ملفات خاصة

 
 
 

"السيد رامبو"..

محاولة كلب أعور الفرار من المدينة الملعونة

القاهرة -رامي عبد الرازق*

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الحادي والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

"وكل شيء بينسرق منّي.. العمر من الأيام.. والضي من النني".. (شجر الليمون - أغنية مصرية).

ماذا لو أن هناك مدينة أصبحت الحيوانات تحاول الفرار منها؛ لأنها لم تعد صالحة للحياة! فما بالنا بالبشر!. من هذا السؤال/الأزمة، ينطلق الفيلم المصري الذي شارك في الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور.

"السيد رامبو" بالمناسبة هو كلب بلدي خفيف الظل لديه إمكانيات تمثيلية عالية، لكنه يعيش في عزلة مع صاحبه "حسن".

هو حيوان، لكنه ربما أكثر إنسانية من أهل المدينة نفسها! فقد واحدة من عينيه إثر تعرضه لمحاولة تصفية بغرض الانتقام، بعد أن دافع عن صاحبه، في عراك مفتعل وغير متكافئ، إن "السيد رامبو" هو محاولة كلب أعور وصاحبه الفرار من المدينة الملعونة.

"شجر الليمون"

يعتمد البناء في فيلم "السيد رامبو" على فكرة الاستعادة المتوالية، ليس فقط للذكريات أو التاريخ الشخصي أو العام، ولكن حتى على مستوى تلقي الفيلم نفسه.

ينتهي "رامبو" على جلوس "حسن" وأمه مطرودين من رحمة المدينة التي من دون قلب، بينما في الخلفية نسمع أغنية "شجر الليمون" للمطرب المصري محمد منير، كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان أحمد منيب، "وكل شيء حواليا ينده لي.. جوايا بنده لك.. يا ترى بتسمعني".

هذه الأغنية التي اختارها صنّاع الفيلم لتصبح صوت المرثية الحزينة، التي شهدنا عليها مكتوفي الأيدي من دون قدرة على مساعدة "السيد رامبو" وصاحبه، تتحدث بالأساس عن الافتقاد المكسو بيأس عظيم، لكنه مبطن بأمل خارق مدفون في أعماق اللحظة التي يمكن أن يستعيد فيها شجر الليمون، وهو الشجر الذي يذبل، لكنه لا يموت حيث ينهض مخضراً مرة أخرى لو طاله الارتواء ولمسته العناية والمحبة.

يمكن للمتلقي أن يستعيد كامل رحلة الفيلم بتأمل واجب في محطاتها، من اللحظة التي تحتل فيها الأغنية شريط الصوت في النهاية، تتطلب اللحظة استعادة متأنية لطبيعة الأزمة وأسبابها الفجة السوداء، وساعتها ينضم المتلقي نفسه إلى قائمة أبطال الفيلم -المهزومين بقسوة وجبروت- الذين مروا خلال محطات الفرار بحالات من الاستعادة الصلبة لواقع لم يعد رفيقاً، ومستقبل ليس فيه من الليونة ما يغري بالاستمرار في الحياة أو الوجود.

ثالثهم كلبهم

في قصة أصحاب الكهف الشهيرة، يجلس قطمير سيد كلاب الدنيا على باب الكهف، يحرس أجساد مجموعة المؤمنين الهاربين بدينهم وأنفسهم من بطش الوثنيين في المدينة، إلى أن يستيقظوا ويخرجوا من ثباتهم، فيواجهون زمناً آخر غير زمنهم، ربما أشد قسوة عليهم من زمن الكفار الذين هربوا منهم، فيقرروا العودة إلى الكهف استجابة لفكرة أن الزمن لفظهم، وأن المدينة التي عاشوا زمن كفرها كانت أكثر حنواً عليهم.

في الفيلم لدينا "حسن" الفنان عصام عمر، وأمه التي تُجسد شخصيتها سماء إبراهيم، وثالثهم كلبهم "السيد رامبو"، الذي سمي على اسم الشخصية الثمانينية الشهيرة التي قدمها سيلفستر ستالوني في سلسلة أفلام أميركية عن جندي مارينز خارق يدعى "رامبو" يمكنه أن يهزم العالم كله.

يعيش "حسن" مع أمه في كهف ضيق، منزلهم متآكل الجدران في حي شعبي صغير في المدينة، مع ملاحظة حضور قدر لا بأس به من التجريد لأسماء الأحياء والشوارع والأماكن.

يعمل حسن كفرد أمن لإحدى المنشآت الصغيرة بحي راقٍ، ورغم ذلك لا نشعر معه بأي قدر من الأمان في علاقته بالعالم الخارجي، حين تحاول أمه أن تدعوه للخروج للاحتفال بعيد ميلاده، فيطلب منها أن تصنع كيك منزلي من أجل احتفالهما السنوي المعتاد في كهفهما الصغير.

