محظوظة السينما بأفلامها، وأفلامها محظوظة بمهرجاناتها. من «برلين» إلى «نيويورك» ومن «تورنتو» و«مونتريال» إلى «سان سيباستيان». من «ڤينيسيا» الإيطالي إلى «كان» الفرنسي، ومن «مهرجانات البحر الأحمر» و«مراكش» و«القاهرة» و«قرطاج» إلى مهرجانات «كارلوڤي ڤاري» و«لوكارنو» و«نيويورك» و«سان فرنسيسكو» وألوف سواها من بينها عشرات لا بدّ من متابعتها وحضورها.

«كان» يبقى وسطها أفقياً وفي المقدّمة عمودياً. الحدث الذي يسعى إليه أولاً كل منتج ومخرج. بالتالي تجد أهم الأفلام المنتجة عالمياً سبيلها للعرض على شاشات هذا الحدث الكبير. في حفل الأوسكار الأخير 9 أفلام عُرِضت في «كان» 2024 بينها ما فاز بجوائز ذلك المحفل الأميركي.

هذا العام بدأت الأفلام الجديدة تحوم حول الدورة الـ78 المقبلة. بعضها صار جاهزاً وبعضها الآخر ما زال في مراحل ما بعد التَّصوير. التالي 12 فيلماً من بين نحو 40 فيلماً يتنافس «كان» و«ڤينيسيا» على استقطابها.

Calle Malaga -1

هذا هو الفيلم الجديد للمخرجة المغربية مريم توزاني التي كانت شاركت سنة 2022 بفيلمها الجيد «القفطان الأزرق». يدور «شارع مالاغا» حول امرأة تعيش في طنجة وترفض محاولات ابنتها لبيع المنزل والانتقال إلى مدينة أخرى، وعندما تبيع الابنة أثاث البيت تبحث الأم عن المشتري لتستعيده.

Unidentified-2

‫فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور الجديد؛ «مجهولة الهوية» هو حكاية لغزية بوليسية حول جثة امرأة وُجِدت في منطقة غير مأهولة من دون هوية. عرضت هيفاء المنصور أفلامها السابقة (بدءاً من «وجدة» سنة 2012) في مهرجان «ڤينيسيا»، بيد أن هناك مصادر تُعزِّز احتمال انتقالها إلى المهرجان الفرنسي هذه المرّة.

The Avenging Silence-3

الفيلم الأول للمخرج الدنماركي نيكولاس ويندينج ريفين منذ 2016 عندما شارك في فيلمه «The Neon Demon»، أعلن حينها عن هذا الفيلم، بيد أنه انشغل في مشروعات أخرى، ومن ثمَّ باشر بتصويره في خريف العام الماضي.

The Way of the Wind-4

‫ترينس مالك هو أحد أفضل فناني السينما في هذا العصر، وسبق له أن خطف السعفة الذهبية من دورة 2011. لا يُعبِّر عنوانه عن فحواه، بيد أن حكايته تدور حول السيد المسيح. باشر المخرج تصوير هذا الفيلم سنة 2019 واحتوى على 3 آلاف ساعة تصوير قبل دخوله التوليف منذ عام ونصف العام، مع علي سليمان وبن كينغسلي وآخرين.

Die‪, My Love-5

المخرجة لين رامزي من زبائن مهرجان «كان» منذ أن قدّمت أفلامها القصيرة، مثل «Small Deaths» و«Gasman» في التسعينيات. وانتقلت في عام 1999 إلى الأفلام الروائية الطويلة مع فيلم «Ratcatcher»، الذي عرضته في قسم «نظرة ما». منذ ذلك الحين تَعرِضُ أفلامها، على تباعد مسافاتها الزمنية، في المهرجان الفرنسي.

‫ The Chronology of Water-6

كريستين ستيوارت من الوجوه التي يُحبها «كان»، وسبق لها أن حضرته مرات عدّة بصفتها ممثلة. ستسعى هذه المرّة إلى الحضور مخرجة و«التَّسلسل الزمني للماء» هو أول عمل لها في هذا الاتجاه ومقتبس عن مذكَّرات الكاتبة اليهودية ليديا يوكنافيتش وعمّا تعرضت إليه من اعتداءات جنسية من والدها. موضوعٌ حساسٌ، ولطالما رحَّب «كان» بالموضوعات الصعبة.

Eleanor the Great-7

مثل كريستين ستيوارت تُقدِم سكارلت جوهانسون على الانتقال لأول مرّة، من أمام الكاميرا إلى خلفها. يسرد «إليانور العظيمة» حياة امرأة مات صديقها الأقرب إليها. تحاول التعايش مع فقدان من تحب إلى أن تجد بديلاً.

The Phoenician Scheme-8

المخرج ويس أندرسن زبون دائم للمهرجان، وفيلمه الجديد «الخطة الفينيقية» هو آخر أعماله التي ستدخل المسابقة بلا ريب. وصف الفيلم بأنه كوميديا، وكتبه المخرج مع السيناريست رومان كوبولا (ابن فرنسيس). أما الممثلون فهم كثيرون من بينهم توم هانكس، وريز أحمد، وجيفري رايت، وهوب ديڤيز، وبنثيو دل تورو.

