مذكرات ماجدة الصباحى. مفاجأة "الأهرام" بمعرض الكتاب
بقلم: تهانى صلاح
تشارك مؤسسة الأهرام فى معرض الكتاب بأربعة أجنحة منفصلة، يقدم كل
منها خدمة تسويقية مختلفة. سرايا رقم 5 المخصصة للبيع تضم أكثر من
خمسة عشر ألف عنوان لأحدث الإصدارات لكبريات دور النشر المصرية
والعربية والأجنبية، وسرايا الكتب المخفضة لبيع مخزون الأهرام من
الكتب القديمة والنادرة بأسعار رمزية، تشمل أمهات الكتب الثقافية
والعلمية والدينية.
ثم فى سرايا العرض المكشوف، يتم تقديم أحدث إصدارات دور النشر
العالمية والعربية، من الروايات الكلاسيكية والواقعية والخيال
العلمي.
- ماجدة تتحدث!.
ولعل ما سيسترعى انتباه رواد المعرض هذا العام، كتاب "مذكرات ماجدة
الصباحي" للكاتب السيد الحرانى. والمرفق به أرشيف صور فوتوغرافية
نادرة لم تنشر من قبل، تجسد الحياة العائلية والاجتماعية والفنية
لماجدة، كما يشتمل على ثلاثة وعشرين فصلا. ويبدأ الكتاب بالحديث عن
التكوين والطفولة والحياة الأسرية، وتاريخ الميلاد، الذى ظل لمدة
طويلة مثارا للجدل بين المؤلف وماجدة ولجنة القراءة والمراجعة
للكتاب بمؤسسة الأهرام!
ويحوى الكتاب وصفا تفصيليا لمصر، التى عاشت بها ماجدة فى
الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، ثم يتطرق لثورة يوليو وخروج
الملك، وأيضا بداية الحياة الفنية للفنانة، وأسباب خوضها مغامرة
الإنتاج السينمائى وهى فتاة العشرين عاما. ومراحل هذا الإنتاج
ومواجهاته. كما يكشف جوانب الحب والمراهقة والعلاقات العاطفية
الأولى، ثم الارتباط بإيهاب نافع ضابط المخابرات الذى جعلته ماجدة
نجم مجتمع وسينما فى شهور معدودة، وأسباب انفصالها عنه، وأيضا يكشف
- بالأسماء والتفاصيل - الشخصيات التى جذبتهم ماجدة من الظل إلى
الأضواء السينمائية والاجتماعية، والذين ينتمى معظمهم لجيل الوسط
فى السينما. ومازال بعضهم يتربعون على عرش الحياة الفنية الحالية.
ويحتوى أيضا على تفاصيل وحكايات مثيرة وغنية بالمعلومات، التى
ستثير أزمة بعد النشر فى الوسط السياسى عن علاقة ماجدة بالرؤساء
ناصر والسادات ومبارك، ورأيها فى كل منهم بمنتهى الصراحة. وتحكى
الفنانة الكبيرة بكل فخر أزمتها مع النقاد والصحافة والمفكرين
والروائيين.
وخاتمة الكتاب. ستكون حديثا مؤثرا عن "الموت" فى حياتها. ومن هم
أعز الراحلين إليها، وكيف عاشت حياة معاناة بعد فقد الأهل
والأصدقاء.
ويشير الحرانى إلى أن مذكرات الفنانة القديرة ماجدة الصباحى هى عمل
ثرى مفعم بالمعلومات والتفاصيل، التى ربما تختلف فيها مع البعض ممن
نشروا مذكراتهم قبلها. أو تتفق مع البعض الآخر.
- السر فى الاقتصاد:
فى كتابه "كشف مخطط إسقاط مصر". الذى تقدمه "الأهرام" فى المعرض.
