في منتصف الشهر المقبل يعود المخرج محمد خان ليقف خلف كاميرات السينما ليقدم عملا جديدا يفتتح به نشاطه الفني في عام 2004 والذي يؤكد أنه سيشهد ميلاد عدة أفلام أخرى تحمل توقيعه وليست فيلما واحدا كما يتصور البعض!
- عقب انتهائي من فوازير رمضان الماضي «فرح.. فرح» قررت تقديم عمل غنائي استعراضي أتولى بنفسي كتابة الخط الدرامي الخاص به بينما يضع أغانيه أحد كبار الشعراء حيث لم أستقر حتى الآن على اسم معين لعدم انتهائي من وضع تصوري للبناء الدرامي للحدوته التي تدور من حولها الأحداث.
- هناك أكثر من جهة إنتاجية وافقت على الاشتراك في تمويل الفيلم وهم في انتظار تحديدي للميزانية لأن مثل هذه الأعمال تحتاج الى تكاليف باهظة حتى تخرج في شكل محترم.
- في الواقع وضعت ترشيحات فقط بمعنى أنني لم أستقر على اسم معين بشكل نهائي انتظاراً الى ما بعد الانتهاء من كتابة السيناريو.
- الفوازير حققت نجاحا على مستوى الناس البسطاء وقد جاء النقد الفني للعمل مبالغاً فيه ولم ينصف الجهد الكبير الذي بذلناه في تقديم شكل غنائي استعراضي يحمل فكرة جديدة وهي تكوين ألبوم فيديو كليب مدته 15 دقيقة يوميا وأتصور أنني نجحت في تحقيق ذلك مع مدحت صالح وغادة عبدالرازق.
- حتى الآن لم أستقر على أسماء نجوم فيلمي القادم وإذا جاءت الحدوتة التي أكتبها الآن مناسبة لمدحت صالح وغادة عبدالرازق سوف أقوم بترشيحهما ولكن الصورة الفنية للفيلم لم تتضح حتى هذه اللحظة!
- أقدم فيلما عن «ريا وسكينة» برؤية جديدة وبأحداث ليس فيها سرقات أو قتل كما حدث في كل عمل تناول هذه الحكاية المثيرة والى جانب كتابتي للسيناريو والحوار سوف أتحمل تكاليف الانتاج وأنا لست غريبا عن هذا المجال فقد سبق لي أن أنتجت 3 أفلام كان أشهرهم على الاطلاق فيلم «الحريف» لعادل إمام.
- نعم سوف أستمر في العمل بالكاميرا الديجيتال فالمستقبل لها وخلال السنوات الخمس القادمة تنتشر بشكل كبير فهي اقتصادية في التكاليف وسهلة في الاستخدام وقد اقتربت جودة الصورة في هذه الكاميرا من صورة الكاميرا السينمائية المستخدمة حاليا والتي تكلف المنتج تكاليف باهظة.
- أنا أقف بجوار كل صاحب موهبة وفي معظم أفلامي أقوم بعمل خليط يجمع بين كبار النجوم وأصحاب الوجوه الجديدة وفي فيلم «كليفتي» أعجبني باسم سمرة في فيلم «المدينة» للمخرج يسري نصر الله فرشحته للعمل معي ونفس الشئ حدث مع رولا محمود التي لمعت مع المخرج داود عبدالسيد في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» فدفعت بها مرة أخرى في «كليفتي» لمنحها المزيد من الخبرة فهي ممثلة لها طابع ولون خاص ويكفي أنها مميزة في أدائها.
- أحلام الفنان لا تقف عند حد معين وعن نفسي كمخرج أتمنى تقديم رؤية سينمائية جديدة لحواديت ألف ليلة وليلة من خلال شاشة الفيديو وبالطبع سوف أذهب بالكاميرا الى عدة بلاد دارت فيها أحداث تلك الأساطير التي يهتم بها عالم الكبار قبل الصغار.
- ليس لدي مانع في تقديم عمل سينمائي للأطفال من أساطير ألف ليلة وليلة بشرط وجود جهة انتاجية تتحمل تكاليف الانتاج وفي الوقت نفسه أنا على استعداد لتقديم فيلم درامي للطفل يعبر عن البيئة العربية بعاداتها وتقاليدها العريقة ولكن أين هو الكاتب الذي يصنع هذا السيناريو بفكر ورؤية متفتحة بدلا من طريقتنا التقليدية في مخاطبة أطفالنا بطريقة الوعظ والارشاد التي تصيب الطفل بالملل والزهق! حريدة البيان في 17 يناير 2004 |
يبدأ تصويره العام الحالي محمد خان يصنع عملاً استعراضياً برؤية جديدة لـ "ريا وسكينة" القاهرة/ مكتب البيان |
|