One Battle After Another-9

أندرسن آخر ليس غريباً عن «كان» والمهرجانات الكبرى هو، ربول توماس أندرسون. المخرج الذي قدّم، فيما قدّم، تحفته «سيكون هناك دم» (There Will Be Blood). الفيلم الجديد مختلف، فهو الأعلى تكلفة بين كلِّ أعماله (140 مليون دولار). إذا انتهى توليفه في الوقت المناسب فسيذهب إلى «كان» وإن لم ينتهِ فموعده «ڤينيسيا».

Dracula‪: A Love Story-10

المخرج الفرنسي لوك بيسون يقف على مسافة بعيدة من النُّقاد الفرنسيين الذين يُعيبون عليه تحقيقه أفلاماً أميركية باللغة الفرنسية تبعاً لتأثُّره بالنمط الهوليوودي من العمل. هذه المرّة وعبر فيلمه الجديد «دراكولا: قصة حب»، يُبدي استعداده لدخول «كان»، وفي المقابل أبدت إدارة المهرجان استعداها المبدئي. الاعتقاد السائد أن الفيلم سيُعرض رسمياً خارج المسابقة.

The Stories-11

المخرج المصري أبو بكر شوقي ليس غريباً عن «كان»؛ إذ سبق له أن قدّم باكورة أعماله قبل 7 أعوام تحت عنوان «يوم الدين»، وحصد حينها إعجاباً كبيراً بين النقاد. الفيلم الجديد يدور حول كاتبي رواية مصري ونمساوية، اعتادا على التواصل بالمراسلة منذ 1967 حتى آخر الثمانينات.

Rosebush Pruning-12

‫جال المخرج البرازيلي كريم عينوز (من أصول جزائرية) المهرجانات الرئيسية الثلاثة وقطف بعض الحصاد. هذه المرَّة يختار «كان» لعرض جديدِهِ «جذب شحيرات الورد»، الذي اقتبسه عن فيلم إيطالي قديم هو (Fists in the Poxket) «القبضات في الجيب» لماركو بيلوكيو (1965).

الشرق الأوسط في

منها عملين جديدين لفاتح أكين والمغربية مريم توزاني ..

تعرف على | 10 أفلام جاهزة للمشاركة في مهرجاني (كان وفينيسيا)

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

انتهى موسم جوائز الأوسكار المرهق لعام 2025 - وهذا لا يعني سوى شيء واحد: حملات جوائز جديدة جاهزة للولادة أكثر من أي وقت مضى، هذا يعني النظر إلى أفضل المهرجانات السينمائية في أوروبا - وكان على وجه الخصوص - للحصول على المتنافسين المحتملين للموسم المقبل.

وفيما يلي قائمة بأبرز الأعمال الجديدة الجاهزة للمشاركة في مهرجاني (كان وفينيسيا) ..

1 ـ فيلم "After the Hunt" إخراج لوكا جواداجنينو

من غير المرجح أن يصل المخرج الإيطالي لوكا جواداجنينو إلى مهرجان فينيسيا، المخرج الإيطالي هو أحد رواد المهرجان الدائمين وقد حددت شركة أمازون إم جي إم موعدًا مبدئيًا للعرض المحلي لفيلمه الجديد في العاشر من أكتوبر، مما يشير إلى أن After the Hunt سيذهب إلى أما إلى فينيسيا/تيلورايد/تورنتو.

لكن مهرجان كان انتزع ألقابًا من منافسها المهرجان الإيطالي في الماضي، وهناك بالفعل ضجة جوائز قوية تحيط بفيلم الإثارة النفسية، الذي تقوم ببطولته جوليا روبرتس بدور أستاذة جامعية تواجه معضلة أخلاقية عندما تتهم تلميذة بارزة (آيو إيديبيري) أحد زملائها (أندرو جارفيلد) ويهدد سر مظلم خاص بها بالخروج إلى النور.

2 ـ فيلم "Alpha" إخراج جوليا دوكورناو

سيستضيف مهرجان كان مكانًا في المنافسة لفيلم جوليا دوكورناو التالي بعد فيلمها تيتان الفائز بالسعفة الذهبية لعام 2021.

اشترت نيون مسبقًا حقوق عرض فيلم Alpha في أمريكا الشمالية في كان العام الماضي، وإذا كان الفيلم جاهزًا، فمن المؤكد أن يتم عرضه في مهرجان كان. يشارك في بطولة الفيلم جولشيفته فرحاني (باترسون) وطاهر رحيم (الموريتاني). وصفت شركتا الإنتاج FilmNation وCharades فيلم Alpha بأنه العمل الأكثر شخصية لجوليا دوكورناو حتى الآن، لكن تفاصيل الحبكة نادرة، مع تقارير تفيد بأن الفيلم تدور أحداثه في ثمانينيات القرن العشرين ويحكي قصة فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا يرفضها زملاؤها في الفصل بعد انتشار شائعات عن إصابتها بمرض جديد.

3 ـ فيلم "Amrum" إخراج فاتح أكين

جاءت انطلاقة فاتح أكين الدولية في برلين عندما فاز فيلم Head-On بجائزة الدب الذهبي في عام 2004. لكن كان كان بمثابة تعويذة حظ للمخرج الألماني التركي، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو هنا في عام 2007 بفيلم The Edge of Heaven والذي ساعد ديان كروغر في الفوز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل ممثلة بفيلم In the Fade في عام 2017.

