ملفات خاصة

 
 
 

فيلم «ريش» لعمر الزهيري:

عالم جميل للغاية

محمد طارق

عن فيلم «ريش»..

لـ «عمر الزهيري»

   
 
 
 
 
 
 

ضمن عروض مسابقة أسبوع النقاد الدولية في دورتها الـ60 الموازية للدورة الـ74 لمهرجان كان السينمائي، عُرض فيلم «ريش» لعمر الزهيري، الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه والمصري الأول الذي يشارك في المسابقة. تتألف المسابقة من ستة أفلام أخرى جميعها غير عربية، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج الروماني الشهير كريستيان مونجيو الذي استلهم معظم صناع السينما المصرية المستقلة أسلوبه هو ورفاقه أصحاب الموجة الرومانية الجديدة.

زهيري الذي أنجز «ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375» عام 2014 وشارك به ضمن مسابقة «سيني فونداسيون» لمدارس السينما المقامة بجانب مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان كان، يعود بفيلم يطور أسلوبه السينمائي الذي اعتمده في فيلمه القصير ليصل إلى مرحلة أكثر نضجًا، كما يختلف عن باقي صناع جيله في استخدام أسلوب العبث، الذي لم يتجه إليه المخرجون المصريون المستقلون إلا نادرًا

يعتمد الفيلم على حبكة غرائبية فضفاضة، إذ ينطلق من احتفال أسرة مصرية فقيرة بعيد ميلاد لطفل من أطفالها، ذلك الاحتفال الذي يقوم به ساحر تافه بخدعة تؤدي إلى اختفاء الأب وظهور دجاجة مكانه، لتنقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب، يظهر الأب قبل ذلك كمدير أوحد للأسرة، مهما كانت أحلامه أو قراراته تافهة، فهو يعد الأبناء بشراء فيلا كبيرة بها حمام سباحة وطاولة بلياردو، ويحضر فسقية تزين البيت برغم تردي حالته ونقص احتياجاته الأساسية، على الجانب الآخر فالأم تبدو صامتة مطيعة لما يأمرها به الزوج، ومهمشة داخل البيت بشكل كبير

رجال تعرف جيدًا ما تفعله!

ظهور شخصيات الذكور إما يشبه الأب المتسلط الذي يجبر الجميع على سماع حكاياته عن شربه للبن من البقر الصغير مباشرة، لأن المستمعين لا يجرؤون بطبيعة الحال على الاعتراض، أو الساحر الذي ينهر الحضور حتى بعد أن حول الزوج إلى دجاجة قائلًا «محدش يتدخل في شغلي أنا عارف أنا بعمل إيه».

الصورة الثانية تتمثل في الشخص البيروقراطي الكسول الذي يستمتع بإدخال الأم في متاهات بيروقراطية لصرف معاش لها بعد اختفاء الأب، بينما تكمن الصورة الثالثة للرجال في الفيلم في الرجال ذوي القدرة على حل المشاكل، لكنهم ينتظرون ثمنًا بالطبع لقاء قوتهم ووجودهم. في مقابل ذلك كله توجد امرأة وحيدة معظم الوقت هي الأم، تنصاع لرجل تلو الآخر، فكلما سقط أحدهم حل الآخر مكانه، وكأنها دائرة مفرغة من التحكم في النساء لا تنتهي حتى وإن تغيرت أشكالها

تبدو تلك الغرائبية كجزء من عالم يصنعه الفيلم تبرر تفخيم الأشياء وجعلها كاريكاتورية للغاية، من أجل طرح شخصيات نراها يوميًا بشكل أكثر وضوحًا أو يخلع عن تلك الشخصيات غطاءها المزيف الذي تضعه في العالم الحقيقي.

فيلم زهيري لا يتناول المرأة كتناولها في أفلام مستقلة مصرية تناولت النساء مثل «أخضر يابس» لمحمد حماد أو «الخروج للنهار» لهالة لطفي أو «نوارة» لهالة خليل. فهو يتناول الوضع بلغة بصرية تشابه لغة ألبير قصيري أو ميلان كونديرا الأدبية، تناول لا يأخذ العالم الذي تعيش فيه على محمل الجد مهما بلغت قسوته وينهي القصة بحادث عنيف آخر يصبح متسقًا متناغمًا مع السياق العام. لكن المميز في الفيلم يبقى متعلقًا بالأسلوب والعالم البصري الذي يبنيه لفيلمه وشخصياته، سواء على مستوى التصوير أو تنسيق المناظر أو المونتاج وغيرها من الخيارات السينمائية.

