وأقيمت ندوة وحفل توقيع كتاب «فريد شوقى.. وحش الشاشة ملحمة السينما المصرية» تأليف الدكتورة أمل الجمل بحضور أسرة الراحل فريد شوقى وهم زوجته سهير ترك وابنتاه رانيا فريد شوقى وعبير فريد شوقى وذلك فى مكتبة مصر العامة.

وعرض فيلم «يوم للستات» فى بانوراما سينما المرأة الإفريقية تزامنا مع اليوم العالمى للمرأة بحضور النجمة إلهام شاهين التى ألقت كلمة بمناسبة الحدث وعرض الفيلم بقصر ثقافة الأقصر.

وفى الرابعة عصرا بقاعة المعارض افتتح معرض «فريد شوقى» الذى صممه المصور الكبير محمد بكر، بقصر ثقافة الأقصر، بحضور أسرة الراحل وعدد من النجوم، منهم زينة والمخرج عمر عبدالعزيز.

وعقب المعرض وافتتاحه كان جمهور مهرجان الأقصر على موعد مع عرض فيلم «الفلوس» للنجمة زينة بحضورها مع جمهور المهرجان وألقت كلمة افتتاحية قبل عرض الفيلم الذى شاركت فى بطولته أمام تامر حسنى وخالد الصاوى.

وفى السادسة مساء، عرض فيلم «صندوق الدنيا» بقاعة المؤتمرات بحضور أبطاله رانيا يوسف وعمرو القاضى وأحمد كمال والمخرج عماد البهات.

وفى نفس الموعد، عرض ضمن برنامج تكريم السينما الكينية فيلم «القطع» بقصر ثقافة الأقصر بحضور مخرج الفيلم أدارته الإعلامية هالة الماوى.

وعرض فى الثامنة مساء فيلم «كازابلانكا» فى قاعة المؤتمرات بحضور النجم عمرو عبدالجليل وفى نفس الموعد فى مكتبة مصر العامة عرض فيلم «عين الإعصار» بحضور بطلته النجمة الإفريقية ميمونة ندياى تقديم إدارتها الإعلامية هالة الماوى.

وتم تكريم النجمة إلهام شاهين بجامعة جنوب الوادى بحضور رئيس الجامعة ونائبها د. أبوالفضل بدران وعدد كبير من طلاب الجامعة وأدار اللقاء بطلبة الجامعة السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وعرض خلال فعاليات اليوم 22 فيلما ما بين روائى وتسجيلى طويل وقصير بحضور صناعها منها 5 أفلام ضمن البرنامج الأول للأفلام القصيرة بمكتبة مصر العامة، كما عرض فيلم «الفيلم الأزرق 2 » ضمن قسم بانوراما السينما المصرية لطلبة جامعة جنوب الوادى بالمسرح المكشوف، وعرض نفس الفيلم فى السادسة بساحة سيدى أبوالحجاج لجمهور مدينة الأقصر.

وشهد حفل افتتاح المهرجان الجمعة استقبال الحضور من الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان والمخرجة عزة الحسينى مديرة المهرجان ورئيسه السيناريست سيد فؤاد، بحضور 35 دولة إفريقية ممثلة فى الافتتاح، من بينها 22 دولة إفريقية، و13 دولة من خارجها.

واستقل الضيوف الدهبيات النيلية، من فنادقهم إلى معبد الأقصر، حيث أقيم الافتتاح بحضور الفنانين زينة وعمر عبدالعزيز، وشريف مندور، سلوى محمد على، خالد جلال، وأسرة الفنان الراحل فريد شوقى، زوجته سهير ترك وابنتيه رانيا وعبير فريد شوقى وزوجها، إلهام شاهين، محمد العدل، عصام زكريا، سيد رجب، عمرو عبدالجليل، لبلبة، الناقد طارق الشناوى، والنجم العالمى جيمى جان لوى والمخرجة والممثلة الإفريقية ميمونة نداى عضو لجنة التحكيم والمخرج السنغالى موسى توريه ورانيا يوسف وعمرو القاضى ورانيا شاهين والمذيعة بوسى شلبى.

