تحدث عن مشواره الفني الحافل في جلسة حوارية
باتريك ستيوارت: دبي عاصمة للسينما العربية
دبي: محمد حمدي شاكر
أكد النجم العالمي باتريك ستيوارت أن دبي تبهره،
وأنها أصبحت منارة وعاصمة للسينما العربية، إلى جانب أن المهرجان
أصبح من الفعاليات العالمية الكبرى المتخصصة في السينما، ولا يقل
تنظيمياً عن أي مهرجان آخر حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة ستيوارت مساء أمس في جلسة
حوارية على هامش المهرجان، بحضور عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان،
ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني، وتحدث ستيوارت عن مشواره
الفني الحافل والذي تميز بالتنوع والسعي الدائم للتجديد والاختلاف
والابتعاد عن القوالب النمطية والتقليدية، وشارك الجمهور أيضاً
ذكرياته.
شهدت القاعة حشودا من الجماهير المحبة لستيوارت
والذين أتوا خصيصاً إلى مسرح سوق مدينة جميرا لمشاركته في الجلسة،
التي افتتحت بعرض فيديو قصير تضمن لقطات من أهم أدواره العالمية
ولقطات ومشاهد مختلفة لستيوارت.
تخلل الجلسة تقديمه على خشبة مسرح جميرا لمشاهد من
بعض الأدوار التي أداها خلال مشواره الفني، وسرد محطات مهمة من
حياته السينمائية وتجربته في هوليوود مستعرضاً مواقف طريفة مع
مخرجين وممثلين عالميين، وركز على تناول بعض الأفلام التي شكلت
بالنسبة إليه قفزات مهمة عززت مكانته وحضوره كواحد من نجوم الصف
الأول في هوليوود، ولم تخلُ أحاديثه من إلقاء بعض النكات والمواقف
المضحكة التي عبر عنها بأسلوبه المميز، الذي جذب له جمهور القاعة.
وتحدث عن السينما والمسرحيات الكلاسيكية التي شارك
فيها، وأكد أن هناك العديد من القواسم والخطوط الدرامية المشتركة
بين تلك المسرحيات وسلسلة أفلام
«X MEN»
خصوصاً الأخيرة منها، كما أوضح أنه نشأ في بيئة متواضعة وكان منزله
عبارة عن غرفة نوم واحدة فقط، وأنه وجد نفسه في السينما وأصبحت
ملجأ يحلق به بعيداً عن الواقع.
تخللت الجلسة أسئلة للحضور كان أبرزها عن جديده
وإمكانية مشاهدته في عمل مع نجوم بوليوود، وأكد أنه على استعداد
للمشاركة في الأعمال الهندية، ولكن بشرط أن يقدم شيئاً هاماً وبه
فكرة جديدة، وهذا الأسلوب يتبعه في كل الأدوار التي تعرض عليه،
تحدث أيضاً عن تعاونه مع المخرج جيمس مانجولد، وحبه للسينما التي
يقدمها هذا العبقري على حد قوله، ولم تخلُ الجلسة من حديثه عن
شكسبير وارتباطه الكبير به وعشقه له.
في نهاية الجلسة التقينا عبد الحميد جمعة الذي وصف
الجلسة بالممتعة، وأنها من أقوى جلسات دبي على مدار الدورات
السابقة، وقال: نحاول تقريب الجمهور من نجوم المهرجان، وحرصت على
التواجد في الجلسة لآخر دقيقة.
وأضاف: أظهر ستيوارت خلال الجلسة أنه قريب بشكل
كبير من الجمهور، وينبغي على الجميع أن يتعلم من هذا الشخص ومن
تواضعه وجرأته، وأنا شخصياً تعلمت منه الكثير وخرجت من الندوة
بالعديد من الأشياء الهامة، كما كان حديثه عن شكسبير ممتعا، مما
يؤكد أن ستيوارت قارئ ومثقف لأبعد الحدود، لدرجة لا تضاهى من أشخاص
حاملي شهادات الدكتوراه في الأدب العالمي.