يتناقض وضع حسن كفرد أمن وحيد مع كلبه الطيب، وبين التهديدات المستمرة التي تلاحقه وأمه وكلبهما من قبل "كارم"، أحد أوجه الشر في المدينة المتداعية التي تشبه بقايا مكان أنهكته حرب طويلة أو زمن طويل.

يريد "كارم" أن يطرد "حسن" وأمه من شقتهما في منزله المتداع من أجل توسيع أعمال ورشته المكدسة مثل جسده الأسمر اللزج بالشحوم والهباب، والعجز عن ممارسة الضمير أو الذوق أو الرحمة.

وفي مدينة من دون سلطة شرطية، ولا حضور رسمي أو غير رسمي لأي ممثل للقانون أو النظام الحضاري يمكن أن يلجأ إليه حسن وأمه في مواجهة كارم، باستثناء جلسة عرفية تحاول التوفيق بينهم عقب تدخل "رامبو" لإنقاذ "حسن" من براثن "كارم" وعقره في مكمن رجولته الخسيسة.

يمكن هنا أن نتوقف أمام إشارة بصرية مهمة وهي ظهور المدينة بلون رمادي يكسو مسام الشريط الفيلمي من أوله لآخره، والرمادي لون محايد، سخيف، يشبه تطاير ذرات متربة إثر حريق ضخم طال البشر والنفوس.

يمنحنا الرمادي في الفيلم شعوراً بالديستوبيا/عالم ما بعد النهاية، كأن "حسن" وأمه وحبيبته السابقة والممرض المزيف الذي يحاول إسعاف رامبو عقب إصابته بعد هجوم "كارم"، بل و"كارم" نفسه، تشعرنا هذه الشخصيات أنهم بقايا بشر في مدينة حققت نصف نجاة من كارثة رهيبة، ورغم ذلك لم تقض تلك الكارثة المادية أو الروحية على الشر أو غياب الرحمة، بل فاقمت منه، وضخمت من أثره بشكل مأساوي ومهدد لكل روح طيبة حتى روح الكلب الطيب "رامبو".

يبدأ الفيلم بلقطات لشاشة تعرض مشاهد لمجموعة ضباع تلتهم جيفة ممزقة، ثم "حسن" و"رامبو" يلعبان كأخوة في الروح، كل منهما يجذب دمية سوف نعرف فيما بعد أنها لعبة "رامبو" المفضلة، وينتهي الفيلم وقد نجح "حسن" في إخراج "رامبو" من المدينة بعد أن طردهما "كارم"، وأطلق عليهما الرصاص انتقاماً لرجولته المجروحة، بعد أن أصدر المجلس العرفي حكماً بجلب "رامبو" وقتله، وهي أحكام بدائية لا تزال سارية في المجتمع المصري.

حين يتدخل كلب للدفاع عن صاحبه في أي شجار ويصيب أحدهم، يصدر الحكم بقتل الكلب بشكل علني، عبر أكثر الوسائل قسوة وتمثيلاً بجسد الحيوان الأعجم الذي لا يدري ما هي جريرته.

ما بين اللقطة الأولى للضباع وبين جلوس عشرات الكلاب، كأنهم "رامبو" آخر في انتظار البحث عن منفذ لخروجه، حول"حسن" وأمه وهما على قمة الجبل وحيدين بعد أن طردا حتى من كهفهما الصغير، يعبر بنا الفيلم على عوالم المدينة الغريبة، فتارة يذهب بهم الممرض المزيف بحسن وحبيبته السابقة/ركين سعد، إلى حفرة ليلية تجري فيها نزالات للكلاب التي تم (تشريسها) من أجل المراهنات، وتارة يلجأ حسن إلى مأوى للكلاب خارج المدينة تديره سيدة طيبة، تحاول أن تحافظ على ما تبقى من إنسانية الوجود، برعاية أرواح لن تجد لها مكان تحت ظلها الرمادي الباهت.

يمكن أن نشير هنا أيضاً إلى أن أغلب الأماكن والبنايات في الفيلم تبدو متآكلة الجدران، رطبة، شبه متداعية، كأن ما مر عليها أكثر مما سوف تحتمل، سواء بيت حسن وأمه أو المقهى حيث تجرى الجلسة العرفية أو مأوى الكلاب، كما يمكن أن نضيف هذا العنصر إلى عنصر زمني آخر، وهو أن مشاهد الليل في الفيلم أكثر من مشاهد النهار، كأن الشمس لا تشرق كثيراً على المدينة.

