«تحت القصف» يحصد ذهب
«الروائية » و«صنع في مصر » أفضل وثائقي
حفل مبهر
لجوائز المهر للإبداع السينمائي العربي في عامها الثاني
دبي ـ أسامة عسل
فاز الفيلم اللبناني «تحت القصف» للمخرج فيليب عرقتنجي بجائزة
المهر الذهبي للأفلام الروائية الطويلة، وحصلت بطلته ندى أبوفرحات على
جائزة أفضل ممثلة، بينما ذهبت جائزة المهر الذهبي للأفلام الوثائقية للفيلم
المصري «صنع في مصر».
في حين حصل فيلم «سارا» للمخرجة المغربية خديجة ليكلير على
جائزة المهر الذهبي للأفلام القصيرة، واستطاع المخرج الإماراتي وليد الشحي
اقتناص جائزة المهر الفضي عن فيلمه «حارسة الماء» ليؤكد بذلك محاولات شباب
السينما الإماراتية للتواجد والتنافس على الساحة المحلية والعالمية من خلال
أفلام جادة ومتميزة. وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة
احتفل أمس بتوزيع جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي في عامها الثاني،
في قاعة أرينا بمدينة جميرا، وحضر الحفل عدد كبير من نجوم ونجمات ومخرجي
الأعمال المشاركة في المسابقات المختلفة، حيث بدأ باستعراض راقص تم فيه
استخدام تكنولوجيا الإضاءة، قدم الحفل جويس بوصادر وخالد مجذوب، اللذان
عددا فعاليات هذه الدورة وأشهر الأسماء الفنية في عالم السينما التي شاركت
بتواجدها أو من خلال أعمالها مذكرين الجميع بفيلم حفل الختام «عداء الطائرة
الورقية» في عرضه العالمي اليوم ليكون نهاية سعيدة لثماني ليال قدمت 141
فيلما من 52 دولة. وتم في الحفل تكريم المخرج المصري يوسف شاهين حيث تسلم
درع المهرجان نيابة عنه المنتج غابي خوري والذي تلا رسالة مؤثرة من شاهين
أكد فيها ان طارئاً صحياً منعه من الحضور، متمنياً دفع المهرجان لمواهب
جديدة تثري الحركة السينمائية في عالمنا العربي في حين صعد المخرج الكوري
لتسلم تكريمه متمنيا لصناعة السينما في العالم الازدهار.. وألقى الممثل
والمخرج الأميركي داني غلوفر الذي كرم أيضاً، قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود
درويش. - جوائز مشاريع الأفلام: وقد فازت ثلاثة مشاريع أفلام بجائزة مالية
بقيمة 15 ألف دولار لكل منها، وستتم دعوة صانعي هذه الأفلام بالإضافة إلى
فيلم حصل على تنويه خاص للمشاركة في ورشة المنتجين في مهرجان كان السينمائي
الدولي 2008. وتضمنت تلك الأفلام فيلم أمريكا للمخرجة الكندية الفلسطينية
شيرين دبيس، وفيلم رجل بدون هاتف خلوي للمخرج سامح زوابي، الذي يصور
العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفيلم قرية رجل واحد للمخرج سيمون
الحابر حول التوافق في لبنان، وفيلم رجل في الوسط للمخرج زياد الدويري،
فيلم التشويق الذي يصور محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين،
والذي حصل الفيلم على تنويه خاص من قبل لجنة التحكيم. كما حصل فيلم أصلحني
للمخرج رائد عندوني على جائزة مالية بقيمة 5 آلاف يورو قدمتها مؤسسة
Arte.
وحول الأفلام الفائزة بجوائز المهر، قال مسعود أمرالله آل علي،
المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي والمنسق العام لجوائز المهر
للإبداع السينمائي العربي: «واجهت لجان التحكيم هذا العام صعوبة كبيرة في
اختيار الأفلام الفائزة نظراً لتميز وجودة المشاركات على مستوى البناء
القصصي والعناصر الفنية على حد سواء. إننا نسعى من خلال جوائز المهر إلى
دعم وتطوير الإنتاج السينمائي وزيادة عدد الأفلام العربية المنتجة في
المنطقة. وقد ظهر جلياً من خلال قائمة الأفلام الفائزة لهذا العام، أن
العالم العربي زاخر بالطاقات والمواهب السينمائية المبدعة».
جوائز
الأفلام القصيرة
ذهبت جائزة المهر البرونزي في فئة الأفلام القصيرة لفيلم العز
للمخرج التونسي لطفي عاشور، الذي يصور ليلة يقضيها حارس بناية وحيداً إلا
من عشقه لجارته. وفاز الفيلم الإماراتي حارسة الماء للمخرج وليد الشحي
بجائزة المهر الفضي، في حين حصل فيلم سارا للمخرجة خديجة ليكلير بالمهر
الذهبي.
جوائز
الأفلام الوثائقية
وحصل على جائزة المهر البرونزي في فئة الأفلام الوثائقية
الصحافي والكاتب والمخرج نصري حجاج عن فيلمه ظل الغياب، الذي يرصد هاجس
فلسطينيي الشتات حول المكان الذي سيدفنون فيه، وذهبت جائزة المهر الفضي
لفيلم مغارة ماريا للمخرجة بثينة كنعان خوري التي تناولت في فيلمها قضية
جرائم الشرف. وذهبت جائزة المهر الذهبي للفيلم المتميز صنع في مصر الذي
يتتبع رحلة شاب فرنسي في بحثه عن جذوره المصرية.
