بطلة «جسد غريب» المعروض في دور سينما دبي
هيام عباس: حياة الفنان ليست استوديو التصوير
إيناس محيسن - أبوظبي
-
ليعش كل شخص حياته بالطريقة التي يراها.. والموضوع ليس شخصياً.
-
تجربتي مع رجاء عماري ممتعة.. وتكرارها يُشعرني بأنني في موطني.
قالت الفنانة والمخرجة الفلسطينية، هيام عباس، إن
الممثل لا يتوقف عند شروعه في عمل فني، ليقارن شخصيته الحقيقية
بالدور الذي سيجسده، ليرصد أوجه التشابه والاختلاف، وإننا «حينما
نقوم بصناعة فيلم لا نفكر في شخصياتنا الواقعية، لكننا ننصهر داخل
الشخصية، وهذا ما فعلته بتتبع خطوات الشخصية التي أؤديها في الفيلم
الجديد (جسد غريب)، بناء على رؤية المخرجة، وبالتالي أنا أرى أن
يعيش كل شخص حياته وفقاً للطريقة التي يراها، ولا أنظر للموضوع من
مستوى شخصي، فالحياة داخل استوديو التصوير ليست هي حياة الفنان
خارجه».
وكانت هيام عباس قد خاضت تجربة جديدة، من خلال
الفيلم التونسي «جسد غريب»، الذي بدأ عرضه بدور السينما في دبي هذا
الأسبوع، بعد أن شارك في مهرجانات دولية، من بينها مهرجان برلين
السينمائي الدولي، كما كان عرضه العالمي الأول من خلال مهرجان
تورونتو السينمائي الدولي. وعبّرت هيام عباس عن سعادتها بالعمل في
الفيلم مع المخرجة التونسية رجاء عماري، التي تربطها بها علاقة
مميزة وقديمة بدأت خلال تعاونهما في فيلم «حرير أحمر».
وأضافت: «هذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع
رجاء، فتجربتنا الشيقة السابقة قبل سنوات في فيلم (الحرير الأحمر)
كانت رحلة ممتعة، وتكرارها يُشعرني كأنني في موطني، وحينها كان
لدينا يقين بأننا يجب أن نعمل معاً مرة أخرى، وهذا ما حدث في فيلم
(جسد غريب)». مشيرة إلى أن اعتزازها بالعمل مع عماري لا يرتبط فقط
بالعلاقة الإنسانية بينهما، أو التوافق الفكري الذي يجمعهما، لكن
هناك أيضاً أسباب مهنية، من أهمها «قدرة عماري الفائقة على صياغة
سيناريو متكامل، وبراعتها في تصميم الشخصيات، ورسم أبعاد نفسية
وجسدية لكل شخصية بشكل خاص، وهو أمر يجعل العمل معها أكثر سهولة
بالنسبة للممثل».
وتدور أحداث «جسد غريب» حول الهجرة غير الشرعية،
وتداعيات الأحداث السياسية التي مرت بها تونس عقب ثورة 2011، وذلك
من خلال قصة سامية المهاجرة التونسية غير الشرعية في فرنسا، والتي
يسكنها هاجس أن أخاها المتشدد ربما يلاحقها خفية، في البداية تجد
مأوى لها عند عماد، أحد معارفها السابقين في قريتها بتونس، ثم
تنتقل لتعمل وتقيم في منزل ليلى، وبين الشخصيات الثلاث تزداد
الرغبة، الخوف وحدة التوتر. والفيلم من تأليف وإخراج رجاء عماري،
ويشارك هيام عباس في بطولته سارة حناشي، سليم كشيوش، ومجد مستورة،
وهو من إنتاج دُرة بوشوشة، ودومينيك باسنيار.