ضع تلك الفازة في مقلب النفايات، ستضفي عليه الأناقة بلا شك

أول ما يلفت النظر في الفيلم بالتأكيد هو مواقع التصوير، سواء الداخلية أو الخارجية، فلا شيء جميل في هذا العالم المهترئ، شقة الأسرة على سبيل المثال تتسم بحوائط رمادية متآكلة متسخة وكذلك كل ملابس وتفاصيل الشخصيات، الجمال الوحيد الممكن رؤيته يتمثل في إعلانات التلفزيون القديم، المواقع الأخرى تشمل الأراضي المحيطة بالمصانع وغرف الموظفين في المصنع وحتى محل الهمبورجر الذي يظهر بشكل لا يقل غرائبية عن باقي الأماكن، مكان واحد يختلف عن تلك الأماكن هو قصر تخدم فيه الأم لبعض الوقت، وهو مكان فارغ به تمثال وحيد وأرضيات رخامية فخمة وحمام سباحة ضخم، عدا ذلك فكل شيء لا يتسم بأي جمال أو نظافة

إضافة إلى المواقع ذاتها، فإن التفاصيل البصرية الموضوعة بداخل تلك المواقع سرعان ما تخلق الجو العام للفيلم. فالأب يحضر في قلب البيت المتآكل الفسقية لأنها ستجعل البيت “شيك” على حد تعبيره، إضافة إلى ذلك، فصديقه الذي يبدو في مكانة مديره يدخن سيجاره من خلال فلتر ذهبي مزيف ويرتدي ساعة ذهبية ويمنح صديقه (الأب) هدية عبارة عن زجاجات ويسكي صغيرة غالبًا ما تكون مهربة، ليرسم موضعه الاجتماعي في عيد ميلاد الابن. أضف إلى ذلك ديكور عيد الميلاد، الذي يتوسط غرفة المعيشة المهترئة ويضيف إليها بلالين معلقة بالسقف، وأورج وكرة أضواء نيونية رخيصة وساحر شنطة يعمل في الأفراح وأعياد الميلاد ليبهر الناس بخدع تعادل في رداءتها كل ما يحيط به

الألوان المستخدمة في الفيلم تعزز من كل ذلك، فما بين الرمادي والأصفر والأخضر الباهت، يظهر عالم زهيري الما بعد أبوكاليبسي (Post- Apocalyptic)، الذي يعتمد على التجريد والتغريب، فلا اسم لشخصية ولا مكان واحد معروف يمكن الإحساس بتواصل معه، ولا وقوف عند حدث درامي مهما كانت ضخامته، استمرارية عبثية دون وجهة أو هدف. أيضًا، لا وجود لعناصر تدل على مصرية الفيلم إلا من خلال اللغة وبعض التصرفات البيروقراطية أو سطور الحوار الكليشيهية المستخدمة التي ترتبط بالواقع المصري، لكن في وقت أسبق على العالم المعاصر. فالعناصر الموجودة تشتمل على تلفزيون صغير قديم وسيارة فولكس فاجن موديل التسعينيات، والألحان الكلاسيكية لبليغ حمدي أو ألحان الثمانينيات لهاني شنودة وغيرها من الأغاني المرتبطة بزمن أقدم، هي عناصر في ذاكرة المجتمع لكنها غالبًا ما تصور كدلالة على عالم نوستالجي قديم يود الشعب العودة إلى «ذهبيته».   

دجاجة وقرد وكلب 

يكرس استخدام الحيوانات في الصورة غرائبيته الساخرة العبثية، فتحول الأب السلطوي المتحكم في حياة أسرته إلى دجاجة يدل على سقوط تلك السلطة، ووجود القرد على زجاج سيارة الصديق الأمامي وتدخله في حياة الأسرة الفاقدة للأب يعبر بشكل ما عن تعامل المجتمع بعد اختفاء «ذكر» الأسرة البالغ، والحيوانات المذبوحة والمقطعة (لم يتم إيذاء حيوانات بشكل فعلي داخل الفيلم) بيد الأم تعبر عن حالتها، إضافة إلى المدير الذي يتناول الجمبري والجرجير في أوقات العمل والتي تعزز «فحولته» كما يتخيلها، وكلاب الحراسة التي توقف كل معتد على جزء صغير من طعام المرأة الثرية صاحبة الفيلا.  