جوائز
الأفلام الروائية
جوائز المهر في فئة الأفلام الروائية غطت نطاقا واسعا من
العالم العربي، حيث ذهب المهر البرونزي لفيلم أسرار الكسكس الذي أخرجه
الممثل التونسي عبداللطيف كشيك المقيم في فرنسا. وفاز الفيلم الكوميدي آخر
فيلم للمخرج نوري بوزيد (الذي أخرج عدة أفلام شارك فيها عبداللطيف كشيك
كممثل) بجائزة المهر الفضي.
وشارك بوزيد نفسه في الفيلم الذي يروي المخاطر التي يتعرض لها
طاقم تصوير أحد الأفلام في العراق خلال الغزو الأميركي. كما حصل فيلم آخر
فيلم على جائزة أفضل موسيقى تصويرية للموسيقي نجيب شرادي.
وفاز بجائزة المهر الذهبي للأفلام الروائية الطويلة فيلم تحت
القصف للمخرج فيليب عرقتنجي الذي يستكشف قصة حب في جنوب لبنان بين امرأة
شيعية ورجل مسيحي. ويرصد المخرج من خلال الفيلم وقائع حرب 2006،
حيث بدأ التصوير في شهر يوليو تحت قصف الطائرات الإسرائيلية
للبنان. كما فاز الفيلم بجائزة أفضل ممثلة، حصلت عليها ندى أبو فرحات التي
قامت بدور زينة، المرأة اللبنانية الشيعية التي اندفعت إلى وسط الحرب
لإنقاذ ولدها.
وحصل الممثل الأردني المقيم في لندن نديم صوالحة على جائزة
أفضل ممثل عن دوره في فيلم كابتن أبو رائد، حيث قام بأداء شخصية عامل تنظيف
في أحد المطارات يتصادق مع مجموعة من الأطفال في الحي الفقير الذي يقطن
فيه.
وفاز فيلم خلص للمخرج برهان علوية بجائزتين، حيث حصل علوية على
جائزة أفضل سيناريو، فيما فاز فرانس دويز بجائزة أفضل مونتاج. وذهبت جائزة
أفضل تصوير سينمائي إلى بيير بوفيتي عن فيلم قلوب محترقة.
جوائز
إماراتية
كما تم خلال حفل توزيع الجوائز تكريم صانعي الأفلام
الإماراتيين، حيث فاز محمد سعيد حارب مبدع مسلسل فريج بجائزة أفضل موهبة
إماراتية، وحصلت نايلة الخاجة على جائزة أفضل مخرجة إماراتية، في حين فاز
بجائزة أفضل مخرج إماراتي المخرج علي مصطفى.
وأعلن عن نتائج رابطة دبي السينمائية التي تأسست هذا العام
بهدف تعزيز التواصل بين خبراء صناعة السينما في العالم مع المجتمع
السينمائي في العالم العربي، اختارت الرابطة 15 صانع أفلام عرباً للتشاور
والحوار مع ممثلي شركات الإنتاج والتوزيع السينمائي.
مسابقة
MBC2
ونوكيا
على هامش إعلان جوائز المهر السينمائي تم تكريم الفائزين في
المسابقة التي أطلقتها قناة
MBC2
بالتعاون مع نوكيا عن الأفلام القصيرة التي لا تتعدى مدتها دقيقتين، فازت
بالجائزة البرونزية مدرسة الإمارات الدولية بدبي، وبالفضية كلية التقنية
العليا للبنات بالشارقة وحصلت على الجائزة الذهبية الجامعة الأميركية في
دبي.
مشاريع
الأفلام
فازت ثلاثة أفلام بجائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار
*
«أميركا» للمخرجة الكندية شيرين دبيس
* «رجل
بدون هاتف خلوي» للمخرج سامح زوالي
* «قرية
رجل واحد» للمخرج سيمون الحاير
* رجل في
الوسط للمخرج زياد الدويري (تنويه خاص)
* «
أصلحني » للمخرج رائد عندوني (جائزة مالية بقيمة 5 آلاف يورو)
هدية
لشهداء لبنان
الممثلة اللبنانية ندى أبوفرحات الفائزة بجائزة أفضل ممثلة،
أهدت جائزتها، لكل الشهداء اللبنانيين الذين ماتوا تحت القصف وخصوصاً
الأطفال، وأكدت حبها للبنان وحرصها على أن يعمل الجميع من أجل عودة السلام
إليه، وشكرت المخرج فيليب عرقتنجي لاختيارها لهذا الدور.
جائزة
الجمهور
كانت نتائج جائزة الجمهور المقدمة من دبي فيرست كالتالي:
* أفضل
فيلم قصير «كويمر تعمل لتعيش»
* أفضل
فيلم وثائقي «رقصة الحرب»
* أفضل
الأفلام الروائية «ابنة الصياد»
تسلم
بالنيابة
جائزة أفضل سيناريو تسلمتها زوجة برهان علوية نيابة عن زوجها
وجائزة أفضل تصوير سينمائي تسملها مخرج قلوب محترقة نيابة عن بيير بوفيتي
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
نظرة ما..
