ملفات خاصة

 
 
 

تعرف على | تفاصيل ندوة تكريم رياض الخولي في «الإسكندرية السينمائي الـ 41»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

الإسكندرية السينمائي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

احتفى مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته الـ41، بالفنان رياض الخولي خلال ندوة تكريمه التي أدارها الكاتب الصحفي أحمد سعد الدين، بحضور عدد من النجوم من بينهم الكاتب عبد الرحيم كمال، والفنان خالد زكي، والفنانة أميرة فتحي.

استعاد رياض الخولي مشواره الطويل وقال: “لم تكن رحلتي سهلة، كانت حافلة بالتحديات، مملوءة بالطلعات والنزلات. وبعد ثمانية عشر عامًا من تخرجي بدأت العمل بجدية، مستندًا إلى الصبر والإيمان بالله وبموهبتي. لم أفقد الثقة يومًا رغم تقلبات الواقع، وظللت أؤمن بالنصيب والقدر. واليوم، وأنا أنظر إلى الوراء، أشعر بالرضا، لأن هذه الرحلة صنعت ذاتي ومنحتني حقيقتي.”

وتوقف عند محطات بارزة في مشواره حيث اعتبر المسرح ملاذه الأول، لكنه تأسف لغياب التوثيق البصري لأغلب أعماله، قائلاً: “المسرح كان ملاذي الأول، لكن معظم ما قدمته على خشبته لم يوثق بالصورة. كنت أخشى أن أحسب على عمل واحد، وجئت في زمن شهدت فيه السينما تحولًا كبيرًا مع بروز جيل جديد يقوده محمد هنيدي، ولم يكن لي مكان واضح وقتها، إلى أن جاءت سنة 1996، وكانت نقطة التحول في مشواري.”

وكشف بابتسامة عن حوار دار بينه وبين ابنته: “سألتني مرة: لماذا لا تركز على السينما؟ فأجبتها أن التلفزيون بالنسبة لي يحمل نفس القيمة. كثير من العروض رفضتها لضعف مستواها، فلم أغلب المال يومًا على القيمة، ولم أقبل بعمل لا يضيف إليّ.”

واستعاد تعاونه مع الكاتب عبد الرحيم كمال، قائلاً: “عندما شاركت في أحد أعماله، قرأت عشر حلقات ولم أجد نفسي، فاتصلت به مازحًا: هل خدعتني يا عبد الرحيم؟ فأجابني مطمئنًا، وبالفعل تحوّل الدور إلى محطة مؤثرة في مسيرتي.”

واسترجع الخولي أيام التخرج عام 1976 فقال: “جيلي انقسم إلى ثلاثة طرق: من استوعب الواقع وانطلق، ومن يئس وغيّر طريقه أو سافر، ومن تمسك بالحلم وواصل، وأنا كنت من الفئة الثالثة.. نحن الذين بقينا حتى اليوم.”

وعن مسلسل “قهوة المحطة” الذي شارك فيه مع الفنان الشاب أحمد غزي، أوضح: “الدور لم يكن كبيرًا، لكنه كان مهمًا. شاركت لأنني مؤمن بقيمة العمل، وسعيد بأنه جمعني مجددًا بعبد الرحيم كمال. وعندما رأيت أحمد غزي لأول مرة قلت: هذا الشاب هو نجم مصر القادم.”

كما تحدث عن فترة إدارته للمسرح الكوميدي، معتبرًا إياها تجربة غنية وإن تركت أثرها على مسيرته الفنية، لكنها أمدته بخبرة واسعة في فهم خبايا الوسط.

من جانبه، عبر الكاتب عبد الرحيم كمال عن امتنانه لتجربة العمل مع الخولي، قائلاً: “رياض فنان مثقف، صاحب تاريخ طويل. في ‘جزيرة غمام’ قدّم دورًا معقدًا بمهارة عالية، وأنا مدين له لأنه قبل المشاركة في ‘قهوة المحطة’ فقط لأجلي، وهو فنان محترم بكل المقاييس.”

أما الفنان خالد زكي فقد تحدث بعاطفة صادقة: “شهادتي في رياض مجروحة، فهو أخ عزيز قبل أن يكون فنانًا. قدير، خلوق، صريح ومتعاون. جمهوره يحبه لأنه صادق مع نفسه ومع فنه، ومنذ بداياته وحتى اليوم وهو يقدم فنًا راقيًا يليق باسمه.”

وفي ختام الندوة، تقدمت ابنة رياض الخولي بكلمة مؤثرة، قالت فيها: “والدي فنان عظيم وطيب القلب، لطالما استشارني في أدواره. وأتمنى أن تكون المواد الفنية كالموسيقى والتمثيل جزءًا من مناهجنا الدراسية، لأنها تصنع من الإنسان إنسانًا قادرًا على التفكير والتعبير.

 

####

 

رضا الباهي في «مهرجان الإسكندرية» :

السينما المصرية شكلت وجداني وتجربتي في «كان» محطة مفصلية

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الـ 41، ندوة تكريم المخرج التونسي رضا الباهي، أدارها الناقد السينمائي والسيناريست د. وليد سيف، وشهدت حضورًا لافتًا من النقاد وصُنّاع السينما منهم الفنان عبد العزيز مخيون.

