·
مرحلة
الاكتشاف بالنسبة لي انتهت وأبحث عن أفلام علي درجة فنية عالية ولكن
ناجحة جماهيريا أيضا..
·
أنا
بعيد عن التليفزيون الآن لأنني بحب السيما
·
لو لم
أكن موهوبا ما اختارني أحد من المخرجين حتي لو كان الإنتاج بفلوس والدي
هو من عائلة فنية.. بدأ حياته السينمائية ببطولة فيلم «أسرار
البنات».. وحصل آخر أفلامه «ألوان السما السابعة» علي شهادة تقدير من
مهرجان القاهرة السينمائي، إنه النجم الشاب شريف رمزي... سألته: وماذا تقول
عن دورك في فيلم ألوان السما السابعة؟ـ أجسد في الفيلم ابن فاروق الفيشاوي
وسوسن بدر وأريد أن يعلمني والدي رقصة التنورة ولكنه يرفض حتي لا أكون مثله
ولكن تنتهي الأحداث بتعليمي الرقصة الفيلم مميز من إخراج سعد هنداوي وتأليف
زينب عزيز وبطولة ليلي علوي وفاروق الفيشاوي وسوسن بدر وأحمد راتب ومجموعة
كبيرة من النجوم. ما هو شعورك وأنت تدخل لأول مرة مهرجان القاهرة السينمائي
ويلقي فيلمك تقدير لجنة التحكيم وتمنحه شهادة تقدير؟ـ طبعا فخور جدا
فالمهرجان عالمي ويمثل مصر في كل دول العالم وهو شرف لأي ممثل أن يدخله
وأتمني أن الفيلم يعجب المشاهدين والنقاد بعد فوزه بالجائزة في المهرجان.
المهرجان حضره مخرجين من كل دول العالم، هل تنتظر فرصة أن يكتشفوك مثلما
حدث مع كثير من النجوم؟ـ اعتد أن مرحلة الاكتشاف انتهت أنا انتظر مخرج
يراني في دور معين فيعرضه علي خاصة أنني أبحث عن الأفلام التجارية الفنية
ليست الفنية فقط، ولا التجارية فقط. وعن فيلم المسافر، كيف تم اختيارك
لتكون حفيد عمر الشريف في الفيلم؟ـ فيلم المسافر من إنتاج وزارة الثقافة
ورشحني للعمل فيه المخرج والمؤلف ومعي مجموعة كبيرة من النجوم منهم الفنان
العالمي عمر الشريف وخالد النبوي، وسيرين عبدالنور وعمرو واكد وبسمة.وألعب
دور «علي» حفيد عمر الشريف، شاب فاشل مهمش يواجه مشاكل كثيرة في حياته
علاقته بجده يسودها الفتور ثم تدور الأحداث لتتسبب راوية والتي تجسد دورها
الفنانة بسمة في تحسين العلاقة بيننا في آخر أيامه، خاصة أن عمر الشريف
يجسد الثلث الأخير فقط من الفيلم ولكن خالد النبوي وعمرو واكد يجسدو ان
المراحل العمرية الأولي له ولذلك أنا الممثل الشاب الوحيد الذي يقابل عمر
الشريف في الفيلم. ما هو إحساسك وأنت تقف أمام الفنان الذي أراد أن يقف
أمامه كثير من نجوم مصر؟ـ أنا محظوظ جدا لأنه فخر لأي شخص وليس فنان أن يقف
أمام عمر الشريف وأنا اعتبره دور مري خاصة أن الدور نفسه صعب ومركب، وأصعب
ما فيه أن أمثل أمام هذا العملاق. ما الذي استفدته من وقوفك أمامه؟ـ أهم ما
يميزه أنه فنان جاد يحترم عمله لأنه من زمن الفن الجميل، أنا أهتم جدا
بتعلم كيف يدرس الدور ويحفظه ويهتم بكل كبيرة وصغيرة في العمل وليس دوره
فقط، أحاول أراقبه حتي أعرف كيف وصل للعالمية. ما الأعمال التي قدمها
الفنان الكبير وتتمني تقديمها في المستقبل؟ـ كل أعماله مميزة، إشاعة حب،
صراع في النيل حتي الأفلام الأجنبية دكتور زيفاجو ولورانس العرب حلم لأي
شاب أنه يجسد هذه الأدوار. هل تتمني أن تكون ممثلا عالميا مثل عمر الشريف؟ـ
طبعا أي فنان يتمني أن يخطو طريق عمر الشريف ولكن أنا لا استطيع أن أبعد عن
مصر إطلاقا حتي أثناء تصوير المشاهد يكون اقصاها أسبوعين أو ثلاثة، ولكن
الفرصة الحقيقية التي أبحث ممن خلالها الوصول للعالمية هي عرض أفلامنا في
الخارج، المهم أننا نعمل أفلاماً مصرية يراها الأجانب لأن الأمريكان لم
يصلوا للعالمية لأنهم بيمثلوا بلغة أخري أو في دول أخري، ولكنهم وصلوا لأن
أفلامهم عرضت في كل دول العالم ودخلت مهرجانات كثيرة، وهذا ما اتمناه
للفيلم المصري. هل خططت لأن يكون المسافر بعد عجيمستا؟ـ تم التعاقد علي
فيلم المسافر قبل عجميستا، وعادة أنا لا أخطط بالورقة والقلم، الدور الذي
يناسبني اتعاقد عليه واترك ميعاد نزوله علي الله المهم أن ينزل في وقت جيد.
