ملفات خاصة

 
 
 

حضور هوليوودي حاشد في جزيرة الليدو |

مهرجان «البندقية» يطلق دورته الـ 81: حروب الماضي... والمستقبل!

شفيق طبارة

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الحادي والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

 في أواخر آب (أغسطس) من كل عام، تستقبل جزيرة الليدو (البندقية – إيطاليا) العالم والفن والسينما. انطلقت النسخة الأولى من «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» في فندق «إكسلزيور» في ليدو دي فينيسيا عام 1932، واليوم ما زال المهرجان يحوّل البندقية إلى قبلة للسينما الدولية بسحرها وعروضها الأولى ونجوم السينما والصحافة والباباراتزي. منذ انطلاقه على يد رجل الأعمال والسياسي الإيطالي جوسبي فولبي؛ تربّع المهرجان على قائمة أهم المهرجانات العالمية وأقدمها (مع «كان» و«برلين»). يتميّز «مهرجان البندقية» الذي تنطلق دورته الحادية والثمانون اليوم (حتى 7 أيلول/ سبتمبر)، بكونه يوازن بين الأفلام التجارية وتلك التي ستفرض وجودها الكبير في موسم الجوائز (الأوسكار والغولدن غلوب والبافتا)، بالإضافة إلى أفلام أولى لصنّاعها، وطبعاً تلك التي لا تلقى رواجاً على شباك التذاكر، لكنّ وقعها يكون كبيراً في المهرجانات. كما أنّها قبلة الاستديوهات الكبيرة ومنصّات التدفق الرقمي، ومنصة إطلاق رئيسية لبناء حملات الأوسكار.

ليدي غاغا، واكين فينيكس، جوليان مور، تيلدا سوينتون، أنجلينا جولي، دانيال كريغ، أدريان برودي، كيت بلانشيت، جورج كلوني، براد بيت، مونيكا بيلّوتشي، مايكل كيتن، وغيرهم سوف يتواجدون على السجادة الحمراء لتقديم أفلامهم. هذا العام، الحضور المادي للممثلين وصناع الأفلام محسوس بالكامل، بعد انتهاء إضرابات هوليوود. كما ستضم لجنة التحكيم عدداً كبيراً من صناع الأفلام والممثلين برئاسة الممثلة إيزابيل أوبير، وأفلاماً لمخرجين مخضرمين خارج المسابقة الرسمية أمثال تيم بورتن، لاف دياز، كلود لولوش، آصف كاباديا، إيرول موريس وغيرهم.

يفتتح المهرجان بفيلم «بيتلجوس بيتلجوس»(Beetlejuice Beetlejuice)، للمخرج الأميركي تيم بورتن الذي يعدّ الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي الشهير «بيتلجوس» (1988). بعد مأساة عائلية غير متوقعة، تعود ثلاثة أجيال من عائلة ديتز إلى وينتر ريفر. لا تزال حياة ليديا مسكونة ببيتلجوس، وسرعان ما تنقلب رأساً على عقب عندما تكتشف ابنتها المراهقة المتمردة أستريد النموذج الغامض للمدينة في العلية وتُفتح بوابة الحياة الآخرة عن طريق الخطأ. مع تفاقم المشكلات في كلا العالمين، سرعان ما ينطق شخص ما باسم بيتلجوس ثلاث مرات ويعود الشيطان المشاغب لإطلاق العنان لنوعه الخاص من الفوضى.

المسابقة الرسمية

21 فيلماً ستتنافس على «جائزة الأسد الذهبي» لأفضل فيلم وتحمل توقيع مخرجين كبار، وأخرى تعدّ أولى لصنّاعها من بينها فيلم الإسباني بيدرو ألمودوفار الأول باللغة الإنكليزية بعنوان «الغرفة المجاورة». يحكي العمل قصة إنغريد ومارثا اللتين كانتا صديقتين مقربتين في شبابهما. أصبحت إنغريد لاحقاً روائية بينما مارثا مراسلة حربية. في النهاية، أبعدتهما ظروف الحياة. وبعد مرور سنوات، ستلتقيان مرة أخرى في موقف غريب ولكنْ لطيف. من جهته، يقدّم المخرج الإيطالي جياني أميليو عملاً بعنوان «ساحة المعركة» تدور أحداثه في أواخر الحرب العالمية الأولى، حيث يصوّر طبيبين يعملان في المستشفى العسكري الذي يأتي إليه الجرحى كل يوم من الجبهة. مع ذلك، فإن عدداً منهم لديهم جروح ذاتية، يفعلون أي شيء لعدم العودة إلى ساحة المعركة. في هذه الأثناء، يحدث أمر غريب للمرضى: تسوء حالة كثيرين منهم بشكل غامض. ربما يكون هناك من يتسبّب عمداً في مضاعفة جراحهم، حتى يتم تسريحهم من الجيش.

الأميركي برادي كوربت يقدم فيلم «الوحشي»، الذي يروي رحلة المهندس المعماري اليهودي المجري المولد، لازلو توث، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 1947. في البداية، أُجبر على العمل والعيش في فقر مدقع، ولكنه سرعان ما فاز بعقد من شأنه أن يغيّر مسار الثلاثين عاماً التالية من حياته. الشقيقتان الفرنسيتان دلفين وموريال كولين تقدّمان فيلمهما «اللعب بالنار»، الذي يحكي قصة بيار، الذي يربي ولديه الاثنين، لويس الأصغر، الذي يستعدّ لمغادرة المنزل للالتحاق بالجامعة في باريس، فيما فوس أصبح كتوماً، مفتوناً بالعنف، وناشطاً في الجماعات اليمينية المتطرّفة، على عكس قيم والده تماماً. وبينهما، هناك حب وكراهية، حتى تقع المأساة.

«فيرميغليو» للإيطالية مورا ديلبيرو يضيء على العام الأخير من الحرب العالمية الثانية، حيث عائلة كبيرة تفقد راحة بالها مع وصول جندي لاجئ. مواطناها المخرجان فابيو غراسادونيا وأنتونيو بيازا يقدمان «رسائل صقلية»، الذي تدور أحداثه في صقلية، أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. بعد سنوات قضاها في السجن بتهمة الانتماء إلى المافيا، خسر كاتيلو، وهو سياسي محترف، كل شيء. وعندما تطلب منه أجهزة الاستخبارات الإيطالية المساعدة في القبض على ماتيو، عرّابه وآخر زعيم مافيا هارب، ينتهز كاتيلو الفرصة للعودة إلى اللعبة. بصفته رجلاً ماكراً له مئة وجه، وساحراً لا يعرف الكلل، فإنّه يحوّل الحقيقة إلى أكاذيب والأكاذيب إلى حقائق. لكن المقامرة مع أحد أكثر المجرمين المطلوبين في العالم تنطوي على مخاطرة معينة. فيلم آخر من توقيع إيطالي لكن باللغة الإنكليزية يشارك في المسابقة: يقدّم «كوير» للوغا غوادغنينو، قصة ويليام لي في عام 1950، وهو مهاجر أميركي في مدينة مكسيكو في أوائل الخمسينيات من عمره، يقضي أيامه وحيداً تقريباً، باستثناء بعض الاتصالات مع أفراد آخرين من الجالية الأميركية الصغيرة. لكنّ لقاءه بيوجين أليرتون، وهو طالب شاب جديد في المدينة، سيجعله يشعر أنّه للمرة الأولى، قد يكون ممكناً إقامة علاقة حميمة مع شخص ما.

