الكاتب الماجد يضيف كتابا جديدا عن السينما للمكتبة
البحرينية
غلاف الكتاب قصة يرويها مصممه الفنان خالد الرويعي
المنامة ـ سينماتك
صدر لنائب رئيس قسم الثقافة والمنوعات بجريدة البلاد
الكاتب أسامة الماجد الجزء الأول من كتاب "الروح
العاشقة للسينما."
ويقع الكتاب في 80 صفحة من الحجم الوسط ويحتوي على
مجموعة من المقالات التي نشرها الماجد في جريدة
"البلاد" والتي تندرج تحت ما يسمى بالنقد التطبيقي
لعدد من الأفلام التي شاهدها وأدهشته بسحرها وشكلها
الجمالي والمهارة التقنية والمحتوى الفكري.
ويقول في مقدمة الكتاب الذي أهداه إلى السيناريست
والأديب البحريني الكبير أمين صالح: لا أزعم أنني
ناقدًا سينمائيًّا بقدر ما أنا متذوق للسينما ومؤمن
بأنها وسيلة جذرية ومهمة في تطوير حياتنا بنبضها
وحركتها، وكما نعرف أن الفيلم يعيش على الجدل، وفي هذا
الجدل يكون للنظرية النقدية والتطبيق، ونقد هذه
النظرية وهذا التطبيق، دور أساسي بناء.
إنها محاولات مني كصحافي متخصص في السينما والمسرح
لتوصيل المتعة الذهنية والروحية للقارئ المهتم بفن
السينما من خبرتي المستمدة من مشاهدة الأفلام، وهي
مهمة شاقة، فالفيلم يبقى فنّا مركّبًا مثله في ذلك مثل
الأوبرا والباليه، ولكن الفيلم بعكس الفنون المركبة
الأخرى، له عنصران متساويان في الأهمية، وهما الكلمة
والصورة.
كما أفردت مساحة للمخرجين العظام وصانعي الأفلام
العباقرة الذين أبهروني شخصيًّا وتركوا علامات في طريق
السينما العالمية، كـ"فلليني، وكوروساو، واندريه
فايدا، وآلان رينيه، ويوسف شاهين، وانغمار برغمان،
واندريه تاركوفسكي، ومحسن مخملباف، وغودار" وبعض
المواضيع حول الثقافة السينمائية.
وأدين بالفضل للأديب والروائي والسيناريست الكبير أمين
صالح الذي استطاع أن يوقظ فيّ الروح العاشقة للسينما
ويعلّمني مفرداتها الضخمة ويقربني من ينابيعها الصافية
الأصيلة، وتشجيعي على إخراج هذا الكتاب إلى النور.
صمم غلاف الكتاب الفنان خالد الرويعي وكتب في الصفحة
الأخيرة: في اللحظة التي أخبرني فيها الصديق أسامة
الماجد عن كتابه، بدأت المخيلة كعادتها تذهب بعيداً في
عنوان الكتاب ومحتواه، إذ كنت أتابع حبه ومتابعته
للسينما منذ فترة طويلة. لكن ما هو الغلاف المناسب
لهذا العنوان تحديداً. فجأة ذهبت المخيلة إلى نوع
التصميم أولاً، فرحت أفكر في شيء يقوم على نمط
illustration design، لكن وفي لحظة ما،
شعرت بأن عنوان الغلاف بحاجة إلى صورة.. صورة قديمة
تحمل الشغف بالسينما. فكرت في طفل وحيد يختلس النظر في
متابعة أحد الأفلام في إحدى دور السينما المفتوحة
قديماً. فكرت في العين وهي تعشق الصورة. ومن هذه
الفكرة حملتني الذاكرة للصور النادرة لدور السينما في
البحرين قديماً.. رحت أفتش في الكتب ومحركات البحث..
كتبت سينما عوالي كأول كلمة افتتاحية.. سينما البحرين
قديماً وغيرها من الكلمات الافتتاحية في محركات البحث.
ثم وقعت عيني على هذه الصورة التي علق عليها الدكتور
عبدالله المدني في إحدى تغريداته بأنها صورة لأحد عروض
السينما المتنقلة التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو)
والتي التقطت حينها في قرية جدحفص بالبحرين في
الخمسينات. إذا هذه الصورة تحديداً ما أبحث عنه.. ثم
جاءت إضافات التصميم لتعزيز فكرة الشغف عبر التركيز
على المصباح المعلق في سقف المكان ومن هنا جاءت فكرة
الغلاف.
وقام بالإخراج الفني والتنفيذ الفنان محسن الحايكي.
ومن عناوين الكتاب:
·
"فديريكو فلليني.. سينما العثور على
الإنسانية الضائعة المهانة"
·
"أكيرا كوروساوا ".. المخرج الذي يشعرك
بتعب حين تكتب عن أفلامه"
·
"دينزل واشنطن.. قانون الموهبة والدقة
في السينما"
·
"السينما الإفريقية.. مفاهيم جمالية
وتصوير دقيق ومحدد لكل مشهد من الحياة"
·
"هيروشيما حبيبتي.. تميز في دلالة
المضمون ووحدة التصادمات وتوتر الحدث"
·
"سارق الدراجة "لدي سيكا".. واقعية
البؤس والعذاب في التجربة الإنسانية". |