الأحد 20-11-2016 00:04 |
سينما شكسبير فى احتفالية وكتاب بالمهرجان
كتب: ريهام
جودة
تحت عنوان «شكسبير والسينما..
رجل لكل الفنون» طرح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته
الـ38 كتابا للناقد عصام زكريا، يبرز الأعمال السينمائية التى
اقتبست نصوص الكاتب الإنجليزى الراحل الذى يجرى الاحتفال بمرور 400
عام على ميلاده، ويقدم المهرجان قسما خاصا لأفلامه احتفاء به.
ويبرز الناقد عصام زكريا ما شهده العقد الأخير من القرن العشرين،
حيث حالة من النشاط السينمائى الشكسبيرى بتقديم عدد من الأفلام
العالمية عن نصوص شكسبير، منها «هاملت» عام 1996 الذى قدم النص
كاملا على مدى 4 ساعات، للمخرج البريطانى كينيث براناه، وفيلم
«روميو وجولييت» للمخرج الأسترالى باز لورمان عام 1996، والذى حقق
شعبية كبيرة لدى الشباب فى العالم كله وفى مصر أيضا.
وينتقل «زكريا» للحديث عن النسخة النسوية من فيلم
«هاملت» الذى أخرجته كل من سارة فرانكوم ومارجريت ويليامز، ولعب
دور هاملت الممثلة ماكسين بيك، إلى جانب فيلم «اللبيس» إخراج
ريتشارد أير الذى يلعب فيه الممثل الشهير أنطونى هوبكنز دور ممثل
عجوز يؤدى شخصية الملك لير.
ويتوقف الكاتب عند فيلم «كوريولانس» الذى لعب
بطولته الممثل الإنجليزى راف فينيس قبل 5 سنوات، وتزامن عرضه مع
ثورات الربيع العربى، ويبرز «زكريا» أسلوب ما بعد الحداثى لمخرجه
باز لورمان، حيث يلعب بالنص الشكسبيرى وبالزمان والمكان.
ويرصد زكريا فى كتابه انتقال سينما شكسبير من
العالم وإلى العالم ودخول أعماله كل الثقافات واللغات والذوبان
فيها، والتأثير الذى تركته على فنون الدراما، وتخصيص الكاتبة
والناقدة المعروفة جولى ساندرز لفصل كامل عن الاقتباس عن شكسبير فى
كتابها «الإعداد والانتحال»، وأنه بدأ منذ عقود، وعلى مدار القرون
الأربعة الماضية تعرضت أعماله لمئات الاقتباسات. ويلفت إلى فشل
الأفلام المقتبسة من مسرحيات شكسبير فى بدايات القرن العشرين بسبب
ميلها إلى المبالغة التمثيلية والخطب والمقولات المأثورة لشكسبير،
مع عدم قدرة الأفلام الصامتة على تقديم هذه الخطب، ليأتى الأداء
غير مفهوم وغير منطقى. ويضرب زكريا مثالاً بالممثل المسرحى الشهير
هيربرت ترى فى أول فيلم شكسبيرى وهو «الملك جون» عام 1899، والممثل
جوناستونفوربس روبرتسون الذى عرف بأنه أفضل من يؤدى دور هاملت على
المسرح، خلال الربع الأول من القرن العشرين، لكنه حين قدم فيلما عن
المسرحية فشل فشلا ذريعا عام 1913. وكان الاستثناء خلال تلك الفترة
فيلما عن «ترويض النمرة» عام 1908 لعبت بطولته فلورنس لورانس.
ويقدم زكريا فى كتابه بابا كاملا عن شكسبير فى مصر،
يستعرض خلاله التعامل مع نصوصه فى الفن المصرى، واقتران السينما فى
مصر ببعض العروض السينمائية الترفيهية التى كانت تضاف فى نهاية
العروض بطريقة سينماتوجراف وعرض صور متحركة عقب تمثيل الشيخ سلامة
حجازى لمسرحيته «شهداء الغرام»، إلا أن السينما المصرية لم تف
أفلام شكسبير حقها من الاقتباس والمعالجة، ولا يوجد فيلم مصرى حافظ
على النص الأصلى لشكسبير بقصته وخيالاته والمكان والزمان، ويضرب
مثالا بأفلام «ممنوع الحب» بطولة محمد عبدالوهاب ورجاء عبده، عام
1942، و«شهداء الغرام» بطولة ليلى مراد وإبراهيم حمودة، و«آه من
حوا» بطولة رشدى أباظة ولبنى عبدالعزيز 1962، وصولاً للتجارب
الحديثة مثل «الغيرة القاتلة» لعاطف الطيب 1982، و«استاكوزا» لأحمد
زكى ورغدة.