يقدّم بيدرو ألمودوفار للمرة الأولى فيلماً بالإنكليزية يحمل عنوان «الغرفة المجاورة»

الأسترالي جاستن كورزيل، يعود إلى البندقية بفيلم «الأمر» الذي تدور أحداثه في عام 1983، حيث تسبّبت سلسلة من عمليات السطو على البنوك وعمليات التزوير وسرقة السيارات المدرعة في إثارة الرعب في جميع أنحاء شمال غرب المحيط الهادئ. وبينما كان وكلاء إنفاذ القانون في حيرة من أمرهم، توصّل وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الوحيد، المتمركز في بلدة كور دالين الهادئة الخلابة في ولاية أيداهو، إلى أنّ الجرائم ليست صنيعة المجرمين التقليديين ذوي الدوافع المالية، بل هي عمل مجموعة من الإرهابيين المحليين الخطيرين، الذين يخططون لحرب مدمرة ضد الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة. التشيلي بابلو لارين، يعود إلى المهرجان للسنة الثانية على التوالي بفيلم «ماريا»، الذي يحكي القصة الصاخبة والجميلة والمأساوية لحياة أعظم مغنية أوبرا في العالم، ماريا كالاس، إذ أعاد إحياءها وتخيّلها خلال أيامها الأخيرة في باريس في السبعينيات.

وبعدما حاز «جائزة الأسد الذهبي» عن فيلمه «جوكر» في عام 2019، يعود المخرج الأميركي تود فيليبس إلى البندقية بالجزء الثاني. «جوكر: جنون شخصين»، يعيد واكين فينيكس بدور الجوكر، وهذه المرة تنضم إليه ليدي غاغا. في الفيلم، يجد آرثر فليك نفسه محبوساً في مستشفى في أركام، في انتظار محاكمته على جرائمه بصفته الجوكر. وبينما يحاول التعامل مع هويته المزدوجة، لا يعثر آرثر على الحب الحقيقي فحسب، بل يكتشف أيضاً الموسيقى التي كانت موجودة بداخله دائماً.

فلسطين حاضرة... ولكن

«إسرائيل وفلسطين على التلفزيون السويدي 1958 – 1989» هو عنوان وثائقي يبلغ طوله ثلاث ساعات ونصف ساعة للمخرج السويدي غوران أولسون. يتألف الفيلم من مشاهد من أرشيف التلفزيون السويدي الأكثر شمولاً في العالم الذي صوّر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يغيّر الفيلم الأعراف المتبعة في كيفية كتابة التاريخ، ويوضح كيف نظرت وسائل الإعلام في دولة واحدة إلى القضية الفلسطينية. إلا أنّ البيان يعرّف عن العمل بأنّه «ينقل وجهتي النظر في الصراع»، بما يعني أنّه يضع الجلاد والضحية على قدم المساواة. في كل الأحوال، الحكم التقييمي للعمل، يأتي بعد مشاهدة الشريط في المهرجان.

المشاركات العربية: مارون بغدادي... والمجتمع الذكوري

خمسة أفلام عربية تشارك هذه السنة في «مهرجان البندقية»، في مسابقات مختلفة. في فيلمها «مارون يعود إلى بيروت»، تكرّم المخرجة اللبنانية فيروز سرحال المخرج اللبناني مارون بغدادي (1950 – 1993)، ويستكشف الوثائقي رحلة المخرج الراحل إلى مسقط رأسه بيروت، ويتعمق في تعقيدات علاقاته الشخصية والعائلية على خلفية المشهد المتغير للمدينة.

المخرج المصري خالد منصور يشارك في مسابقة «آفاق أكسترا» بفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، حيث يشرع حسن في رحلة لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد رامبو من تهديد غير واضح. وخلال رحلته، يواجه موقفاً خطيراً، وتتحول المهمة فجأة إلى أكثر من مجرد إنقاذ كلبه، إذ ينقلب جاره والمجتمع ضده. إلا أن أكبر عقبة تواجهه تتمثل في مواجهة مخاوفه الشخصية وتحولاته الداخلية.

المخرجة الأردنية رند بيروتي تشارك في مسابقة «آفاق» بفيلمها التحريكي القصير «ظلال»، الذي يحكي قصة أحلام الأم التي تبلغ 40 عاماً ومغادرتها للمرة الأولى بغداد، المكان الوحيد الذي عرفته على الإطلاق. نكون مع أحلام في مطار مزدحم حيث مشاعر الحزن وخيالات الماضي التي تمنعها من عيش التجربة بحماستها.
المخرج الفلسطيني اسكندر قبطي يشارك أيضاً في مسابقة «آفاق» بفيلم طويل بعنوان «ينعاد عليكو... عيد ميلاد سعيد فلسطين» يضيء على المجتمع البطريركي عبر حادث بسيط يقع في القدس المحتلة. وفي «آفاق» أيضاً، يشارك المخرج التونسي مهدي بصراوي بفيلمه الجديد «عائشة». في الفيلم تشعر آية، وهي في أواخر العشرين، بأنها محاصرة في حياتها مع والديها في جنوب تونس، ولا ترى أي أفق للتغيير. ذات يوم، تتحطم الحافلة الصغيرة التي تستقلها يومياً بين مدينتها والفندق الذي تعمل فيه، فتصبح الناجية الوحيدة. وعندما تدرك أن هذه قد تكون فرصتها لبداية جديدة، تهرب إلى العاصمة بهوية جديدة، ولكن كل شيء سرعان ما يتعرض للخطر عندما تصبح الشاهد الرئيسي على خطأ ارتكبته الشرطة
.

 

الأخبار اللبنانية في

28.08.2024

 
 
 
 
 

10 أفلام تستقطب الأنظار في «فينيسيا السينمائي الـ 81»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

بحضور نجوم الصف الأول في هوليوود، ينطلق مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ81 غداً الأربعاء وتستمر فعالياته لغاية 7 سبتمبر المقبل، يتنافس فيه 21 فيلماً على جائزة الأسد الذهبي، التي تُمنح من المهرجان في ختام فعالياته.