كل هذه التفاصيل تجعل العالم بعيدًا عن عالم المشاهد، وتجعله على قدر مأساويته يبدو مضحكًا غريبًا على غرار كوميديا تاتي وروي أندرسون المعروفة باسم كوميديا التهريج، التي تحيل أفظع التصرفات البشرية إلى شيء مضحك. تؤكد الكادرات الثابتة المستخدمة على مدار الفيلم مدى رتابة الزمن وسقوط الشخصيات في عالم من التيه لا وجود فيه لأهمية أو معنى. تقع الأم داخل الكادر في مساحات ضيقة محاصرة بأجساد الرجال الضخمة أو بتمثال رخامي يقف منتصبًا خلفها بينما تمسح الأرضيات، لكنها ربما تكون الشخصية الوحيدة التي يولي المخرج أهمية خاصة لوجهها إذ يضعه في لقطات مقربة على عكس باقي اللقطات التي عادة إما لقطات كاملة أو واسعة لمنظر كامل أو لتفصيلة ثانوية مثل النقود الذابلة من كثر الاستخدام أو السجائر المشتعلة في أيدي الموظفين

فيلم «ريش» لعمر زهيري عمل فني أصيل وطازج على السينما المصرية، يؤسس لأسلوب قلما استخدم في الأعمال السينمائية المصرية والعربية، من خلال عناصر بصرية ومواقع تصوير لم يقترب أحد إليها إلا في عوالم فنون الفيديو ليخلق منها غرائبية مثيرة تضع كل القضايا اليومية وتصورها من منظور مختلف بعيد، قد تضحك عليه في البداية، لكن مع مرور الوقت ربما تدرك مدى تشابه كل تلك السخرية مع عالمنا الذي نعيش به

 

موقع "إضاءات" في

15.07.2021

 
 
 
 
 

عرض فيلم «ريش» بمهرجان الجونة بعد فوزه بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد

كتب: ياسمين محمود

أعلنت الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة على موقع «فيس بوك»، عن عرض الفيلم المصري «ريش»، للمخرج عمر الزهيري، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، بعد فوز الفيلم بالجائزة الكبرى للدورة الـ60 لأسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، وقدرها 15 ألف يورو.

وشهد مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74، عرض الفيلم العالمي الأول، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي بالمهرجان.

و«ريش» هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، اشترك في تأليفه  مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره، ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم يحدث التغير المفاجئ، ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج.

الزوج كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

المخرج عمر الزهيري درس السينما في معهد السينما بالقاهرة، وعمل كمساعد مخرج مع أهم المخرجين المصريين، مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله، وأخرج فيلمه القصير الأول زفير عام 2011، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وفي 2014 قدم عمر فيلمه القصير الثاني، الذي حمل اسم «ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375».

 

####

 

المخرج عمر الزهيري.. أول مصري يحصد جائزة أسبوع النقاد في كان السينمائي

كتب: أحمد حسين صوان

حظى المخرج عمر الزهيري، بردود فعل واسعة خلال الساعات الماضية، بعد فوزه بجائزة أسبوع النقاد الكبرى، في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي، مساء الأربعاء، عن فيلمه الروائي الطويل الأول «ريش»، ويُعد أول مصري يحصد تلك الجائزة من أسبوع النقاد.

المخرج عمر الزهيري، أول أفلامه الروائية الطويلة هو «ريش»، واشترك في تأليفه  مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره، ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم يحدث التغير المفاجئ، ويتحول زوجها إلى دجاجة، في أثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاسٍ وعبثي.

المخرج عمر الزهيري يكشف تفاصيل فيلم ريش

وكشف المخرج عمر الزهيري، تفاصيل فيلم ريش، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، قائلًا: إنه حرص على اختيار أبطال غير محترفيين، وإسناد البطولة لهم، مبررًا ذلك: «لا أظن أن غير محترفين هو الوصف الدقيق، فهم الممثلين المناسبين لهذه الشخصيات لا أكثر، ففي النهاية المشاهدين يندمجوا مع الفيلم دون التحليل هل هذا محترف أم لا فقط يتابعون القصة و تدفق المشاعر».

