السينما المصرية تتحسّن
وينقصنا السيناريو والأفكار الجيدة
ليلى علوي
تحلّق برقصتها الصوفية في «السما السبعة»
دبي ـ أسامة عسل
في عينيها سحر لن تكشف سره إلا بالاقتراب منها.. هي من
الفنانات المميزات، لقبوها ب«القطة» و«المدللة»، نراها دوماً في أعمال
رمضانية، تطل علينا في فيلم كل عامين، هذا العام جاءت إلى مهرجان دبي
السينمائي لتأخذنا معها إلى السما السبعة، أظهرنا لها شوق الجمهور من فترة
غيابها التي تطول وتقصر أحياناً، ابتسمت وقالت بصوت خافت: «أفكر في خطواتي
بتأنٍ ووعي» فالبحث عن فكرة جديدة يأخذ وقتاً طويلاً.
وعبرت ليلى علوي عن سعادتها لوجودها في دبي.. وفرحتها بلقاء
جمهورها عبر صفحات «البيان»، ففتحت قلبها وتحدثت عن فيلمها «ألوان السما
السبعة». التقينا في قاعة خاصة للقاءات الصحافية بالمركز الإعلامي
للمهرجان، كانت مختلفة، تقاسيم وجهها متهللة من استقبال الناس لها في كل
مكان.. اعتدلت في جلستها ثم استرسلت قائلة:
شخصية «حنان» مكتوبة بأسلوب جميل في سيناريو زينب عزيز، وفي
جلساتي المطولة مع المخرج سعد هنداوي، تناولنا كثيراً ماضيها الذي لا يظهر
على الشاشة، ورسمنا ردود أفعالها على أساسه، لأن الفيلم يبدأ بعد هذه
المرحلة ويستمر، هي وحيدة تريد تحقيق شيء، وتغيير ماضيها من خلال حلمها
بالهجرة إلى مكان آخر لا يعرفها فيه أحد، رافضة أن تكون مهزومة، تعيش في
اكتئاب دائم، حتى أنها تشعر بغربتها وسط أهلها الذين يهملونها ويتعاملون
مها بجفاء.
رقصة
رائعة
مع كل يوم يمر عليها تحت الأضواء، تريد ليلى علوي أن تحقق
نجاحاً، لتؤكد رحلتها على مدار 30 عاماً، وهو عمرها الفني، في كل عمل تترك
بصمة، وفي فيلم «ألوان السما السبعة»، دخلت قلوب الناس برقصتها الصوفية،
وكان أداؤها الاستعراضي عالياً متناسباً مع رغبة البطلة في التحليق
والطيران.
وحول هذه الرقصة قالت ليلي: قام المصمم وليد عوني بتدريبي على
أداء هذه الرقصة خلال أسبوعين فقط، وبالفعل أستريح معه، وهو يستطيع أن يخرج
من طاقاتي ما يتناسب والأداء الراقص، فنحن نعرف بعضنا منذ عشر سنوات،
وتمرنت معه سابقاً على أداء رقصة فيلم «المصير» وهو أيضا عاشق للرقص
الصوفي.
والحقيقة أنا أستجيب جيداً للموسيقى وأتأثر بها، ومع اختيار
الموسيقى والإضاءة والتقطيعات في الفيلم، والإيحاءات في الرقصة التي أعطاها
لي وليد عوني.. ومع تركيبة شخصية حنان في الفيلم قدمت التعبير الراقص
بالشكل الذي أسعد الجمهور وأسعدني رد فعله.
لجنة
الامتحان
الحب هو جسر عبورها كل أزمات الحياة، وتركيزها في عملها هو
محور نجوميتها وبريقها، تشعر في كل مرة تدخل الأستوديو وكأنها ذاهبة إلى
لجنة الامتحان، تذاكر وتحضر وتقلق، ويبقى عقلها مستيقظاً يفكر في كل
تفصيلة، وهي نائمة، تأخذ راحة من إرهاق سابق أو لاحق، لكن بمجرد أن تصحو
وبمفردات مهنتها «تدخل المود» فهي كما تقول: أركز في كل مشهد وأعيش حالة
الشخصية بطريقة تساعد المخرج على أخذ كل ما يريد من أول مرة.. وأكره تكرار
التصوير.. لأن معناه .. انفلات الإحساس واستعادته من المؤكد صعبة وتحتاج
إلى تحضير جديد.