يوضح الكاتب د.مصطفى محمد الرفاعى أن علاج المشكلة الاقتصادية هو
الذى سيؤدى إلى الاستقرار، وإلى ارتفاع مستوى معيشة الفرد، وحصوله
على احتياجاته المعيشية، وهذا يقتضى التعامل مع عناصر الاقتصاد
الرئيسية، وهى الصناعة والطاقة والزراعة، وكذلك تطهير أجهزة الدولة
من الفساد، والنجاح فى ادارة شئون البلاد، ولن يتحقق ذلك إلا
بالتعرف على الحقائق أولا، ووضع خريطة طريق يتم تنفيذها.
وخريطة الطريق هى الاعتماد على تعظيم القيمة المضافة بعمليات
التصنيع، وتعظيم
المكون التقنى للصناعة المصرية وتعظيم القيمة المعرفية والتقنية
للفن الصناعي، سواء فى مجال التصميم والإبداع والاختراع ونقل
التكنولوجيا، أو فى تشغيل وصيانة خطوط الإنتاج، واذا تحققت
لصناعتنا القدرة التنافسية فإن مصر ستستعيد موقعا اقتصاديا متميزا،
وتنعم بمردود منظومة صناعية فاعلة متطورة فكريأ.
وقد استند د. مصطفى - فيما أورده فى الكتاب - إلى معرفته بأحوال
الصناعة المصرية ورجالها، وأحوال الدولة المصرية، وما واجهته من
ممارسات ومناورات من الاتحاد الأوروبى استهدفت الصناعة المصرية
والسوق المصرية لصادراتهم خلال الفترة التى تولى فيها وزارة
الصناعة والتنمية التكنولوجية، وإلى ما لديه من خبرة وممارسة فى
مجال الصناعة ومشروعاتها، وفى التفاوض مع شركات الدول الصناعية
لمصلحة الدول النامية. وأيضا كمستشار لليونيدو لتحسين شروط تعامل
الدول الصناعية مع الدول النامية.
- نحو فهم القارة السوداء:
"إفريقيا تتحول. كلام فى الديمقراطية". كتاب للدكتور عبدالملك
عودة. من تقديم الدكتور وحيد عبدالمجيد.
ويتكون من مجموعة المقالات التى كتبها المؤلف عن افريقيا، وبدونها
لا يمكن فهم هذه القارة السمراء. ويؤكد عبدالمجيد فى مقدمة الكتاب
أن دول منابع النيل قد أعادت النظر فى سياساتها تجاه تقييم مياه
النهر فى الوقت الذى أعطت مصر ظهرها لهذه البلدان، وفقدت التواصل
معها، وأهملت إفريقيا لفترة طويلة، ولم تنتبه إلى أخطار الغياب عن
منطقة حيوية لبلادنا اقتصاديا وإستراتيجيا، كما غفلت مصر عن الأيدى
الدولية التى لعبت فى إفريقيا وغيرت توجهات وبدلت معادلات.
ويشير عبدالمجيد إلى أن المعرفة بإفريقيا تراجعت كثيرا، حيث قلت
الدراسات والأبحاث والتقارير التى تقدم معرفة صحيحة وعميقة بالقارة
السمراء، ويؤكد حدوث هذا التراجع فى مؤسساتنا الأكاديمية
والإعلامية والسياسية على حد سواء، وتناقص الخبراء المميزين الذين
يعد الدكتور عبدالملك عودة أحد الروَّاد الكبار بينهم. ويوضح أنه
لا يمكن معرفة إفريقيا دون الإحاطة بالتطورات التى حدثت فيها خلال
العقدين الأخيرين، ومن أهم هذه التطورات ما يتعلق بالنظم السياسية
فى بعض بلادها، وما شهدته من تغيير فى اتجاه ينحو إلى الديمقراطية.
ويحوى الكتاب فصلين، الأول بعنوان "نظرات". ويضم مقالات تناول فيها
الكاتب تقييم مسيرة الديمقراطية فى إفريقيا، وموسم التحول
الديمقراطى بها، والدساتير فى دول حوض النيل، وانتخابات الرؤساء فى
إفريقيا، والتحالف الديمقراطى فى أعالى النيل، والحزب الحاكم فى
السنغال، وانتخابات الرئيس فى تنزانيا، ومدى نزاهة الانتخابات فى
زيمبابوى، وانتخابات الرئاسة فى مدغشقر.
