الأحد، 20 نوفمبر 2016 07:00 ص
أفلام المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائى
بلا ندوات لغياب صناعها
كتب محمد زكريا
يعانى مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام من غياب
الندوات لأفلام المسابقة الرسمية، التى تعد الأهم والأبرز خلال
الفعاليات، وذلك على غير المعتاد فى الدورات السابقة التى كان يقام
فيها ندوة بحضور أحد من صناع الأفلام بعد انتهاء عرضه لمناقشة كان
ما يخض العمل مع الجمهور والصحفيين.
وخلال الدورة الحالية التى تحمل رقم 38 أقيمت
ندوتين فقط لأفلام المسابقة الرسمية الأولى كانت للفيلم التشيكى
"لسنا بمفردنا أبداً" بحضور مخرجه بيتر فاكلاف، والثانية للفيلم
المصرى "يوم للستات" بحضور المخرجة كاملة أبو ذكرى وعدد من الأبطال
وهم إلهام شاهين وأحمد داوود وناهد السباعى، حيث عرضت 4 أفلام أخرى
ضمن المسابقة الرسمية ولم يقام لها ندوات الأول هو الفيلم الصربى
"زوجة طيبة"، والفيلم الفرنسى "استراحة قصيرة"، والإيطالى "غرباء
كلية"، والإسبانى "ميموزا".
ويبدو أن صناع الأفلام المشاركة فى المسابقة
الرسمية لم يحضروا للمشاركة فى الفعاليات لمشاهدة أفلامهم فى
المهرجان، وهو ما أجبر إدارة "القاهرة السينمائى" على عدم إقامة
ندوات لهذه الأفلام بعد عروضها، وهذا غريب على فعاليات المهرجان فى
الدورات السابقة، فى حين تقام ندوات لأفلام أخرى ضمن مسابقات فرعية
مثل قسم الأفلام الدولية ومهرجان المهرجان وخاصة ندوات الأفلام
الصينية التي تشارك كضيف شرف هذه الدورة.
ومن اللافت للانتباه هو عدم الإقبال على حضور ندوات
الأفلام للنقاش حول الأحداث، خاصة أن الندوات التى أقيمت جاءت
لأفلام لم تحظ بإقبال جماهيرى، ويخرج الحضور منها بلا أى تفاعل ولا
استفادة، فى حين عدم إقامة ندوات أخرى لأفلام حظيت بإقبال كبير
وعلى رأسها السعودى "بركة يقابل بركة" و"اشتباك" وغيرها من
الأعمال.
وحظيت الندوات التى أقيمت على هامش المهرجان
باههتمام أكبر من الأفلام وظهر ذلك فى ندوة "التشريعات السينمائية"
التى أقيم فى المركز الأعلى للثقافة، وندوة الناقد سمير فريد
بعنوان "ربيع السينما العربية"، بالإضافة إلى احتفالية "صانع
البهجة" فى حب محمود عبد العزيز والتى أقيمت بحضور عدد كبير من أهل
الفن والجمهور والصحفيين والنقاد.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 08:00 ص
تعرف على عروض مهرجان القاهرة السينمائى اليوم
كتب محمد زكريا
يعرض، اليوم، مهرجان القاهرة السينمائى مجموعة من
الأفلام المهمة منها فيلم "قوة مجهولة" فى قسم بانوراما دولية
بالمسرح الكبير الساعة 12 ظهرا، ويعرض فيلم "قلب مثقل" فى مسرح
الهناجر في نفس التوقيت، وفى الواحدة ظهرا يعرض فيلم "معا للأبد "
من قسم بانوراما دولية بسينما أوديون 1 وفيلم "العالم" فى سينما
أوديون 2.
ويعرض الساعة الثالثة والنصف يعرض فيلم "قطار الملح
والسكر" بالمسرح الكبير، فيلم "أيادى نظيفة" بمسرح الهناجر، وفيلم
"هذا هو الجحيم" بالمسرح الصغير ويعرض فيلم "حكايات قريتى" فى
السادسة والنصف بالمسرح الكبير، كما يعرض فيلم "نصف تذكرة" بمسرح
الهناجر فى نفس التوقيت.