وعن كيفية أدائها لدور ليلى، وهل تدخلت لإجراء
تعديلات على الشخصية خلال التصوير؛ اعتبرت عباس أنها نفذت رؤية
المخرجة وما تنتظره من الشخصية على أكبر قدر ممكن، وهو ما كان
مشابهاً لصورة الشخصية عندها أيضاً. مضيفة: «لا يتعلق الأمر
بالإضافة أو التعديلات، لكنه أشبه بنقاش مع المخرجة حول أبعاد
الشخصية لمعرفة من هي، ومن أين جاءت، وماذا ترتدي من ملابس، وكيف
تتحدث ولغة الجسد أيضاً؟ ومن خلال وضع إجابات لهذه الأسئلة؛ كنا
نقوم بتصميم الشخصية، سواء أثناء فترة التحضير أو حتى خلال
التصوير». كذلك أوضحت عباس أنه لم يكن لديها أي تحفظات على معالجة
رجاء عماري للعلاقات الإنسانية، التي يتناولها الفيلم بين شخصياته
الثلاث، لافتة إلى أن المخرجة عالجت قضايا حساسة بطريقة جيدة، بدت
كأن الأمر أشبه بخوض رحلة منطقية داخل الشخصيات، عبر حيواتهم التي
يتعرف إليها المشاهد أثناء الفيلم، «وبالنسبة لي تحمست بشدة،
لطريقة معالجة المخرجة للأمر بهذه الطريقة الجيدة».
####
أكثر من 500 ألف دولار أميركي لدعم «دبي العطاء»
و«هارموني هاوس»
«دبي
السينمائي» يجمع نجوم العالم في مزاد خيري
دبي ـــ الإمارات اليوم
-
الحفل استضاف مجموعة من ألمع النجوم أمثال أدريان
برودي وفانيسا ويليامز ولويس فونسي وأليشا ديكسون
-
نسخة خامسة من «ذا غلوبال جيفت جالا» لدعم برامج خيرية في 5 قارات.
-
قفازات محمد علي كلاي بيعت بأكثر من 15 ألف دولار أميركي.
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن اختتام
النسخة الخامسة من الحفل الخيري العالمي «ذا غلوبال جيفت جالا»،
حيث استضاف فندق «بلازو فيرساتشي» فعاليات الحفل الناجح
والاستثنائي، بهدف دعم منظمتي «دبي العطاء» و«هارموني هاوس»،
إضافةً إلى جمع التبرعات لصالح ضحايا إعصار «ماريا» في بورتوريكو.
وألقت مؤسس منظمة «غلوبال جيفت فاونديشن»، ماريا برافو، كلمةً قبل
بدء المزاد الخيري، في حين استمتع الضيوف بأجواء الحفل على إيقاعات
أغنية «ديسباسيتو» الشهيرة، التي شارك في غنائها النجم العالمي
لويس فونسي، ومغنية السوبرانو سيا لي، إلى جانب فرقة «أوركسترا
الإمارات السيمفونية للناشئة»، كما جمع الحفل مئات الآلاف من
الدولارات عبر المزاد الخيري الذي تصدرت قائمة معروضاته لوحة
الرسام البريطاني الشهير ساشا جفري.
وتجسيداً لرؤية «عام الخير2017»، تم تخصيص كامل
الأموال التي جُمعت خلال الحفل لدعم عدد من البرامج الخيرية في خمس
قارات مختلفة، ما يؤكد الطابع العالمي لهذا الحفل الذي ستتعاون من
خلاله «دبي العطاء» و«غلوبال جيفت فاونديشن» لدعم مشروعات خيرية
متنوعة، بما في ذلك منظمة «هارموني هاوس» في الهند، إلى جانب
مشروعات أخرى في أوروبا وأميركا وآسيا. كما ستذهب كل التبرعات التي
جُمعت باسم منظمة «غلوبال جيفت فاونديشن» لصالح الجمعيات الخيرية
التي تهدف إلى مساعدة سكان بورتوريكو عقب الدمار الذي أحدثه إعصار
«ماريا».
واستضاف الحفل الخيري مجموعةً من ألمع النجوم
الدوليين، أمثال أدريان برودي وفانيسا ويليامز ولويس فونسي، وأليشا
ديكسون. وأدار مقدم البرامج الشهير توم أوركوهارت فقرات الحفل الذي
حضره نخبة من النجوم وروّاد الأعمال، بمن فيهم مقدم البرامج
التلفزيونية نِك إيد الحائز على العديد من الجوائز عن أعماله
الخيرية، والذي يعمل سفيراً لمنظمة «غلوبال جيفت فاونديشن» حول
العالم.
