قائمة أفلام لا تفوتك مشاهدتها فى مهرجان الجونة السينمائى
على الكشوطى
- تأثير السوشيال ميديا والاستغلال الجنسى وقضايا اللاجئين
والمهاجرين أبرز قضايا الأفلام المشاركة
- منصة الجونة تحصد ثمرة نجاحها بعرض أفلام
THE
MAN WHO SOLD HIS SKIN
و200
METERS
و
MICA
انطلقت الدورة الرابعة من مهرجان الجونة اليوم الجمعة وسط
ظروف استثنائية، بسبب جائحة فيروس كورونا، وسط ظروف استثنائية، بسبب جائحة
فيروس كورونا، ورغم تأثير الجائحة على الإنتاج السينمائى بشكل كبير، إلا أن
المهرجان استطاع أن يضم إلى قائمة دورته الجديدة مجموعة من الأعمال
المتميزة والتى لا يجب أن تفوت عشاق ومحبى السينما، ومنها التى تتنافس فيما
بينها على جوائز المسابقة الرسمية ومنها خارج المسابقة، حيث يقدم المهرجان
فيلم 200
METERS،
من إخراج أمين نايفة وهو فيلم إنتاج مشترك بين فلسطين، الأردن، إيطاليا،
السويد، ويحكى الفيلم قصة مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين
يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط.
تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما، عندما
يمرض ابنهما، ويهرع مصطفى لعبور الحاجز الأمنى لكنه يُمنع من الدخول، وهنا
تتحول رحلة الـ200 متر إلى أوديسا مُفزعة، وهو الفيلم الذى شارك الفيلم
كمشروع فى منطلق الجونة فى مرحلة التطوير فى الدورة الافتتاحية لمهرجان
الجونة السينمائي، حيث فاز بجائزة مينتور ارابيا لتمكين الشباب والأطفال.
IN BETWEEN DYING
من إخراج هلال بيداروف وهو إنتاج مشترك بين آذربيجان،
المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية ويتناول قصة دافود.. شاب قلق يُساء
فهمه ويحاول العثور على عائلته الحقيقية والأشخاص الذين يحبهم ويمنحون
معنىً لحياته، وعلى مدار يوم واحد، يختبر سلسلة من الحوادث الغريبة، يفضى
بعضها إلى موت بشر أو تُعيد أخرى إلى الذهن ذكريات خفية، الأمر الذى يزيد
من قلقه إزاء كل ما يحدث، وهو الفيلم الذى عُرض عالميًا لأول مرة فى
المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.
LISTEN
من إخراج آنا روشا دى سوسا وهو إنتاج مشترك بين المملكة
المتحدة، البرتغال، وتدور أحداثه فى ضواحى لندن، بيلا وجوتا، زوجان
برتغاليان مهاجران قدما إلى بريطانيا بصحبة أطفالهم الثلاثة بحثًا عن عمل
وتأمين حياة أفضل لهم، وبناء على سوء فهم معلمة ابنتهما الصماء، تدخل دائرة
الشؤون الاجتماعية البريطانية على الخط، وتقوم بانتزاع الأطفال من أهلهم
عنوة، ويجسد الفيلم كفاح العائلة ضد القوانين الجامدة، واستماتتهم من أجل
استعادة أولادهم، وهو الفيلم الذى شارك فى مسابقة آفاق (أوريزونتي) فى
الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.
QUO VADIS, AIDA،
من إخراج ياسميلا زبانيتش وهو إنتاج مشترك بين البوسنة
والهرسك، النمسا، رومانيا، هولندا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، النرويج، وتدور
الاحداث فى البوسنة 11 يوليو من عام 1995،حيث تعمل عايدة مترجمة للأمم
المتحدة فى مدينتها الصغيرة سربينيتسا، ويحتل الجيش الصربى المدينة، وتهرع
عائلتها للاحتماء، مع آلاف المواطنين الآخرين، فى معسكر للأمم المتحدة.
تحاول عايدة إنقاذ عائلتها، ويتصاعد التوتر كلما تفشل طريقة ما للنجاة من
بطش الجنود الصرب، واختير الفيلم فى المسابقة الرسمية فى الدورة الـ77
لمهرجان فينيسيا السينمائي.