لا طموح
سينمائياً
هناك عبارة قوية تقول: إذا لم يكتشف الإنسان شيئاً يستحق أن
يعيش من أجله فإنه لا يصح أصلاً.. والمعنى أنه لابد من حلم.. هدف.. من نقطة
في نهاية سطر لنبدأ سطوراً جديدة.
وليلى علوي طموحة سينمائياً.. وترى أن السينما المصرية في
طريقها للتحسن وتعلق قائلة: بالفعل تطورت استديوهاتنا ومعاملنا وأداء
الممثلين وعمل المخرجين، ما ينقصنا هو السيناريو.. والأفكار الجديدة في
التناول مثل «بحب السيما» و«ألوان السما السبعة».. وأتمنى في العام الجديد
أن تعود أعمالنا السينمائية إلى قوة فترة الستينات، وهذا لن يحدث ما لم
نتكتل ونجتهد من أجلها.
هل قالت ليلى علوي كل شيء أم أن هناك بقية في القلب؟ ألملم
أوراقي بعد أن استعجلني مسؤول المهرجان عن اللقاءات الصحافية لأنهي
«دردشتي» وخاطبني همساً: «العشر دقائق انتهت يا أستاذ، أعط غيرك فرصة»،
ووسط ضجيج الاستعداد للقاء تلفزيوني معها تركت المكان على مضض على أمل
اللقاء معها في موعد آخر.
البيان الإماراتية في 14
ديسمبر 2007
####
«ساحرة
بورتوبيلو» تشق طريقها إلى الشاشة الفضية
دبي ـ باسل أبو حمدة
على هامش مشاركته في برنامج الجسر الثقافي ضمن فعاليات الدورة
الرابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، عقد الكاتب البرازيلي باولو كويلو
مؤتمرا «صحافياً» في مدينة جميرا في دبي ضم كوكبة من مراسلي وسائل الإعلام
المرئية والمسموعة والمكتوبة وتحدث خلاله في جو مفعم بالحميمية، عن آخر
اهتماماته وتجربته الأدبية والإنسانية.
مؤكداً أن ما يشهده العالم من تطورات «جعلت الواحد منا غريباً
عن الآخر»، الأمر الذي يشكل بدوره جانباً من تعقيدات المرحلة الراهنة، لكن
مؤلف «الخيميائي» أضاف وجها آخر مشرقا لهذا المشهد الاجتماعي الذي قد يبدو
كئيبا بعض الشيء حين قال إنه «لا مناص من أن يفهم الواحد منا الآخر، وهذا
واجبي، وأنا أبذل قصارى جهدي كما ينبغي على أي إنسان أن يفعل باتجاه محاولة
وضع حد للحروب وتعزيز السلم العالمي. صحيح أنه لم يتبق أمامنا إلا جسر واحد
ـ الجسر الثقافي ـ لكننا لم نفقد كل شيء».
وفي معرض رده على سؤال حول الأمور الحاسمة والملحة التي تدفعه
لكتابة الأعمال الأدبية، أكد كويلو أنه يعمل منذ بداية حياته الإبداعية
عموماً والأدبية على وجه الخصوص بتأثير ما يحيط به من بواعث الشعور
بالفضول، التي قد تأتي حتى من أقرب الجيران، فضلاً عن أنه ثمة أمور أخرى
كثيرة مثيرة في حياة الناس قد تشكل بحد ذاتها دوافع للكتابة.
وقال الكاتب البرازيلي، الذي قام في شهر أبريل الماضي بتوقيع
النسخة العربية من روايته الأخيرة «ساحرة بورتوبيلو«هنا في دبي، إن لعبة
الإمساك بزمام المبادرة في صنعة الكتابة لا تصب في خانة المؤلف دائماً.
وأضاف: «لست أنا الذي يختار الكتاب، بل إن الكتاب هو الذي يختارني، ذلك أن
مضمون الكتاب أهم من الكاتب نفسه وهو الذي يحتل مكان الصدارة في العلاقة
بين المؤلف ومؤلفه» في مسيرة البحث عن «ريشة بيضاء».
