حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

«هانكى» يفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثانية و«ميكيلسن» أحسن ممثل عن جدارة

بقلم   سمير فريد

فيلمان فقط فازا عن استحقاق من بين الأفلام الستة التى فازت بجوائز مهرجان كان الـ٦٥ السبع، هما الفيلم الفرنسى «حب» إخراج ميشيل هانكى الذى فاز بالسعفة الذهبية أكبر جوائز المهرجان، وهى سعفته الثانية بعد أن فاز بها من قبل عن فيلمه السابق مباشرة «الشريط الأبيض» عام ٢٠٠٩، والفيلم الثانى الدنماركى «الصيد» إخراج توماس فينتربرج الذى فاز بجائزة أحسن ممثل مارس ميكيلسن.

بقدر ما كانت قائمة أفلام المسابقة الـ٢٢ واعدة من حيث وجود العديد من الأسماء الكبيرة، ولم تف بما وعدت به إلا قليلاً، بقدر ما جاءت قرارات لجنة التحكيم التى رأسها فنان السينما الإيطالى نانى موريتى مخيبة للآمال، فهو فنان كبير لكن قرارات لجنته صغيرة، ففى الوقت الذى تجاهلت فيه تحفة آلان رينيه «أنت لم تر شيئاً بعد»، وتحفة دافيد كروننبرج «كوزمو بوليس»، وأداء ماريون كوتيلار المبدع فى «عن الصدأ والعظام» إخراج جان أودريارد، والأفلام الثلاثة فرنسية، بل والفيلم المصرى «بعد الموقعة» إخراج يسرى نصرالله الذى كان يستحق جائزة لجنة التحكيم، فازت أربعة أفلام أخرى بخمس جوائز دون أى استحقاق.

جائزتان لفيلم متوسط

جاءت أكثر القرارات سخفاً فوز الفيلم الإيطالى «واقع» إخراج ماتيو جارونى بالجائزة الكبرى التى تلى السعفة مباشرة، وهو فيلم يقل كثيراً عن فيلمه السابق «جومورا»، وكأن «موريتى» كلف نفسه بفوز فيلم إيطاليا على الطريقة العربية البحر متوسطية فى التحكيم.

وجاء أغرب القرارات فوز فيلم متوسط القيمة بجائزتين وليس جائزة واحدة، وهو الفيلم الرومانى «ما وراء التلال» إخراج كرستيان مونجيو الذى فاز عن جدارة بالسعفة عن فيلمه الطويل الأول «٤ شهور و٣ أسابيع ويومان» عام ٢٠٠٧، وفاز فيلمه الجديد بجائزة أحسن سيناريو رغم وجود ساعة كاملة زائدة من الثرثرة الأدبية من مدة عرض الفيلم البالغة ساعتين ونصف الساعة، كما فاز بجائزة أحسن ممثلة لممثلتى الدورين الرئيسيين كرستينا فليوتور وكوزمنيا ستراتان، وأداء كل منهما أقل من عادى. وبينما كان فوز كين لوش بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه البريطانى «حصة الملائكة» تقديراً فى غير مكانه لفيلم صغير من فنان كبير من أساتذة السينما فى العالم وسبق له الفوز بالسعفة الذهبية عن تحفته «الريح التى تهز الشعير» عام ٢٠٠٦، فلا الجائزة تحتاج إليه، ولا هو يحتاج إليها، كان فوز الفيلم المكسيكى «الضوء بعد الظلام» إخراج كارلوس ريجاديس إحدى الجوائز غير المستحقة فى ٦٥ سنة من تاريخ المهرجان، ولا أحد يدرى بأى مفهوم لـ«الإخراج» يتفوق هذا الفيلم على إخراج آلان رينيه أو إخراج دافيد كروننبرج.

أكثر الكلمات صدقاً

فازت السينما الفرنسية بسعفة مهرجانها الكبير فى دورته الاحتفالية بـ٦٥ سنة عن حق، وكنا قد توقعنا فى رسالة الخميس فوز فيلم «حب» بالجائزة الكبرى، وفوز «ميكيلسن» بجائزة أحسن ممثل، لكن أحداً لم يتوقع ألا يتوج المهرجان آلان رينيه أكبر مخرج فرنسى ومن كبار مخرجى العالم وفى تاريخ السينما قبل شهور من الاحتفال بعيد ميلاده التسعين، وعندما يقدم تحفة حقيقية مثل «أنت لم تر شيئاً بعد».