يجمع فيلم "أمروم" بين أكين وكروغر في دراما تاريخية تدور أحداثها في جزيرة أمروم الفريزية الشمالية على ساحل بحر الشمال الألماني في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.

ومع ذلك، فقد حددت شركة وارنر براذرز في ألمانيا موعد إطلاق الفيلم في الخريف، مما يشير إلى أنه قد ينتقل إلى فينيسيا أو تورنتو.

4 ـ فيلم "An Affair" إخراج أرنو ديبليشين

فيما يتعلق بالرهانات على المهرجانات، فإن الاعتماد على عرض فيلم أرنو ديبليشين الجديد لأول مرة في مهرجان كان هو الخيار الأكثر أمانًا.

عُرضت عشرة من أفلام ديبليشين لأول مرة في كان، بما في ذلك سبعة في المسابقة، وكان آخرها Brother and Sister في عام 2022.

أحدث أفلامه هو دراما رومانسية بطولة فرانسوا سيفيل في دور عازف بيانو فرنسي موهوب يعود من آسيا إلى مسقط رأسه ليون، فقط ليقع في قصة حب مستحيلة. يشارك في بطولة الفيلم ناديا تيريزكيويتش وشارلوت رامبلينج وهيبوليت جيراردو.

5 ـ فيلم "Ann Lee’" إخراج مونا فاستفولد

تتمتع المخرجة النرويجية مونا فاستفولد وزوجها برادي كوربيت بعلاقة عميقة مع مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي عرض لأول مرة جميع أعمالهما الإخراجية على مدار العقد الماضي.

لكن الفيلم الموسيقي التاريخي الدرامي البارز لفاستفولد سيكون جاهزًا في ممر مهرجان كان إذا اختار الثنائي المرشح لجائزة الأوسكار مزج الأمور.

الفيلم من بطولة أماندا سيفريد في دور آن لي، مؤسسة حركة اعتبرها أتباع لي المسيح الأنثى، وكان عبادها يصلون من خلال الغناء والرقص، وهو أساس العناصر الموسيقية للفيلم.

يتضمن المشروع أغاني أصلية لدانيال بلومبرج، الذي فاز للتو بجائزة الأوسكار عن موسيقاه التصويرية لفيلم The Brutalist.

فاستفولد وكوربيت أمضيا سنوات في البحث عن حياة لي وكتابة السيناريو معًا. تم تصوير الفيلم في المجر مباشرة بعد انتهاء إنتاج فيلم The Brutalist.

6 ـ فيلم "الصمت المنتقم، The Avenging Silenc" إخراج نيكولاس ويندينج ريفن

إذا كانت الشائعات صحيحة، فإن أول فيلم لنيكولاس ويندينج ريفن منذ فيلم الرعب "الشيطان النيون" عام 2016 قد يكون في طريقه إلى مهرجان كان.

أعلن المخرج الدنماركي عن المشروع بعد فترة وجيزة من عرض فيلم "الشيطان النيون" لأول مرة على مسرح كرويزيت (قسم نقاد كان)، ووصف الفيلم بأنه وجهة نظره الملتوية لفيلم الإثارة والتجسس.

ريفن صور فيلم "الصمت المنتقم" سراً في كوريا العام الماضي، مما يعني أنه يجب أن يكون جاهزًا للانطلاق في مهرجان كان في مايو.

7 ـ فيلم "رحلة كبيرة وجريئة وجميلة" من إخراج كوجونادا

لقد حددت شركة سوني بالفعل موعد إطلاق أحدث أفلام المخرج الكوري الجنوبي الأمريكي كوجونادا في التاسع من مايو في الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة من افتتاح مهرجان كان، وهو ما يستبعد مكانًا في مسابقة المهرجان.

ولكن قد يكون هناك عرض غير تنافسي بفضل علاقات المخرج بالمهرجان (عرض آخر أفلامه، After Yang، في Un Certain Regard في عام 2021) وطاقم فيلم A Big Bold Beautiful Journey سيكون جاهزًا للظهور بقيادة مارجوت روبي وكولين فاريل.

تم إصدار مقتطف من ملخص القصة حتى الآن: "قصة خيالية عن شخصين غريبين والرحلة العاطفية غير العادية التي تربط بينهما".

8 ـ فيلم "Bugonia" إخراج يورجوس لانثيموس

فيلم آخر غير محتمل، ولكنه ممكن، من أفلام الخيال العلمي الكوميدية للمخرج يورجوس لانثيموس، ومن المقرر إطلاقه في نوفمبر عبر Focus Features، مما يشير إلى عرضه لأول مرة في مهرجان الخريف، وعلى الأرجح في فينيسيا، حيث فاز فيلم Poor Things للمخرج لانثيموس بجائزة الأسد الذهبي في عام 2023.

لكن مهرجان كان، الذي رحب بالمخرج اليوناني العام الماضي (مع فيلم Kinds of Kindness في المنافسة)، قد يغريه بالعودة.

الفيلم هو إعادة إنتاج باللغة الإنجليزية للفيلم الكوري الجنوبي Save the Green Planet! للمخرج جانج جون هوان، والذي عُرض لأول مرة في كان عام 2003.

9 ـ فيلم " كالي ملقا" إخراج مريم توزاني

نجحت المخرجة المغربية الصاعدة مريم توزاني في حجز مكان لها في قسم نظرة ما في مهرجان كان بفيلمها الطويل آدم لعام 2019 وفيلمها القفطان الأزرق لعام 2022 - والذي نال الأخير جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما.

