شدد عدد بارز من النجوم الشباب في الوسط الفني، على
المكانة التي يحتلها النجم الراحل عبد الحسين عبد الرضا، حيث اتفق
الجميع على كونه الأب الروحي وايضا النوخذة الذي قاد سفينة الفن
عقودا طويلة الى بر الامان، كما شدد النجوم الشباب على كونه
البوابة التي شرعت لتحتضن مواهبهم وتقديم كل الدعم والاستاد
والرعاية والاهتمام.
ومن خلال هذه المحطة نطوف مع عدد من النجوم الشباب
الذين اختلطت عندهم الأحاسيس الجياشة بالتعابير التي اختصرت كل
المعاني.
تقول الفنانة شجون:
-
خسارة كبيرة وفقدان أكبر لشخص كان الأب والداعم والراعي... رحمه
الله.
وتقول الفنانة فاطمة الصفي:
-
انه الأب الروحي لجميع الفنانين... والمفردات عاجزة عن اعطائه
قيمته ومكانته... واختصار دوره بكلمات....
وتقول الفنانة هيا عبد السلام:
-
انه النوخذة الحقيقي للحركة الفنية والذي تعلمنا منه الكثير...
اما الفنان فيصل العميري فيقول:
-
انه صانع الابتسامة... وصانع الفرح... واختصار كل المفردات... انه
من استطاع ان يجمع الكويتيين في جميع المراحل... بفرحه... وايضا
برحيله.
ويقول الفنان عبد الله السيف:
-
برحيل الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا تخسر الحركة الفنية في
الكويت والمنطقة أحد أعمدتها البارزة... انه بوعدنان... ويكفي.
فيما قالت الفنانة صمود:
-
وبأحاسيس مقرونة بالبكاء قالت: قلبي ينفطر انه والد الجميع وهو
الفنان الانسان الذي كان الداعم الأول لجيل الشباب... يرحمه الله.
وقال الفنان يوسف البغلي:
-
خسارة كبيرة.... وفراق لعزيز... هو الأب والمعلم الأول...
بوعدنان.... رحمه الله بواسع رحمته...
وقال الفنان محمد الحملي:
-
عرفته نعم الداعم... والموجه... وايضا الأب الروحي الذي رحت اشتغل
على نهجه... وسيبقى ندين له بالعرفان... فهو الرائد المؤسس.
وقالت الفنانة ملاك:
-
أشعر بالحزن الشديد، لاننا أمام رحيل قامة فذة من قاماتنا المسرحية
والفنية الشامخة... انه المعلم والأب والقدوة.
وقالت الفنانة نور:
-
رحمك الله أبا عدنان... فقد كنت وستبقى المعلم الأول... والأب
لجميع الفنانين... أنت من علمنا الفرح... والابتسامة... والعشق
للجمهور...
ويقول الفنان حسين المهدي:
-
رحيل موجع... وهو القدر... انها الخسارة التي لا تعوض، ونعاهده...
نحن أبناء الجيل الجديد باننا سنكمل المشوار... ونكمل المسيرة بما
خطه من حب وعشق للكويت الغالية.
وتقول الفنانة هنادي الكندري:
-
انه والد الجميع، وهو الذي كان الداعم... والقدوة... وعزاؤنا انه
زرع جيلا... وبنى حركة فنية شامخة ستظل الأجيال تدين له بالوفاء.
ويقول الفنان عبدالله بوشهري:
-
رحمك الله ابا عدنان...
فأنت من وحد أهل الكويت على فنه... ومسرحه... ومقولاته... وايضا في
وفاته... وهكذا هو شأن الكبار دائما.
وقال الفنان محمد الرمضان:
-
قد أكون أكثر أبناء جيلي من الذين عملوا معه في عدد من أعماله وكان
دائما الأب الموجه.... والداعم لجيل الشباب.... واليد التي قادتنا
الى بر الامان... رحمه الله.
فيما قال الفنان أحمد إيراج:
-
رحيل نجم بقيمة ومكانة العم أبوعدنان هي خسارة وفاجعة، ولكنه امر
الله، والعزاء دائما بانه كان عاشقا للكويت وابا راعيا للحركة
الفنية، عاصر كافة المراحل، فكانت بصمته الخالدة في جبين الحركة
الفنية.