الفساد في
«هي فوضى»
بقلم :أسامة عسل
إذا كان الشعب تتقدمه النساء خرج في «العصفور» بتظاهرة رافضة
للاستسلام لتصرخ بطلته «حنحارب» ويرددها الجميع وراءها، فإن النساء في «هي
فوضى» خرجن في تظاهرة جديدة في حي شبرا القاهري لخوض حرب من نوع آخر، الحرب
على الفساد المستشري في دوائر السلطة.
هكذا هو دائماً يوسف شاهين: عاشق للمغامرة السينمائية، يرفض
القوالب الثابتة ويتمرد على التفاصيل المعتادة، هو حالة سينمائية خاصة في
تاريخ الفن العربي، يقدم في فيلمه الجديد المجتمع المصري والأزمة العربية
بلغة بسيطة ومباشرة ليعود بالسينما إلى حضورها المؤثر.. والنابض بالحياة.
تدور أحداث فيلم «هي فوضى» في الزمن الحالي، ويروي قصة تدور
أساساً حول شخصية واحدة، لكنها تتفرع إلى شخصيات وتفاصيل كثيرة أخرى ترسم
لنا صورة لما وصلت إليه الأحوال من فوضى في مصر الآن.
شاهين في فيلمه الجديد يحاول أن يستعرض أحوال المجتمع بمختلف
طبقاته من خلال شخصية أمين شرطة، يلعب دوره خالد صالح يعمل في قسم شبرا
أثناء تظاهرات تجتاح البلاد، يقوم خلالها بأعمال الغسل الوسخ لضابط مباحث
في حضور مأمور سلبي.
يحب هذا الأمين جارته، وهي مدرسة شابة تلعب دورها منة شلبي.
أما المقابل الإيجابي لكتلة الأمن الفاسدة هو العدل الممثل في وكيل النيابة
الذي تعشقه الفتاة، وأمه ناظرة المدرسة التي تلعب دورها هالة صدقي، وتتصارع
كتلة الأمن والعدل مع صراع الثالوث الكلاسيكي: الرجلان أمين الشرطة، ووكيل
النيابة، والفتاة المدرسة، وينتهي الفيلم نهاية رمزية بمشاركة الشعب الذي
تحرك أخيراً للقضاء على الفساد.
«حاتم»
أمين الشرطة الفاسد الذي يحكم الحي الشعبي بالقهر والقمع وإشاعة الخوف
وإساءة استخدام السلطة، حول مركز الشرطة إلى سجن خاص يسوق إليه كل من يشعر
هو بالحقد عليه لسبب أو لآخر، الشعار الذي يردده أمام الجميع طيلة الوقت هو
«إن كل من لا خير له في حاتم لا خير له في مصر».
لقد تحول «حاتم» إلى «حاكم» يتستر الضباط على سلوكياته
وجرائمه، التي يبذل وكيل النيابة «إمعاناً في الرمز يسميه الفيلم شريف»
جهوداً لكشفها وتعرية فساده واخضاعه للقانون. ويبرر كاتب السيناريو ناصر
عبدالرحمن القمع الذي يمارسه أمين الشرطة: من خلال مشهد واحد، يبدو فيه
«حاتم» متوازناً كإنسان يبوح بمعاناته (لنور) ـ الاسم ذو دلالة ـ جارته
الحسناء التي يعشقها إلى حد الجنون، كيف نشأ يتيماً، استولى عمه على أرضه،
وعاش في طفولته متنقلاً بين بيوت أقاربه الذين أساءوا معاملته، وظل دائماً
يشعر بالجوع والقسوة.
عرض الشخصيات سريع ومبهر، الحوار جميل، الصورة لرمسيس مرزوق
شديدة الاتقان، خصوصاً عندما يكون هناك جماهير، ينقل قهرها أو غضبها، أو
المشاهد التي أكدت سلوك «حاتم» الجنسي مثل تلصصه على «نور» وهي تستحم
عارية، تسلله إلى مسكنها يتشمم فراشها وملابسها، أو اللقطات داخل زنزانة
الحجز، أو التعذيب الذي يتعرض له السجناء بالضرب أو استخدام التعليق
والكهرباء.
لا شك أن أداء خالد صالح الذي حمل الفيلم على كتفيه، كان
ممتازاً ويحمله أيضاً مسؤولية ما هو قادم، وإلى جواره الممثلة منة شلبي
التي أجادت التلوّن في التعبير عن الحب والكراهية، وأخيراً الممثل الصاعد
يوسف الشريف في دور وكيل النيابة الذي يتصدى للقهر كنموذج فردي متمرد على
نظام بأكمله، أراد له شاهين ألا يقهر حتى يمنح مشاهديه الأمل ولو على حساب
الواقع.
كلام ساكت
من الحماقة أن نطلب حياة هادئة لمجرد ألا نفقد شيئاً، ومن
الممتع أن نموت في سبيل شيء كنّا نؤمن إننا نعيش من أجل الوصول إليه.
osama614@yahoo.com
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
يوميات
.. لنستمر
بقلم :محمد حسن أحمد
ستبقى الأمنيات على شكل دوائر مفتوحة تمنحنا حق الاستمرار،
ولأن السينما نزوح فني جهة الإنسان ستبقى في ماء الروح عبر التعاطي
والأمنيات، اذكر جيدا حديث أحد الإعلاميين قبل سنوات وهو يتحدث عن طرح أحد
المسؤولين فكرة وجود مهرجان سينمائي دولي في دبي.