وفى التاسعة مساء يعرض فيلم "المدرسة" بمسرح
الهناجر وفيلم "عتيج" مسرح صغير والفيلم المصرى "فارس المدينة"
بالمسرح المكشوف.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 10:00 ص
ميريل ستريب تأسر جمهور مهرجان القاهرة السينمائى
بوجبة فنية متكاملة
كتبت أسماء مأمون
امتلأ المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بجمهور
مهرجان القاهرة السينمائى الذى حرص على الذهاب مبكرا لشباك التذاكر
لحجز تذكرة فيلم "فلورانس فوستر جينكينز"، الذى يعرض فى القسم
الرسمى خارج المسابقة، وذهب الجمهور إلى المسرح فى تمام السادسة
والنصف حتى لا يتأخر على موعده مع السعادة، ساد السكون وانطفأت
الأضواء بمجرد بدء الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية لسيدة راقية تدعى
فلورانس، تصر على الغناء بالأوبر رغم ضعف صوتها وتواضع موهبتها،
وظهرت ميريل ستريب بملابس ملاك ذو جناحين يُلهم مؤلف موسيقى أفلست
أفكاره، وظل هذا الملاك يلهم كل الحضور على مدار 111 دقيقة هى مدة
الفيلم.
عرف الجميع من الوهلة الأولى أنها ترتدى باروكة لكن
قبل أن يتذمر أحد من هذا المكياج الفقير، كشف الفيلم أنها تعانى من
مرض الزهرى نُقل إليها من زوجها الأول وهى لا تزال بسن الـ18 وأنها
صلعاء تماما، فبدأت رحلة التعاطف مع هذه السيدة صاحبة القلب الرقيق
التى تحيى على الموسيقى وتعشقها لدرجة الهوس، تفرح كالأطفال فى كل
خطوة تخطوها فى هذا العالم السحرى الذى تهرب فيه من قسوة واقعها
المظلم ضاربة عرض الحائط بأى أفكار سلبية قد تنهى حياتها فى لحظة.
تجلت عبقرية ميريل ستريب فى الكثير من المشاهد التى
غاصت خلالها لأعماق شخصية فلورانس التى اتقنتها عن ظهر قلب منها
تعبيرها عن الانجذاب الشديد بعد سماعها صوت أوبرالى جميل وصل لدرجة
الانبهار ومن خلال دمعة من عيونها وضحكة من قلبها أحس الجمهور
بلحظة ميلاد حلمها بالغناء على نفس المسرح ، ومشهد اكتشافها
لحقيقة موهبتها الضعيفة وسخرية الناس منها كان متقنا لدرجة الكمال
فأخذت تمشى متخبطة الخطى وغير مدركة لوجهتها إلى أن سقطت أرضا بعد
تحطم قلبها من حقيقة حاول كل المحيطين منها اخفائها عنها خوفا
عليها أو طمعا فى الأموال التى يأخذوها من شغفها بالموسيقى.
لم يخلو الفيلم من مشاهد كوميدية خاصة فيما يتعلق
بتصرف عازف البيانو الجديد المرافق لها والذى جسده سيمون هيلبرج
بعد اكتشافه ضعف موهبتها وتأكده بأن استمراره معها نهاية لحياته
الفنية، وتفنن المخرج ستيفين فريرز في إظهار كادرات غاية فى الجمال
ومعبرة عن أدق تفاصيل بداية القرن العشرين بجدارة.
