأضافت جوهانسون إنها حلمت بمشاهدة سكويب وهي تسير على السجادة الحمراء في كان أثناء تصوير الفيلم العام الماضي.

تخوض الممثلة، المرشحة لجائزة الأوسكار مرتين ونجمة الأفلام الناجحة، تجربتها خلف الكواليس الأولى في فيلم "إليانور العظيمة"، بطولة جون سكويب، التي تُجسّد شخصية امرأة تبلغ من العمر 94 عامًا تنتقل من فلوريدا إلى مدينة نيويورك للعيش مع ابنتها وحفيدها بعد أن عانت من خسارة عزيزة، وفقًا لوصف مجلة The HRS للفيلم، ويشارك في بطولة الفيلم أيضًا تشيوتيل إيجيوفور وجيسيكا هيشت.

أوضحت جوهانسون في حوارها أنها "في الواقع، نادرًا ما قرأتُ نصًا وفكرتُ بهذه الطريقة، أنني سوف أعرف كيف يمكنني إخراجه، هذا لا يحدث لي حقًا، كان هذا النص مؤثرًا للغاية، وكان يتمتع بإمكانيات هائلة، لدرجة أنني، وللغرابة، كنتُ على يقين تام من قدرتي على إخراجه".

ظهرت جوهانسون آخر مرة على الشاشة الكبيرة في فيلم Fly Me to the Moon عام 2024؛ كما أدّت صوت شخصية في فيلم الرسوم المتحركة Transformers One العام الماضي، بعد العرض العالمي الأول لفيلم Eleanor the Great، ستعود جوهانسون أمام الشاشة مرة أخرى من خلال عالم الأفلام الرائجة بفيلم Jurassic World Rebirth، الذي سيُعرض في دور العرض في 2 يوليو القادم.

أمام جوهانسون أيام قليلة لتستعد لما سيكون حدثًا بارزًا في شهر مايو، فإلى جانب العرض العالمي الأول لفيلم "إليانور العظيمة" ضمن قسم "نظرة ما"، ستشارك جوهانسون في مهرجان كان السينمائي لعرض فيلم "المخطط الفينيقي" للمخرج ويس أندرسون، إلى جانب النجوم المشاركين توم هانكس، وبينيديكت كومبرباتش، وبينيسيو ديل تورو، وويليم دافو، وبرايان كرانستون، وجيفري رايت، وشارلوت جينسبورج، وريز أحمد، وروبرت فريند، وهوب دافي، وميا ثريبلتون، ومايكل سيرا، وآخرين، وفق هوليوود ريبورتر.

 

الشروق المصرية في

09.05.2025

 
 
 
 
 

كان السينمائي 2025.. ممثلون عالميون سيتركون بصمتهم في المهرجان

سارة عبدالقادر

ذكرت مجلة Télérama الفرنسية، أن هناك عشر ممثلين عالميين سيتركون بصمتهم في مهرجان كان السينمائي 2025، يشارك ستة منهم في أفلام ضمن المسابقة؛ ما يجعلهم مرشحين للفوز بجوائز عن أدائهم.

وقالت المجلة الفرنسية من روبرت دي نيرو، توم كروز، دينزل واشنطن.. إلى وجوش أوكونور، ننتظر بفارغ الصبر رؤية هؤلاء الممثلين العشرة على الكروازيت، سواء كانوا من رواد المهرجان أو يشاركون للمرة الأولى في المسابقة الرسمية.

وأوضحت المجلة أنه خلف الكاميرا، يمكننا أن نرى سبايك لي، ويس أندرسون، كيلي رايشارد، أو طارق صالح، مشيرة إلى أنه أمام الكاميرا هناك عشرة ممثلين يُتوقع منهم أن يبهرونا من جديد خلال هذه النسخة من مهرجان كان. من بين الأسماء التي اختارتها.

بول ميسكال.. نجم يتألق من جديد

ووفقًا للمجلة الفرنسية، فإنه في العام 2022، أبهر الممثل الأيرلندي البالغ من العمر 29 عامًا، الذي لمع اسمه من خلال مسلسل Normal People، لجنة أسبوع النقاد بمهرجان كان بفيلم Aftersun للمخرجة شارلوت ويلز

وتابعت: "منذ ذلك الحين، أصبح نجمًا عالميًا، رُشح لجائزة الأوسكار عن دوره في هذا الفيلم، ثم اختاره ريدلي سكوت ليخلف راسل كرو في Gladiator II، الذي حقق نجاحًا تجاريًا هائلًا (رغم إخفاقه الفني، حيث أنقذ ميسكال الموقف بأدائه فقط)

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن فيلم The History of Sound، التاريخي والرومانسي للمخرج أوليفر هيرمانوس، يضعه لأول مرة في قلب المنافسة الرسمية

دينزل واشنطن يعود مع سبايك لي

ووفقًا للمجلة الفرنسية، فإنه من بين تلك الشخصيات دينزل واشنطن وسبايك لي بعد أربعة أفلام جمعتهما (Mo’ Better Blues العام 1990، Malcolm X العام 1992، He Got Game عام 1998، وInside Man العام 2006)، يجتمع الثنائي دينزل واشنطن وسبايك لي مجددًا في إعادة إنتاج لفيلم كوروساوا بين الجنة والجحيم (1963) تحت عنوان Highest 2 Lowest، الذي يروي قصة قطب موسيقي يُبتز بفدية مالية.