على غرار وجود مهرجان للتسوق لإبراز الجانب الفني والثقافي
للمدينة وبعد هذا الحديث بسنة واحدة تم الإعلان عن مهرجان دبي السينمائي
الدولي الدورة الأولى، الذي انطلق في توقيت مهم بظهور أفلام إماراتية
تتعامل مع الفعل السينمائي بروح إبداعية أكثر، فالحديث عن الفيلم الإماراتي
يجب أن يبدأ حيث المبادرة الأولى للسينمائي مسعود أمر الله بتأسيس مسابقة
أفلام من الإمارات المظلة الفعلية التي وجدت فيها أفلام تعمل ضمن شروط فنية
وتتطور مع كل دورة، ومن خلال هذا النتاج الذي استمر لعدة دورات ناجحة وقدمت
أسماء سينمائية كثيرة استمر منهم وبعدد أصابع اليد أسماء تؤمن بالسينما
وتتعامل مع الفيلم بروح صادقة وفكر وتعاط يومي بعيداً عن الفكر الاحتفالي.
من خلال العروض وجدنا أنفسنا أمام تجارب قيمة وكبيرة، وبأننا في متعة
واستفادة كبيرة وكسينمائيين نحلم بالمزيد ونرفق ضمن الواقع نذر البقاء من
خلال التثقيف والاستفادة والتواجد.
وما يمكن الانحياز له كليا هو وجود أفلام مستقلة تعمل ضمن
منطقة حرّة وذائقة فنية عالية، تستطيع ان تستمر وتبحث وتتفاعل بعيدا عن
هاجس الرقابة والتدخل حتى تبقى السينما واحدة من الفنون الأكثر أهمية
وخصوصية واستقلال لتقول كل شيء وتشبهنا.
كما رحلة الذهاب جاء موعد الرجوع إلى إمارة رأس الخيمة لأقطع
شارع الأمارات وجميع اللافتات والتلال الرملية التي تحاصر بجمالية روح
المكان، دون أن تنتهي الهواجس وترتب من جديد عبر أعمال جديدة يتم التحضير
لها بشكل مستمر، صوت البيانو قابع في مخيلتي، بينما الغرفة التي تتسع لكل
أفكاري ستترك وحيدة لأشخاص آخرين.
وداعاً لكل الوجوه التي قابلتها، لكل الأمنيات البيضاء التي
تسللت عبر الأحاديث واللقاءات والتعارف، انتهت الأيام لكنها بقيت بداخلنا
وعبر الانتشاء ستستمر لصناعة أعمال جديدة، ولنا لقاء قريب في الدورة الأولى
من مهرجان الخليج شهر ابريل المقبل، شكراً لأنكم تابعتم ثرثرتي اليومية
وهواجسي والحديث عن أصغر أشيائي، والفرح بلونه الأزرق، والسينما وهي كما لو
أنها طفلة تركض في قلبي.
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
مجيد عبد الرزاق يعلن
عن عرض خاص بالإعلاميين
«رمال
عربية» قريباً في صالات السينما الإماراتية
دبي ـ جمال آدم
أعلن المخرج الإماراتي مجيد عبد الرزاق أن فيلمه الجديد «رمال
عربية» صار جاهزاً للعرض في صالات السينما بعد أن انتهت كل العمليات الفنية
المتعلقة بالفيلم.
وأوضح عبد الرزاق في تصريح ل«البيان» أن الفيلم أنجز تماماً،
وأنه سيعرض بعد عيد الأضحى المبارك في عرض خاص للصحافيين والإعلاميين
والضيوف أولاً، ومن ثم سيكون في الصالات قريباً، وكان مقرراً أن يعرض
الفيلم قبل هذا الوقت، ولكن حالت بعض الظروف الفنية في تركيب الفيلم دون أن
يتحقق عرضه في الوقت الذي سبق وأعلن عنه.
وتشتمل العمليات الفنية التي جرت على العمل ترجمة كاملة للغة
الإنجليزية لأن الفيلم ناطق باللهجة المحلية، بينما ستوقع إدارة الإنتاج
عقوداً لعرض العمل في بعض الصالات العالمية في لندن وباريس وبرلين وغيرها.
ويتحدث فيلم «رمال عربية» عن سيرة حياة الرحالة الانجليزي
مبارك بن لندن الذي زار منطقة الخليج العربي ورصد أهم التحولات السياسية
والاجتماعية والتاريخية بعد الحرب العالمية الثانية.
وكتب بن لندن سيرة حياته شخصياً دون الاستعانة بأحد، وسماها
«رمال عربية»، وهو العنوان الذي اختير للفيلم، وهي بدورها شكّلت الرصيد
الفكري والفني لمجيد عبد الرزاق، كي يبدأ منها رحلة في الرمال العربية وفي
جولة سينمائية جديدة ضمن عالم هذا الرحالة الإنجليزي. تلك المذكرات دونت
بين الدنمارك وأيرلندا بين عامي 1957 و1958 حيث قال صاحبها، بعد أن أنهى
كتابتها: «لقد دونت كل ما لدي بحق الأرض وما فيها في كتابي الأول (رمال
عربية)».
ويشارك في لعب الشخصيات كل من: علي التميمي وأشواق وعبيد بن
صندل وبلال عبد الله وحميد المهيري ومحمد سالم من الإمارات، ومن عمان قابوس
الشنفري وفخري مراد البلوشي ومسلم بركات، إضافة إلى عبد الله الطراروة من
الكويت». وغيرهم. مدة الفيلم ساعة ونصف واستمر تصويره لمدة شهرين في مناطق
إماراتية وعمانية.
