تعاون مشترك بين مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ وملتقى
دبي السينمائي
دبي ـ «سينماتوغراف»
تشارك مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ أحد شركاء مركز
السينما العربية، في فاعليات الدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي
الدولي، حيث أجرت المؤسسة اتفاقاً مع ملتقى دبي السينمائي لاختيار
أحد مشروعات الأفلام الوثائقية المشاركة في الملتقى، ليكون مرشحاً
للحصول على جائزة الفيلم التي تقدمها المؤسسة، والتي سيتم الإعلان
عن الفائزين بها في فاعليات برليناله للمواهب 2019، وحتى ذلك
الحين، سوف يشارك فريق عمل مشروع الفيلم الفائز في برنامج يستمر
لمدة عام، ليكونوا مؤهلين لعرض مشروعهم على لجنة تحكيم دولية.
وفي إطار التعاون بين روبرت بوش وملتقى دبي، سوف
يتم اختيار أحد مشروعات الأفلام المرشحة لـجائزة الفيلم والتي سوف
يتم الإعلان عنها في النسخة المقبلة من برليناله للمواهب 2018،
ليشارك في الدورة الـ15 من مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2018.
وتمنح مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ جائزة الفيلم في
فئات الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية وأفلام التحريك
القصيرة، ليتم الإعلان عن المشروعات الثلاثة الفائزة بدعم قدره 60
ألف يورو في حفل يُقام يوم الأحد 18 فبراير – شباط المقبل، ضمن
فاعليات برليناله للمواهب التي تُقام في إطار الدورة الـ68 من
مهرجان برلين السينمائي الدولي.
النسخة الأولى من جائزة روبرت بوش شتيفتونغ
السينمائية للتعاون الدولي بين ألمانيا والعالم العربي كانت قد
بدأت في عام 2013، ومن خلال برنامج تدريبي يستغرق عاماً، تستهدف
المبادرة في المقام الأول الإنتاج العربي الألماني المشترك بين
المخرجين الشباب الذين يبدأون العمل في مجال السينما، والطلاب
والشباب حديثي التخرج من أكاديميات ومعاهد السينما والإعلام
ويحملون الجنسية العربية، وإن كانوا يمتلكون مشروعاً في مرحلة
التطوير في أي من فئات الأفلام السابق ذكرها، ليكون لديهم معرفة
بكيفية تطوير مشروعاتهم، ويحتكون بأسواق السينما الدولية.
ويُشترط أن يحتوي كل فريق عمل على منتج، منتج
مشارك، مخرج، مؤلف ومصور (لا ينطبق هذا الأخير على أفلام التحريك)،
بالإضافة إلى أي من أفراد فريق عمل الفيلم، مثل المونتير والمؤلف
الموسيقي، على أن يكون هناك توازن بين المنتجين العرب والألمان،
وأن يتم إنتاج الفيلم في كلا البلدين، تأكيداً على مبدأ التبادل
الثقافي الذي تنتهجه المبادرة.
ومن الممكن أن يتم استخدام جوائز المؤسسة في تمويل
الأفلام بالكامل، كما سوف توفر روبرت بوش شتيفتونغ خدمات استشارية،
عمليات الترويج للأفلام والتعاقد مع نجوم السينما والإعلام
للانضمام إلى الفيلم.
####
«قصص
العابرين»..
فيلم للعراقي قتيبة الجنابي يوثق 30 عاماً من
الغربة
دبي ـ «سينماتوغراف»
قال المخرج والمصور العراقي قتيبة الجنابي إن فيلمه
الوثائقي الأحدث (قصص العابرين) مستخلص من مادة فيلمية صورها بنفسه
على مدى 30 عاما تحمل في طياتها ذكريات وآلام الغربة التي عاشها
منذ غادر العراق في الثمانينات وحتى اليوم.
ويشارك الجنابي (57 عاما) بالفيلم ضمن مسابقة المهر
الطويل في مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الرابعة عشرة.
وعلى مدى 67 دقيقة يسرد الجنابي بلغة سينمائية
متفردة تجربته الشخصية مع الغربة التي يقول عنها في أحد المقاطع
الصوتية بالفيلم ”لا أدري إن كنت اخترتها أم هي التي اختارت أن
تسكنني“.