وقال الفنان محمود بوشهري:
-
كل المعاني لن تعبر عن الحالة التي أعيشها وانا افتقد الاب الروحي
والاستاذ الزعيم، والنوخذة الانسان، والحامي للحركة الفنية
وابنائها وأجيالها.
ويقول المخرج علي الحسيني:
-
المايسترو، والأب والانسان وصانع فرحنا، وقائد مسيرة الحركة
الفنية، لقد ظل يواجه الموت بعزيمته المرة تلو الأخرى، حتى جاء أمر
الله، وستبقى الأجيال تذكره، وتدعو له دائما لان ما زرعه سيظل زادا
ترتوي منه الاجيال فنا وقيما.
ويقول الفنان حمد أشكناني:
-
كان ولايزال المعلم الأول، من يرصد مسيرته يعلم جيدا باننا امام
فنان نذر حياته وصحته من أجل معشوقة كبرى هي الكويت ومسرحها وفنها.
وتقول الفنانة أمل العوضي:
-
في غاية الحزن، في غاية الصمت، لا أجد أي كلمة اعبر بها، عزائي ان
في رصيدي عملا جمعني به وهو أبوالملايين حيث عرفته الاب والانسان
والفنان العملاق، الذي يظل يبهرنا بجديده المدهش.. رحمه الله.
ويقول الفنان عبدالله بهمن:
-
عملاق يرحل، تاركا لنا رصيدا ضخما من التحف، جيلي عرفه الأب
والنوخذة، وايضا الداعم والموجه.
وتقول الفنانة عبير أحمد:
-
أشعر بعميق الحزن لرحيل الاب والانسان والعملاق الفني، انه القائد
الحقيقي للمسيرة الفنية، رحمه الله وألهم اهله ومحبيه الصبر
والسلوان.
ويقول الفنان خالد المظفر:
-
ان القلب لينفطر من الحزن، والألم، كلما شاهدته عن قرب عرفت مدى
الجهد الذي بذله هذا الانسان الفنان كي يستقر في قلوب الجماهير،
ويزرع بصمته في ذاكرة ووجدان الفن، والأجيال والكويت.
وقال الفنانة أسيل عمران:
-
رحمه الله،..رحمه الله.. رحمه الله، عزائي للجميع لقد كان نعم
المعلم ونعم الاستاذ ونعم القائد الفني الحقيقي.. عرفته وعرفت
قيمته الابداعية.. الكبرى وسنظل كجيل جديد ندين له بالعرفان والفضل.
وقال الفنان علي كاكولي:
-
عبدالحسين عبدالرضا.. اسطورة الفن الكويتي.
وقالت الفنانة بثينة الرئيسي:
-
لقد كان وبحق الأب الروحي لجميع الفنانين وبأجيالهم، وكنت كلما
شاهدته وقفت امامه بكثير من الاجلال والاحترام والتقدير، وكان في
المقابل يقدم كل الدعم لجيل الشباب، ويفتح لهم الابواب.
ويقول الفنان محمد صفر:
-
لقد كان رحمه الله الداعم والموجه، والاب الكبير، وقد شرفت بالعمل
معه، فوجدت منه كل الدعم وكل الرعاية، وقبل كل هذا او ذاك وجدت فيه
القدوة.
وتقول الفنانة غدير السبتي:
-
خسرت الكويت مبدعها الاول، وصانع الفرح والابتسامة والمعلم الأول،
والنوخذة بكل ما تعني هذه المفردة من معان.
وتقول الفنانة ريم أرحمة:
-
انه الاب وايضا المظلة الراعية لجيل من الشباب، أسهم في رفد
مسيرتهم ودعمهم ورعايتهم، وهو امر يكاد يسري على جميع النجوم
الشباب.
ويقول الفنان محمد المسلم:
-
الفنان القدوة، والفنان المعلم، وما أحوجنا ونحن نودعه ان نستفيد
من الدروس الكبرى لاعماله ومسيرته، رحمك الله أبوعدنان.