وعن أبرز ما لفت انتباهه في الجلسة قال: الجميع
يعلم ستيوارت الفنان ويعرف أعماله ولكنهم لا يعلمون عنه الكثير وعن
حياته الشخصية التي تحدث عنها، والتي أظهرت أنه بالفعل مبدع وقوي
ومؤثر في السينما العالمية، ورغم أنه في سن السبعين إلا أنه ما زال
يفكر، وهو منفتح على العالم ويريد تقديم أشياء مختلفة في السينما.
####
«زاكروس»
يسلط الضوء على وضع المرأة الكردية
اختار المخرج الكردي سهيم عمر، أن يتحدث فيلمه
الروائي الأول عن المرأة الكردية ووضعها في المجتمع، الذي يرى أنه
تحسن كثيراً؛ لكنه يحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء، وتطلع إلى عرض
الفيلم قريباً في كردستان حتى يراه الناس هناك. الفيلم بطولة حليمة
إلتر، وفياض دومان، وداريا هاشم، محمد، وبرادر موسيكي، ويتنافس ضمن
18 فيلماً على جائزة «المهر الطويل» بالمهرجان.
يتناول الفيلم قصة راعي الأغنام زاكروس، الذي يعيش
حياة هادئة في قرية صغيرة بإقليم كردستان مع زوجته هافين وابنته
ريحانة؛ لكن دوام الحال من المحال. تنقلب الزوجة المتحررة في
أفكارها وعاداتها على الأوضاع الراكدة، وتحث زوجها على ترك الرعي
والنزوح إلى المدينة؛ حيث يمكن أن تجد الأسرة مستقبلاً أفضل لكل
أفرادها، لكن الزوج يأبى.
وعقب عرض الفيلم في المهرجان، أمس، قال مخرج العمل
في جلسة نقاشية «قررت صنع هذا الفيلم لسببين، الأول أننا نعيش في
مجتمع لا نستطيع فيه اتخاذ قراراتنا بأنفسنا، نعيش تحت ضغط الأهل
والعادات والتقاليد، وبعد أن نتخذ قراراتنا نكتشف أن هذا ليس ما
نريده».
وأضاف: «السبب الآخر هو أنني أردت تسليط الضوء على
النساء الكرديات، وحجم الظلم الذي يفرضه المجتمع عليهن. فرغم إحراز
الحركات النسوية تقدماً كبيراً خلال العقود الثلاثة الماضية، لا
تزال النساء في القرى تخضع لسيطرة الرجال، الذين يتحكمون في
مصائرهن». وأشار سهيم إلى أن الفيلم حظيَّ باهتمام كبير، وأنه تلقى
طلباً من مهرجانين في كردستان العراق؛ لتقديمه في الافتتاح، وعبر
عن أمله في حدوث ذلك في العام المقبل.
وقال المنتج دريس فليبو: موضوع الفيلم عالمي، ويمس
كل إنسان رغم كونه يتناول الحالة الكردية.. لا شك عندي أنه سيلف
العالم.
####
«على
كف عفريت»..
مأساة مستمدة من قصة واقعية
يعود فيلم «على كف عفريت» للمخرجة التونسية كوثر بن
هنية، إلى واقعة حقيقة حدثت عام 2012 تعرضت خلالها فتاة جامعية
للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة، ليستند إليها في إطلاق العنان
للكثير من القضايا التي كان مسكوتاً عنها في عهود سابقة، وأصبحت
اليوم مجسدة على شاشة السينما.
يتناول الفيلم قصة الفتاة مريم التي تدرس بالجامعة
في تونس العاصمة، وتذهب إلى حفل مع أصدقائها، وتعجب بشاب تراه لأول
مرة هناك، ولم يكادا يتعرفان ويخرجان معاً من الفندق للسير على
الشاطئ حتى يستوقفهما ثلاثة أفراد شرطة، يذهب أحدهما مع الشاب إلى
ماكينة الصرافة بعد أن ابتزه مالياً، بينما يتناوب الآخران اغتصاب
الفتاة. وعلى مدى 100 دقيقة يجسد الفيلم مأساة الفتاة التي تريد أن
تشكو وتنتزع حقها ممن اغتصبوها بينما الجهة الذي يفترض أن تتلقى
الشكوى وتحركها نحو القضاء هي ذاتها الخصم.
