«البيان
» استطلعت تجاربهم وآراءهم
خبراء عالميون يقترحون حلولاًجـــديدة ومستدامة
تحفّز تمويل الأفلام العربية
يعتبر تمويل الأفلام السينمائية، الشريان الحيوي
لتطور هذه الصناعة سواء على مستوى النص أو الإخراج أو التقنيات.
ونظراً لبعد السينما العربية عن منافسة السينما العالمية باستثناء
بعض المبادرات التي تعتمد على جهود فردية، استطلعت «البيان» تجارب
ومقترحات عدد من المنتجين المشاركين والموجودين في «ملتقى دبي
السينمائي» المعني بسوق الإنتاج المشترك الذي يشكل منصة لصنّاع
السينما العربية.
مبادرة «البرت»
يقول جيريمي ماثيو المدير العالمي لمبادرة «البرت»
من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون المعنية بجوائز
«بافتا» التي تأسست قبل سبع سنوات:
«يموّل
مبادرتنا كبار المنتجين والمعنيين بالبيئة في العالم، وعليه لدينا
ميزانية كافية لزيادة الوعي بالجزء البيئي المستدام في صناعة
السينما عبر جولاتنا العالمية. ونحن نمنح شهادات للأفلام الصديقة
للبيئة في إنجازها، لتحمل شعار المبادرة التي تحفز على تمويله
وتوزيعه بنسبة أعلى.
كذلك دورات مجانية ليوم واحد لتعريف صنّاع السينما
بمختلف المزايا التي يمكنهم الاستفادة منها سواء على مستوى التمويل
أو تقليص الميزانية. ودرّبنا خلال العامين الأخيرين 2000 مختص في
هذه الصناعة من المحرر والكاتب إلى الفنيين».
تخفيض الميزانية
ويقترح المنتج بسام الأسعد الشريك في تأسيس شركة
«غرينر سكرين» حلولاً جديدة بمفهوم عكسي بقوله: «نعتمد في فكرتنا
على التوفير في ميزانية الفيلم، مثل استخدام إضاءة
LED
أو الطاقة الشمسية لتخفيض عدد مولدات الكهرباء، ونصل إلى الاستهلاك
اليومي لفريق العمل مثل استبدال عبوات المياه البلاستيكية بجهاز
خاص بالمياه.
والمواصلات فبدلاً من قدوم فريق العمل كل بسيارته
نخصص حافلة صغيرة لنقلهم أو نستخدم سيارة بالطاقة الكهربائية الأقل
باستهلاكها من البنزين وغير ذلك من الأمثلة. وبهذه الطريقة نحقق
هدفين في آن واحد تخفيض الميزانية وحماية البيئة. والاهتمام
بالبيئة يجذب تمويل جديد في الوقت نفسه».
بيئة خصبة
ويصف المنتج الأردني علاء الأسعد المقيم في
الإمارات تجربته مع الإنتاج قائلاً: «أدركت منذ طفولتي التي عشتها
في أجواء المخرجين السينمائيين بعمان، الصعوبات التي يواجهها
المخرجون في تمويل أفلامهم. ولعبت الصدفة دورها في اتخاذ الإنتاج
مهنة لي لدى لقائي بالمنتج الإسباني العالمي أندريه فاسنتي غوميز
الذي فاز بجائزة أوسكار في التسعينيات.
، وذلك خلال زيارته للإمارات ضمن جولة بحثه عن
التمويل في بلدان العالم. وأدرك غوميز أن العالم العربي بيئة خصبة
لازدهار السينما. وأثمر هذا الاهتمام في مشاركته بإنتاج فيلم سعودي
بعنوان "ولد ملكاً" الذي يعد من أكبر الأفلام وسيعلن عنه قريباً،
وذلك بالتعاون مع "كرييتف ميديا سوليوشنز" بدبي».
وينتقل إلى المقترحات التي تساهم في تفعيل التمويل
للأفلام بالعالم العربي قائلاً: علينا البحث عن طرق وأفكار جديدة
خاصة وأن جهات تمويل الأفلام قليلة جداً، مما يفرض على صنّاع
الفيلم العمل في حدود ضيقة جداً. بالطبع «ملتقى دبي السينمائي»
استثناء لكونه منصة لتمويل الأفلام بميزانية جيدة.
