ملفات خاصة

 
 
 

محمد قناوي يكتب:

سينما تبحث عن هوية مشتركة في الإسكندرية السينمائي

الإسكندرية السينمائي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

الدورة الحادية والأربعون من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ، التي تنطلق الخميس القادم، برئاسة الناقد الأميرأباظة، تشهد منافسة قوية في مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل، بمشاركة عشرة أفلام تعكس تنوعاً جغرافياً وثقافياً يمتد من شمال أفريقيا إلى أوروبا وغربها ، وصولا إلي  شراكات إنتاجية عابرة للحدود.

اذا نظرنا إلي قائمة الأفلام المشاركة نجد انها تضم أعمالاً بارزة: «الحي» تونس – فرنسا، «ممثلة ثانوية»  إسبانيا، «حيث الحب لا يوجد ظلام» فرنسا، «ما وراء الابتسامة» كرواتيا – الولايات المتحدة، «كارتابيستا-كرنفال فانو» إيطاليا، «المنبر» مصر- السعودية، «العربة اليدوية» مصر- السويد- المملكة المتحدة - الولايات المتحدة، «تشتيت» قبرص، «قطرة ماء» ألبانيا، و«لبس» المغرب.

وتكشف القائمة عن خريطة إنتاجية واسعة، حيث تمثل بعض الأفلام شراكات عابرة للحدود مثل «الحي» الذي يجمع تونس وفرنسا، و«العربة اليدوية» الذي يوحّد أربع دول في إنتاج واحد، إضافة إلى «المنبر» الذي يعكس تعاوناً مصرياً سعودياً،هذه الشراكات لم تعد خياراً ثانوياً، بل أصبحت وسيلة رئيسية لتمويل الأفلام وضمان وصولها إلى منصات عرض دولية.

أما عناوين الأفلام المختارة فنجد أنها تعكس اهتمامات سينمات المتوسط المعاصرة، فمثلا الفيلم الفرنسي «حيث الحب لا يوجد ظلام» فيطرح رؤية شاعرية عن الحب والاغتراب في قالب فلسفي وينفتح على قضايا المهاجرين وصراعات الهوية، بينما يذهب «الحي» إلى استكشاف تحولات المجتمعات الحضرية وتناقضاتها. في المقابل، يقدّم «كارتابيستا – كرنفال فانو» الإيطالي نموذجاً مختلفاً بالعودة إلى الطقوس الشعبية والاحتفاء بالتراث كوسيلة لمقاومة الاندثار، فيما يقدّم الفيلم الإسباني "ممثلة ثانوية" موضوعاً عن موقع المرأة داخل صناعة السينما وصراعها مع الأدوار الصغيرة، أما الفيلم الفرنسي«حيث الحب، لا يوجد ظلام» فيطرح رؤية شاعرية عن الحب والاغتراب في قالب فلسفي.

ومن كرواتيا وأمريكا يأتي فيلم «ما وراء الابتسامة» ليتناول الجانب الخفي وراء المظاهر الاجتماعية، بينما يوثق الفيلم الإيطالي "كارتابيستا: كرنفال فانو" العلاقة بين الفن الشعبي والذاكرة الجمعية من خلال متابعة أحد أشهر الكرنفالات الإيطالية، وتشارك مصر بفيلمين في هذه المسابقة الاول  المنبر" (مصر- السعودية) الذي يناقش الخطاب الديني ودوره في الحياة العامة والثاني العربة اليدوية" (مصر- السويد- المملكة المتحدة- الولايات المتحدة) الذي يتناول قضايا الهجرة والهامش الاجتماعي وصراع البقاء ويقدّم الفيلم القبرصي "تشتيت" صورة عن الانقسام والارتباك النفسي في مجتمع يعيش حالة انقسام جغرافي وثقافي،أما الفيلم الألباني "قطرة ماء" فيركز على صراع الإنسان مع الطبيعة وشحّ الموارد، ويأتي الفيلم المغربي«لبس» ليفتح نقاشاً حول المظاهر الاجتماعية والازدواجية بين ما هو ظاهر وما يُخفى.

