يعرض
بعد غد ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى لفيلم
«حظر تجوال»، وهو فيلم روائى طويل مصرى ينافس فى المسابقة الرسمية
للمهرجان، الذى يعتبر عودة قوية لمشاركة الأفلام المصرية فى المهرجان الذى
عانى لسنوات طويلة من غياب مصر سينمائيًا لعدم وجود فيلم يرتقى للمنافسة فى
هذه المسابقة، ورغم مشاركة 3 أفلام مصرية هذا العام، فإن «حظر تجوال» يحظى
بأهمية خاصة باعتباره العرض الأول على شاشة السينما.
يبدو
من اسم الفيلم أنه يناقش قضية سياسية، إلا أن أبطال العمل أكدوا أنه قضية
اجتماعية من طراز فريد، حيث تدور أحداثه حول أم مسنة لم تلتقِ ابنتها منذ
20 عامًا، بسبب بقائها فى السجن طوال هذه الفترة، وبمجرد خروجها تواجه ليلة
صعبه وهى محاكمة ابنتها والمجتمع لها بالنظرة الدونية التى ينظر لها
المجتمع للأم المسجونة.
البروموهات الدعائية للفيلم، تجعله منافسًا قويًا للأفلام
المشاركة فى المسابقة الرسمية، حيث تظهر بطلة العمل الفنانه «إلهام شاهين»
كامرأة مسنة فى عقد سبعينى، وهى تجربة صعبة عليها، حيث اضطرت للتغير من
نفسها والاستغناء عن جمالها لتبدو بشعر أبيض وملابس سوداء طوال الأحداث،
كذلك تظهر الفنانه الشابة «أمينة خليل» فى دور ابنتها مرتدية الحجاب أيضاً
بمشاركة «أحمد مجدى»، «أحمد على» و«عارفة عبدالرسول» والفنان الفلسطينى
كامل الباشا وعدد من النجوم تحت قيادة مؤلف ومخرج الفيلم «أمير رمسيس» الذى
اعتبر الفيلم خطوة مهمة فى حياته الفنية ومشروع عمر تحقق أمام عينيه.
«نجوم
وفنون» تحدثت مع أبطال العمل للتعرف على الكواليس.
إلهام شاهين: حظر تجوال أعادنى للسينما المصرية بعد 4 سنوات
النجمة إلهام شاهين هى صك اختيار للأعمال الفنية المتميزة،
اسمها ارتبط بالموضوعات الاجتماعية المهمة، وهو ما يظهر من مشاركتها فى
فيلم «حظر تجوال» الذى تخلت فيه عن مظهرها لتصبح سيدة تعبر عن 20 عامًا
مروا من عمرها بعد حبسها بتهمة مقتل زوجها، لتحكى بأدائها المتميز للقهر
والظلم الذى تمر به المرأة المصرية.
فى البداية عبرت الفنانة القديرة عن سعادتها بالمشاركة
للمرة الثانية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وقالت: أشعر بسعادة
كبيرة، لاختيار الفيلم ليكون مشاركاً فى المسابقة، فهذا الأمر يسعدنى جدًا،
خصوصًا أن المهرجان من أهم المهرجانات السينمائية فى الوطن العربى، وهذه
ليست المرة الأولى التى أشارك فيها بالمهرجان، فآخر أفلامى «يوم للستات»
عُرض فى المهرجان، وحصل على جائزتين، وأتمنى أن يحقق الفيلم نجاحًا عند
عرضه فى الصالات خلال الفترة المقبلة.
وأضافت، كنت أبحث دائمًا عن عمل فنى مميز يعيدنى إلى
السينما، وهذا هو السبب الذى جعلنى أغيب 4 سنوات، لإيجاد فيلم يحمل قضية
ويضيف للسينما التى هى مسئوليتنا، وبمجرد أن عرض على المخرج «أمير رمسيس»
فيلم «حظر تجول» شعرت بضرورة تقديم الفيلم لأن قصته تحمل توليفة درامية
مميزة بين الموضوع الذى يحكى قهر المرأة بشكل كبير وكذلك المعاناة التى
يعيشها جزء من المجتمع المصرى، الفيلم ملىء بالتفاصيل الإنسانية، التى
جعلتنى أشعر بالحماس للتجربة من أول قراءة للسيناريو، وهذا هو رهانى
الحقيقي. وخلال التحضير ناقشت التفاصيل مع المخرج أمير رمسيس وفريق العمل.