في وداع الأب

تتكرر في الفيلم زاوية عين الإله، وهي الزاوية العلوية التي تبدو كأن السماء تنظر إلى الشخصيات الملقاة على الأرض من دون سند ولا معين، يكفي أن نشير إلى اللقطة التي يبدو فيها "حسن" مستلقياً على ظهره من تلك الزاوية أسفل عمود بأحد المساجد مكتوب عليه بعض أسماء الله الحسنى، متشرباً بالضوء الأخضر القادم ربما من قبة علوية، لا حول له ولا قوة ولا معز ولا كبير، كأن شعوره المستمر بكونه يتيم قد اكتمل أخيراً رغم كل محاولات المقاومة، فالأب الذي خرج قبل 10 سنوات متغيباً أو فاراً من المدينة لم يعد، ولم يتبق منه سوى بضع دقائق على شريط كاسيت قديم ينقله "حسن" إلى تليفونه المحمول بشكلٍ رقمي كي يعيد الاستماع إلى صوت الملاذ الغائب.

تتقاطع هنا اللحظة التي يشعر فيها "حسن" ليس بتخلي الأب فقط، ولكن بتخلي السماء نفسها عنه مع تلك المرثية الحزينة للمدينة المتداعية، سواء على مستوى البشر أو الأماكن أو حتى الحيوانات، ففرد الأمن لا يشعر بالأمان.

يحاول "حسن" في مشهد المسجد أن ينزع ملصق كلمة أمن بالإنجليزية المكتوبة على ظهر يونيفورم العمل الخاص به، دلالة على سخريته من الكلمة التي لم يعد لها تحقق في هذه المدينة، والحبيبة السابقة التي دفعتها الظروف إلى أن يتم خطبتها لرجل يكبرها في السن، ولديه ابنة رغم كونها جميلة وراقية، لكنها في النهاية مغتربة، كما نراها في استضافتها لـ"حسن" في بيت المغتربات التي تسكنه، وتحتاج إلى من يؤمنها، ولو جزئياً في هذه الحفرة الديستوبية الصلعاء من أي محبة لأسباب كثيرة، أهمها فقر المادة والروح.

يوازي الفيلم بين الأب الغائب، والأمان المفقود والسماء المتخلية -العين التي تراقب ولا تتدخل- من أجل أن يدفع شخصية "حسن" للنمو الدرامي عبر التحول الشرس لصفاته الحنونة المسالمة الطيبة، معاشرته للكلب "رامبو" جعلت قلبه أكثر رقة ولطفاً، لقد أصيب "حسن" بالشراسة، وهو ما كان يخشى منها على "رامبو" حين طلب صاحب حفرة منازلة الكلاب أن يأويه مقابل ذلك، وقت أن كان الفرار في بدايته قبل إصابة "رامبو" في عينه بالخرطوش إثر محاولة قتله من قبل "كارم" في مأوى الكلاب.

يعود "حسن" إلى الحي شرساً، فقدت طردت أمه من كهفهما، ووجد "رامبو" من يحنو عليه ويخرج به من المدينة إلى كندا حيث (يأكل أحسن أكل، ويعيش أحسن عيشة) ولم يعد صوت الأب القادم من شريط الذكريات مريحاً أو مهدئاً، كأن دقائق التسجيل القصيرة هي أفضل زمن حصل عليه "حسن" في حياته الركيكة الباهتة.

أخيراً تشتعل النيران، ويدور صراع بين حيوانين كانا في الأصل اثنان من البشر "حسن" و"كارم"، لكن فساد الفطرة وغياب النظام لم يترك فيهما سوى أثر بعد عين من الإنسانية.

يبدأ الفيلم بصراع الضباع، وينتهي باثنين من البشر تأكل النار المشتعلة في إنسانيتهم والتقابل واضح ومقصود بالطبع، فقط يبقى الأمل كما سبق وأشرنا أن يلقى النداء البعيد مسمع الغائب، فيرده أو يغويه بالعودة، أو على حد كلمات الأغنية الوجودية الحزينة: "وكل شيء حواليا ينده لي.. جوايا بنده لك.. يا ترى بتسمعني".

* ناقد فني

 

####

 

أقوى فيلم في "فينيسيا": "ينعاد عليكو" والمأساة الإسرائيلية!

فينيسيا -عصام زكريا*

واحد من أفضل الأفلام التي عرضت في مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته 81، والذي فاز بجائزة السيناريو في قسم آفاق، هو الفيلم الفلسطيني "ينعاد عليكو" أو بالإنجليزية Happy Holidays، تأليف وإخراج وإنتاج إسكندر قبطي، وهو فيلمه الروائي الطويل الثاني بعد 15 عاماً من فيلمه الأول "عجمي" الذي صدر في 2009، وحصل على جائزة من مهرجان كان السينمائي، وعدد آخر من الجوائز، وأثار ضجة كبيرة حول شرعية تمثيله للفلسطينيين داخل الكيان الإسرائيلي، بسبب مضمونه المعادي للكيان من ناحية، وبسبب إصرار قبطي على أنه، وفيلمه، يمثلان فلسطين.