وسلمت أليشا ديكسون، المغنية البريطانية الشهيرة
وعارضة الأزياء ومقدمة البرامج والرئيسة الفخرية للحفل، جوائز خاصة
إلى فانيسا ويليامز ولوسي بروس وشارلوت نايت، تكريماً لجهودهنّ
المبذولة في مجال الأعمال الخيرية.
وتضمن البث الحي للمزاد الخيري، الذي أقيم على شبكة
الإنترنت، وتم عرضه طوال أمسية الحفل على شاشة كبيرة أمام الحضور،
العديد من القطع مثل قفازات الملاكمة التي كان يرتديها البطل
العالمي محمد علي كلاي، والتي بيعت بأكثر من 15 ألف دولار أميركي،
إلا أن المزاد المباشر خلال أمسية الحفل حقق إيرادات أعلى من نظيره
على شبكة الإنترنت. وشهد المزاد الخيري بيع مجموعة مميزة من
المعروضات، حيث بيعت لوحة فنية أصلية بنقش ذهبي للفنان سلفادور
دالي بمبلغ 20 ألف دولار أميركي، كما تبرع ساشا جفري والممثل
الهوليودي والرسام الفائز بجائزة الأوسكار أدريان برودي بأعمال
فنية لدعم قضايا الحفل الإنسانية، حيث بلغت قيمة أعمالهما 275 ألف
دولار، و42 ألف دولار أميركي، على التوالي.
ويعتبر هذا الحفل الفعالية الرابعة عشرة التي تقام
في تسعة بلدان مختلفة، والخامسة على التوالي في دبي، وفي تعليقها
حول إقامة الحفل في دبي، قالت ماريا برافو، مؤسس «غلوبال جيفت»:
«تعتبر دبي من أهم الوجهات التي تحتضن الحفل سنوياً، حيث يتفرد
الحفل عاماً تلو الآخر باستضافة المزيد من الضيوف، ويعود الفضل
بذلك لتواجد شركاء مهمين بجانبنا، مثل (دبي العطاء) و(مهرجان دبي
السينمائي الدولي)، كما يوفر الحفل منصةً مفعمة بالتنوع لجمع أشخاص
من اتجاهات مختلفة بهدف الالتقاء من أجل دعم قضية مشتركة، وهي
مساعدة الآخرين».
ويأتي الحفل في سياق الشراكة المستمرة للعام السابع
على التوالي بين «دبي العطاء»، وهي جزء من مبادرات «محمد بن راشد
آل مكتوم العالمية»، و«مهرجان دبي السينمائي الدولي». وفي هذا
السياق، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمنظمة «دبي العطاء»:
«نشعر بالفخر والامتنان بكل ما حققناه من هذه الشراكة طويلة الأمد
مع مهرجان دبي السينمائي، وسيكون للتبرعات التي تم جمعها خلال
الحفل الخيري دور مهم في توفير الدعم الذي يحتاجه الأطفال
المُهمشون وعائلاتهم. كما يساعدنا مهرجان دبي السينمائي الدولي على
إحداث تغيير إيجابي ودائم في العالم، وذلك من خلال دعم منظمات مثل
(دبي العطاء)».
####
أكدت أن طلّتها المحتشمة في الافتتاح لم تكن
استجابة لضغوط
بدرية أحمد: متصالحة مع نفسي بفساتين المهرجانات
محمد عبدالمقصود ـــ دبي
بدرية أحمد(يسار): أخطأت حينما ظهرت بطلّة سابقة لا
تناسب المهرجان.
أيدت الفنانة بدرية أحمد ما ذهبت إليه الفنانة
هيفاء حسين، من وجوب ابتعاد الفنانات عن المبالغة في الأزياء
اللافتة، في مهرجانات السينما المختلفة، وضرورة العودة الى فكرة
كونها مناسبة للاحتفاء بالأفلام، لا الفساتين والأزياء.