وعن مظهرها داخل الأحداث قالت: الشخصية دائمًا ما تفرض
نفسها على الشكل والأداء، بمعنى أننى أقدم دور سيدة عانت لمدة 20 عامًا فى
السجن من المؤكد أننى لن أظهر واضعة للماكياج ومرتدية ملابس سيدة عشرينية،
لكننى أجسد دور امرأة معذبة وأنا لا يشغلنى أن أظهر «ليدى» فى الشاشة بقدر
اهتمامى أن أؤدى الدور المطلوب منى بشكل جيد، فأنا استغنيت عن شعرى نهائيًا
لأجسد شخصية امرأة مصابة بالسرطان وفى سيناريو «حظر تجوال» الشخصية مسنة
ودور الممثل أن يكون لديه القدرة على تقديم مختلف الأدوار، وأظهر دون
ماكياج فى معظم المشاهد، ومتعايشة مع الدور بما يتناسب مع ما تعانيه
الشخصية، فالأهم بالنسبة لى أمام الكاميرا أن يشعر المشاهد بالشخصية التى
أقدمها، وليس بإلهام شاهين التى يعرفها.
وعن أصعب المشاهد فى الفيلم قالت: صعوبة العمل أن أحداثه
الرئيسية تدور فى قالب إنسانى، المعاناة النفسية هى الأزمة التى تعانيها
الشخصية، ولذلك العمل يعتمد بشكل أساسى على الحوار والأداء وهى أعلى أدوات
الممثل ولذلك ما يهمنى الحرص على الاهتمام بتفاصيل المشاهد من الناحية
الإنسانية، والأحداث ضمت كثيرًا منها، لذا كنت حريصة على التركيز بشكل كامل
فى كل مشهد.
وردًا على سؤال حول علاقة الأم بابنتها داخل الأحادث.. ظهر
من برومو العمل أنه يتناول نظرة المجتمع المتغيرة متمثلة فى نظرة الابنة
التى تجسد دورها أمينة خليلة فهل العمل يتناول العلاقة الصادمة بين الأم
والابنة، أكدت إلهام، أن الأم تعيش حالة صعبة فهى ترى أن ابنتها عاشت سنوات
صعبة، وتحمل لها الكثير من المشاعر الإيجابية، وفى الوقت نفسه تتفهم الضغوط
الواقعة عليها، فالابنة قضت عقدين دون أن ترى والدتها، ووالدها قُتل على يد
والدتها، ومن ثم واجهت صعوبات كثيرة بحياتها وعاشت وحيدة، فهناك شعور
بالذنب من الأم، وشعور بالمسئولية أيضاً عن معاناة الابنة، وهو ما يجعلها
تتحمل كل ما تتعرض له، ولكن على الجانب الآخر تريد أن تقنع ابنتها بما
تعيشه حتى تشعر بها، وأنا سعيدة أنها المرة الأولى التى التقى فيها الفنانة
الجميلة «أمينة خليل» وسعدت كثيرًا للتعاون معها وشعرت أنها ابنتى داخل
الأحداث فهى أدت الدور بشكل مميز للغاية.
أمينة خليل: تحمست للفيلم فور قراءة السيناريو
أعربت الفنانة أمينة خليل عن سعادتها لمشاركتها فى الفيلم،
وفى مهرجان المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى لأول مرة، مؤكدة
أنه المهرجان الأهم والمشاركة فيه فخر لكل فنان، لأن المنافسة تكون مع عدد
كبير من الأفلام العالمية، وهو أمر مهم للغاية ويضيف الكثير لى كفنانة
ولصناع العمل بشكل عام.