والفصل الثانى - الذى حمل عنوان "ما يشبه الملفات" - تناول المؤلف
موضوعات الانتخابات فى جنوب إفريقيا، واعتزال الرؤساء فى إفريقيا
جنوب الصحراء، والانتخابات الرئاسية فى دول أوغندا ومالى ورواندا
ونيجيريا وإثيوبيا وإرتيريا وكينيا وتوجو، ومحاولات الانقلاب فى
كوت ديفوار والسنغال، والمصالحة السياسية فى انجولا، ومشكلات
التغيير فى القرن الأفريقى.
- تنمية القناة. كيف؟
يؤكد شريف العربى، من خلال كتابه "رؤية لتنمية إقليم قناة السويس
وسيناء" أنه ينبغى النظر لمحور القناة نظرة أشمل من مجرد شاطئيها
الشرقى والغربى.
وتقوم فكرة مشروع تنمية محور قناة السويس على استغلال مرور جزء
كبير من حركة التجارة العالمية الضخمة المارة فى القناة فى إقامة
مشروعات اعتمادا على لوجستيات التفريغ والتخزين، وعلى تصنيع المواد
الخام والسلع النصف مصنعة المارة فى حركة التجارة العالمية
المذكورة.
وانطلاقا من هذا. وبالتفكير المنطقى فإنه من الممكن إقامة مشروعات
على خليج قناة السويس "ساحل سيناء".
والغربية "ساحل شمال الصحراء الشرقية المصرية المطلة على خليج
السويس".
- التفكير بشكل مختلف!
يقدم محمد طنطاوى فى كتابه: "اخزى عين الشيطان". دعوة للقارئ
للتفكير من جديد، وينصحه بان يبدأ فورا.
ويوضح له الآلية التى يقوم بها العقل الباطن بتخزين الأحداث، ويؤكد
أنها عملية تشفير غاية فى التنظيم حتى يسهل استرجاعها واستخدامها
فى اتخاذ القرارات اليومية بمنتهى السرعة، كما يؤكد انها عملية لا
إرادية تتم دون وعى.
ثم يأخذك الكتاب فى رحلة للبحث عن التميز، بحيث تتمكن من اكتساب
صفة الشجاعة، والثقة بالنفس عن طريق فهم العلاقة بين العقل الواعى
والعقل الباطن.
وبالرغم من صعوبة وجدية الموضوع إلا أن الكاتب استخدم لغة فى غاية
البساطة، والكثير من الأمثلة والمواقف الواقعية الساخرة والمثيرة
للضحك أحيانا.
والغريب انه لا يطلب من القارئ تصديق كل ما يقول، بل على العكس،
فهو يدعو القارئ إلى تجربة كل شئ بنفسه فورا للتأكد من مدى صحتها.
28 فيلما تتنافس على جوائز "الأقصر للسينما المصرية والأوروبية"
بقلم: محمد مختار أبودياب
للعام الثالث على التوالى ووسط حضور جماهيرى مقبول. انطلقت يوم
السبت الماضى الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية
والأوروبية فى معبد الأقصر، وسط مجموعة من الحضور، يتقدمهم طارق
سعد - محافظ الإقليم - والدكتور محمد كامل القليوبى - رئيس مؤسسة
نون للثقافة والفنون - ود. ماجدة واصف - رئيسة المهرجان - والدكتور
محمد عفيفى - نائبا عن وزير الثقافة - والدكتور علاء عبدالوهاب -
مندوبا عن وزير السياحة، وتم إهداء الدورة الحالية لروح الفنانة
الراحلة فاتن حمامة.