ويبدو فيلمها الطويل القادم باللغة الإسبانية سيصل إلى "كروازيت" إذا تم الانتهاء منه في الوقت المحدد.

تدور أحداث الفيلم حول ماريا أنجيليس، وهي امرأة سبعينية تنتمي إلى المجتمع الإسباني في طنجة، والتي تقاوم محاولة ابنتها بيع منزلها وإجبارها على تغيير حياتها. وبدلاً من ذلك، تشرع في استعادة منزلها والأثاث الذي تم بيعه لتاجر قديم، وفي هذه العملية تكتشف من جديد المشاعر الرومانسية والحسية المفقودة منذ فترة طويلة.

10 ـ فيلم "إليانور العظيمة" إخراج سكارليت جوهانسون

يتناول أول ظهور للمخرجة سكارليت جوهانسون قصة إليانور مورجينستين (التي جسدتها جون سكويب) البالغة من العمر 90 عامًا وهي تحاول إعادة بناء حياتها بعد وفاة أفضل صديقة لها من خلال العودة إلى مدينة نيويورك بعد سنوات عديدة قضتها في فلوريدا.

وبينما تكافح الوحدة وصعوبات تكوين علاقات جديدة في سنها، تتعرف في النهاية على طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عامًا في المدينة، فتتشكل بينهما رابطة غير متوقعة تجدد شبابهما.

كانت الشائعات حول المشروع مشجعة، وقد ظهرت جوهانسون لأول مرة في العديد من الأفلام في مهرجان كان كممثلة، وسيكون هذا العمل أو ظهور لها كمخرجة.

موقع "سينماتوغراف" في

(سبايك لي، ويس أندرسون، كريستين ستيوارت، وجيم جارموش)

يتنافسون في نسخة 2025 لـ «كان السينمائي»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

قبل شهر من المؤتمر الصحفي لمهرجان كان السينمائي، لا تزال عملية اختيار الأفلام المشاركة الرسمية قيد الإعداد، مع قلة المعلومات الموثوقة حول الأفلام التي دُعيت بالفعل.

في الواقع، حتى يوم أمس الجمعة - على الرغم من كثرة التوقعات المثيرة للجدل - يبدو أن ثلاثة أفلام فقط قد حصلت حتى الآن على بطاقة التأهل الذهبية للمنافسة في كان.

وكشفت مجلة فارايتي أن أحد هذه الأفلام هو فيلم جيم جارموش المنتظر "الأب، الأم، الأخت، الأخ" من بطولة كيت بلانشيت، وآدم درايفر، وتوم وايتس.

ومن المتوقع أن يكون 2025 مهرجانًا ضخمًا، حيث صرّح أحد المطلعين لمجلة فارايتي بأنه "يشبه أول مهرجان كان بعد الإضراب"، مع العديد من الأفلام الرئيسية المُقدّمة و"ضغط حقيقي على مواعيد العرض".

في الوقت الحالي، من المستحيل الجزم بتشكيلة الأفلام المُشاركة، حيث لم يُعرض سوى عدد قليل جدًا من الأفلام بالفعل أمام فريمو ولجنته.

ومع ذلك، إلى جانب فيلم "الأب الأم الأخت الأخ" لجيم جارموش، يتطلع صانعو الأفلام الأمريكيون إلى تقديم كامل قوتهم في هذه الدورة الثامنة والسبعين.

من أكثر الأفلام المُرشَّحة رواجًا، والتي تبدو مُصمَّمة خصيصًا لمهرجان كان، فيلم "الموجة الجديدة" للمخرج ريتشارد لينكليتر، والذي يتناول صناعة فيلم "لاهث" لجان لوك غودار ونشأة الموجة الفرنسية الجديدة، وكان لينكليتر قد حضر مهرجان برلين السينمائي مؤخرًا بفيلم "القمر الأزرق"، عن كاتب الأغاني الأسطوري لورينز هارت، وبطولة إيثان هوك ومارغريت كوالي.

يعود تاريخ آخر ظهور له في الاختيار الرسمي لمهرجان كان إلى عام 2006، وهو العام الذي شارك فيه فيلما "أمة الوجبات السريعة" و"ماسح ضوئي مظلم" في مسابقة "نظرة ما".

ومن المتوقع أن يُقدِّم سبايك لي، الذي كان آخر ظهور له في كان لترؤس لجنة التحكيم في عام 2021، فيلمه "الأعلى إلى الأدنى"، وهو إعادة تصور لفيلم الإثارة والجريمة للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا عام 1963 "عالي ومنخفض"، بطولة دينزل واشنطن.

ويس أندرسون هو أيضًا أحد المخرجين الدائمين في كرويزيت، ومن المتوقع عودته إلى الريفييرا الفرنسية بفيلمه "المخطط الفينيقي" من إنتاج شركة فوكس فيتشرز، والذي يحكي قصة شركة عائلية، بطولة بينيسيو ديل تورو، وميا ثريبلتون، ومايكل سيرا، وتوم هانكس، وسكارليت جوهانسون.

وقد زار مهرجان كان بأفلام "مدينة الكويكب" و"الإرسال الفرنسي" و"مملكة شروق القمر"، التي افتتحت المهرجان عام 2012.