إسكندر، المولود في تل أبيب، ينتمي لعرب الداخل، الذي بقوا رغم كل محاولات التهجير، ورغم المعاناة اليومية التي يتعرضون لها كأقلية دينية وعرقية داخل كيان يصنف بأنه الأسوأ في الفصل العنصري على مر التاريخ، وهذا بالضبط هو الموضوع الرئيسي الذي يشغل قلب فيلم "ينعاد عليكو".

تفكيك السرد.. والعنصرية!

في بناء ما بعد حداثي (post- modernist)، يفكك السرد الخطي التقليدي (الذي يعتمد على ترتيب الوقائع زمنياً، ووفقاً لقاعدة الفصول الثلاثة للدراما: مقدمة الصراع وذروته وانحلاله)، يقسم قبطي فيلمه إلى فصول مماثلة، ولكن وفقاً للشخصيات، وليس للترتيب الزمني للأحداث.

البناء هنا أقرب ما يكون إلى بناء فيلم Pulp Fiction، لكوينتين تارانتينو، 1994، الذي أحدث ثورة في طرق السرد السينمائي في زمنه، ولكن على عكس تارانتينو الذي كان مشغولا بالابتكار الشكلي واللعب المرح بالأفكار، فإن "ينعاد عليكو" يستخدم الشكل ليرسم صورة بانورامية، مثل الـ puzzle، المكون من 4 قطع، تتضح معالمها مع الدقائق الأخيرة للفيلم، تاركة تأثيرها الثقيل على المشاهد بطريقة تصاعدية تراكمية، لم يكن لها أن تخلف مثل هذا التأثير إذا صنع الفيلم بطريقة تقليدية، وهذه هي نقطة القوة الأولى في "ينعاد عليكو"، والتي تتمثل في اتحاد المضمون بالشكل عضوياً.

يعرض "ينعاد عليكو" صوراً من واقع الحياة داخل الكيان لا تعرضها وسائل الإعلام، التي تركز عادة على نتائج السياسات الاجتماعية والثقافية من عنف ومواجهات، وليس على واقع هذه الممارسات اليومي، والذي يؤدي في النهاية، وبالضرورة، إلى العنف.

خلف الجدار العنصري

يختار إسكندر قبطي عائلة عربية فلسطينية مسيحية، مثل التي ينتمي إليها، ويركز على الشخصيات النسائية، وهي أقلية داخل أقلية داخل أقلية تتعرض لضغوط مزدوجة: التمييز الذي يصل إلى حد الاضطهاد من قبل النظام الإسرائيلي والإسرائيليين، وضغوط الثقافة العربية ذات الهوية والتقاليد الخاصة، المحافظة، وسط مجتمع حديث يتمتع فيه الأفراد بالحريات الشخصية، ولو ظاهرياً كما يبين الفيلم

تروي القصة الأولى حكاية الشاب "رامي" الذي يدخل في علاقة مع الفتاة اليهودية "شيرلي"، تسفر عن حملها، وفيما تعلن هي عن تمسكها بالحمل يحاول هو إثناءها عن ذلك، لعلمه بالمشاكل التي ستنجم عن ذلك في عائلته.

ورغم ما يبدو من أن الفتاة "حرة" في قرارها، لكن "العصابات" اليهودية التي تعمل بشكل علني وسري لها رأي آخر، إذ تتآمر مع أخت الفتاة من أجل إجهاضها والإيقاع بينها وبين حبيبها العربي.

وتروي القصة الثانية حكاية أخت الفتاة "ميري"، وهي طبيبة لديها ابنة مراهقة تصاب بأعراض نفسية حادة (أو تدعي أنها مصابة بها) بسبب عدم رغبتها في الالتحاق بالجيش "الإجباري"، مثل حالة كثير من الشباب الإسرائيليين كما يشير الفيلم.

أما القصة الثالثة، فتعود إلى الأسرة العربية، من خلال "فيفي"، أخت "رامي"، التي يتبين أن لها أسرارها أيضاً، والتي يحدث انكشافها زلزالا داخل الأسرة.

أعياد.. ولكن للقتل!

هذه، باختصار مخل، خطوط حكايات "ينعاد عليكو"، ولكن الشخصيات والتفاصيل الكثيرة الأخرى، التي تشغل أكثر من ساعتين، تمتلئ بالتشويق والمشاعر والمعلومات والخلفيات الاجتماعية الكاشفة، وربما المفاجئة، لكثير من الناس الذين لا يعرفون حقيقة ما يجري خلف السور الحديدي الإسرائيلي.

بحسب عنوان الفيلم، يختار إسكندر قبطي فترة احتفالات وإجازات دينية، في تلك المنطقة التي تعج بالمناسبات والأعياد الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية، ولكن هذه الأعياد والطقوس وأمارات التسامح والإنسانية والبهجة التي يفترض أن تحملها هذه الأعياد، ما هي إلا طقوس "حشد" و"تعبئة" تحمل العداء والعنف الباطني.