ويعد الأمريكي "Beetlejuice Beetlejuice" الذي يصنف إثارة ورعب، هو فيلم الافتتاح، وتدور أحداثه حول عودة الشبح، بطل الجزء الأول للفيلم للعالم من جديد.

والفيلم بطولة مايكل كيتون، والذي شارك في الجزء الأول، وجينا أورتيغا، وويليم دافو، ومونيكا بيلوتشي، وجاستن ثيرو، وكاثرين أوهارا، ووينونا رايدر، ومن إخراج تيم برتون.

وستشهد ليلة الافتتاح، الأربعاء، تقديم لجنة التحكيم الدولية في المهرجان بقيادة رئيستها الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، ومنح بطلة فيلم Ellen، الممثلة الأميركية سيورني ويفر، جائزة الأسد الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها.

كما سيشهد الافتتاح أول عرض من خارج المسابقة الرسمية للجزء الثاني من Horizon: An American Saga لكيفن كوستنر.

وفيما يلي نستعرض أبرز 10 أفلام من المرتقب أن تستقطب أنظار الحضور في المهرجان.

1- فيلم "جوكر 2"

يهيمن الجزء الثاني من فيلم الجوكر على المهرجان في عرضه العالمي الأول، فمشاركته لا تحتاج إلى ضجة المهرجان، فهو بمثابة حدث ضخم، ينتظره الجميع، بعدما حقق الجزء الأول أكثر من مليار دولار، وتم ترشيحه لـ11 جائزة أوسكار، كما حصل على جائزة "الأسد الذهبي" في المهرجان ذاته، قبل 5 أعوام.

وما أثار الحماس لمشاهدته، إشادة رئيس مهرجان فينيسيا ألبرتو باربيرا، الذي قال عنه بأنه مختلف تماماً عن سابقه، مؤكداً أنه فيلم موسيقي وأحد أكثر الأفلام جرأة وشجاعة وإبداعاً في السينما الأمريكية الحديثة، والفيلم المرتقب يعرض في دور السينما 4 أكتوبر المقبل، بطولة خواكين فينيكس، وليدي غاغا، وزازي بيتز، برندان غليسون وكاثرين كينر، وإخراج تود فيليبس.

2 - فيلم "ماريا"

يعيد فيلم "ماريا Maria" السوبرانو اليونانية ماريا كالاس إلى الحياة، من خلال أنجلينا جولي التي تجسد في الفيلم شخصية مغنية الأوبرا الراحلة، وسيعرض الفيلم لأول مرة في المهرجان، حيث يسلط الضوء على الأيام الأخيرة من حياة الراحلة في باريس عام 1970.

3- فيلم "Queer"

ينتمي لنوعية أعمال الدراما التاريخية والسيرة الذاتية، مقتبس من رواية الكاتب الأمريكي ويليام إس بوروز الصادرة عام 1985، والعمل بطولة دانيال كريغ، وإخراج لوكا جواداغنينو.

وصف باربيرا أداء كريغ في الفيلم بأنه يحدد مسيرته المهنية، وتدور أحداثه حول مهاجر أمريكي "لي" ينتقل لمدينة مكسيكو سيتي، بعدما ينجح في الهرب من قضية مخدرات في نيو أوليانز، ويتعرف على "أليرتون" جندي مدمن في البحرية الأمريكية تم تسريحه من فلوريدا.

4 - فيلم "The Room Next Door"

يعد أول عمل أُنجز بالكامل باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، بطولة تيلدا سوينتون وجوليان مور، والفيلم مستند إلى رواية What Are You Going Through لسيغريد نونيز.

ويتحدث العمل عن أم غير مثالية وابنة مستاءة تعيشان في عزلة بسبب "سوء فهم عميق" داخل منزل مبني على محمية طبيعية في نيو إنغلاند، بالإضافة إلى تناول موضوعات مثل الحرب والموت والصداقة.

5- فيلم "Baby girl"

يُسلط العمل الأمريكي، إخراج هالينا ريين، الضوء على علاقة بين مديرة لإحدى الشركات، وموظف شاب مبتديء يصغرها كثيراً.

6- فيلم "The Brutalist"

فيلم درامي تاريخي يروي قصة مهندس معماري يهودي من المجر نجا من المحرقة، لينتقل هو زوجته إلى الولايات المتحدة، حيث تحقيق الحلم الأمريكي.

والفيلم إخراج برادي كوربيت، وبطولة أدريان برودي، وفيليسيتي جونز، وجو ألوين، وأليساندرو نيفولا، وجوناثان هايد، وجاي بيرس.

7- فيلم "Youth Homecoming"

يعد الفيلم الوثائقي "الشباب.. العودة للوطن"، للمخرج الصيني وانغ بينغ، ختام ثلاثيته الوثائقية الواقعية التي تدور حول حياة العمال المهاجرين في صناعة النسيج في الصين، الذين يصلون إلى المنافسة الرئيسية.

8- فيلم "April"

تدور أحداث الفيلم حول طبيبة أمراض النساء والتوليد، تعمل في ريف جورجيا، وتجري عمليات إجهاض على الرغم من القيود القانونية، وعندما يتوفى مولود جديد بين أيديها، يجري تحقيقاً معها بعد شائعات حول أخلاقياتها.

9- فيلم "The Order"

يُصنف ضمن أفلام الإثارة والجريمة، إذ تدور أحداثه في ثمانينيات القرن العشرين، حول جماعة عنصرية تؤمن بتفوق العرق الأبيض كانت نشطة في الولايات المتحدة، ويشتبه عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي في ارتباطها بسلسلة جرائم ارتكبت في شمال غرب المحيط الهادئ.

والفيلم من إخراج جوستين كورزل وكتبه زاك بايلين، مستنداً إلى كتاب غير روائي صدر عام 1989 بعنوان The Silent Brotherhood من تأليف كيفن فلين وغاري غيرهاردت، وسيطرح في دور السينما في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

10- فيلم "Harvest"

فيلم مقتبس من رواية جيم كريس الصادرة عام 2013، وتدور أحداثه في قرية إنجليزية تعود للعصور الوسطى، حيث يستخدم السكان المحليون ثلاثة وافدين جدد ككبش فداء للاضطرابات الاقتصادية.

كما تشهد الدورة الـ81 من المهرجان مشاركة 4 أفلام عربية، فيلمان مصريان هما "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" إخراج خالد منصور، وهو أول فيلم روائي طويل له، بطولة عصام عمر وركين سعد، والثاني "معطر بالنعناع"، وفيلم تونسي بعنوان "عايشة" وآخر فلسطيني بعنوان "أعياد سعيدة" للمخرج الفلسطيني إسكندر كوبيتي، تدور أحداثه في الحياة المعاصرة، حيث يؤدي حادث بسيط في القدس إلى تفاقم سلسلة من الأحداث، وهو إنتاج مشترك ألماني إيطالي قطري.