####
الأحد 20-11-2016 00:04 |
إلهام شاهين: «يوم للستات» فيلم لا يعرف الأنانية
كتب: سعيد
خالد
أكدت الفنانة إلهام
شاهين أن
عرض فيلم «يوم للستات» فى افتتاح ومسابقة «القاهرة السينمائى»
الرسمية دليل على أن السينما المصرية بخير، وقالت فى حوارها لـ«المصرى
اليوم» إن تحضير الفيلم استغرق وقتاً طويلاً، وإنه يعيد إلى الشاشة
زمن السينما الجميل الذى شاهدنا فيه أفلاماً يشارك فى بطولتها أكثر
من نجم، وأضافت أن الفنانين المشاركين بالعمل شاركوا أيضًا فى
الإنتاج بتخفيض أجورهم لأقل من نصفها المتعارف عليه، وتابعت: «إن
كل أدوار وشخصيات الفيلم تعرضت للحذف، بما فيها دور سماح أنور، لأن
مدة الفيلم تجاوزت الساعتين والنصف»، وأعربت «إلهام» عن رضائها
الكامل عن الصورة النهائية للعمل.. وإلى نص الحوار.
■
تمثيل الفيلم لمصر فى مهرجان القاهرة السينمائى ماذا يعنى لك؟
- أشعر بفخر واعتزاز، لاختيار الفيلم ليفتتح الدورة
الثامنة والثلاثين، التى تحظى بمشاركة مصرية قوية تشمل فيلمين
بالمسابقة الرسمية هما «يوم للستات» و«البر التانى»، إضافة إلى
فيلم يشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية تحت عنوان «لحظات
انتحارية» للمخرجة إيمان النجار، وفيلمين تسجيليين هما «إحنا
مصريين أرمن، هامش فى تاريخ الباليه»، وهو تمثيل مشرف لبلد السينما
التى تمتلك أقدم سينما فى الوطن العربى، وطبيعى أن يكون فيلم
الافتتاح عربياً مصرياً بدلاً من اختيار فيلم أجنبى، وهى فرصة
لضيوف المهرجان من صناع الأفلام أن يشاهدوا نموذج من أفلامنا
المصرية.
■
ما تقييمك لافتتاح المهرجان هذا العام؟
- حفل الافتتاح هذا العام كان الأفضل على مدار
سنوات طويلة مضت، اتسم بالبساطة و«الشياكة» مثله مثل المهرجانات
الدولية الضخمة، تخلينا فيه عن الفقرة الاستعراضية على المسرح
والاعتماد فقط على التكريم والتعريف بلجان التحكيم وعرض فيلم
الافتتاح، وأبهرتنى نسمة محجوب بصوتها وغنائها للفنانين الذين
أسعدوا العالم كله بأفلامهم وتجاربهم، وكانت فكرة عبقرية أشكر
عليها المخرج خالد جلال، إضافة إلى أن الفن المصرى يعيش حالة حداد
بعد رحيل الساحر محمود عبدالعزيز، وأعتقد أن ذلك أضفى على الدورة
الطابع الثقافى، ولم تكن افتتاحية احتفالية بقدر ما هى حدث فى حب
السينما.
■
لكن البعض من الفنانين تجاهلوا المهرجان ورفضوا تلبية الدعوة؟
- هذا حقيقى، لكن يجب أن يوجه هذا السؤال لمن لم
يحضروا، وأقول لهم تواجدكم لدعم مهرجان بلدكم واجب وضرورة، وهو أهم
من حضوركم مهرجانات خارجية، لكننا لا نستطيع أن نجبر أحداً على حب
بلده وفنه.
■
«يوم للستات» ماذا يعنى لك هذا الفيلم؟
- هو تجربة فريدة من نوعها، منذ زمن لم نشهد فيلماً
يضم هذا الكم من النجوم، مثل محمود حميدة وفاروق الفيشاوى وأحمد
الفيشاوى وهالة صدقى ونيللى كريم وناهد السباعى وإياد نصار وأحمد
داوود، وهو طابع افتقدناه مؤخرًا فى السينما، وبالتالى يوم للستات
يعيد زمن الفن الجميل، فيلم لا يعرف معنى «الأنانية» من صناعه،
الكل سعيد بدوره، وشاركوا فى العمل حبًا فى السينما.