وقدمه الدكتور وليد سيف، قائلاً:" يعد رضا الباهي أحد أبرز المخرجين العرب، ولد في مدينة القيروان عام 1947، وحصل على درجة الماجستير من فرنسا، وتميّز بقدرته على تقديم أسلوب سينمائي مختلف يتجاوز الحدث إلى الفكرة والبعد الإنساني، وبدأ مسيرته الفنية في التلفزيون كمخرج، وقدم أول أفلامه القصيرة بعنوان «تمثال امرأة»، الذي أُنتج بدعم من الاتحاد التونسي، مؤكدًا أن تونس كانت من الدول العربية الرائدة في مجال أفلام الهواة.

وتحدث الباهي خلال الندوة عن عمق علاقته بالسينما المصرية قائلًا: «علاقتي بالسينما المصرية قوية جدًا، وعندما جئت إلى مصر استقبلني كبار النقاد، ومن هنا انطلق مشواري الفني، فالجمهور التونسي مرتبط وجدانيًا بالمصري، ونحن قريبون من السينما المصرية للغاية».

كما استعاد ذكرياته مع الفنان كمال الشناوي قائلًا: «السينما المصرية مهمة جدًا في حياتي، كنت أتابع أفلام كمال الشناوي وأنا طفل، وبعد سنوات جمعتني به تجربة فيلم الملائكة، وكانت تجربة رائعة رغم صعوبتها».

واستعرض الباهي تجربته في مهرجان كان السينمائي، معتبرًا إياها محطة مفصلية في مسيرته، حيث قال: «من المهرجانات المهمة التي تضم نجومًا كبارًا، وقد عرضت فيلمي هناك واستمر عرضه بعد المهرجان لمدة 22 أسبوعًا، وكانت تلك بداية انطلاقتي العالمية، وحصدت بعدها العديد من الجوائز في مهرجانات مختلفة».

كما تحدّث عن واقع السينما التونسية حاليًا، موضحًا: «نعيش ظروفًا صعبة، فلدينا اليوم 12 قاعة عرض فقط بعدما كانت 150 قاعة، والتلفزيون التونسي يشتري الفيلم بأربعة آلاف دولار، والوزارة تحاول دعم الإنتاج، لكن من بين مئة فيلم في السنة لا يحصل على الدعم سوى عشرة، ولهذا أصبح الإنتاج المشترك أمرًا ضروريًا».

وأضاف أنه قدّم فيلمًا باللهجة المصرية، موضحًا: «عندما عرضته على بعض المنتجين رفضوه لأنه كان باللهجة التونسية، وعندما عدّلته إلى المصرية تنصل منه بعض التوانسة». وأكد في ختام حديثه تمسكه باستقلاليته الإبداعية قائلًا: «أنا صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في أفلامي، ولم يفرض عليّ أي منتج أفكاره، ولدي ثلاثة أفلام جديدة، لكن هناك دائمًا تخوف من الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط».

 

####

 

فردوس عبد الحميد فى «الإسكندرية السينمائي»:

لم أحلم يوماً بلقب نجمة

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أُقيمت ندوة تكريم الفنانة فردوس عبد الحميد ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41 برئاسة الناقد الأمير أباظة، وأدارت الندوة الناقدة السينمائية ناهد صلاح.

واستُهلت الندوة بعرض فيلم وثائقي قصير يستعرض أبرز محطاتها الفنية، وذلك بحضور كل من المخرج محمد فاضل، والمخرج التونسي رضا باهي، والفنانة منال سلامة، والفنانة سلوى محمد علي، ومدير التصوير سمير فرج.

وتحدثت فردوس: "كانت خطوتي الأولى في التمثيل من خلال المسرح القومي، وكان الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مخرجًا لأول وآخر مرة في مسرحية المتلوف، حاولت التحضير للشخصية وحركاتها على المسرح من خلال البروفة النهائية، وكانت تلك البداية منحتني ثقة كبيرة، حتى إن الناقد الكبير رجاء النقاش قال عني: "بداية ممثلة مهمة". المسرح كان له فضل كبير، ووفر علي مجهودًا هائلًا."

وأضافت فردوس: "الأعمال التي قدمتها كانت متوافقة بشكل كبير مع رؤيتي وثقافتي وأيديولوجيتي. أنا في الحقيقة أحرص على تقديم أعمال تتماشى إلى حد كبير مع قناعاتي، ولا أستطيع أن أقدم أعمالًا ضد قناعاتي. وكنت محظوظة أنني ظهرت كفنانة في مرحلة زمنية تتماشى مع المزاج العام للمجتمع."

وكشفت فردوس عن فكرة اتجاهها للغناء، مؤكدة أن معهد الفنون المسرحية ساعدها في هذا الجانب، حيث لاحظ الأساتذة وجود إمكانيات صوتية كبيرة لديها، فنصحوها بالتقديم في معهد الكونسرفتوار، وبعد إنهاء دراستها في معهد الفنون المسرحية، التحقت بالكونسرفتوار، مما ساعدها على تقديم بعض الأغاني ضمن أعمالها، وقالت إن هذا الأمر لم يعد موجودًا حاليًا.

وأكدت فردوس: "لقد حققت حلمي إلى حد كبير. كنت أحلم بتقديم أعمال جيدة ومميزة، وهذا ما تحقق بالفعل. لم يكن في أحلامي أن أصبح نجمة كبيرة أو أحمل بعض الألقاب المنتشرة حاليًا، بل كان طموحي تقديم أعمال جيدة أكون راضية عنها."

واستطردت قائلة: "رفضت بعض الأدوار والمشاهد بسبب عدم قناعتي بها، مثل مشهد القبلة في فيلم طائر على الطريق مع المخرج محمد خان. عندما قرأت السيناريو وجدت به قبلة، واتفقت مع خان على عدم تنفيذها. وعندما جاءت لحظة تصوير المشهد رفضت تمامًا، وقلت له إنني لا أستطيع تقديمه. اضطر حينها إلى استخدام حيلة لتصوير المشهد، وغضب مني الفنان أحمد زكي كثيرًا بسبب ذلك."