ورغم اختلاف البيئات الإنتاجية، تتقاطع الأفلام في عدد من الثيمات الكبرى أولها تيمة ، الهجرة والهوية ويظهر هذا المحور في أفلام مثل «حيث الحب لا يوجد ظلام» (فرنسا) و«قطرة ماء» (ألبانيا)، حيث تُطرح أسئلة حول الانتماء ومعنى الجذور في عالم مفتوح على التنقل والحدود، والثانية تيمة "المدينة والهامش الاجتماعي: «الحي» (تونس – فرنسا) يعكس ديناميات التحولات الحضرية، ويضع الضوء على حياة المهمّشين داخل فضاءات مدينية متحوّلة، والثالثة تيمة الفن والذاكرة الشعبية: «كارتابيستا: كرنفال فانو» (إيطاليا) يحتفي بالطقوس الشعبية، ليطرح أسئلة حول صمود التراث في مواجهة العولمة ، والخامسة تيمة "التجريب والاشتباك مع الراهن" ، في أفلام مثل «العربة اليدوية» و«تشتيت» (قبرص) تكشف عن نزعة لتجريب اللغة السينمائية ومساءلة القضايا الراهنة من خلال بناء سردي غير تقليدي.

تظهر من طبيعة الأفلام المشاركة ملامح توجه نحو السرديات الهجينة التي تقترب من أسلوب الوثائقي، حيث تسعى السينما المتوسّطية إلى إعادة صياغة الواقع من خلال شخصيات هامشية، وكاميرات تنغمس في تفاصيل اليومي، بعيداً عن القوالب الكلاسيكية.

 

####

 

«فيروز الطفلة المعجزة».. مهرجان الإسكندرية يستعيد بريقها في ندوة مؤثرة

سلمى خالد

شهدت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ندوة خاصة ومؤثرة لتكريم الفنانة الراحلة فيروز، الشهيرة بلقب "الطفلة المعجزة"، والتي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية رغم قصر مسيرتها.

حضر الندوة عدد من نجوم الفن والإعلام، من بينهم الفنانة شيرين، والفنانة رانيا فريد شوقي، والمخرج عمر عبد العزيز، والفنانة منال سلامة، وأدارت الندوة الإعلامية غادة شاهين، مدير المهرجان.

وخلال الندوة، استعرضت إيمان بدر الدين جمجوم، ابنة الفنانة الراحلة، محطات من حياة والدتها، متحدثة عن طفولتها، وبداياتها المبهرة، وقالت إن فيروز كانت تمتلك ملامح فنية وصوتًا عذبًا منذ نعومة أظافرها، مضيفة أن الموهبة كانت جزءًا من تركيبتها الوراثية، بحكم نشأتها في عائلة تحمل جينات فنية.

وأوضحت أن انطلاقة فيروز بدأت عندما شاركت في حفل أقيم بحضور الملك فاروق، بدعوة من الفنان إلياس مؤدب، صديق جدها، وهناك لفتت الأنظار بموهبتها، وفازت بجائزة مالية كبيرة. وكان من بين الحضور الفنان أنور وجدي، الذي أُعجب بأدائها، وقرر أن يتبناها فنيًا ويطلقها إلى عالم السينما.

وأضافت أن أنور وجدي وقّع معها عقد احتكار، وبدأ في تدريبها على يد كبار الأساتذة، كما كان الموسيقار محمد عبد الوهاب شريكًا في إنتاج أول أفلامها، لكنه تردد في البداية بسبب صغر سنها، قائلاً: "لن أغامر بطفلة في فيلم سينمائي"، قبل أن يُذهل لاحقًا من النجاح الكبير الذي حققته.

وكشفت جمجوم أن بعد هذا النجاح، أبدى عبد الوهاب رغبته في التعاون من جديد، لكن أنور وجدي رفض مشاركته، متمسكًا بوصايته الفنية الكاملة على فيروز.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن والدتها كانت تعتبر فيلم "دهب" هو الأقرب إلى قلبها، حيث شعرت فيه بنضج فني، وارتبطت كثيرًا بأغانيه ومشاهده.

 

####

 

ابنة فيروز "الطفلة المعجزة".. أنور وجدي أحتكرها وكانت أما حازمة

أشرف شرف

شهدت فعاليات الدورة الحادية والأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي تقام فعالياته بحدائق أنطونيادس التاريخية،  برئاسة الناقد الأمير أباظة، ندوة خاصة لتكريم الفنانة الراحلة فيروز "الطفلة المعجزة"،  بحضور عدد من النجوم منهم الفنانة شيرين، والفنانة رانيا فريد شوقي، والمخرج عمر عبد العزيز، والفنانة منال سلامة، وأدارتها الندوة الإعلامية غادة شاهين، مدير فني المهرجان.