■
ولماذا تعرَّض دور الفنانة سماح أنور فى العمل للحذف؟
- سماح أنور فنانة قديرة، وتعلم جيدًا أن كل
الأدوار تم الحذف منها، بسبب طول الفيلم، فمدته كانت حوالى ساعتين
ونصف الساعة، وقررت المخرجة كاملة أبوذكرى اختصاره إلى ساعتين إلا
الربع فقط، والحمد لله كل الفنانين راضون عن الشكل الأخير للفيلم.
■
هل بالفعل تصوير العمل استغرق 6 سنوات؟
- هناء عطية الكاتبة عرضت على الفكرة فى 2010، ودخل
مرحلة التحضير والكتابة، لكن بدأنا التنفيذ الفعلى قبل 3 سنوات،
وكان مجهداً واستغرق وقتاً طويلاً لما يتناسب مع نوعية الفيلم،
وكذلك المخرجة كاملة أبوذكرى دقيقة جدًا فى عملها لا تتعجل فيه
وتبحث عن أفضل أداء ليس على مستوى التمثيل فقط لكن فى كافة
التفاصيل أمام الكاميرا أو خلفها، لكنى راضية تمامًا عن النتيجة.
■
ولماذا هذا السيناريو بالتحديد الذى قررت إنتاجه؟
- لأنه مكتوب بحس اجتماعى وتركيبته جديدة على
السينما، ولثقتى فى هناء عطية التى سبق وأن تعاونت معها فى فيلم
«خلطة فوزية» وكان أول فيلم من إنتاجى، وكذلك فى المخرجة كاملة
أبوذكرى، وفخورة أن صناع الفيلم كلهن نساء من كاتبة ومنتجة ومخرجة
ومنتج فنى ومساعدة الإخراج الأولى والتصوير، لكنه ليس فيلماً
للنساء فقط لأنه يحتوى على 5 أدوار لأبطال رجال لهم أدوار مهمة،
لذلك أرفض القول بأن الفيلم نسائى فقط، لأن كل قضية تخص امرأة
بطلها رجل، وأردت من خلاله التأكيد على دعم حرية المرأة، ورمزنا
لذلك من خلال «المياه» فى حمام السباحة داخل العمل، وأن تشعر
المرأة بحرية الجسد وتتنفس هواء طبيعيا فى مكان مفتوح، وهى داخل
المياه كونها عنواناً للنظافة والطهارة، وان تستمتع بالطبيعة حتى
تشعر بالسعادة والحرية.
■
وماذا عن أصعب مشاهد العمل؟
- هو مشهد يرتدى فيه كل الأبطال الرجال المشاركين
فى العمل «ملابس داخلية» فى أحد الشوارع المصرية، وكان صعباً أن
نصوره فى استديو، وصورناه فى الشارع فعلاً، واستغرق وقتاً طويلاً
حوالى 3 أيام، وواجهنا صعوبة بشكل عام بسبب طول وقت التصوير،
وبالتالى اختلاف «الراكورات»، وهو ما كان يحتاج لتحضيرات صعبة حتى
لا يشعر المشاهد بغربة واختلاف.
■
ألم يكن مرهقاً جمع كل هؤلاء النجوم فى عمل واحد؟
- الإرهاق فقط كان تجميعهم، خاصة أن معظم المشاهد
فيها عدة شخصيات، والتنسيق بين المواعيد كان صعباً، لكنهم جميعًا
ساهموا بكل حب ووقفى معى ولم يعطلوا الفيلم.
■
وماذا عن الميزانية؟
- الفنانون جميعًا شاركونى فى إنتاج الفيلم، كونهم
تقاضوا أقل من نصف قيمة أجورهم، وهالة صدقى رفضت أن تتقاضى مليمًا
واحدًا.
■
ومن اختار لك تجسيد شخصية «شامية» ضمن الأحداث؟
- كاملة أبوذكرى هى التى اختارتنى لأداء الدور وكنت
فى البداية متحمسة لدور «ليلى» الذى قدمته نيللى كريم، وكانت تعلم
أننى لا أنتج الفيلم من أجل دور، لأننى قادرة على تجسيد كافة
الشخصيات المشاركة فى الفيلم.
■
متى يتم عرض الفيلم تجاريًا؟
- منتصف ديسمبر المقبل إن شاء الله، فور انتهاء
مهرجان دبى السينمائى الدولى، لأن الفيلم من المقرر أن يشارك فى
دورته الثالثة عشرة، ضمن برنامج «ليال عربية».