وأوضحت فردوس أنها رفضت العمل مع المخرج يوسف شاهين في أحد أفلامه، لأنها لم تجد لنفسها دورًا جديدًا أو مختلفًا تقدمه في هذا العمل، وعندما ناقشته في الأمر، غضب منها بسبب قرارها بالانسحاب.

وعن لقائها بالفنان محمد عبد الوهاب، قالت: "بعد عرض مسلسل ليلة القبض على فاطمة، هاتفني عبد الوهاب وقال لي: (أنتِ عندك صوت نبيل)، وطلب مقابلتي ومشاهدة شريط المسلسل، وقال لي إنه يمكن أن يقدم لي عملًا غنائيًا. لكني أخبرته خلال الجلسة أن الموسيقار كمال الطويل كان قد طلب أيضًا تقديم عمل غنائي لي، وهو ما أغضبه، وبذلك أضعت على نفسي فرصة كبيرة."

وتحدثت فردوس عن الفنان الراحل سعد أردش، مؤكدة أنها تدين له بالفضل، حيث استفادت منه كثيرًا في تعلم تفاصيل ومهارات إعداد الممثل لتقمص الشخصية.

أما عن عملها مع الفنانة سعاد حسني، فقالت: "كان أول أعمالي مع المخرج كمال الشيخ، وقررت الذهاب إلى موقع التصوير قبل مشاركتي الرسمية في العمل، وهناك انتابني انبهار شديد بالسندريلا، رغم أنها لم تكن دارسة للتمثيل، لكنها كانت موهوبة للغاية، وكان لها طقوس معينة في التحضير للدور. عندما كانت تستحضر الدموع، كانت تفضل أن تختلي بنفسها. وفي مرة، وأثناء مراقبتي لها، نهرتني، فقلت لها إنني أحاول أن أتعلم منها، خاصة أنني لأول مرة أقف أمام الكاميرا، فاحتوتني."

كما تحدثت عن عملها مع محمد رمضان في مسلسل الأسطورة: "كان العمل متوازنًا، وعندما عُرض عليّ، لم يكن السيناريو مكتملًا، وكانت هذه أول مرة أشارك في عمل لم يُكتب سيناريوه بالكامل. لكن وجدت أن القصة متماسكة من حيث فكرة الثواب والعقاب."

أما عن تدخل المخرج محمد فاضل في اختياراتها الفنية، فقالت فردوس: "أنا أملك قراري، وأنا وهو منفصلان تمامًا في اختياراتنا كمبدعين."

وعن الأمومة في حياتها وتأثير الفن على حياتها الشخصية، قالت : "لو عاد بي الزمن، لما فعلت ما فعلته، بسبب تقصيري مع أولادي، فهم أهم شيء في حياتي، رغم حبي الكبير للفن."

وشدت فردوس بأغنية "أنا وشادي" للفنانة فيروز، لتذرف الدموع في لحظة إنسانية مؤثرة وسط تصفيق الحضور.

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.10.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الإسكندرية يقيم ندوة للمخرج هانى لاشين اليوم

بهاء نبيل - شيماء منصور

تقيم ادارة مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 41، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، اليوم الأحد، ندوة للمخرج هاني لاشين علي هامش تكريمه هذا العام.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل

تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل والتي يترأسها المنتج الكبير تشارل سيبيتا وعضوية الناقد المغربي أحمد الحسني والنجمة الإسبانية مرسيدس أورتيغا والسيناريست والروائي المصري الكبير ناصر عبد الرحمن والمخرج اليوناني مايكل هبيشس والنجمة السورية سوزان نجم الدين.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي القصير

تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي القصير، كل من، الكاتب والمخرج باتريك جورج رئيساً للجنة، والنجمة لقاء الخميسي، إلى جانب المخرج والسيناريست السوداني الكبير زهير عبد الكريم.

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

سامح سليم: "شورت وفانلة وكاب"

كان نقطة التحول في مشوارى

بهاء نبيل - شيماء منصور

بدأت ندوة سامح سليم مدير التصوير المقامة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بدورته الـ 41، والتي يديرها مدير التصوير حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، بفيلم تسجيلي عن أهم محطاته الفنية، وحضر الندوة سمير فرج مدير التصوير، الفنانة سلوي محمد علي، والمخرج التونسي رضا باهي.

تحدث مدير التصوير سامح سليم عن بداياته في المجال، قائلاً:"في البداية مكنتش عارف هكمل ولا لأ، وكنا بنشتغل مع ناس كتير علشان نتعلم ونكتسب الخبرة، لحد ما بتجيلك فرصة حقيقية تثبت بيها نفسك".

وأضاف سامح سليم: "في وقت بدايتي كانت السينما فيها إنتاج أفضل من دلوقتي، والفرصة مكانتش سهلة، لكنها كانت موجودة لأي حد قادر يثبت نفسه".

واستكمل: "أول فيلم اشتغلت فيه مكنتش قادر أحقق فيه كل طموحاتي، لكن لما جالي عمل تاني وكان فيه إنتاج وصرف أكتر على الصورة، بدأت أظهر فعلاً".