وتدور الأحداث جميعها في ليلة واحدة بين أقسام
الشرطة والمستشفيات، ويعرض الفيلم بكل جرأة لممارسات مشينة من بعض
رجال الشرطة قبل العام 2011.
الفيلم أول بطولة للممثلة مريم الفرجاني التي لم
تشارك من قبل سوى في فيلم قصير، وبعض الأدوار الصغيرة في أفلام
أخرى، وسبق عرضه ضمن برنامج (نظرة خاصة) بمهرجان كان السينمائي في
دورته السبعين قبل أن يعرض، أمس، في مهرجان دبي السينمائي ضمن
برنامج «ليال عربية».
وقالت مريم الفرجاني في جلسة نقاشية إنها لم تقابل
الضحية الحقيقية لقصة الفيلم قبل التصوير، واعتمدت فقط على قراءة
تفاصيل الحادث وكذلك الكتاب الذي ألفته الفتاة لاحقاً عن الواقعة.
وقالت «المخرجة قدمت القضية بقليل من التصرف وتحررت
قليلاً من الواقع، لذلك حاولت الاجتهاد قدر الإمكان، وعندما كانت
لدي بعض الأسئلة التي أريد توجهيها إليها لم أرها، وأرسلت ما أريد
الاستفسار عنه إلى المخرجة وهي التي قابلتها وعادت إلي بالأجوبة».
وأضافت «قابلتها بعد عرض الفيلم، وكنت متشوقة لذلك،
رأيها عندي كان الأهم، شكرتني كثيراً وكانت هذه بالنسبة إلي أفضل
جائزة حصلت عليها».
استغرق إعداد الفيلم أربعة أشهر، فيما استغرق
التصوير خمسة أسابيع فقط، وحصل على دعم من وزارة الثقافة التونسية
لإنتاجه.
####
أطفال على السجادة الحمراء لـ «فرديناند»
استقبلت السجادة الحمراء للمهرجان صباح أمس أطفالاً
وعائلاتهم بمدينة جميرا لمشاهدة العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم
«فرديناند» وهو من أبرز أفلام الرسوم المتحركة التي يترقبها عشاق
السينما، وتدور أحداث الفيلم حول ثور ضخم، يخطئ في حق حيوان خطر،
فيتم أسره وتشريده، لكن «فرديناند» يُصر على العودة إلى عائلته،
وفي سبيل هذا يكوّن فريقاً غير كفؤ وينطلق به في مغامرة مجنونة.
وأتاحت إدارة المهرجان للأطفال المرور على السجادة
الحمراء والتقاط صور مع مجسم لثور.
يعرض الفيلم ضمن برنامج «سينما الأطفال» وهو من
إخراج البرازيلي كارلوس سالدانا، الذي سبق وأنجز أفلامًا شهيرة من
بينها «عصر الجليد: فجر الديناصورات» و«عصر الجليد: ريو» بجزئيه
الأول والثاني، و«الانهيار».
####
مذكرة تفاهم بين شرطة دبي والمهرجان
دبي: «الخليج»
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، مذكرة تفاهم مع
مهرجان دبي السينمائي الدولي، بهدف توطيد أواصر التعاون والتنسيق
بين القيادة العامة لشرطة دبي والمهرجان، وإيماناً من الطرفين
بأهمية ترسيخ علاقة الشراكة فيما بينهما في مجال الإعلام، بما يحقق
الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقع مذكرة التفاهم من طرف شرطة دبي اللواء عبدالله
خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومن طرف مهرجان دبي
السينمائي، عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان، بحضور أعضاء من فريق
القيادة والمهرجان.