■
ما موقف الرقابة على المصنفات الفنية من الفيلم؟
- رئيس الجهاز الدكتور خالد عبدالجليل تحمس له
جدًا، وخرج دون أى مشهد محذوف أو ملحوظة، منذ أن كان سيناريو، وإن
تقريره خال من أى طلبات رقابية.
■
البعض انتقد مونتاج الفيلم ما تعليقك؟
- لم أشعر بأى مشاكل فى مونتاج الفيلم والأدوار
والمشاهد والتسلسل كان متناسقًا، والإيقاع كان سريعًا، ليس لدى
ملاحظات على شغل المخرجة، ورغم أن المشاهد التى تم حذفها مهمة
لكنها من تمتلك الإيقاع العام للفيلم وهى المسؤول الأول عن الفيلم
ووافقتها فى كل خطواتها.
■
مشاركتك المتأخرة كرئيس لجنة تحكيم المسابقة العربية ألا يتعارض مع
كون فيلمك ينافس على جوائز أخرى؟
- الفيلم لن يشارك فى المسابقة العربية، ويشارك فى
المسابقة الدولية فقط، كونى رئيسة مسابقة آفاق السينما العربية
التى تضم 8 أفلام منها فيلم مصرى وحيد، وحسب قوانين المهرجان لا
يحق للفيلم أن يشارك فى مسابقتين بالمهرجان.
■
وما الجديد فى مهرجان أسوان لأفلام المرأة الذى ترأسينه؟
- نعمل طوال الوقت والتحضيرات مستمرة وتحت ضغط،
ومسؤولية ليست سهلة على الإطلاق، وقد يشجع المهرجان صناع السينما
المخرجين والكتاب على الاهتمام بقضايا المرأة للمشاركة فى هذا
المهرجان، وبالفعل بدأنا فى استقبال الأفلام من الدول العربية،
ونشاهدها حاليًا لنختار من بينها الأفلام التى ستشارك فى الأقسام
المختلفة.
■
ما الجديد لإلهام شاهين فى الفترة المقبلة؟
- أحضر لفيلم تحت عنوان «نسيم الحياة» من تأليف
هناء عطية، وإنتاجى وإخراج هالة خليل، وسوف نبدأ اختيار الكاست
المشارك فى البطولة خلال الفترة المقبلة، على أن نصوره بداية 2017.
####
الأحد 20-11-2016 04:37 |
مشادات وشكاوى من سوء تنظيم خلال ندوة «البر التاني»
بمهرجان القاهرة
كتب: علوي
أبو العلا
أقيم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي في دورته الـ٣٨ ندوة لفيلم «البر
التاني »،
السبت، بحضور المخرج على ادريس والمؤلفة زينب عزيز والفنان محمد
على وعمرو القاضي وعفاف شعيب وعبدالعزيز مخيون وطاقم الإخراج
والتصوير وإدار الندوة الناقد أحمد شوقي نائب مدير المهرجان.
وشهد دخول المشاهدين الفيلم والصحفيين مشادات بينهم
وبين «البودي جاردات» التي استعانت بهم إحدى الشركات المنظمة
للفيلم، وذلك بسبب سوء معاملتهم لجمهور، واعتدائهم على الصحفيين
دون تدخل من إدارة المهرجان.
وقال أحمد شوقي، إن الفيلم يتحدث عن قضية تشغل
العالم وهي الهجرة الغير شرعية، موضحا بأنها حدثت في مصر خلال
الأشهر الماضية بحادث رشيد.
وقالت زينب عزيز إن الفكرة بدأت في ٢٠٠٩ من عدة
حوادث غرق مراكب غير شرعية كتب عنها في الصحافة بشكل يومي مشيرة
إلى أنها قررت الاقتراب من أصحاب هذه القضايا اكثر فذهبت إلى منطقة
تسمي سيدي كريم، وقابلت أحد أصحاب تجربة هجرة وتحدثت معه.
وأضافت «زينب»:«حكي لي أحد الاشخاص الذي سافر عن
طريق الهجرة الغير شرعية وتم ترحيلة عن صعوبات السفر ومقابلة الموت
في كل لحظة ولكني سألته ماذا سيفعل فقرر أن يسافر مرة أخرى مبررا (هسافر
تاني حتي لوغرقت فاكيد هناك افضل من اللي انا فيه هنا)»
وتابعت:«وجدت في هذه القريه صور نعوش للشباب الذين
ذهبوا ورجعوا بنعوش وبعد ما شاهدته ودخولي في حالة سيئة قررت كتابة
الفيلم على الرغم من عدم معرفتي بمن ينتجه أو سيكون بطلة».