هل كان فوز «ريجاديس» حتى لا تكون كل الجوائز السبع للأفلام الأوروبية على طريقة «زيتنا فى دقيقنا»، ولكن أياً من الأفلام الأمريكية الخمسة ذات الطابع الهوليودى التى اختيرت من أجل نجومها الكبار مثل براد بيت ونيكول كيدمان وغيرهما كانت أفضل إخراجاً بما لا يقارن بالفيلم المكسيكى الخائب المزعج حتى فى حجم الكادر المربع الذى اختاره ضد كادر السينما المستطيل.

وكل كلمات الفائزين كانت تقليدية ومفتعلة وبعضها متحذلق للغاية، خاصة عند ادعاء «المفاجأة» بالفوز بينما الكل يبلغ بالحضور لأنه فاز، وكانت أكثر الكلمات صدقاً كلمتى الممثلتين الرومانيتين عندما قالت إحداهما إنها جاءت من المطار إلى القاعة مباشرة، وكلمة مخرج الفيلم الذى قال إنه لم يتصور أنه سيعود إلى مسرح حفل الجوائز فى «كان» مرة أخرى، وكان قد صرح فى الكتالوج الرسمى للفيلم بأن فيلمه أقرب إلى الأدب، ويفتقد «الرؤية السينمائية».

المخرجون الذهبيون

لقد فاز ثلاثة مخرجين سبق لهم الفوز بالسعفة الذهبية، من بين أربعة اشتركوا فى المسابقة هذا العام، «الرابع هو عباس كيارو ستامى الإيرانى الذى قدم فيلماً صُور فى اليابان عن اليابان جاء أقرب إلى نظرة سائح سطحية بينما بلاده تحترق أو تكاد». وفى رأيى أن التقليد الذى كان يتبعه المهرجان حتى ١٩٧٩، وهو عدم اشتراك مخرج فاز بالسعفة فى المسابقة مرة أخرى كان أفضل من التقليد الحالى. وهل من الممكن أو الصحيح أن يفوز كاتب بجائزة نوبل للأدب مرتين.

مولد مخرج ذهبى أمريكى

وبينما فاز الفيلم التركى «صمت» إخراج ل. ريزان يسيلباس بالسعفة الذهبية لأحسن فيلم قصير، حيث رأس لجنة تحكيم مسابقتى الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة فنان السينما البلجيكى جان - بيير داردينى الذى فاز مع أخيه لوك بالسعفة الذهبية مرتين، جاء فوز الفيلم الأمريكى «وحوش البرية الجنوبية» إخراج بن زيتلين بالكاميرا الذهبية أروع لحظات حفل ختام المهرجان، وكان قرار اللجنة التى رأسها فنان السينما البرازيلى الكبير كارلوس ديجوس صحيحاً إلى أبعد الحدود رغم تنافس ٢٥ فيلماً على الجائزة التى تمنح لأحسن فيلم طويل أول فى كل برامج المهرجان.

وقد ذكرنا فى رسالة أمس الإثنين أن الفيلم الذى عُرض لأول مرة فى مهرجان صاندانس فى يناير «من أهم الأفلام الأمريكية التى أنتجت هذا العام». أنه عمل يعلن مولد مخرج ذهبى أمريكى جديد ستكون له مكانته الكبيرة فى المستقبل.

نظرة خاصة

حفل جوائز أفلام الطلبة يقدمه رئيس المهرجان جيل جاكوب فى قاعة بونويل، وحفل جوائز «نظرة خاصة» يقدمه مدير المهرجان تيرى فيرمو فى قاعة كلود ديبولى. وقد بدأ «فيرمو» الحفل بدعوة كل العاملين فى إدارة القاعة من الإداريين وموظفى الأمن والعارضين للصعود على المسرح وتحيتهم وتقديم الشكر لهم. ثم وجه الدعوة إلى رئيس لجنة التحكيم الممثل والمخرج البريطانى تيم روث وأعضاء اللجنة، وهم الناقد البرازيلى لوسيانو مونتيا جودو، وثلاث سينمائيات من فرنسا: المخرجة تونى مارشال، والباحثة سيلفى براس، والممثلة جزائرية الأصل ليلى بختى. وكانت آخر لجنة قد أُعلنت قبل أيام قليلة من بدء المهرجان.

