البريق
المذهل
الطريق إلى الأوسكار ملغم بالمفاجئات
لوس انجليس – من رومان
رينالدي
حرب أعصاب قبل أسبوع من الحفل الثاني والثمانين لتوزيع
جوائز الأوسكار، وفيلم عن الألم العراقي يدخل
المنافسة بقوة.
فيما يدخل السباق الى جوائز الاوسكار اسبوعه الاخير احتدمت المنافسة
بين الاوفر
حظا للفوز مع دعوة منتج فيلم "ذي هيرت لوكير" الى قطع الطريق على فيلم "افاتار"
قبل
سبعة ايام من حفل توزيع الجوائز.
ويتواجه الفيلمان المرشحان في تسع فئات لكل منهما في منافسة قوية لنيل
جوائز
الاوسكار مع ان التوقعات بغالبيتها تميل الى "ذي هيرت لوكر" من اخراج
كاثرين بيغلو.
الا ان حدثا غير متوقع اتى ليلقي بظلاله على العد العسكي للحفل الذي
ينظم مساء
الاحد بالتوقيت المحلي في مسرح كوداك في هوليوود حي السينما الاسطوري شمال
غرب لوس
انجليس.
ففي رسالة الكترونية حث الفرنسي نيكولا كارتييه احد مسؤولي شركة "فولتدج"
الاميركية للانتاج التي انتجت فيلم بيغلو، الاسبوع الماضي اعضاء الاكاديمية
الاميركي لفنون وعلوم السينما على "مكافأة فيلم مستقل" وليس "فيلما طويلا
بلغت
كلفته 500 مليون دولار".
وهذه اشارة واضحة الى فيلم "افاتار" ذي الميزانية الضخمة من اخراج
جيمس كاميرون
وقد اثارت جدلا في هوليوود حيث يمنع منظمو حفل الاوسكار رسميا الحملات
السلبية بين
المرشحين.
ورفضت اكاديمية فنون وعلوم السينما التي تنظم حفل توزيع الجوائز منذ
العام 1929
التعليق قبل انتهاء عمليات التصويت الثلاثاء عند الساعة 17,00 بالتوقيت
المحلي (الساعة الواحدة ت.غ. الاربعاء).
وقد اثارت مبادرة نيكولا شارتييه المؤسفة اعتراضات كبيرة ما دفعه الى
الاعتذار
رسميا واصفا رسالته الالكترونية بانها "غبية وفي غير مكانها".
وكتب كارتييه "رسالتي كانت في غير محلها وخارج روح الاحتفاء بالسينما
التي
تجسدها هذه الجوائز. لقد ارتكبت خطأ كبيرا على الصعيدين الشخصي والمهني
بالطلب منكم
التصويت للفيلم وبالتعليق على فيلم اخر".
ومضى يقول "سذاجتي وجهلي للقواعد المرعية وغبائي الكامل وانا مرشح
للمرة الاولى (اوسكار
افضل فيلم يسلم الى منتجي الفيلم)، لا تبرر تصرفي وانا نادم عليه بعمق".
ورفضت ناطقة باسم الاكاديمية القول ما اذا كانت عقوبات ستفرض حيال
الفيلم او
منتجه. ويفيد خبراء ان عقوبات محتملة قد تصل الى سحب "ذي هيرت لوكير" من
المسابقة.
الا انه من غير المرجح ان تصل الامور الى هذا الخيار الاخير في وقت
يستمر
المحللون اكثر من اي وقت مضى بالمراهنة على فوز فيلم كاثرين بيغلو.
وقال توم اونيل الخبير في جوائز هوليوود لدى صحيفة "لوس انجليس تايمز"
، "اظن ان
ثلاثة ارباع بطاقات التصويت كانت قد ارسلت عندما اندلعت هذه القضية" موضحا
ان "الراي
السائد هو ان الفيلم لن يسقط".
والى جانب "افاتار" يواجه فيلم كاثرين بيغلو الذي يتناول يوميات فريق
من نازعي
الالغام في العراق، منافسة من مطاردي النازيين في فيلم "انغلوريوس باستردز"
لكوينتن
تارانتينو والفيلم الكوميدي اللاذع "ان ذي اير" والفيلم الدرامي "ذي بلايند
سايد"
والفيلم المستقل "بريشوس" واخر افلام الشقيقين كوين "ايه سيريوس مان"
والفيلم
البريطاني المستقل "ان ايدوكيشن".
وتتمثل افلام الصور المتحركة والخيال العلمي من خلال اخر اعمال شركة
بيكسار "آب"،
وفيلم المخلوقات العجبية الجنوب افريقي "ديستريكت ناين".