وفي معرض الحديث عن جديده، أعرب كويلو عن اهتمامه البالغ
بالتفاعل مع القراء ولا سيما فيما يتعلق بروايته «ساحرة بورتوبيلو»، التي
يبدو أنها تشق طريقها بقوة إلى الشاشة الكبيرة بعد أن وضع مؤلفها مسابقة
عبر موقعه على شبكة الانترنت يساهم فيها القراء في اختيار أفضل سيناريو في
خطوة أولى على طريق تحويل هذا العمل الأدبي إلى فيلم سينمائي طويل. ورحب
كويلو بكافة المساهمات في هذه المسابقة داعيا الجميع للمشاركة فيها.
حيث يمكن للمدونين اختيار شخصيات الفيلم الرئيسية منها
والثانوية على حد سواء، وأكد أن «الشخصية يمكن أن تكون من أي جنس أو لون،
زنجية، شقراء، عربية، يهودية أو من أي ملة أخرى». لكن على أن تكون هذه
الشخصية هي الشخصية نفسها المقصودة في الرواية. كما ذكر كويلو أنه بوسع من
يرغب في المشاركة في مسابقة سيناريو«ساحرة بورتوبيلو» تدوين اختياره في
حساب خاص على المدونة.
مضيفاً: «لقد توقعنا قبل ثلاثة أشهر مساهمة أعداد كبيرة من
المشاركين الذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف مشارك»، وذلك في
محاولة لتهيئة المناخ المناسب للتواصل بين الناس»، وحرص كويلو على التأكيد
أنه «لا مقاصد تجارية تقف وراء التوجه نحو العالم المرئي»، بل إن الهدف من
ذلك لا يتعدى هدف توسيع رقعة المشاركة والتواصل بين الناس.
يذكر أن باولو كويلو المولود في مدينة ريو دي جانيرو يعد أحد
أكثر الأدباء انتشاراً في العالم، حيث بيعت ملايين النسخ من أعماله
الأدبية، التي ترجمت إلى عشرات اللغات وقرأها الناس في أكثر من 150 بلدا
حول العالم.
البيان الإماراتية في 14
ديسمبر 2007
####
يسرا تحاضر حول الإيدز وتستعيد شبابها مع طلبة
الجامعة البريطانية
القاهرة – البيان: بكامل حريتها واختيارها الشخصي، تخلت
الفنانة يسرا عن نجوميتها لعدة ساعات وعاشت أوقاتا من أحلى فترات عمرها –
على حد قولها – داخل الجامعة البريطانية في القاهرة مع الطلبة والطالبات،
حيث شاركتهم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز بصفتها سفيرة للنوايا
الحسنة.
حضرت يسرا بروحها الشرقية وابتسامتها وبساطتها، لتناقش مع
الطلبة والطالبات قضية من أخطر قضايا العالم وهي قضية الإيدز، حيث استقبلها
رئيس الجامعة الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب
المصري، لتسرد للطلبة التقارير والإحصاءات الدولية الصادرة من الأمم
المتحدة.
في مستهل الاحتفال الذي شهدته »البيان«، استطاعت يسرا أن تؤكد
نجوميتها، وبدأت حديثها للطلبة بقولها: »جئت إلى هنا لأقدم نصائحي وخبرتي
للطلبة، وأحذرهم من هذا الغول المسمى بالإيدز والذي تسبب في وفاة أكثر من
ثلاثة ملايين شخص وإصابة قرابة أربعين مليوناً في العالم«. وأشارت إلى أن
مرض قصور المناعة المكتسبة »الإيدز« لا يزال ينتشر كوباء أكثر فتكاً ويصيب
عددًا متزايدًا من النساء والرجال وحتى الأطفال في العالم.
وأكدت يسرا التي تخلت في هذا الحفل عن نجوميتها السينمائية
لتجعل نفسها نجمة في مجال الطب أن منظمة الأمم المتحدة تعتبر أنه لا أمل في
السيطرة على الوباء أن لم توضع النساء في صلب حملات مكافحة الايدز.