شارك فى بطولة الفيلم إلى جانب ميريل ستريب كل من
هيو جرانت وسيمون هيلبرج وريبيكا فيرجسون وجون كافانا ونينا
ارياندا ونيفى جوتشاف، وديلينا بوكليفا وجايمس سوبول كيلى وإيليوت
ليفى ومارك أرنولد، ودانى ماهونى، تأليف نيكولاس مارتن ومن إخراج
ستيفن فريرز.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 01:07 م
بطل فيلم "البر الثانى" يثير الفوضى فى القاهرة
السينمائى "عشان يتشهر"
كتبت أسماء مأمون – محمد زكريا
أثار الممثل محمد على بطل ومنتج فيلم "البر الثانى"
الجدل داخل جنبات دار الأوبرا المصرية في ليلة عرض فيلمه ضمن
فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خاصة بعدما قام بحجز ما
يقرب من 400 تذكرة خاصة بالفيلم قبل عرضه حتى يملأ قاعة العرض
بأتباعه ويقال إن تذاكر الفيلم قد نفذت مما يدل على الإقبال الكبير
على الفيلم، إضافة إلى الدعاية الضخمة التي قام بها وانفاقه ببزغ
قبل انطلاق عرض الفيلم بتوزيع العديد من البوسترات الدعائية التي
يتصدرها بفرده في محيط دار الأوبرا المصرية وداخلها.
ليس ذلك فحسب بل أن محمد على أراد أن "يعمل لنفسه
برستيج" خوفا من أن يتجاهله الإعلام خاصة وأن وجهه غير معروف جيداً
للصحفيين ووسائل الاعلام فطلب من أحد المصورين أن يحضر له 30 مصورا
على أن يتكفل بأجورهم لكى يقومون بالتجمع حوله لتصويره على السجادة
الحمراء بالمهرجان، كما قام عدد من العاملين بالمهرجان بتنظيف
السجادة الحمراء تمهيدا لحضور أبطال الفيلم والسير عليها.
وقد أبدى العديد من الصحفيين بمهرجان القاهرة
السينمائى تذمرهم وغضبهم من التشديدات الأمنية التي فرضتها ادراة
المهرجان والتي تسببت في إعاقة الحركة داخل جنبات الأوبرا من أجل
تغطية الفعاليات خاصة وأن أي شخص يريد الدخول إلى المسرح الكبير أو
أي مكان داخل الأوبرا عليه الخضوع لعمليات تفيش في ثلاثة أماكن
مختلفة، رغم أن المهرجان لا يحضره أي شخصيات بارزة أو نجوم سواء
مصريين أو عرب أو أجانب وهو ما جعل الصحفيين يشتكون بشكل كبير من
هذه التشديدات المبالغ فيها من إدارة المهرجان.
أيضاً استعانت إدارة المهرجان بعدد من "الجاردات"
خلال الفعاليات تسبب في أزمات كبيرة واشتباكات مع الصحفيين وجمهور
المهرجان، وخاصة في ليلة عرض فيلم "البر الثانى" حيث نشبت مشادات
مع الجادات ووصل الأمر إلى الاعتداء اللفظي والاشتباك بالأيدى وهو
ما جعل القائمين على إدارة المهرجان في ورطة جراء هذه التصرفات
خاصة بعدما هددت الأشخاص التي تعرضت للاعتداءات مع الجاردات بتصعيد
الموقف وتحرير محضراً بالواقعة ولكن تم السيطرة على الأمر وسط غضب
عارم من ممثلي وسائل الاعلام في المهرجان.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 02:30 م
عرض فيلم "حكايات قريتى" بالمسابقة الرسمية فى
مهرجان القاهرة.. اليوم
كتب أسماء مأمون – محمد زكريا
يعرض الفيلم الجزائرى "حكايات قريتى" للمخرج كريم
طريدية، فى السادسة والنصف مساء اليوم الأحد، بالمسرح الكبير بدار
الأوبرا المصرية، حيث ينافس الفيلم فى المسابقة الرسمية لفعاليات
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
الفيلم تدور أحداثه فى قرية أثناء الحرب الجزائرية،
حول قصة الطفل "بشير" البالغ من العمر عشر سنوات، يحلم بأن يكون
ابنًا لشهيد، حيث إنه من المفترض أن يتمتع أبناء الشهداء بمستقبل
عظيم، لذلك هو على استعداد بالتضحية بوالده الذى هجرهم منذ 5 أعوام
كى يحقق هدفه، وبصديقه فرانسوا الجندى الفرنسى الذى تحول إلى عدو
لدولته.