المخرج عمر الزهيري يكشف حقيقة عرض الفيلم في السينمات المصرية

وحول عرض الفيلم في دور العرض المصرية خلال الفترة المُقبلة، من عدمه، قال «الزهيري»: «بالتأكيد سيُعرض في مصر، الفيلم إنتاج مصري ونفذه فريقا من الفنانين المصريين، وهو فيلم للجمهور المصري بالأخص، وإن المنتج والسينمائي محمد حفظي يقوم بعمل خطة توزيع لعرض الفيلم، وأتمنى عرض الفيلم بشكل كبير للشباب وأبناء جيلي».

 

####

 

«عبد الدايم» تهنئ صناع «ريش» بعد حصولهم على جائزة بـ«كان السينمائي»

«ريش» أول فيلم سينمائي مصري يحصد الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد

كتب: إلهام زيدان

وجهت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، التهنئة لفريق عمل فيلم «ريش» إخراج عمر الزهيري، لحصوله على الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ويعد أحد أهم المحافل العالمية المتخصصة.

وقالت «عبد الدايم» إن فوز صناع الفيلم بهذه الجائزة يعتبر إنجازًَا تاريخيًا، لمشاركته الأولى في المهرجان، والمستوى الفني المميز للفيلم، وإن الجائزة تعد خطوة جديدة على طريق استعادة الريادة المصرية في مجال السينما.

يذكر أن فيلم «ريش»، من سيناريو عمر الزهيري، بمشاركة أحمد عامر ويمزج بين الواقع والفانتازيا، ويتناول قصة أب يقرر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر، ويحضر ساحر لتقديم بعض الفقرات المسلية للأطفال، وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحول إلى دجاجة، ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة ويبقى الأب في هيئة دجاجة، وتحاول الأم استعادة زوجها من خلال رحلة شاقة تجرب فيها كل الحلول.

 

الوطن المصرية في

15.07.2021

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يعلن مشاركة الفيلم المصري "ريش" في دورته الخامسة

كتبت - لمياء نبيل

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، مشاركة الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمر الزهيري، في الدورة الخامسة للمهرجان

وكتبت الصفحة الرسمية للمهرجان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": " يسعدنا الإعلان عن مشاركة الفيلم المصري "ريش" لعمر الزهيري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي.

وأضافت، يتبع ذلك فوز الفيلم بالجائزة الكبرى للدورة ال60 لأسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، وقدرها 15 ألف يورو".

حصل الفيلم المصرى "ريش"، على الجائزة الكبرى من مسابقة أسبوع النقاد الدولي فى الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي.

وعرض الفيلم ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولى بمهرجان كان السينمائي، وذلك بحضور المنتج محمد حفظى وعدد من صناعه بالإضافة إلى مجموعة من عشاق السينما.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر.

وتدور أحداث فيلم "ريش" حول أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.

 

الوفد المصرية في

15.07.2021

 
 
 
 
 

كتب أكثر من ١٠ مرات..

تفاصيل تقديم فيلم "ريش" الحائز على الجائزة الكبرى بمهرجان كان

كتب- مصطفى حمزة:

حصد الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمر الزُهيري، الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الـ 74.

وعن الفيلم صاحب المشاركة المصرية الأولى في المسابقة، والحائز على الجائزة الكبرى، تحدث السيناريست أحمد عامر "المشارك في كتابته"، وفي تصريح خاص لموقع "مصراوي"، قال: "عمر الزهيري مخرج صاحب لغة سينمائية خاصة جدا، وبدأ مشروع الفيلم تقريبا عام 2015 من خلال فكرة له، وكان قد وضع الهيكل الأساسي لها وفق أسلوب ولغة خاصة به، وعملنا سويا على تطوير التجربة من خلال الكتابة لمدة عامين".