وتوجهت يسرا إلى الطلاب والطالبات بالقول: »إن الإيدز كأي مرض
عضال فإن العلم لن يتمكن منه إلا بعد أن يفتك بأعداد هائلة من البشر، مشيرة
إلى أن خطورة الإيدز تتمثل في أن الكثير من الناس لا يدركون إلى الآن
مخاطره وأنهم مازالوا يتصورون أنه مرض يحدث من جراء الممارسات الجنسية
الشاذة ، بينما الآلاف من الأطفال في افريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية
وآسيا، باتوا يولدون وهم مصابون بالمرض.
بعد ذلك بدأت الأسئلة من الطلبة وتمحور معظمها حول المرض ،
بينما هنأ أحدهم يسرا على ذهبية مهرجان الإعلام العربي، وسألها لماذا لم
تتناول موضوع الإيدز في المسلسل الأخير » قضية رأي عام« إلى جانب القضايا
التي تناولها المسلسل، فأجابت بأن المسلسل عالج قضايا حساسة جدًا مثل
الإدمان على المخدرات والاغتصاب، وحازعلى إعجاب الجماهير بكل طوائفهم.
وبعد انتهاء الندوة، شاركت يسرا الطلاب والطالبات الرقص على
مسرح الجامعة الذي خرجت منه بعد خمس ساعات متواصلة، لتستعيد كما قالت لـ
»البيان« بعضاً من ذكريات شبابها أيام كانت طالبة في الثانوية عام 1973،
حيث اتجهت بعد ذلك للعمل السينمائي، وأطلقت أول أفلامها »ألف بوسة وبوسة«
عام 1977.
البيان الإماراتية في 14
ديسمبر 2007
####
فاروق الفيشاوي يتوقع الجائزة
ولا ينتظرها
سألعب
البطولة في «عتبات البهجة»
دبي ـ نائل العالم
لعب الفنان فاروق الفيشاوي دور راقص التنورة في فيلم «ألوان
السما السبعة» الذي يشارك في مسابقة المهر للإبداع السينمائي عن الأفلام
الروائية الطويلة، ضمن الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي، وجاء العرض
الافتتاحي للفيلم ليثير الكثير من النقاشات حول الصيغة الجديدة الذي يعود
بها الفيشاوي إلى السينما بعد غياب، وحول أهمية هذه التجربة، خاصة وأنها
تأتي مع مخرج يخوض تجربته السينمائية الثانية هو سعد هنداوي.
«البيان»
التقت الفيشاوي على هامش مشاركته في مهرجان دبي السينمائي:
·
هل وجدت اختلافا في استقبال فيلم «ألوان
السما السبعة» بين جمهور دبي والقاهرة؟
ـ لا لم اشعر باختلاف في ردود فعل الحاضرين هنا في دبي عنهم في
القاهرة، فالجمهور العربي واحد حيثما وجد ، وكان استقبال الفيلم في دبي
استقبالاً حاراً وقد سعدت به كثيرا.
·
ما الذي أغراك في سيناريو الفيلم بعد كل هذا
الغياب عن السينما؟
ـ في الواقع، كنت انتظر مثل هذا السيناريو لأعود به إلى
السينما، بل إنني كنت دائم البحث طوال فترة غيابي عن نص من مستوى ما قدمه
لي سعد هنداوي، وحين قرأت سيناريو «ألوان السما السبعة» وجدت انه صيغ
بإتقان وحرفية، وحمل عناصر متكاملة إن من حيث الصياغة أو من ناحية طبيعة
الدور الذي اسند إليّ وهو دور راقص التنورة والذي لم يقدم فيما سبق في
السينما العربية.
·
هل أثرت بخبرتك السينمائية على المخرج سعد
هنداوي حتى يخرج الفيلم بالطريقة الفنية التي ظهر عليها؟
ـ لا لم أفعل.. صحيح أن هنداوي يخوض تجربته الروائية
السينمائية الثانية فقط، لكنه يملك خبرة كبيرة في إخراج الأفلام الوثائقية
والتسجيلية، كما أن لديه فكراً سينمائياً عالياً، وأتمنى العمل معه مجدداً.
·
قيل إن الفيلم وقع في مطب التطويل وإعادة
مشاهد من دون أن يكون لها مبرر منطقي، فهل ترى أن السيناريو كان بحاجة إلى
مزيد من التكثيف؟
ـ لا اعتقد ذلك، فالسيناريو كان عالياً جداً وبكل تفاصيله، وقد
قدمناه على الشاشة ونحن مقتنعون تماما بأهمية كل مشهد.