فاز الفيلم المكسيكى «بعد لوسيا» إخراج ميشيل فرانكو بجائزة أحسن فيلم، وهذا هو الفيلم الروائى الطويل الثانى لمخرجه الذى ولد عام ١٩٧٩، وكان فيلمه الأول «دانييل وآنا» قد عرض فى «نصف شهر المخرجين» عام ٢٠٠٩. والمقصود بالعنوان حياة روبرتو «هيرنان ميندوزا» بعد وفاة زوجته لوسيا فى حادث سيارة، ومحاولته بدء حياة جديدة مع ابنته المراهقة اليخاندرا «تيسا لا جونزاليس»، ويتأثر المخرج المؤلف بحركة دوجما الدنماركية خاصة التقشف فى استخدام لغة السينما، أو ما كان يعرف قبل دوجما بـ«الواقعية الخشنة».

وفاز الفيلم الفرنسى «السهرة الكبرى» إخراج بينو ديلفين وجوستاف كير فيرن بجائزة لجنة التحكيم، وهو كوميديا لم تلفت أنظار النقاد، وعلى مسرح حفل الختام قال رئيس اللجنة، وهو ممثل كوميدى إنه يوجه الشكر لإدارة المهرجان لاختيار الفيلم ويدعوها إلى مزيد من الاهتمام بالأفلام الكوميدية.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

29/05/2012

 

 

السعفة الذهبية من نصيب 'الحب' النمساوي في التظاهرة السينمائية العالمية

فيلم 'يا خيل الله' لنبيل عيوش يضع بصمة مغربية في مهرجان 'كان'

خديجة معقول | المغربية 

نال المخرج المغربي نبيل عيوش جائزة "فرنسوا شاليه"، عن فيلمه الروائي "يا خيل الله"، الذي عرض في مهرجان "كان" الخامس والستين في إطار فئة "نظرة ما".

وتأتي الجائزة تكريما لذكرى المراسل الصحافي الفرنسي، فرنسوا شاليه، الذي توفي سنة 1996.

وسعى فيلم عيوش إلى قراءة واقعية لسير منفذي اعتداءات الدارالبيضاء الإرهابية في 16 ماي سنة 2003، من خلال تفصيل أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية.

أما فيلم "الحب" للمخرج النمساوي مايكل هانيكي، فحصل على السعفة الذهبية في الدورة الخامسة والستين للمهرجان الشهير، مساء الأحد الماضي.

وأصبح المخرج هانيكي، بهذه الجائزة، خامس مخرج في تاريخ مهرجان "كان" السينمائي ينال الجائزة الرئيسية مرتين، بعدما فاز بالسعفة الذهبية عام 2009 عن فيلمه "الشريط الأبيض".

والفيلم عبارة عن رواية مؤلمة عن شيخوخة زوجين، ويتعلق الأمر بقصة زوج يعشق زوجته، ويهتم بها ويرافقها في رحلتها نحو الموت، وهو من بطولة إيمانويل ريفا، وإيزابيل هابيرت، وجان لويس ترانتيجنون، وإليكسوندر ثارو، وويليام شيمال.

وقال هانيكي داخل القاعة، التي امتلأت بالمشاهدين في الحفل الختامي للمهرجان "أوجه شكرا كبيرا جدا للممثلين، الذين صنعوا هذا الفيلم، هذا فيلمهم، وهم روح هذا الفيلم". واقتربت إشادة النقاد بفيلم "الحب" من حافة الإجماع.

وحصد فيلم "ريالتي" (واقع)، للإيطالي ماتيو غاروني، الجائزة الكبرى، وحصل كين لوتش على جائزة التحكيم عن فيلمه الكوميدي الاجتماعي "ذي إنجيلز شي".

وعلى صعيد الممثلات، كانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب الممثلتين الرومانيتين المبتدئتين، كوزمينا ستراتان، وكريستينا فلتورو، اليتيمتين اللتين لا مرجع لهما في فيلم "ما وراء التلال"، لكريستيان مون.

واكتفى المخرج الروماني البالغ من العمر 44 عاما والفائز بالسعفة الذهبية العام 2007، هذه السنة بجائزة أفضل سيناريو عن الفيلم المستوحى عن حدث وقع في رومانيا عام 2005.

أما جائزة الكاميرا الذهبية، التي تكافئ أول فيلم في كل الفئات في مهرجان "كان"، فكانت من نصيب الفيلم الأمريكي "بيستس أوف ذي ساذرن وايلد"، لبن زيتلين (29 عاما)، وسبق للفيلم أن فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان ساندانس في يناير الماضي.

وفاز المخرج التركي رضوان يسيلباس (34 عما)، بجائزة السعفة الذهبية للفيلم القصير عن فيلم "الصمت".