وأضاف:"وكان دوري هو الكاتب الأساسي لتطوير القصة والسيناريو، وفي إطار اللغة السينمائية التي يسعى لها المخرج، تمت إضافة بعض التفاصيل للحدوتة الرئيسية، ووصلت عدد نسخ كتابة السيناريو إلى 10 مرات، قبل قيام عمر بالتوفيق بين السيناريو ورؤيته الإخراجية".

فيلم "ريش" تدور أحداثه حول أب يعول أسرة فقيرة يقرر إقامة حفل عيد ميلاد ولده البكر (خمس سنوات)، ويحضر ساحرًا ليحيي الحفل ببعض الألعاب السحرية.

في إحدى هذه الألعاب يدخل الأب في صندوق خشبي ليخرج منه دجاجة، وعند محاولة الساحر إعادة الدجاجة للصندوق من أجل إخراج الأب تحدث المفاجأة ولا يخرج الأب أبدا من الصندوق.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع وLagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد وفيلم كلينك والمنتج محمد حفظي، درك جان وارينك وكوجي نيليسين (Kepler Film)، جيورجوس كرنفاس وكونستانتينوس كنتفركيس (Heretic) وفيرونا ماير، وتتولى توزيعه في العالم العربي شركة Film Clinic Indie Distribution.

 

####

 

"الجونة السينمائي" يعلن عن مشاركة "ريش" في دورته الخامسة

كتبت- منى الموجي:

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن مشاركة الفيلم المصري "ريش" لعمر الزهيري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الخامسة، التي من المقرر انطلاقها أكتوبر المُقبل.

وجاء الإعلان بعد فوز الفيلم بالجائزة الكبرى من أسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان السينمائي، وقدرها 15 ألف يورو.

وعُرض فيلم"ريش - Feathers " عالميا لأول مرة، أول أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات المهرجان، ولاقى استحسان الجمهور والنقاد الذين حضروا العرض.

يُشارك فيلم "ريش" في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي المقامة ضمن فعاليات مهرجان "كان" في نسخته الـ 74، ويُمثل المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة التي يتنافس فيها 7 أفلام من مختلف دول العالم.

ويدخل الفيلم في إطار السينما الواقعية الحديثة المغرقة في واقعيتها حيث تظهر الكاميرا كافة تفاصيل الحياة التي يعيشها أبطال الفيلم، بيد أن مخرجه قرر الدخول لعالم الواقعية من خلال الفانتازيا والخيال المتمثل في القصة غير المسبوقة لعائل أسرة فقيرة يقرر إقامة حفل عيد ميلاد ولده البكر (خمس سنوات) ويحضر ساحرًا ليحيي الحفل ببعض الألعاب السحرية. في إحدى هذه الألعاب يدخل الأب في صندوق خشبي ليخرج منه دجاجة، وفي المشهد المعكوس حيث يعيد الساحر الدجاجة للصندوق من أجل إخراج الأب تحدث المفاجأة ولا يخرج الأب أبدا من الصندوق.

"ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع وLagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد وفيلم كلينك والمنتج محمد حفظي، درك جان وارينك وكوجي نيليسين (Kepler Film)، جيورجوس كرنفاس وكونستانتينوس كنتفركيس (Heretic) وفيرونا ماير،

 

موقع "مصراوي" في

15.07.2021

 
 
 
 
 

«كان»: فيلم «ريش» متوّج بجائزة «النقاد»

آداب وفنون/ الأخبار

فاز فيلم «ريش» للمخرج المصري عمر الزهيري أمس بالجائزة الكبرى للجنة تحكيم تظاهرة «أسبوع النقّاد»، إحدى الفعاليات التي تقام على هامش «مهرجان كان السينمائي» وفق وكالة «فرانس برس». وتدور قصة الفيلم حول امرأة «كرّست جسدها وعمرها لزوجها وأطفالها» قبل أن تجد نفسها فجأة وقد أصبحت تقوم بدور الأب والأم في آن معاً بعدما قام ساحر من طريق الخطأ بتحويل زوجها إلى دجاجة خلال احتفالهما بعيد ميلاد أحد أطفالهما.

ووفقاً لموجز الفيلم، فإنّ الزوجة التي «تكافح من أجل حياتها وحياة أطفالها، تصبح تدريجاً امرأة مستقلّة وقويّة». علماًَ أنّ الفيلم من إخراج عمر الزهيري (32 عاماً) الذي تخرّج من «معهد القاهرة للأفلام» وعمل مساعداً للعديد من المخرجين المصريين.