ونفت بدرية أحمد أن تكون طلتها، التي وُصفت
بـ«المحتشمة»، جاءت بسبب هجوم سابق تعرضت له، بسبب احدى طلاتها في
مهرجان أبوظبي السينمائي، مضيفة: «أختار ملابسي وفق قناعاتي
الشخصية، وأنا متصالحة مع نفسي، وفي ما أرتديه».
وتابعت: «على الفنانة أن تعي دائماً أن لكل مقام
مقالاً، والمهرجانات السينمائية مقامها عرض الأفلام، والاحتفاء
بصناعة السينما، والاستمتاع بهذا التنوع الرائع من أفلام لا يمكن
أن تجدها خارج قاعاته، كما أنها فرصة ايضاً للقاء الزملاء الفنانين
الذين قد تمضي أعوام دون أن نراهم، لولا هذه المناسبات».
وأضافت: «نعم أخطأت حينما ظهرت بطلّة سابقة لا
تناسب المهرجان، وهو أمر تقدمت فيه بالاعتذار لجمهوري عبر صفحتي
على سناب شات، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت تلك صفحة
من الماضي، وأتوقع أن الجمهور أيضاً الذي ساندني وأشاد بمختلف
مشاركاتي الفنية التالية، قد تجاوزها».
وأشادت بدرية أحمد بالخيارات الفنية لمهرجان دبي
السينمائي الدولي، مضيفة: «من فيلم الافتتاح (عداوات)، وصولاً الى
فيلم الاختتام، يبدو المهرجان عبر أيامه الثمانية بمثابة رحلة
ممتعة تعدو أوقاتها مسرعة، وكل الفنانين يتمنون لو تمتد مساحته
لتتجاوز أكثر بكثير تلك الفترة الوجيزة».
####
تتنافس على جوائز مختلفة
أفلام قصيرة تحمل هموماً كبيرة
علا الشيخ ـــ دبي
لاشك أن ثقافة مشاهدة الأفلام القصيرة مازالت تخطو
خطوات غير جادة من قبل مشاهدين يميلون أكثر الى مشاهدة الأفلام
الطويلة، بالرغم من أن صناعة الفيلم القصير له تحدياته الكبيرة
أيضاً، خصوصاً أن صانع الفيلم القصير مطلوب منه أن يختزل فكرة
كبيرة في دقائق معدودة، ضمن إطار يبرز قيمة الصناعة الفنية من كل
عناصرها. وفي الدورة 14 من مهرجان دبي السينمائي، تحضر الأفلام
القصيرة، وتتنافس على جوائز مختلفة بين المهر القصير، والمهر
الخليجي، وضمن المهر الإماراتي أيضاً.
أسماء لمخرجين كبار، الى جانب مخرجين في بداية
الطريق، تراها تزين «تترات» أفلامهم، ينتظرون بلهفة معرفة ردة فعل
الحضور اذا ما وصلت الفكرة أم لا.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، يأتي المخرج المغربي
هشام العسري، المعروف بصناعته للأفلام الطويلة، مثل «هم الكلام»،
«البحر من ورائكم»، وغيرهما، والتي نالت ما نالته من جوائز عالمية،
ليشارك هذا العام في المنافسة على جائزة المهر القصير عبر فيلم
«روح المدينة»، التي يحكيها من خلال مرآة يحملها طفل ويجول فيها
مدينة الدار البيضاء، لينقل مشاهد من الممكن أن تكون عابرة في حياة
المرء يومياً، مملوءة بالغصة والتساؤلات والقهر والقليل من الفرح.
في المقابل، تأتي المخرجة الاماراتية عائشة الزعابي
وفيلمها القصير «غافة»، لتسلط فيه الضوء على قوة المرأة في مشاهد
مختلفة، والتي تتجلى في المشهد الأخير لنموذج أم الشهيد، التي
تتزين من رأسها الى أخمص قدميها وهي تحكي حكاية ابنها الذي راح
فداءً للوطن.