وشهد حفل الافتتاح الذى قدمته الفنانة هنا شيحة - كعادة المهرجانات
المصرية - حالة من الهرج والمرج، حيث تمت إقامة الاحتفال فى مكان
مكشوف وضيق داخل المعبد، مما أدى لتكدس الحاضرين وعدم قدرة وسائل
الإعلام على تأدية عملها، خاصة أن إدارة المهرجان لم تخصص مكانا
للإعلام خلال حفل الافتتاح، بالإضافة لضعف الإضاءة وسوء الصوت.
- حنين رئيسا شرفيا:
واختارت إدارة المهرجان الفنان التشكيلى الكبير آدم حنين رئيسا
شرفيا للدورة الحالية تقديرا لدوره الرائد فى الفن التشكيلى، حيث
إنه من أشهر الفنانين التشكيليين فى العالم، وأحد رواد الفن
التشكيلى فى الشرق الأوسط، واستكمالا للخط الذى بدأه المهرجان
باختيار قامة فنية كبيرة للرئاسة الشرفية للمهرجان تعود جذورها
لصعيد مصر، تلك المنطقة التى أخرجت أسماء عملاقة فى شتى المجالات
الفكرية والأدبية التى تولى رئاسة المهرجان الشرفية من أبنائها
اثنان من كبار الأدباء فى الدورتين السابقتين هما الأديب الكبير
بهاء طاهر، والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى.
- "بواسيه رئيس لجنة التحكيم":
كما اختارت إدارة المهرجان المخرج الفرنسى الكبير "إيف بواسيه"
رئيس لجنة تحكيم الدورة الحالية - والذى غاب عن حضور حفل الافتتاح
بعد تأخر طائرته - وعضوية الصربى "دراجان مارينكوفيتش" رئيس مهرجان
بلجراد السينمائى الدولى، والناقد الألمانى "إبيرهارد سبرينج"،
والممثلة النرويجية "جان هيلبرج"، والمنتجة اليونانية "الينى
كوسيفيدو"، والفنانة لبلبة، والمخرجة هالة لطفى.
- "66 فيلما تشارك ":
كما تم اختيار 66 فيلما من مصر ودول أوروبية مختلفة، للمشاركة فى
فعاليات الدورة الحالية للمهرجان، حيث تنقسم الأفلام المشاركة فى
مسابقتى المهرجان إلى 12 فيلما روائيا طويلا، و16 فيلما روائيا
قصيرا من دول أوروبية مختلفة، بالإضافة إلى 4 أفلام مصرية، حيث
تتنافس الأفلام على جائزة عمود الجد الذهبى (عمود الحياة الذهبى)
لأفضل فيلم روائى طويل، وجائزة عمود الجد الفضى (عمود الحياة
الفضى) وهى جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة عمود الجد البرونزى
(عمود الحياة البرونزى) جائزة العمل الأول، بينما تتنافس الأفلام
القصيرة على جائزة عمود الجد الذهبى (عمود الحياة الذهبى) لأفضل
فيلم قصير، وجائزة عمود الجد الفضى (عمود الحياة الفضى) وهى جائزة
لجنة التحكيم الخاصة وتمنح هذه الجوائز للمخرجين.
- "المسابقة الرسمية":
تضم المسابقة الرسمية للمهرجان 12 فيلما هى: "بتوقيت القاهرة" من
مصر، إخراج أمير رمسيس. و"ليفياثان" من روسيا، إخراج آندرى
زفياجنتسيف. و"لسبب لا يمكن تفسيره"، إخراج جابور رايز. و"المتسلل"
من هولندا، إخراج شريف كورفر، و"الدرس"، إخراج كريستينا جروزيفا
وبيتار فالتشانوف. و"السادسة عشر" من بريطانيا، إخراج روب براون.
و"العام المقبل" من بلجيكا، إخراج فانيا ليتورك. و"بفضل الله" من
إيطاليا، إخراج إدواردو وينسبير. و"تنفس" من فرنسا، إخراج ميلانى
لوران. و"جزيرة الذرة"، إخراج جورج أوفاشفيلى. و"درب الصليب" من
ألمانيا، إخراج ديتريتش بروجمان، و"ماكوندو" من إخراج سودابة
مورتيزاى.