UNDER THE STARS OF PARIS،
من إخراج كلاوس دريكسيل ويتناول الفيلم قصة كريستين حيث
تعيش حياة صعبة فى شوارع باريس، وتقضى وقتها فى التسكع ومحاولات الحصول على
الطعام المجاني، وفى ليلة شتوية باردة، تعثر على صبى بوركينى صغير، تدرك
أنه تاه من أمه، وفى اللحظة يجمعهما إحساس مشترك بالتهميش والضياع، وللتخلص
منه يخوضان سويا رحلة مفعمة بالرقة، لإيجاد والدة سولى فى أعماق المدينة.
THE FURNACE
من إخراج رودريك ماكاي، وهو العمل الذى يتناول قصة جمال
أفغانى الذى يحاول الهروب من حياته القاسية فى أستراليا الغربية والعودة
إلى وطنه فى عام 1897، حيث يتعاون مع رجل قادم من الغابات، لتهريب سبيكتى
ذَهْب تحملان علامة التاج الملكي، ويتوجب على الثنائى خداع رقيب شرطة نشيط
يحاول مع قواته الوصول إلى المصهر السري، وهو المكان الوحيد الذى يمكن فيه،
إزالة علامة التاج من على السبائك بأمان، عوُرض الفيلم عالميًا لأول مرة فى
المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، ويشارك
فى بطولته الممثل المصرى أحمد مالك.
BAD TALES
من إخراج داميانو دينوسينزو، وفابيو دينوسينزو وهو إنتاج
مشترك بين إيطاليا، سويسرا، ويتناول حكايات سوداوية تحدث فى مجتمع صغير
بمكان ما من العالم، ويعج المكان، الطبيعى ظاهريًا، بسادية الآباء وغضب
الأطفال المُحبطين، وهناك شيء غامض يوحى بارتياب الوضع الهادئ، حيث يقود
الجمهور راو، بطريقة متهكمة، فى ثنايا تلك الحكايات التى تغوص فى عالم نساء
ورجال يشاهدون أحلامهم تتساقط أمام أعينهم، وهو الفيلم الذى عُرض لأول مرة
عالميًا فى الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائى الدولي، حيث حصل على
جائزة الدب الفضى لأفضل سيناريو.
THE MAN WHO SOLD HIS SKIN
من إخراج كوثر بن هنية وهو إنتاج مشترك بين تونس، فرنسا،
بلجيكا، السويد، ألمانيا، المملكة العربية السعودية ويتناول قصة سام شاب
سورى حساس عفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب فى بلاده، دون إقامة رسمية،
يتعثر سام فى الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير، ويتطفل
سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكى
المعاصر الشهير جيفرى جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.
شارك الفيلم كمشروع فى مرحلة التطوير فى منصة الجونة
السينمائية فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، عُرض الفيلم
عالميًا لأول مرة فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.
THE TIES
من إخراج دانيلى لوكيتى وتدور أحداث الفيلم فى أوائل
ثمانينات القرن الماضي، حيث يواجه زواج ألدو وفاندا تحديًا، عندما يكاشفها
بعلاقته الغرامية مع الشابة ليديا، وينفصلان لبعض الوقت، ويتركان طفليهما
فى حالة مؤلمة، لكن الروابط التى تجمع البشر -حتى من دون حب- تلعب دورها
القوى فى استمرار زواجهما، بعد مرور أكثر من 3 عقود، رغم ما شاب حياتهما من
خيانات وتفكك أسري، وافتتح الفيلم الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى
الدولي.
WIFE OF A SPY
من إخراج كيوشى كوروساوا وتدور الأحداث عشية اندلاع الحرب
العالمية الثانية، حيث يشعر يوساكو بارتباك الأوضاع، ويترك زوجته ساتوكو
ويسافر إلى منشوريا برفقة ابن أخيه فوميو، وهناك يرى بعينيه ممارسات همجية،
يصمم على فضحها، وعُرض الفيلم فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.
