| 
				
				يكرس 
			المهتمون بصناعة السينما هذه الأيام معظم وقتهم لتحسين وسائل المشاهدة 
			على الشاشة الكبيرة. لكن التكنولوجيا كانت ذات يوم بمثابة الحل الأخير 
			لإنقاذ السينما من أزماتها وإعادة الجمهور إلى دور العرض ومقاعدها 
			الخالية. بعض هذه التطورات التقنية أسهم في تطوير السينما، غير أن 
			بعضها زال أثره بسرعة تفوق سرعة نطقك لأحدث تطور تقني في عالم المشاهدة 
			السينمائية:الـ 
				DVD. 
				هنا أبرز محطات ثورة 
			التكنلوجيا في السينما:  
				
				·   
				
				آلات 
			العرض: 
			بعد أن اعتاد الجمهور سابقاً متابعة الصور المتحركة من خلال صندوق سحري 
			أخذوا يتبرمون من جمود اللقطات باستخدام وسائل من عينة "كينتوسكوب" 
			حاول العشرات تطوير أنظمة العرض، لكن الأخوين لوميير فازا في السباق 
			عام 1895، ومازالت أجهزة العرض اليوم تستخدم المبادئ نفسها التي اتبعها 
			السينماتوجراف القديم. 
				
				·   
				
				الصوت: 
			لم تكن الأفلام صامتة تماماً. فقد كان عازفو البيانو يقدمون معزوفات، 
			والآلات تضيف مؤثرات صوتية، لقد نطقت الأفلام منذ 1896، غير أن فيلم (The 
			Jazz Singer) 
			عام 1927 هو الذي أحدث أكبر ثورة سينمائية. ومنذ ذلك الوقت أخذ الصوت 
			شكل ستيريو، دولبى، كوادرا فونيك وديجيتال. 
				
				·   
				
				اللون: 
			رغم أن معظم اللقطات كانت مصورة باللونين الأبيض والأسود حتى عقد 
			الخمسينيات، فإن اللون كان موجوداً منذ عام 1896. وإضافة إلى الدرجة 
			اللونية، فإن تجارب عديدة أجريت قبل دخول تقنية الألوان الثلاثة "تكنيكلر" 
			إلى الأسواق في عام 1935. "ايستمان كلر" اختفت من الصورة منذ 
			الستينيات، لكنها على وشك العودة مجدداً. 
				
				·   
				
				سينيراما: 
			الحاجة إلى ثلاث كاميرات لتصوير لقطة بحجم كبير "كنج سايز" وثلاث آلات 
			عرض لعرضها، هو أساس نظام العرض بالحجم الطبيعي علي الشاشة "وايد 
			سكرين" لإحاطة المشاهد بصورة نابضة بالحركة. ومع ذلك فإن ثلاثة أفلام 
			فقط صنعت وفق هذا النظام، أحدها فيلم (How 
			The West was Won) 
			عام 1962. 
				
				·   
				
				Widscreen: 
			في ظل التفاف الملايين حول جهاز التليفزيون تعين على هوليوود أن تفكر 
			في وسيلة جديدة لجذب الجمهور. لذا اخترعت 
				CinemaScope 
			عام 1952، وأعقب ذلك بعام واحد نظام 
				Vista 
			Vision. 
			لكن الأفلام لم تصبح أكبر فقط وإنما أصبحت أطول، حتى أن الأفلام الضخمة 
			تزيد على ثلاث ساعات. 
				
				·   
				
				Percrepto: 
			لم يكن أحد يعلم كيفية تنفيذها بهدوء مثل وليام كاسيل الذي أرسى أسس 
			هذا النظام المتعلق بمؤثرات خاصة توضع تحت المقاعد لمنح المشاهدين 
			شعورا كهربائياً بالصدمات خلال فيلم الرعب (The 
			Tingler). 
				
				·   
				
				تطورات 
			أخرى 
			تضمنت 
				Emergo، 
			الذي استخدمت فيه هياكل بلاستيكية لتتولد من فوق رؤوس المشاهدين خلال 
			عرض فيلم (Hous 
			On Haunted Hill). 
				
				·   
				
				Smellies: 
			مع أفول عقد الستينيات لجأت هوليوود إلى محاولة يائسة أخرى لاجتذاب 
			المشاهدين بعيداً عن التليفزيون. وهكذا تم تسريب روائح معينة داخل دور 
			العرض أثناء عرض فيلمي (Behind 
			The Great Wall 
			وScent 
			of Mystery). 
				
				·   
				
				
				
				أما جون ووترز فقد طرح بطاقات "أودوراما" التي 
			تعتمد على إزالة الطبقة الخارجية ثم الشم كأحد المؤثرات في فيلم (Polyester). 
				
				·   
				
				IMAX: 
			90 دار عرض سينمائية فقط في العالم تناسب هذا النظام الكندي للعرض، 
			والذي ينتج صورا تبلغ عشرة أمثال حجم لقطات 35 مليمتر المعتادة. هذا 
			النظام المستخدم كمؤثر بصري يستخدم في عرض الأفلام القصيرة للمغامرات 
			المصورة في مناظر خارجية. 
				
				·   
				
				Sen 
			Surround: 
			تمكنت شركة "يونيفرسال" من تطوير هذا النظام للمؤثرات لتعزيز الشعور 
			بالاهتزاز في فيلمها الكارثي (Earthquake). 
			استخدمت ذبذبات هوائية في التسجيل الصوتي التي تم تحويله إلى ضجيج يصم 
			الأذان خلال عملية الإنتاج. هذا النظام باهظ التكلفة للاستخدام، وهو 
			محصور حاليا في عروض الهواء الطلق مثل 
				Futuro 
			Scope 
			في فرنسا. 
				
				·   
				
				3D: 
			بدأ استخدام سماعات 
				LCD 
			كنوع من تجسيم الصوت، ثم جاء دور الـ 
				3D 
			لتقدم للمشاهدين عبر نظارات خاصة أسلوباً مستحدثا لتجسيم الصورة بأبعاد 
			مختلفة. غير أن هذا الأسلوب يظل محل جدل حول مدى قيمته بالنسبة للمشاهد 
			داخل قاعة العرض. |