•
اليابان تخوض السباق بـ«سارقو المتاجر» و«فتاة» بلجيكا يلفت
الأنظار
•
فلسطين حاضرة بـ«صائدو الأشباح»
•
رومانيا تغازل الجائزة تحت شعار «لا يهمنى إذا ذهبنا
للتاريخ كبربر».. والفيلم يفضح مجزرة أوديسا الشهيرة خلال الحرب العالمية
الثانية
يبدو أن المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، التى
سيتم إعلانها أوائل العام القادم فى حفل الجائزة الأكبر فى العالم والتى
تحمل رقم 91 ستكون ساخنة للغاية، وقد كشفت مبكرا دول عديدة عن الأفلام التى
رشحتها لتمثيلها لخوض السباق.
وهى التى عرضت فى المهرجانات السينمائية الكبرى ونالت معظم
جوائزها، كما حظيت على تقدير وإعجاب الجمهور والنقاد معا، لما تتمتع به من
مستوى فنى رفيع، وما تطرحه من قضايا وإشكاليات اجتماعية وسياسية معاصرة
كبرى، بالاضافة إلى إعادة قراءة ومحاكمة لأحداث تاريخية مؤثرة مضت، وهى
انتظار التتويج بالجائزة الأسمى يوم 24 من فبراير 2019.
ووفق موقع «فارايتى» اختارت اليابان فيلم
«Shoplifters»
أو «سارقو المتاجر» الحائز على السعفة الذهبية فى الدورة السابقة من مهرجان
كان السينمائى ليكون ممثلها الرسمى فى جائزة الأوسكار للمنافسة على جائزة
أفضل أجنبى، الفيلم من تأليف وإخراج «هيروكازو كوريدا» وهذه هى المرة
الثانية التى ينافس فيها فيلم لـ«كوريدا» على جائزة الأوسكار بعد ترشيح
فيلمه السابق
«Nobody Knows»
لجائزة الأوسكار فى فئة أفضل فيلم أجنبى.
«سارقو
المتاجر» من بطولة ليلى فرانكى وساكورا أندو، وهو فيلم يجعلنا نتساءل عن
الصلات بيننا وبين أسرتنا وبين من نعدهم أقرب الناس إلينا.
حيث تدور أحداثه حول عائلة تعيش على سرقة المحال التجارية،
يقررون تبنى إحدى فتيات الشوارع، لتنقلب الأحداث فى إطار من الدراما
والكوميديا، فنحن أمام أوسامو شيباتا (ليلى فرانكى) رجل نحيل ذو قسمات
طيبة، نراه فى بداية الفيلم فى متجر للمواد الغذائية والمنزلية بصحبة
الصغير شوتا (جايو كايرى). يبدوان لنا كأب وابنه فى جولة للتسوق، ولكننا
نلحظ أن شوتا الصغير يتحين الفرص لوضع بعض الأغراض فى حقيبته بدون دفع
ثمنها. يتضح لنا أن أوسامو هو رب أسرة كبيرة تتعايش على هذه السرقات
الصغيرة، وتقتاد يومها منها. فى ليلة باردة بعد جولة لسرقة بعض الحوائج
المنزلية، يجد أوسامو طفلة صغيرة فى نحو الخامسة، تبدو خائفة، وترتعد بردا
وجوعا وتختبئ من الأنواء، فيقرر اصطحابها لبيته حتى تحظى ببعض الدفء
والطعام.
مخرج الفيلم هيروكازو كوريدا قال «إن الفيلم يتمحور حول
العائلة ووقوفهم معا وقت الشدة».
وأعلنت بلجيكا عن ترشحيها لفيلمها الدرامى
«Girl»
أو «فتاة» للمخرج لوكاس دونت، للمنافسة على الجائزة.
يدور الفيلم حول «لارا» التى تبلغ من العمر 15 عاما، تحلم
بأن تصبح راقصة باليه ونجمة.. وبدعم من والدها، تسعى بكل قوة وإرادة فى
تدريباتها للوصول لهدفها حتى وإن كانت هناك بعض المعاناة، لكن هذا الجسد
الذى ينمو كجسد صبى لا ينحنى بسهولة أمام الانضباط والسلوك الذى تفرضه
لارا، لأنها ولدت فتى.
الفيلم يحمل عنوانا مباشرا وتلك هى الاشارة الأولى المميزة
من المخرج والمثيرة للاهتمام، والميزة الاخرى هى جرأته فى معالجة موضوع صعب
كالذى نحن بصدده، والذى منح شخصياته فرصة أداء رائع برع فيه الممثلون، وهذه
هى الميزة الثالثة للمخرج لوكاس دونت، فهو دائما ما يصنع من المواهب نجوما
مثلما قدم فى فيلمنا فيكتور بولستر.