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
حوار الجسر
الثقافي يؤسس لتفاهم عالمي من خلال السينما
«بايلي» معجب بالتعددية في دبي وغلوفر يعتبر
الأفلام مرآة لحياة الناس
دبي ـ «البيان»: شارك في الجلسة الحوارية الخاصة ببرنامج الجسر
الثقافي والتي انعقدت ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، خمسة من
أبرز المفكرين وخبراء السينما والناشطين الذي ناقشوا قضايا الثقافة
والانتماء والحوار والسينما كمحاور لبناء جسور التواصل بين أمم وشعوب
العالم.
وقد تنوعت خلفيات ومشارب المتحدثين، من الكاتب والروائي
العالمي باولو كويلو، إلى الإعلامية والناشطة اللبنانية جيزيل خوري،
والروائية والمخرجة رايدا جيكوبز من جنوب أفريقيا، والممثل والمنتج
الأميركي داني غلوفر.
بدأ مدير الجلسة، المذيع والكاتب ومسول البرامج السينمائية
كاميرون بايلي، معبراً عن إعجابه الشديد بالتنوع والتعددية في دبي. «لا شك
أن دبي هي الموقع المناسب لمثل هذه الفعاليات الهامة، حيث تمثل بالفعل
جسراً ثقافياً بين مختلف الجنسيات والثقافات من كافة أنحاء العالم».
بعدها قدم كويلو كلمة مختصرة ومعبرة استحضر من خلالها دلالات
الجسر الثقافي ومعاني الغوص عميقاً في الثقافة. وقال إن الطريقة الوحيدة
للترابط الإنساني إنما تأتي عبر الغوص عميقاً في التجربة المشتركة
للإنسانية جمعاء. وأضاف كويلو حول قضية الغوص في فكرة الثقافة «الثقافة
تعني كل شيء، إلا إنها قد لا تعني شيئاً إذا لم يكن التفاعل الثقافي نابعاً
من القلب».
وقد عبر كل من المحاضرين عن وجهة نظر مختلفة بخصوص موضوع
الحوار في إمكانية وقدرة السينما على بناء جسور التواصل بين الهويات
الثقافية لشعوب العالم. وقالت رايدا جيكوبر، التي قدمت فيلمها الأول
«اعترافات مقامرة» في عرضه العالمي الأول خلال المهرجان،
إنها كانت متحمسة للغاية لصناعة الفيلم بالرغم من أنها لا
تمتلك الخبرة المطلوبة في مجال الإخراج، حيث رغبت في أن يكون الفيلم وسيلة
للتواصل مع الفقراء في جنوب أفريقيا الذين يفضلون التلفزيون كوسيلة
للترفيه.
بدورها سجلت جيزيل خوري وجهة نظر فريدة حول أهمية الثقافة،
وتطرقت إلى بلدها لبنان الذي قالت إنه عبارة عن فكرة وتوافق يجمع ثقافات
متنوعة. كما تحدثت حول فيلم «كراميل» الذي صدر مؤخراً، ورصده لقضية الإصرار
على الفرح الإنساني والتعاطف والرحمة حتى في وسط الحرب.
وتحدث داني غلوفر حول مسيرته السينمائية الطويلة التي استطاع
من خلالها عبور حدود العرق والجنسية.
وقال: «إن فكرة أنني مواطن في هذا العالم لم تخطر ببالي حتى
بدأت العمل في السينما. الناس اليوم لديهم فرصة للوصول إلى العالم والعثور
على أفلام يشعرون أنها تعكس حياتهم وتطلعاتهم. السينما تقرب الناس من بعضهم
وتخلق لغة أخرى تجمع الشعوب من كل مكان».
وكان غلوفر قد أنتج العام الماضي فيلم «باماكو» للمخرج المالي
عبدالرحمن سيسيكو، وقد وصف المشاركة في العمل بأنها «واحدة من أهم التجارب
التي خاضها». ودعا غلوفر صانعي الأفلام لاستخدام منصات جديدة لتوزيع
أفلامهم، والعمل على استقطاب قاعدة أوسع من المشاهدين ضمن مجتمعات أخرى
تهتم أيضاً بالاطلاع والتعرف على حياة وتجارب الآخرين.
وأيد المخرج أحمد المعنوني، الذي حضر الجلسة، دعوة غلوفر،
مستشهداً بالخطوة التي قامت بها مؤسسة السينما العالمية في إعادة إنتاج
فيلمه «الحال» وعرضه في مهرجان كان السينمائي هذا العام، الأمر الذي أتاح
له فرصة للتواصل مع جمهور جديد من مناطق مختلفة وبعيدة من كوريا وحتى
النرويج
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
فيلم يناقش الدين والوظيفة
والقتل عقب تفجيرات لندن
«أطلق
النار بمجرد المشاهدة».. رسالة من الهندي جاغ ماندرا
دبي ـ عنان كتانة
عقد عصر أمس فريق عمل الفيلم الهندي «أطلق النار بمجرد
المشاهدة» مؤتمراً صحافياً للإفصاح عن فيلمهم الجديد الذي يعرض للمرة
الأولى في دبي، والذي تدور أحداثه حول تفجيرات المترو عام 2005 في لندن،
وتعالج موضوع الإرهاب والأصولية الدينية، وتعامل الغرب مع المسلمين عقب
أحداث التفجيرات.