وتقام ندوة عقب انتهاء الفيلم بحضور المخرج كريم
طريدية تحت ادراة الناقد عصام زكريا، ويعد "حكايات قريتى" هو
الفيلم العربى الوحيد المشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان إلى
جانب الفيلمين المصريين "يوم للستات" و"البر التانى".
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 03:08 م
اليوم.. إعلان جوائز ملتقى القاهرة السينمائى
بالمركز الأعلى للثقافة
كتب أسماء مأمون - محمد زكريا
تُختتم فى السادسة والنصف مساء اليوم الأحد، بقاعة
المؤتمرات بالدور الثالث المجلس الأعلى للثقافة، أعمال ملتقى
القاهرة السينمائى، الذى امتد لثلاثة أيام فى الفترة من 18 إلى 20
نوفمبر الجارى.
وتُعلن لجنة تحكيم الملتقى المكونة من بيانكا تال
مبرمجة ورئيس قسم تطوير المواهب السينمائية بمهرجان روتردام
السينمائى الدولى وجاد أبو خليل مدير برنامج بيروت سينما بلاتفورم
والمخرج السينمائى المصرى أمير رمسيس، أسماء المشاريع الفائزة
بالجوائز المادية الأربعة التى يقدمها الملتقى لمشروعات الأفلام فى
مرحلتى التطوير والإنتاج.
والجوائز هى الأولى بقيمة 10 آلاف دولار تقدمها
شركة نيو سنشرى لفيلم فى مرحلة التطوير أو الإنتاج وجائزة أفضل
مشروع فيلم مصرى بقيمة 60 ألف جنيه مصرى تقدمها شركة الماسة
للإنتاج الفنى وجائزة خدمات ما بعد الإنتاج وتقدمها شركة فيلم
فاكتورى وجائزة مركز السينما العربية وهى عبارة عن دعوة للمنتج
لحضور ورشة المنتجين فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى وجائزة
تصحيح الألوان وتقدمها شركة بيكسل موب اللبنانية.
ملتقى القاهرة السينمائى يُعد منصة للإنتاج المشترك
يقام بالتوازى مع المهرجان، ويفتح أبوابه أمام منتجى ومخرجى العالم
من أصحاب المشاريع ذات حلقة الوصل العربية (المخرج، المنتج، المنتج
المشارك، الممثلون الرئيسيون، موقع التصوير، الموضوع، إلخ).
ويستقبل مشاريع الأفلام الروائية الطويلة والأفلام
الوثائقية الإبداعية الطويلة فى مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج،
ويستضيف ما يقرب من 8 إلى 10 مشاريع فى مرحلة التطوير ومن 2 إلى 4
مشاريع فى مرحلة ما بعد الإنتاج. وكان ملتقى القاهرة السينمائى
الرابع قد استقبل ما يقرب من 45 مشروعًا اختار فريق من الخبراء
السينمائيين 14 مشروعًا منها تتمتع بتنوع فى الموضوعات كما تمثل
المنطقة العربية بوجه عام.
ومن المعروف أن ملتقى القاهرة السينمائى يدعو ممثلى
المشروع، المخرج والمنتج، للحضور إلى القاهرة لمدة ٣ أيام يتاح لهم
فيها جدول عمل للقاءات شخصية مع محترفى الصناعة المحليين والدوليين
فى مجالات الإنتاج والمبيعات والتوزيع، وعرض مشاريعهم لجمهور عريض
من محترفى الصناعة، بالإضافة إلى الاجتماعات الشخصية المقررة، كما
تتيح منصة الإنتاج المشترك فرصة اللقاء والتواصل مع كيانات أخرى قد
تتطور لشراكة محتملة فى المشروع بالإضافة إلى تقديم العديد من
الجوائز النقدية لدعم المشاريع خلال مراحل التطوير والإتمام.