رحلة بطلتنا أو بطلنا كانت مليئة بالتحديات، فهى تذهب دائما
للطبيب بحثا عن علاج يخلصها من الذكورة، لتنمو كأنثى، يمنحها الطبيب الأمل،
لكن المسألة تسير ببطء وتشعر بالقلق تجاه متاعب تدريبات الباليه، ثم تجىء
النهاية التى صفق لها جمهور المهرجان طويلا، حيث قررت بطلتنا التخلص من
«العضو الذكرى» بجسدها لتصبح بالفعل
«Girl»..
تلك النهاية بلا شك واحدة من أكثر النهايات جدلا وحديثا كبيرا لدى عرض
الفيلم بشكل عام بالعالم.
الفيلم بالفعل يشكل حالة سينمائية متقنة وخالصة الابداع
كفيلة بتحقيقه النجاح. وهو يعكس روح مهرجان كان فى اختياراته، والى أى مدى
تعكس القصص الإنسانية حتى لو كانت «استكشاف الجنس»، مذاقا خاصا للسينما
ومجالا رحبا للتألق.
والفيلم شارك مؤخرا بعدد من المهرجانات العالمية، منها
مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة، بمسابقة «نظرة ما» وفوزه
بـ4 جوائز وهم جائزة «الفبريسى» وجائزة «الكاميرا الذهبية»، وجائزة
«Queen Palm»،
وجائزة أفضل ممثل لفيكتور بولستر، وسط إشادة العديد من النقاد والسينمائيين
بالمستوى الفنى للفيلم، ومن المقرر عرض الفيلم تجاريا فى شهر نوفمبر المقبل.
ومن أهم الأفلام المشاركة بالقائمة هذا العام، هو الفيلم
الفلسطينى
«Ghost Hunting»
او «اصطياد الاشباح»، وفيه يقدم المخرج الفلسطينى رائد أنضونى فيلمه
الجديد، الفائز بجائزة سعدالدين وهبة بالقاهرة السينمائى وأفضل وثائقى
بمهرجان برلين فى دورته الاخيرة، والذى يعد إعادة تركيب للواقع، وهو واقع
السجناء والذاكرة المؤلمة للمخرج نفسه الذى أمضى فى سجن المسكوبية الشهير
وعانى قسوة المعاملة بداخله، ثلاث سنوات، وهو يصور طريقة التحقيقات التى
يقوم بها الإسرائيليون مع السجناء الفلسطينيين فى هذا السجن.
فى الفيلم يضع المخرج رائد أنضونى إعلانا بصحيفة فى رام
الله. أنه يبحث عن السجناء السابقين من مركز الاستجواب المسكوبية فى القدس
حيث قضوا مرحلة من حياتهم.. فى إعلانه يطلب أنه يجب أن يكون لدى هؤلاء
الرجال أيضا خبرة الحرفيين والمهندسين المعماريين. لأنه سيشارك من يقع
عليهم الاختيار ليس فقط فى تجسيد أدوارهم بالسجن، وما تعرضوا له بداخله،
ولكن ليساهموا ببناء ديكور لنسخة طبق الأصل من غرف الاستجواب بالمركز كما
شاهدوه فى الواقع، حيث ستكون القاعات تحت إشراف دقيق من السجناء السابقين
وبناء على ذاكرتهم. ثم بعد ذلك يقومون بإعادة تمثيل عمليات الاستجواب، وهذا
هو ما يجرى بالفعل داخل أحداث الفيلم، فالمخرج والمساجين يدخلون طوال الوقت
فى مناقشة تفاصيل صغيرة حول مشاهد العنف وعن الإهانة التى واجهوها أثناء
احتجازهم، وذلك باستخدام تقنيات تشبه ما يسمى «مسرح المضطهدين».. يعملون
معا لتهويل تجارب الحياة الحقيقية. وأجمل لحظات الفيلم هى ان تلك الذكريات
المؤلمة أعادت مشاهد الصدمة إلى الواجهة من جديد لتترك تأثيرها الكبير على
الرجال جسديا وعقليا على حد سواء لاندماجهم الكامل فى تجسيد المأساة التى
يعيشونها.
فطوال الوقت يهيم حولك السؤال: أنت أمام سجناء سابقين أم
ممثلين يجسدون شخصيات اعتقلت بالسجون الإسرائيلية.. إنهم بلا شك الاثنان
معا، فالكادر يطوف طوال الوقت بين صرخات أوقات مؤلمة، وأحلام تسكن حريتها
الجدران.. لقد أراد رائد أنضونى أن يتجاوز كل أشباح ومآسى تجربته الشخصية،
بل ويهزمها بداخله بعمل يجسد فيه شخصيته الحقيقية كمخرج ذاق الاعتقال، وهو
يصور حاضره وحاضر أبطاله، فى لغة سرد طازجة تلمس معها بسخرية الذكريات
والتشوهات النفسية احيانا.