تسير الأحداث في تسلسل زمني منذ عام 1980 عندما
بدأت الحرب بين العراق وإيران فما كان من أم قتيبة إلا أن حثت
ابنها على مغادرة البلاد خوفا من أن تفقده كما فقدت والده بسبب
الحرب ولم تعرف مصيره.
ومن العراق إلى المجر حيث استقر الجنابي في بودابست
لدراسة التصوير الفوتوغرافي والفنون السينمائية، وهناك تعمقت غربته
حيث لم يكن الرجوع إلى الوطن خيارا قائما.
وإضافة إلى التصوير والإخراج والإنتاج وكتابة
السيناريو يقوم الجنابي بدور الراوي في الفيلم، لكنه لا يتدخل
كثيرا بالتعليق الصوتي تاركا المجال للصور الفوتوغرافية واللقطات
التي صورها على مدى سنين غربته تتحدث عن الرحلة.
ولا يفوت المشاهد منذ اللقطات الأولى ملاحظة أن
الجنابي اختار تسجيل معظم لقطاته من خلف حاجز زجاجي، يتخذ تارة شكل
زجاج السيارة وتارة أخرى زجاج شباك قطار، لكنه دوما حاضر حتى يظن
المتفرج أن من يقوم بالتصوير حبيس قفص زجاجي لا يملك إلا كاميرا
لتسجيل معاناته.
كما يظهر تأثر الجنابي بغياب الأب الذي يظل طيفا
مصاحبا له يزيد ويعمق شعور الفقد في نفسه.. فقد الوطن وفقد الأب
والسند.
المادة المصورة بالفيلم ثرية ومليئة بوجوه العابرين
الذين مر بهم الجنابي في رحلته الطويلة، وكثير منهم له نفس ظروفه
إذ خرجوا مجبرين من أوطانهم ليسكنوا بلادا غريبة.
وقال الجنابي في نقاش عقب العرض العالمي الأول
للفيلم أمس السبت بمهرجان دبي السينمائي الدولي إنه استخلص المادة
المعروضة بالفيلم من بين مئات ومئات الساعات التي سجلها على مدار
ثلاثة عقود.
وأضاف أن الكاميرا كانت هي الرفيق في رحلته لذا حرص
أن تكون أداة توثيق لكل ما مر به، وكان يعلم أنه ذات يوم سيقدم هذا
الفيلم عن مشوار حياته.
وقال الجنابي ”لم أضع موعدا محددا لتقديم الفيلم،
فقط كنت أصور وأسجل كل شيء لكن على مدى العام الماضي وجدت إدارة
مهرجان دبي تتواصل معي وتحثني على الانتهاء منه حتى يكون جاهزا
للعرض بهذه الدورة“.
وأضاف ”بالتأكيد شعرت بالارتياح لأني أنهيت هذا
المشوار الطويل من التصوير والتوثيق لكن في الوقت ذاته أشعر أن
عرضه ومشاركته مع الجمهور أمر كبير سيغير كل حياتي“.
ولد الجناني في بغداد عام 1960 وأنتج وأخرج عددا من
الأفلام القصيرة والوثائقية والبرامج التلفزيونية التي حازت جوائز
عدة، ومن أبرز أعماله الوثائقية (المحطة) و(حياة ساكنة) و(بين
الحدود) و(المراسل البغدادي).
وعن كيفية محافظته على هذا الكم من المادة المصورة
عبر السنين دون أن تتلف قال الجنابي ”كنت شابا صغيرا عندما بدأت
هذا المشروع لكني تسلحت بالذكاء، كنت دوما أحافظ على مادتي
الفيلمية، وكنت عندما أسكن في أي حجرة أو اؤجر شقة أبحث عن المكان
المناسب لتخزين النيجاتيف“.
وأضاف ”هذه المادة الفيلمية هي حياتي، هي أنا، هي
كل ما مررت به وعشته.. أنا في هذا الفيلم لست المخرج أو المصور بل
أنا قتيبة الإنسان“.
####
5
مشاريع عربية تحصد جوائز ملتقى دبي السينمائي
دبي ـ «سينماتوغراف»
فاز خمسة مخرجين سينمائيين عرب بتمويل مالي خلال
جوائز “ملتقى دبي السينمائي”؛ منصة “مهرجان دبي السينمائي الدولي”
للإنتاج المشترك.
