«مهرجان
كان» ينطلق اليوم
كان ـــ عثمان تزغارت
من فيلم «تشي» لستيفن سودربرغيفتتح الموعد السينمائي الشهير في
الجنوب الفرنسي، بشريط للبرازيلي فيرناندو ميريليس عن رائعة خوسيه ساراماغو
«العمى». وتقدّم الدورة الـ61 ــ داخل المسابقة وخارجها ــ تجارب جديدة
وأخرى لمخرجين مكرسين من الأخوين داردين وفيم فندرز وكلينت إيستوود إلى
وودي ألن وستيفن سبيلبرغ وأمير كوستوريتسا...
رغم الضجة الإعلامية والشائعات والتكهنات المتضاربة التي رافقت
إعلان التشكيلة الرسمية للدورة الـ61 من مهرجان «كان السينمائي الدولي»
التي افتتحت فعالياتها اليوم، فإنّ الحصيلة النهائية للأفلام التي ستدخل
السباق على «السعفة الذهبية» هذا العام، تُعدّ إحدى أكثر التشكيلات ثراءً
وتنوعاً في «كان» منذ سنوات طويلة.
خلال المؤتمر الصحافي السنوي للمهرجان، جاء الإعلان لتشكيلة
أولية غير مكتملة، ليطلق تكهنات بوجود «أزمة» في إدارة هذا المهرجان
السينمائي الأشهر عالمياً أو شحّ في عدد الأفلام المرشّحة للمشاركة أو
نوعيتها. وما أسهم في ترسيخ هذا الانطباع أنّ عدد الأفلام التي ستدخل
المسابقة الرسمية هذا العام بلغت 22 لا 25 كما هي العادة. لكن تشكيلة «كان»
2008 في صيغتها النهائية التي استُكمل إعلانها الأسبوع الماضي، وضعت حداً
للمخاوف والتكهّنات. إذ تبين أنّ ما حدث من تأخير، وتقليص لعدد الأفلام
المشاركة لم يكن انعكاساً لأزمة فنية أو إنتاجية، بقدر ما يترجم توجهاً
جديداً من إدارة المهرجان للرهان على النوعية لا على الكمّ (راجع الحوار مع
رئيس المهرجان جيل جاكوب في الأسفل).
هذا الرهان النوعي يبدو واضحاً عبر المفاجآت الواعدة التي
تتضمنها التشكيلة (تشمل تسمية التشكيلة الرسمية في «كان» العروض الرسمية
داخل المسابقة وخارجها وتظاهرة «نظرة ما»). فمن مجموع 57 شريطاً روائياً
طويلاً، تتضمن هذه التشكيلة 8 أفلام هي الأعمال الأولى لمخرجيها، و25
شريطاً لسينمائيين يشاركون للمرة الأولى في «كان». وهم قادمون من 31 دولة.
لكنّ هذا الرهان على التجديد لإفساح المجال أمام بروز
سينمائيين جدد، لم يمنع التشكيلة من احتضان عدد قياسي من السينمائيين
المصنفين في مصاف كبار صنّاع السينما العالمية. إذ ستشارك أعمال تسعة منهم
في المسابقة الرسمية، بينما ستُقدم أعمال ثمانية سينمائيين كبار آخرين في
«عروض خاصة» خارج المسابقة.
في السباق على «السعفة الذهبية»، نجد عملين جديدين لسينمائيين
نالوا سابقاً «السعفة»، وهما «صمت لورنا» للأخوين البلجيكيين لوك وجان
ـــــ بيار داردين، و«تصوير في باليرمو» للألماني فيم فندرز. أما المفاجأة
التي تثير أكبر قدر من الترقب والتكهنات في هذه التشكيلة، فتتمثل في فيلم
«تشي» للسينمائي الأميركي البارز ستيفن سودربرغ المستوحى من سيرة تشي
غيفارا. وما زال هذا العمل محاطاً بالسرية التامة. إذ لم يُعلم عنه حتى
الآن سوى كونه فيلماً طويلاً جداً يمتد لأكثر من أربع ساعات! أما البرازيلي
والتر ساليس الذي كان قد استقطب الأضواء في «كان» 2004 بفيلمه «سائق
الدراجة» المقتبس أيضاً من سيرة تشي غيفارا، فيشارك هذا العام بفيلم جديد
يحمل عنوان
Linha De Passe
(إخراج مشترك مع مواطنته دانييلا توماس).
