فيلم «هيرت لوكر» عن حرب العراق هل يكون المفاجأة
اليوم؟!
«آفاتار»
يتصدر القائمة الكاملة لأوسكار 2010
عبد الستار ناجي
تعلن اليوم السابع من مارس نتائج جوائز اكاديمية العلوم والفنون
السينمائية حيث
يعلن الاوسكار في دورته الـ «82» التي يترقبها الجميع، لانها حديث السينما..
والفن.. والنجوم والعالم، وكانت اكاديمية
العلوم والفنون السينمائية قد اعلنت منذ
فترة اللائحة الكاملة للترشيحات النهائية للاوسكار لعام 2010
وقد تصدرها فيلم «افاتار»
رائعة جيمس كاميرون الجديدة، وهي الاقرب الى اوسكار افضل فيلم عن بقية
الافلام رغم وجود اكثر من مفاجأة لعل من ابرزها فيلم هيرت لوكر
الذي لايزال يحصد
كتابات نقدية ايجابية، ويتعرض لموضوع الحرب في العراق، وهذا ما جعله يتساوى
مع -افاتار- في عدد الترشيحات. وهذا ما يجعله
امام مواجهة من نوع ساخن، فأما ان يخرج
بشيء من الحصاد، او يلتهم «افاتار» كل شيء وهذا هو المرجح. ومن
يرصد سخونة او حمى
الاوسكار التي بدأت تتصاعد عبر الصحف والمطبوعات والمواقع السينمائية
الاميركية،
يكتشف ان الاستديوهات الكبرى، ووكلاء الفنانين يسخرون كل امكاناتهم من اجل
الحصاد
في الاوسكار. ومن يتابع الصحف الاميركية الكبرى وملاحقها
ومواقعها الالكترونية
يكتشف زخم الاعلانات التي دفعت بها الاستديوهات الكبرى ووكلاء الفنانين
وشركات
الانتاج والتوزيع لدعم الافلام والنجوم وبقية كوادر الحرفة السينمائية، بل
ان لوس
انجلوس تايمز اصدرت يوم الاحد الماضي، ملحقا خاصا لاكثر من مئة
صفحة تتوجه مباشرة
لاعضاء اكاديمية العلوم والفنون السينمائية «عددهم 5500» عضو يصوتون على
جائزة افضل
فيلم، في حين يصوت كل تخصص في مجاله «التمثيل.. الاخراج.. المونتاج..
الديكور..
الازياء.. وغيرها».
والان تعالوا نتعرف على الكشف الكامل للترشحات وهي موزعة
بالشكل التالي:
أفضل فيلم
درجت العادة في السنوات الماضية، على ترشح
«خمسة»
افلام فقط، ولكن اعضاء الاكاديمية، رأوا ضرورة واهمية ان يتم ترشح «عشرة»
افلام، من اجل فرص اكبر واشمل.
والترشحات هذا العام توزعت بالشكل
التالي:
-
آفاتار
-
ذي
هيرت لوكر «حزانة
الالم»
-
بريشوس
-
انفلوريوس باستردز «السيؤون المشينون»
-
اب
(اعلى).
-
التعليم.
-
سيجل
ماغنيتس.
-
اسيريس مان (رجل
جاد).
-
آب ان
ذا اير - في الفضاء.
-
ديستركت 9.
وتجدر الاشارة
الى ان المواجهة تبدو اكثر من ساحقة بين (افاتار) وذي هيرت لاكر - مشيرين
الى ان
الفيلم الاخير، الذي يتناول حرب العراق قد فاز بعدة جوائز مهمة منها جائزة
نقابة
السينمائيين ونقابة المخرجين وايضا جائزة اكاديمية العلوم
والفنون السينمائية
البريطانية (بافتا) حيث حصد الفيلم ست جوائز من بينها افضل فيلم ومخرج
(كاثرين
بيغلو)، ولكن حسابات الاوسكار تختلف كليا عن حساب بقية الجوائز وهذا يعني
ان
(افاتار)
سيكون الاقرب الى التهام الجوائز، عدا جوائز التمثيل، والتي ستكون من نصيب
النجوم الكبار.