ويظهر ذلك بوضوح في الطوابير والاستعراضات والأناشيد "العسكرية"، التي تظهر في الشوارع والمدارس عبر الفيلم، ومع تتابع أحداث الفيلم تتكشف السخرية الشديدة التي تكمن خلف عنوان الفيلم.

يصل "ينعاد عليكو" إلى ذروة التعبير عن فكرته، من خلال التركيز على شخصياته النسائية، بمختلف أديانهن وخلفياتهن الطبقية والثقافية، اللواتي ينصب عليهن كل مظاهر التمييز والعنصرية بمختلف الأشكال: من سيطرة الأم والتقاليد العربية على "فيفي"، وهي تقاليد تبدو خشنة ومرتفعة الصوت، وإن كانت أخف وأنعم مما تبدو عليه، إلى الشكل الأكثر نعومة وخبثاً وقسوة الذي تتعرض له "شيرلي"، ويصل إلى حد الجريمة متكاملة الأركان.

"ينعاد عليكو" عمل كاشف يأتي في وقته تماماً، من المهم أن يشاهده كل إنسان لديه اهتمام بمعرفة ما يدور في الشرق الأوسط، داخل تلك البقعة الدامية المميتة، التي تصدر الكراهية والعنصرية والقتل، ولكن المهم أنه يفعل ذلك بلغة سينمائية بليغة: كتابة وتمثيلاً وتصويراً ومونتاجاً، حيث تتكامل وتتناغم كل العناصر الفنية لإحداث التأثير الوجداني، وتحول الحقائق والمعلومات "الجافة" إلى حياة من لحم ودم.

* ناقد فني

 

####

 

مخرجة أميركية يهودية تهاجم إسرائيل في ختام مهرجان فينيسيا

دبي -الشرق

هاجمت المخرجة الأميركية اليهودية سارة فريدلاند، "الإبادة الإسرائيلية في غزة"، أثناء تسلمها جائزة أفضل إخراج في قسم "آفاق" عن فيلمها Familiar Touch، خلال ختام الدورة 81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، السبت.

وقالت فريدلاند على المسرح في الحفلة الختامية التي أقيمت في قصر السينما بجزيرة الليدو الإيطالية "باعتباري فنانة يهودية أميركية، لا بد لي أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال".

وأضافت "أعتقد أن من مسؤوليتنا كعاملين في مجال السينما استخدام المنصات المؤسسية التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية. وأنا متضامنة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير".

وكان المهرجان قد شهد قبل يوم من الافتتاح إصدار بيان ضد مشاركة إسرائيل في المهرجان بفيلمين، وقع عليه أكثر من 80 شخصية ثقافية إيطالية، وانضم إليهم بعض الفنانين العرب والأجانب المشاركين في المهرجان فينيسيا، ولكن إدارة المهرجان لم تعلق على الأمر، أو توقف المشاركة

 

الشرق نيوز السعودية في

08.09.2024

 
 
 
 
 

قائمة الفائزين في مهرجان البندقية السينمائي 2024

البلاد/ طارق البحار

اختتم مهرجان البندقية السينمائي مساء أمس بحفل توزيع جوائزه الكبيرة، وشهدت المسابقة الرسمية منافسة 21 فيلمًا.

وقد شهد حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في جزيرة ليدو الإيطالية الساحرة، تكريم نخبة من صناع السينما الذين قدموا أعمالاً استثنائية خلال العام الماضي، و ترأست لجنة التحكيم الرئيسية الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، وضمت في عضويتها مخرجين وممثلين بارزين من مختلف أنحاء العالم.

مهرجان هذا العام كان غني بالقيادات النسائية المثيرة للإعجاب، بما في ذلك الجميلة نيكول كيدمان وغاغا وجوليان مور وتيلدا سوينتون، ومحبوبة الجميع أنجلينا جولي بينما تتراوح مجموعة الأفلام الوثائقية القوية من ترامب إلى يوكو أونو.

وأيضا حضور عدد النجوم في مهرجان الفيلم السنوي مثل واكين فينيكس، جود لو، جورج وبراد معا، مع لغات متنوعة الى جانب الانجليزية مثل اسبانيا مع (بيدرو المودوفار)، إيطاليا مع (لوكا غوادانينو)، تشيلي مع (بابلو لارين)، اليونان مع  (أثينا راشيل تسانغاري)، المكسيك مع (ألفونسو كوارون).

وهذا العام فاز فيلم بيدرو ألمودوفار The Room Next Door بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2024.