وأكد اللواء عبد الله خليفة المري، حرص القيادة
العامة لشرطة دبي، على تعزيز سبل التعاون مع القطاعين العام والخاص
من خلال الشراكة التي تجمع بينهما، حيث تلعب تلك الشراكة دوراً
كبيراً في دفع عجلة التطوير والتميز في مجالات العمل الأمني،
وإسهام الأعمال السينمائية في تعزيز الأمن والاستقرار، وثمن المري
التعاون والشراكة المتميزة بين الشرطة والمهرجان، الذي أصبح من أهم
المهرجانات العالمية والعربية الرائدة، والسباقة إلى تقديم كل ما
هو جديد، سواء في اختيار الأفلام المعروضة، أو دعوة أهم وأبرز نجوم
العالم والوطن العربي، على سجادته الحمراء وحضور فعالياته.
من جانبه أكد رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي،
الدور الذي تلعبه السينما في نشر الوعي، وفتح باب الحوار، والتقريب
بين الثقافات، وبناء المجتمعات، والتوثيق لإنجازاتها وإرثها
وثقافتها.
وأضاف: «لطالما كانت السينما الوسيلة الأقوى
والأقدر على إحداث التغيير، بصفتها لغة عالمية تتجاوز الحدود،
وتحدد ملامح الإنسان. ولطالما قامت شرطة دبي بتقديم الدعم لنا منذ
دورتنا الأولى، ونحن فخورون بأن نكون شريكاً استراتيجياً يساعد
القيادة العامة لشرطة دبي، على تحقيق أهدافها المجتمعية والأمنية
والإنسانية».
####
هيفاء المنصور تفوز بجائزة «آي دبليو سي»
فازت المخرجة هيفاء المنصور بجائزة «آي دبليو سي»،
التي تقدمها دار الساعات السويسرية «آي دبليو سي شافهاوزن لدعم
السينما» في منطقة الخليج، عن مشروع فيلمها «ملكة الجمال». وسلمتها
الجائزة في حفل عشاء أقيم، مساء أمس الأول، بفندق رويال ميراج
بدبي،الممثّلة الهوليوودية الحائزة جائزة أوسكار كيت بلانشيت.
كان ﺟﻮرج ﻛﻴﺮن، اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي للدار، في استقبال
العديد من الفنانين والإعلاميين على رأسهم، باتريك ستيورت، توبا،
يسرا، منّة شلبي، هند صبري وآخرين، إلى جانب المرشحين للجائزة،
وعبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي، ومسعود أمر الله،
مديره الفني.
ترشح للجائزة المخرجة والكاتبة الإماراتية نائلة
الخاجة التي قدّمت مشروع فيلمها «حيوان»، والمخرج البحريني محمد
راشد بوعلي بمشروعه «كومبارس»، والمخرجة العُمانية مزنة المسافر
بمشروع فيلمها «تاج الزيتون» والمخرجة السعودية هيفاء المنصور ب
«ملكة الجمال» الذي حصد الجائزة التي تبلغ 100 ألف دولار. قدّمت
الحفل الإعلامية ريا أبي راشد، إلى جانب وسام بريدي. وقالت كيت
بلانشيت: يسرّني التعاون مرّة أخرى مع لجنة تحكيم الجائزة ؛ تأسرني
دائماً وجهات النظر المختلفة للأعمال التي يقدمها المشتركون.
وقالت الفنانة هند صبري، عضوة لجنة تحكيم الجائزة:
تعتبر «آي دبليو سي» إحدى الجوائز العالمية المهمة، فشراكتها مع
«دبي السينمائي»، تدل على أن الشركات العالمية تدرك أهمية الفن
والسينما، خاصة في الشرق الأوسط، وتلك الجوائز مهمة جداً في
المنطقة، خصوصاً أنها تقدم دعماً مالياً قوياً للشباب، وأيضاً
للمحترفين.