بينما قال المخرج على إدريس إنه عندما بدأ هو
وزوجته زينب عزيز في كتابة الفيلم لم يكن لبطل معين موضحا بان
الفكرة كانت لوجة جديد.
وأضاف إدريس: «عندما قرأ محمد على سيناريو الفيلم
وأبدى إعجابه به وقرر إنتاجه وكان يريد أن يقوم بالتمثيل فيه ولكني
كنت خائف على تاريخي إلى أن شاهدته في فيلم المعديه وعلمت بانه
ممثل جيد فتشجعت ووافقت عليه».
وقال المنتج محمد على بطل الفيلم، إنه عندما قرأ
قصة الفيلم كلم المخرج على إدريس وسأله عن تكلفة الفيلم مبديا له
إعجابه بالعمل وطالبا منه إنتاجه.
وأضاف «علي»: «المخرج على إدريس طلب مني بداية
انتاجي لافلام اقل تكلفه ومربحة لكنني صمتت على انتاج هذا العمل
لإيماني به، ففي البداية رفض طلبي للمشاركة في تمثيل الفيلم ولكن
بعدما شاهد أعمالي القشاش والمعدية وشارع عبدالعزيز الجزء الثاني
اقتنع بي».
وقال الفنان عبدالعزيز مخيون إنه وافق على الفيلم
لأنه لمس قصة عاني منها الوطن ومازال مشيرا إلس أن الكل بدأ يعاني
من هذه الأزمة الجنوب يطرد أبنائه والشمال يستقبلهم ويعاني منهم.
وأضاف مخيون: «الفيلم يناقش قضية الساعة بعد
الحوادث الأخيرة لذلك الدولة عليها أن تقدم الدعم لمثل هذه الأعمال
التي تهتم بمثل هذه القضايا».
####
الأحد 20-11-2016 17:24 |
مخرج فيلم «قلب مثقل»: جرعة الاكتئاب مرتفعة في
الأحداث لكنها واقعية
كتب: سعيد
خالد
أكد الألماني توماس ستويبر مخرج فيلم «قلب مثقل»،
الذي عرض اليوم داخل مسرح الهناجر ضمن قسم مهرجان المهرجانات
بالدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن
بطل الفيلم الممثل بيتر كورث، معروف بأعماله المسرحية الهامة في
ألمانيا، واجتهد كثيرا وظل يعمل ويحضر لشخصية «هيربرت» بطل
المصارعة أكثر من ستة أشهر، زاد فيها وزنه ما يقرب من 25 كيلو
وتدرب على الملاكمة، وجمعته أكثر من جلسة مع مرضى التصلب الجانبي
العضلي، وهذا جزء من مهارات الممثل أن يحضّر للشخصية التي يقدم على
تجسيدها.
وتابع توماس: «المرض انتشر في السنوات الأخيرة بشكل
كبير، ولم يصل العلم حتى الآن لعلاج مباشر له كونه يدمر العضلات
ويدخل مريضه في عزله مجبر عليها عن الحياة، وحاول أن يرصد تأثيره
من خلال كاركتر الملاكم لأنه يعتمد في حياته على العضلات»، مؤكدا
أن «جرعة الاكتئاب قد تكون واسعة في العمل لكنها واقعية وضرورة وإن
كانت حادة بعض الشيء، وهذه هي رسالة السينما أن تبكي وتضحك في لحظة
تطهيرية جماعية للجمهور»، مشددًا على أن القضية وعلى الرغم من
قسوتها لكن لا يمكن الهروب منها.
وتابع خلال ندوة تم تنظيمها عقب عرض الفيلم: «لم
أبحث عن قصة ترتبط بالسن، وبطل الفيلم ليس في سن الشيخوخة بدليل
أنه إذا لم يصب بالمرض كان من المحتمل أن يعيش فترة طويلة».
وأكد «توماس» أن «علاقة هيربورت بطل القصة غير
السليمة بابنته والشخصية التي يحبها واعتذاره لهما في النهاية
حينما علم بمرضه جزء من رحلة بطل الفيلم لأنه أدرك أهمية تلك
العلاقات في حياته»، مضيفا: «نعم المرض كان أداة درامية وإن كان
بطل الفيلم بدأ حياته بشكل محطم والمرض حوله وأصبح يفكر بطريقة
مختلفة».