ومن بين المخرجين الأمريكيين الآخرين المرشحين للمشاركة في مهرجان كان، آري أستر بفيلمه الكوميدي الأسود الغربي "إدينجتون" من إنتاج شركة A24، بطولة إيما ستون وخواكين فينيكس؛ وفيلم الإثارة والتشويق "أريد جنسك" للمخرج جريج أراكي، بطولة أوليفيا وايلد، وكوبر هوفمان، وتشارلي إكس سي إكس؛ وفيلم "العقل المدبر" من إنتاج شركة موبي للمخرج كيلي ريتشاردت، والذي تدور أحداثه على خلفية حرب فيتنام، ويلعب فيه جوش أوكونور دور لص أعمال فنية.

وفيلم كريستين ستيوارت الأول كمخرجة، "تسلسل زمني للمياه"، بطولة إيموجين بوتس، والمقتبس من مذكرات ليديا يوكنافيتش الأكثر مبيعًا لعام 2011.

في غضون ذلك، لا تزال الشائعات تُشير إلى أن فيلم توم كروز "مهمة مستحيلة - الحساب الأخير" هو الأوفر حظًا للعرض الأول خارج المسابقة، على الأرجح قبل أو في 21 مايو، وهو يوم عرضه في دور السينما، لكن مصادر أشارت إلى أن باراماونت لم تتخذ قرارها النهائي بعد.

ومن الأفلام الرائجة التي يُتوقع أن تُعرض في مهرجان كان، فيلم "تقليم غصن الورد" للمخرج كريم عينوز، وهو مقتبس من رواية ماركو بيلوتشيو الساخرة السوداء "قبضات في الجيب" الصادرة عام 1965، من بطولة إيل فانينغ، ورايلي كيو، وكالوم تيرنر، وباميلا أندرسون (من إنتاج مشترك مع موبي، وتمثيل ذا ماتش فاكتوري).

وتشمل الاحتمالات الأخرى فيلم "ألفا" للمخرجة جوليا دوكورناو، وهو متابعتها لفيلم الرعب الحائز على السعفة الذهبية "تايتان" بطولة جولشيفته فرحاني وطاهر رحيم (الذي يمثله فيلم نيشن، تشارادس)؛ ودراما العائلة المجرية "اليتيم" للمخرج لازلو نيميس بعد الحرب العالمية الثانية، وهو متابعته الطويلة لفيلم "غروب الشمس"، وهي دراما تدور أحداثها في بودابست عام 1913، ودراما الهولوكوست "ابن شاول" الحائزة على جائزة الأوسكار، والتي فازت بجائزة لجنة التحكيم في كان (التي تمثلها تشارادس، نيو يوروب)؛ وفيلم الخيال العلمي المثير "القيامة" للمخرج الصيني بي جان، بطولة جاكسون يي وشو تشي (الذي تمثله لي فيلمز دو لوسانج)؛ فيلم "فوري" للمخرج الإيطالي المخضرم ماريو مارتون، وهو سيرة ذاتية للكاتبة النسوية جولياردا سابينزا، من بطولة فاليريا جولينو؛ وفيلم "العميل السري" للناقد البرازيلي كليبر ميندونكا فيلهو، وهو فيلم إثارة سياسي من بطولة نجم فيلم "الحرب الأهلية" فاغنر مورا، وتدور أحداثه في أواخر سبعينيات القرن الماضي خلال السنوات الأخيرة من الديكتاتورية العسكرية البرازيلية.

ومن المتوقع أيضًا أن يعود المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف، الذي قدم فيلم "ليمونوف، القصيدة الغنائية" العام الماضي، إلى المنافسة بفيلم "اختفاء جوزيف منغيله"، وهو مقتبس من رواية أوليفييه جيز الآسرة التي تحمل الاسم نفسه. الفيلم من بطولة أوغست ديهل، بدور الطبيب المُعذب الهارب من أوشفيتز، والذي فرّ إلى الأرجنتين في نهاية الحرب العالمية الثانية (بمشاركة كينولوجي).

ومن المتوقع أيضاً مشاركة، فيلم الرعب "مت يا حبيبي" للمخرجة لين رامزي، بطولة جينيفر لورانس وروبرت باتينسون، وفيلم الإثارة "بعد المطاردة" للمخرج لوكا غوادانيينو، بطولة جوليا روبرتس وأندرو غارفيلد - والذي، على الرغم من موعد عرضه في الخريف، لا يزال من الممكن أن يُعرض في مهرجان كان.

ومن بين الأفلام الأخرى غير المؤكدة فيلم "لا خيار آخر" للمخرج بارك تشان ووك، وفيلم "كوتور" للمخرجة أليس وينوكور، بطولة أنجلينا جولي بدور مخرجة أمريكية، وتدور أحداثه خلال جنون أسبوع الموضة في باريس، بالإضافة إلى فيلم "تاريخ الصوت"، وهو فيلم رومانسي مثلي من إخراج أوليفر هيرمانوس، بطولة بول ميسكال وجوش أوكونور.

ومن الأفلام الأخرى التي قد تُشكّل فرصةً واعدةً لمهرجان كان، فيلم "طريق الريح" الملحمي التوراتي للمخرج تيرينس ماليك، والذي سمعنا أنه لا يزال في مرحلة ما بعد التصوير، ولكنه عُرض مؤخرًا في عرضٍ خاص في لوس أنجلوس.