وكان فى استقبال الضيوف زفة مزمار صعيدى، بمشاركة بعض العناصر من فرقة رضا الاستعراضية، وفى الخلفية عدد من عروض التنورة، وفى الثامنة مساءً، انطلق الحفل بعرض لقطات من الأفلام المشاركة فى الدورة التاسعة، ثم فقرة فنية لفرقة رضا كون الدورة تحتفل بمرور 60 عاما على تأسيسها،وتسلم تكريمها المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى.

وفى كلمته قال الفنان محمود حميدة: «إن إفريقيا هى منجم الإنسانية وسحر جمالها، رسمتها فى خيالى على أنها الأم، ومن خلال مهرجان الأقصر نحاول من خلال السينما التى تعد كبرى أدوات التعبير عن مجريات الحياة التعرف على الثقافات الإفريقية، وكذلك هدفه هو الجمع بين صناع السينما الأفارقة من كل بقاع الأرض فى مصر بالأقصر عاصمة الآثار كونها تحوى ثلث آثار العالم، وبالتأكيد السينما تلعب دورا إنسانيا كبيرا فى هذا الإطار.

وقال سيد فؤاد رئيس المهرجان: «عشقت السينما لأنها تحمل حلم الخلود، وتوثيق كافة الأحداث، والأقصر للسينما الإفريقية نجح فى إعادة السينما الإفريقية لأم السينما فى مصر، من خلال نادى السينما الإفريقية، وذهب بالسينما المصرية إلى أكثر من دولة إفريقية شقيقة، وهذا هو الهدف الأساسى الذى يسعى إليه، ووصلنا لمرحلة جيدة بدعم من وزارة الثقافة تحت رئاسة د. إيناس عبدالدايم ومحافظ الأقصر المستشار مصطفى الألهم وكل الداعمين للمهرجان».

وأكدت عزة الحسينى مدير المهرجان: «الأقصر للسينما بدأ صبيا متخصصا فى السينما الإفريقية، والآن أصبح شابًا، ونجح فى خلق مساحة لإنتاج مشروعات مشتركة إفريقية مصرية وإفريقية عربية، وسيتم إطلاق سوق للفيلم الإفريقى لأول مرة بدءًا من الدورة العاشرة، كامتداد لصندوق اتصال الذى يدعم إنتاج أفلام إفريقية تحظى باهتمام العالم وتحصل على جوائز من مهرجانات كبرى، وفى هذه الدورة سنكرم شخصيات أثرت فى تاريخ السينما المصرية، وسنلقى الضوء على أهم 5 أفلام أنتجت فى 2019، وأعلنت كينيا ضيف شرف المهرجان، والاحتفاء بـ100 عام على مولد النجم الراحل فريد شوقى، الذى مثل وأنتج 400 فيلم فى 50 عاما».

وفى كلمته نيابة عن وزيرة الثقافة قال خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى: «إفريقيا فى أحضان مصر، فى عاصمة التاريخ الأقصر، التى تحتضن أحد أهم الأحداث السينمائية فى مصر وإفريقيا، السينما لغة الصورة تعبر حاجز اللغة، وهى أحد الجسور للتواصل مع الأشقاء، والمهرجان بالتأكيد يواصل نجاحه وينتقل من مرحلة لأخرى ونجح فى الوصول للعالمية من خلال تعدد الفعاليات والأفلام والورش والندوات والمحاضرات والأفلام، فعاليات تدعم الوعى والحب والسلام من أجل الانتصار على الإرهاب وطيور الظلام.

وقالت الفنانة رانيا فريد شوقى التى ظهرت بإطلالة مميزة بوشاح يحمل صورة الفنان الراحل فريد شوقى من تصميم هانى البحيرى: «أشكر كل من أحب وكل من مازال يحب والدى الراحل فريد شوقى، هو فريد وفعلا فريد، حالة فنية خاصة، هو الأب الروحى للوسط الفنى، الذى نجح فى التعايش مع الأجيال، يستمد قوته من الأجيال الجديدة، ظل نجما متميزاً على مدار 60 عاما، آمن أن الفن هو الرسالة التى تخدم المجتمع، ومن خلال أفلامه «كلمة شرف» و«جعلونى مجرما» كان سببًا فى تعديل قوانين بالدستور، وساهم فى تقديم العديد من الوجوه الجديدة للسينما فى عصره.