- مسابقة الأفلام القصيرة:
تضم مسابقة الأفلام القصيرة 16 فيلما هى: "فرخة. ولكن" من مصر،
إخراج محمود حميدة، أحمد ثابت، إسلام مظهر. و"كوالسكى" من رومانيا،
إخراج آندرى كريتوليسكو، و"كساندرا" من فرنسا، إخراج جى روجيه
دوفير.
و"قطار الأشباح" من أيرلندا، إخراج لى كرونين. و"ما بعد وضع حجر
الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375" من مصر، إخراج عمر زهيرى. و"ما
تبقى" من مصر، إخراج سعد سمير. و"ماساى" من اليونان، إخراج هارى
لاجوسيس. وفيلم "المزيد من التسرع، سرعة أقل": من إسبانيا، إخراج
كيكى أرويو. و"الدليل الحقيقى: حاسب شخصى" من روسيا، إخراج إيجور
جافرلينى. و"الدجاجة" من ألمانيا، إخراج أونا جونجاك. و"الرقص" من
سويسرا، إخراج إيديث ديباو. و"بعوضة" من سويسرا، إخراج تيموفون
جونتينتيليكو. و"تيليكوماندو" من ألمانيا، إخراج إريك شميت. و"حلم
المشهد" من مصر، إخراج ياسر شفيع. و"ديلر" من بريطانيا، إخراج بين
دوكينز، و"ضوئى فى الظلام"، إخراج هنريك مارتن السباكين.
- ليالى السينما المصرية:
وفى قسم "ليالى السينما المصرية"، تعرض 4 أفلام هى: "قط وفأر"،
تأليف وحيد حامد، إخراج تامر محسن، بطولة محمود حميدة، وسوسن بدر،
وسوزان نجم الدين، ومحمد فراج. و"الفيل الأزرق"، تأليف أحمد مراد،
وإخراج مروان حامد، بطولة كريم عبدالعزيز، ونيللى كريم، وخالد
الصاوى. و"الجزيرة 2"، بطولة أحمد السقا، وهند صبرى، وخالد صالح،
وخالد الصاوى، وإخراج شريف عرفة. و"ديكور"، بطولة ماجد الكدوانى،
وخالد أبوالنجا، وحورية فرغلى، وتأليف محمد دياب، وإخراج أحمد
عبدالله.
- قسم بانوراما عربية:
كما يعرض فى قسم بانوراما عربية خلال فعاليات المهرجان 5 أفلام هى:
"الوهرانى"، إخراج إلياس سالم. و"قصة ثوانى"، إخراج لارا سابا.
و"النهاية"، إخراج هشام العسرى. و"الجمعة الأخيرة"، إخراج يحيى
العبد الله. و"ظل البحر"، إخراج نواف الجناحى.
- زوجة فرعون للافتتاح:
اختارت إدارة المهرجان فيلم "زوجة فرعون" للعرض فى الافتتاح، وهو
فيلم ألمانى، للمخرج أرنست لوبيتشن، تم إنتاجه عام 1922، وتم
ترميمه بالوسائل التكنولوجية الحديثة، وهو العرض الأول للفيلم بعد
ترميمه، والذى يدور حول زوجة الفرعون التى قتلته بعشقها، ومن خلال
القصة نجد أن ملك إثيوبيا يعرض على ملك مصر مشروعا سيحقق له قوة
كبيرة عالميا، وعندما يأتى لزيارة مصر مصطحبا ابنته ليهديها زوجة
لملك مصر، ومعها جاريتها، فيرفض ملك مصر الزواج منها ويعشق الجارية
ويتزوجها، لتصير زوجة الفرعون التى تتسبب فى موته فى نهاية الفيلم.
كما تضم المسابقة الرسمية لأول مرة فيلمين مشاركين فى الأوسكار
خلال الدورة الحالية هما: "جورجيا"، و"طريق درب الصليب"، بالإضافة
إلى الفيلم الحائز على جائزة برلين العام الماضى.
