يحل اليوم ذكرى الـ 14 لوفاة الإمبراطور أحمد زكي، حيث ولد
يوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر من عام 1949 بمدينة الزقازيق في محافظة
الشرقية، وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفي بعد ولادته، حيث لم يكمل عامه
الأول فتركته أمه لتتزوج لضيق الظروف الاقتصادية، فعاش مع جده وخاله في بيت
العائلة، وكانت المرة الأولى له الذي يرى فيها والدته وهو في سن 7 سنوات
حيث يقول: "إنه رأي في عينه نظرة حزن لم ينسها أبداً".
وبعد حصوله على الشهادة الإعدادية دخل المدرسة الصناعية
وكان ناظر مدرسته يشجعه على الفن حيث رأى موهبته في التمثيل الجبارة، وفي
إحدى حفلات المدرسة التي مثل فيها رأه الحضور الذين كانوا مجموعة من
الفنانين ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية وبالفعل التحق بالمعهد
وتخرج عام 1973 وكان الأول على دفعته بتقدير امتياز، وحصل على بكالوريوس
المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل.
بعد شهر له في المعهد عرض عليه الفنان اللامع سعد أردش، أن
يعمل معه، وكان معه النجم محمد صبحي الذي كان زميله في المعهد في مسرحية
"هاللو شلبي" في أدوار بسيطة وبالفعل قام بالاشتراك في هذه المسرحية، والتي
اشتهر فيها حيث قام بالخروج عن النص فيها بتقليد النجم "محمود المليجي".
وفي يوم تصوير المسرحية تليفزيونيا فوجئ النجم العريق أحمد
زكي بحوار مختلف من النجم القدير عبدالمنعم مدبولي يزيد من مساحة دوره،
ويطلب منه استعراض مواهبه في التمثيل والتقليد في حوار غير موجود بالنص،
وكان هدف النجم عبد المنعم مدبولي هو اختبار الممثل الشاب ومعرفة رأي
الجمهور فيه مباشرة، فاستغله النجم الأسمر ولاقى استحسان الجمهور، وكانت
شهادة ميلاده الحقيقية كممثل موهوب.
كان أول ظهور له في فيلم "ولدي" عام 1972، أما أول بطولة
مطلقة له كانت في فيلم "شفيقة ومتولي" مع الفنانة سعاد حسني، ثم تألق وبرع
في جميع المجلات فكان النمر الأسود في عالم السينما والمسرح والتلفزيون.
ومن أعماله الخالدة "شلة المشاغبين"، "مدرسة المشاغبين"،
"أبناء الصمت"، "بدور"، "نهر الملح"، "صانع النجوم"، "اللسان المر"،
"الغضب"، "وراء الشمس"، "بستان الشوك"، "العمر لحظة"، "إصلاحية جبل
الليمون"، "إسكندرية ليه"، "إلا الدمعة الحزينة"، "طيور بلا أجنحة"،
"العيال كبرت"، "أيام من الماضي"، "الأيام"، "الباطنية"، "الأشجار تموت
واقفة"، "طائر علي الطريق"، "أنا لا أكذب لكن أتجمل"، "موعد على العشاء"،
"عيون لا تنام"، "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، "الأقدار الدامية"، "بستان
الشوق"، "العوامة رقم 70"، "درب الهوى"، "المدمن"، "الاحتياط واجب"،
"التخشيبة"، "البرنس"، "الليلة الموعودة"، "الراقصة و الطبال"، "النمر
الأسود"، "سعد اليتيم"، "رصاصة في القلب"، "حكايات هو و هي"، "شادر السمك"،
"البداية"، "الذئب الأزرق"، "البريء"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "البيه
البواب"، "أربعة في مهمة رسمية"، "المخطوفة"، "زوجة رجل مهم"، "الدرجة
الثالثة"، "أحلام هند وكاميليا"، "ولاد الإيه"، "كابوريا"، "امرأة واحدة لا
تكفي"، "البيضة والحجر"، "الإمبراطور"، "الراعي والنساء"، "الهروب"، "ضد
الحكومة"، "مستر كراتيه"، "الباشا"، "سواق الهانم"، "الرجل الثالث"،
"استاكوزا"، "أبو الدهب"، "ناصر 56"، "نزوة"، "حسن اللول"، "اضحك الصورة
تطلع حلوة"، "البطل"، "هيستيريا"، "أرض الخوف"، "أيام السادات"، "معالي
الوزير"، "حليم"، ولم يكن النجم البارع أحمد زكي متألقًا في التمثيل، بل
تألق أيضًا في الغناء فمن أشهر أغانيه: "تتر مسلسل هو وهي"، "استاكوزا"،
"كابوريا".