وتقول الفنانة ليلى عبدالله:
-
الحزن يكون بمقدار المحبة والاحترام والتقدير، ولهذا فان الحزن يعم
الكويت والعالم العربي لفقدان هذا الهرم الفني الشامخ والذي ستظل
افعاله وبصماته حاضرة في ذاكرة الاجيال، رحمك الله استاذنا ومعلمنا.
فيما قال الفنان الممثل علي الحسيني:
-
أشعر بالفقدان.. وألمه لاننا امام معلم علمنا حب المسرح والفن،
وقبل كل هذا حب الكويت.
يتحدث الفنان يعقوب عبدالله قائلا:
-
رحيل قامة شامخة ورحيل أيقونة الفن الكويتي، انه رحيل عبدالحسين
عبدالرضا الذي ترجل ولكن ستظل بصماته حاضرة، خالدة.
فيما قالت الفنانة هبة الدري:
-
القلب يعتصر الما وحزنا على رحيل الوالد المعلم، والاستاذ الكبير
العم بوعدنان رحمه الله، الذي علمنا كل شيء، وتعلمنا منه ايضا
التضحية للكويت الحبيبة.
وقالت الفنانة فرح الصراف:
-
أعزي أهل الكويت جميعا، برحيل الفنان المعلم عبدالحسين عبدالرضا،
الذي سيظل القدوة والنهج.
وتتواصل الكلمات، وهي تلهج باسم الراحل وتحتفي
بمسيرته وبصماته وانجازاته الشامخة.
رحمك الله - أبوعدنان - فقد كنت دائما الأب الروحي والمعلم
والنوخذة.
# # # #
عبدالحسين عبدالرضا علامة من علامات دولة الكويت
ساهم في بناء بلده، وأسس أسرة كريمة علمها حب
الكويت والعطاء من أجل الوطن، أحب جمهوره وأخلص بعطائه الطويل،
فحبوه وتعدى الحب أسوار الوطن ليصل الى كل أرجاء العالم العربي،
يؤثر تلفزيون وطنه الكويت على كل المحطات رغم المغريات الكبيرة وإن
دل ذلك يدل على ولائه وحبه الكويت، أخلاق عبدالحسين عبدالرضا
وتواضعه لمن يستحق صنعت هيبته وفرض احترامه واحترام الفن الهادف
بشكل اقليمي، يعجبني فيه حبه واحترامه للعمل، وبساطته وصراحته،
واحترامه وحبه ووفائه لزملائه، يوجب الصغير والكبير، لم يصل
عبدالحسين عبدالرضا الى كل هالقلوب التي أحبته إلا بالصدق
وإنسانيته وحبه للخير وما أخفاه عنا ويعلمه رب العباد، الله يرحمه
برحمته الواسعة ويصبر الجميع،
إنَّا الله وإنا إليه راجعون.
# # # #
عبدالحسين.. الفنان الشمولي
الحديث عن الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا رحمة
الله عليه، حديث ذو شجون، وكيف لا يكون كذلك والقلب يبكيه قبل
العين، وكيف لي أن أختصر مشوار عمر طويل لعملاق زاملته وعملت معه
بأعمال كثيرة تتعدى حدود المحلية والخليجية والعربية في حديث
مقتضب، يفرضه واقع الحال والوجدان، أبوعدنان لم يكن إنسانا عاديا
أو ممثلا فقط بل كان فناناً شموليا بملء الفم ومعنى الكلمة فقد كان
مؤلفا وكاتبا، وممثلاً ومؤديا، ومطرباً وملحنا، يتمتع باحساس فني
مرهف إلى أقصى درجات الرقي، يحدوه فكر ناضج ذو رؤيا استباقية
يستقرأ بها الأحداث فتجعل في كل إعادة لأعمال من أعماله منظورا
جديدا يخاطب العقول والأذهان بنظرة المتبصر، بموت الفنان عبدالحسين
عبدالرضا، فقد إنسان لا يعوض..اللهم لا اعتراض على حكمك، وقد زارني
في المؤسسة رحمة الله عليه زيارة عمل قبل فترة قصيرة من وفاته،
وطلب مني خلالها الموافقة على قيامي باخراج مسلسل خاص عن (سيرة
حياته الشخصية )، كان ينوي تقديمه لتلفزيون دولة الكويت، وكانت
موافقتي على ذلك بلا تردد أو استفسار عن مضمونه فقد كان العمل عن
عملاق الفن الخليجي وأنا أكثر الناس معرفة به، فقد عرفته من خلال
عملي وأدرك جيداً كل ما يفكر به ويريده، وهو يعلم ذلك أيضاً عني،
وعلى ذلك يتم اختياره لي، حقيقة أنا لا أعزي الكويت وحدها بفقد
أبوعدنان، بل أعزي الخليج بأكمله فهو ابنهم المفقود،كما أعزي
العالم العربي بفقد واحد من أعمدة حمل رسالته، رحم الله الفقيد
بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وألهمنا معهم
الصبر والسلوان.