كما شهدت الدورة الحالية العرض الأول على مستوى المهرجانات للفيلم
المصرى "بتوقيت القاهرة"، كما يحوى المهرجان نافذة على السينما
العربية بعرض 5 أفلام عربية من إنتاج العام الماضى.
- "فرنسا ضيف شرف":
واختار المهرجان فرنسا ضيف شرف الدورة الحالية، حيث سيتم تكريم
السينما النسائية الفرنسية الجديدة ضمن مسابقة التكريمات، وسيعرض
المهرجان 7 أفلام، تمثل ذلك التيار الجديد الذى بدأت ملامحه تظهر
فى السينما الفرنسية منذ فترة، وهى أفلام:
"محطة قطار الشمال"، إخراج كلير سيمون. و"الحياة المنزلية"، إخراج
إيزابيل كزاشكا. و"قلعة فى إيطاليا"، للمخرجة فاليريا برونى
تديسكى. و"سوزان"، للمخرجة كيتيل كيلافيرا. و"مادة بيضاء"، للمخرجة
كلير تونى. و"الأيام الجميلة"، للمخرجة ماريون فرنو. و"رسوب كامى
فى المدرسة"، من إخراج تريمى لوفسكى. كما قررت إدارة المهرجان
تنظيم مائدة مستديرة بعنوان "الثقافة فى مواجهة الإرهاب"، خلال
الفعاليات تضامنا مع ضحايا حادث "شارلى إيبدو".
- تكريم الفنانة لبلبة:
اختار المهرجان الفنانة الكبيرة لبلبة للتكريم عن مجمل أعمالها،
حيث يعرض لها 3 أفلام منتقاة من مشوارها السينمائى الحافل، والذى
قدمت خلاله أكثر من 90 فيلما وهى:
"ضد الحكومة"، للمخرج عاطف الطيب، إنتاج 1992.
و"ليلة ساخنة" لعاطف الطيب أيضا، من إنتاج 1995.
وفيلم "عائلة ميكى"، للمخرج أكرم فريد، إنتاج 2010.
وستعرض جميعها للجمهور بحضور الفنانة الكبيرة. كما سيتم تكريم اسم
فايز غالى السيناريست الذى فقدناه العام الماضى. ويحتفل المهرجان
هذا العام بمئوية صلاح أبوسيف، حيث سيعرض 6 أفلام تعبر عن مسيرته
ورحلته السينمائية هى: "شباب امرأة"، و"الوسادة الخالية"، و"أنا
حرة"، و"القاهرة 30"، و"بين السما والأرض"، و"الزوجة الثانية". كما
يحتفل المهرجان بمئوية كامل التلمسانى بعرض فيلم "السوق السوداء".
- ورش العمل:
كما يعقد خلال المهرجان ورش عمل منها "مشروع التحرير لأونج جوته"،
والذى يهدف لتصميم برامج لتمكين الشباب من توظيف طاقاتهم
الإيجابية، ويطرح المشروع قضايا مختلفة للنقاش، ويبسط المعلومات
لتصل لمختلف قطاعات المجتمع، وذلك لإيجاد حالة من الوعى
الاجتماعى.
و"ورشة صناعة السينما"، والتى تخصص بالأساس للموهوبين فى محافظة
الأقصر والوجه القبلى.
يذكر أن "مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية" تنظمه "مؤسسة
نون للثقافة والفنون" سنويا برعاية ودعم من وزارات الثقافة
والسياحة والشباب والرياضة والآثار والاتحاد الأوروبى ومؤسسة
ساويرس للتنمية الاجتماعية والبنك الأهلى.
ويهتم المهرجان بتعزيز الوعى السينمائى والتعريف بالأعمال
السينمائية المتميزة بمصر وأوروبا بهدف تبادل الخبرات وفتح أسواق
للأفلام الأوروبية فى مصر، وللأفلام المصرية فى أوروبا. كما يسعى
المهرجان كذلك إلى المساهمة فى دعم السياحة فى هذه المدينة
التاريخية العالمية.