المستثمرون في المنطقة لا يهتمون بسينما لا عائدات
مالية مباشرة منها. أما الارتقاء بثقافة الإنتاج والوعي بأهميته
فيتم عبر مبادرات ضخمة تستقطب المنتجين من بلدان العالم، ومن جهة
أخرى علينا كشركات منتجة إقناع السوق السينمائي بشغفنا الذي سيعيد
لهم أموالهم بعد مدة زمنية.
ثقافة الإنتاج
يقول المنتج المصري حسام علوان الذي في رصيده
مجموعة من الأفلام الروائية العربية والتي حقق البعض منها نجاحاً
وصل إلى أوروبا مثل فيلم "علي ومعزة وإبراهيم" للمخرج شريف
البنداري: «لا يوجد وعيٍ كافٍ في العالم العربي بأهمية دور السينما
كأداة فنية ومرآة هوية والثقافة العربية ووسيلة لتعريف الغرب
بثقافات بلداننا. وتكمن الإشكالية في جهل القائمين على الثقافة
والمسؤولين عن الارتقاء بوعي المجتمع والمستثمرين والشركات بأهمية
دور السينما».
####
«المربع»..
رسائل لاذعة للمجتمعات الأوروبية
طالما ارتبطت السينما السويدية بالسريالية، فمن
رحمها خرج انغر بيرغمان الذي يعد أحد أبرز أعلام السينما السريالية
في النصف الثاني من القرن الماضي، ليلهم بعد ذلك العديد من صناع
السينما من بينهم مارتن سكورسيزي وودي آلن. من رحم هذه السينما خرج
أيضاً روبن أوستلاند، صاحب فيلم «المربع»
(The Square)
الذي يحمل بين مشاهده وجبة دسمة من الرسائل النقدية اللاذعة
للمجتمعات الأوروبية بشكل عام، لدرجة تصل إلى حدود الوعظ.
حيث يعبر فيه أوستلاند عن أفكاره مباشرة، عن ضرورة
التواصل ومساعدة الآخرين، وعن مشاركة جميع الحقوق والواجبات، وتحمل
المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية تجاه الآخرين، وعن عدم الاستعلاء
الثقافي والنصب باسم الفن.
قصة الفيلم تدور حول «كريستيان» ناقد تشكيلي، يشرف
على برنامج عروض متحف للفن المعاصر يقرر منح النشاط التالي للمتحف
اسم «المربع» ويدعو من خلاله المشاهدين والمارة إلى مناهضة
الأنانية، مذكراً إياهم بمسؤولياتهم تجاه شعوبهم، في الأثناء يتعرض
كريستيان لسرقة هاتفه النقال، فتكون ردة فعله هوجاء، تكشف عن أفعال
مخزية، في وقت يتزامن فيه هذا الحدث مع حملة إعلانية واسعة أطلقها
المتحف للترويج للمعرض المقبل، ليصبح «كريسيتان» والمتحف في أزمة
تعايش حقيقية.
حوار
يفتتح أوستلاند فيلمه بمشهد ساخر، تجري فيه صحفية
أميركية تدعى «آن» حواراً مع كريستيان مدير متحف للفن المعاصر في
ستوكهولم، والذي يبدو أنيقاً، في بدايات عقده الخامس، تستفسر منه
عن معنى عبارة عميقة تقتبسها من كتيب أحد المعارض، وتبين له أنها
لم تفهمها، لشدة صعوبتها وتعقيدها، لنكتشف أن كريستيان لم يفهمها
هو الآخر.
فيبدأ في ارتجال معنى آحر للعبارة، في هذا المشهد
نتعرف على طبيعة كريستيان، والذي يشبه في شخصيته بعض المثقفين
الأوروبيين، ممن اعتادوا المناداة بمحاربة الفقر، ومساندة
اللاجئين، ولكن على أرض الواقع يتجردون من ذلك.