تزوج إمبراطور الفن أحمد زكي من الفنانة المعتزلة "هالة
فؤاد"، والتي أنجب منها ابنه الوحيد الفنان هيثم أحمد زكي، وبعد فترة من
زواجهما انفصلا، حتى وافتها المنية 10 مايو من عام 1993، وبمرور السنين،
تعرف على فنانات كثيرات لكنه رفض الزواج منهن فكانت البداية من السند حيث
استحقت الفنانة القديرة شهيرة زوجة النجم الكبير محمود ياسين هذا الوصف،
وذلك بعدما جمعتهما الزمالة قبل الشهرة فى بلدتهما بالشرقية فاشتركا سوياً
فى عروض مسرحية بقصر ثقافة الزقازيق، ثم سبقته بالحضور للقاهرة، وما إن حضر
بعدها حتى ساندته بأخلاق أبناء القرية وتحدثت إلى المخرجين عنه وظل هو لآخر
يوم فى حياته يتحدث عن الدور الإيجابى الذى لعبته معه.
لا يخفى على أحد أن مشاركة أى فنان بجانب السندريلا سعاد
حسنى كان مفتاح شهرته لما تمتعت به السندريلا من نجومية وشعبية كبرى لم
ينافسها فيها أحد، وبالتالى كان العمل معها حلماً بفيلم الكرنك الذى كان
مفترضًا أن يلعب بطولته الإمبراطور أحمد زكى فى الدور الذى قام به النجم
الراحل نور الشريف إلا أن رفضه فى النهاية بسبب بشرته السمراء، والذي جعله
يفكر فى الانتحار، ويمر بأزمة نفسية ساعدته هي على تخطيها حين أكدت له أنه
سيعمل معها قريباً، وبالفعل اشتركا فى بطولة شفيقة ومتولي ثم توالت الأعمال
بينهما حتى أكد البعض نيتهما الزواج لوجود قصة حب بينهما أكدها للبعض ما
فعله حين علم بخبر وفاتها بعدما أغلق على نفسه الباب ثلاثة أيام لم يتكلم
فيها مع أحد.
ربما لا يعلم كثيرون أن النجمة نجلاء فتحى خلال فترة ارتبطت
بصداقة قوية مع النمر الأسود كانت حديث الجميع أثناء اشتراكهما معًا فى
بطولة فيلم سعد اليتيم ثم تكررت اللقاءات فى أعمال آخرها وأشهرها أحلام هند
وكامليا لتثار الشائعات حول وجود قصة حب قوية بينهما، وذلك لأنهما كانا
كثيري الظهور معًا، وكانا أيضًا يحرصان على الاستفادة من آرائهما سويًا
فأُعلن عن ذلك فى أكثر من مناسبة لتنتهى الشائعات تمامًا بعد إعلان زواج
نجلاء من الإعلامى حمدى قنديل وتبقى الصداقة.
كثرت شائعات كثيرة بين وجود زواج سرى بين الإمبراطور
والنجمة رغدة، إلا أنها نفت الأمر مؤكدة أنهما يشبهان بعضهما البعض بشكل
كبير ولكن لا يصلحان للزواج فقالت: " طول عمرنا بنحب بعض بطريقة خاصة مش
بطريقة روميو وجوليت تركيبتنا شبه بعض، لكن لم نكن نصلح كزوجين"، بينما قال
النمر الأسود عنها نصاً : " رغدة هى نصفي، فهى توءمي، وبيننا كيمياء قوية"،
ولم تخف رغدة أنه طلب منها الزواج فى آخر أيامه وهو على سرير المرض حماية
لها مما تعرضت له من هجمات شرسة بسبب مكوثها معه طيلة سنة وشهرين تسانده
فيها فى حربه مع المرض، وأيضًا لتكون سندًا لنجله النجم هيثم أحمد زكي،
ولكنها رفضت باكية.