ويستكمل توماس حديثه قائلا: «كان من الممكن أن أقدم
القصة عن مرض الكانسر، لكن
Als
مرض غير منتشر، وليس له علاج كونه يكسر العضلات ويعيش بسببه المريض
كأنه في سجن وعزلة عن كل من حوله»، مشيرا إلى أن الفيلم حقق
إيرادات تقترب من 1.3 مليون يورو، وهو ما شجع المنتجين على التعامل
معه في مشاريعه القادمة.
####
الأحد 20-11-2016 21:46 |
هجوم على بطل ومنتج «البر التاني» في ندوة الفيلم
كتب: ريهام
جودة
ردود فعل مختلفة أثارها العرض الأول لفيلم «البر
التانى» ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى
دورته الـ38، حيث توالى هجوم عدد من الصحفيين والنقاد على المستوى
الفنى للفيلم، رغم ما أشيع عن تجاوز تكلفته 28 مليون جنيه، كما
أحرج أحد الصحفيين بطل الفيلم ومنتجه محمد على حين سأله «مين محمد
على؟»، منتقدا تصدره لأفيش الفيلم بمفرده، وهو ما أجاب عنه محمد
على بالتأكيد على أنه مواطن مصرى، وتحدث عن أعماله السابقة فيلم
«القشاش» ومسلسل «شارع عبدالعزيز»، وأكد أن أفيش الفيلم كان مقصودا
منه ظهوره بهذا الشكل لتحقيق الاستفزاز، للظهور بشكل متميز يتعلق
بالدعاية، مدافعا عن تصدره للأفيش، ومنتقدا ثقافة أن الأفيش لابد
أن يتصدره نجم معروف، وأكد أن الفيلم بطولة جماعية شارك فيها بأحد
الأدوار، متوجها بالشكر لكل زملائه ممن شاركوه البطولة.
وتابع «على»، خلال ندوة الفيلم التى أقيمت السبت فى
مهرجان القاهرة السينمائى بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، أن إعجابه
بالسيناريو دفعه لخوض تجربة الإنتاج لأول مرة، لافتا إلى أن المخرج
على إدريس نصحه بأن ينتج أعمالا لا تحتاج لميزانية مرتفعة فى
البداية، إلا أنه أصر على خوض التجربة.
وأضاف: رفض إدريس فى البداية أن يمنحنى دور
البطولة، حتى لا يغامر بتاريخه، لكننى عرضت عليه أن يشاهد الأعمال
التى قدمتها، ويحدد بعدها، وحتى لو كان رفض مشاركتى فى العمل، كنت
سأقوم بإنتاجه، وأشار إلى أن الفيلم تجاوزت ميزانيته 25 مليون
جنيه، بسبب تكلفة الجرافيكس والتصوير خارج مصر لبعض المشاهد،
وتابع: أتمنى أن يغير الفيلم وبطولتى له نظرة المنتجين للأفلام
وضرورة اعتمادها على نجم شباك.
وقال المخرج على إدريس إن خروج الفيلم للنور استغرق
سنوات، وصور ثلثى مشاهده فى مصر، واستعان بطاقم فنى هولندى من
الغطاسين والمصورين تحت الماء لتنفيذ مشاهده، لافتا إلى أن بطل
الفيلم محمد على رفض فكرة الاستعانة بدوبلير لتصوير بعض مشاهد
الأكشن الخطرة والقفز فى البحر، وقام بتنفيذ هذه المشاهد بنفسه بعد
التشاور مع مخرجه على إدريس، الذى أكد أن صعوبة الحصول على تصاريح
بالتصوير ليلا كان له تأثيره فى تأخير البدء فى تصوير الفيلم.
وتابع إدريس أنه حين تناقش مع زوجته كاتبة
السيناريو، زينب عزيز، لم يضعا بطلا محددا لتقديم الفيلم، وعندما
قرأ محمد على سيناريو الفيلم وأبدى إعجابه به وقرر إنتاجه، وكان
يريد أن يقوم بالتمثيل فيه، كنت خائفا على تاريخى إلى أن شاهدت له
فيلم المعدية وعلمت بأنه ممثل جيد فتشجعت ووافقت عليه.
وقالت كاتبة سيناريو الفيلم زينب عزيز إن الفكرة
بدأت قبل 7 أعوام، وتحديدا عام ٢٠٠٩ بعد وقوع عدة حوادث غرق مراكب
هجرة غير شرعية تناولتها الصحافة بشكل يومى، مشيرة إلى أنها قررت
الاقتراب من أصحاب هذه القضايا أكثر، فذهبت إلى منطقة تسمى سيدى
كريم، وقابلت أحد أصحاب تجربة هجرة وتحدثت معه.