08.03.2020

وفى كلمته قال الفنان محمود حميدة إن الكتاب يتحدث عن شخصية فنية فريدة من نوعها، حينما نقول الملك فهو يعنى تاريخا وأفلاما وجوائز وتأليفا وإنتاجا وتمثيلا، وتابع: الممثل هو الشخص القادر على الاتصال بأى كائن إنسانى على وجه الأرض، وهذا ما ينطبق على فريد شوقى، لا يستهلك تاريخه على الشاشة بل يحمله إلى جانبه وفى كل عمل يجسد شخصية جديدة تضاف لتاريخه، وأعتبره من أهم بل يمكن أن نقول الأهم فى تاريخ التمثيل المصرى.

وقال المنتج محمد العدل: حين رحل الملك رحل الأب الروحى للصناعة، كان يساند أى عمل سواء مشارك فيه أم لا، كنت أقول له عن بعض الأفلام إنها ضعيفة بالنسبة له، وكان يرد بأن الصناعة ليست الممثل فقط، هناك عمال وفنيون ولابد أن يعملوا ليجدوا مصدر رزق، وبالتأكيد كبير الصناعة رحل وباتت السينما بلا كبير.

وأكد المخرج عمر عبدالعزيز: فريد شوقى حالة كبيرة، اكتشف نجيب محفوظ وبحث عنه وصلاح أبوسيف، قدمت معه 4 أفلام، وفيلمين كمساعد مخرج، كان يعرف الكومبارس بأسمائهم، قدم الكثيرين على مستوى التمثيل والإخراج والسيناريو، حالة افتقدناها جميعا، كان كبير المهنة يحل الكثير من المشاكل حتى فى الأعمال التى لا يشارك فيها، اعتبرته أبى فعلا، وحشنى كممثل، يحب الضحك والمقالب فى أصدقائه.

بينما تحدثت زوجته سهير ترك: عشت معه كفنان وكان محترما وجميلا، عاشقا للفن ويعتبره غذاء النفس، كنت أشاركه قراءة السيناريوهات، وكان يستمع لآرائنا فى كل سيناريو يكتبه، لا يعتبر الصناعة التمثيل فقط ومؤمن أن هناك بيوتا كثيرة مفتوحة منها، يضيف دائما لكل سيناريو، وبمجرد انتهائه من السيناريو، يعتبر نفسه (عسكرى) فى يد المخرج، يحترم من سبقوه من أجيال يقول أساتذتى زكى رستم ومحمود المليجى، وهو أول ممثل نجم فى مصر، يحب السينما، يعتبر الممثل سفيرا لبلده، كان يحظى بقبول من الناس هبة من الله.

وأكدت رانيا فريد شوقى أن والدها كان «أبوالبنات» كما أطلق عليه لديه 5 فتيات، وقالت: لم يشعرنا يوما بمشكلة فى هذا الأمر، لم يعاقبنى بالضرب يوما، أقصاه كان يقول لى لا تتحدثى معى، دائما لديه تصور للسينما، قدم حلولا لكل مشاكلها فى أفلامه، محب لفنه وجمهوره وبلده ورغم مرور 21 سنة على رحيله إلا أنه مازال خالدا فى وجدان كل المصريين.

وعقب عرض الفيلم تم عقد ندوة مع صناعه أدارها الناقد أسامة عبد الفتاح، وفى البداية أكد المخرج عماد البهات أنه أهدى العمل لكل من المخرج الراحل أسامة فوزى وشوقى الهاجرى. وقال مخرج العمل عماد البهات: الفيلم ليس له مورال محدد الفيلم، خاضع لثقافة وتركيبة المتلقى، وفكرة أن القصص غير مكتملة كانت متعمدة، لأن مصائر الشخصيات فى العمل لحظية، ويمكن أن يكون لها أكثر من نهاية، افترضت أن محاولة إشراك المتلقى فى الحدوتة أمر مهم كل وفق رؤيته، فعلى سبيل المثال كاركتر مثل فاطمة التى جسدتها رانيا يوسف تقبل أكثر من نهاية، عمل درامى مختلف. وأضاف: المونتاج كان متعمدا أن يكون بشكل مختلف، وأى فيلم فى العالم طالما ظهر وفق رؤية فهو مقصود من المخرج، بالتأكيد إذا وفرت إمكانيات إنتاجية ضخمة كانت بالتأكيد ستؤثر على صناعته، وصرفنا كل مليم فى مكانه وهو كان تحديا صعبا، وخرج الفيلم فى أفضل صورة فى ظل الإنتاج المتاح.