وأشار إلى أن فيلم "شورت وفانلة وكاب" كان نقطة تحول كبيرة في مسيرته، قائلاً: "الفيلم ده كان فرصة مهمة، وسافرنا فيه، وقدمنا صورة مختلفة شوية، وبعدها جالي فيلم "مافيا" وكان بداية مرحلة جديدة مع الأكشن، ومن وقتها بدأت الرحلة اللي كل فيلم فيها بيكون تحدي جديد، عمرنا ما بنكون عارفين النتيجة هتبقى إيه ولا هنعبر إزاي عن كل مشهد".

وتابع سليم حديثه عن أحد أهم أعماله قائلاً: "في فيلم إبراهيم الأبيض كنا متحكمين في كل تفاصيل الصورة من البداية، وده كان من أكتر الأعمال اللي عبرت بصريًا عن المضمون الدرامي".

وأضاف: "قبل ما السينما تبقى ملونة، كنا بنعتمد على الرماديات من أول الأبيض للأسود، وإزاي ممكن نخلق بيها ضوء وظل وتعبير درامي، كان هناك مشاهد استخدمنا فيها الظل في مشاهد التعذيب داخل أمن الدولة في عمارة يعقوبيان، فكان التعبير الضوئي فيها عامل أساسي". مشيرا الي ان الديكور دايمًا هو الأساس الحقيقي للسينما، لأنه بيدي مصداقية للمشهد ويكمل التكوين البصري".

مرة سمعت لقاء مع سعاد حسني انه مش مهم تطلع حلوة المهم ان الصورة تبقى مؤثرة زي ادائها وده بيدل علي انها ست واعية وفاهمة كويس وكان اهتمامها بالشكل الدرامي اللي هاتطلع بيه وعشان كده كانت مميزة بالنسبالي".

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

هانى لاشين بندوة تكريمه:

تتلمذت على أيدى أساتذة وبفضلهم وصلت لهذا التكريم

بهاء نبيل- شيماء منصور- تصوير محمد شيتوس

قال المخرج هاني لاشين خلال ندوة تكريمه بمهرجان إسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط: أدين بالفضل للأستاذ محمد عبد العزيز الذي علمني حروف اللغة السينمائية، وأشكره على حضوره اليوم، لقد تتلمذت على أيدي أساتذة كبار في أكاديمية الفنون، من بينهم الفنان محمود مرسي الذي كان أستاذ الإخراج، وصلاح أبو سيف، ورفيق الصبان، وعواطف عبد الكريم، ورتيبة الحفني، وسعيد الشيخ، وعلي الزرقاني، فكل اسم من هؤلاء هو هرم من أهرامات الإخراج والسينما، وبفضلهم جميعًا وصلت إلى هذه المكانة التي أُكرم فيها اليوم.

ومن جانبه قال المخرج عمر عبد العزيز: هاني كان زميلاً لنا في الدفعة، وكان في بداياته يمثل، وأنا من رشحته للأستاذ محمد عبد العزيز الذي أسند إليه دورين في أحد الأعمال، منذ اللحظة الأولى التي رأيت فيها هاني، قررت أنه سيكون أخي قبل أن يكون صديقي، فهاني إنسان هادئ وعاقل، تربطني به رحلة طويلة من الصداقة والإبداع، ونحن كدفعة تجمعنا روح انتماء قوية جدًا، ولذلك فإن تكريم هاني لاشين هو تكريم لنا جميعًا.

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

محمد عبد العزيز: هاني لاشين كان مشروع نجم سينمائي..

وأتمنى عودته للتمثيل

بهاء نبيل- شيماء منصور- تصوير محمد شيتوس

قال المخرج الكبير محمد عبد العزيز خلال ندوة تكريم المخرج هاني لاشين بمهرجان إسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط: هاني يستحق هذا التكريم منذ زمن بعيد، كنت سعيدًا للغاية حين قمت بالتدريس لهذه الدفعة التي ضمت مجموعة من النجوم الكبار الذين أثبتوا وجودهم بقوة، هاني كان دائمًا هادئ الطباع، لكني استشففت فيه موهبة فنية مميزة تؤهله لأن يكون نجما سينمائيا أمام الكاميرا لا خلفها، وبالفعل استعنت به في دورين، وكان من الممكن أن يواصل طريقه كممثل، لكنه اختار البقاء خلف الكاميرا، وقدم أعمالًا أبهرتني سواء في السينما أو التلفزيون، وبأنماط متعددةد وأتذكر أنه قدّم ذات مرة فوازير كانت على درجة عالية من الجودة، وأفلامه تعد من العلامات المهمة في تاريخ السينما المصرية، فأنا في غاية السعادة بحضوري هذه الندوة التكريمية، وأتمنى أن أراه يعود يومًا ما أمام الكاميرا كممثل من جديد.

ومن جانبه قال الفنان القدير خالد زكي عن هاني لاشين: لا أجد كلمات توفيه قدره، فحين نتحدث عن الرقي، والفن، والعلم، والثقافة، والاحترام، فإننا بلا شك نتحدث عن هاني لاشين، وأنا أعتبر هاني أخا وزميلًا عزيزًا على المستويين الفني والإنساني، وكذلك على المستوى العائلي، فهو إنسان راقي بكل معنى الكلمة، وأتمنى في هذه المرحلة من حياتنا أن نكون جميعًا أكثر عطاء، وأن تتاح لنا فرص أكبر للعمل والتألق، لأن السينما العالمية تعتمد بشكل كبير على خبرة هذا الجيل الذي يمتلك قيمته واحترامه وإبداعه.