وخلال الندوة، تحدثت إيمان بدر الدين جمجوم، ابنة الفنانة الراحلة فيروز، مستعيدة تفاصيل من مشوار والدتها الفني وبدايتها المبهرة في عالم السينما، إذ قالت إن موهبتها ظهرت منذ طفولتها، فقد كانت تحمل ملامح الفنان منذ نعومة أظافرها، كما ورثت الصوت الجميل من عائلتها ذات الجينات الفنية.

وأشارت إلى أن بداية فيروز جاءت عندما شاركت في إحدى الحفلات التي أقيمت بحضور الملك فاروق، بدعوة من الفنان إلياس مؤدب، صديق جدها، وفازت فيها بجائزة مالية كبيرة، وكان من بين الحضور الفنان أنور وجدي الذي أُعجب بموهبتها وقرر تبنيها فنيًا، لتبدأ معه أولى خطواتها نحو الشهرة.

وأضافت جمجوم، أن أنور وجدي أبرم مع والدتها عقد احتكار، وقدمها إلى كبار الأساتذة لتتعلم أصول الفن، مشيرة إلى أن الموسيقار محمد عبد الوهاب كان شريكًا في إنتاج أول أفلامها، لكنه تردد في خوض التجربة قائلًا: "لن أغامر بطفلة صغيرة في فيلم"، قبل أن يندهش لاحقًا من النجاح الكبير الذي حققته فيروز.

وبعد هذا النجاح، اقترح عبد الوهاب المشاركة في الفيلم التالي، لكن أنور وجدي رفض، وأوضحت أن والدتها كانت تعتبر فيلم "دهب" أحب أعمالها، إذ نضجت خلاله موهبتها الفنية، وتعلقت بأغانيه كثيرًا.

كما روت واقعة طريفة مع الفنانة كاميليا التي كانت تحضر أحد أيام التصوير، وأهدت فيروز عروسة كبيرة بعدما أدت مشاهدها بإتقان، بناءً على تشجيع أنور وجدي الذي كان دائم المكافأة لها.

وأكدت إيمان أن والدتها كانت دائمًا تقول: "أنا عشت حلو"، وأن قرار اعتزالها جاء بعد تفكير طويل وبهدوء، موضحة أن فيروز بعد أنور وجدي كانت مختلفة تمامًا، إذ شكّل الاثنان معًا ثنائيًا لا يتكرر في تاريخ السينما المصرية. وقدمت فيروز خلال مشوارها أحد عشر فيلمًا، من بينها أفلام لم تُعرف على نطاق واسع مثل "صورة الزفاف" مع زهرة العلا، و"بفكر في اللي ناسيني"، و"إسماعيل يس للبيع"

 وكانت تعتبر الفنان إسماعيل يس ثاني أهم شخصية فنية في حياتها، إذ شاركته في أعمال سينمائية ومسرحية عديدة، وكانت تقول دائمًا: "أنا بحب إسماعيل يس جدًا".

وفي ختام حديثها، وصفت إيمان والدتها بأنها كانت صارمة بحب، تجمع بين الحنان والانضباط، وتهتم بأن تكون أجواء البيت عائلية خالصة بعيدة عن أضواء الشهرة، مؤكدة أن فيروز لم تكن تحب أن يُشار إليها بوصفها "نجمة"، بل كانت تشجع ابنتها على الاعتماد على نفسها وتحقيق ذاتها، وكانت تقول لها دائمًا: "شقي طريقك بنفسك".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.10.2025

 
 
 
 
 

هاني لاشين خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية :

استفدت كثيراً من عمر الشريف في «الأراجوز» و«أيوب»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الـ 41، ندوة لتكريم المخرج الكبير هاني لاشين تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته البارزة في تطوير السينما المصرية، أدارها الكاتب والناقد أحمد سعد الدين، بحضور عدد كبير من المخرجين والفنانين والنقاد الذين حرصوا على مشاركة المكرم لحظات الاحتفاء.

بدأت الندوة بعرض فيلم وثائقي استعرض مشوار لاشين الفني وأبرز محطاته، متضمنًا مشاهد من أفلامه المهمة مثل "الباقي من زمن ساعة" و"عندما يأتي المساء"، وحاز الفيلم إعجاب الحاضرين.