THE WHALER BOY
من إخراج فيليب يورييف وهو إنتاج مشترك بين روسيا، بولندا،
بلجيكا، وتدور أحداث الفيلم حول ليشكا الذى يعيش فى قرية معزولة تقع بين
تشوكوتكا وألاسكا، وهى القرية التى وصل الإنترنت إليها مؤخرًا فيجتمع
رجالها كل مساء لمشاهدة فتيات دردشة الإنترنت المثيرات بينما يرقصن على
الشاشة التى تبث محتوى إيروتيكى مثير جنسيًا باستمرار، وعلى عكس أغلب
الحاضرين، الذين يشاهدون ما يحدث على بعد آلاف الكيلومترات بدافع المرح،
يأخذ ليشكا الأمر على محمل الجد، ويُغرم بفتاة جميلة رآها على تلك الشاشة،
فيقرر العثور عليها فى العالم الحقيقي، حيث تنتظره رحلة مجنونة.
THE YEAR OF FURY
من إخراج رافا روسو وهو إنتاج مشترك بين أوروجواي، إسبانيا
وتبدأ أحداث الفيلم فى عام 1972، حيث سقطت أوروجواى فى ديكتاتورية مريعة،
ويكافح دييجو وليوناردو، وهما كاتبان لبرنامج تلفزيونى كوميدى معروف،
للحفاظ على نزاهتهما تحت الضغط الذى يتلقيانه لتخفيف هجاءهما السياسى ضد
الجيش.
NEVER GONNA SNOW AGAIN
من إخراج مالجورزاتا شوموفسكا، وميخال إنجليرت وتبدأ أحداث
الفيلم ذات صباح ضبابى فى مدينة كبيرة بأوروبا الشرقية، يدخل رجل غامض إلى
غرفة مدير مسؤول عن منح تصاريح عمل للوافدين من الخارج، يقوم بتنويمه ويحصل
على ما يريد، وفى المجمع السكنى المُسور المخصص للأثرياء المنفصلين عن
العالم الخارجى الفقير «السيء»، يتوق سكانه لتجريب التقنيات الشفائية
العجيبة للوافد الجديد، الذى يبدو أن عينيه ترى دواخلهم بوضوح، وهو العمل
الذى عُرض فى المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى
الدولي.
NOWHERE SPECIAL
من إخراج أوبرتو بازولينى وهو إنتاج مشترك بين إيطاليا،
رومانيا، المملكة المتحدة، ويتناول قصة كرس جون البالغ من العمر 35 عامًا
والعامل فى تنظيف زجاج النوافذ، حيث يوهب حياته لرعاية وتنشئة ابنه الصغير
مايكل، إذ هجرتهما زوجته بعد الولادة مباشرة.
حياة جون ومايكل بسيطة مليئة بالحب والسعادة، لكن عندما
يكتشف جون أن المتبقى له فى حياته عدة أشهر، يقرر أن يمضى ذلك الوقت باحثًا
عن الشخص الأمثل لتبنى مايكل، وهو العمل الذى عُرض ضمن مسابقة آفاق
(أوريزونتي) فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولي.
MICA
من إخراج إسماعيل فروخى وهو إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا،
بلجيكا ويتناول الفيلم قصة الطفل
ميكا (10سنوات) والذى يعيش مع والديه فى ضاحية قرب مدينة
مكناس، يبيع فى أسواقها أشياء بسيطة تساعد على إعالتهم.
يقابل ميكا، الحاج قدور، العامل فى نادٍ للتنس بكازابلانكا،
ويقرر الأخير إيجاد عمل له فى نفس المكان، وبعد تجارب مذلة، واستغلال جسدى
يدرك ميكا أن عليه العمل على وضع حد لذلك وتغيير وضعه نحو الأحسن.
شارك
MICA
فى مرحلة ما بعد الإنتاج فى الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائي، وفاز
بجائزة مهرجان الجونة فى الدورة الـ7 لورشة فاينال كت فى فينيسيا.
واختار المهرجان عدد من الأعمال خارج المسابقة الرسمية
للمهرجان والتى لا يجب أن تفوت محبى السينما أيضا ومنها فيلم
DELETE
HISTORY
من إخراج جوستاف كيرفيرن، بينوا ديليبين، ويتناول الفيلم قوة وسائل التواصل
الاجتماعى التى تسيطر على حياة مجموعة من الأشخاص يعيشون فى ضاحية سكنية،
حيث تكافح سيدة من بينهم للحفاظ على احترام ابنها لها بعد تفشى أسرارها،
وتقع شابة أخرى ضحية تنمر عبر الإنترنت، وتواجه ثالثة تحديات فى تقييمات
أوبر الخاصة بها، وعبر سعيهم للحصول على مساعدة قراصنة الإنترنت المحترفين
وبعض المحتالين، يشرعون فى مقاومة هيمنة شركات تكنولوجيا الاتصال
العملاقة.