وأكدت رانيا يوسف: دور «فاطمة» أثر فىَّ، وتأثرت فيه بالتأكيد من واقع خبرتى فى الحياة، والعمل مهم وسيظل بصمة فى السينما المصرية لأنه مغاير ضد التيار السائد.

وقالت ميمونة نداى: شرف كبير لى المشاركة فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتكريم والتواجد وسط كبار صناعة السينما الأفارقة، وهى فرصة مهمة لخلق تواصل ومناقشة القضايا المشتركة وسبل التعاون السينمائى فى المستقبل.

وأضافت: أقدم نفسى دائما على أننى أحمل الجنسية الإفريقية الجامعة، لأننى من أب سنغالى وأم من نيجيريا، وولدت فى فرنسا وترعرعت فى غينيا، جدتى من جانبيا، وخالتى من مالى، واخترت الجنسية البوركينية فى النهاية.

وشددت: وأنا طفلة كنت أنام على صوت أم كلثوم ومعلمى فى الصغر كان مصريا، وكنت أحلم بالذهاب إلى مصر منذ طفولتى، درست المسرح فى إحدى الجامعات، وكانت بدايتى فى مسرح المهمشين، وطورت هذا النوع ونقلته إلى مالى وبوركينا فاسو، لأنه مسرح يهدف ويتحد مع مشاكل المهمشين، وفى ساحل العاج قدمت أفلاما تسجيلية وروائية تركز على مشاكل المرأة، وآخر أفلامى التسجيلية كان عن مرضى الأمراض العقلية، وهذا الفيلم قدمته بسبب أحد الأشخاص القريبين منى عاش تجربة مماثلة تعرض لمرض عقلى، وبدأت تصويره فى 2009 استغرق 9 سنوات، ووجدت صعوبة فى تمويل المشروع، لأنه من المواضيع المحرمة أو تابوه فى تلك البلاد، وأنتجته بالكامل على نفقتى الخاصة.

وأشارت إلى أنها أنشأت جمعية لرعاية أطفال مرضى التوحد، ومتلازمة داون، وتعالج هذه الجمعية بوسائل فنية مختلفة مثل اليوجا والمسرح والتمثيل، وهذا المكان للأطفال والأهالى.

وأوضحت: لعبت أدوارا مهمة فى

08.03.2020

مؤتمر ميمونة ندياي وعرض "الفارس والأميرة" و"حبيب"

كتبت- منى الموجي:

يشهد ثالث أيام فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الأحد 8 مارس، عددًا كبيرًا من الندوات وعروض الأفلام، وهي:

- عرض فيلم "بريئة" من مسابقة أفلام طويلة بحضور المخرج في قاعة المؤتمرات الساعة 2 ظهرا.

عرض فيلم "فتح الله تي في - عشر سنوات وثورة لاحقا" من مسابقة أفلام طويلة في قاعة المؤتمرات بحضور المخرج، الساعة 4 عصرا.

- عرض الفيلم القصير "حبيب" بحضور سيد رجب وسلوى محمد علي، في مكتبة مصر العامة، تمام الساعة الرابعة عصرًا.

- عرض فيلم " ديزيلانس" بحضور جيمي جان لوي في قاعة المؤتمرات الساعة 6 مساء.

- عرض فيلم "حدود" بوجود بطلة الفيلم لاكي سي سافانا في قصر الثقافة الساعة 6 مساء.

- عرض فيلم التحريك "الفارس والأميرة" في قاعة المؤتمرات الساعة 8 مساء.

كنت أنام على صوت أم كلثوم.. وبدأت بمسرح المهمشين

كتبت- منى الموجي:

نظم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مؤتمرا صحفيا للفنانة الأفريقية ميمونة ندياي، ضمن برنامج تكريمها في الدورة التاسعة التي انطلقت فعالياتها مساء الجمعة 6 مارس.