وتسجّل السينما الأميركية حضوراً قوياً في المسابقة الرسمية
بفضل أعمال سينمائيين بارزين آخرين، هما جايمس غراي الذي سيقدّم فيلماً
بعنوان «عاشقان»، وكلينت إيستوود الذي سيشارك بـ«المبادلة» (بطولة أنجلينا
جولي وجون مالكوفيتش).
ويعود السينمائي التركي الكبير نوري بيلج سيلان إلى
«الكروازيت»، هذه السنة، بعمل جديد يحمل عنوان «القردة الثلاثة». ويمثّل
الشريط ثالث مشاركة له في المهرجان بعد رائعته «بعيد» التي نالت الجائزة
الكبرى عام 2003، و«الطقوس» الذي عُرض في المسابقة الرسمية عام 2006. بينما
سيقدّم الكندي أتوم إيغويان شريطاً جديداً بعنوان «ولع» يسجّل عودته إلى
المهرجان بعد ثلاث سنوات من الغياب، منذ أن غادره بخفي حنين من «كان» 2005.
ذلك أن فيلمه «هرارات» (تناول فيه أصوله الأرمنية) لم يفز بجائزة واحدة،
رغم الحفاوة التي استُقبل بها آنذاك. أما الصيني جيا زينغ كي، فسيقدم
فيلماً بعنوان «المدينة 24»، يتناول الهجمة الليبرالية العاصفة التي تهز
المجتمع الصيني في السنوات الأخيرة.
تسجل السينما الإسرائيلية حضورها في المسابقة الرسمية هذه
السنة بفيلم «رقصة فالس مع بشير» لآري فولمان (هناك فيلم إسرائيلي آخر في
«أسبوع النقاد» بعنوان «الأيام السبعة» لرونيت وشلومي ألكابيتز). «رقصة
فالس مع بشير» مستوحى من ذكريات مخرجه عندما كان مجنداً في الجيش
الإسرائيلي أثناء اجتياح لبنان عام 1982. وفضلاً عن مضمونه النقدي تجاه
السياسات الرسمية الإسرائيلية، يكتسب الفيلم فرادته على الصعيد الفني،
لكونه أول شريط تسجيلي يُنجز بتقنيات الرسوم المتحركة!
أما خارج المسابقة، فيتميّز المهرجان هذه السنة باستقطاب
تشكيلة من العروض العالمية الأولى، لكوكبة بارزة من كبار السينمائيين. وودي
ألن يقدّم عمله الجديد «فيكي كريستينا برشلونة»، وستيفن سبيلبرغ الجزء
الرابع من مغامرات إنديانا جونز بعنوان «إنديانا جونز ومملكة جمجمة
الكريستال» الذي سيكون أبرز الأفلام الهوليوودية لهذا الصيف. وسيعرض مارك
أوسبورن وجون ستيفنسن فيلماً هوليوودياً بارزاً آخر هو «كونغ فو باندا»،
فيما يعود البوسني أمير كوستوريتسا بفيلم جديد، هو «مارادونا» المستوحى من
سيرة لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير. على البرنامج أيضاً «رماد الوقت»
للمخرج الصيني الكبير وانغ كار واي، ولجمهور «كان» موعد خاص مع أبل فيرارا
وجديده ِChelsea on the Rocks.
ومن مفاجآت المهرجان الذي يختتم يوم 25 الجاري بفيلم باري
ليفنسون «ما الذي حدث للتو؟»، ثلاثة أفلام أميركية واعدة خارج المسابقة.