وعن مشاركتها فى العمل قالت: الدور عرض على قبل التصوير
بحوالى عام، طوال هذا العام كنت أسأل «أمير رمسيس» متى سيتم التصوير، وأنا
سعدت كثيرًا وتحمست له، ولكن كنت خائفة لأن دور «ليلى» دور مرعب وثقيل، كنت
أريد أن أدخل هذا الفيلم وأنا فى منطقة نفسية راكزة، فى الحقيقة أن الفيلم
إذا كان تم تصويره قبلها بعام قد لا يخرج بنفس الصورة أو أن أؤدى الدور
بنفس الشكل، شعرت بأننى فى الوقت الصحيح لتنفيذ هذا الدور، هو دور صعب
ومختلف عما قدمته فى السابق وأى ممثلة تريد أن تقدم دورًا صعبًا وبه تحد،
وقد تحمست كثيرًا للعمل مجددًا مع المخرج «أمير رمسيس»، سبق وتعاونا لكن فى
دور صغير، كذلك العمل مع الفنانة «إلهام شاهين» وهى نجمة كبيرة وإنسانة
محترمة وجميلة وكل يوم كنت أتعلم منها شيئًا جديدًا.
وعن استعدادها للشخصية أكدت أمينة: أخذ وقتًا بعيدًا عن
البروفات وتحضيرات شكل الشخصية، فأنا أحب الجلوس ليومين مع السيناريو
بمفردى وهذا يجعلنى أدخل فى المود، وأحصل على وقت أكبر أستوعب خلاله الكلام
الذى حدث بينى وبين المخرج خلال التحضيرات وأخرج بتفاصيل خاصة، مثل طريقة
حركتها وجلوسها.
تظهرين فى الفيلم بحجاب، هل تتدخلين فى اختيار لوك الشخصية؟
قالت: دور ليلى كان يحتاج ذلك، فهى ابنه تعيش فى المجتمع الذى ينظر للمرأة
كونها خاطية لا تتقبل أمها ويحدث بينهما صراع كبير، والحجاب هنا كان من ضمن
التحضير للشخصية.
وعن أصعب المشاهد فى التصوير قالت: أغلب المشاهد كانت صعبة،
لأن الشخصية نفسها صعبة، لكى أدخل فى عالمها وطريقتها، لكن كان هناك مشاهد
أصعب، لن أحرقها والمشاهد سيعرفها عند مشاهدة الفيلم.
أحمد مجدى أحمد على: جسدت شخصية مخرج الفيلم.. والعمل مع
إلهام شاهين حلم وتحقق يشارك الفنان الشاب أحمد مجدى أحمد على فى الفيلم
بدور مميز، الذى يصادف مشاركته للمرة الثانية فى المسابقة الدولية لمهرجان
القاهرة السينمائى الدولى.
قال أحمد إن الفيلم يمثل حالة سينمائية خاصة، ورغم انتهاء
تصويره منذ فترة فإن فريق العمل تمنى منذ البداية أن يعرض لأول مرة فى
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وأضاف: أراهن على نجاح الفيلم على المستويين النقدى
والجماهيرى، لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا خلال التصوير، وفخر كبير أن يشارك
الفيلم فى المسابقة الرسمية للمهرجان وهذا فخر لصناعة السينما فى مصر أن
يشارك فى المسابقة الرسمية فيلم مصرى بهذه القيمة الفنية، وأتمنى أن ينال
الفيلم جائزة فى المهرجان لأنه يتناول واحدة من القضايا المجتمعية المهمة،
ومكتوب بشكل مميز، وتم تنفيذه بشكل رائع فى كل جوانبه، فى الإخراج
والتصوير، والأداء التمثيلى أيضاً مميز جداً.
وعن العمل مع الفنانه إلهام شاهين قال: حققت بوجودى بالعمل
مع النجمة «إلهام شاهين»، واحدة من أمنياتى الفنية، لأنها فنانة قديرة،
وتنتقى أعمالها بدقة شديدة، ودائماً هناك أهداف مجتمعية مهمة فى أعمالها،
وهو ما تحرص عليه أيضاً كمنتجة، بدليل اختيار فيلمها «يوم للستات»،
للمشاركة أيضاً فى المسابقة الرسمية من مهرجان القاهرة السينمائى، وفوزه
بأكثر من جائز.