وسبق للزهيري أن أخرج عدداً من الأفلام القصيرة، لكنّ «ريش» هو أول عمل روائي طويل له، على غرار سائر الأفلام التي شاركت هذا العام في مسابقة «أسبوع النقّاد».

وترأس لجنة التحكيم المخرج الروماني كريستيان مونجيو الذي فاز في 2007 بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه «أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان». يذكر أنّ «أسبوع النقّاد» الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابّة وتسليط الضوء عليها احتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه.

 

الأخبار اللبنانية في

15.07.2021

 
 
 
 
 

صنّاع السينما المصرية يحتفون بحصول فيلم "ريش" على جائزة أسبوع النقاد في "كانّ"

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

احتفى بعض صنّاع السينما في مصر بحصول الفيلم الروائي الطويل "ريش" على جائزة مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ 74 من مهرجان "كانّ" السينمائي.

وكتب الناقد المصري طارق الشناوي عبر "فيسبوك": "مبروك السينما المصرية تحصل على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كانّ. هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها في هذا القسم الذي يحتفل بعيد ميلاده الستين... فيلم ريش أول إخراج لعمر الزهيري، مرشح بقوة لجائزة الكاميرا الذهبية للعمل الأول التي تعلن مساء الجمعة، "ريش" شارك في إنتاجه محمد حفظي... وفي كتابته أحمد عامر مع عمر الزهيري... حققت السينما المصرية بهذا الفوز إنجازاً عالمياً. شاهدت الفيلم في أول عرض له بالأمس في قاعة ميرامار بمدينة كانّ، وشعرت بالفخر والسعادة".

وكتبت المخرجة ومديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عزة الحسيني قائلة عبر "فيسبوك": "ألف مبروك للفيلم المصري "ريش"، إخراج عمر الزهيري فوزه بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي".

أما الناقد المصري أندرو محسن، فكتب: "خبر حلو، فيلم ريش للمخرج المصري عمر الزهيري يشارك في مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كانّ".

وعلّق الفنان سيف الدين حميدة بطل الفيلم المصري "ستاشر"، الذي حصل على السعفة الذهبية في الدورة الماضية من مهرجان "كانّ" بالقول: "خبر عظيم.. ألف مبروك لمصر وألف مبروك لصنّاع الفيلم المصري "ريش" للمخرج عمر الزهيري ابن المعهد العالي للسينما، إنجاز مصري جديد في مهرجان كانّ - وحصول فيلم "ريش" على الجائزة الكبرى في أسبوع النقاد بمهرجان كانّ السينمائي مبروك لكل صناع السينما في مصر".

يذكر أن المخرج عمر الزهيري درس السينما في معهد السينما بالقاهرة، وعمل مساعد مخرج مع أبرز المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين ويسري نصر الله، وأخرج فيلمه القصير الأول "زفير" عام 2011، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

 

####

 

الفيلم المصري "ريش" يفوز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كانّ

القاهرة/ العربي الجديد

فاز الفيلم المصري القصير "ريش" للمخرج عمر الزهيري بالجائزة الكبرى لمسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كانّ السينمائي الدولي، برئاسة الروماني كريستيان مونجيو، الذي أدار لجنة تحكيم أسبوع النقاد في الدورة 74 للمهرجان.

وتدور أحداث الفيلم حول أم سلبية، تكرس حياتها لزوجها وأطفالها، وبسبب خدعة سحرية في حفلة عيد ميلاد للأطفال، يتحول الأب إلى دجاجة.

وعرض الفيلم المصري ريش أو Feathers عالمياً لأول مرة أمس ضمن فعاليات مهرجان كان، بحضور مخرجه عمر الزهيري، ولقي حفاوة كبيرة من قبل الجمهور.

يشارك فيلم ريش أو Feathers في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي المقامة ضمن فعاليات مهرجان كان في نسخته الـ 74 التي تمتد حتى يوم 17 يوليو/ تموز الجاري.

وتم إنتاج الفيلم تعاونياً بين فرنسا ومصر وهولندا واليونان، كما نال دعماً من جهات دولية عديدة خلال مراحل إنتاجه.