اوستلاند، يوجه النقد للمجتمع، ولا يكتفي فقط
بالمثقفين وتقلب وجهات نظرهم، وإنما يوجه سهامه نحو أسلوب الدعاية
الرأسمالي، من خلال مشهد استعانة كريستيان باثنين من مسؤولي
الدعاية، وما يحدث بينهما من جدال، حول أهمية دعاية مواقع التواصل
الاجتماعي، وأن النجاح فيها يقاس بعدد الإعجابات والمشاركات وغيرها.
ولذلك يشعر بأن معرض المربع الإنساني يجب أن يحصل
على دعاية قوية جذابة، حتى لو كانت تلك الدعاية لا تناسب قيمة
المعرض الثقافية، وحتى لو كانت دعاية «غير أخلاقية».
نهاية
ورغم أن الفيلم امتاز برسالته المباشرة، إلا أنه
يعد فيلماً سينمائياً بامتياز، فهو يحتوي على الكثير من المغامرات
في أساليب السرد والتصوير، وهو ما يجعل من مباشرته مبررة في أحيان
كثيرة، ولذلك نجد أن اوستلاند وضع له نهاية لا تعد الأفضل على
الإطلاق، ولكنها تظل لافتة، حيث وصل الفيلم فيها إلى قمته الفنية،
رغم ما تميزت به من سوداوية، ليبدو من خلالها أن اوستلاند قد أراد
منح رسالته بعضاً من الإيجابية.
نوعية
لم يختلف أوستلاند كثيراً بين فيلمه «المربع» وما
قدمه في عمله السابق «قوة قاهرة»
(Force Majeure) (2014)
سواء في النوعية أو طريقة السرد، ففي «المربع» هناك أكثر من خط
درامي تسير فيه الأحداث، والتي نطالع فيها الكثير من التغيرات
والالتواءات، بينما في «قوة قاهرة» نجده يركز على خط درامي واحد،
يقوم على إحداث هزة عنيفة بين زوجة وزوجها، نلتمسها في ما تحدثه من
آثار عميقة في النفس.
####
«ستموت
في العشرين»
الفيلم السابع بتاريخ السينما السودانية
يضم ملتقى دبي السينمائي الكثير من نبض صناعة
الأفلام العربية بين الروائية والقصيرة الدرامية والوثائقية،
ويزدحم الملتقى أيام المهرجان بالمنتجين والمخرجين الباحثين عن
تمويل لأفلامهم من الجهات والمؤسسات المعنية بهذا الشأن ويعتبر
الملتقى أحد أبرز المنصات التي تجمع بين الشرق والغرب على مستوى
الإنتاج، مما يساهم عبر السنوات في ارتقاء السينما العربية.
والتقت «البيان» على هامش الملتقى، المنتج المصري
حسام علوان والمخرج السوداني الشاب أمجد أبو العلا المقيم في
الإمارات بهدف معرفة سبب مشاركتهما في الملتقى. يقول علوان الذي
أنتج العديد من الأفلام آخرها «زهرة الصبار» الذي يعرض في
المهرجان: «أنا المنتج لمشروع فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد
أبو العلا وكاتب السيناريو الإماراتي يوسف إبراهيم. ونحن في مرحلة
البحث عن التمويل من جهات عديدة للبدء بالتصوير. ونأمل الفوز بإحدى
جوائز الملتقى.
ويستعرض المخرج أبو العلا مدير برامج «مهرجان
السودان للسينما المستقلة» السنوي، والذي في رصيده سبعة أفلام
قصيرة خصوصية مشروعه قائلاً: «يعتبر هذا الفيلم الروائي الأول في
تاريخ السودان منذ 20 عاماً، والسابع في تاريخها، ولاقى اهتماماً
عالمياً وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين
السينمائي. وتدور أحداث الفيلم المقتبسة من قصة قصيرة للروائي
السوداني حمور زيادة، في عوالم صوفية. وتتناول وتأثير المجتمعات
على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها.