ويؤدي الممثل نصر الدين شاه دور ضابط شرطة اسكوتلنديارد المسلم
والمولود في مدينة لاهور الباكستانية باسم طارق علي، ويقود تحقيقاً حول
مصرع شاب مسلم برصاص الشرطة لدى ركوبه مترو الأنفاق خطأً للاشتباه بكونه
إرهابياً،
حيث يجد طارق المسلم الورع والسعيد مع زوجته الإنجليزية نفسه
حائراً بين عالمين، فهو متعاطف مع أسرة الشاب القتيل والبريء، ويتعرض في
الوقت ذاته لهجوم مستمر من قبل إمام المسجد المحلي المتطرف (يؤدي دوره
الممثل أوم بوري) الذي يتهمه بالعمالة، وحين تزداد الضغوط عليه إلى درجة لا
تحتمل، يضطر طارق إلى اتخاذ قرار حاسم بين الواجب والانتماء الديني.
وخلال المؤتمر الصحافي، قال الممثل نصر الدين شاه: «إن الفيلم
لا يقدم حلاً للوضع القائم في لندن، ولكنه يعرض حقائق وعلى المشاهد أن يحكم
عليها، مشيراً إلى أنه وإن تمكن الفيلم من التأثير بشخص واحد فسيكون
إيجابياً للغاية، من منطلق أن وقع وتأثير الأفلام، يكون أشد وأقوى من أي
أداة فنية أخرى، فأحداث الفيلم تحث على إعادة النظر في بعض التصرفات
والوقائع في لندن عقب التفجيرات».
وأضاف أن فيلم «أطلق النار بمجرد المشاهدة» يعرض الروح
والذهنية، ويحمل رسالة مفادها أنه ليس هناك دين يدعو للعنف وقتل المسلمين،
ورغم ذلك فإن ما نشهده في مختلف أنحاء العالم من قتل باسم العدالة يرجع
لأشخاص يمارسون القتل دون مرجعية أو مبرر.
وأوضح مخرج الفيلم جاغ ماندرا أن الفيلم يحمل رسالة كبيرة،
لأنه يتطرق إلى قضية مهمة أحدثت تحولات على صعيد العلاقة بين المسلمين
والبريطانيين بعد تفجيرات لندن الأخيرة، وتم أخذ القرار بعرضه للمرة الأولى
في دبي من خلال مهرجانها السينمائي الدولي الرابع نظراً لواقع فهمها
وتطبيقها للإسلام المعتدل المتسامح مع مختلف الأديان والعرقيات التي تعيش
فيها،
مشيراً إلى أن الفيلم من إنتاج بريطاني وتمويل بريطاني أميركي،
ويعرض للحقائق البريطانية، ولافتاً إلى أن الدافع الأساسي للبدء في الفيلم
كانت التحولات على صعيد العلاقة مع المسلمين في بريطانيا والتي لمسها
شخصياً، حيث تم تصوير عدد من المشاهد في أماكن إسلامية في لندن، علاوة على
الاستعانة بممثلين بريطانيين لأداء بعض الأدوار.
«أطلق
النار بمجرد المشاهدة» مستوحى عن قصة مصرع شاب برازيلي بالخطأ في مترو
أنفاق لندن عام 2005، وقد أدار المخرج جاغ ماندرا أحداث هذه الدراما القوية
بحضور نجوم لامعين، لمعالجة قضايا معاصرة ومستعصية على الحل،
وخاصة حين يحدث صراع بين الولاء للدين والولاء للوطن أو
الوظيفة أو الأسرة، حيث لعب الممثل نصر الدين شاه دوراً كبيراً في إنجاح
هذا العمل، وقد أضفى لمسات إنسانية واقعية على هذا الصراع العنيف.
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
جلسة حوارية تركز على قضايا التمويل والمواهب والمبادرات
المستقبلية
شركات البث
العربية تضع ثقلها لضمان مستقبل متميز للسينما العربية
دبي ـ «البيان»: شاركت سبع شركات عربية من أكبر شركات البث
التلفزيوني في جلسة حوارية ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفي إطار
فعاليات مكتب السينمائيين المتعلقة بالجانب التجاري والاقتصادي لصناعة
السينما.
وتحدث خلال الجلسة نخبة من المسؤولين التنفيذيين من مؤسسات «شوتايم»،
و«راديو وتلفزيون العرب»، و«إم بي سي»، و«روتانا»، و«الجزيرة الدولية»،
و«03 برودكشنز»، و«مجموعة جود نيوز»، الذين ناقشوا مستقبل صناعة السينما في
المنطقة.
وبالرغم من أن كافة المشاركين أجمعوا على أن سقف ميزانية
الفيلم العربي يراوح عند 5. 3 ملايين دولار أميركي، وأن أعمال الإنتاج
المشترك والأفلام المنتجة بالتعاون مع جهات خارج المنطقة العربية تحصل على
حجم تمويل أكبر، فقد ساد جو من الأمل والتفاؤل خلال الجلسة في أن هناك
العديد من فرص النمو وسط التحديات والصعوبات القائمة.