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

هاني لاشين:

عمر الشريف آمن بأفكاري منذ خطوات فوق الماء

بهاء نبيل- شيماء منصور- تصوير محمد شيتوس

قال المخرج الكبير هاني لاشين متحدثا عن بدايات علاقته بالنجم العالمي عمر الشريف خلال ندوة تكريمه بمهرجان إسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط: بدأت علاقتي بعمر الشريف أثناء عملي على فيلم تسجيلي بعنوان خطوات فوق الماء، إذ كنت مؤمنًا  وما زلت، بفكرة مصر القديمة وما قدمته للعالم، فهذه الحضارة كانت وما تزال مصدر إلهام للبشرية كلها.

وتابع: كان الفيلم يتناول علاقة نهر النيل بالإنسان، وكيف شكل شريان الحياة الممتد منذ فجر التاريخ، وخلال التحضير للفيلم علمت بوجود عمر الشريف في مصر، فخطرت لي فكرة ضمه إلى العمل، وعندما عرضت عليه الفكرة وافق على الفور، بل وصل إلى موقع التصوير قبلي، وكان ذلك أول لقاء بيننا، بعدها كنت أجهز  فيلم آخر عن الحرف اليدوية في مصر القديمة، وحين شاهد عمر الشريف الفكرة أعجب بها كثيرًا، وشارك في الفيلم كاملًا، ومنذ ذلك الوقت توطدت صداقتنا وعملنا سويا في أكثر من مشروع.

وتابع قائلًا:كنت دائما أحتفظ بأحلامي في درج مكتبي، ومن بينها حلم قديم بتقديم قصة للأديب نجيب محفوظ بعنوان أيوب، عرضت الفكرة على عمر الشريف، فأعجب بها وذهب بنفسه إلى نجيب محفوظ واشترى حقوق القصة، سعدت كثيرا بأننا أنجزنا الفيلم ضمن إنتاج الدولة، لأن ذلك خفف عني أعباء كثيرة، وبعده قدمنا فيلم الأراجوز.

وعن الدراما التلفزيونية قال لاشين: كان من أحلامي أن تخرج الدراما المصرية بالكاميرا إلى الشارع، لا أن تبقى حبيسة الاستوديوهات، تحقق هذا الحلم في مسلسل باقي من الزمن ساعة، حيث أصررت على أن يصور بأسلوب السينما، وكنت محظوظا بوجود مدير التصوير الكبير عبد العزيز فهمي، فخرج العمل بصورة سينمائية مبهرة، ثم جاء مسلسل زمن عماد الدين، الذي قمت فيه ببناء شارع كامل يحاكي شارع عماد الدين الشهير، وكان ذلك وقتها برقم خرافي، وما زال هذا الشارع مستخدما في التصوير حتى اليوم ويتم تأجيره للأعمال الدرامية المختلفة، والمسلسل تناول خطا دراميا عن اليهود في مصر، وأعتقد أن هذا كان أحد الأسباب الرئيسية وراء عدم إعادة عرضه حتى اليوم، رغم أنه يضم نخبة من أبرز نجوم مصر.

مهرجان الإسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

سامح سليم:

الخوف أن الديجيتال أن يضيّع الإبداع والتصوير زمان كان مسئولية

بهاء نبيل - شيماء منصور

تحدث سامح سليم مدير التصوير خلال ندوته المقامة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بدورته الـ 41، عن صعوبات التصوير والفرق بين الماضي والحالي قائلا: "التصوير كان مسؤولية كبيرة جدًا، حتى مع بداية ظهور الديجيتال، المنتج لما كان يجيب مدير تصوير جديد كانت تعتبر مغامرة، لأن مكنش فيه كاميرا المخرج يشوف من خلالها اللي اتصور، فكانت كل المسؤولية تقع على مدير التصوير وحده".

وأضاف: "الزمن ده كان صعب، علشان مدير التصوير يطلع ويثبت نفسه لازم يشتغل الأول كمساعد وكاميرا مان، لحد ما يكتسب الخبرة والثقة، لكن دلوقتي الدنيا اتغيرت، بقى فيه طلاب في سنة تانية في المعهد عايزين يصوروا مسلسلات، وده فرق كبير جدًا بين زمان ودلوقتي، وزمان مديرين التصوير كانوا معروفين، وكل واحد كان ليه نوع الأفلام اللي يناسبه، وكانوا مصنفين كويس جدًا حسب طبيعة الأعمال اللي بيقدموها".

وحذر من تأثير التكنولوجيا الحديثة على الإبداع قائلاً: "الخوف الحقيقي إن فكرة الإبداع تضيع مع التطور الرقمي والديجيتال، لأن كل ما الصورة تبقى أسهل، ممكن التعبير الفني يقل".

وبدأت ندوة سامح سليم مدير التصوير، عرض فيلم تسجيلي عن أهم محطاته الفنية، وحضر الندوة سمير فرج مدير التصوير، الفنانة سلوي محمد علي، والمخرج التونسي رضا باهي.

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

ابنة فيروز: الملك فاروق شاهد على أولى حفلات والدتي

وعبد الوهاب رفض ينتج لها

بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير محمد شيتوس

بدأت ندوة تكريم الفنانة الراحلة فيروز "الطفلة المعجزة" المقامة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بدورته الـ 41، بعرض فيلم تسجيلي يلخص مشوارها الفني وبحضور كل من، شيرين، رانيا فريد شوقي، منال سلامة، المخرج عمر عبد العزيز.

وتحدثت إيمان بدر الدين جمجوم عن بدايات والدتها النجمة الراحلة فيروز، قائلة إن موهبتها ظهرت منذ طفولتها المبكرة، فقد كانت تتحرك وتغني بطريقة لافتة للنظر، وكان واضحًا أن بداخلها طاقة فنية كبيرة، خصوصًا أنها تنتمي إلى عائلة فني فوالدها لم يكن فنانًا محترفًا، بل كان تاجرًا ولكنه يعشق العزف على آلة القانون، وكانت والدتها تمتلك صوتًا جميلًا، وهو ما جعل فيروز ترث الموهبة من أصولها العائلية.