جدير بالذكر أن ملتقى القاهرة السينمائى انطلق لأول
مرة عام 2010 خلال الدورة الـ 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
وأثبت أهميته كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، وفى 2012 أقيمت
الدورة الثانية من الملتقى ثم أقيمت الدورة الثالثة فى 2015 والتى
استضافت عددًا أكبر من الاجتماعات الناجحة بين صناع الأفلام وممثلى
مؤسسات صناعة السينما، ونجح العديد من صناع الأفلام المشاركين فى
الدورات السابقة فى استكمال أفلامهم، وحقق المميز منها نجاحًا
كبيرًا فى أنحاء العالم، وسيستمر الملتقى كمنصة تمكين لصناع
الأفلام العرب لتصل مشروعاتهم إلى أكثر قاعدة جماهيرية عريضة
ممكنة.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 03:45 م
مخرج فيلم "قلب مثقل": أردت تسليط الضوء على مرض
"ضمور العضلات للجمهور"
كتبت أسماء مأمون
قال المخرج الألمانى توماس ستويبر، إنه أراد تسليط
الضوء على مرض "ضمور العضلات" خلال فيلم "قلب مثقل" المعروض
بمهرجان القاهرة السينمائى، ضمن قسم مهرجان المهرجانات لتثقيف
الجمهور عنه، مشيرا إلى أن بطل العمل استعد لتجسيد هذا الدور خلال
6 أشهر قبل بدء تصويره، مشيرا إلى أنه اكتسب 50 كيلو وزن زائد
ليلائم الشخصية.
وأوضح خلال الندوة التى أدارها ممدوح صلاح، أنه زار
العديد من المرضى فى مراحل العلاج المختلفة بمنازلهم أو
بالمستشفيات، حتى يتعرف على المرض وأثاره بصورة أكبر، لافتا إلى
أنه اختار مهنة الملاكمة للشخصية الرئيسية للإثراء الدرامى وذلك
ليظهر بصورة أوضح كيف تكون شكل حياة الفرد الذى يخسر كل شىء حتى
مصدر عيشه الوحيد فبطل الفيلم يعتمد على عضلاته بصورة أساسية فى
حياته وأهمل جوانب إنسانية أخرى كالاهتمام بابنته، ولكن عندما يصدم
بمعرفة حقيقة مرضه والوقت القليل الذى يبقى له على قيد الحياة
يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه ويصلح علاقته بابنته ولكن يكون قد فات
الأوان، وأضاف أنه لم يكن يريد أن يقدم فيلم عن صعود أو هبوط بطل
ملاكمة ولكنه أراد أن يظهر قصة إنسانية مؤثرة.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 07:33 م
بطل الفيلم البولندى "هذا هو الجحيم":لم أكن المرشح
الأول للعمل وتحمست للفكرة
كتب محمد زكريا
أقيمت منذ قليل ندوة للفيلم البولندى "هذا هو
الجحيم" فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، إذ يشارك الفيلم
فى مسابقة "مهرجان المهرجانات"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى، وذلك فى حضور مخرجى العمل كاتيا بريفيزينتشو،
بافيل تاراسيويتش والبطل كاتارزينا باسكودا.
الفيلم يحكى عن الكاتب الأمريكى المعزول فى هيل
بينسولا بشمال بولندا، كى يكتب سيناريو وسرعان ما يختفى السائحين
من الجزيرة فى ظروف غامضة، ثم يعثر على أحدهم مقتولاً ومقطوع
اللسان، ثم يبدأ كايل -أحد سكان المكان يتكسب من إجرائه لاختبارات
كشف الكذب – وعندما يبدأ فى التحقيق، سرعان ما يكتشف أنه يلعب
دوراً رئيسياً فى القصة السوداء التى يكتبها جاك.
وقال المخرج بافيل تاراسيويتش، أن الفيلم لا تدور
أحداثه حول البحث عن هوية القاتل ولكنه نسيج معالجة درامية من وحى
الخيال من أجل ترجمة الأفكار، مضيفاً أنه لم يطرح سؤالاً فى
الأحداث حول حل اللغز، وإنما الجانب الخيالى فى العمل جاء بهدف خلق
حالة من التفكير والتعايش مع الخيال، وتسليط الضوء على السفاحين فى
فترة زمنية الثمانينات وتحديداً عام 1984
وأشار المخرج أن بولندا تحولت من دولة شيوعية إلى
رأسمالية وخلال هذه الفترة انتشرت أفلام عن السفاحين وكثرت نسبة
العنف وهذا هو الذى يناقشه الفيلم، موضحا أنه ترك حرية كبيرة
للممثلين في طرح أفكارهم خلال التجربة خاصة أنها تعتمد على الشباب،
وكانت هناك رغبة من كل العاملين في الفيلم على الانتهاء من تصويره
خلال أسرع وقت.