وعن كواليس العمل قال: عرضت على مؤلف ومخرج الفيلم «أمير
رمسيس» الفكرة، ووافقت على الفور رغم صغر الدور، لكنى قلت لنفسى أخيراً
سأقف أمام النجمة «إلهام شاهين»، التى أعشق أداءها منذ أن رأيتها فى فيلم
«يا دنيا يا غرامي»، وكذلك الوقوف أمام الفنانة «أمينة خليل»، التى ألتقى
معها للمرة الثانية بعد مسلسل «لا تطفئ الشمس» فأنا عاشق لأدائها.
وبمجرد بدأ التصوير جذبتنى شخصية حسن التى أجسدها داخل
الأحداث، حيث يوجد بينى وبينها أشياء كثيرة مشتركة، وأنا استطعت أن أضع
جزءاً منى فى الشخصية، فشخصية حسن تتميز بأنه إنسان وديع، يحاول أن يصلح
الأمور وأن يكون الزوج الذى يُحسن الموقف بين الأم وابنتها، وهى شخصية لا
تمر بتحولات كبيرة، كما اكتشفت أن حسن يشبه المخرج «أمير رمسيس» نفسه،
فأصبح بالنسبة لى شخصية مثيرة للاهتمام، فأحببت أن أجعل منه شخصاً يشبه
أمير، وهى لعبة أحببت أن أمارسها بشكل غير معلن، لكنه واضح فى الوقت نفسه.
وعن العمل مع المخرج أمير رمسيس قال: أعتبره من المخرجين
المميزين جداً، لا يترك شيئًا للصدفة، وأنا سعدت جداً، بل واستمتعت بالعمل
معه، فقد حرص على أن يكون الفيلم له وحدة مشهدية، بمعنى أن كل مشهد له
وحدة، وكل وحدة مقسمة لعدة لقطات، ليس مثل المسلسلات، لكن الوحدة المشهدية
هنا مجموعة لقطات داخل لقطة واحدة، وأسعدنى جداً العمل مع مخرج ومدير تصوير
يهتمان باللقطة وليس المشهد فقط، وأن يتم بناء الفيلم باللقطة وليس
بالمشهد، وهو ما يسمح للممثل أن يأخذ وقته فى الأداء.
وعن أصعب المشاهد فى الفيلم قال: إن الفيلم يهتم بالمواجهة
النفسية أكثر منها حركية، بمعنى أن الليلة التى نقضيها وهى الليلة التى يمر
فيها الفيلم وتعبر فيها كل شخصية عن المشاهد الصعبة تجاه موقف أو شخص آخر،
هذه المشاهد تحتاج إلى أداء وليس حواراً، تحتاج من الممثل إبراز قدراته
بشكل كبير، وأن يعبر بأحاسيسه ومشاعره وعضلات وجهه، وأعتقد أن شخصية «حسن»
فى فيلم «حظر تجول» كان لديها مشهدان من هذه النوعية، مع الأخذ فى الاعتبار
أن مساحة الدور أساساً قصيرة.
عارفة عبدالرسول وكامل الباشا.. ضيوف شرف
ضيفة شرف الفيلم الفنانة القديرة عارفة عبدالرسول التى أكدت
أن مشاركة الفيلم فى المهرجان مفاجأة جميلة، وتمنت أن ينال إعجاب الجمهور،
وقالت دورى فى الفيلم ليس كبيرًا، ولكن صديقى أمير رمسيس مخرج العمل تواصل
معى وقال لى عندى دور امرأة لديها الزهايمر ودمها خفيف، وأنا قولت لا يوجد
أخف من دمك فجعلنى أوافق على الدور.