وعلى صعيد الممثلين والممثلات يبدو جيف بردجيز (كرايزي هارت) وساندرا
بولوك (ذي
بلايند سايد) الاوفر حظا في الفوز، فيما يتوقع الجميع فوز كاثرين بيغلو
بجائزة افضل
اخراح لتصبح اول امرأة تفوز بجائزة اوسكار في هذه الفئة.
ميدل إيست أنلاين في
01/03/2010
الأول حقق اكبر الارباح في تاريخ السينما والثاني لم يحقق
ارباحا تذكر:
من الفائز؟ 'افاتار' أم 'خزانة الألم'
لوس أنجيليس- د ب أ
في إحدى الزوايا يقبع العملاق الكبير
'آفاتار'،
الذي أخرجه الحائز على عدد قياسي من جوائز أوسكار جيمس كاميرون. هذا
الرجل الذي أصبح أسطورة هوليوود الحقيقية لاستطاعته إنعاش صناعة محتضرة
بمفرده وكسب
حوالي 2.52 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم.
وفي الزاوية المقابلة هناك
المستضعف التقليدي 'ذا هيرت لوكر'(خزانة الألم) الفيلم الذي
أخرجته زوجة كاميرون
السابقة كاثرين بيغلو. وجمع هذا الفيلم المشاكس 18 مليون دولار فقط في
مبيعات شباك
التذاكر نظرا للتأثير الإجمالي لحرب لا تحظى بشعبية على مجموعة من
الأمريكيين
المناهضين بشكل عام للأبطال.
ورشح كلا الفلمين لنيل تسع جوائز أوسكار ويتصدران
المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم. وهذا هو أقصى تكريم يمكن أن تحظى به
هوليوود -
فوفقا للنقاد والمراهنين فإنه من المتوقع
أن يحظى 'ذا هيرت لوكر' بالفوز في ليلة
الأحد المقبل.
وقال توم أونيل، ناقد سينمائي بارز، 'ذا هيرت لوكر قطعا هو
المنافس الأول... لا يبدو أن هناك أي لبس. هناك توافق واضح داخل الصناعة،
وهذا غريب
لأن فيلم 'ذا هيرت لوكر' هو فيلم بدون نجوم ولم يحقق أرباحا'.
ومضى قائلا ' في
أوقات الكساد، يبدو أن المصوتين يديرون ظهورهم لأكثر الأفلام نجاحا على
الإطلاق
لصالح فيلم لم يحقق أرباحا'.
لكن لا يقل نقدا أن كاميرون نفسه حذر من أن
التركيز بشكل حصري على المعركة بين الزوجين السابقين يمكن أن
يؤدي إلى إغفال الفائز
النهائي. وقال عقب إعلان الترشيحات 'أقول للأشخاص الذين يعتقدون أن الأمر
سيكون
سباق فيلمين بيننا و(ذا هيرت لوكر) إن هناك أفلاما كثيرة متنافسة'، ذاكرا
فيلم 'آب
إن ذي آير'(عاليا في السماء) بأنه على الأرجح أكثر المنافسين.
ويضيف شكل
التصويت الجديد مزيدا من حالة من الغموض على الترشيحات. حيث تتنافس عشرة
أفلام،
بدلا من خمسة كما كان معتادا، لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم. وسيتم اختيار
الفائز من
خلال نظام تصويت تفضيلي بدلا من نظام التصويت البسيط والذي يفوز فيه الفيلم
الذي
يحصل على أكبر عدد من الأصوات، ما يسمح لفيلم يحظى بشعبية مثل
'عاليا في السماء' أن
يصعد لأعلى القائمة. وذكر موقع 'جوريوس أوف غولد' الإلكتروني وهو موقع ينشر
توقعات
أبرز النقاد، أن حالة التردد أقل حدة في الترشيحات الرئيسية الأخرى، التي
لا تزال
تخضع لنظام التصويت التقليدي. ومما لاشك فيه، لا تزال بجلو
تعتبر فائزة محتملة
بجائزة أفضل مخرج، والتي حصلت عليه في جوائز نقابة المخرجين الأمريكيين،
التي حددت
الفائز بجائزة أوسكار في 58 عاما من الأعوام الـ62 الأخيرة. كما يعتبر
الممثل
الشهير جيف بريدجيز أبرز الفائزين المحتملين والذي هيمن على
جوائز هذا الموسم عن
تجسيد لشخصية نجم موسيقى ريفية في فيلم 'كريزي هارت' (قلب مجنون).