وأعرب لاشين عن سعادته الكبيرة بالتكريم، مؤكدًا أن مهرجان الإسكندرية له مكانة خاصة في قلبه، ووجّه شكره للمخرجين محمد عبدالعزيز وعمر عبدالعزيز زميليه في الدراسة بكلية الفنون الجميلة، اللذين كان لهما أثر كبير في مسيرته الفنية.

وقال المخرج عمر عبد العزيز، خلال الندوة، إن هذا التكريم لا يخص شخصه فقط، بل يمثل احتفاء بجيل كامل من المبدعين الذين تخرجوا في كلية الفنون الجميلة وتركوا بصمة قوية في تاريخ السينما المصرية.

وأوضح أن صداقته مع لاشين بدأت منذ مقاعد الدراسة وتطورت إلى علاقة إنسانية وفنية امتدت لعقود، وأنهما تشاركا الشغف بالفن منذ السبعينيات حين كانا يسعيان لإثبات أنفسهما وسط جيل من الكبار. وأضاف عبد العزيز أن هاني لاشين يمتلك رؤية بصرية مميزة وقدرة على إدارة الممثلين ببراعة، مشيدًا بما قدمه من أفلام جادة تطرح قضايا إنسانية واجتماعية بعمق. كما أشار إلى أن المهرجان قدم لفتة إنسانية مهمة بتكريمه، لأن هذا الجيل أسس لما نراه اليوم من تطور في الصناعة السينمائية.

من جانبه عبّر الفنان الكبير خالد زكي عن سعادته البالغة بتكريم المخرج هاني لاشين، مؤكدا أن هذا التكريم مستحق لمبدع قدم للسينما أعمالا خالدة أثرت وجدان الجمهور المصري. وقال زكي خلال الندوة إنه يتمنى أن يعود لاشين والمخرج عمر عبد العزيز إلى الساحة الفنية من جديد لتقديم أعمال تليق بتاريخ السينما المصرية.

وأشاد خالد زكي بوعي المخرج هاني لاشين الفني وقدرته على قراءة المجتمع من منظور بصري وإنساني راق، لافتا إلى أن الجيل الجديد من المخرجين يجب أن يستلهم تجربته. وشهدت الندوة أجواء من الود بين النجوم الحاضرين الذين حرصوا على تهنئة لاشين وتكريمه لعطائه الممتد على مدى عقود.

استعاد المخرج الكبير هاني لاشين خلال ندوة تكريمه ذكرياته مع الفنان العالمي عمر الشريف، كاشفاً عن تفاصيل عملهما المشترك في عدة أفلام تسجيلية وسينمائية، وأوضح لاشين أنه بدأ العمل مع الشريف في الفيلم التسجيلي "خطوات فوق الماء" الذي تناول تطور النقل البحري ودور الحضارة المصرية في هذا المجال، ثم تعاونا مجددا في فيلم "الأيادي الذهبية" الذي وثق المهن الحرفية المصرية.

وأشار لاشين، إلى أنه استفاد كثيراً من تجربة العمل مع عمر الشريف، ليس فقط على مستوى الأداء الفني، بل في فهم فلسفة الصورة والبعد الإنساني في الفن، كما تحدث عن أعمالهما الروائية المشتركة مثل "الأراجوز" و"أيوب"، مؤكداً أن الشريف كان نموذجاً للفنان الذي يحترم جمهوره ويبحث عن القيمة في كل ما يقدمه.

 

####

 

في ندوة «أفضل 100 فيلم سياسي مصري» ..

تفوق أفلام السبعينيات والتسعينيات نتيجة الانفتاح السياسي والاقتصادي

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أقيمت مساء اليوم الأحد ندوة لمناقشة كتاب "أفضل 100 فيلم سياسي مصري"، ضمن فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، بحضور مؤلفة الكتاب الباحثة ميرفت عمر، وعدد من النقاد والمهتمين بالشأن السينمائي.

أكدت ميرفت عمر أن السينما كانت وما زالت أداة فاعلة في تشكيل الوعي المجتمعي ووسيلة للنقد الاجتماعي والسياسي، مشيرة إلى أن دورها لا يقتصر على الترفيه، بل يمتد إلى توثيق التاريخ وتفسير التحولات الاجتماعية في فترات مختلفة.