وعرض المخرجون المشاركون في المسابقة مشاريعهم
للملتقى، ليحظوا بفرصة ربح جائزة قدرها 60 ألف دولار، بالإضافة إلى
توفير فرصة فريدة لتكوين شبكات للتواصل مع الخبراء العالميين في
القطاع السينمائي، ولمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة.
وحقق “الملتقى” منذ انطلاقه عام 2007، نجاحاً
ملحوظاً في تقديم مشاريع أفلام من العالم العربي.
وقد عمل الملتقى كمنصة تساهم في نمو المواهب
العربية، من خلال منحهم تمويلاً يدعم مسيرتهم الفنية، ودعم أكثر من
130 فيلماً من جميع أنحاء العالم العربي.
وبدعم من ”سورفند”، سيُدعى كل من المخرج باسل غندور
والمنتجة رولا ناصر لمشروع “الزقاق” إلى منتدى النرويج عام 2018 في
“مهرجان فيلم الجنوب” بأوسلو. وقدّم لفيلم “السوريّون” للمخرج محمد
إسماعيل اللواتي دعوة لحضور مهرجان تريبيكا السينمائي 2018، إضافة
إلى دعوة للفيلم، كما تم ترشيحه للجولة الثانية لترشيحات جوائز
أفلام مؤسسة روبرت بوش ستيفتانج.
كما قدّمت شبكة منتجو كان خمسة اعتمادات لـ: حيدر
رشيد “أوروبا”، ويلي رول “السوريّون”، جيسكيا لاندت “حلمت
بإمبراطورية”، نايلة الخاجة “حيوان”، أنيسة داوود “بين الرجال”.
وشملت جوائز “ملتقى دبي السينمائي” للعام 2017:
جائزة “مهرجان دبي السينمائي الدولي” بقيمة 25 ألف دولار أمريكي،
جائزة “شبكة راديو وتلفزيون العرب”
(ART)
بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي، جائزة “سيني سكيب- فرونت رو” بقيمة 10
آلاف دولار أمريكي، جائزة “هايد أواي إنترتينمينت” بقيمة 10 آلاف
دولار أمريكي، وجائزة “المركز الوطني للفن السينمائي” بقيمة 5 آلاف
يورو.
وبمناسبة الإعلان عن الفائزين بجوائز “ملتقى دبي
السينمائي”، قالت شيفاني بانديا، المديرة الإدارية لـمهرجان دبي
السينمائي الدولي: “يلعب الدعم الذي يوفره الملتقى دوراً أساسياً
في نمو السينما العربية، وفي إنتاج وإكمال مشاريع المواهب العربية،
إضافة إلى عرضها على جمهورٍ عالمي أوسع. ويشرفنا العمل بالتعاون مع
الشركاء الأوفياء، وكذلك الجدد؛ لنمنح صانعي الأفلام الفرصة لنقل
أعمالهم من الورق إلى الشاشة الفضية. ونتطلع إلى إكمال تلك
المشاريع ورؤيتها على الشاشة الكبيرة قريباً.”
جاءت عملية اختيار الفائزين بجوائز “ملتقى دبي
السينمائي” بناءً على استيفائهم معايير عدة، منها جودة الفكرة
المطروحة، والقدرة على انعكاس تنوّع الأصوات والمدارس السينمائية
في العالم العربي على اختلاف مستوياتها، وجدوى المشاريع، والموهبة
والقدرات التي يملكها الفريق من أجل تقديم المشروع المقترح،
بالإضافة إلى مدى قدرة المشروع على جذب الشركاء العرب والدوليين.
####
الأربعاء المقبل: «حرب النجوم: الجيداي الأخير» في
ختام «دبي السينمائي»
دبي ـ «سينماتوغراف»
سيُعرض فيلم «حرب النجوم: الجيداي الأخير» في الحفل
الختامي للدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، يوم
13 ديسمبر في مدينة جميرا، مقر المهرجان. وسيكون الحضور على موعد
مع متابعة انطلاق المعركة بين الجانب المضيء والمظلم، حيث يحتدم
الصراع بينهما مع أحدث جزء من ملحمة سكاي ووكر.
ويكمل هذا الجزء أحداث سلسلة «حرب النجوم»، حيث
يواصل أبطالها مغامرتهم الكبرى التي تكشف لهم الكثير من ألغاز
الماضي فيما يتعلق بالقوة. قصة الفيلم تحدت بعد نهاية الفيلم
السابق “القوة تنهض” حيث انتهى بهروب كايلوا رين من الكوكب المتحطم
وعثور راي على لوك سكاي ووكر آخر محاربي الجيداي.