####
نرجس المودن: المهرجان متنفس للسينما العربية
بعد سنوات من الكتابة التلفزيونية والسينمائية،
استطاعت السيناريست المغربية نرجس المودن أن تترك بصمة واضحة لها،
لتفتح أمامها القنوات المغربية أبوابها، بعد أن تمكنت نرجس من
معالجة العديد من القضايا النسائية والإنسانية في أعمالها. نرجس لا
يبدو أنها اكتفت بما قدمته للتلفزيون، لتجدف نحو السينما، حيث
تستعد حالياً لكتابة سيناريو فيلم جديد، تتطلع لأن تتمكن من إنجازه
قريباً.
وفق ما كشفت عنه لـ «البيان»، حيث أشارت في حديثها
إلى أنها أحداث عملها المقبل ستدور رحاها في دبي، التي تزورها هذا
العام لمتابعة فعاليات المهرجان، الذي وجدت فيه متنفساً للسينما
العربية والمغربية على حد سواء.
وضع المرأة
المتابع لأعمال نرجس كما في «دار الغزلان» و«حياة»
وغيرهما، ينشد فيها تمسكها بطرح القضايا النسائية، وعن ذلك قالت:
«المرأة وكل ما يتعلق بها من قضايا، من الأمور التي تشغلني دائماً،
حيث أبحث في هذا الجانب كثيراً، وأحاول تبيان وضع المرأة مجتمعياً
وقانونياً، ورغم ذلك لا أتبنى طرحاً عدائياً تجاه الرجل الذي
أعتبره عنصراً يتكامل مع المرأة في داخل المجتمع.
ولا يمكن ترجيح كفة أحد على الآخر». وأضافت: «معظم
أعمالي يكون أبطالها نسائية، وأحاول دائماً أن أقيس تأثير المجتمع
على هذه المرأة، لأخلق نقاشاً حول وضعية المرأة في المجتمع العربي،
ومدى وجود توازن بين الجنسين في هذا المجتمع».
وأشارت إلى أن اهتمامها بهذا الجانب، يأتي لشعورها
بعدم وجود هذا التوازن بين الطرفين. وبينت أن الرجل عندما يكتب عن
المرأة وقضاياها، فهو يطرحها من وجهة نظره، وكيف يراها هو، وقالت:
«نحن نحتاج للنظرتين معاً».
آفاق عربية
نرجس تتطلع إلى فتح آفاق عربية، ولا تود البقاء
محصورة في الحدود المغربية. وقالت: «تواجدي في دبي يعد جزءاً من
طموحي لفتح هذه الآفاق، خاصة أنني أعكف حالياً على كتابة سيناريو
لفيلم روائي طويل، ولا أزال في مراحله الأولى، ولذلك لا أفضل
الحديث بالتفصيل عنه، لأنني لا زلت أكتب في نسخته الأولى».
وترى نرجس أن الكتابة للسينما والدراما واحدة، مع
اختلاف بعض الأدوات وتوقيت الأحداث. وقالت: «فكرة الكتابة واحدة،
وحالياً يمكن القول إن النمط الجديد من الكتابة أصبح ملائماً
للسينما والدراما في آن واحد، كما في المدرسة الأميركية مثلاً، ولا
أستطيع أن أقارن بيننا وبين هوليوود، ولكن يجب أن ندرك أن الدراما
أخذت كثيراً من السينما وتأثرت بطريقة السيناريو السينمائي».
وبقدر شغفها بقضايا المرأة وانشغالها بقضاياها، فهي
شغوفة جداً بالسينما وأعمالها. وقالت: «السينما شغفي، ومتأثرة بها
كثيراً، ولذلك أتابع ما يعرض في المهرجانات، من أفلام مستقلة وأخرى
عالمية، وتجارب أولى وغيرها»..