 

####

 

6 أفلام مدعومة من صندوق البحر الأحمر تشارك في مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، حضورها ومشاركتها في المهرجانات الدولية، حيث تأتي هذه المرة من خلال الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي، المقرر انطلاقها في الفترة من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر المقبل، وذلك عبر 6 أفلام حظيت بدعم صندوق البحر الأحمر.

ويُعد فيلم "عايشة" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي، أحد أبرز الأفلام المشاركة، وسيُعرض ضمن قسم "آفاق"، فقد سبق وحصد جائزة سوق البحر الأحمر في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي.

كما يشارك الفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، إخراج خالد منصور، فسيُعرض ضمن مسابقة "آفاق إكسترا"، إذ يشهد هذا الفيلم عودة السينما المصرية، إلى منافسات مهرجان فينيسيا بعد نحو 10 أعوام من الانقطاع.

فيلم المخرج خالد منصور، هو أحد الأفلام المختارة ضمن برنامج "اللودج" التابع لمعامل البحر الأحمر لعام 2021، كما حظي بدعم صندوق البحر الأحمر لعام 2023.

أما فيلمي "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، و"حتى بالعتمة بشوفك" للمخرج اللبناني نديم تابت، فسيتمّ عرضهما ضمن مبادرة "فاينال كت" التي تدعمها المؤسسة للعام الثالث على التوالي، عبر جائزة مالية قدرها 5 آلاف يورو، تُمنح للفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وإلى جانب تلك الأفلام، سيُعرض فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة التونسية الفرنسية هند المدب، ومن شمال شرق آسيا فيلم "قتل حصان منغولي" للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ، ضمن قسم "جورنات دجلي أوتوري".

وعلى هامش مهرجان فينيسيا السينمائي، تواصل مؤسسة البحر الأحمر للعام الرابع على التوالي، دعمها لحفل "أمفار" الخيري، بقيادة رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا راشد الراشد، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة في الصناعة السينمائية، من بينهم: أكيلي بوريولي، ويليم دافو، ماتيو فانتاشيوتي، أليخاندرا جيري، أندريه جيلوت، هاري جوودوينز، تي رايان جرينوالت، لوسيان لافيسكونت، جوليان لينون، توني مانسيلا، كيفين مكلاتشي، كاثرين أوهارا، فين روبرتي، كارولين شوفيله، ديفيد تايت، أمير أوريار، وجون واتس.

تنوع فكري وثقافي

ومن جانبها، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، جمانا راشد الراشد، في بيانٍ صحافي، إن: "المؤسسة فخورة بدعمها 6 أفلام استطاعت الوصول إلى مهرجان دولي عريق مثل مهرجان فينيسيا السينمائي، ما يجسّد قوة وأهمية السينما التي تنتجها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا".

وأشارت إلى حرص المؤسسة على الاستمرار في دورها الداعم للإبداع والتنوّع الفكري والثقافي، لاسيما وأنها توسّعت هذا العام نحو آسيا عبر الدعم الذي قدمته للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ.

وشددت على أهمية استمرار الشراكة مع برنامج "فاينال كت" التي أثمرت حتى الآن عن مشروعين سينمائيين مبدعين لصنّاع أفلام موهوبين من جميع أنحاء المنطقة.

يُذكر أن "فاينل كت" التي تدعمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي، هي مبادرة تطويرية تقدم منذ عام 2013، دعماً ملموساً للأفلام من قارة أفريقيا، ومن 5 دول من الشرق الأوسط، منها العراق، ولبنان، وفلسطين وسوريا.

وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "جسر البندقية للإنتاج"؛ أحد برامج مهرجان فينيسيا السينمائي، بإشراف ألبرتو باربيرا، وتنظيم لا بينالي دي فينيسيا، حيث يتيح البرنامج الفرصة لتقديم الأفلام التي لا تزال قيد الإنتاج إلى محترفي السينما الدوليين، لتسهيل مرحلة ما بعد الإنتاج والوصول إلى أسواق الأفلام الدولية بسلاسة.

يمتد البرنامج لـ3 أيام من الأنشطة والفعاليات، من 1 إلى 3 سبتمبر المقبل، في ليدو فينيسيا، حيث تُعرض مجموعة من الأفلام أمام نخبة من المنتجين والموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية.

يذكر أن صندوق البحر الأحمر السينمائي، دعم منذ تأسيسه عام 2021 أكثر من 250 مشروعاً سينمائياً من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، إضافة إلى إطلاقه العديد من المبادرات لدعم رواية القصص وصناعة السينما في المنطقة.

ومن المقرر انطلاق الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في جدة، في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل.

 

####

 

7 أفلام قطرية في جسر فينيسيا للإنتاج 2024

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام «بوابتك إلى قطر» في جسر فينسيا للإنتاج 2024، المقرر انطلاقه 2 سبتمبر المقبل بفندق إكسيلسيور (سبازيو إنكونتري)، والمعروف بكونه منصة ديناميكية بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام على موقعها الإلكتروني أن هذه الأفلام المعروضة تطرح موضوعات تهم المشاهد أينما كان، مثل الهوية والشجاعة والأخلاقيات والوحدة بعدسة صنّاع أفلام حصلوا على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام.

وتحتفي بوابتك إلى قطر بتشكيلة أفلام قصيرة لمواهب واعدة من صنّاع الأفلام في قطر وتمنح المشاهدين فرصة مميزة لاكتشاف القصص الغنية والمتنوعة التي يرويها أعضاء مجتمع قطر الإبداعي.

وسوف يقام حفل استقبال للحضور: بعد العرض، يحضره صنّاع الأفلام وخبراء الصناعة وحضور المهرجان، وهى فرصة للمناقشة.

ويتضمن برنامج «بوابتك إلي قطر» 7 أفلام للمبدعين القطريين حيث تشمل فيلم «ثم يحرقون البحر «للمخرج ماجد الرميحي، وقد صوّر هذا الفيلم في قرية للصّيادين مهجورة في شمال قطر، ويُعدّ الفيلم قصيدة رثاء لأم صانع الفيلم التي لا تزال حيّة ولكن ضاعت منها ذكرياتها فجأة خلال صناعة هذا الفيلم.

يتأمّل الرميحي في تجربة فقدان لا يمكن تعريفها بشكل مُحدّد إلّا أنّ المشاعر المنبعثة عنها تمسّ أعماق الذّات وتتجلّى بالمزاوجة بين الأرشيف العائليّ والأحلام المعاد تصويرها.

وينسج الفيلم خيوطه بين الشّعر والتّاريخ الشّعبي والأرشيف الشّخصيّ، في صورة تعكس طقوس الحداد التي لطالما مارستها الأمهات على مدار التّاريخ لرثاء أحبتهنّ الذين سرقهم البحر دونما عودة.