وأوضحت الباحثة أن فكرة الكتاب قامت على حصر شامل للأفلام السياسية، بمشاركة عدد كبير من النقاد المصريين والعرب، حيث رشّح كل منهم 30 فيلماً، مع مراعاة التنوع الجغرافي والفكري لتجنب أي تحيز، مضيفة أن النتائج النهائية جاءت عبر تصويت جماعي أظهر تفوق أفلام السبعينيات والتسعينيات، وتصدّر فيلم "الكرنك" القائمة، تلاه "البرئ" في المركز الثاني، ثم "شيء من الخوف" في الثالث.

وعن تعريف "الفيلم السياسي"، أكدت مرفت عمر أن المفهوم لا يخضع لتعريف ثابت، لأنه يتقاطع في كثير من الأحيان مع الأفلام الاجتماعية التي تعكس ملامح زمنها وتعبّر عن قضايا الناس اليومية.

وأضافت أن ندرة الأفلام السياسية في الستينيات ارتبطت بالقيود الرقابية الصارمة آنذاك، بينما شهدت السبعينيات طفرة في هذا النوع بفضل الانفتاح السياسي والاقتصادي، الذي أتاح تناول القضايا الوطنية بجرأة أكبر، خاصة في أعمال المخرجين عاطف الطيب وعلي بدرخان وغيرهما من رموز السينما الواقعية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.10.2025

 
 
 
 
 

«الكدبة الأخيرة» يتصدر جوائز ممدوح الليثي للسيناريو

في «الإسكندرية السينمائي الـ 41»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ41 نتائج مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو، بعد تقييم جميع النصوص المتقدمة من لجنة التحكيم التي اعتمدت في ترتيب الأعمال على جودة الكتابة وأهمية الطرح.

حصد المركز الأول فيلم "الكدبة الأخيرة"، الذي تدور أحداثه حول شاب يعمل في شركة تسويق عقاري ويعاني من ضغوط الحياة، قبل أن يشارك في تجربة علمية غامضة تهدد حياته.

وجاء في المركز الثاني فيلم "فل"، الذي يقدم قصة حب رقيقة بين طرفين مختلفين تمامًا، بأسلوب راقٍ بعيد عن المبالغة الميلودرامية.

أما المركز الثالث، فقد تقاسمه فيلمان؛ "بيجو" الذي يتناول قصة ركاب سيارة أجرة تُختطف من قبل مسلحين لتنفيذ عملية إرهابية، و"تسونامي مصر" الذي يناقش قضية تغير المناخ وتأثيرها المحتمل على حياة البشر.

كما منحت لجنة التحكيم ملاحظة خاصة لفيلم "موت مؤجل"، لتناوله علاقة الإنسان بالموت وفلسفة الحياة، مؤكدة إمكانية النظر في إضافته إلى الجوائز المتكررة مستقبلًا.

 

####

 

المغربي «وشم الريح» أفضل فيلم عربي

في مسابقة نور الشريف بـ «الإسكندرية السينمائي الـ 41»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41 عن نتائج لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل، التي ضمّت نخبة من السينمائيين والنقاد العرب.

حصل الفيلم اللبناني «دافنينو سوا» على جائزة سعيد شيمي لأفضل فيلم وثائقي، فيما نال الفيلم الإماراتي «اتصال» جائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لأفضل فيلم عربي طويل.

أما جائزة أفضل فيلم عربي طويل فذهبت إلى الفيلم المغربي «وشم الريح»، بينما منحت اللجنة جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم السوري «اليوم صفر».

وفي إطار دعم التجارب الجديدة والأساليب الإبداعية، منحت اللجنة تنويهًا خاصًا للفيلم الجزائري «الساقية»، وتنويهًا آخر للفيلم السعودي «تشويش».

 

####

 

«رسايل الشيخ دراز» أفضل فيلم مصري طويل

في «الإسكندرية السينمائي الـ 41»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم "رسايل الشيخ دراز" من إخراج ماجي مرجان، بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة الفيلم المصري الطويل في الدورة الحادية والأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك خلال حفل الختام الذي أُعلنت فيه نتائج مسابقات المهرجان المختلفة.

وتكوّنت لجنة تحكيم المسابقة من المونتيرة منار حسني رئيسًا، وعضوية كل من الفنانة القديرة سلوى محمد علي، والكاتب والصحفي سمير شحاتة، حيث قيّمت اللجنة الأفلام المتنافسة وفق معايير فنية وإبداعية تراعي جودة الإخراج والأداء والرسائل الإنسانية والاجتماعية التي تعبّر عنها الأعمال المشاركة.