أول مرة ظهرت كانت بطولة مطلقة من خلال «أسرار البنات» وبعد ذلك اشتركت في
بطولة جماعية ثم عدت للبطولة مرة أخري، أيهما تفضل؟ـ الناس بمرور الزمن لا
تحسب البطولة الفردية ولا الجماعية، وما يحكم هو الدور، ليست البطولة أن
أقوم بالفيلم من الجلدة للجلدة المهم أن يكون الدور مؤثراً في أحداث
الفيلم، ففي عجميستا أنا البطل ولكن يستحيل أن أرفض بعده فيلماً مع عمر
الشريف لأني بطل مطلق، والجمهور أحبني في فيلم من نظرة عين بالرغم من أن
الدور صغير. وعن فيلم الإسكندر الأكبر، متي سيعرض الفيلم؟ـ انتهينا من
تصويره وكان المفترض أن يعرض بعد عرض الجزء الأول الإسكندر الأول ولكن
نتيجة لأن الجزء الأول لم يحقق النجاح المطلوب فضل الإنتاج أن يبعدوا ميعاد
عرض الأفلام عن بعضها، وآخر لقاء معهم من شهرين حددوا أن يكون نهاية هذا
العام ميعادا جيداًللعرض واتمني أن يكون علي مستوي الأفلام العالمية ويلاقي
النجاح المطلوب. من رشحك لهذا الدور؟ـ الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وإنجلترا
وفرنسا ويمثل الشركة المصرية سامي العدل وهو من رشحني للدور لأن المخرج طلب
شخصيات تجمع بين الملامح الشرقية والغربية وفي نفس الوقت يجيدون اللغة
الإنجليزية بطلاقة فرشحوني من ضمن نجوم كثيرة. إيهما تعتبره نقلك للعالمية
فيلم المسافر أم الإسكندر الأكبر ـ ولا هذا ولا ذاك، أنا لا أهتم بالعالمية
لأن كل فكري أن أصور أفلاماً يراها العالم كله. وما هي أعمالك السينمائية
القادمة؟ـ فيلم أكشن مع المخرج طارق عبدالمعطي. وماذا عن أعمالة
التليفزيونية القادمة؟ـ أنا بعيد تماما عن التليفزيون لأني بحب السينما
وبدأت فيها ولكن حتي يأتي دور جيد بإنتاج وفريق عمل متميز ومخرج شاطر وقتها
أعود للتليفزيون بعد أحزان مريم. وقفت أمام الفنانة ميرفت أمين، فما الذي
استفدته منها؟ـ عموما أي فنان اقف أمامه سواء كبير أو وجه جديد اتعلم منه
والفنانة ميرفت نجمة فوق الجميع وحلم لأي شخص أنه يقف أمامها لأن تاريخها
يشهد لها بذلك. وماذا عن المسرح؟ـ حلم حياتي وأتمني العثور علي نص جيد خاصة
أن المسرح بعافية الآن ولذلك اتفقت أنا ودكتور أشرف زكي علي مسرحية قريبا
علي مسرح الدولة ولكن المهم الورق. كونك ابن محمد حسن رمزي، هل أثر عليك؟ـ
في معادلة جيدة بتقول إن لو أنا ابن السينما كلها ومش موهوب، أفلامي حتفشل،
ولا يوجد جمهور سيشتري تذكرة سينما ويدخل الفيلم ولا المخرجون سيطلبونني
حتي لو في إنتاج والدي لأن المهم الموهبة.
جريدة القاهرة في 29
يناير 2008
|