حضر المؤتمر مدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، والتي قالت "النهاردة اليوم العالمي للمرأة وسعيدة انه هيقام فيه ندوة ميمونة لأنها امرأة فاعلة في المجتمع". أدارت الندوة هالة الماوي، كما حضر رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد.

وقالت ميمونة "مكنتش متوقعة إقامة مهرجان صحفي، بشكر المنظمين، شرف كبير اشتراكي في هذه الدورة من المهرجان، وسعيدة بوجودي، ولما بقدم نفسي بقول إني أحمل جنسيات أفريقية متنوعة فهي مولودة لأب سنغالي وأم نيجيرية، ترعرعت في غينيا، جدتي من كامبيا وخالاتي من مالي، وأفخر بهذه الجنسية الأفريقية الجامعة، واخترت ان أحمل جنسية بوركيني- بوركينا فاسو".

وتابعت ميمونة "بدأت زي كل بنات العائلات أدرس طب، واكتشفت انني أريد القيام بشيء آخر وامتهان مهنة أجول بها دول العالم، وأردت في نفس الوقت أن يكون مجال عملي يساعد في تخفيف آلام الناس، لكنها اكتشفت المسرح وبدأت بمسرح المهمشين، وطورته في بلدان أفريقية مختلفة مثل مالي وبوركينا فاسو، هادف وقضيته حل مشاكل المهمشين، وعملت أفلام تسجيلية تتناول قضايا المرأة، وأخر فيلم لي كان عن مرضى الأمراض العقلية".

وعن آخر أفلامها، قالت إنها ذهبت لمقابلة مدير مستشفى الأمراض العقلية في واجادوجو، ورفض مقابلتها، ولم تستطع الحصول على تصاريح للتصوير داخل المستشفى، فبدأت تتحدث مع من تراهم في الإشارات بالشارع، وقدرت تكسب ثقتهم، متابعة "مكنتش قادرة اخد تمويل لان بيعتبروا الموضوع من المحظورات، والموضوع استغرق تسع سنوات ومولته من مالي".

ميمونة أكدت أنها قررت إنشاء جمعية لرعاية الأطفال مرضى التوحد والمصابين بمتلازمة داون، لتعالج الأطفال بوسائل ثقافية وفنية مختلفة مثل اليوجا والمسرح.

وهذه ميزة "الأقصر للسينما الأفريقية"

كتبت- منى الموجي:

وتابع في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "الميزة في مهرجان الأقصر انه واخد الطابع التسجيلي الأفريقي، المهرجانات الأفريقية الأشهر مش بتهتم بده ومش بتركز على الأفلام التسجيلية".

وتعليقًا على استحداث المهرجان في دورته التاسعة، لمسابقة أفلام "الدياسبورا- الشتات"، قال أمجد "فرصة مهمة جدا، الشتات هيكون من فين اكتر غير من الدول الأفريقية، الظروف تجعل الأفارقة يبحثون عن حياة كريمة، أولادهم بيكونوا مخرجين وعندهم حكاوي عايزين يحكوها، فاستحداث قسم يهتم بهذه الأفلام شيء مهم".

وعن ما يشهده العالم بسبب إصابات كورونا، وتأجيل بعض الفعاليات، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي كان مقررًا إقامته في السعودية، علّق "حاجة مقلقة عالميا، مش فاهم هل هي حرب بيولوجية، أم أنها وباء طبيعي، وعلى مستوى السينمائي مقلق في أخبار أن من الممكن إلغاء مهرجان (كان)، ومهرجانات اتأجلت أنا كنت طالع من هنا على مهرجان البحر الأحمر السينمائي لاني عضو لجنة تحكيم، كنت متحمس جدا اشتغل مع أوليفر ستون لمدة 10 أيام بس اتأجل ودي حاجة مزعجة أكيد".

أمجد أكد أن فيلمه "ستموت في العشرين"، مازال يشارك في عدة فعاليات سينمائية، مضيفًا "بسافر معاه وكورونا مخلينا نهدي اللعب، ومحضر لفيلم روائي طويل إنتاجي مع مخرج سوداني اسمه (وداعا جوليا)، بيتكلم عن أخر سنين لما السودان كانت سودان واحد".

08.03.2020