ويرشح النقاد
الممثلة ساندرا بولوك للفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم 'ذا بلايند
سايد' (الجانب المظلم)، على الرغم من أنهم يتفقون
أنها تواجه منافسة شرسة من الممثلة
الشهير ميريل ستريب والتي سجلت رقما قياسيا بـ16 ترشيحا لجائزة أوسكار، بيد
أنها لم
تحصل إلا على جائزتي أوسكار إلى الآن. ويحظى الممثل كريستوف فالس عن دوره
فى فيلم
'انجلوريس
باستردز' (أوغاد مشينون) بتأييد لنيل جائزة أفضل ممثل مساعد، بينما تأتي
الممثلة مونيك على قمة القائمة للمرشحين لنيل جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن
دورها في
فيلم 'بريشس'.
ويتوقع النقاد أيضا فوز فيلم 'عاليا في السماء' بجائزة أفضل نص
سينمائي مقتبس، وفوز الفيلم الألماني 'وايت ريبون' (الشريط الابيض) بجائزة
أفضل
فيلم أجنبي، وفيلم 'آب' (أعلى) بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة،
وفوز 'آفاتار' بجائزة
أفضل مؤثرات بصرية وجائزة أفضل تصوير سينمائي وجائزة أفضل إخراج فني وجائزة
أفضل
مونتاج صوتي، الى جانب فوز 'قلب مجنون' بجائزتي أفضل موسيقى تصويرية وجائزة
أفضل
أغنية.
القدس العربي في
02/03/2010
رسالة احد منتجي فيلم 'خزانة الألم' الى
اعضاء الاكاديمية الامريكية للفنون تثير جدلا:
حرب اعصاب قبل اسبوع من الحفل الثاني والثمانين لتوزيع
جوائز
الاوسكار
لوس انجيليس - ا ف ب
فيما يدخل السباق الى جوائز الاوسكار
اسبوعه الاخير احتدمت المنافسة بين الاوفر حظا للفوز مع دعوة
منتج فيلم 'ذي هيرت
لوكير' (خزانة الألم) الى قطع الطريق على فيلم 'افاتار' قبل سبعة ايام من
حفل توزيع
الجوائز.
ويتواجه الفيلمان المرشحان في تسع فئات لكل منهما في منافسة قوية لنيل
جوائز الاوسكار مع ان التوقعات بغالبيتها تميل الى 'ذي هيرت لوكر' من اخراج
كاثرين
بيغلو.
الا ان حدثا غير متوقع اتى ليلقي بظلاله على العد العكسي للحفل الذي
ينظم
مساء الاحد بالتوقيت المحلي في مسرح كوداك في هوليوود حي السينما الاسطوري
شمال غرب
لوس انجيليس.
ففي رسالة الكترونية حث الفرنسي نيكولا كارتييه احد مسؤولي شركة 'فولتدج' الامريكية للانتاج التي انتجت فيلم
بيغلو، الاسبوع الماضي اعضاء
الاكاديمية الامريكي للفنون وعلوم السينما على 'مكافأة فيلم مستقل' وليس
'فيلما
طويلا بلغت كلفته 500 مليون دولار'.
وهذه اشارة واضحة الى فيلم 'افاتار' ذي
الميزانية الضخمة من اخراج جيمس كاميرون وقد اثارت جدلا في
هوليوود حيث يمنع منظمو
حفل الاوسكار رسميا الحملات السلبية بين المرشحين.
ورفضت اكاديمية فنون وعلوم
السينما التي تنظم حفل توزيع الجوائز منذ العام 1929 التعليق
قبل انتهاء عمليات
التصويت الثلاثاء عند الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي (الساعة الواحدة ت.غ.
الاربعاء).
وقد اثارت مبادرة نيكولا شارتييه المؤسفة اعتراضات كبيرة ما دفعه الى
الاعتذار رسميا واصفا رسالته الالكترونية بانها 'غبية وفي غير مكانها'.
وكتب
كارتييه 'رسالتي كانت في غير محلها وخارج روح الاحتفاء بالسينما التي
تجسدها هذه
الجوائز. لقد ارتكبت خطأ كبيرا على الصعيدين الشخصي والمهني بالطلب منكم
التصويت
للفيلم وبالتعليق على فيلم اخر'.
ومضى يقول 'سذاجتي وجهلي للقواعد المرعية
وغبائي الكامل وانا مرشح للمرة الاولى (اوسكار افضل فيلم يسلم
الى منتجي الفيلم)،
لا تبرر تصرفي وانا نادم عليه بعمق'.
ورفضت ناطقة باسم الاكاديمية القول ما اذا
كانت عقوبات ستفرض حيال الفيلم او منتجه. ويفيد خبراء ان
عقوبات محتملة قد تصل الى
سحب 'ذي هيرت لوكير' من المسابقة.
الا انه من غير المرجح ان تصل الامور الى هذا
الخيار الاخير في وقت يستمر المحللون اكثر من اي وقت مضى
بالمراهنة على فوز فيلم
كاثرين بيغلو.