يشارك في التمثيل عدد من أشهر النجوم العالميين،
منهم: مارك هاميل وكاري فيشر، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين
الصاعدين. وكتب الفيلم وأنتجه ريان جونسون، ومن انتاج كاثلين
كينيدي ورام بيرغمان، ومنتجيه التنفيذيين هم: ج. ج. أبراهامز، وتوم
كارنوسكي وجيسون مكجاتلين.
وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي
الدولي: «يسعدنا أن نعلن عن أسماء بعض من أقوى الأفلام التي ستعرض
ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي عاماً بعد عام، ولا تختلف الدورة
الرابعة عشرة من المهرجان عما سبق، حيث سنعرض الجزء الجديد من
ملحمة سكاي ووكر «حرب النجوم: الجيداي الأخير» خلال الحفل الختامي
للمهرجان. تستحوذ قصة وشخصيات سلسلة حرب النجوم على قلوب وعقول
الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، وتمكنت السلسلة من بناء
قاعدة جماهيرية هائلة”، وأضاف “سنحضر المجرّات من بعيد ونعرضها على
شاشة المهرجان كما عودنا الجمهور لنأخذه في رحلات لا تنسى.” ويوجّه
مهرجان دبي السينمائي الدولي الدعوة لعشاق سلسلة أفلام حرب النجوم
لحضور العرض، وأن يرتدوا ملابس شخصياتهم المفضلة في هذه السلسلة،
حيث ستقدم جوائز لأفضل زي، مع فرصة لالتقاط صور حصرية.
يبدأ عرض فيلم «حرب النجوم: الجيداي الأخير» في دور
السينما في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة اعتباراً من
14 ديسمبر 2017.
####
تفاصيل النسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية
وجائزة شخصية العام في العالم العربي
دبي ـ «سينماتوغراف»
ضمن مشاركته للسنة الثالثة على التوالي في سوق دبي
السينمائي، كشف مركز السينما العربية في مؤتمر صحفي أقيم السبت 9
ديسمبر – كانون الأول، عن تفاصيل النسخة الثانية من جوائز النقاد
السنوية، والتي تضم ولأول مرة في تاريخ السينما العربية، لجنة
تحكيم للجوائز من أهم النقاد العرب والأجانب، الذين يعملون سوياً
لاختيار أفضل إنتاجات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم
روائي طويل وفيلم وثائقي طويل ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وسوف يتم
توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائيفي شهر
مايو – أيار 2018.
وخلال المؤتمر الصحفي استعرض المحلل السينمائي علاء
كركوتي الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة
شركة
MAD Solutions
ما حققه مركز السينما العربية منذ انطلاقه في 2015، بالإضافة إلى
خططه خلال 2018، والتي تتمثل في التواجد في أكثر من 20 مهرجاناً
وسوقاً دولياً بهدف الترويج للسينما العربية.
وفي إطار هذه الخطط، سوف يختار مركز السينما
العربية منتجين العرب في فاعليات ورشة روتردام لاب التي تُقام ضمن
فاعليات المهرجان (من 24 يناير – كانون الثاني إلى 4 فبراير –
شباط)، كما فتح مركز السينما العربية باب التقديم لمشاركة مشروعات
الأفلام العربية في صندوق مهرجان مالاچا للإنتاج المشترك
(MAFF)
وورشة مالاچا للأعمال في مرحلة الإنتاج اللتين تقامان ضمن أنشطة
مهرجان مالاچا السينمائي (من 13 إلى 22 أبريل – نيسان) في إسبانيا،
وبالإضافة إلى ذلك، سوف يمنح مركز السينما العربيةبالتعاون مع مجلة
هوليوود ريبورتر جائزة شخصية العام في العالم العربي.
جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى ضمن
فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز
لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم، مخرج،
مؤلف، ممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم
لجنة تحكيم الجوائز 54 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى
26 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما
العربية، ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي منصب مدير الجوائز، وقد
وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير
تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات
سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2017، وأن تكون إحدى
جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)،
بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).
