كاميرتان، واحدة على مقدمة سيارة آستون موديل
DB10
والأخرى على مؤخرة سيارة جاغوار (موديلC
- X75)،
تقومان بالتصوير معا كلتاهما موجهتان ضد الأخرى، وذلك في مشهد
مطاردة بين سيارتين سنراه في الفيلم الجديد من سلسلة جيمس بوند
وعنوانه «سبكتر».
لا داعي للمخرج سام مندس هنا. لقد ترك المهام لمخرج الوحدة الثانية
المكلفة بإخراج مشاهد المطاردة والأكشن غير الفردية (تلك التي لا
تحتوي على لقطات أو جهود تمثيل من الممثلين الرئيسيين). لذا،
وبينما تقع المطاردة في الشارع المؤدي إلى الفاتيكان في روما، يحصر
المخرج مندس ممثليه في ستديوهات باينوود التي طالما استضافت سلسلة
جيمس بوند سابقا.
لكن، هذه ليست المرة الأولى التي يتم تصوير مشاهد بوندية في روما.
التصوير الذي وقع في أواخر الشهر الماضي بالقرب من الفاتيكان وفي
نواحي نهر تيبر كان نوعا من الاحتفاء على مرور 20 سنة على تصوير
فيلم آخر من سلسلة بوند في روما. ذلك الفيلم هو «غولدن آي» الذي
تولى بطولته بوند آخر هو بيرس بروسنان تحت إدارة المخرج مارتن
كامبل.
الفارق، يحلو لي أن أقول، هو أن المطاردة في ذلك الفيلم تمت بين
سيارتي آستون وسيارة فيراري ولم تكن الأجهزة التقنية على ما هي
عليه الآن من تقدم، ولو أن مشاهد المطاردة كانت جيدة في ذلك الفيلم
وعلى النحو المنشود لها.
*
اتجاه تقني
«سبكتر»
هو الفيلم الرابع والعشرين من السلسلة الأشهر في عالم الجاسوسية.
وهو الفيلم الرابع لبوند الجديد كما يقدمه دانيال كريغ والثاني
للمخرج سام مندس الذي واجه حب الجمهور لفيلمه السابق «سكايفول»
فانطلق مواجهة مهمة مستحيلة: تجاوز ما حققه سابقا من أسباب ذلك
النجاح. والأسباب متعددة وكل جانب منها عبارة عن ميدان شاسع مليء
بالحسابات والتحديات. هناك ما هو فني وما هو تقني وما هو إنتاجي ثم
ما يتعلق بمن يقف خلف الكاميرا من فنيين وما يقف أمامها من ممثلين
وما هو درامي أيضا. هذه المرة تعود منظمة «سبكتر» التي قدمتها
أفلام جيمس بوند السابقة في الستينات كمنظمة إرهابية تشرف على كل
قلاقل العالم إلى الواجهة، في عالم فيه ما يكفيه من قلاقل.
لكن الجاسوسية تختلف اليوم عما كانت عليه بالأمس.
في الواقع لم يعد الأمر يتطلب «سوبرهيرو» بل «سوبرماشين». لن يكن
مرغوبا، في كل مرة، الدفع بمتسللين إلى ما وراء خطوط العدو للتنصت
والرصد وكتابة التقارير المشفرة. التقنيات الحديثة تقوم بكل ذلك من
دون تعريض العنصر البشري للمخاطر.