·
ماذا عن المشاهد الفاضحة التي هوجم الفيلم
بسببها في القاهرة؟
ـ الحقيقة كنت قد استغربت هذا الهجوم، فمن شاهد الفيلم في دبي
يدرك انه لا يحتوي على مشاهد فاضحة، وإنما مشاهد موظفة بطريقة درامية راقية
لا تخدش الحياء، لكني بطبيعة الحال احترم جميع الآراء، وأترك لكل شخص
الحرية في التعبير عن مدى قناعته بالفيلم.
·
هل تتوقع أن ينال «ألوان السما السبعة» إحدى
جوائز المهرجان؟
ـ أتوقع الجائزة دائماً، ولكنني لا انتظرها، فالمهم أنني أقدم
عملا أرضى عنه، واقتنع به أما الجائزة فهي موضوع وارد لكنه غير منتظر.
·
شاهدت الأفلام التي تنافس فيلمك في مسابقة
المهر؟
ـ في الواقع، شاهدت بعض الأفلام المرشحة لحصد جوائز المهر،
وسأشاهد البقية فيما تبقى من أيام المهرجان.
·
ما تعني لك المشاركة في مهرجان دبي
السينمائي، خاصة وانه ما زال مهرجاناً حديث العهد؟
ـ أشعر بالسعادة لوجود مهرجان عربي يحتفي بالسينما، وحتى لو
كان حديث العهد فعلينا كفنانين تشجيعه ودعمه، وكنت من المشاركين في الدورة
الأولى من المهرجان كضيف شرف، وها أنا أعود إليه بفيلم جديد بعد غياب عن
السينما.
·
هل من أعمال سينمائية جديدة في المستقبل
المنظور؟
ـ بالتأكيد هناك مشروع لتحويل رواية «عتبات البهجة» للكاتب
المصري إبراهيم عبد المجيد إلى فيلم سينمائي، من المقرر أن العب بطولته إن
شاء الله.
كواليس
المهرجان
o
نفدت تذاكر فيلم «هي فوضى» للمخرج يوسف شاهين
منذ ثلاثة أيام بينما يواصل كل الصحافيين والضيوف التردد على مكتب حجز
التذاكر بلا فائدة، الجميع يلح على إدارة المهرجان لإدراج عرض ثان للفيلم.
o
أقام المركز الإعلامي للمهرجان أكبر تجمع
للنجوم الخليجيين في مطعم (كوبا بار) أمس، وفي إطار «سيمينار» مفتوح التقى
كل نجم مع صحافي وبدأت اللقاءات غير الحوارات الجانبية بين الفنانين
وبعضهم.. وحدث ولا حرج!
o
بطل فيلم «أنا فلسطيني» انتظر لمدة ساعة في
المكان المخصص للقاءات النجوم بالصحافيين، بعد أن اتفقت صحافية لإجراء حوار
معه.. ورغم التوتر الذي ظهر على وجهه إلا أنه تقبل الأمر.. وما إن جلست
بجواره حتى سمعت خبر وجود حوارات مع النجم فاروق الفيشاوي فتركته بلا
استئذان، واتجهت لتقف في الطابور حتى لا يفوتها الدور
البيان الإماراتية في 14
ديسمبر 2007
####
السينما
المغربية تخوض مبادرة جديدة ونوعية لإنتاج 30 فيلماً
دبي ـ عنان كتانة
(صنع في المغرب) مبادرة جديدة تستهدف إنتاج 30 فيلماً يخرجها
12 من صانعي الأفلام المغاربة الجدد، بدأت نهاية العام 2006 واختتمت منتصف
2007، أعلن عنها في مؤتمر صحافي عقد أمس ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي
الدولي، وجاءت كثمرة لتعاون شركة نبيل عيوش للإنتاج السينمائي، والشركة
الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة، بحضور سلمى خليفة الشافعي من شركة زازا
للإنتاج السينمائي، وبدعم من وزارة الاتصالات المغربية.