####
صور تذكارية في منصة «دبي للإعلام»
يتوقف النجوم والجمهور خلال مرورهم على السجادة
الحمراء في المنصة التفاعلية لـ«مؤسسة دبي للإعلام»، ليلتقطوا
صوراً تذكارية برفقة أصدقائهم أو بمفردهم في أجواء تاريخية تأخذ
طابع المرح والترفيه، حيث يختار الراغبون أنواع الأكسسوارات
الكرنفالية. والتقت «البيان» ثلاثة متطوعين إماراتيين خلال
اختيارهم إما الأقنعة أو الفراء أو النظارات وغيرها. أما المتطوعون
في الصورة فهم الطالبتان نورة حسن أهلي، وروضة الشيخ من جامعة
زايد، والطالب سالم الشاعر من الجامعة الأميركية في الشارقة. وتقول
مديرة الفعاليات في المؤسسة خلود محمد الموجودة مع الفريق: «تفاعل
النجوم والجمهور مع منصتنا أكثر من رائع، ويعيشون لحظات فرح وبهجة».
####
«حرب
النجوم: الجيداي الأخير» في ختام المهرجان
دعا مهرجان دبي السينمائي عشاق سلسلة أفلام «حرب
النجوم» كافة إلى حضور العرض الأول لأحدث أجزاء السلسلة «حرب
النجوم: الجيداي الأخير»، وأن يرتدوا ملابس شخصياتهم المفضلة في
السلسلة الأشهر سينمائياً، حيث أطلق المهرجان مسابقة أفضل زي، حيث
سيقدم جوائز خاصة لأفضل زي، مع فرصة التقاط صور حصرية للفائز، وذلك
خلال حفل ختام المهرجان في 13 الجاري، حيث سيتم عرض الفيلم في
مدينة جميرا، حيث مقر المهرجان.
وكان المهرجان قد اختتم دورة العام الماضي، بفيلم
تابع لسلسلة «حرب النجوم»، شهد خلال عرضه في المهرجان وصالات
السينما إقبالاً لافتاً.
ويعد فيلم «حرب النجوم: الجيداي الأخير» الجزء
الثامن من السلسلة، حيث يواصل أبطاله مغامرتهم الكبرى التي تكشف
لهم الكثير من ألغاز الماضي فيما يتعلق بالقوة. قصة الفيلم تحدت
بعد نهاية الفيلم السابق «القوة تنهض» حيث انتهى بهروب كايلوا رين
من الكوكب المتحطم وعثور راي على لوك سكاي ووكر آخر محاربي الجيداي.
ويشارك في الفيلم الذي سيبدأ عرضه في الصالات
المحلية في 14 الجاري، عدد من أشهر النجوم العالميين، منهم: مارك
هاميل وكاري فيشر، إضافة إلى مجموعة من الممثلين الصاعدين. وكتب
الفيلم وأنتجه ريان جونسون، وهو من إنتاج كاثلين كينيدي ورام
بيرغمان، ومنتجوه التنفيذيون هم: ج. ج. أبراهامز، وتوم كارنوسكي
وجيسون مكجاتلين.
وقال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: يسعدنا أن
نعلن أسماء بعض من أقوى الأفلام التي ستعرض ضمن فعاليات مهرجان دبي
السينمائي عاماً بعد عام، ولا تختلف الدورة الرابعة عشرة من
المهرجان عما سبق، حيث سنعرض الجزء الجديد من ملحمة سكاي ووكر «حرب
النجوم: الجيداي الأخير» خلال الحفل الختامي للمهرجان.
####
جوائز النقاد السنوية تكشف تفاصيل نسختها الثانية
ضمن مشاركته للسنة الثالثة على التوالي في سوق دبي
السينمائي، كشف مركز السينما العربية، عن تفاصيل النسخة الثانية من
جوائز النقاد السنوية، والتي تضم ولأول مرة في تاريخ السينما
العربية لجنة تحكيم للجوائز من أهم النقاد العرب والأجانب، الذين
يعملون معاً لاختيار أفضل إنتاجات السينما العربية سنوياً في فئات
أفضل فيلم روائي طويل وفيلم وثائقي طويل ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل،
وسوف يتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان
السينمائي في مايو المقبل.
وتمنح جوائز النقاد السنوية لأفضل إنجازات السينما
العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، إضافة
للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم لجنة تحكيم الجوائز 54 من
أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 26 دولة بأنحاء العالم،
ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي منصب مدير الجوائز، وقد وقع
الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير
تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات
سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2017، وأن تكون إحدى
جهات الإنتاج عربية إضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو
وثائقية). |