وكذلك ضيف شرف الفيلم الفنان الفلسطينى الكبير كامل الباشا
الذى تحدث عن مشاركته فى الفيلم قائلًا التقيت أمير رمسيس فى مهرجان الجونة
قبل عامين وكان وقتها فى مرحلة اختيار الممثلين لفيلمه الجديد، «حظر تجول»،
ووافقت دون تردد لأنى أعرف عنه الكثير ومعجب بأفلامه، وكان من المفترض أن
يتم التصوير فى 2019 ولكنه تأخر حتى بداية 2020، ولا أعتقد أن دخولى
السينما المصرية متأخرًا، فأنا الآن أخطو خطواتى الأولى فى هذا الوسط،
وكذلك فى الدراما التليفزيونية العربية، حيث شاركت عام 2018 فى مسلسل
«السهام المارقة» مع المخرج محمود كامل، ودخول هذا الوسط يحتاج إلى وقت،
والمشاركة فى السينما المصرية شرف لى وفرصة عظيمة أن يكون لى ولو مساهمة
بسيطة فى السينما التى تربى عليها كل العرب وتعلموا منها، وأرجو أن تكون
مشاركتى فى فيلم أمير رمسيس نافذة جديدة لتعريف الوسط الفنى بى وفاتحة خير
لأعمال مقبلة.
المخرج أمير رمسيس: مشاركة الفيلم فى المهرجان شرف كبير
المخرج والمؤلف أمير رمسيس أكد أن مشاركة الفيلم فى
المهرجان فخر كبير وشرف، وبالطبع أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، باعتباره
مشروع عمر، وعمل بذلت فيه مجهودًا كبيرًا حتى يخرج بهذا الأسلوب المميز.
وعن بدايات التصوير قال أمير رمسيس: «بدأنا تصوير الفيلم فى
يناير الماضى، وانتهينا فى فبراير، لكن نظرًا لظروف كورونا التى عشناها هذا
العام قررنا تأجيل مراحل اكتمال العمل إلى وقت متأخر، لأن أغلب المهرجانات
السينمائية تأجلت هذا العام بسبب أزمة كورونا، وتلك المهرجانات كانت هدفنا
الأول لعرض الفيلم قبل عرضه التجارى، وبالفعل بدأنا فى وقت قريب إنهاء كل
مراحل العمل، حتى يكون الفيلم جاهزًا للعرض».
وعن كواليس اختيار الفيلم للمشاركة فى مهرجان القاهرة
السينمائى، يضيف: «أثناء المونتاج فوجئت باتصال من رئيس مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى، المنتج والسيناريست محمد حفظى، يطلب منى مشاهدة الفيلم
حتى يشارك فى الدورة الثانية والأربعين من المهرجان، وبالفعل حضر ومعه لجنة
المشاهدة، وشاهدوا الفيلم قبل وضع الموسيقى التصويرية له، وأعجبوا كثيرًا
به، وأشادوا بالأداء التمثيلى للفنانين المشاركين فيه، وقرروا مشاركة
الفيلم فى المسابقة الرسمية للمهرجان، حتى أن فريق المهرجان من شدة
انبهارهم بأداء الممثلين هنأوهم على العمل وأخبروهم بمشاركته فى المسابقة
الرسمية للمهرجان قبل أن أخبرهم أنا بذلك».
وأضاف أن: «الفيلم ليست له أية علاقة بالسياسة، واسمه ربما
يوحى للبعض بأنه عمل سياسى أو به نوع من الإسقاط السياسى، لكن هذا غير
صحيح، فالفيلم إنسانى اجتماعى من الدرجة الأولى، ويثير مشاعر من يشاهده حتى
البكاء، واسمه جاء لأن الأحداث تدور فى توقيت حظر التجوال الذى فرض على
البلاد عام ٢٠١٣».
ويقول رمسيس: سعدت كثيرًا بالثناء على الفيلم، وسعيد
بمشاركة فنانتين رائعتين لديهما طاقات تمثيلية كبيرة وهما الفنانة الكبيرة
«إلهام شاهين» والمتميزة «أمينة خليل».
وبالتأكيد عرض الفيلم فى المهرجانات السينمائية الأخرى سيظل
ضمن خططى، لكنه سيتأجل للعام القادم، بعد عرضه فى مهرجان القاهرة ليكون
العرض الأول له فى المهرجان.
وعن توقعه لمنافسة الفيلم على جوائز المهرجان يقول: «لا
أنظر للجوائز، لأننى مقتنع بأن ذلك تنافس يليق بالرياضة، بينما أنا أقدم
أفلامًا لتنال إعجاب الجميع، وليس لتنال الجوائز، لكن بالتأكيد الحصول على
الجوائز شىء جيد». |