وتصل ميزانيات الأفلام الجديدة إلى 2,1 مليون درهم مغربي، أي
ما يعادل 160 ألف دولار أميركي، إذ سيتم دبلجة الأفلام بلهجات مغربية
متعددة لتوزيعها على دور السينما ومحطات التلفزيون في المغرب، فيما تتولى
عملية المبيعات العالمية للأفلام شركة زازا للإنتاج السينمائي.
وأوضحت سلمى الشافعي أن الأفلام المنتجة تحظى بشعبية كبيرة في
المغرب العربي، وقد شاركت في مسابقات عالمية كثيرة، في لوس أنجلوس وفي
أفريقيا، لافتة إلى وجود تعاون بين موزعين في العالم العربي، مثل (شو تايم)
وروتانا لتبني بعض الأعمال السينمائية المغربية الجديدة، خاصة مع توفر
إمكانية دبلجة هذه الأعمال باللهجة البيضاء العربية الفصحى، لتصبح مفهومة
ومطلوبة في مختلف أنحاء العالم العربي، وإخراجها من المحيط المغربي.
وأضافت أن الأفلام المغربية في طبيعتها هي سينما مؤلفين، لكنها
تحظى بجوائز عديدة وبثقة كبيرة في المسابقات الدولية، وعلى سبيل المثال فقد
حقق فيلم (علي زاوا) لنبيل عيوش إنجازات عالمية كبيرة، علاوة على وجود
مخرجين مغربيين كبار ومعروفين عالمياً، إضافة إلى وجود طفرة حالية في
المخرجين الشباب الجدد.
وقالت إن وضع السينما في المغرب مبشر في هذه الأثناء، خاصة مع
توفر إمكانية دبلجة الأعمال بلهجات بيضاء عربية مفهومة، لكن المشكلة في
السوق العربي عموماً، الذي لا يزال منغلقاً على ذاته ويرفض التعامل مع أية
أعمال من جهتنا، وهذا الأمر لا نجده في أسواق أوروبا وأميركا التي تفتح
أبوابها لمختلف الأعمال السينمائية المغربية، أما العرب فيخشون المغامرة مع
السينما المغربية.
وأعلن خلال المؤتمر عن أنه سيتم اختيار نخبة من مخرجي
الإعلانات التجارية والأغنيات المصورة والأفلام القصيرة، وإتاحة الفرصة لهم
لإخراج أفلامهم الروائية الأولى من خلال هذا المشروع. وتركز الأفلام
الثلاثون على مختلف الأنواع السينمائية بما في ذلك الحركة والكوميديا
والدراما والرعب والموسيقى والخيال والتشويق والتاريخ، في محاولة لكسر
النمط التقليدي للسينما المغربية التي طالما ركزت على المؤلف.
وختمت سلمى الشافعي أن مبادرة (صنع في المغرب) تهدف إلى دفع
حركة السينما التجارية في المغرب، كما يحدث في باقي مراكز الإنتاج
السينمائي العالمي، لافتة إلى أنهم كمنتجين يريدون موازنة عملية الإنتاج
السينمائي من خلال أفلام تحقق عائدات كبيرة في شباك التذاكر، بما يساعد في
بناء صناعة سينمائية محلية قادرة على النمو والتطور.
البيان الإماراتية في 14
ديسمبر 2007
####
12 دقيقة مع ثنائي الموسيقى الكوبية غلوريا وإميليو
استيفان
دبي ـ
كارول ياغي
حصلت الصحافة المكتوبة على اثنتي عشرة دقيقة فقط مع المغنية
الأميركية الكوبية الأصل غلوريا استيفان وزوجها المنتج الموسيقي المعروف
إميليو، وامتزجت أثناءها الأسئلة وتشابكت فنفد الوقت رغم أنف النجمين
وممثلي الصحافة.
تحدثت غلوريا التي أحيت أمس أول حفلات برنامج «إيقاع وأفلام:
احتفال بالموسيقى في السينما: على الشاشات وعلى المسرح» عن علاقتها بوطنها
الأم فوصفت المسافة بين ميامي حيث تعيش بالقريبة، لم تنس يوماً من أين أتت.