ومن جانبه قال البطل كاتارزينا باسكودا أنه لم يكن
الاختيار الأول لدوره في الفيلم وإنما كان هناك بطل آخر وصور عددا
من المشاهد لكنه لم يكمل واعتذر، وعندما عُرضت عليه الشخصية تحمس
لها، ووافق وبدأ فى التحضيرات خلال اليوم الثانى مباشرة، لافتا إلى
أن الفكرة التى يناقشها الفيلم شغلت تفكيره كثيراً فى حياته ولذلك
تحمس لتقديمها.
وعن تناول العمل لفترة الثمانينات أكد المخرج أنه
لم يوضح أو يكشف عن الفترة التى تدور فيها الأحداث سواء الثمانيات
أو التسعينات، مضيفاً أن شخصية البطل فى البداية كان من المفترض أن
يكون بولنديا، ولكن بعد تصوير عدد من المشاهد تم استبداله بممثل
آخر يقيم فى بولندا لكونه أقرب لطريقة وشكل الشخصية والتى كانت
صدفة من حظهم الجيد.
وتابع المخرج أن الأماكن التي تم التصوير فيها
حقيقية بنسبة 90 % وحتى الأجواء أيضاً حقيقة، مشيراً إلى أنه تمت
الاستعانة بكاميرات من إنتاج الثلاثينات من أجل معايشة الزمن
القديم لأحداث الفيلم، لتشير المؤلفة إلى أن المبنى الرئيسى الذى
تم التصوير فيه الأحداث كان فى شمال بولندا ولكنه غير متواجد
حالياً ومن المحتمل أن يكون تم تدميره.
وأكدت مؤلفة العمل كاتيا بريفيزينتشو أنه رغم النية
فى الانتهاء من التصوير بأسرع وقت ممكن لكنهم استغرقوا فترة طويلة
وصلت إلى 4 سنوات، ولذلك هم راضيون عنه بشكل تام، مضيفة أنه لم تكن
هناك نية للإطالة أكثر فى توقيت أحداث الفيلم، وقرروا تكثيف
الأحداث لكونه ليس من الأعمال التى لا تحمل رسالة واضحة وهى التى
يصعب تقبلها فى بولندا.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 08:24 م
بالصور.. ننشر أسماء الفائزين بجوائز ملتقى القاهرة
السينمائى الرابع
كتب محمد زكريا
أُعلنت منذ قليل جوائز ملتقى القاهرة السينمائى
الذى امتد لثلاثة أيام فى الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر الجارى،
وسلمت لجنة التحكيم المكونة من بيانكا تال مبرمجة ورئيس قسم تطوير
المواهب السينمائية بمهرجان روتردام السينمائى الدولى، وجاد أبو
خليل مدير برنامج بيروت سينما بلاتفورم والمخرج السينمائى المصرى
أمير رمسيس جوائز المشاريع الفائزة بالجوائز وجاءت كالتالى:
فاز المخرج يحيى العبد الله من الأردن، بالجائزة
الأولى بقيمة 10 آلاف دولار مُقدمة من شركة نيو سنشرى لفيلم فى
مرحلة التطوير أو الإنتاج، عن مشروع "بيبونة فوق سطح الخزان".
أما جائزة أفضل مشروع فيلم مصرى بقيمة 60 ألف جنيه
مصرى وتقدمها شركة الماسة للإنتاج الفنى فذهبت للمخرجة هالة خليل
من مصر عن مشروع "شرط المحبة".
وحصد المخرج أمير الشناوى من مصر على جائزة خدمات
ما بعد الإنتاج وتقدمها شركة فيلم فاكتورى بقيمة ٥٠ ألف جنيه مصرى،
عن مشروع "الكيلو ٦٤".