موقع "سينماتوغراف" في

صممه المخرج الأميركي هارموني كورين ..

الكشف عن بوستر«أسبوعي المخرجين»  في مهرجان كان السينمائي 2025

كان ـ «سينماتوغراف»

كشفت مسابقة ”أسبوعي المخرجين“ الجانبية لمهرجان كان السينمائي عن الملصق الدعائي للدورة القادمة 2025، والذي يضم لوحة لأحد أبطال السينما الذين لا يعرفون حدوداً.

ويُظهر البوستر الذي صممه مخرج فيلم ”Spring Breakers“ هارموني كورين، وجهين ضبابيين باللونين الأحمر والأصفر، وقد قدمهما كورين باسم ”تويتشيز“

وقال في اقتباس على صفحات المسابقة على مواقع التواصل الاجتماعي: ”الشخصيات الموجودة في اللوحة تسمى تويتشي“. ”إنهم يتربصون دائماً ويلعبون. إنهم سعداء للغاية بوجودهم في مهرجان كان.“

وفقًا لأسبوعي المخرجين، فإن ”شعرية كورين وطاقته المجنونة هي ما يميز الدورة السابعة والخمسين“.

عُرض فيلما كورين الأخيرين - فيلم ”Aggro Dr1ft“ التجريبي المستوحى من ألعاب الفيديو و”Baby Invasion“ المستوحى من ألعاب الفيديو - لأول مرة في دورتي 2023 و2024 من مهرجان فينيسيا السينمائي على التوالي.

كان فيلمه الوحيد الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان هو فيلم ”مستر وحيد“ الذي يدور حول شبيه مايكل جاكسون في باريس، وهو من بطولة دييغو لونا وسامانثا مورتون، والذي عُرض في عام 2008 في مسابقة (نظرة ما).

تم إنشاء قسم أسبوعي المخرجين في عام 1969 من قبل جمعية المخرجين ومخرجي الأفلام (SRF)، وهو عبارة عن برنامج جانبي مستقل في مهرجان كان السينمائي، مخصص لعرض الأشكال الأكثر تميزًا للسينما المعاصرة.

موقع "سينماتوغراف" في

10 أبريل .. الموعد الرسمي لـ «كان السينمائي»

للإعلان عن اختيارات الأفلام لعام 2025

كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»

أكد مهرجان كان السينمائي أنه سيُعلن عن برنامج الاختيارات الرسمية لدورته الثامنة والسبعين في 10 أبريل 2025 بباريس.

ستترأس إيريس نوبلوش، رئيسة المهرجان، وتييري فريمو، المندوب العام، حفل الإعلان الساعة 11 صباحًا (بتوقيت وسط أوروبا الصيفي).

سيُقام مهرجان هذا العام في الفترة من 13 إلى 24 مايو، بينما يُقام سوق الأفلام في الفترة من 13 إلى 21 مايو.

وستترأس جولييت بينوش لجنة تحكيم المسابقة.

ولم يُحدد بعد أي فيلم ضمن برنامج مهرجان كان لهذا العام.

####

«تاراجي ب. هينسون» تستضيف حفل أمفار السنوي

في مهرجان «كان السينمائي الـ 78»

باريس ـ «سينماتوغراف»

ستستضيف تاراجي ب. هينسون أكبر عرض أزياء في مهرجان كان السينمائي الـ 78، والمعروف باسم حفل أمفار غالا، في دورته الحادية والثلاثين.

يُعد حفل جمع التبرعات السنوي لـ"سينما ضد الإيدز"، الذي يُقام في فندق كاب إيدن روك، أكبر حفل تقليدي خلال مهرجان كان السينمائي.

ستُحيي فرقة دوران دوران حفلًا غنائيًا خلال الحدث، الذي يستضيف أيضًا مزادًا علنيًا لجمع التبرعات لأبحاث الإيدز.

وقالت هينسون: "أنا فخورة ومتحمسة لدعم أمفار في حفل كان الخيري لهذا العام".

وأضافت: "الإيدز لم ينتهِ بعد، وعلينا أن نواصل الوقوف معًا ودعم الأبحاث المُنقذة للحياة التي تُمثل أملنا الأكبر لإنهاء هذه الجائحة القاتلة نهائيًا".

وقال كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي لأمفار: "نحن متحمسون للغاية لعودة فرقة دروان الأيقونية إلينا في حفل أمفار غالا في كان، ونحن ممتنون لدعمهم الدائم لعملنا". يسرّنا أيضًا أن الفنانة الرائعة تراجي بي. هينسون قد وافقت مشكورةً على استضافة الأمسية.

يأتي هذا الخبر في الوقت الذي تستعد فيه دورة هذا العام من مهرجان الأفلام، عقب الإعلان عن انضمام آمي باريس إلى أسبوع النقاد كراعٍ رئيسي لجائزته الكبرى، مما يعزز الروابط بين السينما والموضة.

####

«آمي باريس» الراعي الرسمي لـ «أسبوع نقاد»  مهرجان «كان السينمائي الـ 78»

باريس ـ «سينماتوغراف»

وقّع ألكسندر ماتيوسي، مؤسس ومدير إبداعي شركة آمي باريس، اتفاقية شراكة مع أسبوع نقاد مهرجان كان السينمائي الـ78، حيث ستكون العلامة التجارية الراعي الرئيسي لجائزته الكبرى.