# # # #
داود حسين ثمن جهود السفارة الكويتية
ثمن الفنان داوود حسين الجهود الجبارة التي تقوم
بها السفارة الكويتية في العاصمة البريطانية بقيادة سعادة السفير
واركان السفارة، والذين تواجدوا خلال جميع المراحل
التي مر بها النجم الراحل عبدالحسين عبدالرضا وقال الفنان داوود
حسين:
«بودي
ان اثمن الجهود الجبارة التي قامت بها اركان السفارة، وهو ليس
بالامر المستغرب واقدر مواقفهم ومبادراتهم وقد كانوا في كل
المراحل
معنا في جميع تفاصيل
الحدث».
# # # #
الفنانون العرب: هرم الفن الخليجي
عبدالستار ناجي
عبر عدد بارز من نجوم الوسط الفني في العالم العربي
عن فاجعتهم بالمصاب الجلل برحيل المغفور له بإذن الله، النجم
القدير عبدالحسين عبدالرضا، حيث اتفق الجميع بان الراحل الكبير
يمثل هرم الفن الكويتي والخليجي، والقدوة الفنية الذي ستظل نتاجاته
عامرة في قلوب محبيه في أنحاء العالم العربي، بعد مسيرة من العطاء
الفني على مدى ستة عقود من الزمان. تحدثنا في المحطة الأولى
الفنانة القديرة سميحة أيوب بقولها:
رحيل عبدالحسين عبدالرضا هو رحيل لمبدع نذر نفسه
لخدمة الفن والمسرح في العالم العربي، انه احد الاهرامات الشامخة
للفن العربي، رحمه الله.
ويقول ذ. سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة للمسرح
التجريبي والمعاصر:
فقدت الامة العربية احد ابرز كوادرها الفنية، فكان
زرع الابتسامة، وأسس علاقة متطورة مع جماهيره على امتداد الساحة
الفنية في دولة الكويت والعالم العربي.
ويقول الناقد طارق الشناوي:
انه العمود الاساس للفن في دول الخليج العربي،
واعماله حاضرة في كل بيت عربي، فنان نذر نفسه للفرح والابتسامة
واحترام المشاهد.
ويقول الفنان عزت العلايلي:
خسارة كبرى، برحيل هذا الفنان الجميل، الذي راح
يؤسس علاقة رفيعة المستوى مع الجماهير في العالم العربي، فكانت
اعماله ثرية بطروحاتها ومضامينها.
وقال الفنان يحيى الفخراني:
حينما يذكر الفن في الخليج يذكر اسم الراحل الكبير
عبدالحسين عبدالرضا، فنان حقيقي واحد اهم المدافعين عن المسرح
والفن في العالم العربي.
وقالت الفنانة فردوس عبدالحميد:
تلقيت خبر رحيل الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا،
ببالغ الحزن والاسى، لاننا امام رحيل لنجم خالد شامخ اصيل اسس
علاقة مع الجماهير منو الصعوبة بمكان تأسيسها وترسيخها.
من دولة الامارات العربية تنهال عليّ الاتصالات
معزية، حيث يقول الفنان د. حبيب غلوم:
عظم الله أجركم وأجرنا في وفاة المغفور له بإذن
الله الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا اخونا ومعلمنا وقدوتنا رحمه
الله.
ويقول الفنان أحمد الجسمي:
منه تعلمنا ومنه عرفنا الفن والعلاقة مع الجمهور،
شكل وعينا وذوقنا ومنه ايضا رحنا نسير على نهج التضحية للفن
والابداع، والجمهور والوطن.