ويعتبر التلفزيون أحد أكثر عناصر الإنتاج الفني ربحية في
العالم العربي، حيث ان غالبية المشاهدين، وخصوصاً في المملكة العربية
السعودية يشاهدون الأفلام السينمائية عبر الشاشة الصغيرة. وفي هذا الإطار
تحدث العديد من المحاضرين خلال الجلسة حول مبادرات جديدة. وأكد نبيل عيسى
من «إم بي سي» أن المجموعة أطلقت مبادرة لدعم الإنتاج السينمائي ستصدر
ثلاثة إلى أربعة أفلام في عامها الأول.
بدوره أعلن مارك أنتوني هالوين من «شوتايم» أنه اعتباراً من
العام الجديد سيتم إطلاق محطة جديدة «الشاشة 2» تستهدف فئة السيدات من
مشاهدي برامج الشبكة، مؤكداً أن شوتايم حريصة على تقديم أفلام مخصصة لتلك
الفئة المهمة من الجمهور.
بدوره قال أيمن الحلوني من روتانا ان نماذج وإيرادات الإنتاج
الحالية التي تتجه في معظمها إلى التلفزيون ستشهد تغيراً ملحوظاً بعد أن
يتم افتتاح دور للسينما في المملكة العربية السعودية، معبراً عن ثقته أن
هذه الخطوة ستتم قريباً.
وكانت روتانا قد أنتجت أول فيلم سعودي بعنوان «كيف الحال»،
والذي حقق إيرادات غطت تكاليف الإنتاج، وحظي بشعبية واسعة في دول مجلس
التعاون الخليجي. ويقوم راديو وتلفزيون العرب، الذي أنتج مؤخراً فيلم
«كراميل» للمخرجة نادين لبكي، بإنتاج والمشاركة في إنتاج أكثر من 20 فيلماً
سنوياً، وقد تمكنت الشركة من خلال اعتماد آليات تمويل مرنة،
وشبكة كبيرة من العلاقات، من تأسيس أكبر مكتبة للأفلام العربية
في منطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص من مصر ولبنان. وركزت مجموعة جود نيوز
على فكرة تأسيس سوق دولية لإنتاج الأفلام العربية، وأشار ممثل المجموعة،
عادل أديب، إلى أن الشركة قامت بأبحاث لتقصي أفضل النماذج لإنتاج الأفلام
وذلك على مدار ست سنوات قبل إنتاج وتسويق فيلم عمارة يعقوبيان،
وتقوم الشركة بإجراء اتصالات مع نجوم عالميين للتعاون سوية في المشاريع
الجديدة. وأكد أديب أن نموذج الشراكة هذا من شأنه كسر سقف ميزانية الفيلم
العربي البالغ 5. 3 ملايين دولار.
وأشار المجتمعون إلى أن سوق الفيلم الوثائقي يشهد فرصاً واعدة،
بالرغم من أنه لا يحظى عادة بخيارات تمويل واسعة كما هي الحال مع الأفلام
الروائية. وأكد فادي إسماعيل من «03 برودكشنز» أن الشركة حققت نجاحاً من
خلال إبرام شراكات مع مجموعة «إم بي سي» وغيرها من شركات البث.
وقامت الشركة بإنتاج 250 ساعة من الأفلام الوثائقية في السنوات
الثلاث الماضية، ويرجع الفضل في ذلك إلى اندفاع الشباب، ونشاط المخرجين،
والإعجاب المتزايد بالأفلام الوثائقية في منطقة الشرق الأوسط. ومع ذلك فإن
حصة الأسد من التمويل لا تزال تأتي من مصادر أوروبية، مما أدى إلى ارتفاع
أهمية الأفلام العربية في أوروبا أكثر مما هي عليه في العالم العربي.
والتحدي الآخر القائم الذي يواجه الأفلام الوثائقية يتمثل في
أن الأفلام التي يتطلب إنتاجها ميزانيات كبيرة يجب أن تكون بالضرورة ذات
إنتاج مشترك. وأشار إسماعيل إلى أن «المال ليس كل شيء»، وأوضح ذلك بالإشارة
إلى أن النموذج الحالي للإنتاج يهتم بالكم على حساب النوع، وأثار نقطة مهمة
تتلخص في أن موضوع الفيلم الوثائقي والمشاعر التي يمكن أن يثيرها أهم من
تكاليف الإنتاج نفسها.
وسلط جيلز تريندل من محطة الجزيرة الدولية الضوء على هذا
الموضوع، وذكر أن شركات البث تحاول توفير منصة لأكبر عدد ممكن من صناع
الأفلام العرب، وخاصة بالنسبة للأفلام المؤثرة، وتلك المثيرة للجدل،
وهو النوع الذي يلقى نجاحاً ويحصد جماهيرية واسعة، حيث تعتمد
هذه الأفلام، تكتيكياً، على الجمع بين تكاليف الإنتاج مع تناولها لمواضيع
مهمة تستقطب جماهير المشاهدين من منطقة الشرق الأوسط والعالم على حد سواء.
الجدير بالذكر أن مكتب خدمة السينمائيين، الذي يدخل عامه
الثاني في دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام، يستقطب صناع
السينما من كافة أنحاء المنطقة والعالم وذلك للمشاركة في أسبوع حافل
بفعاليات التواصل، والندوات، وورش العمل وبناء التوجهات والاستراتيجيات.