وأشارت إلى أن الفنان إلياس مؤدب، صديق والدها المقرب، كان أول من اكتشف موهبة فيروز حين كانت تحضر معهم الجلسات العائلية، ولاحظ أنها عندما تسمع الموسيقى تبدأ في الرقص والتفاعل بعفوية ومن هنا جاءت أولى خطواتها الفنية، إذ شاركت في حفلة للأطفال حضرها الملك فاروق، وفازت بالمركز الأول وجائزة مالية كبيرة في ذلك الوقت.

وتابعت أن هذا الفوز لفت انتباه الفنان الكبير أنور وجدي، الذي سعى للتعرف على الطفلة الموهوبة، وقرر أن يتبناها فنيًا، فأنشأ لها ما يشبه مدرسة متكاملة للتدريب، استعان فيها بعدد من الأساتذة ومدربي الغناء والرقص، وكانت بديعة مصابني من بين من أشرفوا على تدريبها، كما تعلمت فنون الباليه والرقص اللاتيني كالسامبا.

وبعد فترة من التدريب، قرر أنور وجدي تقديمها في أول بطولة سينمائية بفيلم "ياسمين"، وهو العمل الذي شكل انطلاقتها الحقيقية، موضحة: أن أنور وجدي عقد عقد احتكاري معها، وكان انور وجدي ومحمد عبد الوهاب يتشاركان في انتاج الاعمال وقتها ولكن الموسيقار محمد عبد الوهاب رفض معتبرًا أن المغامرة بطفلة أمر غير مضمو،. إلا أنه بعد عرض الفيلم ونجاحه الكبير، شعر بالندم وقال لأنور وجدي ان نتشارم في القادم فرد عليه أنور وجدي: "فرصتك راحت خلاص"

مهرجان الإسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

إيمان جمجوم ابنه فيروز:

أمي كانت صارمة للغاية وقرار اعتزالها لم يكن مفاجئاً

مصطفى القصبي - تصوير محمد شيتوس

قالت إيمان جمجوم، ابنة الفنانة الراحلة فيروز، خلال ندوة تكريم والدتها بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، إن قرار الاعتزال لم يكن مفاجئا أو لحظة واحدة، موضحة أن والدتها اتخذته تدريجيا  بعد وفاة الفنان أنور وجدي، إذ كانت لا تزال صغيرة السن آنذاك.

وأضافت: كانت هناك مشاريع فنية مهمة لم تكتمل، من بينها فيلم «أربع بنات وضابط» الذي انسحبت منه فيروز، وكان سيشكل محطة مهمة في مشوارها، وكذلك فيلم «قطر الندي»، وتحدثت عن شخصية والدتها قائلة: “فيروز كانت حالة خاصة، شقية وطفولية على الشاشة، لكنها في البيت كانت أمًّا صارمة تؤمن بأن «ما يصح إلا الصحيح»، تمارس الحزم بحنان، ولا تعرف المجاملة. كانت واضحة في حياتها وتسعى لأن تكون طقوس البيت عائلية بحتة بعيدة عن أجواء الأضواء والشهرة.”

وتابعت: كانت دائمًا تقول لي: لما تدخلي أي مكان قولي أنا إيمان، ما تقوليش بنت مين، كانت حريصة أن أحقق ذاتي بعيدًا عن نجاح والديّ. لم تكن تحب أن تشعر أحدًا بأنها تحتاج لمساعدة، وكانت تردد دائمًا: (ما تطلبيش حاجة من حد).”

واستكملت: كان عندنا باب يفصل بين الريسيبشن وغرف النوم، يغلق في الثامنة مساء، وبعدها لا زيارات ولا خروج. عندما أنجبت أخي أيمن، أصرت أن تعطيه وقتها واهتمامها الكامل، لأنها كانت تحب الأسرة جدًا. كانت مثقفة ومتابعة لكل ما يحدث، تشاهد النشرات الإخبارية باستمرار، وتنزل للقاء أصدقائها، وكانت دائمًا تقول: (العقل لو قعد في البيت يصدّي).

وأكدت: أمي قررت أن تظل صورة فيروز في أذهان الناس مبتسمة كما عرفوها، فرفضت كل العروض التي تلقتها للظهور مجددًا، رغم الإغراءات المادية الكبيرة سواء من برامج أو عروض سفر. كان آخر ظهور لها عام 2001 بعد تكريمها، ثم اختارت أن تعيش ستة عشر عامًا بعيدا عن الشاشة، محافظة على الصورة الجميلة التي أحبها الناس.

مهرجان الإسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

إيمان جمجوم ابنة فيروز:

اختلاف الديانة بين والدى ووالدتى لم يسبب مشكلة

بهاء نبيل- شيماء منصور- تصوير محمد شيتوس

قالت إيمان جمجوم، ابنة الفنانة الراحلة فيروز والفنان بدر الدين جمجوم، خلال ندوة تكريم والدتها بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، إن الاختلاف في الديانة بين والديها لم يكن يومًا سببًا لأي خلاف أو توتر داخل الأسرة، مؤكدة أن بيتهما كان مثالا للاحترام المتبادل والتقدير الحقيقي، وأضافت: أنا لا أملك أن أتحدث عن علاقة أي إنسان بربه، فالله وحده هو من يعلم ما في القلوب والنوايا، لكن ما أستطيع قوله إن بيتنا كان في منتهى الاحترام، وكل فرد فيه كان يحترم خصوصية الآخر، والدي كان متدينًا، مثقفا وعلى قدر كبير من الوعي والاحترام، وهذا ما جعله لا يتجاوز الحدود أبدًا. كانت الطقوس في بيتنا قائمة على المحبة والاحترام الصادق.