وتقول الفنانة هند الخطيب:
في غاية الحزن على فقدان الاستاذ والأخ عبدالحسين
الذي ادين له بالفضل الكبير بعد الله بشهرتي واتساع نجوميتي انه
الفنان الأب.
ويقول الفنان عبدالله صالح:
خسرت الحركة الفنية احد ابرز رموزها، فنان حقيقي
شامل ومبدع.
ويقول الفنان عبدالله زيد:
استاذ حقيقي ومعلم مؤسس رائد.. وستظل مسيرته
وانجازاته دروس شامخة في ذاكرة الفن الخليجي.
وكتب الفنان حسن رجب:
اعزي الجميع برحيل هرما الفن الخليجي ورائد المسرح
الجماهيري.
من البحرين تقول الفنانة أحلام محمد:
فقدت الساحة الفنية هرم من أهراماتها الفنية في
الخليج والكويت والعالم العربي، ونبتهل له بالدعاء ونعاهده بان
ابناءك في الخليج سيظلون على الدرب.
ويقول الفنان د. يوسف حمدان:
رحيل الابتسامة وأحد اهم صناعها، انه رحيل مبدع
كبير شكل ذوقنا ووعينا وطرز مسيرته بحروف من ألم وتعب ونور رحمه
الله.
وتقول الفنانة العمانية فخرية خميس:
أشعر بالحزن الشديد، لانني فقدت الاب الاكبر للحركة
الفنية في خليجنا الحبيب.
ويقول الفنان صالح زعل:
الشموخ الحقيقي للفن الخليجي وسفير الابتسامة ونجم
الجماهير الاول دائما في الكويت والخليج العربي.
من المملكة الأردنية الهاشمية يقول الفنان زهير
النوباني:
برحيل الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا تخسر
الحركة الفنية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي احد رموزها
الشامخة، كان صديقا كريما واخا عزيزا ومبدعا خالدا.
وتقول الفنانة عبير عيسى:
احد اهم رموز الفن العربي، وهرم الفن الخليجي رحمه
الله، وأسكنه فسيح جناته، وستظل الاجيال تخلده، لانه ابن حقيقي
للمسرح والفن.
وكتب الفنان علي عليان:
خسارة كبرى، عبدالحسين هو الفنان الشامل وهو
الانسان الحقيقي الذي شعر الجميع باخوته وابوته وتفاعله.
ومن المملكة العربية السعودية كتب:
الفنان إبراهيم الحساوي قائلا:
رحيل صانع الابتسامة، رحيل المبدع المؤسس والفن
الخالد في ذاكرتنا بشخوصه وبصماته وكلماته.
ويقول الفنان عبدالمحسن النمر:
تغمده الله بواسع رحمته، المجد للمسرح، المجد لمن
اعطى بلا حدود، المجد والخلود للابناء والقامات الكبرى لمسرحنا
وفننا العربي والخليجي.
وقال الفنان علي السبع:
خسرت الحركة الفنية في الخليج صانعها وعمودها
وهرمها الاكبر برحيل صانع المسرح وصانع العلاقة مع الجمهور رحمه
الله.
# # # #
إسماعيل عبدالله: لن ترحل
إلى أفراد عائلته الصغيرة
إلى أفراد عائلته الكويتية والعربية
إلى أفراد عائلته الكبيرة من المسرحيين على امتداد
الأرض
في رحيل الفنان الكبير المبدع عبد الحسين عبد
الرضا، نجد أنفسنا موحدين في الألم، تماماً كما كنا موحدين في
الضحكة والبسمة وحبه. يرحل جسد عبد الحسين عبد الرضا، محمولاً على
تلويحات أكف الملايين من محبيه على امتداد الوطن العربي، يرحل في
زمن صار للرحيل معنى غير رحيل الأعزاء، يرحل عبد الحسين راضياً
مرضياً، لأنه لم يخن الناس التي أحبته، لم يخن المهنة الأنبل التي
اختارها هوية له، رحل.. ولا أحد يسأل من محبيه عن نفوذه، عن
أملاكه، بل يتحسس محبوه قسمات وجوههم ليتأكدوا أنهم ما زالوا
قادرين على الابتسام بعد رحيله، يتحسسون نبض قلوبهم ليتأكدوا إن
كانوا يستطيعون الضحك من أعماق القلوب بعده، هكذا يرحل الفنان
جسداً، وهكذا يخلد في ذاكرة محبيه ويورثونه لمن يأتي بعدهم، وهكذا
يا أبا عدنان، يرحل محبوك برحيلك، وتبقى أنت منارة وذاكرة ناصعة في
صفحات أيامنا، فإذا كان هتاف ارحل قد شق الصدور والحناجر ليرحل من
صنعوا الظلام في الحياة، فإن قلوب محبيك تقول من أعماقها (لن
ترحل)، لإنك نسيج من إبداع، والإبداع باقٍ، (نحن كبشر زائلون،
ويبقى المسرح ما بقيت الحياة).