ربما يجهل كثيرون بأن هناك فى الوسط الفنى ما كانت أشبه
بالأخت الكبيرة التي كانت تستحق فى وقت من الأوقات لقب خاطبة، فهي النجمة
القديرة عفاف شعيب التي ارتبطت معه بصداقة منذ اشتراكهما معاً بفيلم ضد
الحكومة، فكانت شديدة الإشفاق عليه لعدم زواجه بعد انفصاله عن النجمة هالة
فؤاد فكانت تنصحه بضرورة الزواج بل رشحت له- كما قالت هي- أكثر من فتاة إلا
أنه كان دائمًا يتراجع فى اللحظات الأخيرة ويتهرب، ثم يطلب منها ترشيح فتاة
أخرى للزواج لرغبته فى الاستقرار، وهكذا تكون حياته عبارة عن "رحلة إنسان"
على قوله عن أغنيته المفضلة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ "قارئة
الفنجان"، فكان الإمبراطور والعندليب ولاد كار واحد، داخل القصر المرسوم.
كان الإمبراطور أحمد زكي يخشى على نفسه من المرض، فكان يشعر
بذعر شديد، حتى لو بنزلات برد بسيطة، فكانت أعصب لحظات حياته عندما علم
بأنه مصاب بالسرطان، حيث كان يعاني من مياه شديدة على الرئة بدأ يشفى منها
وارتاح فخفت الأعراض التي كان يعانيها، فخف عبء المرض مع عبء المعرفة، وبعد
عودته من فرنسا كانت حالته العامة جيدة فبدأ في تصوير فيلمه الأخير "حليم"،
ليعلي ذلك روحه المعنوية ويشغله عن المرض، ثم اكتشف الطبيب الخاص
بالإمبراطور أحمد زكي بأنه يعاني سرطان الرئة، ولكن المرض اللعين انتشر
داخل كبده سريعًا ثم إلى المخ، ما أدى في آخر أيامه بفقدان جزئي في البصر،
بعد أن ضغط الورم على أجزاء من عصب البصر، وجعل مجال الرؤية غير كامل، فكان
لا يرى الصورة كاملة عند الحواف، فمن يتحدث معه يجب أن يقف أمامه مباشرة
ليراه، وكان يداري الأمر على من حوله، ولم يظهر لهم ذلك، كما كان يصور
مشاهده في فيلم حليم مغيب الوعي تمامًا، فكان يقوم بالدور وهو غير مدرك،
كما أمر رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك آنذاك بتحضير طيارة خاصة لنقله إلى
فرنسا لتلقي العلاج، كما أمر بعلاجه على نفقة الدولة.
اكتسب النمر الأسود أحمد زكي شعبية كبيرة، لدرجة أنه تلقى
على مدار ثلاثة أشهر أثناء فترة مرضه حوالي مليون رسالة في مقر إقامته
بفندق "رمسيس هيلتون"، وشملت الرسائل خليطاً من الدعوات بالشفاء ووصفات
علاج بالطب التقليدي والشعبي وقصائد شعر واطمئنان على صحته وغيرها، وطبقاً
للإحصائية التي أجرتها إدارة الفندق في تلك الفترة، فذكرت أنه تم استلام
3250 طرداً من جميع أنحاء العالم، يحمل بعضها "حبة البركة" من اليمن، ومياه
زمزم من السعودية، وأعشاباً طبية من الصين والسودان، ونباتات برية للعلاج
من موريتانيا، وغذاء ملكات النحل، بالإضافة إلى آلاف المصاحف والسبح
والتعويذات، وصرح "منير سامي" مدير عام الفندق بأن الضغط الهائل على البريد
الإلكتروني للفندق وخطوطه الهاتفية كان وراء تخصيص خط هاتف وبريد إلكتروني
للنمر الأسود أحمد زكي لتلقي الرسائل.