إنه أسلوب فيلم «محادثة» لفرنسيس فورد كوبولا (1974) الذي بدا
آنذاك شططا خياليا: رجل يستطيع أن يتنصت على أحاديث الناس عن بعد
بآلة استرقاق سمع وتسجيل لحساب جهاز حكومي، في حين أن الصورة
المفضلة لهواة أفلام الجاسوسية كانت أولئك الرجال (غالبا) القادرين
على الوصول إلى أدق أسرار المنظمات والدول المعادية متحدين القوى
المختلفة والظروف الصعبة، تليها تلك المشاهد التي ينكشف فيها
الغطاء عن الجاسوس فيتعرض لمحاولات القتل وللمطاردات وينجو في كل
مرة. من قال إن الدنيا تخلو من العجائب؟
من «المحادثة» إلى «سيتيزنفور» (النقد أدناه) حلقة كاملة. فيلم
«كوبولا» حذر من الاتجاه التقني الجديد في عمليات التجسس والفيلم
التسجيلي للورا بويتراس يخبرنا أن العلوم التقنية تم تجييرها لصالح
الدول القادرة على امتلاك كل القدرات لرصد الناس، كل الناس، من دون
الحاجة لجهد بدني أو بشري واحد.
*
رصدا للكيفية
لكن بوند لا يبدو أنه يستطيع الاتكال كثيرا على هذا النحو من
العمليات. لو استطاع لكان معنى ذلك أن يرتاح من عناء عمله ويقبل
بوظيفة تبقيه في جوار السيد «م» (يؤديه حاليا راف فاينس)
والسكرتيرة مونيبيني (ناوومي هاريس). سيرتاح من عناء المخاطر التي
تقوده إلى أكثر من باب يؤدي إلى الموت فيتجنبه في آخر لحظة، ومن
تلك الرحلات غير المحمودة العواقب ما بين عواصم ومدن مختلفة (في
الفيلم الجديد حضور للمغرب والمكسيك وبريطانيا وإيطاليا). بالتالي،
لتغير نظام الاستقبال لدى ملايين الناس التي تود أن ترى جيمس بوند
في «الأكشن» وليس وراء المكتب.
بوند، منذ فيلمه الأول، «دكتور نو» (1962)، كان رجل عنف ومجابهات.
شيء مثل تطبيق المثل مع بعض التحوير «إن لم تكن بوند أكلتك
الذئاب»، والذئاب حينها كانت روسية وصينية ومؤسسات تعمل في السر
للتسبب في اندلاع حروب عالمية أو أخرى تريد سرقة مخزون الولايات
المتحدة من الذهب الخالص. بوند قدر له، بالاستناد إلى مؤلفه إيان
فليمنغ ثم إلى براعة منفذيه جميعا، أن يكون بطل العالم للمهام التي
لا يستطيع جاسوس آخر القيام بها الذي قد يستحق نوبل للسلام بحسب
عدد المرات التي منع فيها حدوث كوارث عالمية.
لكن، حتى في ذلك الحين لم تكن صورة بوند حقيقية. ليس أن العنصر
الخيالي لم يكن مقصودا، بل كان طاغيا، بل من حيث إن ما قام به بوند
من مغامرات ليس تماما ما يقوم به الجواسيس. هناك مخاطرات فعلية
بالطبع، لكن لا توجد بطولات خارقة مثل السقوط من الطائرة والهبوط
على الأرض بسلام من دون مظلة أو مثل تعرضه لهجوم تماسيح تخفق في
التهامه أو كغرق سيارته في البحر وتحولها إلى غواصة في الوقت
المناسب قبل أن يموت.
جواسيس ما قبل بوند (وما بعده ولو على نحو محدود) تؤمن بدراسة
الشخصيات الماثلة وتفضيل الدراما النوعية على الحركة والمغامرة.
التشويق المتأتي من مراقبة الوضع أكثر من ذلك الآتي بمساعدة
التكنولوجيا داخل الفيلم وخارجه.
ألفرد هيتشكوك أوصل الأفلام الجاسوسية إلى مرتبة عالية من التشويق
عندما حقق، على نحو متوال، «الرجل الذي عرف الكثير» (1934)،
و«الدرجات الـ39» (1965)، و«عميل سري» (1936)، و«سابوتاج» أو
«تخريب» (1936). ثم أكمل أميركيا مع «مشهورة» (1946)، و«شمال،
شمالي غرب» (1959).