يمثل أول فيلم روائي طويل باللغة الإنجليزية لألمودوفار المرة الأولى التي يفوز فيها بالجائزة الأولى في أحد المهرجانات السينمائية الرئيسية الثلاثة (كان والبندقية وبرلين)، وفيه تلعب تيلدا سوينتون وجوليان مور دور البطولة في قصة امرأة تتخذ قرارا بإنهاء حياتها، والصديقة التي تدخل عالمها مرة أخرى في هذا الوقت.

فيما يلي قائمة بجميع الفائزين الرئيسيين بالجوائز:

* الأسد الذهبي لأفضل فيلم: "الغرفة المجاورة"، بيدرو ألمودوفار.

* الجائزة الكبرى للجنة التحكيم: "Vermiglio"، ماورا دلبيرو.

* الأسد الفضي لأفضل مخرج: برادي كوربيت، "The Brutalist".

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "April"، Dea Kulumbegashvili.

* أفضل سيناريو: موريلو هاوزر، هيتور لوريجا، "I"m Still Here".

* كأس فولبي لأفضل ممثلة: نيكول كيدمان، "Babygirl".

* كأس فولبي لأفضل ممثل: فينسنت ليندون، "The Quiet Son".

* جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل شاب: بول كيرشر، "And their Children After Them".

* أفضل فيلم: "The New Year That Never Came"، Bogdan Mureşanu.

* أفضل مخرج: سارة فريدلاند، "Familiar Touch".

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "One of Those Days When Hemme Dies"، Murat Firatoglu.

* أفضل ممثلة: كاثلين تشالفانت، "Familiar Touch".

* أفضل ممثل: فرانشيسكو غيغي، "Familia".

* أفضل سيناريو: Scandar Copti, “Happy Holidays”.

* أفضل فيلم قصير: "Who Loves the Sun"، Arshia Shakiba.

* جائزة لويجي دي لورينتيس لأفضل عمل أول: "Familiar Touch"، سارة فريدلاند.

* جائزة الجمهور: "The Witness"، نادر ساييفار.

* أفضل فيلم وثائقي عن السينما: "Chain Reactions"، ألكسندر أو فيليب.

* أفضل فيلم مُرمم: "Ecce Bombo"، ناني موريتي.

* الجائزة الكبرى للجنة التحكيم: "Ito Meikyu"، بوريس لابي.

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "Oto’s Planet"، غوينيل فرانسوا.

* جائزة الإنجاز: "Impulse: Playing With Reality"، باري جين مورفي، مي عبد الله.

جوائز أخرى

* جائزة GdA للمخرج: "Manas"، ماريانا بريناند.

* جائزة الجمهور GdA: "Taxi Monamour"، سيرو دي كارو.

* جائزة Europa Cinemas Label: "Alpha"، جان ويليم فان إيفيك.

* الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد: "Don’t Cry, Butterfly"، Dương Diệu Linh.

* تنويه خاص من أسبوع النقاد: "No Sleep Till"، ألكسندرا سيمبسون.

* جائزة جمهور أسبوع النقاد: "Paul & Paulette Take a Bath" Jethro Massey.

 

البلاد البحرينية في

08.09.2024

 
 
 
 
 

ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وتوزيع جوائز الدورة الـ81 الليلة

وداد خميس

يقام مساء اليوم، السبت، حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ81، بحضور عدد كبير من نجوم الفن فى هوليود والعالم، ومن المقرر أن يعلن خلال الختام أسماء الفائزين بجوائز الدورة الـ81، منها جائزة الأسد الذهبي.

وكانت الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي شهدت العرض العالمي الأول للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية لبرنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

والفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

 

####

 

ردود فعل سلبية من النقاد على Joker: Folie À Deux لـ ليدي جاجا وخواكين فينيكس

كتبت: شيماء عبد المنعم

حصلت النجمة ليدي جاجا والنجم خواكين فينيكس، في الغالب على آراء سلبية، رغم تلقي فيلمهما Joker: Folie À Deux، تصفيق حار لمدة 10.5 دقيقة بعد عرضه لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين.

ووفقًا لـ ANI News، لم يتمكن فيلم الإثارة النفسي من إثارة المعجبين لأنه تلقى في الغالب رد فعل عنيف تجاه دور ليدي جاجا، وذلك بعد عرض فيلم ليدي جاجا وخواكين فينيكس "Joker Folie À Deux" لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، والفيلم هو تكملة لفيلم Joker لعام 2019 الذي حصد مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، ولقد ظهر Joaquin باعتباره مهرجًا مظلمًا وغريب الأطوار.

ومع ذلك، فشل الجزء الثاني في إقناع المعجبين، كما نشرت صحيفة هوليوود ريبورتر في مراجعتها: "تكملة فيليبس غير المتكافئة، Joker: Folie à Deux"، وأضافت: "الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين وربع الساعة، يبدو ضعيفًا بعض الشيء ومملًا في بعض الأحيان".