IBRAHIM
من إخراج سمير قواسمى ويتناول الفيلم قصة المراهق الحالم
إبراهيم الذ يعيش فى حى سكنى يقع على أطراف باريس، مع والده أحمد الذى
تجمعه به علاقة متوترة، وبسبب تورطه بعملية سرقة فاشلة يضطر والده لدفع
تعويضات مالية كبيرة إلى صاحب المتجر من أجل إطلاق سراحه، مواجهًا
للتحديات، حيثيقرر إبراهيم فعل كل ما بوسعه من أجل استعادة احترام والده
له.
FATHER
من إخراج سردان جولوبوفيتش، وتدور أحداثه فى بلدة صربية
صغيرة، حيث يُجبر نيكولا على التخلى عن طفليه لمكتب الرعاية الاجتماعية بعد
أن دفع الفقر واليأس زوجته إلى الانتحار، وفى البدء، كان إيداع الأطفال لدى
أسرة حاضنة ترتيبًا مؤقتًا، حتى يتم تقييم مدى ملائمة بيت نيكولا لسكن
الأطفال، وبعدها يقرر مكتب الرعاية الاجتماعية عدم أهلية نيكولا الفقير
جدًا لتوفير البيئة الملائمة لعيش أطفاله معه، ويقوم الأب بتقديم شكوى إلى
وزارة الشؤون الاجتماعية فى بلجراد ضد المكتب، ويصمم على المشى سيرًا على
الأقدام 300 كيلو متر إلى العاصمة، ليُظهر للسلطات أنه لا يتردد أبدًا عن
فعل أى شيء من أجل أطفاله.
TRUE MOTHERS
من إخراج ناعومى كاواسى ويدور الفيلم ـالمقتبسة أحداثه من
رواية لميزوكى تسوجيموراـ حول ساتوكو، السيدة القادمة من الطبقة الوسطى
والمتبنية لطفل، لحظة تلقيها مكالمة هاتفية من أمه البيولوجية هيكارى
اليائسة، التى لا تريد أن تُغيّب كُليّا من حياة طفلها. عٌرض الفيلم ضمن
قسم «عروض خاصة» فى الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائى الدولي، كما
اختير ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي.
BEGINNING
من إخراج ديا كولومبيجاشفيلى وتدور أحداث الفيلم فى قرية
جورجية هادئة، تهاجم مجموعة من المتطرفين طائفة من شهود يهوه، ويتزايد
الصراع، وتواجه يانا، المبشرة الشابة المتزوجة من قائد المجمع، انهيارًا
عصيبًا مُؤلمًا، ويحصل زوجها على صور (فيديو) للهجوم، سجلتها كاميرات
المراقبة، لكن وخلال بحثه عن العدالة تتوالد سلسلة من الأحداث، تجعل أسرته
الصغيرة المعزولة تحت رحمة رجال الشرطة المحلية.
أُدرج الفيلم ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ73 لمهرجان
كانّ السينمائي، وحصل على جائزة الصدفة الذهبية فى الدورة الـ68 لمهرجان
سان سباستيان السينمائى الدولي.
BERLIN ALEXANDERPLATZ
من إخراج بُرهان قُربانى ويتناول الفيلم حياة فرانسيس (30
عام)، والذى يتعهد بعد نجاحه فى الهروب من غرب أفريقيا، بأنه سيصبح رجلًا
صالحًا، وفى أوروبا التى وصلها هاربًا ينتهى به المطاف فى برلين، وفيها
يدرك فرانسيس مدى صعوبة الوفاء بالقَسم، وهو لاجئ لا يملك وثائق شخصية ولا
جنسية أو تصريح عمل فى ألمانيا.
يتلقى عرضًا من رينولد الألمانى المضطرب نفسيًا، المدمن
لممارسة الجنس، لكسب المال بشكل سريع وغير قانوني، يقاوم فرانسيس فى
البداية الإغواء، ويبقى بعيدًا عن رينولد وأعماله المشبوهة، لكن لسوء الحظ،
ينحدر فرانسيس فى عالم برلين السفلي، وتخرج حياته عن السيطرة. |