لكن، حتى هذه الأفلام التشويقية لم تكن رصدا للكيفية التي يعمل بها
الجواسيس بقدر ما كانت حبكات تشويقية خالية من عنصر المغالاة في
القدرات الإنسانية. في «الرجل الوسيط» لكارول ريد (1953)، ذلك
النوع الأهدأ من الرصد لأزمة رجل أجبر على التعاون مع البريطانيين
خلال الحرب الآيرلندية الأهلية. وفي «الرجل الذي لم يكن» لرونالد
نيم (1956) الذي كان تلميذا لهيتشكوك؛ إذ اشتغل تحت إدارته مصورا
في الثلاثينات، حكاية الجاسوس البريطاني الذي نجح في تعطيل آلية
الدفاع عن جزر صقلية خلال هجوم الحلفاء سنة 1943.
لن يفيد هنا الإتيان بأمثلة كثيرة؛ إذ إن السينما الجاسوسية تتعدد
وتتكاثر في اتجاهاتها وأنواعها وأحجامها. لكن المفاد في هذا الشأن
هو أن العدو الجديد لبوند لن يكون في المستقبل مؤسسة سبكتر أو
الروس أو الإكوادوريين. في الحقيقة لن يكونوا من البشر بل من تلك
التراكمات العلمية والتقنية التي تسارع لأن تحيله على المعاش.
*
على غرار بوند
*
ككل بضاعة ناجحة هناك مقلدون، وفي الستينات عندما انطلق جيمس بوند
أول مرة طغت تسونامي الأفلام الشبيهة جادة وهزلية ولعبت على الاسم
والرقم ومنها: «العميل 8 3/4»، و«جيمس تونت»، و«008: العملية:
إبادة» و«العميل 077 من الشرق مع غضب»، كما «مافياويان ضد
غولدفينغر» و«د. غولدفوت وبيكيني ماشين».
شاشة الناقد
لأجل سنودون أو بسببه
الفيلم: «المواطن 4»
إخراج: لورا بويتراس
النوع: تسجيلي - الولايات المتحدة
تقييم الناقد:
(3*)
من خمس
*
الفيلم الحائز على أوسكار أفضل فيلم تسجيلي قبل أسابيع قليلة، هو
ثالث عمل للمخرجة الجيدة لورا بويتراس يتناول الحياة السياسية
الأميركية بعد عدوان 2001. الفيلمان السابقان هما «بلدي، بلدي»
(2006)، و«العهد» (2010)، وكلاهما يشكلان تمهيدا لهذا العمل الأفضل
من سابقيه والأكثر آنية.
بويتراس كانت بدأت التحضير لفيلم حول تصنت أميركا (ممثلة بمؤسسة
«وكالة الأمن القومي») وبأجهزة غير حكومية (تعمل بالتنسيق مع وكالة
الأمن القومي) على مواطنيها عندما اتصل بها إدوارد سنودون وعرض
عليها أن تجري معه مقابلة يكشف فيها أسرار وكالة الأمن القومي الذي
كان يعمل موظفا مؤتمنا فيها عارضا الغوص على: كيف تتجسس الوكالة
المفترض بها أن تحارب الإرهاب برصد المشتبه بهم على مواطنيها كافة.
المخرجة لم تكن بحاجة لمن يقنعها. هذا موضوع فيلمها أساسا، وهي
لاحظت أنها موضع مراقبة. المقابلة التي تتم بينها وبين سنودون في
غرفة صغيرة في أحد الفنادق شاركها فيها صحافيان كان لهما أثر كبير
في نشر أولى التقارير الكاشفة لنشاط الوكالة هما غلن غرينوولد،
والبريطاني أوان ماكاسكيل لكن المعلومات كانت خطرة ودامغة وهي التي
دفعت بسنودون إلى البحث عن ملجأ هربا ممن قد يحاول اعتقاله أو
إسكاته.