وللوطن حكايته أيضاً مع المخرج الفلسطيني أمين
نايفة الذي حضر مع المنتجة مي عودة لعرض فيلمه «العبور»، لينقل من
خلاله رغبة أبناء برؤية جدهم الذي يعيش بعيداً، خلف العديد من
الحواجز، ويحتاجون الى تصريح لرؤيته، ضمن مَشاهد تجعلك تدرك ما
معنى وقساوة وقهر الاحتلال.
ومن جانب آخر، يطل الفيلم اللبناني «تشويش» للمخرجة
فيروز سرحال والمنتجة لارا أبوسعيفان، لينقل التصور من خلال ضجيج
المدن وضجيج الناس والشوارع، في حضرة الموسيقى الصاخبة والهادئة،
والتي لا ينتبه لها المارة، لأنها ببساطة غير مؤذية في حضرة ضجيج
الطائرات الحربية والانفجارات.
وعن الأقنعة التي ترى مكانتها في حضرة مصابة
بمتلازمة داون، يحضر الفيلم التونسي «استرا» للمخرجة نضال قيقة،
التي أوصلت معاناة هذه الفئة في المجتمع وطريقة التعاطي معها.
####
عضو لجنة التحكيم يكشف معايير الأفلام المتوّجة
بالجوائز غداً
هاني الشيباني: «المهر الإماراتي» سينحاز لـ
«السيناريو» وجودة التمثيل
محمد عبدالمقصود ـــ دبي
هاني الشيباني: السينما الإماراتية تسير بخطى
متسارعة.. وإنتاج 4 أفلام روائية سنوياً حصيلة جيدة
يفرض اسم المخرج الإماراتي هاني الشيباني، نفسه،
على سياق تطور السينما المحلية بالإمارات، فمع بداياته المبكرة،
وضمن جيل كان يتحسس خطواته الأولى باتجاه الفن السابع، وحده
الشيباني، عضو لجنة تحكيم مسابقة المهر الإماراتي، انفرد بخطوة
جريئة حينها، دفعت بمشروعه «حلم»، لأن يكون أول فيلم إماراتي في
دور العرض المحلية، قبل نحو 13 عاماً.
الشيباني، الذي يبقى الإماراتي الوحيد ضمن لجنة
تحكيم المسابقة، ضم الى جانب الممارسة العملية لفن الإخراج، عبر
العديد من الأعمال، آخرها «انتظار» الذي شارك بالدورة الماضية
لمهرجان دبي السينمائي، الدراسة الأكاديمية، ليحصد درجة الماجستير،
وينتهي من رسالة الدكتوراه المتخصصة في فنون السينما، ليجمع بشغف
بين الجانبين الأكاديمي والاحترافي المهني في مزاولته للسينما،
كنموذج، غير معمّم محلياً وعربياً.
ماذا يدور في عقل الشيباني، الذي سيكون رأيه
مؤثراً، وربما حاسماً، في نتيجة «المهر الإماراتي»، الذي ينتظر
عشاق السينما المحلية، نتائج مسابقته اليوم بكل شغف، في سياق
منافسة حاضرة، بين 13 فيلماً مختلفة، موزعة بين الروائي، والقصير،
والوثائقي، سؤال سعت «الإمارات اليوم» للوصول إلى إجابته، عبر
حوارها مع الشيباني، الذي ينضم لعضوية تحكيم «المهر» هذا العام
للمرة الأولى.
«النتائج
لن تكون مفاجئة لمن تابع بمشاهدة معمّقة مختلف الأفلام الإماراتية
المشاركة في المسابقة»، هكذا يرى الشيباني، مضيفاً: «هناك مقاييس
دقيقة تحكم أداء لجان التحكيم السينمائية، تكرس الموضوعية، على نحو
يصب دائماً في صالح الأعمال الأكثر قدرة على استيفاء المعايير
الفنية، المحددة سلفاً».
وتابع: «من خلال مشاهداتي للأفلام الإماراتية، أرى
أن التحدي الرئيس يكمن في جودة المحتوى، فالسيناريو الجيد، هو
مقدمة حقيقية، لصناعة فيلم جيد، نعم، قد لا يؤدي توافر هذا العنصر
منفرداً، الى النتيجة المراد تحقيقها من حيث الجودة، ولكن على
الأقل، لا يمكن تحقيق هذه النتيجة، في غياب النص الجيد، الذي يبقى
أهم عناصر الفيلم الجيد».