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
الأفلام
الفائزة بجوائز المهر السينمائي تعرض اليوم
دبي ـ «البيان»: أقيم ليلة أمس حفل ختام الدورة الرابعة
لمهرجان دبي السينمائي، إلا أن فعالياتة لا تزال متواصلة ، فعروض أفلام
اليوم تزخر بأفضل الأعمال السينمائية العالمية بما في ذلك الأفلام الروائية
الطويلة والوثائقية الفائزة بجوائز المهر للإبداع السينمائي العربي.
يوفر عرض الأفلام الفائزة فرصة مثالية لحضور أقوى الأفلام
السينمائية العربية الجديدة، حيث سيتم عرض الأفلام الوثائقية الفائزة
بالمهر الذهبي، والمهر الفضي، والمهر البرونزي، في الساعة 00: 13، و 50:
15، و 45: 17 على التوالي في سيني ستار 2 بمول الإمارات. في حين ستسدل
الأفلام الروائية الفائزة بجوائز المهر الستار على فعاليات المهرجان، حيث
سيتم عرض الفيلمين الفائزين بالمهر الفضي، والمهر البرونزي في الساعة 45:19
في سيني ستار، بينما سيعرض الفيلم الفائز بالمهر الذهبي في نفس الوقت على
مسرح سوق مدينة جميرا.
فيلم ظلال الليل الذي يصور 24 ساعة في حياة خمسة شخصيات تتحدى
الصورة الجميلة لمدينة جنيف، سيعرض في الساعة 25: 12 في سيني ستار 1، بينما
سيعرض فيلم وتدفق السياح في سيني ستار 7 عند الساعة 30 :12. يتناول الفيلم
قصة شاب ألماني حساس يتجنب خدمته العسكرية عن طريق العمل التطوعي ليرعى
سجينا سابقا في معسكر «أوشفيتز» يرفض مغادرة المعسكر.
كما سيعرض عند الساعة 30 :12 أيضاً فيلم أربع نساء للمخرج أدور
غولبالاكريشنان في مسرح سوق مدينة جميرا، يصور الفيلم موضوع خضوع المرأه
الهندية في المنطقة الجنوبية من ولاية كيرلا. وفي الساعة 50: 15 وفي المكان
نفسه، يعرض فيلم قبل الأمطار الذي يرصد المشكلة التي يتعرض لها ضابط
بريطاني متزوج في ثلاثينيات القرن الماضي في الهند، عندما تنكشف علاقته
العاطفية مع خادمته.
من بنغلادش، فيلم على أجنحة الأحلام يصور قصة قروي مسكين تنقلب
حياته رأساً على عقب عندما يعثر بالصدفة على كمية من المال، يعرض الفيلم
الساعة 15:15 في سينما سيني ستار 1 بمول الإمارات. في نفس الوقت تعرض سيني
ستار 7 فيلم أعداء حميمون الذي يرصد الصراع بين ملازم شاب يحمل أفكاراً
مثالية ورقيب متهكم يعملان في جيش الاحتلال الفرنسي خلال حرب الاستقلال في
الجزائر.
آخرالأفلام الروائية الطويلة خارج المسابقة هو فيلم المنفي،
فيلم العصابات والتشويق للمخرج جوني تو. ويرصد الفيلم الذي سيعرض الساعة
15: 18 في سيني ستار 7، قصة قاتلين مأجورين من هونغ كونغ توكل لهما إحدى
العصابات مهمة قتل عضو متمرد في العصابة يحاول تأمين حياة آمنة وسعيدة
لزوجته وطفله، ولكنهما يصطدمان بمحاولات لإعاقتهم بأي ثمن من قبل اثنين من
زملائهما السابقين.
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
####
اختتام معرض «سحر السينما» اليوم
دبي ـ «البيان»: أعلن منظمو معرض «سحر السينما» في وكالة
ماجنوم للتصوير العالمية بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي والسفارة
الفرنسية والرابطة الثقافية الفرنسية، عن اختتام أعمال المعرض مساء اليوم.
وهذا المعرض الذي أقيم في مدينة دبي للإعلام لعرض أندر الصور الفوتوغرافية
لأهم المشاهير في عالم السينما الكلاسيكية، يفتح أبوابه يومياً للزوار
مجاناً من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى العاشرة مساءً.
وتم اختيار مدينة دبي لإطلاق فعاليات «سحر السينما» للمرة
الأولى في المنطقة وذلك لإلقاء الضوء حول أعمال الفنانين والمصورين
الفوتوغرافيين أعضاء ماجنوم والذين نجحوا في اختيار اللحظات النادرة
والمهمة في حياة المشاهير والتقاط أندر الصور للأفلام من خلف الكواليس،
وذلك في أعوام متفاوتة بدأت من 1950 ووصلت حتى عامنا الحالي.
تشتمل الصور التي يقدمها المعرض على صور لأسماء شهيرة مثل
مخرجي أميركا، فرنسا، بريطانيا العظمى، إيطاليا، الهند، مصر مثل «أورسون
ويلز»، «جين رنوار» والذي يعد من كبار المخرجين الذين يعرض المعرض لهم أهم
الصور في مهرجان كان في فترة الستينات، «فرانسوا ترافوت»، جين ـ لوك جودارد
«ألاين رسنايس»، «الفرد هتشكوك» وصورة نادرة في فيلمه الشهير «الطيور»،
روبتو روسيليني «ستياجيت راي» وصورة نادرة ليوسف شاهين في مهرجان كان .
البيان الإماراتية في 16
ديسمبر 2007
|