وفي صباح يوم الأحد الموافق 27 مارس من عام 2005، لفظ
إمبراطور الفن أحمد زكي أنفاسه الأخيرة داخل غرفته في مستشفى دار الفؤاد
بمدينة 6 أكتوبر، عن عمر يناهز الـ 56 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء، وتم
تشييع جثمان الإمبراطور أحمد زكي وسط آلاف المواطنين المصريين، يوم الاثنين
الموافق 28 مارس، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يتقدمهم كبار رجال الدولة
ونجوم الفن، احتشد منذ الصباح الباكر آلاف من محبي الفنان الراحل في ميدان
مسجد مصطفى محمود بالمهندسين لتشييع جثمانه، والذي أقيمت فيه صلاة الجنازة
بعد صلاة الظهر بالمسجد، وذلك قبل أن يتم نقل جثمانه في مقبرته بمدينة
السادس من أكتوبر عند الكيلو 56 ، التي أشرف الراحل بنفسه على بنائها،
وكثفت قوات الأمن المصرية من تواجدها أمام مسجد مصطفى محمود ، وأغلقت الطرق
المؤدية إلى المنطقة، ومن أبرز الذين حضروا الصلاة وزير الإعلام ورئيس مجلس
الشوري صفوت الشريف، وفاروق حسني وزير الثقافة، ووزير الصحة عوض تاج الدين،
كما حضر نجلا رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك الأمين العام للحزب الوطني
الديمقراطي، ورجل الأعمال علاء مبارك، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور
زكريا عزمي.
وأصر بعض محبي النجم الكبير أحمد زكي على حضور صلاة
الجنازة، وهتف جمع غفير من المواطنين قائلين "عايزين نصلي"، وحمل بعضهم
لافتات تحمل عبارات وداع للنجم المحبوب.
إلا أنه مع خروج نعش الفقيد ملفوفًا بعلم مصر من المسجد
وحمله في سيارة جيب حمراء اللون، فساروا بالآلاف خلف السيارة التي توجهت
ناحية شارع البطل أحمد عبد العزيز، ما أدى إلى مزيد من الارتباك في حركة
المرور التي كانت قد توقفت بالكامل منذ الصباح في منطقة المهندسين كلها.
وكان من بين نجوم الوسط الفني الذين حضروا لوداع الإمبراطور
أحمد زكي والصلاة عليه: يسرا، نور الشريف، حسين فهمي، محمود قابيل، آثار
الحكيم، ميرفت أمين، إلهام شاهين، والمخرج العالمي يوسف شاهين، السيد راضي،
أحمد آدم، سامي العدل، كما قام بتغطية وقائع الجنازة عدد غفير من ممثلي
الصحف والمجلات والمحطات الفضائية، كما حرصت بعض هذه القنوات على نقل وقائع
الصلاة والجنازة على الهواء مباشرة.
كما قرر مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية برئاسة يوسف
شعبان إطلاق اسم أحمد زكي على أكبر قاعات النقابة ووضع صورته ضمن أشهر
الفنانين بالنادي النهري للنقابة، وذلك تكريمًا لإبهار النجم أحمد زكي
الجماهير بأدواره الهزلية والرومانسية والمأساوية على المسرح والسينما
والتلفاز، حيث قدّم النمر الأسود أحمد زكي على مدار تاريخه الحافل الذي
استمر حوالي 35 عامًا من 1969-2005، 64 فيلمًا، و 23 مسلسلًا ما بين
تليفزيوني وإذاعي، و 5 مسرحيات، كما سجّل المُقدمة الصوتية لفيلم الحريف،
قبل أن يختلف مع مخرجه محمد خان وينسحب، لكن الأخير أبقى عليها بصوته، رغم
قيام الزعيم عادل إمام ببطولة الفيلم، كما سجل تعليقًا صوتيًا لصالح إعلان
فيلم "مبروك وبلبل" للمخرجة ساندرا نشأت.