وقد جاءت قائمة الفائزين في النسخة الأولى من جوائز
النقاد كالتالي:
أفضل ممثل: مجد مستورة | نحبك هادي | تونس
أفضل ممثلة: هبة علي | أخضر يابس | مصر
أفضل سيناريو: اشتباك | خالد دياب ومحمد دياب | مصر
أفضل مخرج: محمد دياب | اشتباك | مصر
أفضل فيلم روائي طويل: آخر أيام المدينة | مصر،
الإمارات
مركز السينما العربية أسسته شركة
MAD Solutions
في 2015، وهو منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر لصناع
السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في
أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها مركز السينما
العربيةوتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في
مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة
مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات
تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع
مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم
توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية
التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية الشهرية، وعبر هذه
الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما
العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد
التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب،
تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء
على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم
السينمائية.
وقد أطلق مركز السينما العربية دليل السينما
العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل
سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة
لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية
لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام
والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي
صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما
العربية.
وخلال هذا العام تواجد مركز السينما العربية في 22
محطة حتى هذه اللحظة، وهي مهرجان روتردام السينمائي الدولي، مهرجان
برلين السينمائي الدولي، ملتقى بيروت السينمائي الذي يُعقد ضمن
أيام بيروت السينمائية، مهرجان إسطنبول السينمائي، مهرجان طرابلس
للأفلام وحلقة نقاشية ضمن فاعليات الدورة الرابعة والثلاثين من
اللجنة الدائمة المعنية بحق المؤلف والحقوق المجاورة في جنيف،
مهرجان كان السينمائي، مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي،
مهرجان أوراسيا السينمائي الدولي ومهرجان لوكارنوومهرجان فينيسيا
السينمائي الدولي ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي وملتقى وظائف
السينما والتلفزيون ومهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي
ومهرجان مالمو للسينما العربية ومهرجان كيب تاون السينمائي الدولي
وأيام سينمائية بفلسطين ومهرجان ميد فيلم بإيطاليا ومنتدى الإنتاج
اللاتيني العربي المشتركومهرجان سالونيك السينمائي الدولي وأسبوع
السينما العربية في نيويورك ومهرجان دبي السينمائي الدولي.
وقد كان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية في
نسختها الأولى المصري سمير فريد والفلسطيني بشار إبراهيم اللذان
رحلا عن العالم أوائل عام 2017، قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار
الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.
قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز
النقاد الأولى (حسب الترتيب الأبجدي):
إبراهيم العريس | لبنان، أحمد شوقي | مصر، أسامة
عبد الفتاح | مصر، أوليفيّه بارليه | فرنسا، ديبوراه يانغ |
الولايات المتحدة الأميركية، دراغان روبيشا | كرواتيا، جاي ويسبرغ
| الولايات المتحدة الأميركية، حسام عاصي (سام) | فلسطين،
بريطانيا، حمادي كيروم | المغرب، خليل ديمون | المغرب، زياد خزاعي
| العراق، المملكة المتحدة، سيدني لِفين | الولايات المتحدة
الأميركية، طارق الشناوي | مصر، عبد الستار ناجي | الكويت، عرفان
رشيد | العراق، إيطاليا، علا الشيخ | فلسطين، الإمارات، فين
هاليغان | المملكة المتحدة، قيس قاسم | العراق، السويد، محمد
بوغلّاب | تونس، محمد رُضا | لبنان، نبيل حاجي | الجزائر، نديم
جرجوره | لبنان، هوفيك حبشيان | لبنان وهدى إبراهيم | لبنان، فرنسا.
قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز
النقاد المنضمين إليها هذا العام (حسب الترتيب الأبجدي):
ألين تاسيشيان | تركيا، آسغير إتش إنغولفسون |
أيسلندا، آمبر ويلكنسون | المملكة المتحدة، باميلا بينزوباس |
تشيلي، فرنسا، جيم كويلتي | كندا، لبنان، حسن حداد | البحرين،
حسونة منصوري | تونس، خالد علي | السودان، المملكة المتحدة خالد
محمود | مصر، رامي عبد الرازق | مصر، رشا حسني | مصر، صفاء أبو
سدير | العراق، المملكة المتحدة، عبد الكريم قادري | الجزائر، عبد
الكريم واكريم | المغرب، علا الشافعي | مصر، علي وجيه | سوريا،
عماد النويري | الكويت، غيونا إيه نزارو | سويسرا، كارمن غاري |
نيوزيلندا، كاظم السلوم | العراق، كليم أفتاب | المملكة
المتحدة،كيفا ريردون | كندا، مجدي الطيب | مصر، محمد بنعزيز |
المغرب، محمد عاطف | مصر، محمد هاشم | مصر، محمود مهدي | مصر، ناجح
حسن | الأردن، هاري رومبوتي | فنلندا ويوسف شريف رزق الله | مصر.