جائزة باريس فيلم لتطوير السيناريو، فاز بها المخرج
صلاح ناس عن مشروع "خمسة أيام مهلة" من لبنا والبحرين.
جائزة المشاركة بمنصة بيروت السينمائية وفاز بها
المخرج مهدى برساوى عن فيلم "ابن" من تونس.
جائزة مركز السينما العربية، وهي عبارة عن دعوة
للمنتج لحضور ورشة المنتجين في مهرجان روتردام السينمائي الدولي،
وفازت بها المنتجة جانا وهبة عن مشروع "بيروت المحطة الأخيرة".
وجائزة تصحيح الألوان وتقدمها شركة بيكسل موب
اللبنانية، فاز بها المخرج إلى كمال عن مشروع "بيروت المحطة
الأخيرة" من لبنان.
يذكر أن ملتقى القاهرة السينمائى يُعد منصة للإنتاج
المشترك يقام بالتوازى مع المهرجان، ويفتح أبوابه أمام منتجى
ومخرجى العالم من أصحاب المشاريع ذات حلقة الوصل العربية "المخرج،
المنتج، المنتج المشارك، الممثلون الرئيسيون، موقع التصوير،
الموضوع" وغيرهم.
ويستقبل مشاريع الأفلام الروائية الطويلة والأفلام
الوثائقية الإبداعية الطويلة فى مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج،
ويستضيف ما يقرب من 8 إلى 10 مشاريع فى مرحلة التطوير و من 2 إلى 4
مشاريع فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وكان ملتقى القاهرة السينمائي
الرابع قد استقبل ما يقرب من 45 مشروعاً اختار فريق من الخبراء
السينمائيين 14 مشروعاً منها تتمتع بتنوع فى الموضوعات كما تمثل
المنطقة العربية بوجه عام .
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 09:43 م
مخرج "قطار الملح والسكر": الفيلم يناقش الحرب
الأهلية فى موزمبيق بالثمانينيات
كتبت - أسماء مأمون
قال المخرج ليسينو ازيفيدو خلال ندوة فيلم "قطار
الملح والسكر" المقامة فى مهرجان القاهرة، إن من أهم الصعوبات التى
واجهها فى تنفيذ الفيلم هو الحصول على تصريح بالتصوير، وذلك لأن
قصة الفيلم عن الحرب الأهلية التى حدثت فى الثمانينيات بموزمبيق،
ووقت تصوير الفيلم كانت بدأت من جديد، لافتا إلى إنه حصل على
التصريح قبل أسبوع واحد من الموعد المحدد للتصوير.
وأضاف أن التصاريح لم تكن العقبة الوحيدة بل إن
خطوط السكة الحديد المستخدمة كانت حقيقية وكان يضطر لإبعاد القطار
الذى يصور فيه أحداث العمل خارج الخطوط كل ساعة تقريبا حتى تتمكن
القطارات الحقيقية من المرور، موضحا أن القطار الذى يصور فيه كان
قديما وكثير الأعطال كما أنه تحرك فى يوم ما بمفرده وجرى خلفه طاقم
العمل.
وتابع خلال الندوة التى أدارها أسامة عبد الفتاح أن
نهاية الفيلم قد تكون صادمة للبعض لموت البطل الذى أحبه الجميع،
ولكنه قصد تقديم الفيلم بهذا الشكل ليعبر عن حقيقة العالم الذى
نعيش به فهو لا يؤمن بالنهايات السعيدة دائما، مؤكدا أن الفيلم
إنتاج مشترك من أكثر من ٥ دول لأن موزمبيق لا يوجد بها ميزانية
للأفلام الروائية الطويلة والحكومة هناك تهتم بالأفلام التسجيلة
أكثر، لافتا إلى أن موزمبيق قد تقدم فيلما روائيا طويلا كل ٤ أو ٥
سنوات، مشيرا إلى أن بطلة العمل ليست محترفة، وأنها المرة الأولى
التى تقف فيها أمام الكاميرات.