بعد أن تلتقط المخرجة ملاحظاتها حول الموضوع، بما في ذلك تصوير
محطة رصد ضخمة قامت «وكالة الأمن القومي» بإنشائها في بعض جبال
يوتا تستطيع التنصت على كل من في الأرض وحفظ ملفات بعدد سكان
العالم، تركن المخرجة إلى ذلك الجزء الطويل من المقابلة التي تتم
داخل الغرفة. على عكس المتوقع، تصور المخرجة المقابلة التي يجريها
غرينوولد وماكاسكيل مع سنودون. لا تلقي أي سؤال بل تلتقط الحوار
القائم. فوق ذلك تلتقط الذعر الذي كان سنودون يعيشه ويخيم على جو
الغرفة. هل هو مراقب؟ هل هناك من يستمع إلى حديثه؟ (يوعز بسحب خط
الهاتف من الحائط، لأنه بإمكان تقنية اليوم طلب رقم هاتف أرضي من
دون أن يرن الهاتف، لكن عبره يتاح الاستماع إلى كل ما يقال). يقف
عند النافذة خلف الستائر ويلقي نظرة على الشارع تحته لعله يلحظ
شيئا. سنودون ليس بطلا في هذه اللقطات، بل رجلا يخشى على حياته.
تغذي المخرجة الفيلم أيضا بمشاهد لجلسات محكمة عليا تنظر في القضية
وفي نفي ممثلي الكونغرس أن التنصت والرصد المرئي على غير المشتبه
بهم (الغالبية) وارد وتحيط بمؤتمرات مناهضة يتحدث فيها البعض عن
الموضوع وخطره. لكن يبقى سنودون نجم الفيلم. ذلك الموظف ابن
التاسعة والعشرين (حينها) الذي عرض حياته للخطر عندما أدرك أنه لا
يستطيع قبول ما يعرفه أو السكوت عنه.
القول بأن هذا فيلم جريء لا يعكس كل الحقيقة. في الأساس هذا فيلم
تسجيلي رائع كعمل سينمائي في وقت بات كل من يصور نفسه وأقاربه
ويوعز بحركة الجميع تبعا لاحتياجاته، يعتقد أنه يحقق فيلما
تسجيليا. هو أيضا فيلم مهم في عصر ابتعدت الحياة فيه عن السلامة
وودعت عصورا باهية وأزمنة أفضل.
TOP-10
ول سميث محبوبا
الفيلم الأكثر نجاحا في دولة الإمارات العربية المتحدة هو «كينغسمان»
الذي يجمع بين المغامرة والكوميديا و… الجاسوسية. وهو الفيلم الذي
يبقى هذا الأسبوع ثانيا في القوائم الأميركية بينما هبط «خمسون ظلا
لغراي» من الأولى إلى الرابعة وحل مكانه على القمة فيلم حركة جديد
عنوانه «فوكاس» من بطولة ول سميث الذي كان يخشى أن ينضم إلى نادي
جوني دب كممثل معروف تتساقط أفلامه.
*
الأفلام
1 (3*)(-) Focus (Romantic Comedy): $18.685.137
2 (3*)(2) Kingsman (Spy): $11.880.077
3 (3*)(3) The Sponge Bob Movie 2 (Animation): $19.820.212
4 (2*)(1) Fifty Shades of Grey (Drama): $10.555.195
5 (1*)(-) The Lazarus Effect (Thriller): $10.203.437
6 (3*)(4) MaFarland USA (Drama): $7.835.205
7 (4*)(6) American Sniper (War): $7.394.294
8 (2*)(5) The DUFF (Comedy): $6.866.102
9 (2*)(11) Still Alice (drama): $2.694.757
10 (1*)(7) Hub Tub Time Machine 2 (Comedy): $2.443.538
سنوات السينما: 1947
أوسكار العام
نسدل الستار على عام 1947 بذكر أن جوائز الأوسكار لذلك العام
(أقيمت في 13 مارس/ آذار)، شهدت منافسة ساخنة بين 5 أفلام ومخرجيها
وهي «إنها حياة ممتعة» لفرانك كابرا، و«لقاء قصير» لديفيد لين،
و«القتلة» لروبرت سيودماك، و«الحولي» لكلارنس براون، و«أفضل سنوات
حياتنا» لويليام وايلر. والأخير هو الذي فاز بأوسكار أفضل فيلم
وأفضل إخراج. في حين فاز فردريك مارش بأوسكار أفضل ممثل عن دوره في
ذلك الفيلم. أما أوسكار أفضل ممثلة فذهبت إلى أوليفيا دي هافيلاند
عن دورها «لكل نفسه».