ومن الأفلام المعروضة فيلم «حدود» للمخرج خليفة آل ثاني، وفيه يحاول محمّد قطع الحدود لرؤية عائلته، ولكنه عليه أولًا فهم قواعد العالم الجديد وتنظيماته، يبذل قصارى جهده لاتّباع هذا النّظام المعقّد، ولكن رحلته هذه ليست رحلة سهلة، فعند كلّ منعطف يواجه محمّد اللامبالاة المؤسّسيّة والشّكوك المتزايدة حول تاريخه ونواياه. تتحوّل الأحكام سريعًا إلى انحياز في عالم تحوّل فيه الجميع إلى رموز ملوّنة.

وتقدم مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن « بوابتك إلى قطر فيلم « من أعلى شجرة الصبار « للمخرجة بثينة المحمدي وهو من أفلام الأنميشن.

ليأتي فيلم «لا ترتاح كثيرا «للمخرجة شيماء التميمي ضمن هذه المجموعة وفي هذا الفيلم « عندما عزم جدّ شيماء على الهجرة من اليمن إلى زنجبار قبل نصف قرن بحثًا عن عمل؛ لم يكن يعرف أنّه قد فرض على أجيالٍ من عائلته مصير التّرحال المستمرّ.

وقد عاصر الرّجل الثّورة الدّموية التي اندلعت مطلع السّتينيّات في وجه الاستعمار البريطانيّ ليعود إلى اليمن مع بعض أفراد عائلته، ومنهم أبو شيماء.

تدور عقارب الزمن 55 عامًا تنقّلت فيها عائلة شيماء بين خمسة بلدانٍ مختلفة، واليوم تجد شيماء نفسها بين جيل من اليمنيين تشكّلت معالم حياتهم على يد الحيرة والتّهميش والحرمان من الفرص بسبب القيود التي تلازم حاملي جواز السّفر اليمنيّ، حتى عندما يعيشون خارج بلادهم. يمزج “لا ترتاح كثيرًا” بين مقاطع أرشيفيّة ومواد تمّ اكتشافها ورسومات متحرّكة من زوايا مختلفة، مع تصميم صوتيّ تبوح فيه شيماء برسالة مصورّة صوتيّة مكتوبة إلى جدها تخبره بحكايا الهجرة والتّنقل التي عاشتها عائلتها على مدار 50 سنة.

وبين الصّور العائليّة والمواد الأرشيفيّة وقصص المخرجة نفسها، يتنقل المشاهدون ما بين المكان والزمان إذ يستشعرون ما قاساه المهاجرون اليمنيّون وأحفادهم ممن عاشوا بلا وطن يشكّل هويّتهم.

ومن هذه الأفلام يأتي فيلم» القرابة « للمخرج علي الهاجري ينتظر خالد ونورا مولودهما الأول في غرفة الولادة. وبدلاً من أن يغمره الفرح، يجد خالد نفسه غارقًا في الخوف وعدم اليقين. وعندما يحاول خالد الاقتراب من مولوده الجديد، تعود إليه نفس الكوابيس داخل نفسه.

وفي أحد الأيام، تترك نورا خالد بمفرده مع طفله ويتحول ما يأمل أن تكون فرصة للشعور بالارتباط بابنه إلى صراع أكبر من أجل الوضوح.

أما فيلم» سند « لنور النصر فتدورُ أحداث هذا الفيلم الروائي القصير الذي يمزج بين الكوميديا والدراما حول جاسم الذي يضطر للمرور بأحد المُخيمات بعد أن يتم إبلاغه بسلوك طائش قام به أخوه علي الذي لا تربطه به علاقة قوية.

ويأتي آخر هذه المجموعة « حضارة المساواة» لإبراهيم البوعينين وهو فيلم ستوب موشن موسيقي قصير عن جمال المساواة.

 

####

 

خلال السنوات الثلاث الماضية ..

«فينيسيا السينمائي» قدم 77 ترشيحًا لجوائز الأوسكار وفاز بها 14 فيلمًا

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يفتتح يوم غد الأربعاء مهرجان فينيسيا السينمائي الذي يجلب الشغف والغناء والبحث عن الروح إلى ليدو، ليعوض عن دورة 2023 عندما أبقى الإضراب معظم نجوم الصف الأول بعيدًا عن المهرجان.

يطلق الحدث الذي يستمر 11 يومًا مدفع البداية لموسم الجوائز، حيث جمعت الأفلام التي عُرضت لأول مرة في فينيسيا خلال السنوات الثلاث الماضية 77 ترشيحًا لجوائز الأوسكار وفاز بها 14 فيلمًا، مما يجعله المكان المناسب للممثلين والمنتجين والمخرجين على حد سواء.

ومن بين النجوم البارزين المتوقع حضورهم في مهرجان فينيسيا هذا العام براد بيت وجورج كلوني وليدي غاغا وجواكين فينيكس وأنجلينا جولي ودانيال كريغ ونيكول كيدمان ومايكل كيتون ووينونا رايدر وجينا أورتيجا وتيلدا سوينتون وأدريان برودي.

وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا : ”الجميع متحمس للغاية للعودة إلى فينيسيا بعد الإضراب الطويل الذي حدث العام الماضي. لذا أعتقد أننا سنحظى بأكثر سجادة حمراء مزدحمة على الإطلاق".

أجبر إضراب الممثلين في هوليوود عام 2023 العديد من الممثلين على عدم حضور المهرجان، حيث طلبت النقابات من أعضائها عدم الترويج لمشاريعهم للضغط على الاستوديوهات الكبيرة.

ويضيف باربيرا : "حتى أن بعض النجوم هذا العام دفعوا أموالهم الخاصة لضمان التقاط صور لهم في ليدو فينيسيا، حيث يتدافع المعجبون لمشاهدة وصول نجومهم المفضلين لحضور العروض الأولى المتألقة".

ويبدو أن المنتجين لم يتمكنوا من دعوة جميع المواهب لذلك دفعوا ثمن التذكرة والفندق وكل شيء فقط ليكونوا هنا.

ومن بين الأفلام التي تتنافس على جائزة الأسد الذهبي الأعلى فيلم "جوكر" لتود فيليبس: Folie à Deux"، بطولة فينيكس وغاغا، وفيلم ’ماريا‘ للمخرج بابلو لارين، الذي تلعب فيه جولي دور مغنية الأوبرا ماريا كالاس، وفيلم ’كوير‘ للمخرج لوكا غوادانينو، الذي يتحدى فيه كريغ الصورة النمطية لجيمس بوند ويلعب دور أمريكي مثلي الجنس، وقال باربيرا إن كريغ قدم ’مشهدين جنسيين كاملين تمامًا‘ - وهو واحد من عدد من الأفلام المعروضة التي لا تخجل من الجنس بعد سنوات من الاحتشام النسبي.