أفضل مخرج
-
جيمس
كاميرون - افاتار.
-
كاثرين
بيغلو
- ذا هارت لاكر.
-
كوانتين تارانتينو - انغلوريوس باستروز.
-
سافير
لي
داتيلز - بريشوس.
-
جيسون
ريتمان - في الفضاء.
وهنا تبدو الواجهة
بين الثلاثي كاميرون ومطلقته كاثرين بيغلو وايضا كوانتين تارانتينو.
أفضل
ممثل
-
جيف
بريدجيز (كريزي هارت).
-
جورج
كلوني (اب ان ذي اير - في
الفضاء).
-
كولين
فيرث (اي سينغل مان - رجل وحيد).
-
مورغان فريمان
(انفكتوس).
-
جيرمي
رينر (ذي هيرت لوكر).
وفي هذا الاطار، تبدو
المواجهات حادة وعنيفة بين جيف بريدجز وكولن فيرث، رغم حضور جورج
لكوني.
أفضل ممثلة
-
ميريل
ستريب (جوليا أند جوليا).
-
ساندرا
بولوك
(ذي بلانيد سايد).
-
كاري
موليغان (ذي اجوكيشين).
-
هيلين
ميرين
(ذي لاست ستيشن).
-
غابوري سيديبي (بريشوس).
حتى وقت قريب كانت
المنافسة محصورة بين ميريل ستريب وساندرا بولوك، ولكن دخول كاري موليغان
بعد فوزها
بجائزة (بافتا) غير المعادلات، وان كان نسبة كبيرة من النقاد يميلون الى
ساندرا
بولوك.
افضل ممثل مساعد:
-
كريستوف والتز - انغلوريوس
باستروز.
-
وودي
هاريسون - ذي ميسينجر.
-
كريستوفر بلامر - ذي لاست
ستيشن.
-
مات
ديمون - انفيكتوس.
-
ستانلي توكسى - ذى لفلي
بوتز.
يبدو ان كريستوف والتز هو الاقرب منذ فوزه في مايو الماضي بجائزة
مهرجان كان السينمائي الدولي وصولاً الى الغولدن غلوب، ولعله اقل النجوم
شهرة بين
المرشحين، وهو نمساوي يمثل بخمس لغات هي الانكليزية والفرنسية
والالمانية
والايطالية والاسبانية بطلاقة تامة.
أفضل ممثلة مساعدة:
-
«بينلوبي كروز
«ناين».
-
مونيك
«بريشوس».
-
آنا
كيندرين «اب ان ذي اير».
-
فيرا
فارميغا «اب ان ذي اير».
-
ماغي
غيلينهال «كريزي هارت».
وهنا تبدو
المعادلة متداخلة، والمنافسة على اشدها خصوصاً بين فيرا فارميغا وماغي
غيلينهال،
رغم الهجمة الاعلانية التي تخوضها بينلوبي كروز التي تترشح للجائزة ذاتها
للعام
التالي على التوالي.
أفضل فيلم أجنبي:
-
النبي
- فرنسا.
-
الشريط
الأبيض - النمسا - ألمانيا «مشترك».
-
عجمي
- إسرائيل - فلسطين «مشترك».
-
حليب
الأسى - بيرو.
-
سر
عينيها - الأرجنتين.
المنافسة
هنا على اثرها بين «البنى» للفرنسي جاك اوديار والشريط الابيض للنمساوي
مايكل
هانيكيه، وكان الاخير قد فاز بجائزة مهرحان كان «السعفة الذهبية» بينما فاز
«النبي»
بالجائزة الكبرى، ولهذا تبدو المنافسة هنا اكثر من ساخنة، مع فرص مقبولة
للفيلم
الاسرائيلي «عجمي» الذي يقدم دراسة عن الاوضاع التي يعيشها عرب الارض
العربية
المحتلة.