الأول يحمل عنوان «حراسة» وهو العمل الأول لسينمائية أميركية شابة تدعى
جينفر لينش (ابنة السينمائي الكبير ديفيد لينش)، والثاني لأليسون ثومبسون،
بعنوان «الموجة الثالثة» وهو من اكتشافات رئيس لجنة التحكيم شون بان. أما
الفيلم الثالث فهو من إخراج جايمس توباك، ويحمل عنوان «تايسون» عن سيرة
الملاكم المثير للجدل مايك تايسون.
ويروي المفوض العام للمهرجان تيري فريمون أنه إثر برمجة الفيلم
الأخير، في تشكيلة «كان» 2008، فوجئ بخطاب من المنتج الأميركي يبلغه أن
مايك تايسون يرغب في أن يكون حاضراً مع فريق الفيلم في «كان»، لكن شرط أن
يتولى المهرجان تأمين حمايته الشخصية! فكتب إليه بأسلوب فكاهي قائلاً:
«المعروف أن تايسون يتولى عادةً حماية نفسه بنفسه. ولا نعتقد أنّه يحتاج
إلى حماية شخصية، بل بالعكس يمكن أن نفكّر في الاستعانة به لتأمين الحماية
لنجوم آخرين»!
السينما
العربيّة: عودة مؤجّلة!
خلافاً للتكهنات التي كانت ــــ حتى ساعات قليلة من إعلان
البرنامج الرسمي لـ«كان» 2008 ــــ ترجّح عودة قوية للسينما العربية، بعد
قرابة عقد من الغياب. لم تتضمن التشكيلة الرسمية في نهاية المطاف سوى
فيلمين عربيين سيشاركان في تظاهرة «نظرة ما»، وهما «ملح هذا البحر»
للفلسطينية آن ماري جاسر (راجع «الأخبار»، عدد 12 أيار/مايو 2008) و«أريد
أن أرى» للبنانيين جوانا حاجي ـــ توما وخليل جريج (مع كاترين دونوف وربيع
مروّة).
وقد دار الحديث عن ثلاثة أفلام روائية عربية أخرى، قُبل
ترشيحها مبدئياً من إدارة المهرجان، لكنّ اللجان الفنية لم تقبل دخولها
التشكيلة الرسمية. ففيلم «آخر المعاقل» للجزائري رابح عامر زعيمش الذي
أشارت التكهنات إلى ترجيح دخوله المسابقة الرسمية، أُقصي في التصفيات
الأخيرة، فانسحب إلى «أسبوعي المخرجين». أما «ليلية البيبي دول» للمصري
عادل أديب، فلم ينجح حتى في دخول التظاهرات الموازية، حيث سيكتفي منتجه
عماد الدين أديب بعرضه في «سوق الفيلم». والمصير ذاته آل إليه فيلم
«فرنسية» للمخرجة المغربية سعاد البوهاتي.
هذا الإخفاق الذي واجهته الأفلام العربية، وعجزها عن إيجاد
مكان لها حتى في التظاهرات الموازية التي تعنى بإبراز المواهب الجديدة
والتجارب السينمائية الناشئة، دفع برئيس مهرجان «كان»، جيل جاكوب، إلى طرح
السؤال على السينمائيين والقائمين على السينما في العالم العربي لمحاولة
تشخيص أسباب هذه الأزمة.
يُذكر أنّ لجنة تحكيم المسابقة الرسمية تضمّ هذا العام 8
أعضاء، يترأسهم الممثل شون بين، وتضم في عضويتها المخرجة الإيرانية مرجان
ساترابي، والفرنسي رشيد بوشارب، والممثلة الأميركية الإسرائيلية نتالي
بورتمان، والمخرج الإيطالي سيرجيو كاستيليتو.