مع تتابع المشاهد تكتشف أن الآلام لا تزال حية بآهاتها داخل
شخصيات أنضونى، وهو ما يعبر عنها حديثهم عنها طوال الوقت، ليضفى حميمية
واقعية، فالكثير من مشاهد الانهيار والدموع والآلام نتابعها فى رحلة بناء
السجن، ويبدو أن المخرج نجح فى أن يضبط انفعالات شخصيات الفيلم والتعامل
معها دون إيذاء مشاعرهم وخاصة فى لحظات الحكى الشخصية لفترات الاعتقال
وفقدان النفس والجسد والتى تجعل من الخيال المهرب الوحيد، لنرى تنوع
مواهبهم بين الشعر والرسم التى مزجت بين التسجيلى والروائى وهو القالب الذى
منحه التميز.
حقق المخرج الفلسطينى «رائد أنضونى» انتصارا مزدوجا عبر
فيلمه «اصطياد أشباح» الذى عرض فى ختام مهرجان «أيام بيروت السينمائية»،
فهو أولا أحيا الذاكرة الدموية للممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية فى
سجون الاحتلال من خلال قصص واقعية رواها سجناء «المسكوبية» فى القدس،
وثانيا فوز الفيلم بالجائزة الفضية من مهرجان برلين السينمائى الدولى الـ
67.
الأداء الفطرى والمؤثر للابطال كان ملفتا، صحيح أن بعضهم
محترفون (رمزى مقدسى) إلاّ أن عددا كبيرا من السجناء السابقين شاركوا
بواقعية شديدة وأعادوا تجسيد المعاناة التى عاشوها، ما أعطى فرصة أكبر
للتنفيس عن آثار الممارسات القاسية التى واجهوها بعزيمة؛ يتحررون مرة أخرى
بدفء «العائلة والأرض والوطن».
بينما رشحت بيلا روسيا فيلم
«Crystal Swan»
أو «بجعة كريستال» من إخراج داريا زوك تدور أحداثه فى فترة التسعينيات، حول
فتاة تعمل كمنسقة موسيقية وتواجه العديد من المشاكل بسبب تزويرها لجواز
سفرها، وهو الأمر الذى يضعها فى موقف صعب ما بين العودة إلى وطنها، أو
تحقيق الحلم الأمريكى بطريقة غير شرعية، وقد عرض الفيلم مؤخرا بفاعليات
مهرجان «كارلوفى فارى السينمائى الدولى»، ورشح لجائزة «شرق الغرب»، ومن
المقرر عرض الفيلم تجاريا نهاية الشهر الجارى فى روسيا.
فيما رشحت ألمانيا فيلم الدراما والتشويق
«Never Look Away»
لا تنظر بيعيدا «للمخرج الشهير هينكل فون دونير سمارك لتمثيلها بفئة
الأفلام الأجنبية فى التنافس على جوائز الأوسكار الـ 91، وهو بطولة بولا
بير، وتوم شيلينج وتدور أحداثه فى التى تمتد لأكثر من مائة وثمانين دقيقة،
حول فنان ألمانى يدعى «كيرت بارنرت» والذى يفر من ألمانيا الشرقية ليعيش فى
ألمانيا الغربية، ولكن يجد صراعا ما بين طفولته التى عاشها وسط النازية
والحكم الألمانى الذى يدعمه الاتحاد السوفيتيى، ولذلك يستخدم لوحاته
للتصالح مع صدمات طفولته ويمتدّ الفيلم إلى ثلاث فترات مضطربة فى التاريخ
الألمانى، وقد عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائى
الدولى فى دورته الأخيرة، ورشح لجائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى العرض فى
البندقية، سيتم عرض الفيلم أيضًا كجزء من تشكيلة مهرجان تورنتو السينمائى
الدولى، وفقا لما نشره موقع
«Variety».
اختارت فنزويلا فيلم «العائلة» ليمثلها بصورة رسمية فى قسم
«فئة الأفلام الأجنبية» فى حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 91.
الفيلم أخرجه جوستافو روندو كوردوفا، ويتناول قصة أب وطفلة
بالغة من العمر 12 عاما، يذهبان سويا فى رحلة تغير الحياة، وكانت آخر مرة
اختارت فيه فنزويلا فيلما ليمثلها فى جائزة الأوسكار فى عام 1978.
كما تشارك أوكرانيا هذا العام بفيلمها الدرامى
«Donbass» «دوناباس»
من إخراج سيرجى لوزنيتسا، والذى شارك مؤخرا بمسابقة «نظرة ما» بفاعليات
مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة، كما فاز بجائزة الإخراج
للمخرج الروسى سيرجى لوزنيتسا، والذى تدور أحداثه فى أوكرانيا الشرقية،
ومعاناة المجتمع الأوكرانى خلال تأثير حملات التشويه والتلاعب الحاصل فى
هذه الفترة.