ونظم الحفل النهائي لمهرجان "كان" تحت المطر والرعد والبرق، في الريفيرا الفرنسية، لينهي 12 يوما من العروض السينمائية والتقاط الصور للنجوم والحفلات.

الصحراء المغربية في

29/05/2012

 

الجائزة الكبرى لـ"واقع" الإيطالي ولجنة التحكيم لـ"ذي انجيلز شير"

"حب" مايكل هانيكه يفوز بالسعفة الذهبية في "كان" 

فاز المخرج النمساوي مايكل هانيكه في الدورة الخامسة والستين لمهرجان كان بالسعفة الذهبية للمرة الثانية عن فيلم "لاف" أو "حب" وهو رواية مؤلمة عن شيخوخة زوجين في حين حصد فيلم "ريالتي" أو "واقع" للايطالي ماتيو غاروني الجائزة الكبرى وكين لوتش جائزة التحكيم عن فيلمه الكوميدي الاجتماعي "ذي انجيلز شير".

وانضم هانيكه الذي سبق ان حاز الجائزة نفسها عام 2009 عن "الشريط الابيض", تاليا الى النادي الضيق للمخرجين الذين حازوا السعفة الذهبية مرتين بحسب "فرانس برس".

فقد سبقه الى هذا الشرف فرانسيس فورد كوبولا (1974 و1979) وشوييه ايمامورا (1983 و1997) بيلي اوغست (1988 و1992) امير كوستاريتسا (1985 و1995) والشقيقان جان بيار ولوك داردين (1999 و2005).

وسلم رئيس لجنة التحكيم المخرج الايطالي ناني موريتي الجائزة مشددا على "المساهمة الاساسية" للممثلين الرئيسيين جان لوي ترانتينيان (81 عاما) وايمانويل ريفا (85 عاما).

وقد صعد الممثلان الى المسرح وسط تصفيق الحضور مع المخرج النمساوي صاحب الشعر الابيض. وشكر المخرج الذي يقيم بين فيينا وباريس "بعمق الممثلين الرائعين الذين صنعوا هذا الفيلم وهم جوهره".

وكافأت لجنة التحكيم فيلم "ريالتي" الكوميدي المرير حول مسار فاشل لمشارك في برنامج العاب من تلفزيون الواقع, من خلال منحه جائزتها الكبرى.

وقال المخرج ماتيو غاروني الذي بدا عليه التأثر الكبير, بالفرنسية "انا سعيد جدا بوجودي هنا مجددا" بعدما فاز في العام 2008 بالجائزة الكبرى لمهرجان "كان" عن "غومورا" وهو فيلم اكثر عنفا وجدية حول المافيا في نابولي المعروفة باسم "كامورا".

وعلى صعيد الممثلات, كانت جائزة افضل ممثلة من نصيب الممثلتين الرومانيتيين المبتدئتين كوزمينا ستراتان وكريستينا فلتورو, اليتيمتين اللتين لا مرجع لهما في فيلم "ما وراء التلال" لكريستيان مون.

واكتفى المخرج الروماني البالغ من العمر 44 عاما والفائز بالسعفة الذهبية العام 2007, هذه السنة بجائزة افضل سيناريو عن الفيلم المستوحى عن حدث وقع في رومانيا العام 2005 .

ونال الممثل الدنماركي مادس ميكلسن من جهته جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم "الصيد" لتوماس فينتربرغ.

واعرب الممثل البالغ "46 عاما" عن تأثره الكبير موضحا "انها مفاجأة".

وميكلسون معروف خصوصا لأدائه دور الشرير في فيلم "كازينو رويال" (2006) احد اجزاء سلسلة جيمس بوند.

اما جائزة افضل اخراج فكانت من نصيب المكسيكي كارلوس ريغداس عن فيلم "بوست تينيبراس لوكس" وهو يعطي صورة مجازية عن العنف الذي يعصر المكسيك.

وشكر المخرج الذي تحدث الفرنسية لجنة التحكيم "المؤلفة من رجال ونساء احرار على ما اظن" مضيفا بسخرية "اريد ان اشكر ايضا الصحافة التي لم تتوقف عن مديحي في الايام الثلاثة او الاربعة الاخيرة". وكانت الصحافة انتقدت بشدة فيلمه فيما لقى تجاوبا متفاوتا من الحضور في المهرجان.

اما الفيلم الكوميدي الوحيد المشارك في المهرجان "ذي انجيلز شير" للبريطاني كين لوتش فقد حاز جائزة لجنة التحكيم.