وأفضل فيلم رسوم متحركة.
-
كارولين - لهنري
سيليك.
-
فانتاستك مستر فوكس - لويس اندرسون.
-
ذا
برينس اند ذا فروغ -
لجون
موسكر ورون كليمنتا.
-
ذات
سيكرت اوف كيليس - لتوم مور.
-
اب
«اعلى»
-
لبيت دوكتور.
وهنا نلاحظ ان فيلم «اب» ترشح في اطار افضل فيلم وايضاً،
افضل فيلم كارتوني، وهو الاقرب اليها هنا.
وتضم الترشيحات ايضاً قطاعات «ارت
ديكرش» و«تصوير» و«تصميم الازياء» وافضل فيلم وثائقي «طويل
وقصير» ومونتاج وماكياج
وموسيقى وموسيقى اصلية وافضل فيلم قصير «رسوم» و«ص» ومونتاج صوتي ومؤشرات
صوتية
وكتابة اصلية ومقتبسة.
ونخلص.. الاوسكار هو عرس السينما الأميركية
والعالمية.
ترشيحات «النهار»
-
أفضل
فيلم: آفاتار - هيرث لوكر
-
أفضل
مخرج: جيمس
كاميرون - كاثلين بيغلو
-
أفضل
ممثل: جيف بريدجز - كولن فيرث
-
أفضل
ممثلة: ساندرا بولوك - كاري موليغان.
-
أفضل
ممثل مساعد: كريستوفر
والتز.
-
أفضل
ممثلة مساعدة: فيرا فيرميغا - بينلوبي كروز.
-
أفضل
فيلم
أجنبي: «البنى» الخيط الأبيض.
-
أفضل
فيلم كارتوني: أب.
Anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
07/03/2010
فريمان وكلوني وبولوك يشعلون
المنافسة في الأوسكار
في واحد من أفضل المواسم السينمائية وأقواها منذ عدة أعوام وفقا
لموقع أم تي في الإخباري علي الإنترنت، يتنافس هذا العام خمسة ممثلين بقوة
للفوز بجائزة الأوسكار أحسن ممثل،
وأشار الموقع أن الخمسة ممثلين يستحقون
الجائزة رغم تفاوت السن والخبرة.
يتصدر قائمة الترشيح النجم الأسمر
مورجان فريمان البالغ
من العمر 72 عامًا وصاحب التاريخ الحافل مع جوائز
الأوسكار كان آخرها عن دوره في فيلم
Million Dollar Baby
في عام 2004 ومن
المنتظر أن يمثل دوره في فيلم
Invictus
الذي يلعب فيه شخصية الزعيم الجنوب
أفريقي نيلسون مانديلا واحدا من أفضل الأعمال المميزة التي لعبت علي الشاشة
هذا
العام. وتبرز أسماء كل من جيرمي رينير عن فيلما
The Hurt Locker،
وأيضًا الفتي الذهبي كما
يطلق عليه جورج كلوني عن فيلم
Up in the Air
والممثل كلوني فيرث عن فيلم
A Single Man
والممثل جيف بريدج
عن فيلم
Crazy Heart.
بينما تتنافس كبار نجمات هوليوود علي أوسكار أفضل ممثلة
تتقدمهن الممثلة ساندرا بولوك البالغة من العمر 45 عامًا عن فيلمها
الجانب المظلم والممثلة
هيلين ميرين عن دورها في فيلم ذا لاست ستايشن
وكاري موليجان عن فيلم إن إديوكيشن
وجابوري سيديبي عن دورها في فيلم
بريشس، وقد وصفت الصحف العالمية المنافسة بين الممثلات علي وجه الخصوص
بأنها
منافسة حامية الوطيس
وأكثر قوة من المنافسة علي جائزة أفضل ممثل.