 

####

 

المغربي «وشم الريح» أفضل فيلم عربي

في مسابقة نور الشريف بـ «الإسكندرية السينمائي الـ 41»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41 عن نتائج لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل، التي ضمّت نخبة من السينمائيين والنقاد العرب.

حصل الفيلم اللبناني «دافنينو سوا» على جائزة سعيد شيمي لأفضل فيلم وثائقي، فيما نال الفيلم الإماراتي «اتصال» جائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لأفضل فيلم عربي طويل.

أما جائزة أفضل فيلم عربي طويل فذهبت إلى الفيلم المغربي «وشم الريح»، بينما منحت اللجنة جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم السوري «اليوم صفر».

وفي إطار دعم التجارب الجديدة والأساليب الإبداعية، منحت اللجنة تنويهًا خاصًا للفيلم الجزائري «الساقية»، وتنويهًا آخر للفيلم السعودي «تشويش».

 

####

 

«رسايل الشيخ دراز» أفضل فيلم مصري طويل

في «الإسكندرية السينمائي الـ 41»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم "رسايل الشيخ دراز" من إخراج ماجي مرجان، بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة الفيلم المصري الطويل في الدورة الحادية والأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك خلال حفل الختام الذي أُعلنت فيه نتائج مسابقات المهرجان المختلفة.

وتكوّنت لجنة تحكيم المسابقة من المونتيرة منار حسني رئيسًا، وعضوية كل من الفنانة القديرة سلوى محمد علي، والكاتب والصحفي سمير شحاتة، حيث قيّمت اللجنة الأفلام المتنافسة وفق معايير فنية وإبداعية تراعي جودة الإخراج والأداء والرسائل الإنسانية والاجتماعية التي تعبّر عنها الأعمال المشاركة.

 

####

 

المصري «المنبر» أفضل فيلم متوسطي طويل

في «الإسكندرية السينمائي الـ 41»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم "المنبر" من مصر، للمخرج أحمد عبد العال، بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل في الدورة الحادية والأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

يضم الفيلم نخبة كبيرة من نجوم الدراما والسينما، من بينهم: أحمد حاتم، عمر السعيد، ميدو عادل، بلال مارتيني، آيتن عامر، أحمد فهيم، أشرف زكي، يوسف إسماعيل، مفيد عاشور، ناصر شاهين، أحمد عزمي، سامح الصريطي، أحمد عبدالعزيز، كمال أبو رية، وعدد من ضيوف الشرف منهم النجمة زينة ومن تأليف فداء الشندويلي.

الفيلم يقدم رؤية توثيقية شاملة لمسيرة الأزهر الشريف ودوره النضالي عبر مختلف العصور، حيث تبدأ أحداثه من مواجهة الأزهر للحملة الفرنسية ومقاومته للاستعمار الإنجليزي، مرورًا بمساندته للدولة المصرية في حرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى دعمه المستمر للقضية الفلسطينية ومواقفه الراسخة في الدفاع عن حقوق الأمة.

ولا يكتفي الفيلم بسرد الأحداث التاريخية، بل يبرز الأزهر كمؤسسة روحية وعلمية شكلت وجدان الأمة وحافظت على هويتها، ليقدّم صورة عن الأزهر باعتباره منارة للنضال والدفاع عن القيم والعدالة في مواجهة كل أشكال الاحتلال والظلم.

 

####

 

تعرف على | الأعمال الفائزة بمهرجان الإسكندرية الـ 41

في مسابقة «الفيلم الروائي المتوسطي الطويل»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة عن قائمة الفائزين بمسابقة " الفيلم الروائي المتوسطي الطويل" في دورته 41، حيث حصل الفيلم الفيلم الكرواتي – الأمريكي " خلف الإبتسامة الواحدة" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وفاز المخرج الإسباني أرتورو دويناس بجائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج عن فيلمه «ممثلة ثانوية»، بينما ذهبت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو إلى الكاتب الألباني روبرت بودينا عن فيلم قطرة ماء، أما جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل فكانت من نصيب الفنان الفرنسي عمر دياو عن فيلم «حيث يوجد الحب لا يوجد ظلام" في حين حصلت الفنانة الألبانية جريسا بالاسكا على جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة عن فيلم «قطرة ماء».