وقالت «اعرف تماما أن كوبا الآن هي كوبا أهلي الذين غادروها عام 1959 على
أمل العودة خلال أشهر لتمضي السنوات من دون أن يزول هذا الأمل. وبدا الأمر
وكأن والداي أخذا بذوراً من كوبا وزرعاها في ميامي، حيث تعلمنا الاسبانية
والثقافة الكوبية».
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت ستعود عند تبدل الظروف، قالت:
«من الصعب ترك ميامي حيث نشأت وربيت أولادي وأقمت علاقات اجتماعية وأسرية،
ولكننا لن نتأخر في تقديم أي مساعدة إذا طلبت منا، لا نريد أن نفرض شيئاً
على الشعب الكوبي، فالتغيير يجب أن يأتي من الداخل».
ووصفت حفلها في دبي بأنه مهم جدا بالنسبة لها، فالناس ستتعرف
على الموسيقى اللاتينية الآتية من كوبا والدومينيكان والبرازيل وبورتوريكو
عبر الفيلم الوثائقي الذي سيسبق الحفل ومن ثم ستؤدي خلال ساعة كاملة وهي
مدة قصيرة إجمالاً مجموعة من الأغنيات القديمة والحديثة. من جهته تحدث
إميليو عن الوثائقي الذي أعده «90 ميلا» فوصفه بأنه هدف من خلاله إظهار
تقديره العميق للموسيقى الكوبية.
وأشار إلى أنه أراد أيضاً أن يمزج بين القديم والحديث الأمر
الذي جعله يستعين بمجموعة من الموسيقيين مثل كارلوس سانتانا و خوسيه
فليشيانو وشايلا إي وغيرهم ... واشترى 3 كاميرات وبدأ بأخذ شهاداتهم وتصوير
لقطات من حفلات وتجارب متنوعة. ليكتشف أن ما لديه هو ثروة موسيقية تاريخية
قيمة ستكون مفيدة جداً للأجيال المقبلة، لأنه يكشف التضحيات التي قام بها
الموسيقيون الكوبيون، بعد اضطرارهم لترك كوبا للمحافظة على تراثهم
الموسيقي.
وكشف أن الوثائقي تبلغ مدته 66 دقيقة استغرق إعداده نحو سنتين
كاملتين، وهو باكورة أعماله السينمائية، لم يعرض بعد في أي مكان في العالم
على نطاق واسع باستثناء دبي طبعاً. وأشار إلى انه قدمه على نطاق ضيق في
ميامي لمجموعة مختارة من الصحافيين والأصدقاء وكانت ردات الفعل مؤثرة جداً.
ولفت إميليو إلى جذوره اللبنانية أيضا فوالده لبناني هاجر إلى
كوبا، حيث تزوج واستقر قبل أن يترك الجزيرة إلى الولايات المتحدة
الأميركية، وقال: «أولادي يعرفون الكثير من الكلمات والجمل في اللهجة
اللبنانية، ويحبون «التبولة والكبة».
وتحدث عن علاقته مع الكثير من مغني الموسيقى اللاتينية، فهو من
أنتج أول البوم غنائي للمغنية الكولومبية شاكيرا، وقال: إنها لم تكن واثقة
من قدرتها على تعلم الانجليزية إلى جانب لغتها والمزج بينهما، لكنها نجحت
لأنها تملك الموهبة. ومن بين المغنين الذين ساعدهم على الانطلاق جنيفر
لوبيز وريكي مارتن.
وحول نشاط الزوجين الخيري، لفتت غلوريا استيفان إلى العمل
الدؤوب التي تقوم به جمعيتها الخيرية الخاصة، التي تمكنت من بناء مركز
لعلاج الجهاز العصبي في ميامي بتكلفة بلغت نحو 40 مليون دولار، كما تتعاون
مع جمعيات ومؤسسات خيرية أخرى لتقديم المساعدة حيث تدعو الحاجة خصوصا في
دول العالم الثالث.
وعن نشاطهما الاستثماري ولاسيما في قطاع الفنادق والمنتجعات
السياحية، أعرب الزوجان عن وجود خطط توسعية وعن نيتهما في بدء مشروع في دبي
ربما. ووصفا الإمارة بالرائعة وقالا إنهما استمتعا بإقامتهما فيها.
البيان الإماراتية في 14
ديسمبر 2007
|