####
«بلاش
تبوسني»..
فيلم ينتقد سلبيات السينما المصرية في قالب ساخر
دبي ـ «سينماتوغراف»
يلامس فيلم «بلاش تبوسني» للمخرج أحمد عامر سلبيات
السينما المصرية ويستخدم القالب الساخر في تسليط الضوء على ما يشوب
الصناعة من عيوب على مستوى الإخراج والإنتاج والتمثيل لكن دون
مباشرة أو إهانة لأحد.
الفيلم بطولة ياسمين رئيس ومحمد مهران وعايدة رياض
وسلوى محمد علي ومصطفى أبو سريع مع مشاركة خاصة من سوسن بدر ومدير
التصوير كمال عبد العزيز.
ويصف عامر فيلمه بأنه خليط من الروائي والتسجيلي
الممزوج بالسخرية، كما يعترف بأنه تضمن شيئا من المبالغة التي
اقتضتها طبيعة التناول الكوميدي غير المباشر للوسط السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول المخرج الشاب تيمور الذي
يحاول صنع أول أفلامه لكنه يصطدم بالكثير من العقبات التي تحول دون
إكمال المشروع، ومن بين هذه العقبات بطلة الفيلم المتذبذبة (فجر)
التي ترفض أن تؤدي مشهدا به قبلة مع البطل رغم تقديمها سابقا مشاهد
أكثر سخونة.
ومن هذه المفارقة يتخذ الفيلم اسمه (بلاش تبوسني)
والذي يعرض لأول مرة عالميا في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان دبي
السينمائي الدولي.
ويشارك الفيلم ضمن قسم (ليال عربية) بالدورة
الرابعة عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي والذي يشمل 11 فيلما من
تونس والجزائر وفلسطين ولبنان ومصر.
وفي جلسة نقاش عقب العرض العالمي الأول للفيلم أمس
السبت بالمهرجان قال المخرج أحمد عامر ”رغم العفوية الواضحة في
أداء الممثلين والضحك التلقائي في بعض الأحيان فإن كل ما ظهر على
الشاشة كان مكتوبا في السيناريو“.
وأضاف ”لكن في الوقت نفسه كنت أترك مساحات معينة
للارتجال للممثلين فكانت تخرج بعض المشاهد أفضل من المكتوب
بالسيناريو، والحقيقة أن حظي كان جيدا لأن معظم فريق العمل كان
متميزا في الارتجال“.
ويظهر في الفيلم بشخصيتهما الحقيقيتين المخرجان
المصريان خيري بشارة ومحمد خان الذي رحل عن الدنيا في يوليو تموز
2016.
وعن هذا الظهور الخاص قال عامر ”المخرج الكبير خيري
بشارة صديقي منذ فترة وهو الذي عرفني على الراحل محمد خان، طلبت
منهما الظهور بشخصيتهما الحقيقيتين ورحبا جدا، ومعظم حوارهما
بالفيلم هو بالفعل رأيهما الحقيقي في صناعة السينما“.
وأضاف ”وجودهما أضاف الكثير للعمل، من يعرفهما جيدا
ويعرف طبيعة علاقتهما ببعضهما البعض يعلم أن هناك تناغما كبيرا
بينهما ظهر على الشاشة وأعطانا دفعة كبيرة“.
وعن سؤال بشأن سبب تأخر طرح الفيلم حتى الآن رغم
بدء تصويره قبل فترة طويلة، قال عامر ”الفيلم تأخر طرحه لأسباب
إنتاجية بشكل رئيسي، صورنا بشكل متقطع على مدى ستة أشهر، كما أن
الاستعانة ببعض لقطات لقبلات من أفلام مصرية قديمة داخل الفيلم
اقتضت الحصول على حقوق البث والنشر لهذه اللقطات“.
ويستمر مهرجان دبي السينمائي الدولي حتى الثالث عشر
من ديسمبر كانون الأول موعد حفل الختام وإعلان الجوائز. |