في هذه الأثناء، صاغ موقع IndieWire رأيه في الفيلم، حيث كتب "مملة، مسطحة، ومثل هذه الخسارة الإجرامية لـ ليدي جاجا، غير مسبوقة"، فيما شددت صحيفة الجارديان، على أن شخصية جاجا لم يتم تسليط الضوء عليها في الفيلم، وقال تقرير الصحيفة البريطانية: "القصة كما تم بناؤها لا تمنح شخصيتها فرصة كبيرة للتطور في هذا الاتجاه أو في أي اتجاه آخر".

من المقرر أن يتم عرض فيلم Joker: Folie à Deux في دور السينما يوم 4 أكتوبر 2024، يأتى هذا فيما لفتت النجمة ليدي جاجا الأنظار بإطلالة غريبة على السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا، وذلك قبل عرض فيلمها Joker: Folie À Deux، وظهرت جاجا بصحبة خواكين فينيكس ومخرج الفيلم تود فيليبس.

وكانت شركة Warner Bros. Pictures طرحت الفيديو الترويجى الرسمى لفيلم Joker: Folie À Deux، الذى يصل دور العرض حول العالم يوم 4 أكتوبر المقبل، ووصلت مدة الفيديو إلى دقيقتين و50 ثانية.

واحتوى الفيديو الترويجى لفيلم Joker: Folie À Deux على لقطات مشوقة، ممتعة ومختلفة للفيلم المنتظر، الذى يقوم ببطولته النجمان العالميان خواكين فينيكس وليدى جاجا.

كما أكدت فرانسين مايسلر Casting Director لفيلم Joker: Folie à Deux، أن المغنية العالمية ليدى جاجا ستذهل كل مشاهدى العمل، جاجا ستقدم شخصية هارلي كوين في الجزء الثانى من الفيلم الشهير.

وتلعب جاجا في Joker: Folie à Deux دور البطولة أمام النجم العالمى خواكين فينيكس، الذى يقدم شخصية الـ Joker من جديد، وهو الدور الذي أكسبه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن الفيلم الأول الذى طرح في 2019.

 

####

 

عصام عمر أثناء التصفيق له من مهرجان فينسيا: وما بكم من نعمة فمن الله

ذكى مكاوى

حرص الفنان عصام عمر على الاحتفاء بفيلمه الأخير الذى يشارك ضمن فعاليات مهرجان فينسيا من خلال حسابه الرسمي على موقع فيس بوك إذ نشر صورة علق عليها بكتابة: "وما بكم من نعمة فمن الله".

الصورة عكست وقوفه أثناء وصلة من التصفيق له من الحضور عقب مشاهدة فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو".

مهرجان فينيسيا هو المحطة الأولى لعرض الفيلم رسميا بعد رحلة استمرت لأكثر من 8 سنوات ما بين التحضير والتصوير، وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن، الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.

 

####

 

فرانشيسكو جيجي أفضل ممثل في فينيسيا السينمائي الدولي

كتب آسر أحمد

حصد الممثل فرانشيسكو جيجي، على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، عن فيلمه Familia المشارك في المهرجان.

الممثل فرانشيسكو جيجي

وكانت الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي شهدت العرض العالمي الأول للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية لبرنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

والفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

 

####

 

The New Year That Never Came أفضل فيلم في فينيسيا السينمائي

كتب آسر أحمد

حصد فيلم The New Year That Never Came للمخرج بوغدان موريشانو على جائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة آفاق، في الدورة الـ 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التي يسدل الستار عليها اليوم بعد عدة أيام داخل المدينة الإيطالية الساحرة.

The New Year That Never Came

وكانت الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي شهدت العرض العالمي الأول للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية لبرنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

والفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

 

####

 

فينسينت ليندون أفضل ممثل بفيلم The Quiet Son في فينيسيا السينمائي

كتب آسر أحمد

حصد الممثل فينسينت ليندون، جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81 التي يسدل الستار عليها اليوم، بفيلمه The Quiet Son الذي عرض ضمن فعاليات المهرجان الذي استمر لأكثر من 10 أيام في المدينة الإيطالية الساحرة.

الممثل فينسينت ليندون

وكانت الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي شهدت العرض العالمي الأول للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية لبرنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

والفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

 

####

 

بول كيرشير أفضل ممثل شاب في فينيسيا السينمائي الدولي الـ 81

كتب آسر أحمد

حصد الممثل بول كيرشير، على جائزة أفضل ممثل شاب عن فيلمه And Their children after them في حفل ختام توزيع جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 81 الذي تختتم فعالياته اليوم بعد اكثر من 10 أيام متواصلة في المدينة الإيطالية الساحرة.

بول كيرشير افضل ممثل شاب

وكانت الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي شهدت العرض العالمي الأول للفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية لبرنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وبذلك سيُعيد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.