سيُمنح الآن، من خلال القسم المخصص لاكتشاف المواهب الجديدة، جائزة آمي باريس الكبرى للفيلم الفائز، بدءًا من الدورة الرابعة والستين لهذا العام.

وقال ماتيوسي: "أشعر باحترام وامتنان كبيرين لما يُمثله أسبوع النقاد. إنها جائزة مميزة للغاية، لأنها تُقدم وجهة نظر احترافية رائعة عن الأفلام".

يُخصص هذا القسم لاختيار الأفلام الأولى أو الثانية للمخرج فقط، ويمكن أن تُحدث الجائزة نقلة نوعية في مسيرة صانع الأفلام الشاب.

وقالت آفا كاهين، المديرة التنفيذية لأسبوع النقاد: "يدعم أسبوع النقاد كل عام صانعي الأفلام الناشئين من جميع أنحاء العالم ويحتفل بأول أعمالهم الرائعة. إن مشاركة هذا الشغف نفسه لاكتشاف ودعم المواهب الجديدة مع آمي باريس وألكسندر ماتيوسي أمرٌ مثيرٌ للغاية".

يُمثل أسبوع النقاد جانبًا من الاختيار الرسمي. يُقدم سبعة أفلام روائية طويلة في المسابقة، وهي مؤهلة لما يُسمى الآن بجائزة "آمي باريس" الكبرى، بالإضافة إلى جائزة "سا سي دي" لأفضل سيناريو، من بين جوائز أخرى.

كما تُتأهل الأفلام الروائية الأولى في هذا القسم لجائزة "الكاميرا الذهبية" المُشتركة، والتي تُمنح من قِبل لجنة تحكيم خاصة.

قال ماتيوسي إن التعاون مع أسبوع النقاد كان "خيارًا بديهيًا للدار".

وقال ماتيوسي عن الجائزة: "يمكن أن تكون بداية مسيرة مهنية. إنها حقًا لدعم المخرجين الشباب والأفلام وجميع المواهب الشابة لتحقيق هذا الحلم". "إنها شراكة رائعة لدعم المخرجين الشباب. لذا يسعدني أن أكون جزءًا منها".

وفي حديثه مع "أسبوع النقاد"، وصف ماتيوسي هذه الشراكة بأنها "شراكة طويلة الأمد" دون معايير محددة، لكنه أشار إلى أنها ستكون دعمًا مستمرًا.

وأكد: "إنها ليست سنة واحدة فقط". سيكون تعاونًا يدوم طويلًا. ليس عقدًا، بل بداية تعاون رائع. يسعدني جدًا أن أضيف هذا إلى قصة آمي.

وقال إن العلامة التجارية ستستضيف حفل عشاء لصانعي الأفلام خلال أسبوع النقاد "للاحتفال بالسينما".

وأضاف: "سنكون هناك كداعمين ورعاة لأسبوع النقاد، لكن الأمر لا يتعلق بنا، بل يتعلق بأسبوع النقاد والأفلام".

موقع "سينماتوغراف" في

أفلام يتوقع مشاركتها في مهرجان كان 2025

مهرجانات أجنبية/ عين على السينما

تتجه الأنظار إلى الدورة القادمة، الـ78 من مهرجان كان 2025 التي تقام في الفترة من 13 الى 24 مايو المقبل، مع تشكيلة محتملة من الأفلام التي تعد بالكثير من الإثارة والنجوم اللامعين.

يُتوقع أن يعود ويس أندرسون إلى المهرجان مع فيلمه “الخطة الفينيقية The Phoenician Scheme، الذي يضم مجموعة من النجوم مثل بنيسيو ديلتورو، ميا ثريبلتون، ومايكل سيرا، مما سيمنح المهرجان لمسة من أسلوبه الفريد. بعد عرضه في مهرجان كان بفيلم “الشحنة الفرنسية” The French Dispatch  قبل عامين، سيكون من المثير للاهتمام رؤية أندرسون يعود إلى السجادة الحمراء مجددًا.

أما لين رامسي، فيعتبر فيلمها “مت ياحبيبي” Die, My Love، الذي يشارك في بطولته جنيفر لورانس وروبرت باتينسون، مرشحًا قويًا للمشاركة في المهرجان. خاصةً أن جميع أفلام رامسي، بدءًا من “صائد الفئران” Ratcatcher  في 1999، قد تم عرضها في كان. والفيلم الذي يمزج بين الكوميديا والرعب في أمريكا الريفية نال دعما إنتاجيا قويا من شركة Excellent Cadaver  التي تملكها جنيفر لورانس.

أما سبايك لي، ففيلمه Highest 2 Lowest، المقتبس من فيلم جريمة لأكيرا كوروساوا، قد يكون ضمن اختيارات المهرجان أيضًا. من المتوقع أن يثير هذا الفيلم الاهتمام بسبب مشاركة دينزل واشنطن في البطولة وعودته إلى كان بعد أربع سنوات من رئاسته لجنة التحكيم، وسبع سنوات من عرض فيلمه “بلاكككنزمان” BlacKkKlansman.

أما جيم جارموش، الذي يُتوقع أن يعود بفيلم “أب، أم، أخت، أخ” Father Mother Sister Brother، الذي يشارك في بطولته كيت بلانشيت وآدم درايفر، فهو فيلم درامي كوميدي عائلي. وهذا هو أول فيلم طويل له منذ “الموتى لا يموتون” The Dead Don’t Die  الذي عرض في كان في 2019، ويُعتبر من الأسماء الراسخة في السينما المستقلة.