الأهرام اليومي ـ 29 يناير
سوق سينمائى عربى فى مهرجان الأقصر
بقلم: على سالم ابراهيم
الأقصر: عدد من الندوات الفنية التى اقيمت بعد عرض أفلامها ضمن
فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية
منها ندوة الفيلم المصرى''قط وفار'' الذى قام ببطولته محمود حميدة
ومحمد فراج وسوسن بدر وسوزان نجم الدين إخراج تامر محسن ضمن
فعاليات المهرجان ضمن قسم ليالي السينما المصرية بقصر ثقافة
الأقصر، وإدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس، كما عرض مساء أمس بقصر
ثقافة الأقصر فيلم ديكور للمخرج احمد عبدالله. وفى قسم السينما
العربية الجديدة عرض فيلم ظل البحر للمخرج الاماراتى نواف الجناحى
ثم ندوة ادارها رامى عبدالرازق طالب فيها المخرج بضرورة ان يتبنى
المهرجان فكرة إقامة سوق عربي للفيلم العربى للوصول عالميا وهذا
الفيلم هو ثانى اعماله بعد فيلم الدائرة.
الأهرام المسائى ـ 29 يناير
أفلام مهرجان الأقصر بدون ترجمة. والسبب: 100 ألف جنيه
بقلم: انجى سمير
رسالة الأقصر: كشفت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان الأقصر
للسينما المصرية والأوروبية أن السبب وراء عدم ترجمة الأفلام
الأوروبية إلى اللغة العربية والتى تسببت فى غضب كثير من الحضور
يرجع إلى نقص الميزانية خاصة أن ترجمة 12 فيلما عربيا تبلغ تكلفتها
100 ألف جنيه على الأقل، حيث تتكلف 10 آلاف جنيه ما بين الترجمة
والأجهزة وتجهيز صالتين، وبالتالى إذا كان هناك خلل فى المهرجان
فهو راجع لنقص الدعم.
وأشارت إلى أن السبب وراء الحضور الضعيف للأفلام هذا العام يعود
لعدم وجود ترجمة عربية كما أن أهل الأقصر لم يملكوا الثقافة
الكافية لاستيعاب الأفلام الأوروبية، فمثلا برنامج «ليالى السينما
المصرية» استمتع به كثير من الأهالي، ولكن توجد أعمال أخرى لم
يشاهدها أحد، كما أن الشباب ليس لهم أى تواجد، وهذا لأنهم ليس
لديهم الرغبة فى اكتشاف ثقافات أخرى من خلال السينما.
وأكدت أن تراجع فعاليات هذا العام مقارنة بالعام الماضى يعود إلى
وجود عدد كبير من الضيوف جاءوا على نفقتهم الشخصية لمجرد حضور
المهرجان وفعالياته، كما أن العام الماضى كانت هناك ندوات أكثر.
الأهرام اليومي ـ 30 يناير
لبلبة تخطف الأنظار بمهرجان الأقصر
بقلم: على سالم ابراهيم رانيا عبدالعاطي
الأقصر: تتواصل فاعليات أيام وليالى مهرجان الأقصر للسينما المصرية
والأوروبية باقامة الندوات عقب عرض كل فيلم، ففى نادى تجديف الأقصر
تم عرض ثالث أفلام وتكريم الفنانة لبلبة وهو (عائلة ميكي) وسبق ان
عرض لها فيلمان هما (ضد الحكومة) و(جنة الشياطين) وقبل عرض الفيلم
سأل الاطفال عن الفنانة لبلبة فقالت لهم إدارة المهرجان انها تمارس
عملها كعضو لجنة التحكيم وبعد ان انتهت الفنانة من عملها شاركت
المرأة والطفل الاقصرى مشاهدة العرض وهى ترتدى تى شيرت يحمل صورة
ميكي، كما عقدت ندوة حول الفيلم الانجليزى (ستة عشر) ضمن مسابقة
الأفلام الروائية الطويلة. |