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح
إسماعيل عبد الله
# # # #
وغاب صانع الابتسامة..
خسارة ثقيلة ضربت الأوساط الثقافية والفنية في
الخليج والوطن العربي ليلة أمس الحادي عشر من أغسطس 2017 بخبر وفاة
الفنان الكويتي القدير عبدالحسين عبد الرضا بعد صراع مع المرض في
احد مستشفيات لندن، هذا الرحيل الذي اختار قلوبنا وقلوب أجيال كبرت
على محبة بو ردح وحسين بن عاقول وعتيج وأبو الملايين ليغرس فيها
سهاماً من الألم والوجع، ويرسم فوق الوجوه دروباً من زلق دمع
العيون، بحجم ومقدار تاريخ الراحل الكبير وقدر عطائه لما يقترب من
ستة عقود من الزمن. وإذا ما أراد باحث أو دارس الكتابة عن التجربة
المسرحية والتلفزيونية في الخليج، فإن صفحات عبدالحسين عبدالرضا
ومحطاته الفنية التي مشى في دهاليزها، كفيلة بمدّ الباحثين بكل ما
يحتاجون إليه، بما حوته من أصالة وعمق وثراء وغنى وتنوع، وبما طرحه
الراحل من مواضيع وقضايا شاكست الواقع والمسكوت عنه عبر بوابة
الكوميديا في شتى أشكال القضايا الإنسانية التي رافقت نشوء دولة
الكويت ومنطقة الخليج العربي والوطن العربي منذ ستينات القرن
المنصرم وحتى آخر أيام الفارس الذي ترجل رحمه الله. عبدالحسين عبد
الرضا، قامة فنية شاهقة، له حضوره الإنساني في الوسط الفني، وله
أدواره الاجتماعية الكبرى في أيام المحن، واحد من أهم مؤسسي الحركة
الفنية في الخليج، حيث شارك في صنع ملامح البدايات الفنية في
الكويت والخليج، عبر تأسيسه لفرقة المسرح العربي في العام 1961
وفرقة المسرح الوطني في العام 1976 وأسس مسرح الفنون في العام
1979، وتعود بداياته إلى أول عمل مسرحي باللغة العربية الفصحى تحت
عنوان صقر قريش في العام 1961.
عبدالحسين عبدالرضا قدم للمسرح الكثير من الأعمال
المسرحية التي ستظل عالقة في ذاكرة كل مشاهد خليجي وعربي، وكذلك له
صولاته وجولاته التلفزيونية التي ستظل شاهدة على جمال ما قدمه
الراحل من عطاء ومنجز يحق لنا أن نفخر به على طول المدى، كرمته
العديد من المؤسسات والجهات والهيئات الثقافية والفنية في معظم
الدول العربية، وحفظت الإمارات قدره وكرمته في أكثر من مناسبة، من
بينها مهرجان أيام الشارقة المسرحية ومهرجان الفجيرة الدولي
للمونودراما ومهرجان المسرح العربي. وإنا إذ نعزي أنفسنا ونعزي
أهلنا في الكويت بوفاة صانع الابتسامة القدير عبدالحسين عبد الرضا،
نعبر عن وقوفنا وتضامننا مع فناني الكويت في مصابهم الجلل، سائلين
العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم
أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان،
وإنا لله وإنا إليه راجعون
جمعية المسرحيين
12
أغسطس 2017 |