يفتتح المهرجان بفيلم ”بيتلجويس بيتلجويس“ للمخرج تيم بيرتون - وهو تكملة للفيلم الكوميدي الذي أنتجه عام 1988، والذي يجمع بعضًا من طاقم العمل الأصلي بما في ذلك كيتون ورايدر، ويجمع بعضًا من الممثلين الجدد مثل أورتيجا ومونيكا بيلوتشي وويليم دافو.

يُعرض الفيلم خارج المسابقة، إلى جانب فيلم ”الذئاب“ للمخرج جون واتس الذي يقوم ببطولته النجمان بيت وكلوني اللذان اعتادا على المشاركة في مهرجان البندقية، والفيلم الأخير للمخرج الياباني تاكيشي كيتانو ”الغضب المكسور“.

يفتخر مهرجان فينيسيا باستقطاب أفلام الأفلام ذات الجماهيرية الكبيرة وأفلام المؤلفين والأسماء المعروفة والوجوه الجديدة، حيث أن أكثر من نصف أفلام المسابقة هذا العام من إخراج مخرجين جدد في المهرجان.

ويعلق باربيرا : ”لدينا بالطبع الكثير من المخرجين العظماء وبعض الأفلام المتوقعة في الموسم الجديد، ولكن لدينا الكثير من الاكتشافات والمواهب الجديدة من جميع أنحاء العالم. لذلك فهو حقًا مرآة للسينما المعاصرة“.

وسيُعرض 21 فيلماً في المسابقة الرئيسية للمهرجان، بما في ذلك أول فيلم باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار ”الغرفة المجاورة“ من بطولة سوينتون وجوليان مور عن علاقة مشحونة بين أم وابنتها.

 

####

 

أنجلينا جولي تتسلم جائزة تقديرية في «تورنتو السينمائي»

تورنتو ـ «سينماتوغراف» : مبروكة الغانمي

من المقرر أن تحصل أنجلينا جولي على جائزة TIFF التكريمية في مهرجان تورنتو السينمائي القادم.

سيتم تكريم الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار في 8 سبتمبر في حفل جمع التبرعات في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كما ستحضر جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار، أحدث أفلامها ”بدون دماء“ إلى تورونتو في العرض العالمي الأول.

فيلم بدون دماء“ من تأليف وإخراج وإنتاج جولي، وهو دراما حرب مأخوذة عن رواية أليساندرو باريكو التي تحمل نفس الاسم، ويحكي قصة سعي فتاة للانتقام والشفاء خلال فترة الصراع. تؤدي سلمى حايك بينولت وديميان بيشير أدوار البطولة.

سيتم تكريم جولي إلى جانب زملائها الفائزين بالجائزة إيمي آدامز وجاريل جيروم وكيت بلانشيت ومايك لي ودورغا تشو-بوز وديفيد كروننبرغ وكليمان دوكول وكاميل وتشاو تاو.

يميل المكرمون بجائزة تكريم مهرجان تورنتو السينمائي الدولي إلى عرض أفلامهم في التشكيلة الرسمية لمهرجان تورنتو.

تشمل أعمالها السينمائية سلسلة أفلام ديزني ”ماليفسنت“ و”سولت“ و”فتاة متقطعة“ وفيلم ”ماريا“ القادم من إخراج بابلو لارين، وبعيداً عن مواقع تصوير الأفلام، تشتهر جولي بعملها الإنساني الذي يركز على اللاجئين وحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة وتمويل المدارس ومبادرات الصحة والتعليم في جميع أنحاء العالم.

من المقرر أن يقام مهرجان تورنتو السينمائي التاسع والأربعون في الفترة من 5 إلى 15 سبتمبر.

 

####

 

فينيسيا السينمائي 81 | (صور) الوصول المبكر للنجوم قبل حفل افتتاح المهرجان

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يبدأ فينيسيا السينمائي 2024 رسمياً مساء اليوم الأربعاء، لكن النجوم بدأوا بالفعل في الوصول قبل انطلاقه بيوم. حيث كانت أنجلينا جولي وجينا أورتيغا وسيغورني ويفر من أوائل من ظهروا في المهرجان، وكانت الأولى قد اختارت معطف الترانش الكلاسيكي الصيفي. كما اختارت أورتيغا وويفر ومونيكا بيلوتشي وغيرهنّ بدلات أنيقة واخترنَ سترات من شانيل وأليساندرا ريتش.

وقبيل افتتاح المهرجان اليوم، وصلت أنجلينا جولي بمعطف مطري، وجينا أورتيغا بإطلالة من أليساندرا ريتش، وسيغورني ويفر بإطلالة شانيل، ووصل كذلك تيم بيرتون ومونيكا بيلوتشي، وأيضاً إيزابيل غولارت، وموران أتياس بإطلالة دولتشي آند غابانا.

 

####

 

في المؤتمر الصحفي الافتتاحي لـ «فينيسيا السينمائي الـ 81»..

إيزابيل أوبير وأعضاء لجنة التحكيم يتشاركون مخاوفهم تجاه حالة السينما المعاصرة «الضعيفة جداً»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

انضمت أسطورة التمثيل الفرنسية إيزابيل أوبير التي تترأس لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي هذا العام إلى أعضاء لجنة التحكيم، وذلك أثناء استضافة المدير الفني ألبرتو باربيرا للمؤتمر الصحفي الافتتاحي للدورة الـ81 من المهرجان هذا الصباح. كان المظهر مختلفاً هذا العام، حيث لم يرتدي أحد قمصاناً تحمل شعار إضراب نقابة الكتّاب في هوليوود على غرار عام 2023.

كانت جلسة هذا الصباح قصيرة لكنها كانت جادة، حيث تحدث العديد من أعضاء لجنة التحكيم عن المخاوف المتعلقة بحالة السينما المعاصرة.

وقالت أوبير خلال الجلسة : ”أنا قلقة بشأن الأشياء التي تقلق الجميع. التأكد من استمرار السينما على قيد الحياة لأنها ضعيفة للغاية الآن، ومن الصعب جدًا صناعة فيلم. الفيلم ليس مجرد جهد فردي. إنه في الحقيقة شيء نقدمه للعالم. لذلك أنا قلقة بشأن ما إذا كان عالمنا لا يزال يتواصل مع الناس. ولهذا السبب فإن مهرجان فينيسيا السينمائي ضروري. ولهذا السبب أنا سعيدة للغاية لوجودي هنا.“

وقد أيدت المخرجة الأمريكية ديبرا غرانيك، وهي رئيسة لجنة تحكيم آفاق فينيسيا، مخاوف أوبير وقالت إنها ”مرتاحة“ لسماعها وهي تتحدث عن ”الفيل في الغرفة“.