ريش هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم.

ويدخل الفيلم في إطار السينما الواقعية الحديثة المغرقة في واقعيتها، حيث تظهر الكاميرا كافة تفاصيل الحياة التي يعيشها أبطال الفيلم، بيد أن مخرجه قرر الدخول لعالم الواقعية من خلال الفانتازيا والخيال المتمثل في القصة غير المسبوقة لعائل أسرة فقيرة يقرر إقامة حفل عيد ميلاد ولده البكر (خمس سنوات) ويحضر ساحرًا ليحيي الحفل ببعض الألعاب السحرية.

 في إحدى هذه الألعاب يدخل الأب في صندوق خشبي ليخرج منه دجاجة، وفي المشهد المعكوس حيث يعيد الساحر الدجاجة للصندوق من أجل إخراج الأب تحدث المفاجأة ولا يخرج الأب أبداً من الصندوق.

 

العربي الجديد اللندنية في

15.07.2021

 
 
 
 
 

شاهيناز العقاد: سعيدة بجائزة "ريش" في مهرجان كان

ولهذا السبب تعذر سفري إلى هناك

سارة نعمة الله

أعربت المنتجة  شاهيناز العقاد عن سعادتها بعد حصول فيلمها  "ريش" على جائزة أسبوع النقاد ضمن فعاليات مهرجان كان.

وأكدت شاهيناز العقاد أنها كانت تتمنى التواجد وقت عرضه ووقت تسلمهم الجائزة، لكن تعذر سفرها لتأخر الفيزا الخاصة بدخول فرنسا، منوهة أنها كانت تحلم بها وحتى الآن، ولا تصدق نفسها بعد الجائزة.

أشارت شاهيناز العقاد إلى أن ما حمسها للمشاركة في إنتاج الفيلم هو السيناريو القوي له، منوهة إلى اعتزازها بالتعاون مع المنتج محمد حفظي في العمل.

وأضافت شاهيناز العقاد: عرفت بالجائزة من وجود مخرجة صديقة لي في مهرجان كان، وهي من هنأتها بالجائزة، وكان أول رد فعل لها على الجائزة هي إطلاق الزغاريد.

على الجانب الآخر،  انتهت العقاد من تصوير فيلم "بره المنهج" من بطولة ماجد الكدواني وروبي  وأحمد أمين وأحمد خالد صالح ومن إخراج عمرو سلامة .

كما تعمل على فيلم مع المخرجة سارة نوح مخرجة فيلم "أعز الولد"، وتحضر ل"أنف وثلاثة عيون" من إخراج هادي الباجوري وتأليف وائل حمدي.

فيلم "ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving،  بالمشاركة مع Lagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد،  فيلم كلينك والمنتج محمد حفظي.

وتم تطوير مشروع الفيلم بدعم من جائزة baumi لتطوير السيناريو، تورينو فيلم لاب ومؤسسة Cinefondation، ونال جائزة الأطلس لما بعد الإنتاج في ورشة الأطلس ضمن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 2020.

 

####

 

وزيرة الثقافة تهنئ صناع فيلم "ريش" بجائزة أسبوع النقاد بمهرجان كان

منة الله الأبيض

وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، التهنئة لفريق عمل فيلم "ريش" من إخراج عمر الزهيري لحصوله على الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي الدولي والذى يعد أحد أهم المحافل العالمية المتخصصة.

وقالت إنه إنجاز تاريخي باعتباره أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة فى المشاركة الأولى بهذه المسابقة، مشيرة إلى المستوى الفني المميز للفيلم .

وتابعت أن الجائزة تعد خطوة جديدة على طريق استعادة الريادة المصرية فى مجال السينما .

فيلم "ريش" سيناريو عمر الزهيرى بمشاركة أحمد عامر ويمزج بين الواقع والفانتازيا حيث يتناول قصة أب يقرر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر فيحضر ساحراً لتقديم بعض الفقرات المسلية للأطفال وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحول إلى دجاجة، ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة ويبقى الأب في هيئة دجاجة وتحاول الأم استعادة زوجها من خلال رحلة شاقة تجرب فيها كل الحلول.

 

بوابة الأهرام المصرية في

15.07.2021

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004