وأضافت: حكى لى أحد الأشخاص الذى سافر عن طريق
الهجرة غير الشرعية وتم ترحيله عن صعوبات السفر ومقابلة الموت فى
كل لحظة، ولكنى سألته ماذا سيفعل، فقرر أن يسافر مرة أخرى مبررا، «هسافر
تانى حتى لو غرقت فأكيد هناك أفضل من اللى أنا فيه هنا»، ووجدت فى
هذه القرية صور نعوش للشباب الذين ذهبوا ورجعوا بنعوش وبعد ما
شاهدته ودخولى فى حالة سيئة قررت كتابة الفيلم على الرغم من عدم
معرفتى بمن ينتجه أو سيكون بطله.
وقال الفنان عبدالعزيز مخيون إنه وافق على المشاركة
فى الفيلم لأنه لمس قصة عانى منها أبناء الوطن ومازال، مشيرا إلى
أن الكل بدأ يعانى من هذه الأزمة، وليست محافظات الوجه البحرى فقط،
فالجنوب يطرد أبناءه والشمال يستقبلهم ويعانى منهم، والجميع يبحث
عن فرصة للهجرة.
وأضاف مخيون: الفيلم يناقش قضية الساعة بعد الحوادث
الأخيرة التى شهدها البحر وابتلاعه للأرواح، لذلك فعلى الدولة أن
تقدم الدعم لمثل هذه الأعمال التى تهتم بمثل هذه القضايا الكبرى.
####
الأحد 20-11-2016 21:47 |
ماجدة واصف: لا تغيير في العروض.. وأزمة تذاكر
الصحفيين مفتعلة
كتب: هالة
نور
قالت الدكتورة
ماجدة واصف ،
رئيس مهرجان القاهرة السينمائى: إن برنامج عروض الدورة الـ38 لم
يشهد أى تعديلات منذ أول أيام المهرجان، والشكاوى المتكررة من عدم
توافر تذاكر النقاد نتيجة تجربة تنظيم حضور ومشاهدة الأفلام كما هو
متبع فى جميع مهرجانات العالم الكبرى، وحتى نتفادى مشاكل السنوات
الماضية والتخفيف من الزحام على قاعات العروض.
وأضافت فى تصريحات خاصه لـ«المصرى اليوم»: مشكلة
زحام العروض واضطرار البعض للجلوس فى الطرقات اختفت هذا العام
وأصبح هناك نظام فى دخول قاعات العروض، وأضافت فى تصريحات خاصه لـ«المصرى
اليوم» تفاديًا للمشكلة قمنا بتطبيق فكرة الحجز المسبق للفيلم الذى
يريد الناقد أو الصحفى مشاهدته، وبالتالى من لم يتمكن من حجز
التذكرة فلن يسمح له بالدخول، ويوميا متاح أمام كل ناقد وصحفى 3
تذاكر من بين 4 تذاكر مطروحة. وتابعت «واصف»: الناقد الذى لا يتمكن
من مشاهدة فيلم بعينه نقيم له عرضا آخر ليتاح أمامه مرة أخرى،
وهناك دور عرض خارج دار الأوبرا تعرض أفلام الأقسام المختلفة،
ويجوز أيضا دخولها لكل من يحمل كارنيه المهرجان. وذكرت أن مشاكل
المهرجان حتى الآن لا تخرج عن كونها تتعلق بالإمكانيات المالية فقط
والأمل فى إيجاد حلول لها خلال الفترة المقبلة كبير جدا.
####
الأحد 20-11-2016 21:47 |
نظرة على السينما الصينية: 5 أجيال مهدت للفوز
بالجوائز الدولية الكبرى
كتب: ريهام
جودة
واحدة من أقوى صناعات الفن السابع على مستوى
العالم، سواء من عدد الأفلام التى تنتجها، وعدد المشاهدين أو
أهميتها الفنية التى تشهد عليها المهرجانات الدولية الكبرى، ولذلك
كان اختيارها هذا العام من قبل إدارة مهرجان القاهرة السينمائى
الدولى لتكون ضيف شرف الدورة 38، وأقام ندوة لعدد من نجومها السبت.