وقالت غرانيك: ”نحن نفهم أن الأجيال مجتمعة في هذه القاعة تحتاج إلى هذا المهرجان لمواصلة سرد القصص التي لا يتم تغطيتها في التيار الرئيسي، وربما أصبحت المهرجانات الآن مهرجانات التحدي. السير عكس التيار. هذا المهرجان له 80 عامًا من الصلابة والحركة.“.

وخلال المؤتمر الصحفي، طُلب من باربيرا أن يفكر في دورة العام الماضي التي أقيمت في ذروة إضرابين في هوليوود. كانت إجابته متحدية، حيث قال للحضور إن المهرجان ”لم يفتقد غياب“ وأضاف : ”الدورة الأخيرة سارت بشكل جيد للغاية رغم مخاوفنا. وعلى الرغم من غياب الممثلين، كانت هناك مشاركة كبيرة من قبل الجميع وتزايد عدد الجمهور“.

يعمل مع أوبير أعضاء لجنة التحكيم جيمس غراي - الحائز على جائزة الأسد الفضي عن فيلم ”ليتل أوديسا“ عام 1994 والذي كان آخر مرة شارك في فينيسيا بفيلم ”آد أسترا“ عام 2019 - وأندرو هاي وأنييسكا هولاند (الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم ”الحدود الخضراء“ العام الماضي) وكليبر ميندونسا فيلهو وعبد الرحمن سيساكو وجوزيبي تورناتوري وجوليا فون هاينز وزانغ زيي.

سيمنحون معًا الجوائز الرئيسية بما في ذلك جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم.

فيلم ”ماريا“ هو أول عنوان في المسابقة التي تبدأ غدًا، وفيلم الافتتاح الليلة هو ”بيتل جوس بيتل جوس“ للمخرج تيم بيرتون. ويستمر المهرجان حتى 7 سبتمبر.

 

####

 

خلال مؤتمر صحفي لطاقم الفيلم في مهرجان فينيسيا ..

تيم بيرتون يبوح بـ «خيبة أمله» من صناعة السينما ويؤكد «بيتلجوس بيتلجوس» ليس مجرد جزء ثانٍ

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

بعد مرور ستة وثلاثين عاماً على تعاون تيم بيرتون ومايكل كيتون في فيلم الكوميديا الكلاسيكية الخارقة للطبيعة ”بيتلجويس“، يكشف الثنائي عن الجزء الثاني من الفيلم ”بيتلجويس بيتلجويس“في مهرجان فينيسيا السينمائي.

سيقام العرض العالمي الأول للفيلم الجديد هذا المساء بعد أن تم عرضه للصحافة هذا الصباح.

وفي لقائه مع الصحفيين، انضم إلى بيرتون طاقم العمل الرئيسي الذي يضم كيتون وجينا أورتيجا وويليم دافو ومونيكا بيلوتشي ووينونا رايدر وكاثرين أوهارا.

أخبر بيرتون الحضور أن فيلم ”بيتلجويس“ الأصلي كان الفيلم الوحيد الذي سأله الناس عنه أكثر من غيره على مر السنين، الأمر الذي كان يربكه في كثير من الأحيان، وقال بيرتون عن فيلم بيتلجويس الأصلي: ”بقدر ما أحببت هذا الفيلم، لم أفهم أبدًا سبب نجاحه، ولم أستطع أبدًا أن أضع الفيلم كشيء آخر غير شخصي بالنسبة لي. لذا بعد كل هذه السنوات، فإن تمكني من العمل مع مايكل ووينونا وكاثرين مرة أخرى جعله أكثر شخصية وخصوصية إلى جانب جينا ومونيكا وجاستن وويليم - أشخاص جدد دخلوا في روح الفيلم. لذا فقد كان مشروعًا شخصيًا جدًا بالنسبة لي.”

وأضاف بيرتون أنه لم يشاهد فيلم Beetlejuice الأصلي أثناء تحضيره للجزء الثاني لأنه لم يكن يضع المشروع على أنه ’تكملة لفيلم ‘بيتل جويس“ من أجل الكثير من المال.

وقال بيرتون: ”هذا مجرد فيلم شخصي للغاية“، مضيفًا أنه ببساطة استوحى ”روح“ الفيلم الأصلي.

تبدأ قصة ”بيتلجوس بيتلجوس“ مع عودة ثلاثة أجيال من عائلة ديتز إلى منزلهم في وينتر ريفر بعد مأساة غير متوقعة. لا تزال ليديا (رايدر) التي لا تزال مسكونة ببيتلجويس، ترى حياتها تنقلب رأساً على عقب عندما تكتشف ابنتها المراهقة المتمردة أستريد (أورتيجا) النموذج الغامض للبلدة في العلية وتفتح بوابة الحياة الآخرة عن طريق الخطأ. ومع تفاقم المشاكل في كلا العالمين، ما هي إلا مسألة وقت حتى ينطق أحدهم اسم بيتلجويس ثلاث مرات ويعود الشيطان المؤذي ليطلق العنان لعلامته التجارية الخاصة من الفوضى.

في بيتلجويس 2، يعود كيتون في دور ”الشبح الأكثر شراً“، وينضم إليه نجوم الفيلم الأصلي رايدر وأوهارا، بالإضافة إلى الوافدين الجدد إلى السلسلة جاستن ثيرو، وبيلوتشي، وأورتيجا، ودافو.

وقال كيتون عن الفيلم: ”إن القول بأنه فريد من نوعه هو تقليل من شأن الفيلم“. ”هناك فرص قليلة جدًا للمشاركة في فيلم أصلي وفريد من نوعه بنسبة 100%. حتى فيلليني أو كوروساوا تأثروا بشيء ما أو بمكان ما.“ وأضاف كيتون: “وطاقم العمل هذا. قد يكون أفضل من طاقم العمل السابق الذي كان مستحيلاً.“

فيلم ”بيتلجويس بيتلجويس“ هو أحدث إعادة إنتاج لفيلم ”بيتل جويس“ الذي يقوم ببطولته أورتيجا، وهو أحدث إنتاجات بيرتون بعد سلسلة ”الأربعاء“ التي يعرضها المخرج في نتفليكس.

وقال بيرتون للحضور في فينيسيا إن سلسلة نتفليكس لم تؤثر بشكل خاص على قراره بإعادة إنتاج بيتلجويس. وقال إنه ناقش تكملة الفيلم مع كيتون ورايدر على مر السنين. ومع ذلك، قال إنه شعر ”بالحيوية“ بسبب نجاح المسلسل.