من
جانب آخر ذكرت الإخبارية الأمريكية سي إن إن
عن وجود أزمة تلوح في الأفق بين
شبكات
ABC
وESPN
وغيرها من القنوات التي تنقل الحدث حصريا لولاية نيويورك
عبر اشتراكت خاصة وبين الجهة الأصلية المالكة لحقوق نقل حفل
الأوسكار بسبب زيادة
المقابل المادي المطلوب لنقل الحدث علي تلك القنوات، من جانب آخر قررت
اللجنة
المنظمة للمهرجان حرمان أحد منتجي فيلم ذا هارت لوكر
من حضور الحفل بعد أن قام
بإرسال رسائل نصية لأعضاء لجنة التحكيم حثهم فيها علي التصويت لفيلمه في
مواجهة
فيلم أفاتار الذي يتوقع حصده للعديد من الجوائز هذا العام.
وقد
لاقت الأفلام المرشحة لنيل أوسكار هذا العام الكثير من الجدل بسبب القضايا
التي
تناقشها مثل معاداة السامية والاتهام بنشر التدخين ومشاكل العالم بتنوعها
مما تسبب
في العديد من النقاشات حولها في وسائل الإعلام، ويأتي في مقدمة تلك الأفلام
افاتار وذا هارت لوكر
وبريشيوس وديستريكت ناين وإن إديوكيشن وسيريوس
مان.
روزا ليوسف اليومية في
05/03/2010
ثقافات / سينما
"أفاتار"
في صدارة الأفلام المرشحة
إنتقادات وحرب اعصاب تسبق مفاجآت أوسكار 2010
مصادر مختلفة
تتجه الانظار مساء الاحد الى مسرح كوداك في هوليوود حيث توزع
اكاديمية فنون وعلوم السينما جوائز أوسكار 2010. ويتواجه هذا العام فيلما "أفاتار"
و"هيرت لوكر" المرشحان في تسع فئات لكل منهما في منافسة قوية لنيل الجوائز.
هوليوود: "حفل جوائز الاوسكار كما لم تعهدوه في السابق!" شعار اطلقته
اكاديمية العلوم والفنون السينمائية، على الحفل 82 لتوزيع جوائز الاكاديمية،
الذي يقام مساء الاحد على مسرح كوداك في هوليوود، المقرّ الدائم لحفل
الجوائز الاكثر شهرة ورونقا في عالم صناعة السينما.
ويتصدر فيلم الحرب (خزانة الالم)
Hurt Locker وفيلم الخيال العلمي (أفاتار)
Avatar السباق على الجائزة الكبرى وهي جائزة احسن فيلم التي رشح لها عشرة
افلام. ويتوقع ان تسهم مشاركة "افاتار" في السباق لكسب اكبر عدد من جوائز
الاوسكار لهذا العام، في استقطاب شريحة واسعة من المشاهدين للحفل داخل
الولايات المتحدة، حيث حقق الفيلم عائدات على شباك التذاكر فاقت حتى اليوم
السبعمئة مليون دولار.
تسعة ترشيحات ايضا، حصل عليها فيلم "خزانة الالم" المتواضع الميزانية
والعائدات، وهو من اخراج كاثرين بيغلو، مطلقة كاميرون، التي وفي حال فوزها
بجائزة افضل مخرج، ستكون اول امرأة تنال هذا اللقب في تاريخ جوائز
الاكاديمية.
اما فيلم "اشرار مغمورون" (Inglorious
Basterds)
لمخرجه كوينتن تارانتينو ذو الاسلوب السينمائي المثير للجدل، فيتنافس على
ثمان من جوائز الاكاديمية.
فيما رشح فيلم "بريشس" (Precious) لمخرجه الاميركي من اصول افريقية لي دانييلز، لست جوائز، منها جائزة
افضل اخراج، في حال فاز بها دانييلز، سيكون اول مخرج اسود يحصل على جائزة
اوسكار.