وتابع: «يكرس هذا العنصر حضوره، كأهم عقبة لدى صانع
الفيلم الإماراتي، لذلك، أرى أنه من الضروري إيلاء المخرج مزيداً
من الاهتمام لمرحلة البحث عن نص ملائم، دون الوقوع في شرك استسهال
الاقتباس من سيناريوهات أفلام أجنبية، كما هو الحال، في بعض
التجارب الشابة».
ثاني المعايير الرئيسة التي سيضمن مراعاتها، الوصول
بالفيلم الى منصة التتويج، غداً، هو«جودة الأداء التمثيلي
وحرفيته»، حيث كشف الشيباني عن أن بعض المخرجين، اهتموا بجماليات
الصورة، أكثر من اهتمامهم بجماليات وقوة الأداء، مشيراً إلى أن
الأفلام التي تمكن صانعوها من معالجة هذين التحديين بشكل أبرز من
منافسيهم، سيكونون الأكثر فرصة للوصول الى منصة التتويج غداً
بجوائز المهر الإماراتي، من وجهة نظره.
واعتبر الشيباني المرحلة الحالية في مسيرة السينما
الاماراتية، بمثابة جني لثمار تتابع دوراته، فضلاً عن الجهود التي
بدأت مبكرة في الحراك السينمائي المحلي، مضيفاً: «أتاح (دبي
السينمائي) الفرصة لوجوه جديدة، عبر مراحل مختلفة، من المخرجين
الاماراتيين للتواجد، تفاوت حظوظ بعضها، في ما بعد، حسب التجارب
الذاتية، وهي مرحلة كانت السينما الإماراتية بحاجة ماسة الى
تكريسها».
وتابع: «الملاحظ الآن، أن استيعاب الساحة
السينمائية لوجوه جديدة، قد تراجع، وهذا أيضاً جاء صحياً لصالح
مزيد من الفرز، الذي نتج عنه الارتقاء النسبي بمعايير صناعة
الأفلام المحلية، وأعتقد أن الإمارات باتت تشهد كل عام ما لا يقل
عن ثلاثة أو أربعة أفلام روائية قادرة على الوصول الى دور العرض،
وهذا مؤشر جيد، ومبشر للغاية».
النافذة الوحيدة
قال المخرج الإماراتي هاني الشيباني إن استمرار
المهرجان على مدار 14 عاماً، جاء بمثابة طوق النجاة الوحيد لصانعي
الأفلام الإماراتية. يعد إلغاء مسابقة أفلام الامارات، ثم (أبوظبي
السينمائي)، وأخيراً (الخليج السينمائي)، ليبقى مهرجان دبي، هو
النافذة الوحيدة».
مؤشر جيد ومبشر
قال هاني الشيباني إن الاهتمام الشديد بالجوانب
التقنية، هو أكثر ما يميز الأفلام الاماراتية عموماً، والمشاركة في
مسابقة مهر دبي السينمائي بصفة خاصة.
وأضاف « أعتقد أن الإمارات باتت تشهد كل عام ما لا
يقل عن ثلاثة أو أربعة أفلام روائية قادرة على الوصول الى دور
العرض، وهذا مؤشر جيد، ومبشر للغاية».
للإطلاع على عروض أفلام اليوم ،
يرجى الضغط على هذا الرابط.
####
مركز السينما العربية: جوائز النقاد ستوزّع في «كان»
دبي ـــ الإمارات اليوم
ضمن مشاركته للسنة الثالثة على التوالي في سوق دبي
السينمائي، كشف مركز السينما العربية، في مؤتمر صحافي على هامش
مهرجان دبي السينمائي، عن تفاصيل النسخة الثانية من جوائز النقاد
السنوية، التي تضم ولأول مرة في تاريخ السينما العربية، لجنة تحكيم
للجوائز من أهم النقاد العرب والأجانب، الذين يعملون سوياً لاختيار
أفضل إنتاجات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي طويل
وفيلم وثائقي طويل وأفضل مخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وسوف يتم توزيع
الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي في شهر مايو
2018.
