تزعجها «الاشاعات» وترصد ردود الفعل على «ريا
وسكينة» ...
سمية الخشاب: شعرت بالرعب من مشهد إعدام السفاحة!
عمان - محمد الشايب
برزت موهبة سمية الخشاب ولفتت الأنظار من خلال أدوار متميزة في التلفزيون
والسينما، من بينها دورها في مسلسل «الحاج متولي»، ومسلسل «محمود المصري»،
ما ساعدها على أن تحصل على البطولة المطلقة مع عبلة كامل هذا العام، من
خلال حلقات مسلسل «ريا وسكينة»، الذي يعرض خلال رمضان في فضائيات عربية
عدة.
سمية، التي جسدت ببراعة دور «سكينة»، كانت وفريق العمل في زيارة للأردن ..
فكان معها هذا اللقاء:
·
كيف تمّ اختيارك للمسلسل؟
- قد لا يعرف كثيرون أنني أول ممثلة رشحت لبطولة هذا العمل، قبل أن يذهب
المخرج الى أية ممثلة أخرى، وأيضاً قبل الاستقرار على اختيار المخرج جمال
عبد الحميد. لكنني وقتها اعتذرت لظروف خاصة، ثم عاد الدور لي من جديد.
·
تقدمين شخصية سبق تقديمها في
السينما والمسرح، ألا تخشين المقارنة؟
- بالفعل تم تقديم حكاية «ريا وسكينة» في السينما والتلفزيون، ولكن عندما
قرأت السيناريو الذي كتبه مصطفى محرم، وجدت كل شيء مختلفاً. فهناك قصة
حقيقية بعيدة من الكوميديا من خلال دراما اجتماعية وأحداث تفصيلية. في هذا
العمل نرى الأسباب الحقيقية التي دفعت الشقيقتين لارتكاب كل هذه الجرائم،
لذلك لا يوجد أي مقارنة مع كل من قدموا هذه الشخصيات من قبل.
·
وكيف كانت استعداداتك لسكينة؟
- قرأت كل ما كتب عن القصة الحقيقية لـ «ريا وسكينة» وأبرزها كتاب صلاح
عيسى، المأخوذة عنه الحلقات... وبصراحة لم يترك شيئاً لم يذكره.
·
كيف رأيت شخصية سكينة قبل
تجسيدها؟
- سكينة في المسلسل هي الشخصية الرئيسة، ومحركة الأحداث، وأراها من أصعب
الشخصيات التي قدمتها في مشواري، وقد وجدتها تركيبة مثيرة، فتجدها «حنينة»
وفي الوقت نفسه «مجنونة»، انها امراة متناقضة جداً.
·
ألم تشعري بالخوف من أداء شخصية
سفاحة؟
- اطلاقاً.. ثم أن سكينة كشخصية ليست شريرة في المطلق، فالمشاهد سيتعاطف
معها بدرجة كبيرة... المشهد الوحيد الذي شعرت فيه بالرعب هو مشهد إعدامها.
·
هل صحيح أنك اختلفت مع مخرج «ريا
وسكينة» جمال عبدالحميد؟
- لا ، جمال عبد الحميد مخرج معروف في الدراما المصرية، نحن متفاهمان،
وأحترم أفكاره ومتطلبات عمله. ومن جهتي لم أبخل على العمل بأي مجهود.
·
في الفترة الأخيرة تناقلت مجلات
ومواقع انترنت خبر طلاقك من زوجك غير المعروف أصلاً .. هل هذا صحيح؟
- كل ما أشيع كذب. عدت للتو من لندن حيث أمضيت إجازة مع زوجي هناك. فأنا
أعيش حياة زوجية سعيدة على رغم صعوبة ظروف عملنا. وقد اعتدت على إشاعات
الطلاق، ولم تعد تضايقني كما في السابق.
·
ولماذا أنت بالذات من تلاحقها
الاشاعات في الفترة الأخيرة؟
- هناك من يريد سرقة فرحتي بنجاح أعمالي. هؤلاء همهم نشر الاشاعات عني،
وكأن الوسط الفني ليس فيه غير سمية الخشاب. وبصراحة لا أعرف سبب ذلك، بخاصة
أنني لست على خلاف مع أحد. يمكن القول أنني لا أعرف أحداً لأن علاقاتي
محدودة وهذا يعني أنني لا أشكل خطورة على أحد.
·
هل زواجك في السر سبب هذه
الاشاعة؟
- لم أتزوج في السر، لكني لم اسمح للصحافة أن تخوض في حياتي الشخصية، حتى
عندما كتبوا أنني طلقت زوجي لم اظهر معه لأنفي الاشاعة. زواجي لم يسبب لي
مشاكل، بل على العكس، حياتي بعد الزواج باتت أجمل، وازداد حبي للحياة.
·
لماذا لم تكشفي عن هوية زوجك حتى
الآن؟
- نزولاً عند رغبته، فهو يريد ان يبتعد عن الأضواء تماماً، وأنا أحترم
رغبته. لكنّ أهلي وأصدقائي القريبين مني يعرفون جيداً من هو زوجي.
·
وهل هو فعلاً بليونير، ومعروف في
إحدى الدول الخليجية؟
- كل ما يمكنني قوله إن زواجي منه كان لسبب واحد هو انه إنسان على خلق،
ويعرف الله جيداً ويحبني، وهذا ما يهمني. ودعني أريح الكثيرين من مروجي
الاشاعات عندما أصرح لك بأن زوجي ليس بليونيراً أو مسؤولاً كبيراً.
·
هناك من يتحدث عن أن فنانة
بعينها هي من تقف وراء هذه الاشاعات؟
- كما قلت لك سابقاً ليست لي مشاكل مع أية زميلة، وما يربطني بالجميع هو
الاحترام. وفي موضوع الاشاعات لا استبعد أي شيء. قد يكون الوسط الفني وراء
هذه الاشاعات، أي أن هناك فنانة لا تحب لي الخير أو لا يعجبها نجاح أعمالي
فتحاول إغضابي وحرق أعصابي بهذه الاشاعات. حسبي الله ونعم الوكيل.
·
أخيراً أين أنت من السينما بعد
الحديث عن فشل فيلم «علي سبايسي»؟
- عموماً لست المسؤولة، بأي حال من الأحوال، عن فشل الفيلم. أنا بانتظار
عرض فيلم «عمارة يعقوبيان»، كونه يشكل نقلة فنية كبيرة بالنسبة لي، لأنني
أمثل مع نجوم كبار، مثل عادل أمام ونور الشريف ويسرا.
|