المشهد
لؤلؤة المهرجانات
*
كل شيء هادئ على الجبهة الغربية بعد موسم المهرجانات والجوائز
باستثناء أن النشاط السينمائي لا يهدأ كل ما في الأمر أن أحدا لم
يعد يلهث وراء متابعة مصير الأفلام المتنافسة على جوائز العام التي
بدأت بالغولدن غلوبس وانتهت (تقريبا) بالأوسكار
*
يكتب أحد الزملاء المداومين الذين اشتغلوا في إخراج الأفلام
التسجيلية سابقا أنه لا يفهم السبب الذي من أجله سرت «حمى
الأوسكار» على النحو الذي وقع في الأسابيع والأشهر السابقة وهو
بذلك يدين (من دون أن يستخدم الكلمة) ذلك الاهتمام ويضيف عليه أن
ما شاهده من أفلام رشحت للجوائز الذهب لم تكن في رأيه تستحق
*
وجهة نظره تحمل صوابا بلا ريب هناك الكثير مما سعى إليه الإعلام
الدولي لنشره وتداوله ربما لو جمعنا كل ما كتب عن هذه الدورة من
سباق الأوسكار في كتاب لوصل عدد صفحاته إلى ألف لكن المسألة معقدة
بعض الشيء: الجمهور يريد المعرفة وعلى الصحف والمواقع الإعلامية أو
المتخصصة أن تلبي الجمهور المهتم يشكل حول العالم الغالبية بين
فئات الجماهير كل صحيفة أو مجلة أو موقع يود تأمين الإقبال على
مواده في شتى الشؤون الحياتية بالتالي ليس هناك من سبب لعدم انغماس
الإعلام برصد المناسبات التي أدت إلى الجوائز والرابح ثلاثي
الأبعاد: الإعلام والجمهور والجمعيات التي توزع الجوائز وفي
مقدمتها جائزة الأوسكار
*
وكما ذكرنا الحديث عن الجوائز ينتهي (ولو أن بعض المقالات الأجنبية
طرحت، من الآن السؤال حول ماهية الأفلام التي ستدخل عرين الجوائز
في العام المقبل!) لكن النشاط السينمائي يستمر
*
هناك مهرجانات مغربية وتونسية مقبلة مهرجان قمرة القطري في الأسبوع
المقبل مهرجان ترايبيكا يعلن قائمة أفلامه وهناك مهرجانات فنلندية
وفرنسية وتركية ولاتينية وشرق آسيوية كثيرة مقبلة في الواقع لو صرف
الناقد كل أيامه منتقلا من مهرجان لمهرجان لما عرف النوم في سريره
الخاص ليلة واحدة من أيام السنة
*
كل ذلك قبل أن يصل موعد الحدث الأكبر في هذا المجال وهو مهرجان
«كان» السينمائي الذي سيعلن برنامجه في منتصف الشهر المقبل وهو
المحطة الكبيرة الثانية (بعد برلين) في عالم السينما كل سنة ومستهل
موسم الصيف من المهرجانات المرموقة مثل كارلوفي فاري ولوكارنو قبل
الوصول إلى المحطة الكبرى الثالثة وهي مهرجان فنيسيا الكامن في
مطلع الخريف
*
يبدو الأمر مثيرا للشفقة بعض الشيء تصور أن عليك أن تحسب الأيام
بناء على روزنامة المهرجانات لكن إذا ما كانت السينما هي شغف
الحياة لديك فإن كل التعب يتلاشى والأمل بأنك تستطيع يوما حضور 24
مهرجانا أو أكثر في السنة الواحدة يبدو لك مثل لؤلؤة نادرة تنتظر
من يقتنصها. |