وعن وجودها كعضو في الجائزة، قالت: «أعتبر وجودي
تكملة لمسيرتي في دعم السينمائيين العرب خصوصاً الشباب، وأنا سعيدة
جداً بجميع السيناريوهات التي قرأتها ووصلت للمرحلة النهائية من
الجائزة، وليس معنى اختيارنا لواحد فقط أن البقية لا تصلح، وإنما
يعطي أملاً للبقية بأنهم قادرون على تقديم شيء مختلف، ولولا قوانين
المسابقة التي تتطلب فائزاً واحداً لكنا اخترنا الثلاثة».
وقال الرئيس التنفيذي لدار أي دبليو سي شافهاوزن
كريستوف جرينجر-هير: نحن نؤمن أن صناعة الأفلام هي جزء من الإبداع
الثقافي ونوع من الفنون التي تتمحور حول مجموعة واسعة من المواضيع
الجوهرية التي تهم البشرية. وقال عبد الحميد جمعة: تُذهلنا أعداد
الأسماء المُدرجة ومستواها كلّ عام. نقدّر رؤية وإبداع المخرجين في
المنطقة ونسعى من خلال هذه الجائزة إلى مساعدتهم على تحقيق حلمهم.
يروي مشروع فيلمها «ملكة الجمال» قصّة هايلا وهي
فتاة سعودية تفعل المستحيل من أجل التخلّص من زواجها المدبّر
وتحقيق هدفها المتمثّل في الالتحاق بكلّية الفنون خارج السعودية.
####
عرض «على شاطئ تشيسيل»
وأفلام بتقنية «الواقع الافتراضي»
تتواصل فعاليات المهرجان، ببرنامج حافل بالمتعة
والمعرفة. وتم عرض فيلم «على شاطئ تشيسيل» للمخرج البريطاني
دومينيك كوك، وتلت عرض الفيلم جلسة حوارية مع المخرج حول رحلة
العمل من مرحلة الكتابة إلى مرحلة العرض على الشاشة. وضمن فعاليات
«سوق دبي السينمائي»، استضاف مسرح سوق المدينة بمدينة جميرا العرض
العالمي الأوّل للفيلم المصري «بلاش تبوسني»، بحضور مخرجه وكاتبه
ومنتجه، أحمد عامر وعددٍ من الممثلين، الذين تحدثوا عن الفيلم
المازج ما بين المادة الأرشيفية، واللقاءات والمشاهد التمثيلية في
إطار ساخر.
واستضاف سوق دبي السينمائي أفلاماً قيد الإنجاز،
وعُرضت مشاريع لأربعة مخرجين أمام وكلاء المبيعات والموزعين
والمبرمجين؛ لتمكينهم من تأسيس شبكات وروابط اتصال مع محترفي
الصناعة، ما سيساعدهم على إتمام مشاريعهم.
عُرض في قاعة أرينا بمدينة جميرا فيلم «صف
الأوركسترا»، بحضور المخرج والممثل رشيد حامي، وبطل الفيلم سامر
قويسمي. أمّا مسرح سوق المدينة، فشهد عرض فيلم «جيلي» للمخرج ديفيد
باتي عن ثقافة جيل الشباب في ستينات القرن الماضي في بريطانيا.
الفيلم مروي بصوت النجم البريطاني الشهير مايكل كين، الذي تولّى
أيضاً إنتاجه. وتلت العرض جلسة حوارية مع المخرج. وفي الهواء
الطلق، على «ذا بيتش» مقابل «ممشى جي بي آر»، نقلت المخرجة جينيفر
بييدوم الجمهور بفيلمها الوثائقي «جبل» إلى أعلى القمم في العالم،
مع تعليق صوتي من الممثل «ويلّيم ديفّو».
ويشهد المهرجان عودة برنامج
«DIFFERENT REALITY»،
الذي يعرض للعام الثاني على التوالي مجموعة أفلام بتقنية «الواقع
الافتراضي»، وشارك الجمهور في تجربة سينمائية تشمل أحدث التطورات
التكنولوجية والتجارب الغامرة. وشهد البرنامج جلسة «ماستر كلاس» عن
تصوير الأفلام ب3360 درجة، من قبل أحد أكثر المختصّين خبرة في هذه
الصناعة. |