وتابعت: أمي كانت تحرص على أن تذاكر لي دروس الدين بنفسها، وكنت أذهب إلى المدرسة وأنا أحفظ القرأن جيدًا بفضلها، فقد كانت هي من تعلمني وتراجع معي دائمًا، وعن إمكانية غنائها مثل والدتها حكت إيمان موقفاً طريفا حيث قالت: وأنا صغيرة، كان جدي يحب الغناء كثيرًا، فكنا نجتمع حوله ونردد الأغاني معه، لكن عندما يأتي دوري كان يقول لي: (إنتِ ما تغنيش)، لأن صوتي لم يكن جميلًا، رغم أنني كنت أمتلك أذنا موسيقية جيدة وأُحسن الاستماع، لكن الغناء لم يكن موهبتي.

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

مهرجان الإسكندرية السينمائى يحرص على الاحتفاء بروّاد وصنّاع السينما

بهاء نبيل - شيماء منصور

احتفت ادارة الإسكندرية السينمائيالسينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 41، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، بروّاد وصنّاع السينما، حيث حرص المهرجان على تقديم ندوة تكريم للطفلة المعجزة الفنانة الراحلة فيروز، بحضور ابنتها إيمان، فيما احتفى أيضا بالمخرج الكبير هاني لاشين، كذلك مدير التصوير سامح سليم، رياض الخولي وليلي علوي والتي كرمها المهرجان ليقدم بذلك المهرجان وجبة سينمائية دسمة ما بين عروض الأفلام والندوات التكريمية.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل

تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل والتي يترأسها المنتج الكبير تشارل سيبيتا وعضوية الناقد المغربي أحمد الحسني والنجمة الإسبانية مرسيدس أورتيغا والسيناريست والروائي المصري الكبير ناصر عبد الرحمن والمخرج اليوناني مايكل هبيشس والنجمة السورية سوزان نجم الدين.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي القصير

تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي القصير، كل من، الكاتب والمخرج باتريك جورج رئيساً للجنة، والنجمة لقاء الخميسي، إلى جانب المخرج والسيناريست السوداني الكبير زهير عبد الكريم.

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

إيمان جمجوم:

"دهب" الأقرب لقلب والدتى فيروز واعتزالها كان قرارًا ذكيًا

بهاء نبيل - شيماء منصور - تصوير محمد شيتوس

تحدثت إيمان بدر الدين جمجوم ابنة الفنانة فيروز عن والدتها في ندوة ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بدورته الـ. 41 ،" والدتي كانت طفلة هادئة في حياتها العادية، لكنها كانت تتحول تمامًا أمام الكاميرا، لتصبح طاقة فنية مبهرة، كما أكدت أن أنور وجدي كان يدللها كثيرًا ويعاملها كابنته، وكان حريصًا على تشجيعها باستمرار".

وأوضحت أن والدتها كانت تعتبر فيلم "دهب" من أقرب الأعمال إلى قلبها، لأنه أظهر نضجها الفني الحقيقي، شاركت فيروز في أفلام المراهقة وقدمت نحو 11 فيلمًا، من بينها أعمال لم تحظَ بالشهرة الكافية مثل "صورة الزفاف" مع زهرة العلا، من إخراج حسن الصيفي، و"بفكر في اللي ناسيني"، و"إسماعيل ياسين طرزان"، و"إسماعيل ياسين للبيع".

وأكدت أن فيروز كانت تعتز جدًا بعملها مع الفنان إسماعيل ياسين، سواء في صغرها أو بعد أن كبرت قليلًا، وما لا يعرفه الكثير بانها كانت تعمل في فرقة اسماعيل ياسين المسرحية، وأكدت أن والدتها كانت ذكية جدًا حين قررت الاعتزال، مشيرة إلى أن الحياة قبل وفاة أنور وجدي كانت شيئًا، وبعد رحيله أصبحت شيئًا آخر تمامًا.

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

سامح سليم:

التصوير مهنة خطرة وتعرضت لحادث فى فيلم تيتو

بهاء نبيل - شيماء منصور

تحدث سامح سليم مدير التصوير خلال ندوته المقامة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بدورته الـ 41، عن عدم خوض تجربة الاخراج مثل بعض مديرين التصوير قائلا: "مفكرتش في الإخراج، لانه بيحتاج تركيز من نوع تاني، وانا شايف ان مدير التصوير ان اصبح مخرج سيركز في التصوير  بيركز في التصوير وهو بيخرج هيفكر في حاجات في التصوير وسايب حاجات المفروض هي اهم في التفكير بالنسببة للاخراج نفسه".

وأكد مدير التصوير سامح سليم أن العمل الفني هو في الأساس منظومة جماعية، قائلاً: "العمل الفني عمره ما بيكون مجهود فردي، هو شغل جماعي، ولازم يبقى في كيميا بين مدير التصوير والمخرج، أو على الأقل ذوق قريب من بعض علشان أقدر أحقق رؤية المخرج لازم نكون فاهمين بعض كويس جدًا، لكن لو لقيت إن رؤيتنا مختلفة بقول لنفسي المخرج هو صاحب العمل، وهو اللي يتحمل المسؤولية في النهاية".