ستة ترشيحات، حصدها كذلك فيلم "عاليا في الهواء" للمخرج جايسون
رايتمان، من بينها جائزة افضل ممثل لجورج كلوني الذي يتطلع الى حصد اوسكاره
الاول عن هذه الفئة، وذلك بعدما كان قد فاز في العام 2005 بجائزة اوسكار
افضل ممثل في دور ثانوي، عن دوره في فيلم "سيريانا".
يتبع "عاليا في الهواء" من حيث عدد الترشيحات، فيلم الرسوم المتحركة
Up، والذي يتنافس على خمس جوائز، وهو ثاني
فيلم من نوعه في تاريخ الاكاديمية يرشح للفوز عن فئة افضل فيلم، ما يعدّ
سابقة بحدّ ذاته.
اربعة ترشيحات، نالها فيلم الخيال العلمي الثاني المتنافس على جائزة
افضل فيلم في اوسكار 2010، وهو "المقاطعة التاسعة" (District
9)من اخراج بيتر جاكسون وكارولين كونينغهام.
أما فيلم "تعليم" (An Education)
فيتنافس على ثلاث جوائز، منها جائزة افضل ممثلة في دور رئيسي لكاري
موليغان.
وتتنافس موليغان على جائزة اوسكار افضل ممثلة، مع ساندرا بولوك عن
دورها في فيلم "الجانب الحفي" (The Blind Side)
والذي رشح بدوره لجائزة افضل فيلم.
ترشيحان كذلك، حصل عليهما فيلم "رجل جاد" (A
Serious Man
) وهو من اخراج الاخوين جويل وايثان كوين اللذين بنيا احداث الفيلم على
ذكريات طفولتهما في مجتمع يهودي محافظ بولاية مينسوتا الاميركية.
ويقدم حفل توزيع جوائز الاوسكار مساء الاحد، الممثلان ستيف مارتن
واليك بولدوين. والممثل الكوميدي ستيف مارتن الذي سبق ان قدم هذا الحفل
مرتين، وبولدوين الذي سبق ان ترشح لجائزة اوسكار عام 2003 سيتوليان هذه
المهمة من الممثل الاسترالي هيو جاكمان الذي قدم الحفل السنة الماضية وترك
اصداء ايجابية جدا.
جدل حول الافلام المرشحة
تثير الكثير من الافلام المتنافسة للفوز بجوائز الاوسكار هذه السنة
الجدل على خلفية مواضيع مثل العنصرية والمشاعر المناهضة للاميركيين ومعاداة
السامية والاشادة بالتدخين الا ان الصدى الاعلامي الناجم عن ذلك قد يشكل
افضل دعاية للجمعيات ومجموعات الضغط.
وكان فيلما "افاتار" و"ذي هرت لوكير" الاوفر حظا في حفل توزيع جوائز
الاوسكار هدفا للكثير من الانتقادات شأنهما في ذلك شأن "بريشوس" و"ديستريكت
ناين" و"ان ادوكيشن" و"ايه سيريوس مان".
ورسالة "افاتار" البيئية والمناهضة للحروب والنزعة التوسعية التي عبر
عنها مخرجه جيمس كامرون لم ترق لبعض كتاب الافتتاحيات المحافظين الذين لم
يترددوا على غرار جون بودوريتز في مجلة "ويكلي ستاندارد" في وصف الفيلم على
انه "مناهض للولايات المتحدة".
الا ان الانتقادات الاشرس اتت من جمعيات مكافحة التدخين التي استهجنت
المشهد الذي تطلب فيه العالمة التي تقوم بدورها سيغورني ويفر من مساعديها
بمدها بسيجارة.
واكد ستاتون غلانتز استاذ الطب في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس
والمناضل في مجال مكافحة التدخين "هذا المشهد يوازي حملة دعائية بقيمة 50
الى مئة مليون دولار لشركات صناعة السجائر".