وقال لوتش البالغ 75 عاما وهو من رواد كان الكبار "المهرجان يظهر لنا ان السينما ليست مجرد ترفيه" ويكون لوتش حاز بذلك جائزته الخامسة في مهرجان كان. وقد اهدى الجائزة الى "الذين يقاومون خطط التقشف في العالم".

اما جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافىء اول فيلم في كل الفئات في مهرجان "كان" فكانت من نصيب الفيلم الاميركي "بيستس اوف ذي ساذرن وايلد" لبن زيتلين (29 عاما). وسبق للفيلم ان فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان ساندانس في يناير.

وفاز المخرج التركي رضوان يسيلباس (34 عاماً) بجائزة السعفة الذهبية للفيلم القصير عن فيلم "الصمت".

وكان النجوم والمشاركون في حفل اعلان النتائج صعدوا درج المهرجان الشهير للمرة الاخيرة في دورة العام 2012 تحت المطر الغزير

الفائزون

 ضمت جوائز الدورة الخامسة والستين من مهرجان كان ما يلي:

السعفة الذهبية: لاف "حب" للنمسوي مايكل هانيكه الجائزة الكبرى ريالتي "واقع" للايطالي ماتيو غاروني.

أفضل ممثلة" من نصيب الرومانيتين كوزمينا ستراتان وكريستينا فلوتور عن دوريهما في "ماوراء التلال" لكريستيان مونغيو.

أفضل ممثل" للدنماركي مادس ميلكسن عن دوره في "الصيد" لتوماس فينتربرغ.

أفضل إخراج للمكسيكي كارلوس ريغاداس عن فيلم "بوست تينيبرس لوكس.

أفضل سيناريو للروماني كريستيان مونغيو "ما وراء التلال".

جائزة لجنة التحكيم لفيلم ذي انجيلز شير "للبريطاني كين لوتش.

الكاميرا الذهبية لفيلم بيستس اوف ذي ساذرن وايلد "للاميركي بن زيتلين".

السعفة الذهبية للفيلم القصير من نصيب الصمت "للتركي رضوان يسيلباس.

جان لوي أبكى الحضور

منحت جائزة السعفة الذهبية في الدورة الخامسة والستين لمهرجان كان الى فيلم "لاف" (حب) للنمسوي مايكل هانيكه وهي قصة زوج يعشق زوجته ويهتم بها ويرافقها في رحلتها نحو الموت.

وسلم رئيس لجنة التحكيم المخرج الايطالي ناني موريتي الجائزة مشددا على "المساهمة الاساسية" للممثلين الرئيسيين جان لوي ترانتينيان (81 عاما) وايمانويل ريفا (85 عاما).

وقالت ايمانويل ريفا "ان عملنا كممثلين هو ان نتقاسم الحياة فالاحتفاظ بكل شيء في الداخل ليس جذابا".

جان لوي ترانتينيان الذي علت شفتيه ابتسامة دفع القاعة الى البكاء بقوله "هذا يؤثر بنا كثيرا" قبل ان يقسم السعفة الى ستة ارباع : ربع للمنتجين وربع للمخرج "الذي هو برأيي اكبر مخرج على قيد الحياة" واثنان اخران لريفا وايزابيل هوبير التي تقوم بدور ابنته في الفيلم بحسب فرانس برس.

اما الربع الخامس فيذهب الى فريق الفيلم والسادس الى "نصفي الاخر".

وانهى كلمته القصيرة باعلان الاستشهاد ب¯ "قصيدة قصيرة جدا" لجاك بريفير تقول "ماذا لو حاولنا ان نكون سعداء, اقله لنكون مثالا?".

"الصمت" التركي ينال ذهبية الفيلم القصير

حاز المخرج التركي رضوان يسيلباس (34 عاما) السعفة الذهبية للفيلم القصير  "الصمت" الذي يروي قصة ام لثلاثة اطفال تزور زوجها في السجن.

والصمت الذي كتبه وانتجه المخرج ايضا هو الثاني في "ثلاثية نسائية" له. ويروي الفيلم قصة امرأة تريد ان تزور زوجها في السجن في ديار بكر في العام 1984 , بحسب "فرانس برس".

وقالت الممثلة بيرنيس بيجو مقدمه الحفل: "في نهاية المطاف كان المطر نجم المهرجان الاكبر" في اشارة الى وصول النجوم والمشاركين في الحفل تحت المطر الغزير. وكان المطر تساقط كثيرا على "كان" خلال مدة المهرجان.

السياسة الكويتية في

29/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)