وقالت Télérama المتخصصة في أخبار المشاهير إنه "لم يسبق للنجم الأمريكي أن صعد سلم مهرجان كان منذ العام 1993، حين عرض فيلم Much Ado About Nothing للمخرج كينيث براناه.. هذه العودة بلا شك ستحدث ضجة!".

جوش أوكونور إلى جانب بول ميسكال

الأمير تشارلز على السجادة الحمراء!.. ولفتت المجلة الفرنسية، إلى أن الحديث هنا عن الشخصية التي جسدها في الموسمين الثالث والرابع من مسلسل The Crown العام 2020، والتي منحته شهرة عالمية وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في مسلسل درامي

ومنذ ذلك الحين، لم يعد بالإمكان الاستغناء عن هذا البريطاني الموهوب صاحب الأداء الرقيق والحسي. قبل عامين، شارك في فيلم La Chimère لأليس رورواتشر، وهذه السنة ينافس بفيلمين: The Mastermind، فيلم جريمة من إخراج كيلي رايشارد، وفيلم The History of Sound عن قصة حب مثلية، إلى جانب بول ميسكال. من المؤكد أن جوش سيأسر قلوب جمهور المهرجان.

توم كروز خارج المنافسة

حتى وإن لم تحلّق طائرات "دورية فرنسا الجوية" فوق قصر المهرجانات كما حدث في 2022 خلال عرض Top Gun: Maverick، فإن حضور توم كروز لن يمرّ دون حديث.

جاء نجم هوليوود في مهمة ترويجية لفيلمه الجديد Mission: Impossible - The Final Reckoning، ليحصد تقديرًا جديدًا في كان، إلى جانب تتويج محتمل لهذه السلسلة التي يقودها منذ ثلاثين عامًا، والتي باتت تعكس شخصيته كمقاتل لا يُقهر.

وبما أن الجزء الثامن قد يكون وداعًا لشخصية إيثان هانت، فمن المحتمل أن يكون التتويج الكاني بمثابة نهاية ملحمية لهذه الرحلة.

بينيشيو ديل تورو مع ويس أندرسون

قبل أربعة أعوام، جسّد فنانًا عبقريًا وسجينًا مجنونًا في The French Dispatch ، اليوم، يعود بينيشيو ديل تورو (المعروف بأدواره في Traffic وSicario) إلى مهرجان كان ومعه فيلم جديد في المسابقة من توقيع ويس أندرسون: The Phoenician Scheme. 

ويؤدي في الفيلم دور ملياردير أمريكي مطلوب من الجميع، وتشاركه البطولة كوكبة من النجوم: سكارليت جوهانسون، مايكل سيرا، بنديكت كامبرباتش، والممثل الفرنسي ماتيو أمالريك، إلى جانب الممثلة الشابة ميا ثريبلتون في دور ابنته (وهي في الواقع ابنة كيت وينسلت).

واكين فينيكس في إدينجتون

أما عن واكين فينيكس في إدينجتون، فوصفته المجلة الفرنسية بأنه مُمَثل ملهم، لا يمكن التنبؤ به، واكين فينيكس يلفت الأنظار مجددًا من خلال فيلم Eddington من إخراج آري أستر، المشارك في المسابقة الرسمية.

كما رصدت المجلة الفرنسية أسماء أخرى على السجادة الحمراء من العشرة، بينهم روبرت دي نيرو يتوج الذي يتوج بسعفة ذهبية فخرية خلال حفل الافتتاح يوم الثلاثاء 13 مايو، اعترافًا بمسيرة أسطورية جعلت منه وجهًا مألوفًا لدى الجمهور الفرنسي، بفضل المهرجان على وجه الخصوص.

كذلك أسماء أخرى مثل فارس فارس وطارق صالح.. وكلايس بانغ في"الغريب عند القوس الكبير".. وبيمان مادي.

المصدروسائل إعلام فرنسية

 

إرم نيوز الإماراتية في

09.05.2025

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية

بواسطة رانية طالبي

أعلن منظمون مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، أن الممثل الأميركي روبرت دي نيرو سيحصل على السعفة الذهبية الفخرية في المهرجان لهذا العام.

كما كشف المنظمون أن دي نيرو البالغ من العمر 81 عاما، الحائز جائزة الأوسكار مرتين، سيحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة خلال حفل الافتتاح المقرر في 13 ماي المقبل.

ويعد الممثل روبرت دي نيرو من بين اممثلين الذين  تركو بصمتهم في عالم التمثيل حي قدم العديد من الافلام على غرار “سائق التاكسي” (Taxi Driver) و”كازينو” (Casino) و”الثور الهائج” (Raging Bull)، شهرته العالمية بتصويره دور رجل العصابات في فيلم “الأب الروحي الجزء الثاني” (The Godfather Part II)، وحقق أيضا نجاحا كنجم كوميدي في أفلام مثل “قابل الوالدين” (Meet the Parents).

وأعرب دي نيرو عن علاقته العميقة بمهرجان كان السينمائي، بقوله في بيان، “خاصة الآن عندما تفرقنا كثير من الأشياء في العالم، يجمعنا مهرجان كان معا، رواة القصص وصناع الأفلام والمعجبين والأصدقاء، إنه بمنزلة العودة إلى المنزل”.

للإشارةمنحت جائزة السعفة الذهبية الفخرية سابقا للممثلة الشهيرة ميريل ستريب والنجم السينمائي مايكل دوغلاس ومنتج “حرب النجوم” (Star Wars) جورج لوكاس بالإضافة إلى المخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو.

 

الجزائر الجديدة في

09.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004