أما كيلي رايشارت، التي كانت آخر مرة في كان مع Showing Up  في 2022، فقد تعود بفيلم The Mastermind، الذي تدور أحداثه في فترة حرب فيتنام ويشارك في بطولته جون ماجارو وجوش أوكونور. وبما أن Mubi ستقوم بتوزيع الفيلم، فإن تقديم رايشارت لفيلم ينتمي إلى نوع آخر يُعتبر أمرًا مثيرًا.

هناك أيضًا فيلمان من إخراج نجمتين من نجمات هوليوود، حيث يُتوقع أن تشارك سكارليت جوهانسون بفيلمها Eleanor The Great، الذي يشارك فيه يونيو سكويب وتشيويتل إيجيوفور، كما قد تشارك كريستين ستيوارت بفيلمها الجديد كمخرجة The Chronology Of Water، الذي يضم إيموجين بوتس وثورا بيرش. ومن المتوقع أن يجلب هذان الفيلمان طابعًا جديدًا إلى مهرجان كان 2025.

فيلم The Smashing Machine  للمخرج بيني سافدي، الذي يضم في بطولته دواين جونسون وإميلي بلانت، سيجلب معه طابع هوليوودي قوي، بينما يُعد فيلمThe Way Of The Wind للمخرج تيرينس ماليك خيارًا بارزًا إذا كان جاهزًا في الوقت المناسب، حيث يتناول قصة حياة يسوع.

أما “الموجة الجديدة” Nouvelle Vague  لريتشارد لينكليتر، الذي يروي قصة صناعة فيلم “على آخر نفس” Breathless لجان لوك جودار، فقد يكون إضافة مثيرة لبرنامج المهرجان، خصوصًا أنه يتم تصويره باللغة الفرنسية ويُعد من الأعمال التي تثير الاهتمام الدولي. لينكليتر كان آخر مرة في كان في 2006 مع فيلميه “أمة الطعام” و”مسح داكن”.

أويتوقع مشاركة فيلم “أدنجتون”Eddington  للمخرج آري آستر، الذي يجمعه مجددًا مع خواكين فينيكس وإيما ستون في كوميديا سوداء، وقد يكون واحدًا من أكثر الأفلام التي ستثير الضجة في المهرجان، بعد نجاح أعماله السابقة مثل “وراثي” Hereditary  و”منتصف الصيف” Midsommar. وبالإضافة الى هذا الفيلم من المؤكد أن ينال المهرجان فرصة العرض العالمي الأول لفيلم “المهمة المستحيلة: الحساب الأخير” بطولة توم كروز، والذي يعتبر الفيلم الأخير في السلسلة الشهيرة.

ويتوقع أيضا مشاركة فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور “غير محدد Unidentified  الذي تدور أحداثه في السعودية، ويصور كيف يتم العثور على جثة فتاة مراهقة في قلب الصحراء، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول شخصية الفتاة، وبعد أن يتعثر التحقيق في الجريمة، تقرر سيدة وأم تدعى نويل الصفان، البحث عن ملابسات الجريمة وجمع المعلومات عن الجثة المجهولة، وفك اللغز الذي أحاط بالجريمة. وتقوم بدور البطولة الممثلة السعودية ميلا الزهراني التي سبق أن قامت ببطولة الفيلم السابق للمخرجة، أي فيلم “المرشحة المثالية” (2019) يشاركها البطولة عزيز الزهراني وعبد الله القحطاني. وغالبا سيكون هذا الفيلم الأول الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ومن المؤكد أيضا مشاركة الفيلم الألماني “أمروم”Amrum  للمخرج من أصل تركي، فاتح أكين، في المسابقة الرسمية، والفيلم من بطولة ديان كروجر، وتدور أحداثه في زمن الحرب، حول صبي في الثانية عشرة من عمره يُدعى ناننينغ، يذهب لصيد الفقمات والأسماك ليلًا، ويكدح في الحقول لمساعدة والدته في إطعام أسرته، وعندما يحل السلام، تنشأ صراعات جديدة تمامًا، ويجب على ناننينغ أن يتعلم كيف يجد طريقه الخاص.

ويتوقع مشاركة الفيلم المجري “اليتيم” Orphan للمخرج لازلو نيمتس الذي تدور أحداثه في بودابست عام 1957 بعد الانتفاضة التي وقعت في العام السابق، ضد النظام الشيوعي، ويروي رحلة فتى صغير عندما يظهر رجل من ماضي والدته ويكتشف القصة الحقيقية لنجاتها خلال الحرب العالمية الثانية، ويشارك في بطولة هذا الفيلم، وهو الثالث للمخرج نيميس بعد فيلمي “ابن شاؤول” (الي نال جائزة رئيسية في مهرجان كان) و”غروب الشمس”، كل من بوجتوريان باراباس وغريغوري جاديبوا وأندريا واسكوفيتش.

التشكيلة الكاملة لأفلام البرنامج الرسمي لمهرجان كان سيتم الإعلان عنها يوم 10 أبريل الجاري في مؤتمر صحفي يتصدره المدير الفني للمهرجان تييري فريمو بحضور رئيسة مهرجان كان، أيريس نبلوك.

موقع "عين على السينما" في