ورد جيمس كامرون موضحا ان السيجارة تساهم هنا في رسم صورة شخصية غير
محببة نسبيا "فهي فظة وتتلفظ بالشتائم وتشرب وتدخن".
واستقطب "ذي هرت لوكير" الاوفر حظا للفوز بجائزة افضل فيلم، انتقادات
جمعيات المحاربين القدامى ونازعي الالغام المحترفين الذين اخذوا على الفيلم
كليشيهاته ومشاهده "غير الواقعية".
وهي مآخذ كلاسيكية على افلام الحرب وجهت سابقا الى "ابوكاليبس ناو"
و"بورن اون ذي فورث اوف جولاي" وغيرها.
اما بالنسبة لفيلم الخيال العلمي الجنوب افريقي "ديستريكت ناين" فاتت
الانتقادات من حكومة نيجيريا نفسها التي احتجت على الصورة التي عكسها
الفيلم عن النيجيريين بانهم ارباب كل عمليات التهريب والاتجار.
وتساءلت الوزيرة دورا اكونييلي "لماذا يريدون تقديم النيجيريين على
انهم مجرمون واكلة لحوم بشر او مومسات تنام مع مخلوقات عجيبة؟" ومنع الفيلم
في هذا البلد الذي طلب اعتذارات من شركة "سوني" التي توزعه.
لكن ثمة حملات مفاجئة مثل اتهام فيلم "بريشوس" للمخرج الاسود لي
دانييلز بالعنصرية لانه يعكس صورة مؤسفة عن السود من خلال حياة البؤس التي
تعيشها البطلة الامية التي تعاني من البدانة وتقع ضحية سوء المعاملة من قبل
اهلها.
وكذلك الامر بالنسبة لتوجيه تهمة معاداة السامية الى فيلمي "ان
اندوكيشن" و"ايه سيريوس مان" والاخير من اخراج الشقيقين كوين اللذين
استوحياه من ذكريات طفولتهما لوصف حي يهودي في الوسط الغربي الاميركي.
وتعتبر فريديل بوغودين اخصائية العلاقات العامة في هوليوود والخبيرة
في السينما ان انتقاد فيلم مرشح لجوائز الاوسكار وسيلة جيدة لاسماع صوت
الطرف المعارض.
وتقول "اذا كان لديك انتقادات توجهها للفت النظر الى موضوع معين فان
موسم جوائز الاوسكار يشكل الوقت المناسب لذلك. لا اقول ان المآخذ غير مبررة
لكن تعرف عندها ان وسائل الاعلام ستصغي اليك".
ثوابت متغيّرة
في الثوابت المتغيرة للحفل والمستجدة هذا العام، فإن الفائز بأي من
جوائز الأوسكار، سيُسلّم جائزة تحمل اسمه مباشرة. ففي السابق كان تمثال
الفارس المطلي بالذهب والواقف على قرص فيلم يسلّم إلى الفائز دون أن يحمل
أي اسم خاصا به، على أن يُضاف الإسم لاحقا بعد إعلان النتائج.
أما هذا العام فللمرة الأولى، ستكون الجوائز خاصة بمعنى أن كل فائز
سيتسلم تمثالا باسمه. فقد أُعدّت مسبقا جوائز بأسماء المرشحين كافة، فلا
يُجبر الفائز الإنسلاخ عن جائزته ولو لفترة قصيرة ريثما يُضاف اسمه عليها.
المتغيّر الآخر فهو في مدة خطاب الشكر الذي لن تتعد هذا العام 45
ثانية ولا بدّ ان تتركز على ما تعنيه الجائزة للفائز. أما لوائح الشكر
المطوّلة فسيُعفى منها المشاهد، وعوضا عن ذلك ستُخصص كاميرا في الكواليس
للشكر تسجّل رسائل الشكر للفائزين وتُرسل للمعنيين بها مباشرة.
إيلاف في
06/03/2010 |