وتحدث سامح سليم عن مخاطر المهنة قائلاً: "التصوير مهنة خطرة، واتعرضت قبل كده لحادث أثناء تصوير فيلم تـيتو سيارة اصطدمت بسيارتنا وفي فيلم افريكانوا الاسود هي اللي سايبة واحنا اللي جوا اقفاص وللأسف في مصر مفيش تأمين لا على السينما ولا على المعدات، احنا ربنا اللي بيسترها معانا".

وعن تجربته القصيرة مع التمثيل، أوضح سليم: "جت لي فرصة تمثيل في فيلم عمارة يعقوبيان بدور ضابط، لكن بصراحة أنا معنديش موهبة التمثيل، والمخرج الراحل علي عبد الخالق كان ساعات يديني دور صغير كده ويقولي: ادخل جرب، لكن عمري ما فكرت أكمل في الاتجاه ده".

مهرجان الاسكندرية بدورته الـ 41

تشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي تصل إلى 46 دولة، حيث يعرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

وتأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائى استمرارًا لدوره في الاحتفاء برموز السينما في مصر ودول البحر المتوسط، وتعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة، ويقام المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.

 

####

 

مهرجان الإسكندرية يحذر من الزج باسم ليلى علوى فى وقائع مكذوبة

بهاء نبيل

أصدر مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، المنظم لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بياناً رسمياً ثمن فيه الحضور الفني والإنساني للنجمة الكبيرة ليلى علوي، ضمن فعاليات الدورة الـ41 من عمر المهرجان العريق، التي توجت باختيارها نجمة للدورة الحالية التي رفعت شعار "السينما في عصر الذكاء الاصطناعي"، في تأكيد على استمرارية وتجدد النجمة ليلى علوي.

وتؤكد إدارة المهرجان على كامل احترامها وتقديرها للمساهمات الفعالة للنجمة ليلى علوي في الدورة الـ41، وتهيب بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، تحري الدقة فيما ينشر بشأن فعاليات المهرجان، وعدم الزج باسم النجمة الكبيرة في وقائع مكذوبة، تستهدف الإضرار بنجمة سينمائية كبيرة بمايسيء لنجوم ونجمات مصر، وإفساد العرس السينمائي للدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية، التي توجت بتكريم ليلى علوي، التي استحقت عن جدارة أن تحمل الدورة الحالية اسمها، مع تاريخها الفني المشرف، وقدرتها على التجدد والعطاء الذي استمر لأكثر من أربعة عقود.

وتستنكر إدارة المهرجان ومجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ما أثير حول محاولة النجمة الكبيرة التنمر على أي شخص كان، أو استخدام العنف في مواجهة المحاولات المعتادة لانتهاك خصوصيتها، بما يخالف طبيعتها الراقية التي تتسم بالاحترام ودماثة الخلق والإنسانية المفرطة، مع العلم أن إدارة المهرجان تعاملت مع واقعة محاولة الاعتداء على النجمة ليلى علوي بعد اقتحام قاعة خاصة عقب انتهاء ندوتها، باحترافية ساهمت في الحفاظ عليها والحرص على أمنها، وعدم الإضرار بالشخص المدعي عليها، رغم عدم وجوده ضمن قوائم التغطية الإعلامية للمهرجان، وانتفاء أي صفة تسمح بوجوده في القاعة الخاصة بإدارة المهرجان، ما يعد اقتحاماً لمكان خاص.

وإذا كانت النجمة ليلى علوي قد حرصت على عدم اتخاذ أي تحرك قانوني تجاه محاولة الاعتداء عليها وانتهاك خصوصيتها، فإن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، تحذر من نشر أية أخبار كاذبة حول المهرجان العريق، أو نجمة دورته الـ41 الفنانة الكبيرة ليلى علوي، باعتبارها إحدى أهم أيقونات قوة مصر الناعمة، وعدم الإنجرار خلف ما تبثه مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة، تستهدف النيل من المهرجان أو تشويه الصورة الذهنية المشرفة للنجمة ليلى علوي، وتهيب بوسائل الإعلام وجمهور مواقع التواصل الاجتماعي الحذر فيما يتم تداوله من أخبار مغلوطة، مع التأكيد على احتفاظ إدارة المهرجان بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي تعدٍ على المهرجان أو نجمة دورته الـ41 الفنانة الكبيرة ليلى علوي

وتلقت النجمة الكبيرة ليلى علوي تكريمها باعتبارها الشخصية السينمائية البارزة في الدورة الـ41، مع ما تكبدته من تضحيات في سبيل الارتقاء بالسينما المصرية، من خلال أعمال جنح أغلبها نحو التجريب، وفتح آفاق جديدة للسينما المصرية، عقب مرحلة تغلبت فيها السمات التجارية على الجوانب الفنية لصناعة الأفلام، لتتصدر ليلى علوي المشهد السينمائي لعقود، وضعت العديد من تجاربها البارزة على قوائم الأفضل في تاريخ السينما المصرية والعربية.

وتتوجه إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بالشكر للنجمة ليلى علوي، على تفاعلها مع جمهور المهرجان، وتحملها لجهد إرضاء محبيها على هامش ندوة تكريمها، إضافة إلى تفاعلها مع العديد من فعاليات وأنشطة المهرجان، وحرصها على التواجد إلى جانب الجماهير المحبة للسينما، في احترام لدورها التنويري والتوعوي الذي مارسته على أكمل وجه خلال الدورة الحالية للمهرجان.

 

اليوم السابع المصرية في

05.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004