####
الأحد، 20 نوفمبر 2016 11:19 م
بالصور.. مخرج "حكايات قريتى": الفيلم تجربة شخصية
قبل استقلال الجزائر
كتب محمد زكريا
عرض في السادسة والنصف مساء اليوم الأحد الفيلم
الجزائرى "حكايات قريتى" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة
السينمائى، بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية، وكان المخرج
التونسى شوقى الماجرى من ضمن حضور الفيلم، وأقيمت ندوة بعد العرض
أدارها الناقد عصام زكريا.
فى البداية اشتكى مخرج ومؤلف الفيلم كريم طريدية من
تقنية شاشة العرض بالمسرح الكبير إذ لم تخرج نسخة الفيلم بالشكل
المطلوب، إلا على دراية بأن القاعة التى عرض عليها الفيلم مخصصة
للموسيقى وليست مجهزة تماما للعرض السينمائى وعلى القائمين على
المهرجان حل هذه المشكلة مستقبلاً.
وعن اختياره لشخصية الطفل الذي قدم دور البطولة
"بشير" أوضح طريدية أنه اختار هذا الطفل ليمثل كل الأطفال الصغيرة
فى هذا التوقيت، مضيفاً أن القصة محلية وعبارة عن بشير وعائلته
المكونة من هلال تفاصيل هذه العائلة الصغيرة، مؤكداً أن الفيلم لا
يتناول الحرب والاستقلال فى الجزائر وإنما اختار فيلما يتناول شيئا
وطنيا كبيرا كالثورة الجزائرية والأبطال والشعداء بقصة صغيرة
وحميمية.
وتواجد منتج الفيلم فى الندوة وأكد أن العمل يدخل
ضمن مجموعة الأفلام الخمسينية التى تم انتاجها عن استقلال الجزائر
من خلال وزارة الثقافة الجزائرية، وكانت من أفلام لمخرجين
كبار،مضيفاً أن هذه النوعية لم تعتمد على فكرة البطل وانما تعطى
مظرة عامة من خلال شخص يجسد كل الشعب وهو ما قدمته كريم طريدية في
الفيلم.
وعاد طريدية للحديث عن الفيلم وأكد محاولته
للمناقشة التحرر من حالة الإحباط التى تراود الشعب الجزائرى قبل
الاستقلال عندما كان عمره ١٣ عاماً، موضحاً أن "حكايات قريتى" عن
تجربة شخصية له، ويروى إحباطاته، لافتاً إلى أن المشهد الأخير الذى
أضافه للأحداث الأخيرة ليس من الذاكرة لوجود اسم أبو مدين فيه وهو
لم يكن معروف فى تلك الفترة، ليشير إلى الحيرة والضبابية التى سادت
الموقف وسيطرت على من قاموا بالتحرير والاستقلال.
وأشار المخرج الجزائرى المقيم في هولندا أن
السيناريو بدأ في كتابته منذ سنه ١٩٩٠، موضحاً أن مشهد السيدة التى
اعتادت على إطعام الطفل بشير للعسل بيدها بأن هذه الشخصية مازالت
متواجدة بالفعل في حياته واعتادت يوم الأحد من كل أسبوع بعد
الكنيسة إحضار العسل وإطعام الصبية، مضيفاً أنه عندما كان صبياً
أحب العسل ولكن عندما كبر شعر كم هو مهين مع الأطفال وهذا يجسد
فكرة الاستعمار وشعرت بالغضب بعدها وقرر أن ينتقم بمشهد "عضة"
الطفل للسيدة.
وتابع طريدية أنه غير مؤمن بأن الفن يقدم رسائل
وإنما يقوم بعمل فيلم للمشاهد عليه أن يخرج منه بما فى داخل العالم
، موضحاً أن العلاقة بين الجندى الفرنسى والمواطن فى الفيلم ما هى
إلا مجازية، إذ كان للمواطن حلم أن يحل الجندى الفرنسى محل والده ،
ولكن عندما اكتشف أن هذا الجندى من الممكن أن يكون خائنا وبالتالى
تغيرت مشاعره ناحيته. |