وفاز مدير التصوير المغربي ياسين بوديربا بـ جائزة رمسيس مرزوق لأفضل تصوير سينمائي عن فيلم «لبس»، بينما ذهبت جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول (إخراج أول) إلى المخرجة إينا-سانان حداغا عن فيلم «خلف ابتسامة واحدة"

وشهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة من حيث عدد الأفلام والدول المشاركة التي وصلت إلى 46 دولة، حيث عُرض 131 فيلمًا ضمن 8 مسابقات، منها 7 مسابقات للأفلام ومسابقة للسيناريو.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ 41

لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»

في ليلة فنية احتفت بالإبداع المتوسطي، أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41 عن أبرز جوائز مسابقاته الرسمية، خلال الحفل الختامي الذي أُقيم مساء يوم أمس الإثنين على مسرح حدائق أنطونيادس، وقدّمته الإعلامية رباب الشريف وأخرجه محمد السماحي.

** وجاءت الأعمال الفائزة في مسابقة الفيلم الروائي المتوسطي الطويل، كما يلي:

ـ جائزة أفضل فيلم: الفيلم المصري «المنبر».- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: الفيلم الكرواتي – الأمريكي "خلف الابتسامة الواحدة".

ـ جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل: الممثل الفرنسي عمر ضياو عن دوره في فيلم "حيث يوجد الحب"، تقديرًا لأدائه الإنساني العميق الذي جسّد مشاعر الصراع بين الحب والواجب.

ـ جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة: النجمة الألبانية غريسا بالاسكا عن فيلم "قطرة ماء" (Waterdrop)، لأدائها المؤثر الذي جمع بين الحساسية الفنية والقوة الدرامية.

ـ جائزة رمسيس مرزوق لأفضل تصوير سينمائي: مدير التصوير المغربي ياسين بودربالة عن فيلم "سوء تفاهمات" (Quiproquos).

ـ جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول: للمخرجة إينا-سانان حداغا عن فيلم "خلف ابتسامة واحدة"، الذي حظي بإشادة نقدية واسعة لطرحه الإنساني وبصريته المبتكرة.

** أما جوائز مسابقة الفيلم الروائي القصير، فكما يلي:

ـ أفضل فيلم روائي قصير: "يوم الزفاف" (فرنسا).

ـ أفضل فيلم تسجيلي قصير: "حكاية أمل" (مصر).

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "شخصيات" (المغرب).

ـ تنويه خاص: للفيلمين "الدجاج" (ليبيا) و"الوصية" (مصر).

** وجاءت جوائز مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل كالتالي:

ـ جائزة سعيد شيمي لأفضل فيلم وثائقي: "دافنينو سوا" (لبنان).

ـ جائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لأفضل فيلم عربي طويل: "اتصال" (الإمارات).

ـ جائزة أفضل فيلم عربي طويل: "وشم الريح" (المغرب).

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "اليوم صفر" (سوريا).

ـ تنويه خاص: للفيلمين "الساقية" (الجزائر) و*"تشويش"* (السعودية)

وفي مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو، كانت جوائزها كما يلي:

ـ المركز الأول: "الكدبة الأخيرة" – يدور حول شاب يعمل في التسويق العقاري يجد نفسه داخل تجربة علمية تهدد حياته.

ـ المركز الثاني: "فل" – قصة حب رقيقة بأسلوب راقٍ بعيد عن المبالغة الميلودرامية.

ـ المركز الثالث (مناصفة): "بيجو" – عن ركاب سيارة أجرة تُختطف لتنفيذ عملية إرهابية، "تسونامي مصر" – يناقش تأثير تغيّر المناخ على حياة البشر.

ـ ملاحظة خاصة: لفيلم "موت مؤجل" لتناوله علاقة الإنسان بالموت وفلسفة الحياة.

** وفي مسابقة شباب مصر التي تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وإبراز طاقاتهم الإبداعية، وقد أعلنت لجان التحكيم نتائجها في قسمي الطلبة والمحترفين، وهي :

* قسم الطلبة:

ـ أفضل فيلم: "عدي".

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "كاستاروس".

ـ جائزة سمير فرج: "ومن الحب".

ـ شهادة تقدير: "أبيدجو".

* قسم المحترفين:

ـ أفضل فيلم روائي: "أبو جودي".

ـ جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي: "ثريا".

ـ أفضل فيلم تسجيلي: "مين ضل عايش".

ـ أفضل فيلم إنساني: "آخر رسالة".

ـ تنويه خاص: لفيلم "عايش تحت الأرض".

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.10.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004