وأضاف : ”على مدى السنوات القليلة الماضية، شعرت بخيبة أمل من الأعمال السينمائية. لذلك عرفت أنني إذا كنت سأقوم بعمل شيء أريد أن أفعله من قلبي، لقد فقدت نفسي قليلاً، لذا كان هذا الفيلم بمثابة إعادة تنشيط لي. العودة إلى الأشياء التي أحبها والعمل مع الأشخاص الذين أحبهم. مع هذا الفيلم، لم يكن مهمًا كيف انتهى الأمر. لقد استمتعت فقط بصنعه مع هؤلاء الأشخاص.“

وعندما سُئل بيرتون عما إذا كان مهتمًا بصنع فيلم ثالث من "بيتلجويس"، كانت إجابة بيرتون مرحة ولكنها حاسمة: “دعونا نحسبها. لقد استغرق الأمر 35 عامًا للقيام بهذا الفيلم. وبالنسبة لآخر، سيكون عمري أكثر من 100 عام. قد يكون ذلك ممكناً بفضل العلوم الطبية. لكنني لا أعتقد ذلك.“

يُعرض فيلم وارنر براذرز خارج المنافسة في مهرجان فينيسيا، وسيبدأ عرضه عالميًا في 4 سبتمبر على أن ينضم إلى أمريكا الشمالية في 6 سبتمبر.

 

####

 

تحصل الليلة على جائزة الأسد الذهبي ..

تفاصيل المؤتمر الصحفي لأيقونة الشاشة سيغورني ويفر

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

ستحصل الليلة أيقونة الشاشة سيغورني ويفر على جائزة الأسد الذهبي أرفع تكريم لمهرجان فينيسيا السينمائي، وذلك لإنجازاتها مدى الحياة في حفل الافتتاح الباهر الحادي والثمانين للحدث.

التقت المرشحة ثلاث مرات لجائزة الأوسكار بالصحافة العالمية في فينيسيا بعد ظهر اليوم الأربعاء في حوار واسع النطاق حول مسيرتها المهنية وفن السينما، وخلال الدقائق الخمس الأولى من اللقاء، أجهشت ويفر بالبكاء بعد أن شكرتها إحدى الصحفيات على أدائها الرائد في أداء الشخصيات النسائية القوية - وعلى الأخص دور البطلة ريبلي في فيلم الرعب الكلاسيكي للخيال العلمي الكلاسيكي ”Alien“ للمخرج ريدلي سكوت - والذي غيّر المفاهيم في الصناعة حول أنواع الأدوار التي يمكن أن تلعبها النساء ومكّن المشاهدين من النساء في كل مكان.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تعتقد أن عملها ربما لعب دورًا في ”جعل من الممكن أن تصبح امرأة مثل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة“، قالت ويفر إنها ”أحبّت السؤال“ لأننا ”جميعًا متحمسون جدًا بشأن كامالا، والتفكير للحظة واحدة في أن عملي قد يكون له علاقة بها يجعلني سعيدة للغاية“.

وأضافت ويفر:”لأن هذا صحيح“، ”لدي الكثير من النساء اللاتي يأتين ويشكرنني.“ توقفت وهي تزداد انفعالاً وفتحت زجاجة ماء، وقالت مازحة إنها كانت بحاجة إلى ”الفودكا“ لاستعادة رباطة جأشها، وتابعت ويفر قائلة إن أكثر ما تقدّره في شخصية ريدلي التي ابتكرها دان أوبانون ورونالد شوسيت هو أنها ”كانت إنسانة وليست امرأة“.

وتابعت: ”لا تراها مضطرة لأن تكون أنثوية أو أي من هذه الأفكار الأخرى - وهي أفكار رائعة أيضًا، لأن المرأة يمكن أن تكون كل شيء - ولكنني أدركت أنها ببساطة شخص“.

وأضافت: ”أنا أستمد إلهامي مما أراه كامرأة حقيقية“، مشيرة إلى أن النساء غالبًا ما يكنّ في الخطوط الأمامية لمكافحة الأزمات مثل تغير المناخ، بالإضافة إلى رعاية الأسر. وأضافت أنها تجد الأمر ”غريبًا“ عندما تُسأل لماذا ”تلعب دائمًا دور المرأة القوية“.

قالت ويفر: ”أنا فقط ألعب دور النساء - والنساء أقوياء“. ”والنساء لا يستسلمن. أتعرف لماذا؟ لأننا لا نستطيع. علينا أن نفعل ذلك.“

تعد ويفر واحدة من أكثر الممثلات شهرة وتنوعًا في جيلها، وقد ظهرت ويفر لأول مرة على الشاشة في دور مساعد في فيلم ”آني هول“ للمخرج وودي آلن عام 1977، لكنها أعلنت عن نفسها للعالم بعد عامين فقط في دور البطولة الذي لا يُنسى في فيلم ”كائن فضائي“ للمخرج ريدلي سكوت (1979).

وقد حصلت على أول ترشيح لها لجائزة الأوسكار عن الجزء الثاني من السلسلة، الكائنات الفضائية (1986)، ثم حصلت على ترشيحها لجائزتي أوسكار بعد فترة وجيزة عن دورها في دور عالمة الرئيسيات ديان فوسي في فيلم غوريلا في الضباب (1988) وشريكة شابة في فيلم ”الفتاة العاملة“ (1988) لمايك نيكولز. استمرت في كسر الحواجز وتجاوزت الميزانيات والأنواع طوال مسيرتها المهنية، من أفلام الحركة ذات الميزانيات الضخمة (الفضائيون وأفاتار) والدراما (عام العيش في خطر، العاصفة الجليدية) والإثارة (كوبيكات) والكوميديا (صائدو الأشباح، جالاكسي كويست) وأفلام السيرة الذاتية (غوريلا في الضباب) والدراما الفنية (رامبارت، ماستر جاردنر).

ظهرت ويفر بعد ذلك في فيلم الرعب الكوميدي ”الأرنب الغبار“ للمخرج بريان فولر وفيلم الخيال العلمي ”ذا جورج“ للمخرج سكوت ديريكسون بالإضافة إلى أجزاء فيلم أفاتار التي طال انتظارها لجيمس كاميرون.

سيقدم المدير الفني لمهرجان فينيسيا ألبرتو باربيرا جائزة الأسد الذهبي لويفر قبل وقت قصير من انطلاق المهرجان رسمياً بالعرض العالمي الأول لفيلم تيم بيرتون ”بيتلجويس بيتلجويس“ من بطولة مايكل كيتون ووينونا رايدر وجينا أورتيجا وكاثرين أوهارا وويليم دافو وجاستن ثيرو.

وفي الأيام القادمة في فينيسيا، ستشمل قائمة المهرجان من دروس الماجستير والمحادثات في المهرجان جلسات عامة مع ويفر والمخرج الأسترالي بيتر وير، والممثل والمخرج إيثان هوك والمخرج الإيطالي بوبي أفاتي وأيقونة هوليوود ريتشارد جير والمؤلف الموسيقي الحائز على جائزة الأوسكار نيكولا بيوفاني (الحياة جميلة) والمخرج الفرنسي كلود ليلوش (رجل وامرأة).

 

موقع "سينماتوغراف" في

28.08.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004