وأصدر المهرجان مطبوعا يحمل اسم «نظرة على السينما
الصينية »
للكاتب جون ميشيل فرودون، ترجمة أسامة عبدالفتاح، يستعرض صعود
السينما الصينية وتألقها على مدى سنوات، وخطفها للجوائز الدولية
الكبرى، ففى أقل من عام (مايو 1992- فبراير 1993) فاز 4 مخرجين
صينيين بالجوائز الأولى لأكبر ثلاثة مهرجانات فى العالم، السعفة
الذهبية لـ«وداعا خليلتى» إخراج تشن كايجى فى مايو 1992 فى مهرجان
«كان» السينمائى الدولى، والأسد الذهبى لـ«كيو جيو.. امرأة صينية»
إخراج زانج ييمو، فى سبتمبر من نفس العام فى فينيسيا، والدب الذهبى
فى برلين فى فبراير 1993 مناصفة بين «امرأة بحيرة الأرواح المعطرة»
لـ«زى فاى»، و«وليمة الزفاف» للتايوانى «آنج لى» الذى فاز بعد ذلك
مرتين بأوسكار أفضل فيلم.
ويلفت الكتاب إلى تمتع السينما الصينية بتاريخ طويل
ومعقد، وتواجدها منذ أكثر من 100 عام، لكنها لاقت تجاهلا باستثناء
بعض المتخصصين، حيث انصب الاهتمام على السينما فى أوروبا وأمريكا
الشمالية.
ويستعرض الكتاب تاريخ السينما الصينية بتقسيمه إلى
أجيال، الجيل الأول يغطى مرحلة السينما الصامتة، حيث كانت شنغهاى
المدينة العالمية التى ولدت من رحم الغزو الاستعمارى الغربى،
وتسيطر على معظم المقاطعات التى تنازلت عنها سلطات بكين، وخلالها
تم إنشاء استديوهات الإنتاج على النموذج الهوليوودى، وانتعشت بفضل
الفنيين ورؤوس الأموال الأمريكية، وبدءا من عام 1913 ظهر جيل
الرواد الصينيين الذين تلقوا تدريبهم فى الولايات المتحدة أو
أوروبا.
وظهر الجيل الثانى من السينما الصينية بظهور
السينما الناطقة، لكنه تميز باشتباكه مع السياسة، حيث كانت
استديوهات شنغهاى معاقل لليسار، خاصة شركات الإنتاج الجديدة وقتها
«ليانهوا» التى شهدت إنتاج أفلام ذات موضوعات اجتماعية وشخصيات
تعبر عن الشعب مثل «أغنية الصيادين» عام 1934 لـ«كاى تشو تشنج»،
و«ملائكة الشوارع» 1937 لـ«يوان مو-زهي» وتميزت السينما الصينية
وقتها بالحيوية وكان لها فضل فى تجديد أساليب الإخراج بتأثير من
السينما الاجتماعية الأمريكية والفرنسية والألمانية لكبار المخرجين
مثل كينج فيدور وفرانك بورزاج وفرانك كابرا، إلى جانب تألق عدد من
السينمائيين من جميع التخصصات كتاب سيناريو ومخرجين ومنتجين ومصممى
ديكور وممثلين.
ويستعرض الكتاب الجيل الثالث من السينما الصينية
الذى بدأ عمله عام 1949، الذى قام بوضوح على النموذج السوفيتى،
وازدهرت خلاله صناعة السينما القائمة على استديوهات الدولة، ووصل
عددها إلى 30، والانتشار المذهل لأماكن العرض فى الريف. وتحت اسم
جيل التضحية ظهر الجيل الرابع من السينما الصينية الذى تولى المهمة
الصعبة لإعادة إحياء السينما من وسط الأطلال فى نهاية السبعينيات،
فى ظل أزمة اقتصادية عنيفة ورقابة سياسية، لكن هذا الجيل وضع قواعد
للنهضة، وأعاد فتح الاستديوهات وابتكار طرق السرد والعرض مثل
المخرج «زى فاى» و«زانج نوان زين» أول وجه نسائى مهم فى هذا
المجال.
ويأتى الجيل الخامس من السينمائيين الصينيين من
الدراسين الأوائل بأكاديمية بكين للسينما الذين تخرجوا عام 1982،
وقدموا علامات سينمائية، وعلى رأسهم «تشن كايجى» الأرض الصفراء
1984، و«تيان زوانج» فى «قانون أرض الصيد» 1985، و«زانج ييمو» فى
«الذرة الحمراء» الذى فاز بالدب الذهبى فى مهرجان برلين عام 1987. |