بينما اختارت السويد فيلم
«Border»
أو «حدود» للمنافسة على جائزة الأوسكار وتدور أحداث الفيلم فى إطار من
الإثارة والفانتازيا حول أحد ضباط الجمارك والذى يقوم بالتحقيق مع أحد
الغرباء ليكتشف ان قضيتها تتمحور حول سؤال يتعلق بوجودها فى الحياة،
والفيلم للمخرج الإيرانى على عباسى، وفاز الفيلم بجائزة «نظرة ما» بفاعليات
مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة، إلى جانب فوزه بجائزة
«CineVision»
بفاعليات مهرجان ميونيخ السينمائى فى دورته الأخيرة.
اما المملكة المتحدة فدفعت بفيلم
«I Am Not a Witch»
أو «أنا لست ساحرة» اخراج رونجانو نيونى، وقد فاز الفيلم بجائزة البافتا
كأفضل كاتب ومخرج ومنتج بريطانى، كما رشح لجائزة «الكاميرا الذهبية»
بفاعليات مهرجان كان السينمائى عام 2017، وتدور أحداث الفيلم على مدار 93
دقيقة حول فتاة زامبية تتهم بممارستها للشعوذة، والفيلم حقق نجاحا كبيرا
على المستوى النقدى، ومن المقرر عرض الفيلم تجاريا خلال هذا الشهر.
ورشحت تركيا فيلمها الدرامى
«The Wild Pear Tree» «شجرة
الكمثرى البرية» للمنافسة على جائزة الأوسكار بقائمة أفضل فيلم أجنبى بحفل
توزيع الجوائز العام المقبل، والفيلم تدور أحداثه على مدار 188 دقيقة، حول
عودة كاتب واعد إلى بلدته القروية، لتلاحقه ديون والده، والفيلم نافس على
جائزة «السعفة الذهبية» بفاعليات مهرجان كان السينمائي وهناك الفيلم
الرومانى
I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians «أنا
لا يهمنى اذا ذهبنا إلى التاريخ كبربر» للمخرج رادو جود.
والفيلم تم عرضه عالميا بفاعليات مهرجان «كارلوفى فارى
السينمائى الدولى» فى دورته الأخيرة، كما فاز بجائزتى
«Crystal Globe»
كأفضل فيلم، وجائزة
«Label Europa Cinemas»،
والفيلم يمثل المشاركة الثانية لرومانيا بهذه القائمة منذ ترشيحها لفيلم
«Aferim!»
عام 2016، وتدور أحداثه حول مدير مسرح تدعى «ماريانا»، والتى تحاول فضح
مجزة أوديسا الشهيرة عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية، والتى قام
الجيش الرومانى بقتل الآلاف من اليهود، ومن المقرر طرح الفيلم تجاريا فى
شهر سبتمبر من العام الجارى.
وفى تقديمه لفيلمه قال المخرج رادو جود ــ بعد أن شكر فريق
عمله ــ إن الفيلم مصنوع بحب، وإن به كثيرًا من الكلام والحوارات، وكثيرًا
من الفكاهة، وبعض الألم، وفى المنتصف سيكون به بعض الملل والضجر، وربما
ترغبون فى الخروج وعدم إكماله، لكن قرب نهاية الفيلم سيعود له الإيقاع
القوى، وسيكون «الماستر سين» فى ختام الفيلم.
وينافس ايضا فيلم
Take It or Leave It «خذها
أو اتركها» الذى يمثل إستونيا، من إخراج لينا تروشكينا فاناتالو.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى حول رجل يبلغ من العمر ثلاثين عاما، وهو
عامل بناء يتلقى نبأ حول صديقته السابقة «مونيكا» التى لم يرها منذ 6 أشهر
والتى تقرر أن تعمل فى محاولة منهما لأخذ قرار حول تربية ابنتهما والتى
ستوضع للتبنى إذا لم يصلا لقرار نهائى.
كما ينافس من سلوفاكيا فيلم
«The Interpreter» «المترجم»
من اخراج مارتن سوليك.
الفيلم من نوعية الأعمال الدرامية، والتى تدور أحداثها حول
رجل عمره 80 عاما، يقوم بقراءة كتاب خاص بأحد ضباط وحدات الـ«إس إس»
التابعة لمنظمة الحزب النازى الألمانى، والذى يصف من خلاله وقت الحرب أثناء
خدمته فى سلوفاكيا، ليكتشف العديد من الأسرار بالكتاب منها مقتل والديه على
يد هذا الضابط، والفيل رشح لجائزة
«The LianVanLeer»
بمهرجان القدس السينمائى فى دورته الأخيرة. |