الأخبار اللبنانية في 14
مايو 2008
جيل جاكوب لـ«الأخبار»:
خمود
الفورة الواعدة في السينما العربيّة
عثمان تزغارت
جاكوب متحدّثاً إلى مراسلنا عثمان تزغارت: سينما الجنوب تواجه
أزمة كبيرةخلال العرض الأول لفيلم «لكل واحد سينماه» الذي أُنجز السنة
الماضية بمشاركة 35 مخرجاً من أبرز صنّاع السينما عبر العالم، احتفاءً
بالذكرى الستين لمهرجان «كان»، تناول الكلمة رومان بولنسكي ووجّه تحية خاصة
إلى شخص قال إنه الوحيد عبر العالم الذي يستطيع أن يجمع هذا العدد البارز
من كبار السينمائيين في فيلم مشترك. هذا الشخص ليس سوى جيل جاكوب، رئيس
مهرجان «كان» الذي يعدّ إحدى أكثر الشخصيات حضوراً ونفوذاً على الساحة
السينمائية الدولية منذ نصف قرن. وهو عادةً من رجال الظل الذين يفضّلون
العمل بعيداً عن الأضواء، لكنّ الضجة التي أثيرت أخيراً بشأن تأخّر اكتمال
تشكيلة دورة هذه السنة من «كان» والغياب شبه الكامل للسينما الأفريقية
والعربية فيها، دفعنا إلى طلب مقابلته، فكان الحوار استثنائياً.
لدى سؤاله عن أهم ميزات هذه الدورة مع دخول «كان» عقده
السبعين، يجيب: «الميزة الأساسية تبقى الرغبة في التجديد والمغايرة. يبدو
ذلك واضحاً في العدد القياسي من السينمائيين المشاركين في التشكيلة الرسمية
ممن لم تسبق لهم المشاركة، وكذلك السينمائيّون الذين يقدّمون هنا أعمالهم
الأولى. هذا التوجّه ليس جديداً في «كان»، بل هو امتداد لسياسة بدأناها منذ
1978، جعلت المهرجان يتحوّل تدريجاً إلى مختبر لاكتشاف المواهب الجديدة.
وهذه برأيي نقطة القوة الرئيسة في المهرجان».
وعن الضجة الإعلامية التي أثيرت إثر الإعلان عن تشكيلة رسمية
غير مكتملة خلال المؤتمر الصحافي السنوي للمهرجان، حيث تأخر الكشف عن بقية
الأفلام، بما فيها فيلم الافتتاح («العمى» لفيرناندو ميريليس) والختام («ما
الذي حدث للتو» لباري ليفنسون)، يوضح جاكوب: «السبب الحقيقي يكمن في كون
تييري فريمون ــــ منذ تولّيه منصب المفوّض العام للمهرجان ــــ اعتاد
العمل بتريّث، وعدم التسرّع في اتخاذ القرارات النهائية، كي تكون البرمجة
الرسمية مرآة للسينما العالميّة، وتعبّر عنها بأكبر قدر من الصدقية
والأمانة. وليست هذه المرة الأولى التي يعطي فيها فريق المهرجان لنفسه
مهلةً إضافية لاستكمال البرنامج».
أما عن انخفاض عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية،
فيوضح جاكوب أنّه طلب من فريمون خفض عدد الأفلام، «بعدما لمسنا في السنوات
الأخيرة أن العديد من الأفلام المشاركة لا تجد ما تستحقه من اهتمام من
النقّاد ووسائل الإعلام، بسبب عدم توافر مساحات كافية في الصحف لتناولها،
أو لأنّ النقّاد لم يجدوا الوقت الكافي لمشاهدتها». أي إن هذا القرار ليس
انعكاساً لأزمة، أو نتيجة شحّ في عدد الأفلام المرشّحة للمهرجان: «لقد
شاهدنا 1792 شريطاً روائياً طويلاً من 96 دولة. بل هو توجّه نابع من رغبتنا
في المراهنة على النوعية لا على الكمّ».