وقال توم اونيل الخبير في جوائز هوليوود لدى صحيفة 'لوس انجيليس
تايمز' ، 'اظن ان ثلاثة ارباع بطاقات التصويت كانت قد ارسلت عندما اندلعت
هذه
القضية' موضحا ان 'الرأي السائد هو ان الفيلم لن يسقط'.
والى جانب 'افاتار'
يواجه فيلم كاثرين بيغلو الذي يتناول يوميات فريق من نازعي الالغام في
العراق،
منافسة من مطاردي النازيين في فيلم 'انغلوريوس باستردز'
لكوينتن تارانتينو والفيلم
الكوميدي اللاذع 'ان ذي اير' والفيلم الدرامي 'ذي بلايند سايد' والفيلم
المستقل 'بريشوس' واخر افلام الشقيقين كوين 'ايه
سيريوس مان' والفيلم البريطاني المستقل 'ان
ايدوكيشن'. وتتمثل افلام الصور المتحركة والخيال العلمي من
خلال اخر اعمال شركة
بيكسار 'آب'، وفيلم المخلوقات العجبية الجنوب افريقي 'ديستريكت ناين'.
وعلى صعيد
الممثلين والممثلات يبدو جيف بردجيز (كرايزي هارت) وساندرا بولوك (ذي
بلايند سايد)
الاوفر حظا في الفوز، فيما يتوقع الجميع
فوز كاثرين بيغلو بجائزة افضل اخراح لتصبح
اول امرأة تفوز بجائزة اوسكار في هذه الفئة.
القدس العربي في
02/03/2010
«كريستوف
فالز»: ٢٧ جائزة عن «دور
واحد»
كتب
إسلام حامد
«ماكر، سادى، خبيث، شرير، ساحر.. قدم خدمات للقوات النازية فاشتهر
بلقب (صائد اليهود)، يقتل أى شخص يعترض طريقه، ويستمتع بذلك.. يدمن دور
المخبر، فهو يبحث عن المنازل التى تخبئ اليهود الهاربين من جحيم النازية..
سيكون مسرورا لو انهارت ألمانيا طالما سيحصل على فائدة مقابل ذلك، يبدو
مثقفا ويجيد التحدث بأربع لغات هى: الألمانية، والفرنسية، والإنجليزية،
والإيطالية»..
هذه هى مواصفات شخصية «كولونيل هانز لاندا» فى فيلم «أوغاد مغمورون»
٢٠٠٩ تأليف وإخراج «العبقرى كوينتن ترانتينو» الذى ظل يبحث عن ممثل لهذا
الدور «المركب جدا»، فلم يجد سوى «كريستوف فالز» ليجسده ويفوز عنه بسبع
وعشرين جائزة حتى الآن، أهمها أحسن ممثل فى دورة مهرجان «كان» الماضية،
وأحسن ممثل مساعد فى «جولدن جلوب» و«بافتا»، ويكاد يكون الوحيد الذى يضمن
الفوز بجائزة أحسن ممثل مساعد فى دورة مهرجان «أوسكار» الـ٨٢ التى تعلن
جوائزها فى ٧ مارس المقبل.
«فالز» مولود فى ٤ أكتوبر ١٩٥٦ فى فيينا بالنمسا لأبوين يعملان مصممى
ديكور فى الأعمال التليفزيونية النمساوية، كما كان جداه ممثلين. درس
التمثيل فى معهد «ماكس رينارد» فى فيينا، واستكمل الدراسة فى مسرح «لى
ستراسبرج» فى نيويورك، وهو يتقن فعلاً التحدث باللغات الأربع التى احتاجها
الدور، أى أنه لم يتعلمها من أجل الفيلم، ولم يحفظ الحوار «وخلاص» ليجسد
الشخصية.
ورغم أنه ممثل تليفزيونى فى بلده، وله أعمال قليلة جداً فى السينما
النمساوية والألمانية، فإن أداءه لدور «هانز لاندا» أدخله التاريخ، وأجبر
النقاد فى العالم على مقارنته بأداء آلهة التمثيل فى السينما، فأداؤه ينتمى
إلى مدرسة «روبرت دى نيرو» و«مارلون براندو» التى تعتمد على «روح» الشخصية
أكثر من ملامحها الخارجية، وفيها يترك الممثل نفسه «تتشرب» بالتفاصيل
الصغيرة حتى تصل إلى كل «مسام» جسده وروحه، ثم يتصرف بطبيعية وتلقائية
بشخصيته فى الفيلم، فلا يشعر المشاهد أنه يمثل،
وقد وصل إتقان «فالز» فى تجسيد الشخصية إلى أن مشهده مع «شوشانا» فى
الحفل اعتبره السينمائيون من أفضل عشرة مشاهد قدمت فى تاريخ السينما.
المصري اليوم في
28/02/2010 |