حصل صائد الجوائز أحمد زكي على العديد من الجوائز أبرزها
جائزة عن فيلم "طائر على الطريق" في مهرجان القاهرة، وجائزة عن فيلم "عيون
لا تنام" من جمعية الفيلم، وجائزة عن فيلم "امرأة واحدة لا تكفي" من مهرجان
الإسكندرية عام 1989، وجائزة عن فيلم "كابوريا" من مهرجان القاهرة
السينمائي عام 1990، وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار
السينمائيون ستة أفلام قام ببطولتها أو شارك فيها الفنان أحمد زكي، وذلك
ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية وهي زوجة رجل مهم،
والبريء، أحلام هند وكاميليا، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه وأبناء
الصمت.
بعد رحيل الإمبراطور وصائد الجوائز أحمد زكي الذي لمع
بالنمر الأسود، قام عدد من نجوم الوسط الفني بتخليد ذكراه، حيث قدم نجم
الجيل تامر حسني أغنية بعنوان أحمد زكي، كما قام النجم تامر عاشور بغناء
أغنية للإمبراطور بعنوان "يوم ما غاب أحمد زكي"، وأيضًا قام النجم محمد
رمضان باقتباس بعض المشاهد له، كما قام النجم مصطفى شعبان باقتباس مشهد
النهاية في مسلسله "مزاج الخير"، على هيئة نهاية مشهد فيلم "المدمن"، كما
صدر كتابٌ يحمل عنوان "أحمد زكي وسيمفونية عبده" يتحدث عن تفاصيل مهنته
ويتضمن مجموعةً من المقالات التي كتبها نقّاد مختلفون بينهم طارق الشناوي
ومحمد الشافعي ووليد سيف، كما قام الوسط الفني بالتعاون مع مستشفى 500500،
لعلاج السرطان للأطفال بالمجان في الشيخ زايد، في تسمية غرفة على اسمه
تخليدًا لذكرى وفاته فمن المشاركين في هذا الإعلان أحمد حلمي، منى زكي،
يسرا، عمرو سعد، هند صبري، شيرين رضا، عبد العزيز مخيون، جميل راتب، محمد
نجاتي، محمد لطفي، نجوى إبراهيم، وفاء سالم، هيثم أحمد زكي، فيما جاءت
أغنية الإعلان بصوت المطربة شيرين عبد الوهاب.
ومن أشهر أقواله التي خلدت ذكراه للأبد: "مسيرها تروق
وتحلى"، "كلهم كدابين وعارفين إنهم كدابين، وعارفين إننا عارفين إنهم
كدابين ومع ذلك بيلاقوا اللي يصقفلهم"، "لا إحنا مش صغيرين، إحنا كبار قوي
بس مش عارفين نشوف نفسنا"، "الحاجات بتيجي أول ما نبطل ندور عليها أو
نستناها، المشكلة بقى هل لما بتيجي هيكون لسه جوانا نفس الشغب اللي كان في
الأول؟"، "أنا ماعرفش ايه هو الحب، لكن لو الحب إني أبقي مش شايف حد غيرك
قدامي، وإني أبقى عاوزك ليا لوحدي ومافيش حاجة في الدنيا ليها قيمة غيرك
انتي، يبقى أكيد أنا بحبك"، "الذكريات اختلطت مع الأحلام مع الأوهام، مع
الحقايق وفي الفترة الأخيرة بحلم بكوابيس، وأصحى خايف مش عارف ليه، بقيت
حاسس إني محكوم عليا بالوحدة، مش عارف أمسك حاجة بايديا ولا في أرض تحتيا"،
"مايهمنيش أموت دلوقتي، مايهمنيش أموت بعد 100 سنة أنا يهمني لما أموت أفضل
محافظ على مكانتي"، "كلمة أنا بحبك عقد اللمسة عقد النظرة عقد الوعد
بالجواز ده أكبر عقد"، "التمثيل في الحياة هو ده التمثيل، لكن التمثيل في
الشاشة هو الصدق". |