وخلال المؤتمر الصحافي استعرض المحلل السينمائي
علاء كركوتي، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس
إدارة شركة
MAD Solutions،
ما حققه مركز السينما العربية منذ انطلاقه في 2015، بالإضافة إلى
خططه خلال 2018، والتي تتمثل في التواجد في أكثر من 20 مهرجاناً
وسوقاً دولية بهدف الترويج للسينما العربية.
وفي إطار هذه الخطط، سوف يختار مركز السينما
العربية منتجين عرباً في فعاليات ورشة روتردام لاب التي تُقام ضمن
فعاليات المهرجان (من 24 يناير إلى 4 فبراير).
####
3
طالبات من جامعة زايد
محمد عبدالمقصود ـــ دبي
الى جانب حضورها بمنصة لنقل فعاليات الافتتاح
تلفزيونياً، من خلال المذيعين أحمد عبدالله ورؤى الصبان، على شاشة
«سما دبي»، خصصت مؤسسة دبي للإعلام منصة للتصوير التذكاري بالقرب
من السجادة الحمراء للمهرجان. المنصة استوقفت العديد من المشاهير
لالتقاط صور تذكارية مختلفة، كما استوقفت ثلاث طالبات من جامعة
زايد، في تخصصات مختلفة، اخترن التطوع لخدمة رواد «دبي السينمائي».
الطالبات نورة حسن أهلي، روضة الشيخ، حمدة الشامسي،
وجدن التطوع بـ«دبي السينمائي»: «فرصة لكسب مهارات جديدة، واكتساب
خبرة في الاحتكاك بشرائح اجتماعية مختلفة، قبل الانفتاح على سوق
العمل، فضلاً عن إثبات مشاركة الفتاة الاماراتية في شتى المحافل
التي تعكس الوجه الثقافي والحضاري للدولة».
وأبدت الطالبات سعادتهن بهذه المشاركة، التي أكدن
أنها حتماً ستكون حاضرة أيضاً في الدورات المقبلة.
5
أسباب تدفعك لمشاهدة «حرب النجوم» غداً
إعداد: علا الشيخ
لـ«حرب النجوم» عشاقها، وهذا النوع من الأفلام
مازال يستحوذ على قلوب معجبيه ويتصدر شباك التذاكر، وفي الجزء
الثاني من الثلاثية الجديدة لأفلام «حرب النجوم»، والذي يحمل رقم
8، سيكون عشاق هذه السلسلة على موعد معها في ختام الدورة 14 من
مهرجان دبي السينمائي الدولي غداً، واضافة الى العلاقة التاريخية
مع هذه السلسلة ثمة محفزات أخرى تجعلك تذهب وتحجز تذكرتك، وتشاهد
الفيلم ضمن أجواء مملوءة بالتشويق في عرض عالمي أول في الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى
الضغط على هذا الرابط.
####
«طيران
الإمارات» تشارك «المهرجان» شغف السينما
دبي ــ الإمارات اليوم
سجلت «طيران الإمارات» تواجداً قوياً في الدورة
الـ14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ورافقت العديد من كبار نجوم
المهرجان على السجادة الحمراء وخلال الفعاليات المصاحبة.
ويواصل مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يستمر
حتى 13 ديسمبر الجاري، استضافة أولية لأفلام عالمية وإقليمية
وندوات نقاشية وأنشطة مختلفة تمتع جمهور السينما في دبي. وترعى
«طيران الإمارات» المهرجان منذ انطلاقته. ويحظى مسافرو «طيران
الإمارات» من محبي السينما بمشاهدة عدد من أفلام المهرجان عبر نظام
الناقلة الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي الحائز جوائز
عالمية، والذي يوفر ما يزيد على 2500 قناة تعرض برامج ترفيهية
بأكثر من 40 لغة، بالإضافة إلى بث حي لبعض القنوات التلفزيونية
الرئيسة وألعاب الفيديو والبودكاست، وتشكيلة واسعة من الأفلام
الحديثة والكلاسيكية. |