وعن الغياب شبه الكامل للسينما الأفريقية والحضور الخجول
لنظيرتها العربية، يقول جاكوب: «إذا استثنينا احتمال حدوث تقصير من فريق
المهرجان، وهذا مستبعد برأيي، فإن الأمر يعكس وجود أزمة كبيرة في سينما دول
الجنوب. وهذا أمر مقلق، فالسينما الأفريقية تواجه مصاعب خانقة، وهذا ما
يفسّر غيابها الكامل عن هذه الدورة. أما بالنسبة إلى العالم العربي، ففريق
المهرجان لم يجد مبتغاه في الأفلام التي عُرضت عليه. ولا شك في أن هنالك
أزمة في السينما العربية حالياً. حتى على صعيد الكم، فإن عدد الأفلام التي
وصلتنا ضئيل جداً. وبالطبع، حين يكون العدد ضئيلاً تكون حظوظ العثور على
أفلام مخوّلة دخول المسابقة الرسمية محدودة جداً».
ماذا يمكن لمهرجان مثل «كان»، الذي يُعدّ واجهة السينما
العالمية، أن يقدّمه إذاً لسينمائيي الجنوب، بهدف مساعدتهم على تخطّي
الأزمات التي تعترض إنجاز أفلامهم؟ يجيب جاكوب: «المهرجان يسعى إلى عرض
أفلام هؤلاء المخرجين. وهذه مهمته الأولى. ونحن نقوم أيضاً بتوجيه الدعوة
إلى عدد من السينمائيين الشباب في هذه الدول للحضور، وبالتالي الاحتكاك مع
سينمائيين ومنتجين من مختلف الدول، بما من شأنه أن يفتح أمامهم فرص الإنتاج
المشترك، ويسهّل عليهم إيجاد مموّلين يتبنّون مشاريعهم. وهذا ما يفعله
المهرجان عبر تعاون وثيق مع «صندوق الجنوب» الذي يُعنى بدعم سينما دول
الجنوب ويتمتّع بحضور كبير في «كان». مع ذلك، نعي تماماً وجود حاجة ماسة
إلى مضاعفة الجهود وتنويع المبادرات في هذا الشأن».
ويضيف: «لقد أدى «صندوق الجنوب» دوراً بارزاً في النصف الأول
من التسعينيات عبر دعم إنتاج وتوزيع أفلام بارزة من أفريقيا والعالم
العربي، وبعضها نال جوائز هنا في «كان» مثل «حيفا» للفلسطيني رشيد مشهراوي،
و«حومة باب الواد» للجزائري مرزاق علواش، و«صمت القصور» للتونسية مفيدة
التلاتلي. لكن تلك الفورة الواعدة سرعان ما خمدت، ولم نعد نرى أفلاماً بهذا
المستوى منذ عشرة أعوام». ولدى سؤاله عن السبب برأيه، يسارع إلى القول:
«أعتقد أنّ هذا السؤال يجب أن يُطرح على السينمائيين العرب، لمعرفة سبب
تراجع تلك التجربة التي كانت مثمرة وواعدة. من جهتنا، سنتابع عن كثب ما
ستتضمنه التظاهرات الموازية في «كان»، لنرى إذا كانت هناك أفلام من العالم
العربي وأفريقيا، أو سينمائيّون جدد جديرين بالاهتمام والمتابعة. هكذا
سنكشف إذا كان التقصير من إدارة المهرجان، فيما يتعلق باحتضان أفلام عربية
في المسابقة الرسمية والبرمجة الموازية. كما سنعود إلى ما قُدّم في
المهرجانات الأخرى، لنرى إذا كانت السينما العربية قد سجّلت حضوراً أكبر
فيها. هل تذكرون مثلاً إن كانت هنالك أفلام عربية في مهرجان برلين الأخير؟»
نجيبه بأنّه كانت هناك ثلاثة أفلام مشاركة. فيقول: «هذا يعني أن مهرجان
برلين كان أفضل منّا وأكثر توفيقاً في أداء مهمّته»!
الأخبار اللبنانية في 14
مايو 2008
|