والفيلم روائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

وتدور أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط فى حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

 

####

 

نيكول كيدمان أفضل ممثلة في فينيسيا السينمائي بفيلمها Baby Girl

كتب آسر أحمد

حصدت النجمة العالمية نيكول كيدمان، جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها Baby Girl، في حفل ختام توزيع جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 81 الذي تختتم فعالياته اليوم بعد اكثر من 10 أيام متواصلة في المدينة الإيطالية الساحرة.

نيكول كيدمان

كما حصد الممثل فينسينت ليندون، جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81 التي يسدل الستار عليها اليوم، بفيلمه The Quiet Son.

وحصد فيلم The New Year That Never Came للمخرج بوغدان موريشانو على جائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة آفاق،

 

####

 

سارة فريدلاند تحصد جائزة أسد المستقبل عن فيلمها Familiar Touch

كتب آسر أحمد

نجحت المخرجة والمصممة الأمريكية سارة فريدلاند،  في حصد جائزة أسد البندقية المستقبلي، عن أول أعمالها فيلم Familiar Touch الذي صدر العام الجاري بمشاركة كاثلين تشالفانت وكارولين ميشيل، وآندي ماكوين، في الدورة الـ 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وحصدت النجمة العالمية نيكول كيدمان، جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها Baby Girl، في حفل ختام توزيع جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 81 الذي تختتم فعالياته اليوم بعد اكثر من 10 أيام متواصلة في المدينة الإيطالية الساحرة.

 

####

 

The Room Next Door يتوج بجائزة الأسد الذهبي في فينيسيا السينمائي

كتب آسر أحمد

توج فيلم The Room Next Door للمخرج بيدرو ألمودوفار، بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81 الذي يسدل الستار عليه اليوم بعد أكثر من 10 أيام في المدينة الإيطالية الساحرة.

حصدت النجمة العالمية نيكول كيدمان، جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها Baby Girl، في حفل ختام توزيع جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 81 الذي تختتم فعالياته اليوم بعد اكثر من 10 أيام متواصلة في المدينة الإيطالية الساحرة.

كما حصد الممثل فينسينت ليندون، جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81 التي يسدل الستار عليها اليوم، بفيلمه The Quiet Son.

 

####

 

برادى كوربيت يتوج بجائزة أفضل مخرج في فينيسيا السينمائي

كتب آسر أحمد

توج المخرج برادي كوربيت، بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه The Brutalist، الذي عرض ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 81 الذي يسدل عليه الستار اليوم.

كما حصدت النجمة العالمية نيكول كيدمان، جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها Baby Girl، وحصد الممثل فينسينت ليندون، جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81 التي يسدل الستار عليها اليوم، بفيلمه The Quiet Son.

 

####

 

غياب نيكول كيدمان عن تسلم جائزتها في فينيسيا لوفاة والدتها.. فيديو

كتب آسر أحمد

غابت النجمة العالمية نيكول كيدمان، على تسلم جائزتها كأفضل ممثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 81، بسبب وفاة والدتها عند وصولها للمهرجان وسرعان ما اضطرت للعودة إلى بلادها مرة أخرى، لتتسلم المخرجة هالينا راين جائزتها بالنيابة عنها.

وحصدت النجمة العالمية نيكول كيدمان، جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها Baby Girl، في حفل ختام توزيع جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 81 الذي تختتم فعالياته اليوم بعد اكثر من 10 أيام متواصلة في المدينة الإيطالية الساحرة.

كما حصد الممثل فينسينت ليندون، جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81 التي يسدل الستار عليها اليوم، بفيلمه The Quiet Son.

 

####

 

أفضل مخرجة في مهرجان فينيسيا تدعم فلسطين وسط تصفيق أعضاء لجنة التحكيم

كتب آسر أحمد

حرصت المخرجة سارة فريدلاند، مخرجة فيلم " Familiar Touch" على الدفاع عن القضية الفلسطينية والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في فلسطين، أثناء تسلمها جائزتها في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 81 الذي اسدل الستار عليه اليوم.

ونقلاً عن صحيفة Screen International ، تلقت فريدلاند التي حصدت جائزتها الأولي بأول ظهور لفيلمها عن فلسطين، تصفيقاً حاراً من قبل لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان بما فيهم تايلور راسل والكثير من الحاضرين في القاعة لحظتها تسلمها للجائزة.

نجحت المخرجة والمصممة الأمريكية سارة فريدلاند، في حصد جائزة أسد البندقية المستقبلي، عن أول أعمالها فيلم Familiar Touch الذي صدر العام الجاري بمشاركة كاثلين تشالفانت وكارولين ميشيل، وآندي ماكوين، في الدورة الـ 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

 

اليوم السابع المصرية في

07.09.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004